بارت من

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -10

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -10

تسـالني وش فيني ؟
اسألني وشنو هو الي مافيني ..
هم وحزن هالكوون كله ..
وغير الجرح صدري منـ له ؟


والشقـى صرت على قلبه مثل العلـه ..
وتـــسألني .. وش فيني ؟
اضحك واسولفهم معهم ولا كأني مهتمه ..
اكابر والجرح داخل ضلووعي الــمه ..


وتـسألني .. وش فيني ؟
انتـــ وش فيك !


معقـوله عني مادريت ؟


ياخسـارة ليتني ماعطيت ..


يا من هدم بيدينه كــل آمالي
خلاص روحي
ولا عاد تسألني عن احوالي ..
ابتسمتـ بألم ..
زينة من وراها ..
: من لـه هذا الشعر ؟
مروة بضيق : حتى خصوصية ماكو ..
زينة بعتب : وشفيك يا مروة ؟ حتى نفس للكلام ماعندك .. لازم تكدرين خاطر الواحد وخاطرك مكدر معناتو الكل لازم يصير مسـلك ؟!
مشتـ عنها زينه بضيق وتحسفت مروة من حركاتها ...

دخلتـ داخل واتوجهتـ للصـالة .. شافت جدتها قاعده مع امها .. وعمتها توها واصله ..
زينة : صباح الخير ..
الكل : صباح النور ..
الجدة : كيفك يا الزين

زينة : الحمدلله جدتي .. اننتي شـلونك ؟

الجدة : والله بصـير مرررة بخير لو انك تتزوجي ..
ضحكت زينة على جدتها وناظرت في امها : اتزوج مرة وحده .. يا جدتي توها امس مادري قبل امس الملكه .. ليه استعجل ..

الجدة : هذي اختك يا بنتي .. تزوجت وشافت بيت زوجها ..

زينة : بس يا جدتي مي تعرف شو راح تشتغل هنا .
الجدة : وانتي وش لك بالشغل ..
زينة : انا جدتي بس ادور لي شغله كويسه انشالله بطلب ان نسوي الزواج ..
الجدة : لا يا بنتي .. الحين تسـوون الزواج هالشهرين .. والله قـبل لا اموت خاطري اشـوف ولدي عادل متزوج ..
زينة : لك طولة العمر يا جدة .. بس تو وقت .. وتو من فترة زواج مي ..
الجدة : مالي صلاح نبغاه في هالفترة ..
زينة : يا جدة تو الناس عليـه ..

الجدة ابتسمت : كانكم تبغون رضاي تزوجو هالشهر ..
فتحت زينة عينها على وسعها وبضيق ناظرت امها تستنجد منها ..
وبهمس : يمه قولي شي..
رقتـ فوق واتصـلت على بنات عمها وقالت لهم يعجلوون ..
كانتـ مررة متملله ..
محد يرد عليها . طرشت لهم مسجات .. ومانزلتـ الا وهم هناك ..
قعدت مهمـ وهي من جد متملله ..

مشـاعل : بناات .. وش رايكم نلعب لعبة ..
جمعتـهم كلـهم في دائرة ..
وعطت كل واحد اوراق وقلم ..
غزلان غزل فرح زينة مروة مشاعل – زايد وليد محمد بندر عادل
ضحكت على شكلهم وهم قاعدين في دائرة كبيرة في الصـالة ..
صحتـ من النوم وحستـ الوقت مرة متأخر ..
التفتــت للجنب الثاني من السرير ومالقتـه .. التفتت للسـوفا وشافتـ ه ماسك راسه وبيان عليه يتألم .. قامت بخوف من ع السـرير واتوجهتـ لعنده

ناظرت وجهه وكانـ مزرق .. يتمتم بكلمات مو مفهومة بهدوء ..

نزلت لحد مستواه ومسكت ذقنه بيدها : حبيبي فيك شي .. ؟

رفع راسه لها وناظرها بتعب .. وبابتسامه : عيديها ..
خجلت وبخوف عليه : وش فيك شكلك ما يطمن ..
مصعب يقاوم : مافي شي ..
مسكت راسه بكلتا كفينها وهي تناظرة بحب : كيف مافيك شي وانت وجهك ازرق ومنت قادر تتكلم ..



مشاعل : الكل يكتب للثاني مثـل الرسالة .. او شي زي كذا ..

وكل واحد راح يعطي الثانية ورقه يعني في النهاية الكل راح يكون عنده ورقه ..
وفي الليل راح نتناقش باقي اللعبة .. كويس ؟
الكل .. : اوكي ..
غزلان : بس الليل راح نكون في بيتنا .. لأن الغدا هناك .

الكل .. اوكي
كل واحد منهم تفرق في مكان مشان محد يشوف شو يكتب الثاني ..

بعد مامـرت فترة توجهو كلهم مرة ثانيـة لبيت العم فهد وكان شكلهم يضحك وهم بس يتنقـلون ..
جلسـو البنات سـوالف ونسـو موضوع الأوراق اليـ كل وحده منهم كتبت شـي في ورقه .. والكل استلم ورقة من الثاني .. يعني الكل لازم تكون عنده اوراق على عدد الشباب والبنات ..

كانو في موجه ضحك وسـوالف ومتونسين
قامتـ من جمعهتم

ركبتـ علىالصالة الرئيسية وفتحت البلكون وقعدتـ ..
ناظرتـ جيتار محمد..

ابتسمتـ ولا تلقائيا بدتـ تنزلـ دمووع من عينها ...
حاسة بألم وتعبـ ..
وكانهالوحدها بين اشلاء مبعثرة تحاول تلملم شظايا حيـاتها المتناثرة في كل مكان ..
فرحـة وكبرياء ..
ظاهريـا صح ..
لكنـ من داخل العكسـ ..
محتاجه حد تفضفض له مغامراتها ..
حيـاتها ..
همومها ..
تحاول ترمم ..
لكن وحدها لأ..

تبـني ..
وحدها لأ ..

مسكتـ الجيتار وحاولت تثبت يدها ..
لين ماتذكرت ايام تقعد ويه محمد وتعزفـ ..
ضحكت على نفسها ..

دخلتـ عليها غزل

ليه منتي وياهم ؟
غزل ابتسمت بألم الى اختها وقعدت جنبها ..

ركبتـ فوق بالمصعد والتقتـ فيه بوجهها .. ابتسمت بخجل ..

زينة : ممكن كلمة معاك ؟

عادل بحب : تبين تعطين محاضرة ماامانع .. بس كلمة ؟

ابتسمت بحب وتوجهتـ معه لجناحه ودخلها على غرفته وصك الباب .. وهي تناظرة بتوتر ..
التف لها : في شي ؟
زينة : امم .. يمكن ..

بخوف : فيك شي ؟

زينة : لا..
عادل : طيب وش فيه ؟
زينة : امم .. الجدة تبغى العرس جريـ ب..
عادل : وانتي ؟

زينة : تو وقت يا عمري ..
عادل ابتسم لانها تتكلم معه عادي ..
زينة تناظرة بعد ماابتسم : وش فيه ؟
عادل : ابد .. طيب نقنعها ..
زينة : وانت متى تبغيه ..
عادل : اليوم قبل باجر ..
زينة : يعني بتوقف مع الجدة ضدي يا عادل ؟
عادل : لا انا ابي الي يريحك ..
زينة : اممم ..
عادل : وانتي ليش ماتبغينه نجتمع .. ماكفاك سبع سنين واحنا مو تحت مثل السقف ..
زينة : بس للحين مااستقريت بشغل هنا .. وتعرف باقي لي فصل دراسه في البحرين ..

عادل : مو شرط .. ماابيك تشتغلين ..
فتحت زينة عينها على وسعها ..
عادل سكت خمس دقايق وبعد تفكير .. : نتزوج .. واروح معك البحرين تكملي كورسك الأخير .. ونرجع هنا نشتغل .. يكونو في هالكورس كملو من شغل المكان الي بنعيش فيه ..
زينة بتردد : وين بنعيش ..
عادل بابتسامه : لاتشـيلي هم هالشي ..
زينة : وطيب كيف نتزوج في هالشـهر ونا مو مجهزة شي ..
عادل : وليه شنو من تجهيزات تحتاجين ..

زينة : فستان .. كماليات .. اممم .. اهيأ نفسي ..
ضحك عليها ..
زينة في قلبها .. مادري كيف قاعده اكلمك انت في هالموضوع ..

عادل : عندك الليله فكري فيها وبكرة ردي علي .. ومن بكرة اذا وافقتي اوديك مكان الي تبين ووقت الي تبين ونقدمها على الله ونتزوج هالشهر ..

تنهدت زينة بحرارة ..
تقدم منها عادل وقربها منه وحضنها وباسها على راسها ..
: لا تكبرين الموضوع .. لو انشالله نبي نتزوج اليوم نقدر ..
ابتسمت : انشالله ..
دخلـ زايد الغرفه : يااااخي الغدا جـ ....
وراه بندر : لاه لاه لاه .. اشووووف عاجبك الوضع ..
انحرجت زينة مررة من اخوها وولد عمها ..
عادل شال الشماغ من على راسه والعقال : اقوووول خوزو مناك عني وعن خطيبتي يالله

بندر : قـلب اماراتي الشيخ .. خووز ..
وليد الي كان واقف بعد داخل الجناح : لوو شويه تخوز عن دربي ..
جان ياليـــــــــت

حط لك كرسي وسياده ..
داخل البيت ..
وسوي روحه يرقص ويستهبل ..
طلعو كلهم لبره و عادل محوط كتف زينة بيده ..

زايد : انا بنادي البنات ..
عادل : لاتغازل ..

زينة : ماكو احد فوق ..
وليد : بلا زيزو وغزل ..

ابتسم بخبث زايد وتوجه لجناح البنات ...



كانت قاعده جنبهاغزل وتمسح كل دمعه تطيح من عينها وهي تعزف ع الجيتار ببراعه وتقول بلحـن حزيـــن ..
كبرنا بالعمر يمه ....

وجروحنا معنا يمه....

أبحكيلك انا يمه...
سمعـ صوتها عند البـلكون ووقف حده بهدوء وهو يستمع


حكاية جرح(ن) ودمعه ...

. حكاية قلب يا يمه ...

رفض يحكي لصدور الناس ..

وجا يحكي لحشى صدرك...

أبحكيلك حكاية قلب ....

حكاية هم يا يمه ... حكاية دمعٍ بظلمه ...

تعبت من الحياة يمه ... تعبت من البشر يمه ..

تعبت من الظلام يمه ... تعبت من الأمل يمه ...

تعبت من الجرح والدمعه ...

حياتي آهـ ويل يمه .... أسامر نجمة سهيل بظلمه ...

سمعنا بالوفاء يمه ... سمعت بالعطا يمه ...

أهديتها ورد يا يمه ..

وعطتني الشوك بكلمة ..

زماننا تغير يا يمه ...
تباعدنا ..

تغربنا ..

أبحكي للملأ يمه ... أحكـّيهم عن أوجاعي ...

لاتامن الدنيا ولو كانت لك تنادي


هدت الجيتار على جنب وانفجرت بكـى ..

طلع من عندهم بهدوء ووقف في غرفة التبديل وهو بس يحول يستوعب صــورتها ..
كبرياء انــثى وغرور .. جريـح ..
مايدري كم فات من الوقتـ وهو بسـ يسمع غزل تهديها ..
ساعـه ..
ساعتيــن ..

ثلاث ..
مايدري ليه ماتحرك من مكانه او بين انه موجود ..

او بين لها ان عرف نقطه ضعفها
او استقوى عليها ..

الي يعرفـه ان قـــلبه حنـــــــ لها ..
استعطف عليـها ..

بعد ما سمع صوتـ الباب فتح الباب وطلعـ لحد الغرفه ..

شافها ع السـرير ونايمه بكلـ هدووء ..
فيـ امان ..

مســــالمة ..
ابتسمـ على شكلها المثـير وتقدم منها لا شعوريا لحد ماوصـل حدها ويدهـ عانقتـ ذقنها ..
وقف على ركبتـيه وصار بنفسـ مستـواها ..
تقدمـ من وجهها وطبعـ بوسه على شفايفها بخبث ..

ظل يناظر ويتأملها ..
بصدمه وصوت عالي من وراه : زااايد !!
التفت وشاف غزل واقفه وقف ..
غزل اتقدمت منه وهو يأشر لها بيده تسكت ..
كانت راجعه تاخذ جوالها وتطلع ..

طلع معها ..
زايد : عليك الله وامانه لاتخبرين احد ..

غزل ناظرته بورطه : همم .. طيب ..
زايد : شكرا .. ولك مني خدمه ..
غزل ابتسمت وهي مو عارفة شنو تسوي ..

نــزلو تحت ..
وليد : انتو ويــن كنتو صــارت 6 المغرب ..
حتى غدا ماكليتو ..
غزل : كنه نسولف فوق ..

مشاعل : وين زيزو
غزل : نايمه تعبانه
محمد بخوف عليها : وش بها ..
غزل : خلها نايمه لا صحت تطمن عليها ..

محمد : طيب

زايد يناظر غزل بشكـر ..

: مصعب بليز قوم نروح المستـشفى ..
: يا مي وش بك .. قلت مايحتاج .. صار لك من بعد الغدا وانتي تحنين

مي تناظرة بخوف .. : انت وش بكـ .. لاتسألني وش بني ..
مصعب ابتسم لها.. : شوية تعب

مي :من ايش ؟ انت تعرف وش فيك قولي..

مصعب : انتي عارفه فيني السكري ..
مي : اي..
مصعب : بس كمان مع السكري او منو بالأحرى فيني حالة استثنائية .. اتخليني اتعب شـوي .. خذيت الدوا بس شوي وياخذ مفعوله وبصير كويس .. طيب؟
مي : وشنو هالحاله ..
مصعب : اقعد اشرح لك كل حاجه دلحين ؟

مي ناظرته بخوف وشك قامت ومسكت يده .. : طيب قوم ريح على السر ير..
مصعب : بتروش عندي شغل يا مي ..

مي : اليوم ماكو شغل .. كفايه ان تونا بندخل تاني اسبوع من زواجنا وانت مداوم الشغل ..
ابتسم لها مصعب ..
مي : نسيت اقولك زينة اختي خطبت وقريب زواجها انشالله ..
مصعب: ومنو خذت ..
مي : ولد عمي عادل
مصعب : وش يشتغل
مي : طبيب عظام كانو ..

مصعب : هذي الي كانت تشعر عن السكسوكه ..
مي ابتسمت وهي تسند ظهرة ع الوساده ببطء : لا ذيك مشاعل
مصعب ابتسم : لمن كان شعرها ..
مي : اخوي بندر ..
مصعب ضحك .. : اتحبـه ؟

مي : ميته فيه .. ولا هو داري عنها ..
مصعب : حرام .. خبروه ..
مي : لا ماترضى .. فاتك وهي كم مرة ترقص بشماغه .. تموت لينا ..
مصعب يناظرها بخبث : المرة الجاية ترقصين بشماغي ..
مي بخجل : انا ماارقص بشماغ ..
مد كتفه مصعب من ورا خصرها و لوى عليها لين ما صارت قريب منه .. كانت تناظره بخجل وهو قرب وجهه من شعرها ..
مي بهدوء : ارتاح .. بسوي لك شي تاكله وبجي..
قامت من مكانها وهو يتابع خطواتها .. التفتت له وهو رما لها بوسه في الهوا .. ابتسمت وطلعت

طلعو على حديقة بيت عمهم وكل واحد كان حاملـ اوراق في يده ..
قعدو في مساحة وااسعه .. ماكو فيها الا حشيش .. وورود ..

قعدو ع الأرض في دائرة مرة ثانية ..
وكل واحد في يده الأوراق
مشاعل: يالله الكل يقرأ اوراقو ..
محمد ..

كان عندي حوالي 7 اورااق ..
الأولى فتحتها مكتـوب فيها

*يرحــم امك يا شيخ باعد ايديك عن الورقة .. ليدو *
ضحك .. الورقة من عند وليد ..
* هاي ما برذر .. ماكو شي اكتبه لك .. يا دوووب .. غزلزل .. *
ابتسم على هبال اخته ..
* احححم .. احبـك محمد ..
قعد يناظر في الورقه مايدري يضحك او شنو .. ماكان مكتوب اسم ..
فتح ورقه ثانية ..
* عسـى ربي يخليـك لعيووني ... غزلااان *
ابتسم بحب وقعد يناظر الي حواليه ..
مشاعل : كملت ؟
محمد : ايه .. وهو بعد يناظر ..
زايد اخذ اوراقه وفتحهم ..
هو يبتسم وهو ييفتحهم
"مرحبا الساع ولا يزدن وان زدن فلا باس .. مشاعل الراجحي "
ضحك ..
"احلم يا ولد العم " ...
ضحك في داخله ..
آآه لو تدريـن وش سويت يا غزلان ..


وليد اخذ اوراقه وقعد يطالعهم ..
اول ورقه فتحها ..

هههههههههه .. ضحك ضحكته الرنانه وضرب محمد على كتفه ..

وفتح الورقة الي بعدها .. والي بعدها .. وهو بس يضحك على هبال الصبيان ..
فتح ورقه ..
استغرب من الــ ي مكتوب ..

تحبـها ؟
عارفتكـ تحبها ..
بس تكفـى ..

لا تنساني ..
تراني من يومي بالمهاد اعشقـ ترابك ..

لبى قـلبك ..
استغرب وماحب يفتح الأوراق الباقي ورفع راسه وهو بعده مستغرب : كملت ..
مشاعل ناظرته باستغراب وناظرت غزل ..

غزل خذت اوراقها ..
تعليقات البنات عجبتها .. وهي بس تبتسم بهدوء ..
وغزلان قاعده تفتح معاها الأوراق ويبتسـمون ..

مشاعل : كملتي ؟

غزل : هيه ..
ناظرت بندر وبندر اخذ الأوراق وقعد يقراهم ..
في ورقة عجبه الخط ..
كان مكتوب ..
كيفي...!!وانا حُرة ... وإنت حر ...!!

بـ اكتب اسمك فوق كفي

واتغنى فيك قدام البنات

واسهر الليل آتقلب لجل عينك

وادعي الله ما انحرم منك ابد ... ومو بكيفك ...

غصبٍ عليك

وكل واحد يسوي إللي يبيه

وانا ابيك ... ياسخيف ...!!

انا ما اكذب ... ولا اتسلى

انا هويتك غصب عني ... وغصب عنك ...!!

والقدر من يقوى عليه ...؟!

بس ربي
خل اقول لك شيء...

تدري البارح وش اللي صار ...؟!

كيفي...!!وانا حُرة ... وإنت حر ...!!

بـ اكتب اسمك فوق كفي

واتغنى فيك قدام البنات

واسهر الليل آتقلب لجل عينك

وادعي الله ما انحرم منك ابد ... ومو بكيفك ...

غصبٍ عليك

وكل واحد يسوي إللي يبيه

وانا ابيك ... ياسخيف ...!!

انا ما اكذب ... ولا اتسلى

انا هويتك غصب عني ... وغصب عنك ...!!

والقدر من يقوى عليه ...؟!

بس ربي
خل اقول لك شيء...

تدري البارح وش اللي صار ...؟!

يا انا عشت اجمل عمر ...

تخيلتك معي ... والهوى حلم ... وخيال

بس مو اية خيال هههههههه

وربي عسوووول الهوى

سكر

يشبه الكتكات في ريق البنات ...!!

تدري البارح ضحكت
ثم رديت وبكيت

ثم رديت وضحكت

ثم رديت وبكيت

كني مجنونة ... صح...؟!

ادري إنك قلت " صح " ...!!

بس وربي ماني مجنونة عقل

انا مجنونة عليك

ياسخيف

ضحك بصـــوت عالي ..
وناظر مشاعل .. حستـ بارتباك وخوف ان احد يلاحظ ان هو قاعد يطالعها ..
تنهد بندر بقوة وهو بعده على وجهه ابتسامه ..
ناظر مشاعل وبحده : كملتـ ..

نزلت مشاعل راسها : غزلاان ..
غزلان .. : نعـممم ..

توها بتفتح اوراقها ..
زايد مد لها ورقه .. : غزلان حطي هذي معاهم ..
ناظرته غزلان بنرفزة وخذت الورقة وخبطتهم ..

"غرووورك ذبحهم يا بنت "
فتحت 3 اوراق وهي تضحك ..

"حبيـبي ترى كان لي مع شفايفك ســر ... اااه عسـل"

فتحت عينها على وسعها ..


البارت الخامس


الجزء الأول


التفتت لمشاعل وهي تهمس :وش هذا

مشاعل : وش بك ؟

غزلان اتظاهرت بأن مابها شي .. وقامت من مكانها ..
غزل : وييين ..
غزلان : جايه ..
دخلتـ بيتهم وراحت المصعد ثم جناح محمد وعادل ..
فتحتـ باب غرفة محمد بقوة وانصدمت من الشـي الي شافته ..
اتباعد عنها بسرعه والتف الى غزلان : غزلان ..

ناظرتهم بقرف وصدمــــه .. : ولا كلمه ..
خذت دفتر من هناك وطلعتـ من الغرفه بعصبية ..
مشاعل التقت معها : وش بك ؟

غزلان فتحت الدفتر وهي بعدها صـورة الإثنين الي شافتهم داخل الغرفة في بالها ..
قارنت بين الخطين وناظرت مشاعل بعصبية ..

مشاعل : اكلمك انا يا غزلان ردي ..
غزلان باستهزاء : شوفي المسخرة الي داخل غرفة الأخ محمد ..
وخبريهم اثنينـهم اني لا أعرفهم ولا هم يعرفوني ..

جات بتمشي مسكتها من كتفها : منوو ؟

غزلان : اذا شفتيهم بتعرفين عن كلامي ..
نزلتـ تحت بعصبية واتوجهتـ للمصعد ونزلت ..

طلعتـ بره وماكان في احد موجود في الحديقه غير وليد وزايد..

غزلانـ كان شعرها يتطاير وكان شكلها كيوت وهي معصـبه ..

غزلان بعصبية : وليد هات مقفاك ..
ناظرها وليد ومشـى عنهم بهدوء ..
غزلان اتقربت من زايد حيـل وهو يناظرها باعجاب وخبثـ .. وينتظر البـركان يفـوض ..
غزلان فتحت الورقه اليـ في يدها وهو كاتبها ..
: وش هذا !
زايد ببرود اخذ الورقـ ه وبكل برود مزقها ..

وهي بس تناظرة وتنتظر تفسيرـ ..
زايد : ماعجبتكـ ؟؟ افا !

غزلان : ممكن تفهمني وش هذا !؟
زايد رفع صبعته ومررها على شفايفها ببطء : كان بيـنهم ميعاد ..
غزلان رفعت يدها وباعدت يده بعصبية من عنها : استح على وجهك ..
جد قـله ادب وتربيـة ...
زايد بكلــ عصبية .. وخلاصـ يا غزلان حدك هنا وبسـ ..
عطاها كفــ بعصبية : لا تهينين تربية عمك يا بنت ابوك !!
غزلان ناظرته وضحكتـ : طيب ..

مشتـ عنه واتوجهت الى داخل الصـالة ..
شافت عادل قاع ـد مع الجدة ..
نادته بهدوء : عـادل ..
ناظرها عادل وقام لها ..

سحبته للصالة الصغيرة والبنات كانو بها مع الشباب ..
خذته للمطبخ الصغيـر ووقفت معه .. وعينها مليانه دموع ..
عادل ناظرها بحنآن : وش فيـ ك ؟
غزلان بقـوة وصمود تخفي دموعهـا وغرور الي ماتتخلى عنه : قول لولد عمك .. الي اسمه زايد .. يبعد عني .. ترى والله .. ثم والله ماهو بشايف خير .. هذي تاني مرة يتعرض لي .. او اكثر .. وانا اسكت عنو .. المرة الجاية ماراح اسكت .. نزلتـ دمعه من عينها ومسحته بسرعه ..
دخل زايد بقهر واستهزاء : ههه .. لا حبيبتي خلي عنك دموع التماسيح .. التفت له عادل وصارت غزلان وراه ..

ناظره بعصبية وقال بجهورية : بس يا زايد ..
صحيح ماعرف وش السالفه .. بس مهما يكون هذي اختي وهي وحده من غير محارمك .. احترمني شـوي ولا تتعرض لها .. ترى انا الي باخذ حقها بنفسي لو سويت لها شـي ..
زايد ناظرها بعصبيـ ة لأن ماكان متوقع هالشـي يصير وعادل ياخذ منه هالموقف ..

عطاها آخر نظرة وطلع ..
وعادل ناظرها وهو بعده معصب : لا تحطين نفسك في هالمواقف فاهمه .. ؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات