رواية احبك رغم الظروف -10
تموا صاخين يطالعوا بعض..إلا ماندر يرمسوا..وراشد حالف في قرارت نفسه مايظهر من البيت لين مايشوفها..الساعة 11 ونص بالضبط سمعوا صوت ريم داشه البيت..وكانت تغني بوناسه..أول مادشت الصالة تيبست مكانها من الصدمه..وقف راشد وتم يطالعها من فوق لين تحت بشمئزاز..كان على باله أهلها مايعرفوا إنها تظهر بهالملابس..بس الظاهر إنهم يعرفوا كل شيء..راشد بنظرات إشمزاز: شحالج ريم..وشخبار ربيعتج العروس
ريم كانت تتنافض: بخير
أم مازن كانت تنقل نظراتها من بين الأثنين...ومرتبكه مارامت تقول أي شيء..على بالها نظرات راشد جيه بسبت ملابس ريم ولأنها متأخره..ماكانت تعرف إنه معصب على شيء ثاني...
راشد كان نفسه لو يضربها أو يسوي أي شيء يعبر عن غضبه: من وين يايه الحينه
ريم برتباك: من عند رفيأتي .. من وين يعني
راشد منقهر على الأخر: وربيعتج تروحي لها بهالملابس وكل هالكشخه
ريم: أيه..ليش لا
راشد وهو يأشر بأصابعه: بصراحة ماكنت أعرف إنج تلبسي هالملابس المتفسخه
ريم: لأنك متعأد..وبعرفك زين لو كنت تعرف ماكنت بتخليني ألبسها..
راشد: صح ريم..منوه إلي كنتي اليوم راكبه وراه في الهارلي
ريم منصدمه وفجت عيونها على الأخر...وحتى أم مازن منصدمه: شو تأول أنته
راشد يلتفت صوب أم مازن: شو ماتعرفي إنه بنتج ربيعت أحمد..أشهر صايع في العين..
أم مازن واصله حدها تلتفت على بنتها: صح إلي بيأوله راشد
ريم صاخه موب رايمه تنطق بحرف
............
في وسط الفوضه والسامان الشنط المنتشره في كل أنحاء الحجرة..شمسة وشما يالسات يرتبن الثياب في الشنط..وشما شكلها فوق حدر..
شمسة بتأفف: تراه تعبت..زقري سوسميني تساعدنا
شما: لا سوسميني ولا غيرها..تبي تساعديني حياج..ماتبي بسويهن بروحي
شمسة: بوج أبى..حشى خامه السوق خمام
شما تظهر لسانها: تغاري
شمسة: ههههه حشى عليه..أنتي أصلا محد يسوي لج سالفه..
شما: بنشوف يوم بتعرسي..بتشتري أكثر مني..بتفقري ولد عمي يحليله
شمسة: مايهون عليه أفقره
شما فاجه عيونها على الأخر: من متى هالحب كله
شمسة محمره: من الحينه..عندج مانع
شما مستانسه: والله شمسوه..ترمسي جد..تحبه
شمسة: وليش لا..وين بلقى بوسامته وشهامته كل المواصفات الزينه فيه
شما: تراه قلنالج من أول..بس عاد أنتي رأسج يابس
شمسة: انزين أنا الحينه عرفته زين..ومابى غيره
شما تمط خشم أختها: أونه
شمسة: هههههههههههه
شما: تصدقي شمسوه
شمسة: شو
شما: ألحظ عليج هالفترة الأخيره وايد متغيره
شمسة أنسدحت عدال الشنط: جيه يعني
شما: يعني غاديه طيوبه وفرفوشه..عكس قبل
شمسة: لا والله...يعني أنا قبل كنت شريره ونكديه
شما تبتعد شوي: بصراحة هيه
شمسة تنش من مكانها بسرعة صوب أختها: أنا شريره..ماعليه يالدبه" تزخ شما وتيودها زين..وتمط لها خدودها بقوه..وشما غاديه حمرى"
شما تصارخ: لا توبه..هب شريره..فديتج خليني
شمسة: أنا شريره برايني
شما:أييييي ويهي..بتشوهيه حرام عليج..ماباجي على العرس غير أسبوع..حراااااااااام
شمسة: أحسن..عسب يوم يشوفج ذياب يزيغ من شكلج
شما تصارخ وتضحك في نفس الوقت وعيونها أدمع: لا حرام عليج..أنا أختج حبيبتج..أمااااااااااااااايه لحقي عليه
شمسة: من بيفجج مني اليوم
في هاللحظه سمعن حد يدق الباب...شما تصارخ : لحقوا عليه
شمسة خفت عن شما شوي..وبصوت عالي: منوووووووووه
محد رد عليهن...بس كان الباب موب مقفول فشافن الباب يفتح شوي شوي...كان عبود ويطالع عماته وهو منصدم من شكلهن...والحجره المعفوسه فوق حدر..
شمسة: ياسلام كملت...نقصنا بعد أنت ياأستاذ عبود
عبود يوم سمع أسمه كشخ ضروسه: ليث أموه سما تيه حمله
شمسة: حمره طالع عمرك مستحيه منك
شما وهي تحاول تفج أيد شمسة منها: هههههه عبود يالدب ويارأسك تعال فجني من هالشريره
عبود يقترب منهن شوي شوي..وهو بعده موب مستوعب الوضع: أموه أبى حواوه
شما: ههههه صدج إنك دب..أقوله تعال فجني..يقول يبى حلاوة
شمسة: هههههههههههههه تراه يحليلها حظه النحس إنه طلع نسخه ثانية منج
شما: وده هو يشبهني
يسمعنا صوت ناعمه من برع الحجره: قصدج ودج أنتي لو شويه منه
شمسة: أوووهو كملت..الدب عبود وأمه
ناعمه أدش الحجره وهي الثانية أنصدمت من شكل شما وشمسة إلي كانن من شوي يتضاربن...ومن شكل الحجرة..
ناعمه: خييييييبه شو مر عليكم أعصار شيكاغو وأنا مادل
شما: ههههههههههه لا وأنتي الصدقه أعصار شمسة الشر
شمسة أطالع شما: ردينا شريره مرة ثانية
شما تبعدها بأدينها الثنتين: لا دخيلج..هب شريره..أنا شريره وأنا نكديه
شمسة: تحريت بعد
ناعمه: ههه شو السالفه
شمسة: عيوز مخالفه
ناعمه: ها ها ها مايضحك..صدج شو عندكن هنيه..الحجرة معفوسه جيه
شمسة: شرات ماتشوفي..الآنسه شما مابقت شيء في السوق ماخمته..ويالسين نرتبهن في الشنط
ناعمه تقترب منهن: عيل بساعدكن
شمسة: خير تسوين..والله هلكت من سامانها
عبود يمط جلابية أمه من تحت: ماماه...تولي حق أموه تعطيني حواوه
شما تنش من مكانها: أزين يابوك حشرتنا ويا هالحلاوة بنعطيك
.......
في جو العين إلي يرد الروح على جبل حفيت في المسا..كان واقف مستند على باب السيارة وبعكازيه، يتأمل جمال هالمدينة الهادية في الليل...لمست يد خربت عليه تأمله...
أحمد: ياعيني فمنوه كل هالتفكير.
ذياب: ولاحد
أحمد يغمز بعينه: علينا..قول في حبيبة القلب..تراك مكشوف
ذياب: لا والله ماكنت أفكر فيها..
أحمد: هيه صدج ليش بعد تفكر فيها..تراك بدش القفص الحديدي بعد أيام..السجن المؤبد..الله يعينك
ذياب: ههههههههههههه والله ضحكتني من الخاطر..إلي يسمعك الحينه..مايقول هذا أحمد إلي من 8 سنوات
أحمد: يابوك خذها مني...الحرمة في فترة الملجة ماشي أحسن منها ملاك..وتعال بعد الزواج..الله يعين..تنجلب الملاك لشيطان بقرون..
ذياب: هههههههههه حرام عليك..ماأتصور بصراحة حرمتيه تتحول شيطان بقرون ههههههههه ياخي زيغتني
أحمد: هههههههههأنفد بجلدك
ذياب: ماعليه أنا من رمستك..حرمتيه غير عن الكل
أحمد: لا والله..ليش إن شاء الله..ملاك نازل من السما
ذياب وهو يرد يطالع الأضواء: غير عن كل البشر..
أحمد يبتسم: ياويلي أنا على الحب
ذياب: كم الساعة
أحمد يطالع ساعته: الساعة طال عمرك 12 وثلث
ذياب: وايد تأخرنا
أحمد: لاتأخرنا ولا شي..خلنا يالسين بعد شوي
ذياب: ههههههههه أونه شوي..لو تشيك على تلفونك أكيد الحرمة متصلة فوق المية مرة
أحمد يلوح بأيده مطنش: أكيد
ذياب: ولا هامنك يوم توصل البيت بتتحاكم عسكرياً بسبت هالتأخر
أحمد: ياريال تعودنا...والفال لك
ذياب طرت على باله شما وبتسم: أنا غير
أحمد: بنشوف
........
الأيام تمضي بسرعة...بعد ماكانوا يعدوا الأيام ويتمنوها تمر بسرعة وأيي هاليوم المنتظر..إلي ياما شما وذياب تريوه بفارغ الصبر..أخيراً يا وبيجمع بين أثنين حبوا بعض حب صادق مايشيبه شي..حب خلى شما تتغاضى عن إعاقة ذياب..حب رجع لذياب تفأله بالحياه والأمل رجع له من جديد..في هاليوم بيكون بدأيت حياة بتجمع شخصين..حلموا إنهم يكونوا أجمل وأسعد عائله..
الكل طبعاً مرتبش..كان عرس الريال يوم الأربعاء..واليوم الخميس عرس الحريم..ومسوين خيمه كبيره في المساحة الفاضيه إلي عدال بيتهم..
في الطابق الثاني وبالتحديد في حجرة شما..كانت يالسه فوق الشبريه مرتبكه وحالتها حاله..ويالسه وياها شمسة إلي كانت لابسه فستان بالونها المفضل الأحمر الغامج..وكالعاده طالع عليها يهبل..أما شما فكانت آيه في الجمال..وشكلها متغير وايد وايد..
شمسة: على فكره شموه..بروك وحمود يبوا يشوفوج قبل لاتحدري الخيمة
شما: لا شموس دخيلج..مافيه على تعليقاتهم
شمسة: تعليقات شو بعد..يحليلهم بيفتقدوج..
شما: هيه لو وأعرفهم زين مازين
شمسة: انزين نشي بوديج الصالة إلي فوق نصور
شما: الحينه
شمسة: هيه عيل متى..
بعد ماظهرن من الحجرة..وشما كانت تمشي شوي شوي..لأنه الفستان وايد ثجيل..
شما: والله ياخوفي يوم أدش الخيمة أطيح على ويهي من ثجل هالفستان..لو خليتوني على هواي وسويت هاك الفستان الخفيف هب أحسن..
شمسة: لا بصراحة هب أحسن..الفستان إلي أخترتيه وايد خفيف..تبي الحرمات يرمسن
شما: وشعلي أنا من رمستهن..
شمسة: لا عليج..
يوم يلست شما على الكنبه..دش في هاللحظه سعيد وكان متكشخ...إلي يشوفه يتحسبه المعرس..وتم يبحلج في شما..
سعيد يصفر بصوت عالي: مستحيييييييييل هذي إلي جدامي عمتيه شما..عمتيه شمووه أحيدها خسفه موب جيه..حشى
شما: خسفه في عينك..ودك أنت لو شوي شراتي
سعيد: لا بس صدج متغيره 180 درجة
شما: أصلاً أنا من بوني حلوه.. وأعق الطير من السما
دش راشد الصالة: منووه هذي إلي تعق الطير من السما
شما محمره: أنا طبعاً
راشد يطالعها ويبتسم: بصراحه في هالشي صدقتي..ماشاء الله عليج..ذياب الليله أكيد بيتخبل.
شما ميته خجل من ياب طاري ذياب..
صور راشد وسعيد ويا شما وبعدين يا مبارك ومحمد وصوروا وياها..وبعد ماظهر راشد..
شمسة: ماتلاحظي إنه أول مرة يبتسم من يوم ودر هذيج الوسخه
شما: هيه والله..الحمد لله إنه أفتك منها
شمسة: الحمد لله
.......
الجزء الخامس عشر
قبل لا تحدر شما الخيمه يت ناعمه وعبود وراها زاخ ثوبها..وهي شكلها وايد تعبانه من الحمل..
ناعمه تيلس عدال شما: عنبوه مارمتي تتريي لين ماأولد..بالله عليج هالي أنا لابستنه الحينه مال عرس..حتى والله أستحي به
شمسة: هههههه جيه شو حضرتج ناويه تلبسي فستان وأنتي غاديه شرات الدرام
ناعمه: جب زين..أونه درام..أصلاً لو لا ناصر ولكنت سويت فستان
شما: هههههههه فستان شو الله يهديج..وأي فستان هذا بيدخله كرشج
ناعمه تقرص شما: قولي آمين..يوم تحملي تغدي وحده مادشي من الباب...حشى كلكن عليه..درام ودرام
شمسة: نحن مانعرف نجامل..صدج غاديه شرات الدرام..ليكون بس أثنين
ناعمه: هب مشكلة..واحد عندي والثاني بتربيه عمتيه حبيبته شمسوه
شمسة: في عينج..أنا يالله يالله ممشيه الحال ويا عبود..لا دخيلج..واحد يكفي ويوفي
عبود منخش ورى أمه ويساسرها..ويوايج على شما: عروسه .. عروسه حلوه
ناعمه تيره جدام: ههههههههه أسمنك خبل..هذي عمتك شمووه
عبود وويهه محمر أونه مستحي: لا هدي موب عموه..هدي عروسه
شمسة: هههههههههه يالدب هذي عموه شما
عبود يهز رأسه: لا لا لا لا عروسه
شما تير عبود وتشله: عروسه عروسه..هااا شرايك في عموه..موب حلوه
عبود أونه مستحي: واااااااااااايد
شما تحببه على خدوده: فديت عبادي أنا
شمسة: شرايج شمامي تشليه وياج..بيخفف علينا..لأنه مسوي نقص في الميزانيه من كثر مايزط هالحلويات..
ناعمه أدز شمسة: هبي هباج الله..قولي ماشاء الله
شمسة: آخ عورتيني..انزين يابوج..ماشاء الله ماشاء الله..وبعدين عيوني بارده أرتاحي
ناعمه: أشك..أنتوا أصلا حد فيكم عيونه بارده
شما: هيه صدج نعوم ماشفتي أمايه..
ناعمه: عموه عند الحريم..وقالت بتيي عندج بعد شوي
شمسة أطالع أختها إلي واضح عليها الأرتباك: أونه الأخت شما تحاول تدعي الأرتباك..وهي في خاطرها تقول متى بيي ذياب ويفكني منهم
شما: أنا ماقلت جيه
شمسة: لا والله...واضح ياحببتي وضوح الشمس من عيونج
شما محمره: لا ماقلت
ناعمه: بتخلي البنيه..بدل ماتهديها يالسه تزيديها
شمسة: انزين يابوج خلاص سكتنا...وهاااااااذي أم العروس وصلت
دشت أم سيف الحجرة وهي أطالع شما وتبتسم..شما من شافت أمها حست نفسها تبى تصيح..بس حاولت تتمالك نفسها..نشت من مكانها وهوت على رأس أمها وحبتها..
أم سيف يلست عدال بنتها: فديت شموه..والله وصرتي عروس يابنيتي..
....
في ميلس الريايل كان فيه بوسيف وبوعلي و بوذياب وحميد وسيف وراشد وناصر وذياب وعلي وأحمد ولد عم ذياب وسيف أخو علي ومبارك وسعيد ومحمد..متيمعين والشباب بروحهم مرتبشين..وطبعاً ذياب رفض إنه يحدر الخيمه..لأنه أعتبر الموقف محرج شوي..
حميد: ذياب
ذياب: عونه
حميد: عانك الله أخويه..بس صدج إلي سمعته إنكم مابتسافروا
ذياب: هيه صدج..مسألت السفر مأجله الحينه
حميد: ليش
ذياب موب حاب يناقش الموضوع: كل شي في وقته حلو..الحينه يكفينا أسبوعين في دبي
حميد يبتسم: والله على هواكم..وبالتوفيج إن شاء الله
ذياب: الله يوفج الجميـ "قبل لايكمل رمسته سمع تلفونه يرن..وكانت المكالمه من الرقم نفسه إلي محد يرمس..ورد على المكالمه..وأول ماحط أذنه على الموبايل سمع بصوت هزاع المنهالي" ياعذابي وسبت جروحي...يامصابي ياشقى حالي...ليش عني تصد وتروحي...وأنت قلبي حبك الغالي...أنت عمري وأنت مربوحي...بك حياتي دوم تحلالي...في بعادك بت مجروحي...وأنت عني لا ولا تسالي...بنتظر وصلك يامملوحي...حتى لو بي الصبر طالي...ياعذاباً الصمت والبوحي...مدخل الله ليت تصفالي" بعد هالمقطع تبند التلفون...كان ذياب مصدوم.."منوه هذا...وليش أنا بالذات"
ناصر لاحظ ويه ذياب جيه تغير بعد هالمكالمه: هاا ذياب..شو فيه
ذياب برتباك: سلامتك..ولا شي
ناصر متشكك: آها
....
في خيمة الحريم كانت الربشه..البنات يرقصن ومستانسات..كانت الخيمة فووول على الأخر...أم سيف ماقصرت..مابقت حد ماعزمته..من أهلهم من السنينه وبوظبي...و طبعاً أهلهم وكل إلي يعرفوهم من العين..وأهلها إلي في دبي...على الساعة 11 بالضبط دخلت شما الخيمة بزفه حلوه بسيطه..تتجدمهم النسخه الثانية من شما ... موزه بويها الطفولي الملائكي...وبفستانها الأبيض والورود البيض إلي منتثره على شعرها الأسود... شاله في أيدها شمعه بيضى كبيره...كل إلي شاف موزة أنبهر بجمالها..كانت نسخه طبق الأصل من شما...وبعدها بنت عمها حميد "نورة" وبنت سيف أخو علي "الريم" بنفس الفساتين البيض كل وحده شاله سلة كلها ورد جوري ينثرنه في الطريج إلي كانت شما تمشي عليه شوي شوي واطالع الحريم بخجل ماقدرت تخفيه.. حتى شمسة بجمالها في فستانها الأحمر الغامج وشعرها الأسود الفاحم إلي رافعتنه .. ومنزله خصل حمرى...الكل أنبهر بشما ...إلا وحده كانت يالسه في الزاويه أطالع شما بنظرات حقد وكراهيه...كان الود ودها ماتيي هالعرس لولا أمها أجبرتها أتيي...وفي هاللحظه تذكرت أختها عائشة إلي من يومين قافله على عمرها الباب وحالتها حاله..رغم إن منى تعرف زين إنه شما مالها ذنب..بس كان لازم تكرهها لأنها هي السبب في تعاسة أختها الوحيده..
.....
في حجرتها المظلمة والهدو الفضيع..كانت عائشة متلحفه ولاويه على المخده تصيح من الخاطر.."ليش تسوى فيه جيه..ليش ماتحس بمشاعري..ليش تتجاهل كل هالحب إلي أكنه لك..ليش تأخذ وحده ماتحبك شرات ماأنا أحبك..ليش ياربي هالظلم..أنا أعيش حياتي كلها من يوم أنا ياهل وحب هالإنسان ينمو وينمو في داخلي..وفي الأخر تروح لوحده غيري" ... تذكرت موقف صار لها هي وذياب من سنوات..كان عمرها وقته 14 سنة وهو 16 سنة...كان هو ومايد ومنصور يلعبوا كورة في حوش بيتهم...وهي يالسه جريب منهم وحاطه أيديها الثنتين على خدها أطالع ذياب..إلي تعتبره فارس أحلامها..وقدوتها في كل شيء...وهي سرحانه أطالعه بنظرات حالمه..شات مايد الكورة بقوة وبالغلط يت صوبها وضربتها على الرأس..من الصدمه مارامت تسوي أي شيء..تمت أطالعهم وهي مبهته والدموع في عيونها..
ذياب معصب على مايد: عنبوه أحول ماتشوف
مايد: حد قال لها تيلس هنيه
ذياب يقترب من عائشة إلي أطالعه وهي مبهته..كان رأسها يعورها وايد وعيونها ادمع: سلامات عواش..تعورتي
عائشة أطالعه وتبتسم غصباً عنها: لا شوي بس
ذياب: فديتج لا تيلسي هنيه..تراه مايد حول مايشوف جدامه..هالمرة سلمتي المرة اليايه محد يعرف شو بيصير
مايد ياي صوبها يزاعج: وأنا كم مرة قايل لج لا تيلسي هنيه ونحن نلعب
عائشة بعناد: بيلس كيفي
منصور: عيل تستاهلي إلي ياج
ذياب: حووو حووو شو فيكم على البنيه..
مايد: ياخي هذي لزقه..من وين مانروح ورانا..سيري لعبي ويا منوووه يالسه يحليلها بروحها تلعب..
عائشة بعناد: أنا موب ياهل ألعب ويا منوووه..خلوني ألعب وياكم
منصور يدزها: هالي قاصر بعد
مايد يأشر لها بإيده: ياللا أشوفج داخل..قالت شو تلعب ويانا
ذياب: انزين ممكن شوي شوي على البنت..أقول عواشي سيري بعيد شوي وطالعينا من هناك..لا تتعوري مرة ثانية
عائشة أطالع ذياب وسارحه في تقاسيم ويهه: انزين بسير شوي بعيد...يوم ماتبوني ألعب وياكم..على الأقل أطالعكم
بعد ماراح منصور ومايد الملعب مرة ثانية..ذياب وهو يبتسم ويمسك أصابعها: علشان ماتتعوري غناتي..كم عوشه عندنا نحن..
عائشة أي شيء يخص ذياب ماتنساه أبد...محفور بقلبها...ذياب بعد الحادث إلي أستواله إلي ساعته محد كان يتوقع إنه يعيش..تغير نهائياً..تصرفاته..حتى زياراته لبيت خالته فطيم إلي كان مايمر يوم مايروح بيتهم..صار طول ماييهم..إلا ماندر..حتى علاقته ببنات خالته..إلي كانت تلقائيه مامن بينهم حواجز..صار حواره وياهن رسمي...عائشة قالت بتترياه حتى لو طال الزمن..أكيد في النهايه بيرجع لها..ومابيتيوز غيرها..لدرجة إنها ياما رفضت خطاب تقدمولها علشانه هو بس..بس للأسف كل أمالها راحت يوم سمعت عن خطبته من وحده غيرها..ومن اليأس إلي كانت تحس به..أضطر تأخذ رقم تلفونه بالسر من تلفون أخوها منصور..ويوم تكون في قمة كآبتها تتصل فيه بس علشان تسمع حسه..
......
في منطقة ثانية من العين .. وبالتحديد في القريح في بيت بوسيف.. العرس بعده ماخلص..والربشه والبنات ماقصرن في الرقص..من ربعات شما وشمسة وبنات من الأهل..وكل شوي وحده من الأهل تطلع عند شما تصور وياها..وربيعاتها حواليها..
نشبه: يعلني فدى هالويه...محلوه والله ياشموه
شما: عيونج الأحلى غناتي
شمسة تلتفت على نشبه: نشبوه سمعنا شيء عنج
نشبه مستغربه: وش سمعتي عني
شمسة تغمز لها: انخطبتي
نشبه: نيي أنخطبت..منوه خبرش
شمسة: هههه العصفور
نشبه: لا والله صدج منوه خبرش
حصة: أحم أحم..بصراحة أنا مارمت ماأخبر..بعد خطبه شو فيها عيبه
نشبه محمره: عوذ بالله منج..محد يخبرش شي
شمسة: ههههههه والله إنج سالفه يانشبوه..الله يعين تعيس الحظ إلي بيأخذج
نشبه: قصدج ياحظه..أنكتبت له ليلة القدر إلي بيأخذني..شيخة مزايين الجبيلة طال عمرج
الكل يضحك على نشبه..
منيره كانت يالسه عدال شما في نفس الكرسي..: والله بفتقدج شموه
شما: والله أنا أكثر
منيره: هااا موب عاد تيوزتي تقطعينا..أتصلي
شما: أنا لا توصيني..وصي عمرج..وعقبالج إن شاء الله
منيره رافعه أيديها: آآآآآآآآآآمين
شما: هههههههههههه وايد الآنسه مستعيله على الزواج
منيره: حلال عليكم وحرام علينا..هيه صح نسيت
شما: شو نسيتي
منيره وهي تقرص شما في ريلها: أقرصج عسب ألحقج
شما: ههههه الله يرزقج بولد الحلال
حصة : منوه أنا
منيره لاويه بوزها: مشكلة الرزه
حصة وهي تنش من مكانها وتير منيرة من فوق الكرسي: أنا رزه ولا أنت من ساعة مرتزه على هالكرسي..خليني أصور ويا شموه
.....
الساعة 12 ونص معظم المعازيم راحوا..ومابقى إلا الأهل..كان الشباب يالسين يغصصوا بذياب..الريال يبى يأخذ حرمته..وهم موب طايعين يظهروها له..
ذياب: ياخي ورانا طريج دبي
راشد: هههه انزين عادي...هب من بعدها دبي
ذياب: الساعة وحده الحينه
ناصر يضحك: هههههههههه انزين عااااادي يالريال..وبعدين بعدها مايت وحده
ذياب: ماباقي لها شيء وبتيي وحده
مبارك: تراكم طفرتوا بالريال..خلوه يأخذ حرمته.."وهو مكشخ ضروسه"
ذياب يطالع مبارك: نعم أنت الثاني شو عندك
مبارك: والله حاله..أنا أساعده وأسانده..وسمعوا شو يرد عليه
ذياب: هي لو ماأعرفك زين..شعنه مكشخلي ضروسك شو عندك
سعيد: ههههههههههههه هالإبتسامه المصطنعه مالت بروك وراها إن
مبارك : ههههه لا إن ولا لعل..بروح أزقر عمتيه شما
حميد: حووووووو حووووو أنت يالعود وين رايح...ومنوووه قال لك
مبارك: بصراحة كاسر خاطري ذياب
ذياب: لا والله
أحمد: إلا صح ذياب..منوه بيسوق السيارة
ذياب: بابوه منووه غيره
أحمد: أحسن لكم
...
بعدين دخلوا ذياب من وين شما يالسه في الصاله هي وأمها وأبوها..أول ماشافها أنبهر بحلاتها..كانت وايد محلوه..صح عيونها كلهن دموع لأنها بتودر أهلها..بعدين لاحظت إنه موجود ومسحت دموعها بسرعة وهي ميت من المستحى..ومارامت ترفع رأسها وأطالعه..شمسة بعد كانت في الصالة عندهم لابسه شيلتها وتصيح..موب متعوده تفارق أختها توأمها..فحياتهن ماقد أبتعدن عن بعض..
بوسيف لاوي على بنته من جتفها: يللا فديت روحج..ريلج يترياج
شما بصوت واطي: إن شاء الله
بوسيف يلتفت على ذياب: ها ياولدي هالله هالله في شموه..
ذياب: شما في عيوني عمي..لاتخاف عليها
بعد ماسلمت وودعت كل أهلها..ركبت السيارة وراحوا دبي..
وهم بعدهم برع..دخل علي داخل .. وراح ييلس في الصالة وبالصدفه كانت شمسة يالسه هناك..وتصيح من الخاطر على فارق أختها..وقف يتأملها فترة...عمره ماشاف شمسة تصيح بحزن جيه...لفترة بسيطه رق قلبه لها.. يوم رفعت رأسها وطالعته وعيونها كلهن دموع بصعوبه تلاحظ تعابير ويهه..لثواني..نشت من مكانها بسرعة وربعت فوق حجرتها...أول ماوصلت حجرتها بندت الباب وعقت بعمرها فوق الشبريه وتمت تصيح...كان على بالها إنه علي كان يطالعها بنظرات الإشمزاز إلي تعودت عليها في الفترة الأخيرة..
..........
يوم الأحد الساعة ثمان ونص الصبح..كان الجو برع وايد حلو..وعاد في دبي غير..شما من جناحهم في الفندق واقفه عدال الدريشه بعد مافجت الستاره أطالع برع..على كثر مايت دبي..بس عمرها ماشافت دبي حلوه شرات الحين..دبي ويا ذياب غير..ألتفتت صوبه وتمت أطالعه وهو كان راقد بعده.."ياربي شكثر أحب هالإنسان" اقتربت منه وعيونها مافارجت ويهه..يلست عداله وهي بعدها تتأمل ملامح ويهه إلي محفوره في قلبها..وكأن ذياب حس بها وفج عيونه بكسل وتم يطالعها ويبتسم ..
شما: صباح الخير
ذياب وهو أيرها من أيدها ويقربها منه: صباح النور والسرور
شما: تصدق شي
ذياب: شو
شما: الحينه أكتشفت إنك كسول
ذياب ينش ويلوي عليها من جتفها: هههههههههه ليش يعني
شما: أربعه وعشرين ساعة راقد
ذياب: حرام عليج..يوم أنت تنشي من صباح الله خير..عاد أنا موب شراتج
شما: ذياب
ذياب: روحه وعمره أمري حياتي
شما محمره: تحبني
ذياب يقربها منه أكثر: إلا أموت فيج
شما صاخه وأطالعه تحس إنه لو تكلمت بتضيع عليها هاللحظه..وكانت تحاول تلف شعرها..بس ذياب مسك أيدها: لا حبيبي خليه جيه..أحبه وهو مفجوج
قبل لاترد عليه سمع تلفونه..ويوم شله كان ناصر متصل..
ذياب: السلام عليكم
ناصر: وعليكم السلام والرحمه..هلا والله بالمعاريس
ذياب يبتسم ويطالع شما: هلا بك يابوعبدالله
ناصر: شحالك وشحال شمامي
ذياب: بخير يعلك الخير..وشمامي ملزقه أذونها بالتلفون تسمعك
شما أستحت من إلي تسويه: شحالك ناصر
ناصر: هههههههههههه بخير يالغلا..من الحينه تراقبي مكالمات ريلج
شما: لازم موب ريلي
ناصر: هههه والله إنج..المهم عساكم بخير..ها مستانسه
شما: دامي ويا ذياب أنا بأحسن حال..شحالكم أنتوا وشحال أمايه وأبويه
ناصر: الحمد لله بنعمه
شما: عسى دوم
ذياب: أحم أحم..بسكم
ناصر: هههههههه ماعليج منه
ذياب: هههه ياخي نحن معاريس يداد لاتتصلوبنا..هب فاضيلكم
ناصر: لا والله..عيل بحشركم
شما: ناصر
ناصر: لبيه
شما: لبيت حاي...سلم على الأهل وبوس لي عبادي
ناصر: هههههه آخ يالهرمه موب جنه طرده
شما مستحيه: لا فديت خشمك..بس..
ناصر: ماعليه يالدبه..أشوفج بس
ذياب: ههههههههههههه دواك
ناصر: المهم شمامي وذياب.. أنا بخليكم الحينه...وهالله هالله في ختيه
ذياب: ولا يهمك شمووه في عيوني
شما: سلم
ناصر: يوصل سلامج إن شاء الله..يللا الله يحفظكم
شما وذياب: فوداعة الله
.....
الكل أفتقد شما في بيت بوسيف..كانت هي إلي تسوي حركة في البيت..ومن دونها البيت وكأنه مافيه حياه..شمسة كالعادة في حجرتها ونادر ماتظهر منها..وأم سيف يا عند جيرانهم..ولا في بيت ولدها سيف..أما عن راشد فأمه تخطط له علشان يتيوز وحده من أهلهم..بس تتريا لين مايرد راشد شرات قبل وينسى ريم إلي خذلته وخانة ثقته..وشمسة مثل ماكان مقرر إنهم يسوا ملجتها نهاية شهر 8 وتكون حفل عائلي بس..والعرس على الإجازة الشتويه..
في ليلة الساعة 9 كانت متملله..وصدج مفتقده أختها..مالقت حد تيلس وياه..أمها في
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك