رواية جمعني ربي به -5
عقد حجاجة وضاق صدرة:-صحيح إني أول مرة أطلب يد وحدة لزواج بس إستغربت إنك ترفضيني لأن أغلب البنات هن الي يطلبوني أتزوجهن... بس على العموم برجعك لهلك لكن أبيك تفكرين أكثر وماتجاوبيني الحين
حست بشعور غريب من جوابة ماتدري هل إنهم بيتفرقون أو إنها بترتاح منة هزت راسها:
-طيب أنا بفكر بس أتوقع إن جوابي مهوب متغير
كانت بتطلع بس ناداها:
-جواهر؟
إلتفتت علية:
-نعم
قال وهو يتنهد بعصبية:
-عندك هناك في القرية جوال؟
قالت وهي مستغربة من سؤالة:
-لا......عندنا هناك عيب على البنت تشتري جوال وهي ماتزوجت
هز فيصل راسة وسكت وصد عنها
أما جواهر طلعت ودخلت غرفتها جلست على سريرها تفكر
(أعوذ باالله من الشيطان أنا لية أفكر فية المفروض إني أستانس لما رفضتة)
إنسدحت على سريرها تفكر
سمعت دق على الباب بعدين دخلت الخدامة ومعها صينية عليها أطباق الغدا
عرفت جواهر إنة معطيها وقت وحب إنها تختلي بنفسها عشان تفكر
وماحب يظغط عليها تتغدا معاه
##
في المستشفى
نورة وبناتها الثنتين داخلين على ناصر الي كان جالس على سريرة وباين في ملامحة العافية
ركضت لة سارة واستولت على حضنة طبعا مع شوية دموع وجلست عن يمينة
ومثلها مشاعل الي جلست عن يسارة
قال وهو مبتسم:
-مين جابتسن(جابكن)؟
سارة:
-عمي فارس
نورة واقفة عند الباب كانت طوال الوقت قلقانة علية بس أول مادخلت مع الباب وشافتة طيب وبخير حست باالراحة بعد ماكانت متوترة
قال ناصر:
-تعالي يأم مشاعل وش فيتس واقفتن عند الباب؟
تقدمت تمشي وجلست قدامة والعبرة خانقتها وهي ماسكة يدة:
-الله يخليك لنا ولا يحرمنا من شوفتك
إبتسم ناصر:
-ويخليكم لي يأم مشاعل أنا بدونكم مسوى ولا حاجة
بكت نورة:
-لماقال لي فارس إنك باالمستشفى خفت إني أفقدك جعلني ماأفقدك
ناصر:
-فديتتس بس لو ربي يرد لي جواهر كان أرتحت
مسحت مشاعل دموعها الي إنهمرت لأنها تأثرت بدموع أمها وقالت وهي مبتسمة:
-يبة جواهر كلمت أمي وتقول إنها طيبة وجاية قريب
فتح ناصر فمة من الفرحة وماقدر ينطق بكلمة
أخيرا قال:
-صدق؟ جواهر كلمت؟
سارة:
-والله صدق
ناصر وهو متقطع من الوناسة:
الله يبشركم باالخير... وماقالت لتس كيف ضاعت؟
نورة:
-ماوضحت لي ومافهمت كل الي فهمتة إنها كانت ضايعة ولقاها واحد وساعدها
ناصر:
-ولية ماجابها لنا؟
نورة:
-أقولك مافهمت شي بس أهم شي تطمنت إنها بخير
هز ناصر راسة يحاول يخفي دمعتة الي خانتة:
-صحيح أهم شي إنها بخير
##
في العصر بعدما صلت جواهر
لبست شيلتها وطلعت من غرفتها عشان تسلي نفسها
أول ماطلعت صادفت فيصل وهو يمشي بتجاهها مستعجل وحجاجة مازال عاقد وكأنة شايل هموم الدنيا على ظهرة:
-مشغولة ولا فاضية؟
رفعت حجاجها وردت:
-مافية شي يشغلني
لف نظرة عنها وقال بدون نفس:
-جيتك بنفسي عشان تفهمين علي ولا لو إني أرسلت الخدم كان مرت علينا سنتين ومافهمتي
حطت جواهر يدها على خصرها وقالت وهي عاقدة حجاجها:
-وش شايفني غبية؟
إبتسم غصبا عنة من شكلها وحركتها وقال:
-لاااااا محشومة يابنت الناس.
جواهر:
-طيب وش بغيت؟
رجع فيصل خطوة لورى مستغرب من كلمتها وعقد حجاجة مرة ثانية:
-إنتي متى بتتأدبين وتعرفين تتكلمين بحترام؟
إنحرجت جواهر وسكتت
كمل وقال:
-إسمعي بعد دقايق بيجون هنا عيال عمي أنا علمتك عشان تاخذين حذرك لأنهم إذا جو مايخلون مكان في القصر
إلا ودخلوة وهذا شي أكيد لأن البيت بيتهم... إسمعي أبيك تروحين لجناحي لين مايروحون عيال العم
ردت جواهر:
-أيش؟ تبيني أدخل جناحك؟
قال:
-وش فية جناحي؟ على الأقل تجلسين فية أفضل من إنهم يدخلون عليك في غرفتك...... ولاتنسين إن غرفتك قريبة من الباب الخارجي بعكس جناحي الي بأقصى القصر
ردت جواهر وهي باين عليها الملل:
-طيب متى هم بيجون؟
طالع فيصل في ساعتة وقال:
-خلاص أتوقع الحين إنهم عند الباب... يالله إدخلي الجناح
جواهر:
-طيب إنشالله
مشت جواهر وتبعها
وقفت عند باب جناحة
وقف قدامها وهو يفتح لها الباب وقال بدون نفس:
-إدخلي والله العظيم مهوب ماكلك جناحي.
صدت عنة ودخلت
شافت الفخامة في كل شي كانت قدامها الصالة الكبيرة بألوانها العنابي والذهبي وقفت دقايق تطالع فيها وهي مفهية؛
قال فيصل لها:
-خلي التأمل لبعدين.. وانتبهي لحد يدخل عليك..
التفتت علية:
-هاه؛؛؛ طيب
سكر الباب وطلع
أول مادخل المجلس شاف عيال عمة الثلاثة عبدالله وبندر ونايف
####
جواهر في جناح فيصل
كل شي قدامها ياخذ العقل
إنتبهت إن أغلب الصور المعلقة للصقور بأنواعها
جواهر:
(شكلة يحب القنص
آآآآآه ودي أشوفةوهو يقنص)
فتحت أحد الأبواب الموجودة
شافت غرفة نوم كبيرة ووسيعة لونها بني وبيج يتوسطها سرير يكفي عايلة كاملة
دخلتها وشافت على الكومدينو عطورات فاخرة وعدة أشياء ظرورية
أخذت واحد من العطورات وشمتة
(آآه يدوخ هذا أتوقع إلي تعطر بة يوم نروح السوق؛؛؛لو كان عندي أخو ماشترى هاالعطورات الغالية)
فتحت درج الكومدينو شافت ساعة فخمة وغالية مرمية بإهمال في الدرج ومعها عدة
أوراق وميداليات مرميات بنفس الأهمال
كانت جواهر بتسكر الدرج بس لمحت شي مكتوب في بطن الساعة
المفروض إن جواهر ماتعبث في ممتلكات الغير؛؛؛ بس ذبحها الفضول
أخذت الساعة وقرت
[إلى فوفو حبيبي منa]
حست جواهر بشي غريب تحرك في مشاعرها هل هي تغار أو تستحقرة
جواهر وهي تبتسم بس مو من قلب:
-وين الي قبل شوي خاطبني؟ ولا أنا ضحية جديدة لة؟
ردت الساعة مكانها وسكرت الدرج بعصبية
طلعت وراحت لصالة شغلت شاشة البلازما الضخمة
وجلست على كنبة عريضة تطالع التلفزيون
بس تفكيرها مع فيصل
[وش فية علي يكلمني من دون نفس؟
يمكن لأني كسرت كبريائة........بس ماأدري لية أنا أفكاري متضاربة أبية وماأبية
يارب ساعدني]
####
في بيت فارس
فاطمة وحصة يتقهوون قالت حصة:
-وش أخبار دوامتس اليوم؟
فاطمة:
-مثل كل يوم مافية شي جديد
حصة:
-والي تقولين عنها إنها أختتس ماساعدتس؟
فاطمة:
-مين قصدتس مشاعل؟ ماقصرت من الصبح وأنا وياها نتساعد خصوصا الحين فصل أول متوسط أشغب فصل في المدرسة باالرغم من إنهم خمس طالبات بس
حصة:
-أشتكن عليهن عند أهلهن
فاطمة:
-ماخلينا شي ماسويناة بس ماش مايفيد......... يوووة ذكرتيني يمة
حصة:
-بأيش ذكرتس؟
فاطمة:
-متواعدة أنا وبنات عمي إني أجيهم في بيتهم بعد مايرجعون من زيارة أبوهم
حصة:
-لا منتي برايحة
فاطمة بقهر:
-لية يمة؟
حصة:
-بس لأني ماأبيكم تختلطون ببنات ناصر
فاطمة:
-يمة أنا......
قاطعتها حصة:
-أنا قلت لا يعني لا
دخل عليهن عبدالرحمن ووراة فهد
قال عبدالرحمن:
-وش فيكم؟
وقفت لة فاطمة وهي تبكي:
-أنا أبي أروح لبيت عمي ناصر وأمي عيت (رفضت) كذا بتفشلني أمي عندهن لأني متواعدة معهن
مسح عبدالرحمن على راسها وقال:
-بس؟ هذا الي مزعلتس روحي إلبسي عباتس وروحي لبيت عمي
كانت فاطمة بتمشي بس وقفها كلام أمها
حصة:
-عبدالرحمن أنا عييت عليها
عبدالرحمن وهو يوجة كلامة لفاطمة:
-روحي إلبسي عباتتس وأنا بتفاهم مع الوالدة
راحت فاطمة تلبس عباتها مثل ماقال لها سعود
كمل سعود كلامة:
-لية تمنعينها من إنها تروح لبيت عمها؟
حصة:
-ماأبيها تختلط في بنات عمها
عبدالرحمن بعصبية:
-وش الي ينقصهن بنات العم؟
حصة:
-ينقصهن كثير
طلعت فاطمة وهي لابسة عباتها وجاهزة
هزعبدالرحمن راسة وقال لفاطمة:
-روحي يافاطمة الله يستر عليتس
طلعت فاطمة
أما فهد قال:
-لية كذا تكسر كلمة أمي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن:
-أنت كلمة توديك وكلمة تجيبك خلك على راي ثابت أتوقع لو أمي تقول لك لاتتزوج سارة كان ماتزوجتها
قال فهد وهو منكس راسة:
-أمي أدرى بمصلحتي
ولع عبدالرحمن نار من القهر:
-وش سالفتك؟ أنت أدرى بمصلحتك أكثر من غيرك...... أنا شكلي بنجن عندكم خلوني بس أطلع
##
في المجلس قاعد فيصل يتوسط عيال عمة
[عبدالله: ولد عم فيصل الكبير(محمد)؛؛؛ عمرة35 سنة؛؛ متزوج وعندة 7 ؛؛؛ ثلاث بنات وإربعة أولاد.؛؛ يسمونة أبوسلطان نسبة الى ولدة الكبير...
هوايتة: البر والقنص.
بندر: ولد عم فيصل الثاني (فهد)؛؛؛ عمرة32
متزوج وعندة 5 ؛؛؛ ثلاثة أولاد وبنتين يسمونة أبو فهد نسبة الى أبوة وأكبر أولادة؛؛؛
هوايتة: السفر
نايف:ولد عم فيصل وأخو بندر عمرة30 سنة عزوبي وقدوتة في الحياة فيصل ومتى ماتزوج فيصل هو تزوج يسمونة أبوخالد نسبة الى إسم أحد أقرب أصدقائة الي توفى بحادث
هوايتة: الفروسية]
قال عبدالله أبوسلطان:
-ياأبو نواف؟
[المقصود فيصل يسمى أبونواف نسبة ألى أبوة]
إلتفت فيصل علية وأفكارة مسافرة لبعيد:
-هلا ياأبوسلطان.
قال أبو سلطان:
-تذكر آخر قصيدة قلتها لنا؟
فيصل تنهد عشان يزيل شوي من همومة:
-إية أذكرها... لها سنة.
أبوسلطان:
-إقصدها لنا... تراني أحب الشعر.
فيصل:
-وهذا شي واضح ياأبو سلطان لأن الي يحب البر يحب الشعر
إلتفت فيصل علا المقهوي الي جاي بتجاهة ويمد لة فنجال القهوة قال المقهوي:
-سم طال عمرك
أخذ فيصل الفنجال وقال وهو يبتسم:
-سم الله عدوك ياطلال ......عشت
إبتسم طلال
قال نايف:
-إشعر لنا يابونواف ولاتتهرب من الموضوع.
ضحك فيصل وزالت عقدة حجاجة:
-هههه ولية أتهرب يابوخالد إنت خابرني ماعلي من أحد.
قال بندر:
-بتقول القصيدة ولاشلون؟
إبتسم فيصل:
-أشوف صار فيها تهديد؟ على العموم لكم الي تبون....
بدا يقصد القصيدة وجواهر تطري في بالة وكأن الزمن أجبرة على كتابة القصيدة لهذي اللحظة
لاتجامل باالغلا قلبيتجبر أحساسك علا حبيالصراحة ياالغلا راحةقول لو ماودك بقربيأنت لك حالك ولي حاليووعدك ماينشغل باليلو نويت الصد والفرقايعوض الله غيرك بغاليمانت أخر شخص في الدنياولانت أول شخص يجرحنافي المحبة يا بعد روحيكم شقينا كم تعذبنابس علم قلبك القاسيللخلايق ماانحنى راسيالصراحة ياالغلا راحةقول لو ماودك بقربي
-وسلامتكم
الكل:
-سلمت ودمت
نايف:
-من زمان عن جلسة القصيد ليتها تعود.
فيصل:
-يوم من الأيام أصير فية فاضي وأعزمكم في النايفة إنشالله
[النايفة: إسم لمزرعة فيصل سماها أبوة بهذا الإسم]
بندر:
-إنشالله
عبدالله:
-وش رايك تروح معنا لرحلة قنص؟
فيصل:
-ومتى ها الرحلة؟
عبدالله:
-متى ماكتب ربي وإحنا نويناها قريب
فيصل:
-يصير خير
قال نايف:
-وين فيصل الي حياتة البر...يحب القنص و الحصن والإبل والشعر وين راح كل هذا؟ بالله متى آخر قصيدة كتبتها؟
فيصل وهو مبتسم:
-من سنة... بس وأنا أخوك أيام قبل مهيب مثل الحين... الحين كبرنا وزادت أشغالنا الله لايشغلنا إلا بطاعتة
بندر:
-خلونا من سالفة البر وقولولة على الأقل يسافر
فيصل وهو يضحك:
-ههههههههه الحين يبوني أروح للقنص ورفضت بسبب الشغل
تبيني أنت أسافر؟
بندر:
-وش فية السفر يخليك تغير جو.
فيصل:
-شغلي أهم عندي من السفر.......ومتى ماتزوجت سافرت.
عبدالله:
-إلا مهوب كنك مصختها يابونواف وماتزوجت؟
فيصل وشكل جواهر يرجع في بالة هز راسة بعصبية:
-مهوب الحين
بندر:
-متى؟ تبي لين يخط الشيب في راسك؟
فيصل:
-القصد مهوب كذا يابوفهد...
بندر:
-أجل وش السبب؟
فيصل:
-مالقيت الي تناسبني والي توافقني بتفكيري ولاتنسى يابو فهد إن أغلب وقتي أشغال والي أبي أتزوجها أبغاها تعرف هذي النقطة
أبوسلطان:
-بنات عمانك وخوالك كثار وكل وحدة تستاهلك يابو نواف
فيصل عبس بملامح وجهة لأن مايبي يتزوج غير جواهر:
-بنات خوالي وعماني فيهن خير وبركة بس حاليا خلوني عزوبي أحسن لي
نايف بأبتسامة:
-متى مافكرت تتزوج يابونواف علمني عشان أفكر بعدك
الكل:
-ههههههههههههههههههههه
ابوسلطان:
-إنت أبيك تعرس وقريب بعد....... ولاتتعذر مثل أبونواف في الشغل لان أغلب وقتك كلة في الحصن والفروسية
نايف وهو يضرب فخذ فيصل:
-أنا علمتكم مانيب معرس إلا إذا تزوج أبونواف... وبعدين أهرب من الوالد والوالدة عشان سالفة الزواج وتلحقوني بها هنا؟
فيصل كاالعادة يغير الموضوع إذا ماعجبة:
-تعرفون قرية الأحباب؟
الكل
-إية
فيصل:
-كيف أحوال أهلها؟ بصراحة أنا مريت عليها بس ماخالطت أهلها
ابوسلطان:
-ناس طيبين وأجواد وفيهم خير
فيصل وهو رافع حجاجة:
-كيف طبعهم؟
ابوسلطان وهو ياخذ من أصناف الحلا الي قدامة:
-تعجبك عاداتهم وتقاليدهم
رجاجيلهم إرجال بمعنى الكلمة
وبناتهم حشمة وحيا وأخلاق
فكر فيصل بجواهر
(ياناس لية أفكر فيها؟
خلاص البنت رفضتني بس حتى ماراح أتنازل عن شي أنا أبية)
إنتبة فيصل لدخول النادل الي ناداهم للعشا
وقف فيصل وقال:
-تفضلو على العشاء.... أنا عندي شغلة بسويها وأجيكم
طبعا عيال عمة راحو لغرفة الطعام الي يعرفونها بما إن جيتهم هذي مهيب الأولى
أمافيصل دق زر في جهاز قريب من غرفة الطعام وطلب من الخدم يرسلون عشا لجواهر
طبعا القصر مليان خدامات من مختلف الجنسيات أما مجلس الرجاجيل والمقلط والأجزاء الخارجية فيدخلونها النوادل والبوديغاردات والسواقين عدا الأجزاء الداخلية لأن فيها الخدامات
#
في بيت مطلق
وضحى وهي توجة كلامها لمنصور:
-يمة منصور فديتك حاول في أخوك محمد إنة يتزوج
منصور:
-حاولت يمة والله حاولت بس هو رافض
وضحى:
-صحيح أنك الصغير وإنشالله لما ترجع جواهر بتتزوج أنت فاطمة بس أخوك هذا الي أكبر منك قاهرني
منصور:
-لو ودي كان ماملكت على فاطمة بس أبوي الله يهداة لما حاول في محمد إنة ياخذها والأخ رفض طحت أنا فيها
وضحى:
-أفاااا ياولدي زعلتني منك
منصور:
-هذي هي الحقيقة المشكلة إن أبوي خيرني بين فاطمة أو صيتة بنت إختتس
وضحى:
-وخترت أنت فاطمة.
منصور:
-أكيد فاطمة أفضل من صيتة بواجد
وضحى:
-والحين بتحاول في أخوك ولاشلون؟
منصور:
-بحاول وأمري لله
دخل محمد عليهم:
-السلام
الإثنين:
-وعليكم السلام
إبتسم محمد بستهزاء:
-ماجلستو هذي الجلسة إلا عشان تتباحثون في كيفية إني أقبل الزواج صح؟
منصور:
-صح....... وش الي يمنعك لاتتزوج؟ رجال ومتوظف وكل بنات الديرة يتمنون واحد مثلك
عبس محمد بملامح وجهة التعبانة وقال:
-طلبتك لاتفتح السالفة هذي معي مرة ثانية...... أنا تعبان وبروح أنسدح
ودخل غرفتة
##
بعدما ودع فيصل عيال عمة الثلاثة
تذكر جواهر
(آووووة نسيت جواهر في جناحي
خلني أروح لها قبل تنجن علي ثم من يسكتها)
راح لجناحة وفتح الباب شاف الصالة فاضية وهادية
فتح باب غرفة الجلوس وشاف شي بعمرة ماخطر ببالة
جواهر نايمة علا الكنب على جهتها اليمنى وجهها لشاشة التلفزيون
وقف قدامها وهو يفكر:
(آآه ياجواهر لوإنك حلالي كان شلتك ووديتك في غرفتك أو على الأقل تلمس أصابعي ملامح وجهك)
جلس على ركبتة قدامها وهو يتأمل براءة وجهها وطريقت نومها العفوية
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك