رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -6
سلافه راحت ونامت بعد ما فطرت ... راما شافت سيارة سلوى وقفت قدام الباب .. أخذت
عبايتها ونزلت بكل هدوء مع الدرج .. كانت الساعه سبعه تماماً ... وصلت للصاله وقبل
ما تفتح الباب ..
سمعت صوت حركه وراها ...
تجمدت راما في
مكانها من الخوف ..
........: أمه لاما ؟؟ ..
... لفت ورا
... إلا سيف ( أربع سنين ) واقف توه صاحي من النوم ...
راما وتحاول قدر
الإمكان تحافظ على هدوئها ... : هلا سيوفي .. حبيبي ليه صاحي الحين لسا بدري .. روح
نام ..
سيف : ما في نوم .. أنا أبغى أروح معك ..
راما : لا
حبيبي أنا ماني رايحه ولا مكان بس أبغى أقفل الباب .. والحين راجعه غرفتي ..
سيف : خثاره ...
راما كانت خايفه إنه الخدامه تصحى هي كمان
من النوم . :
سيوفي يللا نطلع فوق أنا أبروح أنام ..
سيف :
بث أنا ما أبغى أنام ..
راما تحاول تخرج نفسها من المشكله ومي عارفه
كيف .. طالعت في الساعه لقيتها سبعه وعشر .. : يا الله ... سيوف حبيبي .. عندي لك
مفاجأه مره حلوه .. إش رايك إذا رحت نمت أجيبلك في العصر اسكريم
كبيييييييييييييييير ..
سيف : والبحر ؟؟
راما : خلاص ولا
يهمك نروح البحر كمان إذا أبوك وافق.. يللا حبيبي نطلع فوق ..
سيف :
يللا ...
بكل سرعه طلعت سيف لغرفته وجلست معاه شوي على بال
ما غفا .. ونزلت مع الدرج وطلعت مع الباب ..
سلوى
تناظر في ساعتها .. مرت نص ساعه على الموعد المحدد ..
سلوى بقلق : الله
يستر لا يكون سار شيء. ...
السواق موصوف : مدام هدا اس فيه تأخر كتير ..
سلوى عصبت : انت واش دخلك .. . آخر زمن .. أوف ...
إلا شوي
.. انفتح باب الفلا وطلعت راما ..
تنفست سلوى الصعداء ... ركبت راما
السيارة ..
راما : السلام عليكم .. .
سلوى : وعليكم السلام
.. موصوف بسرعه حرك ...
حرك السواق بالسيارة ...
سلوى ما
حاولت تسألها عن سبب تأخرها ... عارفه إنه داخل راما بركان يثور ...
رن
جوال سلوى .. رقم إبراهيم .. : ألو ..
إبراهيم : السلام عليكم .. هاه
كيف الوضع ...
سلوى : وعليكم السلام .. لا الحمد لله تمام ...
إبراهيم : ياللا مثل ما وصيتك ... بيت عبد الله ...
سلوى :
إن شاء الله .. مع السلامه ..
راما : مين ؟؟؟
سلوى كانت
عارفه انها لو قالت لها إبراهيم ممكن تنزل من السيارة ... : لا أبداً أمي ..
راما : سا محيني يا سلوى إني دخلتك وأهلك في مشاكلي ..
سلوى : أفاااااااا.. لا عاد .. راما حياتي إذا ما خدمتك أخدم مين ؟؟
راما : الله لا يحرمني منك يا سلوى ...
سلوى :
آمييييييييين ...
راما ابتسمت شبح ابتسامه : أيتها الخاطفه أين أنتي
ذاهبه بي ؟؟؟
سلوى رفعت حواجبها بتأثر ...
( يا الله يا
راما حتى وانتي مخنوقه وتعبانه لسا فيك روح الأمل والفكاهه ) :
سلوى :
لا شأن لك أيتها الرهينه ... هع هع هع هع ...
راما : سلوى أكلمك بجد ..
سلوى : لبيت وحده نفسي تتعرفي عليها ...
راما :
سلوىاااااااااا ..
سلوى : خلاص ... خلاص .. لبيت ناديه ..
راما شهقت : بيت أخوك عبد الله انتي صاحيه ؟؟؟
سلوى : لا
نايمه .. ههههههه ... ايه بيت أخوي عبد الله واشفيها يعني ...
راما حطت
يدها على مقبض الباب : سلوى أقلك وقفي السيارة ...
سلوى : راما .. انتي
من جدك عاد .. يعني أنا غبيه لدرجة اني ما أعرف طباعك ..
راما : والله
بعد اللي مريت فيه أصدق أي شيء ..
سلوى : ما في أحد في البيت إلا ناديه
و قموره .. عبد الله والعيال كلهم برا .. وبعدين أنا عندي مفتاح للبيت وناديه
متعوده على مفآجآتي الرهيبه .. ديماً تلاقيني ناطه عندها في البيت بدون ما أحد يدري
...
راما : بس .. عـ ..
سلوى : لا بس ولا حاجه .. مرة أخويه
زي العسل وهي نفسها تشوفك بتطق الحرمه ..
راما : هه الله .. لهذي
الدرجه .. انتي واش قايلتلها ؟؟
سلوى : والله يا راما ما قلتلها إلا الي
شفته منك ... حبتك لدرجه ما تتصوريها ...
راما وهي تقول في خاطرها (
وأنا اش فيني عشان أنحب ؟؟ ) : الله يسلمها ...
موصوف : مدام سلوى هدا
بابا إبراهيم ورا سياره ..
سلوى : نعم انت واش قاعد تخرف ؟؟
موصوف يأشر لها ورا : سوف .. ورا
سلوى لفت راسها عشان تفهم
بس ما شافت أحد .. : الله يعطيك عقل قول آمين ..
موصوف : والله العزيم
كان في بابا إبراهيم بس الهين في روه ..
راما : أقول سلوى هذا واش قاعد
يقول ..
سلوى : أنا داريه ... خليني أدق على إبراهيم ..
سلوى : إبراهيم .. السلام عليكم .. انت وينك ..
إبراهيم :
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحين داقه كله عشان تسألين ويني .. يعني بالله واش رايك
؟؟
سلوى : لا بس موصوفوه بلشني يقول انه شافك وانت تمشي ورانا بالسياره
..
إبراهيم : هذا السواق المطفوق يبغاله نظاره جديده ... أقول أنا ماني
فاضي الحين عشان أشياء تافهه من واحد أحول .. يللا .. سلام عليكم ..
إبراهيم رخى
الجوال .. : الله لا يبارك فيك يا موصوف .. كنت بتفضحني ..
كمل طريقه
ورا السياره بس بحذر شديد .. كان في شيء داخله يجبره إنه يراقب السيارة إلين توصل
بيت عبد الله ..
وصلت
رانيا المطار .. أول ما نزلت كتبت رساله لسلمان ...
( .. كيفيك أخوي إن
شاء الله بخير .. توي وصلت جده ومريت على البيت وأخذت راما .. عشان أمشيها شوي ..
لا تخاف تراها معي .. ) ...
نايف : هاه أرسلت الرساله ؟؟
رانيا : ايه أرسلتها .. بسرعه عشان لا نتأخر ..
نايف :
الله يعدي اليوم على خير ...
في
الوقت الي أرسلت فيه رانيا الرساله سلوى وراما كانوا توهم نازلين من السيارة ...
الفيلا كانت كبييره و شكلها قمه في الفخامه مثل بيت سلوى تماماً ..
راما
: ما شاء الله تبارك الله ...
سلوى : إيه هذا ذوق عبد الله عاد ...
(
دخلت المفتاح في الباب الخارجي وفتحته مشيوا في الحوش إلين وصولوا للباب الثاني
وفتحته سلوى ) ..
سلوى : تفضلي يا طويلة العمر بالرجل اليمين ...
راما دخلت الفيلا : هو مافي خدامه أو سواق ؟؟؟
سلوى قفلت
الباب : سواق ايه بس الظاهر عبد الله راسله مشوار .. بس خدامه لا ...
راما بإستغراب : ليش .. اللي أعرفه انه ما شاء الله عيال أخوك الله
يحفظهم .. ( ما كملت )
سلوى : ايه أدري .. بس ناديه اللي رافضه الفكره
...
راما سكتت ( أنا أتكلم كأنه ما وراي مشكله قد الجبل آآآآآآآآآآآآخ
)
سلوى : هيه يا مره ...
راما : هلا ..
سلوى :
وين رحتي .. إن شاء الله ما يصير إلا كل خير الحين أختك تجي تاخذك و تحاولون تشوفون
حل للموضوع ...
راما : آآآآآخ يا سلوى ... أنا ما أدري واش أقول ؟؟
سلوى : بعدين قولي الحين تعالي اجلسي على الكنب ..
( بعد
ما جلسوا ) ...
سلوى : اسمعي عشان أريحك أنا لما كلمت رانيا من طريقة
كلامها معي عرفت انه عندها حل بس ما قدرت تكلمني لأنها كانت مستعجله ...
راما وهي تبتسم بسخريه : حل !! أي حل الله يهديك ...
رانيا
: انتي ليه قاطعه الأمل ..
راما : أنا ما قطعت الأمل أبداً .. لكن
سلمان مستحيل يوافق اني أجلس معاه في البيت أكثر من كذا ...
رانيا :
يعني هذا هو السبب عشان كذا يبغى يزوجك .. .
راما كان في خاطرها تقول
ايه بس لما افتكرت آخر كلام دار بينها وبين سلمان : والله ما أدري يا سلوى قلبي
يقولي انه فيه سبب ثاني بس ما أدري وش هو ...
سلوى : يا شيخه هونيها
وتهون .. خليك ايزي يا عزيزي ... أقول مع احترامي الشديد ... أنا رايحه الحمام (
الله يكرمك ) .. واش رايك بس في اللباقه ؟؟
راما ابتسمت : تفضلي ..
سلوى : مالت عليك طب حشمينا شوي .. قولي واش الأدب هذا ..
راما : هههه ..
سلمان
كان في وسط الإجتماع .. ومن سوء حظ رانيا انه نسي جواله على الصامت بعد ما طلع من
الإجتماع فما لاحظ الرساله !!!!!!!!!!!...
عبد الله
كان توه خارج من محاضره .. قلبه كان مشغول بناديه .. حاس انه في شي ولا زم يعرفه ..
ناظر في الساعه .. أكيد الحين هي نايمه ..بس خليني أجرب .. دق عليها بالجوال ..
ومثل ما كان متوقع ما ردت عليه ...
جاسم : هلا والله أبو علاء ..
عبد الله ابتسم لما شاف صديق عمره : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.. هلا والله أبو مشاري ..
جاسم : يعني لا زم تحرجنا ...
عبد الله : تعرفني ما أحب أبدأ إلا بالسلام ..
جاسم : أقول
يا مطوع مشتهي فنجال قهوه ...
عبد الله : طيب ...
جاسم :
واش طيب .. تعال عازمك على فنجال قهوه .. معجزه جبت معاي ثلاجة اليوم ..
عبد الله ضحك : من جد .. لا والله .. الظاهر اليوم أم مشاري راضيه عنك
...
جاسم : ههههههههههه الله يخرب ابليسك .. لا زم يعني التعليق ..
أقول يا زينك وانت ساكت .. بسرعه قبل ما تبرد القهوه ...
راما كانت
تنتظر سلوى في الصاله .. كانت جالسه تتأمل الفيلا الفخمه .. سبق وقالتلها سلوى إنه
عبد الله أثث كل شيء وخلاه مفاجأه لناديه .. كانت الفيلا قمه في الروعه ..
وفجأه !!!!!!!!!!!!! سمعت صوت بكى ... انفجعت حطت يدها على قلبها وقامت
من الكنبه .. البكى كل ماله يزيد .. تلفتت يمين شمال .. مافي أحد .. وسلوى ما تدري
هي في أي جهه لأن الفيلا كبيره ..
انتبهت إنه الصوت جاي من الدور
الثاني .. نادت على سلوى كم مره بس ما ردت عليها .. ترددت بس حزمت أمرها في النهايه
وطلعت الدور الثاني ... كانت تتبع مصدر الصوت وميزت انه صوت
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك