رواية جمعني ربي به -7
نزلت جواهر راسها تتذكر ذيك اللحضات:-كنا رايحين من قريتنا قرية الأحباب متجهين لمدينة المزروعية رايحين للأسواق وبعد ماإنتهينا من المشتريات قررنا نرجع للقرية بس في ذاك الوقت السوق توة مفتتح وجديد وعشان كذا ضعت عن هلي
في:
-وطحتي في يدين البوديغاردات؟
جواهر:
-إية.....
ضي:
-والله يعينك ركبتي مع البنات وشفتي حركاتهن؟
جواهر إنصدمت
(هذي وش دراها عن البنات؟ أكيد تدري عن شغل فيصل)
ردت جواهر:
-إية
فيصل كان واقف عند الباب ومتسند علية ويسمع سوالفهن قال يقطع عليهن الهذرة:
-ياللة جواهر نمشي؟
هزت جواهر راسها:
-يالله
قالت ضي لجواهر:
-ودي أروح معك وأشوف ديرتك
جواهر:
-حياتس الله
فيصل حسبها لحسابة:
-يالله إلبسي عباتك وإن تعبتي من الطريق ترى مالي
دخل
ضي:
-التعب علي مو عليك........ تروحين معي توأمي
في:
-أكيد أجل بجلس بحالي في القصر
فيصل:
-يالله عجلن تأخرنا على البنت
التوأم:
-إنشالله
بعدما طلعن التوأم قال فيصل:
-إسمعي إذا سألوك هلك من لقاك تقولين ضي
وأنا الي ساعدتك أوكية؟
جواهر وهي تلبس نقابها:
-وش الفرق إذا إنت الي لقيتني أو أختك؛
فيصل:
-يكون في علمك إن هذا الكلام لمصلحتك
جواهر:
-طيب........يالله نمشي؟
فيصل بدون نفس:
-يالله
####
في بيت أبوسعود
أبوسعود لولدة:
-ترى ناصر طلع
من المستشفى
سعود:
-طيب وش أسوي لة؟
أبوسعود:
-روح لة في بيتة وتحمد لة باالسلامة
سعود:
-ماظنتي يستاهل
أبوسعود:
-ياولد وش في عقلك أنا قايل إن تربيتك تربية حريم ماربتك إلا
أمك لو إنك على يدي كان طلعت رجال
عصب سعود:
-يعني منت بشايفني رجال قدامك؟
أبوسعود:
-شايفك تيس قدامي روح لأمك خلها تطبطب عليك
سعود وهو يوقف:
-الي يجلس عندكم غلطان
وطلع
#####
الطريق باالسيارة دام ثلاث ساعات لأن المسافة من القصر الى
المدينة ساعة ومن المدينة الى القرية ساعتين
أخيرا وصلو القرية وبما إن السيارة فخمة وقدامها ووراها سيارات فخمات فعيال
القرية ماخلوهم وراهم وراهم إلين وقفو عند بيت أبو مشاعل طبعا بعد توصيف جواهر لهم
درب البيت
نزل السايق وفتح لفيصل الباب
نزل ونزلت معة جواهر ووراهم في وضي
جواهر تمشي بسرعة وولة وشوق لبيت أهلها لكن فيصل كان أسرع منها ومسك يدها
وقال وهو يطالع في خواتة عشان مايشوفنة:
-لاتنسين الي وصيتك علية.
إلتفتت علية وهي تطالعة بنظرة أخيرة نظرة وداع باالرغم من إنها تحس إن قلبها
يتقطع من فرقاة وخصوصا إنها تعودت علية قالت:
-ولا يهمك أنا حافظة كلامك حرف
حرف
فيصل يطالعها بنفس نظرتها نظرة الوداع الأخيرة لكنة تركها لما حس بقرب خواتة
تنهد تنهيدة عميقة حملت معها آه صامتة
(ياليتني طفل عشان أقدر أعبر عن
مشاعري بسهولة ومحدن ينقد علي
ليتني طفل عشان أبكي على فرقاك ياجواهر )
قطع علية حبل أفكارة صوت الباب الحديد المحلي (المحلي=الصدأ) الي إنفتح وطلع
من وراة رجال متوسط الطول والشيب مغطي مقدمة راسة
تقدم فيصل على صوت شهقة
جواهر إلتفت الرجال لها مستغرب وبدون سابق إنذار هجمت علية جواهر وضمتة(لمتة)
الرجال وقف مصدوم بس حس بشعور غريب ناحية هذي البنت وطرى في بالة وحدة... وحدة
مانساها ولو دقيقة قال وهو يجر الكلمات من حلقة:
-جواهر؟ بنتي؟
بكت جواهر:
-يبة
ضمها أبوها بقوة لصدرة لدرجة حس إنة بيكسر عظامها وبكى غصب عنة وقال وهو مو
مصدق:
-إنتي جواهر؟ لااااا أنا شكلي أحلم
مسك كتوفها وبعدها عنة يتفحصها:
-أنتي طيبة؟ أنتي بخير؟
جواهر بصوت مخنوق:
-بخير يبة بخير
ناصر ماعرفها من البداية لأنها كانت لابسة نقاب وعباية موديل جديد ساتر
إنتبة ناصر لفيصل الي واقف ويطالع فيهم وباين علية إنة متأثر من الموقف من
تعقيدتة لحجاجة أما في وضي نقاباتهم إمتلت دموع
طالعت جواهر في أبوها وشافتة يطالع في فيصل قالت:
-يبة هذا هو الرجال
الي ساعدني..... هذا الشيخ فيصل
تركها ناصر وتقدم لفيصل وهو في قمة فرحة ومصدوم من المفاجئة الي قدامة مد يدة
لة وقال:
-ياحيا الله الشيخ فيصل....جزاك الله الف خير مشكور جميلك برقبتي
ولله ماأنساة
فيصل وهو مبتسم ويصافح ناصر:
-الله يحييك و يعطيك العافية
ناصر:
-إدخل إدخل حياك البيت بيتك
فيصل:
-مالك لوى... مشكور
ناصر وهو يسحب فيصل بيدة:
-علي الطلاق إنك لتدخل وتتقهوى....
فيصل وهو يضحك:
-هههههههههههههههه ندخل يالله عشان ماكسر حلفك
#####
طبعا جواهر في أثناء كلام أبوها وفيصل أشرت لفي وضي يدخلون معها
وتبعوها
دخلت البيت تدور على أمها وخواتها
دخلت مجلس الحريم وماشافت أحد أشتاقت لكل شي في البيت
إبتسمت ورتبت في بالها خطة
نزلت نقابها على وجهها وعدلت عبايتها على
راسها
ودخلت الصالة شافت قدامها أمها تتابع التلفزيون ومعها خواتها مشاعل
وسارة
كان ودها تروح تركض وترمي نفسها في حظن أمها بس مسكت نفسها
نورة
إستغربت من هذولا الحريم الي من أهل المدينة [عشان عبايتهم موديلها متطور] ثنتين
يبكون ووحدة ساكتة ماتتكلم وكأنها شايفة جني
وقفت نورة واستعدلن مشاعل وسارة في جلستهن
قالت نورة:
-هلا والله
حياكم
جواهر شافت وجة أمها ذبلان ونحفانة حيييل
أشرت جواهر براسها يعني لا وسالت دمعة على خدها من شكل أمها
إستغربت نورة وقربت منها:
-بغيتي شي ياالطيبة؟
هزت جواهر راسها مرة ثانية بلا
وقفن مشاعل وسارة مستغربات من منظر
الحرمة الساكتة قالت سارة بصوت صغير لمشاعل:
-شكلها طرمى.
نكزتها مشاعل
بيدها وقالت:
-إسكتي لتفضحينا
جواهر ماقدرت تكفكف دموعها وبكت بصوت عالي
نورة بعدت عنها مندهشة وفكرت
بأن الحرمة الي قدامها مجنونة
ماقدرت جواهر تستحمل وشالت النقاب عن راسها
الكل إنصدم وعم الهدوء
باالصالة لثواني
ركضت جواهر وحضنت أمها
نورة مازالت في حالة صدمة
أخيرا بكت وضمت بنتها بقوة وركضن مشاعل وسارة لها وحضنوها
والتوأم في حالة بكاء مستعصية
#####
كان أبوها ناصر والشيخ فيصل في المجلس
قال ناصر
وقدامة دلال الشاهي والقهوة :
-أنا مدين(ن) لك طال عمرك....ماراح أنسى ها
المعروف الي سويتة.... دينك برقبتي.
عدل فيصل جلستة و إتكى بذراعة
على التكاية ورفع ركبة رجلة اليمنى:
-هذا ماهو بمعروف الله يخليك
لعيالك...هذا واجب وسويتة
ناصر بإبتسامة:
-وهذا شرف لي إنك في بيتي ومنقذ بنتي.... ماتدري قد أيش
تعذبنا كل الدوريات تبحث وتدور عليها بس مالقيناها فقدنا الأمل.... لها 3 أسابيع
ضايعة فقلنا اكيد مهي بعايشة
(نزل فيصل راسة يفكر
;وش السواة
لو أقول لة الحقيقة بتتغير نظرتة إتجاهي;
رفع راسة مبتسم)
-زين إني
لقيتها
ناصر وهو يمد لفيصل فنجال القهوة:
-كيف لقيتها؟
أخذ فيصل فنجال القهوة:
(حاول يفكر بسرعة يدور على عذر
مخطوفة
مضيعة الطريق
صدفة شافها
? أخيرا لقيتها)
-ضايعة وفي حالة
صدمة ماصحت منها إلا الأسبوع الثاني
شافتها أختي وأنا الي ساعدتها
ناصر:
-الحمد لله على كل حال.... الله يجزاك الف خير
سكت فيصل بس سكوتة ماطول لأنة وقف و قال:
-بعد ماسلمت لكم بنتكم ووصلت
لكم باالسلامة أترخص الحين
ناصر وهو يوقف معة:
-وين؟ مامداك تجلس تعشى معنا؟
فيصل:
-الله يعطيك العافية مشكور خيرها بغيرها
ناصر:
-لاااااا مايصير طال عمرك
ضحك فيصل:
-هههههههههه إعذرني عندي أشغال وأمور ضرورية
ناصر:
-تراك أجل معزومن عندي على العشى الزابلة(القابلة=بكرة)....
عشى(ن) لك ولسلامة بنتي
فيصل وهو يمشي:
-يصير خير....بس ولا عليك أمر أبيك تنادي لي خواتي
ناصر:
-أبشر
فتح السايق الباب لفيصل وركب
جال بنظرة على بيوت القرية المتباعدة
والقليلة وأستقر أخيرا على البيت الي ضم جواهر من طفولتها الين كبرت
مخة يردد
إسم مستحيل يطلع منة جواهر... جواهر
حب الحياة معها ضحكتها إبتسامتها صوتها
وزولها
آآآآه حادة طلعت من جوفة
[ليتك ياجواهر تحبيني أوحبنا يكون من
طرفين وعلى الأقل وافقتي تتزوجيني]
أمامنصور يبحث في قنوات راديوFM فجأة سمع فيصل إغنية ماجد المهندس (لية)
وقال:
-منصور خلها لاتغيرها
وإنسجم مع كلماتها الي تقول:
لية أنا مجروح وأنا جارحك
لية أنا مشتاق وأنا تاركك
لية أنا مدري
وأنا دايم أكيد
لية أنا مقبل وأنا دايم بعيد
لية أنا ندمان لحظة مايفيد
لية مو هذا الي كنت أبية
لية بعتة ولية راجع أشترية
لية كل شي
ناقص بلاة
لية مايكملني سواة
إن ضعت من نفسي أنا
لية لازم القاني
معاة
#####
جواهر بحضن أمها وخواتها حولها والضحكات معبية جو الصالة
دخل ناصر عليهم والإبتسامة مالية فمة
قالت نورة:
-راح الشيخ؟
هز ناصر راسة بإية:
-راح الله يستر علية هو وخواتة
حست جواهر برعشة في جوفها؛؛؛
[خلاص يافيصل إفترقنا؟ تباعدت بيننا
الدروب إنت في ديرة وأنا في ديرة وأكيد الحين إنك فرحان ومستانس لأنك إفتكيت مني]
وقفت جواهر قالت أمها:
-وين رايحة يمي؟
إبتسمت جواهر غصبن عنها:
-بروح الحمام ياعيوني
طلعت جواهر بس رجولها ماودتها للحمام
حملتها رجولها ركض للباب الخارجي
فتحت الباب بشويش وشافت من بعيد سيارة
سودا وتحيط بها سيارات فخمات يمشون بهداوة لأن الطريق مو مزفلت (مزفلت=معبد)
عينها ماغمضت عن السيارة الوسطى
ونزلت دمعة على خدها غصبن عنها وهي
تردد
-إرجع إرجع إرجع والله إن رجعت إني لوافق أتزوجك إرجع
بس السيارات تمشي مكملة طريقها؛؛؛غمضت عيونها يمكن تحفظ ذاكرتها صورتة
وماتنساها
سكرت الباب بنفس الهدوء الي فتحتة فية ورجعت تكفكف دموعها
الفصل السابع
كانت جواهر جالسة في الصالة مع خواتها وبنت عمهم فاطمة والإبتسامة ماتفارقهم
قالت فاطمة:
-الحمد لله على سلامتتس ياجواهر... وش سويتي فينا وش سويتي
بهلتس المساكين؟
ضمت جواهر يدها بيد فاطمة بكل حنان:
-الله
يسلمتس ياقلبي بس والله مهو بيدي غصبن عني
فاطمة:
-والله إن هلتس
يكسرون الخاطر راحو يدورون عليتس في السوق وماخلو باب بيت في مدينة المزروعية إلا
دقوة وسألو عنتس
دمعت عيون جواهر:
-ياويلي عليهم...... وأمي وش سوت؟
مشاعل:
-خلي أمي طلعت أمي أقوى من أبوي..... أبوي أغمى علية وودوة
المستشفى طلع فية إنهيار عصبي
جواهر:
-كلة بسبتي؟
مشاعل:
-تبين الصراحة؟ منتس ومن شخص ثاني حسبي الله علية
جواهر وهي عاقدة
حجاجها وتمسح دموعها:
-مين؟
سارة الملقوفة:
-ومين غيرة سعود ولد
خالتتس
بحلقت جواهر عيونها:
-وش سوى بأبوي؟
مشاعل:
-دخل
عليهم في المجلس فجأة وقال خلو بنتكم عندكم ماأبيها وتكلم كلام الأفضل إنتس
ماتسمعينة
جواهر:
-تكفين قولية لي؛؛؛ وزين إنة تركني
مشاعل:
-كل شي في وقتة حلو
قالت سارة داخلة عرض:
-تراتس
ماقلتي لنا وشلون لقاتس الشيخ؟
((حاولت تعلمهم الحقيقة... بس تهديد فيصل مازال في بالها... وتهديدة يقدر
ينفذة بكل سهولة))
-شافتني إختة الشيخة ضي وهو الي ساعدني
قالت مشاعل وهي مو مستوعبة:
-طيب لية مارجعتس في نفس اليوم أو بعدة؟
((حاولت تفكر في شي ...
كنت خايفة منة
كنت في غيبوبة
أي شي
المهم أقنعهم
?أخيرا لقيت الي أبية))
-كنت في حالة صدمة
مشاعل بستغراب :
-ولمدة أسبوعين؟
قالت بصوت خافت إنة يخذلها:
-لا.... تذكرين اليوم الي كلمت فية أمي...
هو اليوم الي بديت أعرف وين أنا
كأنها تذكرت شي وقالت:
-مشاعل وش صار
على ملكتتس على عبدالرحمن
نزلت مشاعل راسها مستحية من فاطمة:
-ماصار شي بس أجلتها لين ترجعين
إبتسمت جواهر:
-والحين أنا رجعت يعني تملكو قريب خلونا نفرح فيكم
إلتفتت جواهر على فاطمة وكملت:
-قولي لة يافاطمة قولي لة يعجل
باالملكة.
فاطمة:
-أبشري من عيوني ولو بغيتيني أقولة الحين قلت لة
ضربت مشاعل فخذ جواهر:
-لاتعجلين الرجال ياجواهر خلية بكيفة هو داري
إنتس جيتي.
سارة وفمها مليان إبتسامة:
-شفتي بيتة؟
(إبتسمت جواهر)
-بيت مين؟
سارة:
-الشيخ فيصل يعني مين.
وكأن قلب جواهر صابتة رجفة تصنعت الضحكة وقالت:
-مهوب بيت.... قصر
سارة بتحمس:
-طيب حلو قصرة؟
جواهر وقلبها يقصد فيصل:
-حلو
فوق ماتتصورين.......إلا أشوف إن الجلسة جازت لكم قومو خلونا نصلي العشا
وقفت ودخلت الحمام ولما طلعت منةكانت تقريبا ناسية أغلب همومها وراحت تفرش
سجادتها تطلب ربها إنة يغفر لها كذبها على أهلها ويزرع حبها في قلب حبيبها
#####
فيصل في مثل هذا الوقت جالس في صالة جناحة يتفرج في التلفزيون
صحيح إن عينة على التلفزيون بس قلبة مو معة يفكر في جواهر
[ياترى وش قاعدة
تسوين الحين ياجواهر
أكيد مستانسة وتضحكين ولا فكرتي فيني آآآه يارب إنك
تحفظها]
فكر بشغلة حس إنة مالة طعم كل شي بعد جواهر صار مالة طعم القصر فاضي
والشغل على حالة
تذكر لماكان أبوة حي كانت حياتة هادية ومافيها أي مغامرات
يطلع مع عيال عمة في رحلات قنص أو للمزارع لأنة في وقتها ماكان مرتبط باالأشغال بس
بعد وفاة أبوة ورث منة الكثير وصار مهتم بشغلة أكثر من أي شي ثاني
ورث من
أبوة شغلة كبيرة ومهمة وهي رئيس المباحث
عناصر المباحث:
الرئيس: وهو فيصل
الرجاجيل: وهم باالأصل شرطة سرية
البنات: هم كذالك باالأصل شرطة لكن لما تكون عندهم مهمة سرية يكونون لابسات
عبايات وكأنهم نساء مواطنات عاديات
في آخر مهمة لهم كانو يبحثون عن رجال إرهابي مكون عصابة خطيرة جدا جدا بس
مالقو لة أثر وكأن المجرم حس بوجود الشرطة والمباحث لذلك أخفى جميع الأدلة الي يمكن
تدل علية
البنات والرجاجيل بما إنهم شرطة سرية ففيصل إقترح يبني هذا القصر عشان يقدر
ياخذ راحتة في إجتماعاتة بدون معرفة الجواسيس بمخططاتهم
أنا أعرف الحين إنكم تقولون لية البنات يستخدمون الميك أب ويظهرون نعومتهن
هذا عشان الي يتعرف عليهن مايجي في بالة إنهن من الشرطة السرية لكن في الأصل
هن قدها وقدود
أخذ فيصل الريمونت الي على الطاولة وطفى التلفزيون
وقف عشان يطلع بس
جوالة دق
دخل يدة في جيبة وطلع الجوال رد وهو يفتح الباب عشان يطلع:
-هلا والله
نايف:
-هلابك... كيفك يابن العم؟
فيصل بدون نفس:
-تمام
نايف:
-وش فيك؟
فيصل وهو يفتح باب المكتب:
-مافيني شي
نايف:
-فيك شي... وترى إحساسي مايكذب بس بخليك هاالمرة ومانيب ضاغطن
عليك
فيصل يجلس على كرسي المكتب ويبحث عن ملف من بين الملفات:
-هلي من زمان
مارحت لهم تقريبا شهرين.
نايف:
-لا تقول لي إن الي فيك بسبب هلك لأن مافية أحد عارفك أكثر
مني... على العموم أنا مادقيت عليك عشان كذا أنا دقيت لأني زهقان وأبيك تروح معي
لمزرعتك النايفة.
فيصل:
-مايمديني
نايف بقهر:
-كيف مايمديك؟ لاتدفن روحك ياخي في العمل إطلع فرفش أدشر في
أنحاء المملكة لا تسمج نفسك باالعمل
إبتسم فيصل:
-باالله هذي نصيحة تنصحني إياها إني أدشر الله يعوضك.....
طيب وش رايك لو نخلي الطلعة للمزرعة بعد بكرة.
نايف:
-ولية مهو بكرة؟
فيصل:
-بكرة عازمني رجال على العشا.
نايف:
-ومين هذا الرجال؟
فيصل:
-إنت ماسكني تحقيق؟ الرجال هذا إنت ماتعرفة عازمني على سلامة
بنتة
نايف:
-طيب وأنا أقعد زهقان أقلب راسي في الجيان [الجيان =بكسر الجيم و
تشديد الياء= يعني الصحراء
تشبية مثل الضايع في الصحراء ومو عارف وين يروح
وهذي الكلمة معروفة عند قبيلة معينة]
فيصل كسر خاطرة نايف:
-لا... لاتقلب راسك في الجيان وش رايك تروح معي
ونتعشى عند الرجال؟
نايف:
-الرجال ماعزمني
فيصل:
-شكلك ناسي إنك بتروح معي.... يابابا أنا فيصل مهوبأي واحد
نايف:
-أدري إنك فيصل على العين والراس بس لاتقول لي يابابا وكني بزر
فيصل:
-لامنت ببزر محشوم يابوخالد على العموم بكرة إنشاالله بتروح معي
وبعدة بنروح للمزرعة هاه وش قلت؟
نايف:
-هاالله هاالله يابونواف بكرة إنشاالله نتلاقى يالله مع السلامة
فيصل:
-مع السلامة يابوي
حط فيصل الجوال جنبة وكمل يوقع الملفات
بس دخول التوأم قطع علية شغلة
في:
-فيصل متى بنروح لأمي؟
فيصل:
-بعد ماأخلص من أشغالي وفي نفس الوقت قبل لتخلص هي من شغلها
ضي:
-وأنت وش أشغالك؟
فيصل:
-بكرة إنشالله عندي مشوار وبعدة يمكن أنا
ونايف نروح لمزرعتي وبعدة إنشالله نروح
في:
-طيب بس هذي مو أشغال؟
قال فيصل بهدوء:
-الرجال عازمني بكرة وأنا عطيتة كلمة أما نايف يقول
زهقان وناشب لي إلا بيروح للمزرعة
ضي:
-خلاص طيب نتركك الحين مع شغلك
بس ياويلك إن مارحنا لأمي بعد بكرة
ضحك فيصل:
-هههههههههه ياويلى
هاه....... بعدين ياحلوة المشروع الخيري يحتاج وقت لين يتم عشان كذا لاتستعجلن
في:
-طيب نشوف
ضي:
-صح نشوف
#####
جواهر جالسة تتعشى مع أمها وخواتها ومرت عمها فارس حصة وبنتها
فاطمة ومرت عمها مطلق وضحى ؛؛؛
قالت نورة:
-بكرة تراكن معزومات على عشى سلامة بنتي لاتقولن إني ماقلت
لتسن(لكن)
قالت وضحى:
-أفا يامرت ناصر قد سمعتي إني أنكرت دعوتتس؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك