رواية نهاية عاشق -6
الجارسون ( يأشر على البنت اللي جالسه في زاوية المقهى مع خويتها ) : هناك البنتطلال : أوكي ثانكس
جا له تركي : طلال يلا خلنا نطلع المقهى زحمه
طلال : تصدق إن في بنت دفعت حسابنا
تركي ( مستغرب ) : مين هاذي ؟
طلال ( يأشر له ) : ذيك اللي جالسه مع خويتها
تركي : تعال خلنا نروح لها و نعطيها فلوسها
طلال : طيب
و راحوا لها طلال و تركي
تركي : لو سمحتي
البنت لفت على تركي ( بمياعه ) : نعم
تركي :
أنتي اللي دافعه حسابنا؟
البنت ترمش بعينها : ايوه
تركي
: طيب ليه دافعه الحساب ؟
البنت ( تأشر لخويتها ) : قولي له ليه
دفعت الحساب يا جوجو
جوجو ( مدت يدها ) : بصرااحه أنت مع خويك ذاك
( و تأشر على طلال ) تعجبونا و نبي نتعرف عليكم
البنت: فهمت ليه دفعت
عنك يا ...... إلا ما قلت لي وش أسمك ؟
تركي ( بغرور ) : معك تركي
( و دفع لها الحساب ) و مره ثانيه لا تدفعين حساب غيرك فاهمه يلا بااي
البنت ( عصبت منه ) : مغرور شايف نفسه حيييييييييل
جوجو : بس يحق له مزيون و وسيم مرررره يا حظ البنات اللي يقربون
له أكيد مستانسين عليه
البنت : الا وش قال اسمه ؟
جوجو
: تركي يا حلاة اسمه يجنن هالولد مو خويك القديم يزيد القرف
البنت : ما خاويت يزيد الا عشانه بطران بس هالتركي من جد
عذاااااب ... بلحقه بلحقه لما أطيحه
راح تركي
لطلال
و طلعوا من المقهى
و ركبوا السياره
طلال : ها عطيتها فلوسها
تركي : ايوه .. لا
تخاف شكلي بتعود على هالأشكال
طلال : و هي ليه دافعه حسابنا؟
تركي
( ابتسم ) : تصدق يا طلال اللحين البنت هي اللي صارت ترقم الولد
طلال
: و الله الدنيا تطورت
تركي : أيه و الله تقول لي ( و يقلد صوت
خويتها ) بصرااحه أنت مع خويك ذاك
تعجبونا و نبي نتعرف عليكم
طلال : ههههههههه صدق أنهم داجات
تركي : تصدق لو أني مو متنرفز اللحين كان تعرفت عليها و بعد فتره
أسحب عليها
طلال : هههههههههههههههه و الله أنك شي
تركي : المهم خلنا نروح لمهند شكله لا زال في الصالون
طلال
: يا حليله مهند زواجه بكره شكله متحمس للعرس
تركي : ههههه أي
والله توه مكلمني يقول تعالوا شوفوا شكلي بالسكسوكه
طلال :
هههههههه أحس إن شكله بيطلع نكته
تركي : ههههه خلنا نروح نجننه
طلال
: أوكي
%%%
في بيت أبو مشاري
في الصاله
وجدان : شغلوا لنا شي مشتهيه أرقص
رغد
: هههههههههه و أنتي دايم تطربين
وجدان : وش عليك مني خليني أوسع
صدري
رغد : ههههههه أوكي
أفنان ( و هي تدور في
الأشرطه ) : وش تبين أغاني راشد الماجد و لا أليسا و لا ماجد المهندس و لا ..
قاطعتها
وجدان : حطي راشد مطربي المفضل
أفنان : أوكي
وجدان : الا وين شوق ؟
رغد : أكيد تكلم دينا
وجدان : أهاا
أفنان : يلا شغلت الاستريو
و قاموا البنات يرقصون
على أغنية
سلامات
سلامات حبيبي مو على بعضك سلامات
سلامات أشوف الحزن في عيونك سلامات
بلقياك
القلب يشفي غليله
وأنا وياك مثل قيس و ليله
روايات و
ياما ألفوا عنا روايات
<< كانت وجدان ترقص و هي
تفكر في ذاك الشاب اللي طير عقلها بجماله و أسلوبه
من هو هالشاب
؟؟ << بتعرفونه في البارتات الجايه
%%%
يوم
الخميس
الساعه 10 الصباح
في المخيم
صقر : جاسم وش رايك بوعد ؟
جاسم : قصدك
اللي خطفناها؟
صقر بمكر : ايه صيده حلوه مرره وش رايك ؟
جاسم
: ههههه بسرعه خلنا ندخل عليها قبل ما يجي مساعد قصدي الزعيم
صقر
: تعال معي
و دخلوا على وعد اللي مربطه في الخيمه الصغيره
شافوها و انصدموا من شكلها و على طووول دق صقر على مساعد
.
مساعد
( وهو نايم ) : ألوو
صقر ( وهو خايف ) : تعال بسرعه وعد ... دم ..
دم
مساعد ( قام مخترع ) : وش فيك تخربط وش فيها وعد ؟
صقر
: أنت تعال بسررعه
مساعد ( قام ) : طيب أنا جايكم
.
.
.
و راح لهم مساعد و دخل المخيم
جا له جاسم : مساعد
خلنا نلحق على البنت قبل ما تموت
مساعد ( وهو مخترع ) : وش فيها
؟
جاسم مسك مساعد و دخل معه الخيمه الصغيره
قرب
مساعد من وعد اللي مغمي عليها و راسها مجروج جرح عميق و ينزف دم كثير
على طول فك رباطها و شالها
مساعد : صقر خلنا
نوديها لأقرب مستشفى و أنت يا جاسم أجلس هنا لما نجي
جاسم : إن
شاء الله
صقر شغل السياره و ركب مساعد و معه وعد
مساعد ( هز كتف وعد ) : وعد .. وعد قومي بوديك بيت أهلك بس
قومي
وعد : .........
مساعد
: قومي و الله برجعك لأهلك
صقر ( وهو يسوق السياره ) : عسى ما
ماتت البنت
مساعد ( معصب ) : فال الله و لا فالك
صقر
: يلا خلنا ننزل وصلنا للمستشفى
مساعد ( و هو يشيل وعد ) :
بوديها الطوارئ و أنت أنتظر هنا و أنا بكلمك على الجوال
صقر :
أوكي
راح لطوارئ مستشفى سعد التخصصي لأنه كان أقرب
مستشفى لهم
و على طول خذوها للغرفة العمليات
مساعد
كان واقف ينتظر خروج أي دكتور عشان يطمنه على وعد
( اااه يا
وعد ليه ضربتي راسك بعامود الخيمه عسى ما صار لها شي كبير و الله إني ما بسامح نفسي
على اللي سويته )
*
*
في الشرقيه
و
بالتحديد في منطقة الحزام الأخضر بالخبر
في قصر فواز كانت الدنيا
معفوسه فوق تحت
فواز معصب : وين وعد ما جات معك من أمس ؟
كان
رائد متوتر : و الله ما أدري و شلون اختفت نزلت لبنده و كانت تنتظري في السياره و
رجعت و ما لقيتها
أم رائد ( تبكي ) : يا قلبي على بنتي أكييد
مخطوفه
فواز ( مسك زوجته ) : لا تخافين يا منيره اذا كانت مخطوفه
أكيد بيكلموني عشان أعطيهم فلوس بس إذا ما أحد اتصل بعد 24 ساعه
بتصل
على الشرطه عشان أبلغ
طلع رائد من القصر و جلس في سيارته
و دق على فهد
رد فهد : ألو
رائد
: هلا فهد
فهد : هلا رائد وش في صوتك متغير ؟
رائد
: أختي وعد
فهد : وش فيها ؟
رائد : انخطفت
فهد ( بصدمه ) : وش تقول ؟؟
رائد : تعال لي
الشرقيه و الله ما أدري و ش أسوي ؟
فهد : درى عمي ؟
رائد
: ايه درى هذا هو معصب و إذا ما أحد كلمه بيبلغ بعد 24 ساعه
فهد
: خلاص أنا بجيك مع الشباب عشان ندورها معك
رائد : بنتظركم بس لا
تقول لأماني أختي ما أبي يصير لها شي أنت تعرف أنها متعلقه في وعد كثير
فهد : ما بقول لها .. خلاص بنجيك على الطياره
رائد
: أوكي
و سكر منه التلفون
فهد : الله يحفظك
لأهلك يا وعد
بعرفكم على عائلة فواز
فواز(
أبو رائد) : من هوامير البورصه و هو من أغنى أغنياء الخبر
منيره (
أم رائد) : دكتوره في جامعة الملك فيصل
رائد : درس في جامعة
البترول و المعادن و كمل دراسته بأستراليا عمره 27 سنه
أماني :
متزوجه فهد درست في جامعة الملك فيصل بالدمام محاسبه و اللحين تكمل دراستها في
المعهد بالرياض
وعد : بنت عمرها 19 سنه طالبه في جامعة الملك فيصل
تدرس نظم معلومات هي أصغر وحده في عائلة فواز
%%%
الساعه 12 الظهر
في
بيت أم فهد
دخل فهد البيت و كان مستعجل حييل
أم فهد كانت جالسه تطالع التلفزيون شافت فهد : فهد
راح فهد لأمه و باس راسها : نعم يمه
أم فهد :
وش فيك مستعجل ؟
فهد : بروح الشرقيه اللحين
أم
فهد ( مستغربه ) : ليه بتروح الشرقيه ؟
فهد ( جلس جنب أمه ) :
بقول لك ليه بس لا تعلمين أماني
أم فهد ( خافت ) : عسى ما في أهلها شي
!!
فهد ( بضيق ) : رائد توه مكلمني يقول إن وعد انخطفت
أم فهد ( مصدومه ) : وعد !!!!!!!!
فهد : ايوه
بروح لرائد مع واحد من عيال عمي ما أقدر أروح الليله المزرعه
أم
فهد : خلاص أجل بس طمني على وعد إذا لقيتوها
فهد : إن شاء الله
طلع من البيت و راح شقته و خذ الأغراض اللي يحتاجها لأن أماني في
المعهد و الريم بنته الصغيره عند أم فهد
و على طول دق على أخوه
تركي
في السياره
فهد يدق على أخوه تركي
فهد : ألو تركي
تركي : هلا أبو الريم
فهد : هلا أقول أنا بروح الشرقيه تخاويني
تركي
( يطالع ساعته ) : لا والله ما أقدر وراي شغل ضروري عند جامعة الملك سعود
عندي بحث عشان كلية البحريه و أنت ليه بتروح الشرقيه ؟
فهد : لأن
توه رائد مكلمني يقول إن وعد أخته انخطفت
تركي ( مصدوم ) : وعد
أخت مرتك !!
فهد : أيوه أخت أماني و قال لي يبيني أجي له على
الطياره و أنا أبي أروح مع واحد من عيال خالي
تركي ( توه يتذكر )
: أيوه ذكرتني دق على فيصل بيروح الشرقيه بعد أشوي بالطياره
فهد
: خلاص أجل بدق على فيصل بس يا تركي لا تقول لأحد عن وعد و خصوصا ً زوجتي
تركي
: إن شاء الله يلا مع السلامه و طمنوني اذا لقيتوها
فهد : أوكي
بقول لك مع السلامه
%%%
الساعة 9 الليل
الكل
راح للمزرعه
بوصف لكم المزرعه
((باب المزرعه
كبير و مره فخم حديد مشغول لونه ذهبي مع بني
و مدخل المزرعه رخام بيج و على جانبيه حشيش أخضر مع ورود ملونه و ريحان
متفرع المدخل إلى طريقين يمين و يسار النافوره الكبيره الطريق اليمين
يودي لمجلس الرجال و الطريق اليسار يودي لمجلس الحريم
و ورى المزرعه فيلا كبيره فيها مطبخ في الدور الأول و غرف للخدم و طاوله طعام كبيرة
في غرفة الطعام
و ديوانيه للشباب و اللي هي عباره عن كنبات عشبي مع
ذهبي و نحاسي طراز كلاسيكي و معتق ببني فيه تلفزيون بلازما
و الدور
الثاني عباره عن 4 أجنحة نوم و في كل جناح غرفتين نوم كبار و حمام كبير مع الجاكوزي
))
<< بس يبقى جنبهم بحر و يصير شاليه ^_^
كانوا
البنات متجمعين بعيد عن الحريم في المجلس و أنواع السوالف و الهستره و الوناسه جات
لهم العمه نوره
العمه نوره : يا حبايبي أبي بنتين منكم عشان
يساعدوني في المطبخ
شوق : إن شاء الله عمتي ...... وجدان تعالي
معي عشان نساعد عمتي
وجدان : أوكي
و راحوا
للفيلا
.
.
و راحوا للفيلا
<< طبعاً بدون ما يحطون الغطاء على وجيهم لأن العمه قالت
لهم إن الشباب في مجلس الرجال
راحت وجدان مع أمها جهة المطبخ أما
شوق جلست تتأمل شكل الفيلا و صعدت للدور الثاني عشان تشوف الجناح تبعهم
لقت
جناح مفتوح بابه استغربت مين اللي فتح باب هالجناح و راحت جهة الجناح المفتوح
و صدمت بجسم شخص و اختل توازنها بسبب الكعب العالي و طاحت على الأرض كانت فشلانه من
طيحتها
و من ملابسها لابسه برومدا جينز و بودي بينك مفتوح من
الصدر و مرسوم فيه ورده حمراء كبيره
نزل لها هالشخص و مسك يدها :
ما تشوفين شر يالغاليه و انصدمت أكثر و أكثر لأن هالشخص كان تركي
وقفت شوق مرتبكه تصلح شعرها البني ( و هي منزله عيونها ) : مشكور
يا .. ( و ضاع الكلام اللي تبي تقوله )
تركي و هو يتأمل وجهها :
يا ... ايش كمليها
شوق بضيق نزلت من الدرج و كان يد تركي أسرع
منها :
شوق أبي أتكلم معك بشي ممكن ؟
شوق (
منزله عيونها ) : ما أقدر أتكلم معك يا تركي أنا مرتبطه
تركي كل
ما يسمع هالكلمه ينقهر و يتنرفز لأن حبيبة قلبه راحت منه
تركي (
ترك يدها ) : أوكي على راحتك
شوق نزلت من الدرج و هي منهاره
نفسيتها
حسوا لو مره عشاني و اتركوا الطبع الأناني يا هلي ردوا
علي من ذبح فيكم كياني
( ليه زوجتوني من ماجد !! ليه حرمتوني من
أغلى إنسان في الوجود !! .. ليه !!)
تركي فكر بعد العشاء يطلع
البنات طبعا ً عشان يناظر شوق
راحت شوق للمطبخ
وجدان
: شوق وينك حنا في المطبخ من زمان و أنتي ما جيتي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك