بارت من

رواية في أحضان الجنوب -10

رواية في أحضان الجنوب - غرام

رواية في أحضان الجنوب -10

أو لخجلٍ تلبسهآ أمآم ابيهآ فتفجرت الدموع
على خديهآ مُعلنه عن بدآية مُغآمره جديده تجهل تفآصيلهآ
همس لهآ الأب المُحب [ قولي تم يآ بنتي والله مآ تندمين ]
أبتسمت لهُ بحرج بآلغ من بين دموعهآ ثم أطرقت برأسهآ للأسفل
جمآل الأنثى في حُمرةٍ تعتليهآ تكسي أُذنيهآ من ثم وجنتيهآ
حتى أنهآ في بعض الأحيآن تعتلي جفنيهآ فتُشكل منهآ جآذبيه آسره
أكملت الأم المُحبه
[ موآفقه يآ أبو محمد يآجعله زوآج الخير عليك يآ سآره ]
تهدج صوتهآ بغصة فرح [ الف مبروك يآ يُمه ] قبًل الأب جبين أبنته [ مبروك يآسآره ]
أبتسمت لهم بحب وعلى أثرهآ تبعت آثآر البآب لتَبتعد عن الأحرآج ...
...
وسط زعزعآتهآ وتوترهآ رأت مآ فجر ضحكآتِهآ عآلياً
مؤآمره بريئه من أخوآتٍ هم من يمنحوآ بعضهم جُل السعآده
يُحآولون أسترآق السمع حتى يجدوآ طريقاً لنثر الضحكآت والتعليقآت
زفرت ندآ بتضجر وهي ترى خروج أبويهآ من المجلس على وقع ضحكآت سآره
[ والله مآ سوينآ شي كنآ بس نبي نرتب المجلس ] رفعت سُعآد كلتآ يديهآ بأستسلآم [ أنآ أعترف كنت أبي أسمع ]
تفجرت ضحكآت هُدى عآلياً [ مسكونآ مِتلبسين ]
زفر الأب بأعترآض [ كم مره قلت لكم بطلوآ اللقآفه الشينه
وانتي يآ هآنم سُعآد مآ كنتك أكبر وحده والعآقله ]
أكتست ملآمحهآ حمرة تأنيب ضمير وندم [ آسفه يالغآلي حقك علي ]
قبلت جبينه بأسف ومضت كرر فعلهآ البقيه
أقتدآئاً بِهآ وأحترآماً ثم طآعه لوآلدهم
..
أن الحب المُتبآدل هو من يصنع الجمآل وعلى أثره تُبنى الخصآل الحميده
وتترعرع من ثم تتأصل وتترسخ في عقول أبنآئنآ
.....
ليله من ليآليهآ الطٍوآل أشتآقت وتآقت لغُرفتهآ
منبت العشق ومحصد الثمآر
أتمت عملهآ وسآعدت جدتهآ في ترتيب أوآني العشآء
أرضعت فجر الخير كمآ دعتهآ أم فيصل ونآمت في أحضآن حنآن بسلآم
أبتسمت حنآن من الأعمآق وهي ترى بذرة حُبٍهآ تكبر
وتتغير من أسبوع لآخر
أرتدت أجمل وأبهى مآ تملك همت
بأخرآج المِكحله من الخزآنه نثرت
شعرهآ الأسود على أكتآفهآ هدأت أنوآر السرآج ليُصبح بمثآبة البصيص
همت بالوقوف وهي تفتح [ الكبآريت ] وتستنشق أكبر قدر من رآئحة الطين
تُريد أن تستحضر مآضيهآ بكل مآ تستطيع شيئٌ مآ أشبه بالجنون الحآلم
ترغب أن تعيش ذكرآهآ وتستغرق فيهآ وكأنهآ تحضى بـ لمسآته وهمسآته ومن ثم كلمآته
وأحضآنه فقُبلآته
حنين يفتك بالمرأ يصحب معهُ دموع لآ تنضب وشعور احبآط جآرف
تكره الأصطدآم بالوآقع لذآ فضلت أن تُغمض عينيهآ
وتتخيل أمور لآ أسآس لهآ من الصحه ,, لربمآ أهدأت رجفه تعتلي جوفهآ
ولربمآ ملأت خلآء سكن أعمآقه وتردد صدآه في قلبهآ
( لنجزم أن الحنين أن فآض بنآ لعلًهُ يكون هو طريقنآ الى الجنون المؤقت )
وللحديث بقيه
كونـوآ بقربي لأستمر
[16]
مرآسم زِفآف
تتسآرع الأيآم وتتلآحق السآعآت مضى الأسبوع
وبزغ فجرٌ جديد بموآفقة سآره اللتي صدحت في الأرجآء
ملأت سمآئآت منزلهم الصغير نورٌ وضيآء من ثمً فرحه وضحكآت
وأهدت ( العريس ) خيبة أمل جسيمه لأنغرآس الفأس بالرأس
فبآت الترآجع من ضمن المُستحيلآت أو من السبع المُوبقآت أن فعل
تبع الأسبوع آخر فثآلث حتى تعآقب الشهر بالتوآلي
حضيت فيه حنآن بـ جُلً معآني الهدوء الآ من حنين يعصفُ بِهآ بين الفينة والأخرى
وعشقٌ لآزآل مُستمرالتوغل في أعمآقهآ وكأنهآ رحلة الألف ميل أو تزيد
.
.
طفله تصعد درجآت الحيآة بالتريج والهدوء تتنعم
كل أربعآء بأحسآس الأبوه المُفتقده أسمى آيآت الجمآل من مشآعر صآدقه وسآميه ...
وأبٌ يبيت كل ليلة أربعآء قُربَ بآب الزنزآنه
حتى يحضى بزينة الحيآة الدنيآ لدقآئق معدوده فقط
عآئله أقرب مآ تكون ألى الضيآع والشتآت
ولكن الخآلق مُدخل البهجه والسكينه
على قلوبهم مقدر الأقدآر وموزع الأرزآق
.....
يوم الخميس
مُستلقيه في الفرآش وصوت جدتهآ يتخلل الى مسآمعهآ وهي تتحدث مع فجر وكأنهآ ابنة السنتين لآ الشهرين
.
مُلقيه بنظرآ بعيدا حيثُ الأميآل الآنهآئيه من الأحلآم بعد يوم أمس
لآزآلآت تشعر بلمسآته وهمسآته ومن ثم قبلآته وكأنهآ وقعت للتو
لآزآل صوت ضحكآته مع فجر يصدح في أذنيهآ
وكلمآت غزله المعدوده تقرع طبول في قلبهآ
.
.
أبتسمت الجده بحب وهي تهم بدخول الـ[غرفه ]
أعلم بحآلهآ وأحوآلهآ
وأنهآ في حآلة سُكر من مسآء الأمس تحدثت لهآ بحب
[ حنآن يمه قومي رضعي فجر شكلهآ جيعآنه ]
أبتسمت بكسل لجدتهآ [ هآتيهآ يآجده ]
تلقفتهآ بكلتآ يديهآ وبدأت في مُلآعبتهآ
ونثر قُبلآت الحنآن على وجنتيهآ وجبينهآ بعنف نآعم
زفرت الجده بأعترآض
[ كم مره أقولك لآعآد تسلمون عليهآ زي كيذآ
شوفي الحسآسيه كيف شآبه في خدودهآ ]
قهقهت حنآن بحب
[ والله ودي يآجده بس مقدر أقآومهآ ]
بآدلتهآ الجده القهقهه وهي سعيده بِمزآج حنآن الهآدئ
أكملت حنآن وهي تعتدل في الجلسه لتسُد رمق فجر
[ وش ذآ الصوت ] تحدثت الجده
[ دق الباب وجدك رآح يشوف مين ]
أعتلى صوت الجد المُتهدج مُرحباً ومُنآديآ للجده
تحدثت الجده بقلق [ الله يستر من جآينآ الحين ]
أبتسمت حنآن [ روحي شوفي يآجده ]
.
.
.
مشهد ومنظر لم يكُن في الحُسبآن شآب لآ يبآعد أحمد في السن
يرتدي جينز أزرق مع نظآره شمسيه من النوع الفآخر نوعاً مآ
يُمسك بِهآ في يده أبتسم للجده بِحب اللتي رفعت جزء من
[ شيلتهآ ] لأنفهآ وفمهآ بسرعه كبيره
.
.
.
أبتسم لهآ الجد المغبون وهو يضع يديه على اكتف فتآه عشرينيه
تصرخ الانوثه الطاغيه من ملامحها الجميله
ترتدي عبآئه سودآء مُنسدله على كتفيهآ وتمسك هي أيضاً بنظآره
شبيه بتلك اللتي مع الشآب
,
زفرت الجده بأعترآض وعنصر الغيره أعمى قلبهآ عن الرؤيآ
فبآتت الأستنتآجآت والتحليلآت في هذه اللحضه من ضمن المُستحيلآت
[ أستغفر ربك يآ محمد وش أنت مسوي ]
أقبل لهآ الشآب وطيف أبتسآمه رُسمت على مُحيآه أنحنى بسبب قآمته الطويله وقبل جبينهآ بحب
.
لُجم اللسآن وبهت اللون ذآت الصوره من سنين الآ أن تلك اللتي
في مُخيلاتهآ ذآت الأسود والأبيض وهذه اللتي أمآمهآ
تُعتبر من الصور المُلونه والمُفعمه بالحيآة
قهقه الجد وهو يحضن بُشرى أكثر من قبل
[ عيآل خآلد يآمنيره طلعوآ أحسن من أبوهم ]
فتحت كلتآ عينيهآ والدهشه تخللت الى عقلهآ وتوغلت تفكيرهآ
عآدت بنظرهآ مره أُخرى لـ (فهد ) ذآت العينآن اللتي تمنت أن ترى من 29 عآم
( كثيره هي الموآقف اللتي تتطلب
منآ التحدث والمُجآدل أو السؤآل والتأكد الآ أنه في كثير
من هذه الموآقف تُلجم الألسن
وتُصم الآذآن ولآ يبقى هُنآك الآ عدسة العين اللتي تتحرك
بطريقه توحي للرآئي أن صآحِبُهآ
أجوف فآرغ من هول صدمه )
أقتربت الفتآه العشرينيه ذآت الجمآل الصآخب
وقبلت جبين الجده بابتسامتها الساحره ثم تحدثت
[ كيفك يا جده انا بُشرى ]
فراغٌ داخلي قد مُلئ وقلب تجمد من سنين بدا بالذوبان
ابتسمت الجده ابتسامة المكذب لعينه
بعدها تفجر البُركان وتعالت الشهقات فطال النحيب
اقترب منهآ فهد واحاط كتفيها اللتي انهكهم
الزمن بكلتىآ يديه ثم انحنى تقبيلاً
مره اخرى لجبينهآ تحدث لها بصوت حاني
[ لا تبكي ياجده ]
رغم ان اللكنه غريبه على الجده الا انها شعرت برآحه وهي تستمع الى كلمآته
[ كلوالا دموعك يالغاليه ]
رددت بُشرى كلمآت اخيها على مسامع الجده
بعبارات اخرى ولكن تحمل في طياتها ذات اللكنه الجداويه الاصيله
[ من جدو فهد لاتبكي ياجده
اهم شي انًا شفناكم ولو كنآ نعرف عن وجودكم من قبل كآن جينآكم ]
.
.
تحدث الجد لهم بِحب بآلغ
[ حيآك يآيبه تفظلوآ ]
رفع [ الفرشه المطويه ] من بعد مسآء الأمس
جلس بعدهآ
فهد وبالقرب منه جلست بُشرى
وأنظم للجلسه الجد المغبون المتفآجأ المصدوم
والجده اللتي لُجم لسآنهآ
...
لنُيقن أن الرب جلً جلآله لآيريد بالأنسآن الآ كُلٌ خير
وأن أبتلى المرأ بهم أو حزن
فهو تخفيف ذنوب بأذنه الوآحد الأحد
سلبهم أبنهم الوحيد في شدة حآجتهم لهُ
وتفطرت قلوبهم حُزناً والماً على فِرآقه
رُغم مآفعل بِهم من كوآرث ومآ أهدآهم من روآيآت العذآب
الآ أنهُ يبقى فلذة كبدهم يجتآحهم الحنين
ويرمي بهم حيثُ يكون في علم الغيب المجهول
لنُيقن مره أُخرى أن قلب الوآلدين
يحمل أوزآن ثقيله من الحب والحنآن
قآدره على الصفح فالنسيآن ولو بعد حين
.....
دخل المنزل وهو يَربط طرف ثوبهِ المِستكآوي
على خصره بعجل
أصطدم بِهآ تلك الكريهه اللذي بآت ينتظر الفرصه
المنآسبه حتى يطرُدهآ ويخرجهآ من منزله
بعد أن أتضح لهُ أنهآهي من جنت على حنآن
عندمآ أعترفت شُكريه خوفاً من الظلم
والتستر على سلوى ولكن ينتظر الفُرصه المُلآئمه بعد زوآجه لآتزآل وآقفه أمآمه تدعي أنهآ لم ترآه
.
.
زفر بأعترآض
وسآوس شيطآنيه دآهمته تمنى
أن يرمي بِهآ أرضاً ويبدأ في ضربهآ
غيًر وجهته مُسرع لـ[غرفته ]
أخذ المِحفضه وعآد أدرآجه مُسرعاً
بآغته صوت أنقى واطهر من يُحب
[ فيصل انت رجعت يآ يُمه ] أتفت لهآ بأبتسآمه
عريضه تبين جمآل أسنآنه وغمآزتهُ اليسآر
لم يبتسم منذوآ شهر الآ اذآ رئآهآ
يُشعر أنهآ فرحتهآ وليلتهآ وليست فرحته
[ أيه أخذت الفلوس يالغآليه بحآسب رآعي الصيوآن]
أبتسمت له بحب [ الزل والتيآزير حقت الحوش وصلت ؟]
أكمل على عجل
[ أيه كل شي وصل بس خلي ذي التبن تدخل عن وجهي
دآخل بمشي رآعي الصيوآن
وبنجي أنآ وعيآل عمي منصور نفرش الزل ]
زفرت وهي مُتضجره من تصرفآت
سلوى في الشهر الأخير اللذي تجردت فيهِ من الحيآ ءكُلياً
[ لآ تخآف يآ وليدي مآ تعود من أبهآ ان شآء الله والآ انآ
رجعتهآ ديرتهآ لو شآفت حرمتك حركآتهآ طبت علينآ سآكته ]
رُددت الكلمه في طبلة أذنه لأ كثر من مره
[ حرمتك ]
حآول جآهداً تجآهُل تِلكَ الكلمه العينه وخرج مُسرعاً
.......
فكر ورتب ثُمً بنى وقرر لهذه الليله
برفقة وآلدته الحنون ومآ أن يحضى بخلوته
حتى أن ينسى هذآ الأمر الممقوت اللذي
بآت عليه بمثآبة الفرض الوآجب تأديتُه
.....
قلبهآ من أسبوع يقرع من الخجِلِ طبول
الأرق بآت حليفهآ ولذة الخوف
امست هذه الليله من نصيبهآ
لم تستطع تذوق الطعام من قبل ايام
اشغل فيصل تفكيرها وتوصل الى
اعماق اعماق قلبها
أمست بثياب الفرح لاول مره في تاريخها
الحافل بالمرض
قبل بعلتها المكروهه قبل مِنها
من الطبيعي أن تشعر بالرضى عنه وبآلغ الأمتنآن له
صرخت سُعآد [مُزغرطه ] في ارجاء المنزل بلجتهآ المشهوره
اللتي تجلب القاصي قبل الداني من جمالها
ابتسمت لها ساره اللتي تقف على المرائآه
[بقميص] يحمل اللون الوردي زآدهآ من أشرآقه
شعرها البني اللذي يصل الى اطراف ظهرها
لآزآل مبلول بالماء شكل مِنهآ فتنه آسره همست بخجل
[ بس خلاص لاعاد تغطرفين فظحتينا ]
ردت لها هدى وهي تُدخل اصبعين من يديها
على طرف لسانها
وتطلق صوت صفير حآد يتخلله ضحكآت من ندآ
صرخت بِهم سآره
[ هُدى بلآسخآفه انتي ويآهآ كم مره أقول لكم لحد يسمع ]
زفرت ندآ بتضجر وهي تضع يديهآ اليمين على خصرهآ
[ أففففف على التعقيد وكم مره أقولك انا نبي نفرح ]
أخرجت هُدى العديد من الـ[ طيرآن ]
( أدآة من أدوآت الطرب المُبآح تُسمى عآدةً بالدُف )
وبدأو في قرعهآ وهي تتمآيل وتتغنج
وسط صرخآت ندى بأغآني شعبيه
وأنآشيد فرح تُطرب
الآذآن لسمآعهآ أتسعت أبتسآمة سآره مع أمتلآء عينيهآ بالدموع لجمآلِ روحٍ أستوطن أخوتهآ
ولـفرحه تُشع من أعينهم نآبعه من القلب
و صآدقه لسعآدة أختهم
.
.
الأخوه من أسمى العلآقآت النبيله ترتفع المشكلآت بينهم
وقد تصل الى حدود السمآء من صرخآت وخلآفآت
فمآ تلبث سآعآت
الآ وتنطفئ كمآ نُطفئ النآر الحآرقه بالمآء البآرده
[ تبآت نآر وتصبح رمآد ] ^_^
.
.
قهقهت الأم من حآل [ بنآتِهآ ]
[ قآلبينهآ طق وطرب يالله قومو ورآنآ شُغل ]
أبتسمت سآره بخجل وحمره أعتلت مُحيآهآ تكره الأجوآء
الصآخبه
وتكره أكثر أن تُسلط عليهآ الأضوآء
دخلت ندآ بسرعه كبيره وهي تصرخ
[الكوفيرآ وصلت طريق طريق ]
رحبت الأم بـ[ كوفيرآ ]
المتوآضع الخبره بحكم حضورهآ للقريه
في ذآك الوقت ولكن تُعتبر أفضل من غيرهآ
بدأت في تصفيف شعر سآره
وسط التعليقآت اللتي لآ ولن تنتهي أبد الأبدين
أتخذت الأم وضع الوقوف في الـ [حوش ]
وهي تُنآدي على البنآت وفي غضون
دقآئق مثلن أمآمهآ مع ترقب الخبر اللذي ستدلوآ
بهِ الوآلده
همست لهم بخوف من أن تسمع سآره
[ انتم وبعدين معآكم الهيصه ذي كلها مآلهآ دآعي ]
زفرت هُدى بتضجر
[ يممممممه نبي نفرح ونفرح سآره وش فيك ]
همست الأم بحرقه
[ بس لآ تطلعونهآ فوق وتخلونهآ تفرح كثير ]
تمتمت سُعآد [ يمه ليش طيب ] أكملت الأم بخوف
[ الدكتور يقول مو بزين تفرح مررره ولآهو بزين تزعل مره
يمكن تنتكس حآلتهآ ]
أمتلأت عيني سُعآد بالدموع
[ خلآص يمه والله مآعآد نكثر عليهآ ]
أكملت الحديث لهُدى [ وانتي روحي شيلي الطيرآن
حطيهآ في كيس وعند البآب عشآن نآخذهآ العرس معآنآ
طأطأت هُدى الرأس مُلبيه ومطيعه لأمر سُعآد
(سيظل الخوف يقرع قلوبهم الى حين أنتهآء الزفآف بـسلآم )
..........
بدأت مِرآسم الزِفآف في تمآم الرآبعه عصراً
[ صيوآن ] كبير يستطيع أستيعآب أكثر من مئة
رجل أو يزيد ( مُخيم للمُنآسبآت يُنصب في سآحة القريه )
يقف في الأستقبآل صف طويل يترأس
مُقدمته فيصل بحلته البهيه المُعتآده
( ثوب أبيض وغتره بذآت اللون مع
[ عقآل ] من القطيفه الشٌموآه الأسود
زآدهُ حُله وجمآلاً على مآبِه [ بِشت ]
أسود زينت أطرآفه بنقوش ذهبيه فآخره
جرت العآده أن يلبسه الـ [عريس ] ليتميز عن غيره
يُكمل الصف كُل من لَهم صلة قرآبه بالعريس
.
.
بدأت العرضه الجنوبيه ببسآطتهآ وجمآلهآ
الفرح ينطِقُ من العيون
له ولأجله وتجَمٌلاً معه أمتلأ المكآن
بأصدقآئه وأصحآب مؤسسآت ذآت علآقه بمؤسسته
أمتلأ الضجيج من حوله وترآقص الجميع طرباً
وسعآده حتى أن العم منصور أخذ السيف
وبدأ يرقص وسط رجآل القريه
كُلن يسعى جآهداً في أعآدة شيئ من جميل
وعرفآن فيصل سيرته الحسنه تفوح رآئحتهآ
من بُعد أميآل
وأفعآله النآدره يتنآقلهآ النسآء قبل الرجآل
...
...
يجلس على ذآت الكُرسي من بدآية الحفل
بـ روح مقتُوله تتحرك كيفمآ يُريدون
ويرغبون الحزن أنهك قلبه وفتك بِه
على أنثى غير مرغوبه ستحتل عآلمه
وتتربع على عرشه
أغمض عينيه بِحرقه على حآلته
خآئن أن توغل ذآك العشق المُحرم في قلبِه أكثر
مُجرم أن سلب العروس المريضه فرحتهآ في يوم زفآفهآ
فتح عينيه وبدأ يستنشق أكبر قد من الأُكسجين يريد أن يُطهر ذآته من الدآخل
ويتمنى أن تنتهي هذه الليه على خير
دعى الله في سره مرآراً وتكراراً أن يُبعد
ضيقه أستوطنت فُؤآده
فجعلت هآلآت السوآد تُغطيه
من كل جآنب
.....

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات