رواية حبي وكبريائي -5
أصيلة تسحب البطانيه وتتلحف: شو
مريم: أنتي وحده ماعندها ثقه بنفسها...ودوم تقللي من جيمتج لنفسج
أصيلة: ميمي أنا إنسانه واقعيه...أنا خسفه "وغطت ويها بالبطانيه"
مريم نشت من مكانها وراحت صوب أصيلة ويلست عدالها: تعرفي أصايل شيء..أنتي الحينه محمومه...وشكلج بديتي تخوري
أصيلة تصيح: هيه
مريم تبتسم بحنان: فديت إلي يصيحوا...أص أص حبيبي شكلها الحمى عامله عمايلها وياج...وشكلي بستغلج
رفعت أصيلة البطانيه عن ويها وويها كله دموع: جى يعني
مريم بخبث: يعني بطلع منج الأسرار إلي مغبتنها عني "وتغمز"
أصيلة أدز مريم على أيدها: صدج إنج دبه
مريم: ههههههه أونها خسفه...انزين هب مشكلة عادي تصير في أكبر العوايل...وتتيوز وحده خسفه من واحد مزيون...أمممممممممم الخسفه والأمير..ولا الأمير والخسفه...ولا أقولج أحلى الوسيم والخسفه
أصيلة نشت وبعدها دموعها تنزل وفي نفس الوقت تضحك وتضرب مريم: أنا ماأحبج ماأحبج...ليش أنتي جيه شريره
مريم: ههههههههههههههه طالعه عليج
أصيلة: بصراحة مريم شرايج فيه...
مريم رافعه حاجب واحد: يعني من أي ناحيه
أصيلة: يعني ممكن واحد شرات منصور يلتفت عليه
مريم: للأسف ياأصول أنتي فاقده الثقه في نفسج...أصلاً هالمنصور يحمد ربه ويشكره إذا الله عطاه وحده شراتج
أصيلة مبوزه: لا موب وحده شراتي لا تحبطيني ... أنا
مريم تبتسم: ولاتزعلي إذا الله عطاه أصيلة بنت علي يحمد ربه ويشكره ويبوس أيده وش وظهر
أصيلة: ههههههه يااااااااااااارب
مريم: ومستعيله على الهم ليه يابنتي
أصيلة: والله مستعيله ... لو هو العذاب بعينه
مريم: نفسي أعرف شو فيهن البنات جيه متخبلات على العرس...جنه مافيه شيء غيره
أصيلة تغمز بعينها: يعني أنتي طول ماطرى على بالج
مريم وحمر ويها: أنا ماقلت ماطرى على بالي...بس يعني موب شراتج حاطنه أكبر أمنياتي وكل أحلامي إني أعرس بس
أصيلة: المهم أعرس من الإنسان إلي أختاره قلبي...والأشياء الثانية في نظري ثانويه مالها جيمه
مريم: الله يحقق كل أحلامج ويجمعج مع إلي تتمنيه يارب
أصيلة: يااااارب
مريم تنش: ياللا حبيبتي تلحفي ورقدي...وصدقيني من تنشي بتحسي عمرج أحسن
أصيلة: وأنتي وين سايره الحينه
مريم: بسير البيت وايد تأخرت...ومايه أكيد تحاتيني
أصيلة: أوكى...سلمي على عموه شيخة
مريم: إن شاء الله يبلغ
ظهرت مريم من حجرت أصيلة وزقرت سونيا بيسيرن البيت...وأفكارها كلها عند بنت عمها...وتكرر الرمسه إلي سمعتها في دماغها...ليش أصيلة تقول عن نفسها جيه...صح أصيلة جمالها عادي...بس مع هذا تتمتع بجاذبيه...بنت عمها تتمتع بجاذبيه غريبه...وعيونها إلي في حياتها كلها ماشافت لين الحين أجمل منهن...ومثل ما الله يأخذ ... الله يعطي... وعطى أصيلة هالعيون إلي أطيح الطير من السماء... سبحانه خلق فأبدع ... وفوق كل هذا طيبة ورقة أصيلة ترجح كفتها وتزيد جمال في عين أي حد.."الله يوفقج يابنت عمي ويرزقج بالريل الصالح إلي يصونج ويحافظ عليج ويحبج...وإن شاء الله يكون إلي تتمنيه"
يوم الخميس المساء بعد ماتعشوا قوم عمها وساروا بيتهم...ومريم مستغربه الوضع...مايجتمعوا كلهم إلا إذا في مناسبه معينه...أو شيء مهم وضروري...وكان الفضول جاتلنها ... نفسها تعرف شو سبب هالإجتماع العائلي الطارئ...وكل شوي تخمن شيء...حتى حرمة عمها كانت غريبه شوي...حتى شكت بتصرفاتها...ومع هذا مافهمت السالفة...ويوم راحوا أرتاحت وربعت تتريا مترف يدش البيت علشان تتخبره شو كانوا يبوا بالضبط...
أول ماقترب مترف من باب البيت شاف مريم الفضوليه...وكان فيه ضحكه بس يودها...وحاول قدر المستطاع يبين إنه جدي ... ويوم أقترب منها زخته من أيده: شو سبب هالأجتماع الطارئ...شو مستوي...لايكون بس بسبب الأملاك
مترف يبتسم برزانه وفداخله ميت ضحك: أممممممم خلينا ندش الصالة أول
مريم وهي تمشي عداله: ماأعرف أحساسي يقولي بسبت الأملاك
مترف بعد ماحدر الصالة وشاف حرمة أبوه يالسه تشرب قهوة: السلام عليكم
أم مريم تبتسم: وعليكم السلام والرحمه...مساك الله بالخير ولدي
مترف وهو ييلس عدالها: مساج الله بالنور عمتيه
مريم بسرعة قبل لا ترمس أمها: هااااا شو السالفة
مترف: أممممممممم شو أقولج
مريم بترقب: شو
مترف: أوف ياخي هالشيء ماينقال
مريم عاقده حياتها: ليش..يعني لهدرجة شيء جايد..
مترف: بصراحة هيه
مريم: إن ماخاب ظني بسبت الورث
مترف: لا خاب ظنج...الورث ماله دخل
أم مريم تبتسم لأنها عارفه الموضوع وأم سعيد مرمستنها في التلفون...وتعرف إنه مترف متعمد يلعب بأعصاب مريم...
مريم: عيل شو
مترف: طال عمرج "يسكت" السالفه ومافيها...أممممممممم
مريم: هااا
مترف: إنه سعيد يبى يعرس
مريم فاجه حلجها: ليش ومنوه...
مترف: منوه يعني بنت اليران
مريم بعدها فاجه حلجها: هااا
مترف: هههههه شو بعد هااا أنتي طبعاً
مريم ساكته ولا حرف طاع يطلع من حلجها...وحست بحمى تسري في كل جزء من جسمها من غير طبعاً ألوان الطيف إلي كانت تلون ويها...
أم مريم: ههههههههههه شوفوا البنت جى أستحت
مريم تنش بسرعه: أمييييييه "وربعت فوق بسرعة"
مترف يضحك بصوت عالي: ههههههههههههههههههههههه يحليلها قفطت...ماكانت تتوقع هالشيء
أم مريم تبتسم: حشى مابغى
مترف: المهم إنه أخيراً عزم...وهو موب من صغره
أم مريم: على خير إن شاء الله
......
الجزء الخامس
زياده على الجو الحار في هالوقت من السنة... مريم كانت حرارتها أضعاف...كانت تشعر بحراره غريبه تشعل كل جسمها...كانت واقفه مجابله المنظره وطالع نفسها...الحينه بس قدرت تفسر تصرفات سعيد الأخيره...رغم إنها طول عمرها متربيه عندهم وتعرفهم زين...بس عمره ماكان سعيد مميز عندها عن غيره من خوانه...يمكن كان يخوفها أكثر واحد...والوحيد إلي ماكانت تقدر تمزح وياه...وبعد شيء مهم تعرفه بس تحاول تتجاهله...وهو إنها من يوم صغيره تعرف إنها في يوم من الأيام بتكون حق سعيد...هي مسألة وقت بس...ودايماً يدور في بالها هالسؤال...ليش يعني مايكون محمد مثلاً...هو الأقرب في العمر...وبعدين محمد طيوب وايد وحنون...ويعاملها بأسلوب وايد راقي...ليش يعني سعيد!! ومع هذا يوم تعرف إنه في يوم من الأيام بتكون حرمة سعيد تستانس وتشعر بشيء من الأثاره...
سارت صوب شبريتها ويلست فوقها وهي سرحانه...كانت خدودها حمر...صدج تقفطت...بصراحة دواها...مشكلة يوم يكون الواحد ملقوف ويبى يعرف كل شيء..."يعني الحينه لو مثلاً مثلاً مابغيت سعيد...عادي مابيقولوا شيء...بس على أي أساس أرفضه!!!ماعندي حجه...وبعدين من دون لف ولا دوران أنا أباه...ياخي كوني صريحه مع نفسج لو مرة وحده...ياترى هو بعد يباني ولا بس جيه ينفذ شيء قرره أهلنا قبلنا!!!لا لا ماظني سعيد أكبر من جيه...وبعدين هو مستحيل يجبره حد على شيء موب مقتنع فيه بنفسه..."
بينما كانت مريم في دوامة أفكارها وحوارها الداخلي...سمعت صوت التلفون...نشت تشله...
مريم: آلو
أصيلة: هلا وغلا بالعرووووس
مريم: ماعليه...دواج بعدين...تعرفي ولا تخبريني
أصيلة: هههههه هذا من الأسرار إلي مارمتي أطلعيها مني وأنا محمومه
مريم: أسمنج دبه...بس ماعليه
أصيلة: المهم بتسيري وياي العزبه
مريم: متى
أصيلة: العصر متى يعني
مريم: من بيوديج
أصيلة ماسكه ضحكتها: سعود حبيب الألب
مريم: في عينج زين
أصيلة: هههههههههه شو فيها ... وبعدين زيادة معرفه
مريم: مايحتاي أتعرف عليه أكثر...تراني أعرفه أكثر من نفسه
أصيلة: ههههه لازم تعرفيه موب زوج المستقبل
مريم: يختي أنا حيرانه في أمري
أصيلة: شو محيرنج
مريم: أممممممم سعيد
أصيلة: شو بلاه
مريم: أقولج شيء
أصيلة: هاا
مريم: يوم أتيي عندي بخبرج بكل شيء
أصيلة: لا اليوم مافيني أيي
مريم: ليش إن شاء الله...ماعندج عذر على ماظني...المرض وصحيتي منه...وأمس أنا كنت عندج...يعني اليوم دورج
أصيلة: غلبتيني...خلاص بعد ماأرد من العزبه بمر عليج
مريم: الحينه صدج سايره العزبه
أصيلة: عيل أمزح...هههههه قلت لج طاوعيني وسيري وياي تتعرفي على خطيبج زين
مريم: روحي لاه...مابى أتعرف عليه...وبعدين أمايه أصلا مابتخليني
أصيلة: أوكى...هب مشكلة...المهم بشوفج بعد ماأرد من هناك
مريم: أوكى...الله يحفظج
أصيلة: ويحفظج
.......
كانن يمشن بكل دلع ورقه وكل شوي يلتفتن وراهن...صدج إنه الشباب ماشايفين خير "علقت وحده منهن"
اليازيه: برايه خليهم وش عليج أنتي
عاليه: شفتي الطويل
اليازيه تبتسم وتلتفت وراها: يخبل
وفاء: أيييييه أنتي وياها مافينا على الفضايح
عاليه: أي فضايح أنتي الثانية...إلي يشوفج يقول أول مرة حد يرقمج
وفاء: بس نحن اليوم ياين المول عسب شيء مهم ونظهر ماشي وقت
اليازيه: هيه والله صدج ماشي وقت...عواشي قالت بعد نص ساعة بترد تأخذنا
وفاء: عيل بسرعة
وقفن عدال محل شيل وعبايا...وفترت عاليه أطالع الشباب إلي يلاحقوهن...أول ماقتربوا منهن تموا يمشوا شوي شوي ...
منصور يغمز حق عاليه: الرقم مرة ثانية 677........
محمد: يعاد للتأكيد 677........
وعاليه أطالعهم بدلع وكل شوي تعدل قصتها النازله على عيونها...بعدين شافتها وفاء من داخل المحل...وزختها من أيدها ويرتها داخل...
وفاء بصوت واطي: حشمي
عاليه تفج أيدها من أيد أختها بقوة: مايخصج زين
اليازيه تلتفت عليهن: شو عندكن الحينه
وفاء: ماشفتي أختج جى تأخذ الرقم منهم
عاليه: أنا ماخذت شيء...لا تمي تألفي من عندج
وفاء: عيل شو تسميه واقفه مجابلتنهم وهم يرقموج
عاليه بدلع وهي تعدل قصتها: هم حرين...وأنا بعد حره
اليازيه: انزين ممكن تأجلن هالجدال لين مانوصل البيت...فضحتنا
وفاء: أوكى
برع المحل كان منصور ومحمد بعدهم يطالعوا داخل...
منصور: هههههههه ياخي شو هالحركات...موب جنه كبرنا عليها
محمد: ههههههههههههههه لا بصراحة...بعدنا صغار...وبعدين هالبنات شيء...يعني يستاهلن
منصور يغمز بعينه: هن أصلا مابيعطنك فيس إلا لأني أنا وياك
محمد: أونه عاد...تراك وايد مصدق عمرك..أنا بس أأشر وبين يربعن صوبي
منصور يمشي يبتعد عن المحل: أمش ياريال...الفيلم بيبدأ
محمد: أوووهو صدج والله نسيته
منصور: يابوي من يشوف هالغراشيب ينسى كل شيء
محمد: صدقت...لو ما الفيلم بيبدأ ولا تميت هنيه لين مايظهرن
منصور: هيه ويسولنا فضايح
محمد: أي فضايح الله يهديك...ماشفتهن جى شالات البقعه بعطرهن ولا المشيه بروحها سالفه
منصور: هههههههههههههههههههههههه يعني جنهن يقولن تعالوا لحقونا
محمد: بنات ماوراهن ولي
منصور: وايد منهن في هالزمن
محمد: خله على الله أنت بس
منصور: ههههههههههه شو أطوعت وتوك ترقمهن
محمد: ههههه تصدق عاد...لو الشور شوري أشتغلت في هالمولات إلي أشوفها جيه أكسر فيها عصى لين ماتقول بس
منصور: هههههههه ومنوه هذا إلي بيخليك تسوى جيه في بنات الناس
محمد: أقول ياريت...وأي بنات ناس الله يهديك إلي ترمس عنهن...هذيلا أصلا لو بنات عرب وناس مابيظهرن السوق جيه على حل شعرهن
منصور: صدقت والله
محمد: بنات أخر زمن
..........
يالسه تجرب روج يديد مشترتنه مريم وطالع عليها يخبل...ومريم منسدحه فوق شبريتها على بطنها وطالع أصيله ...
أصيلة تلتفت عليها وتمد بوزها: شرايج...سباله صح
مريم: هههههه حرام عليج والله طالع عليج جنان
أصيلة: ماعليه أتقبله منج...تعودت على المجاملات
مريم: ليش عاد تقولي جيه
أصيلة: لأني أنا شوي بشرتي أغمج منج...فهالون هب مناسبلي
مريم: والله بالعكس عليج وايد حلوو...شرايج تبادلي
أصيلة: في شو
مريم: في لونج
أصيلة: ياريت والله...أنودج خذي لوني وأبى لونج
مريم: ههههههههههههههه ياخي مشكله إلي ماعندهم ثقه في نفسهم
أصيلة سارت ويلست عدال مريم: شفتي عاد "وتمسح الروج بكلنكس"
مريم: والله أتكلم جد...لونج وايد مميز...سمار البدو...يعطيج شيء من الرقه ... ماعرف جى أعبر بس والله رووووعه...وبعدين حبيبتي هذي خلقة ربج ولازم ترضيبها...
أصيلة: ونعم بالله...بس تعرفي شيء
مريم: شو
أصيلة: لو عمليات التجميل موب حرام...بسير أسوي لي عمليه ... أغير شكل خشمي وشفايفي "وهي تغمز" بخليهم يغيروا ويهي شرات ويه جويل بحلق...ياختي أموووت فيها
مريم: هههههههههههه الحمد لله إنه حرام...
أصيلة تنسدح عدالها: انزين ماخبرتيني شو كنتي تبي تقوليلي في التلفون
مريم تنجلب على ظهرها وطالع فوق: سعيد
أصيلة: شو بلاه
مريم: أممممممممم ماأعرف بس متردده في موضوع الزواج
أصيلة عاقده حياتها: ليش
مريم: أحس إنه سعيد وايد غامض..وأحس بعد إني ماأعرفه زين بعكس بقية خوانج
أصيلة: أصلا سعود منوه يفهمه ... أنا من يوم ييت على هالحياة وسعيد مثلا ماهو ... غامض ...أنا أخته وماأعرف عنه شيء...الوقت الوحيد إلي أشوفه على العشى ومرات على الغدا ... أما يلسات ويا بعض في غير الوجبات الرئيسيه ماشي
مريم: علشان جيه أقولج أنا متردده
أصيلة: لا تترددي ولا شيء ... سعيد صح نحن مانعرفه زين ... بس أحساسي يقولي إنه يحبج
مريم: ههههههههههه شو عرفتي إنه يحبني بالحاسه السادسه مالتج
أصيلة بتفكير: أحساس
مريم: الله يستر من هالأحساس...ياخوفي بس أندم بعدين
أصيلة: صدقيني ياميمي... سعيد إنسان مسؤول من يوم يومه...وإن خذج مابيقصر في حقج ... وبعدين ياخي وافقي على الأقل بشوفج كل يوم وياي في نفس البيت
مريم: منوه قال لج عاد إني بسكن وياكم
أصيلة: أوبس نسيت أنا بعد...إنه سعيد عنده بيت بروحه ... وأكيد من تتزوجوا بتنتقلوا فيه
مريم برعب: لا مابى شو أنا نتقل في بيت بروحي.. مابى
أصيلة: هههههههه صج إنج ياهل... وفي حرمة ماتتمنى إنها تسكن في بيت بروحها
مريم تلعب بشعرها: إلا إذا وياي أمايه
أصيلة تحط صبعها الأبهام في حلجها: مامي أبى مامي...يحليلها الياهل ماتروم تبتعد عن أمها
مريم: ماروم أخليها بروحها
أصيلة: هو صح صعب تخلي عموه شيخه بروحها
مريم: والحل؟!
..........
الساعة 11 المسا فوق جبل حفيت...واقف بعيد شوي عن السيارة وفي أيده صلب سيجاره يدخنها...ولا منتبه للوقت ولا للحشره إلي مسوينها مجموعة شباب مشغلين أغاني ويولوا...ولا لعمر إلي واقف عداله ويرمسه من فتره...
عمر: سعيد
سعيد والسيجاره في حلجه: هممممم
عمر: أقولك باجر وراك مشاوير في المسا
سعيد يلتفت صوبه وكأنه وعاه من حلم: هااا "وبعد لحظات أنتبه للسؤال" هيه معزوم على عرس
عمر عاقد حياته: عرس منوه
سعيد يضرب رأسه بأيده: أوووف نسيت...مبارك موصني أخبرك...لأنه أتصل فيه أكثر من مرة...شكله أتصل على الرقم الجديم مايعرف اليديد
عمر: مبارك الذيب
سعيد: هيه
عمر: عرسه
سعيد يبتسم: هيه...أخيراً عزم يدش القفص النحاسي
عمر: ههههههه بصراحة كنت ناوي أسيير صوب دبي باجر...بس دامه عرس بروووك نأجل روحت دبي
سعيد: أحسن...علشان نسير رباعه
عمر رافع حاجب واحد: ممكن أعرف شو فيك
سعيد يفر الباجي من السيجارة: شو فيني!
عمر: أسألك
سعيد: الحمد لله مافيني شيء...بخير ماأشكو باس
عمر: أشك...كله إلا سرحان وتفكر
سعيد يبتسم بسخريه: ياخي بنعرس وماتباني أفكر
عمر: ههههههههههه شو قررت تودرها
سعيد: شو نسوي غصباً عنا
عمر يغمز: وهي بترضى
سعيد: كيفها...تبى ترضى ترضى..ماتبى أدق رأسها باليدار
عمر بحيره: الله يعينها
...........
مر يومين من يوم يوا قوم سعيد...ومريم لين الحينه ماردت عليهم ولا قالت شيء...كل ماتسئلها أمها ولا أخوها تقول لهم تريوا خلوني أفكر...كان وضع أمها بعد ماتعرس هي... هو الشيء الوحيد إلي مأخر ردها...ماتتصور إنها بتخلي بروحها...هو صح أم مريم تقدر تروح وتسكن بيت أهلها مرة ثانية...بس ليش دامه عندها بيت...وطبعاً شيخة صعب عليها إنها تودر بيتها إلي عاشت فيه عشرين سنة...كانت مريم صدج حيرانه وماتهون عليها أمها...بعد فترة سمعت حد يدق عليها الباب..
مريم وهي تعدل جلستها: دخل مفتوح الباب
إنفتح الباب شوي شوي ودخل مترف رأسه وهو يبتسم: مساء الخير
مريم تبتسم: مساك الله بالنور
مترف: بما إني ماشفتج اليوم طول...قلت أيي أطمن عليج
مريم بعد مايلس عدالها: تسلم فديتك...
مترف: ليش عاد مانزلتي...حتى على الغدا ماشفتج
مريم: ناشه اليوم 12 ونزلت تحت وتريقت من كل مالذ وطاب...فما بغيت غدا
مترف: أسمنج كسوله..."وهو يغمز" لازم تتعودي تنشي بدري من الحينه
مريم وأونها ماتعرف: وليش إن شاء الله..أنا متعوده على السهر...بالذات في الإجازه ماورايه شيء...من أصلي الفير أرقد
مترف: وراج عرس
مريم تحول ويها طماطم: بعده
مترف رافع حاجب واحد: شو بعده
مريم: العرس
مترف عاقد حياته: لا تقولي إنج ماتبي ولد عمج
مريم تنزل رأسها: ماقلت جيه
مترف: عيل
مريم: بعدني أفكر
مترف: يوم تبيه في شو بعد تفكري
مريم: أممممممممم يعني في أشياء
مترف: أشياء شو
مريم: وضع أمايه بعد ماأعرس..ماأباها تسكن بروحها
مترف: ههههه أكيد مابتسكن بروحها..تراه نحن وياها
مريم: الله يهديك وين وياها وأنتوا بين الأسبوعين أتيوا مرة
مترف يفكر: ماعليه...إن شاء الله بنحاول نحل هالمشكلة
مريم: انزين رمس عمي
مترف: بس هالشيء غناتي يخصج أنتي وسعيد
مريم: انزين أنت خبر عمي وهو يقدر يقنع سعيد علشان تسكن أمايه ويانا ولا العكس
مترف: لا ماظني العكس..الريال مايحس بالراحه إلا يوم يكون في بيته...وسعيد عنده بيت بروحه...ومستحيل يوافق يسكن هنيه
مريم: انزين أنت خبر عمي وبنشوف شو بيقول هو في هالسالفه
مترف يأس منها: أمري على الله بخبره
مريم: المهم أتصلت بمهاوي
مترف: هيه...وتسلم عليج
مريم: فديتها لو يبتها وياك
مترف: شفتيها بروحج الأسبوع إلي طاف جى كانت تعبانه
مريم: الله يسهل عليها ... متى بتسير بوظبي
مترف ينش: إن شاء الله المغرب...الحينه بمر بعمي وبخبره بالي قلتيلي عنه وبسير على طول بوظبي
مريم تنش وتسير ويا أخوها لين الباب: سلم على مهاوي وايد...وهالله هالله فيها
مترف: ولا يهمج لا توصي حريص...وأنتي بعد سلمي على عموه مامداني أسلم عليها سارت العزبه
مريم: إن شاء الله يبلغ
.......
اليوم الجمعة كانت خطبة سلمى رسمي لولد عمها فهد...أخيراً قرر بعد طول أنتظار...وسلمى طبعاً لو وصفت من اليوم لين باجر في جمالها مابوفيها حقها...كانت أجمل خواتها...وفوق هذا كله كانت ربة بيت ممتازه ماشاء الله عليها...و خريجه وتخصصها عربي...وهي طبعاً على أمل إنها تشتغل مدرسة...وأملها كبير تحصل شغل...لأنه العربي مطلوب وايد...يعني مابتتريا وايد لين مايطلبوها حق الشغل...
اليوم لابسه فستان مكسي خفيف هادي زهري طالع عليها عذاب...ولافه شعرها وحاطه عليه شيله خفيفه "يمدحونها الشيل الرهايف على المزايين" تعليق شيخه يوم حدرت عليها الحجرة...
سلمى: يوا ؟
شيخة تغمز: لا بعدهم مايوا...ياويلي أنا شهالحلى كله...عطيني شوي منه...تراه أختج الفقيره من كل مقومات الجمال تبى دعم معنوي جدام هالآيه في الجمال
سلمى وخدودها محمره: جب زين...تراه بصدق نفسي
شيخة: والله تخبلي...عاد يحمد ربه أبوكشمه يوم بيأخذج
سلمى: أييييه أنتي شو ها بعد أبو كشمه
شيخة: ههههههههه جى شو فهود الحينه مايلبس كشمات
سلمى: يلبس
شيخة: عيل
سلمى: أعتقد عنده أسم تزقريه أبه
شيخة: أونه عاد أدافع عن سبع البرمبه
سلمى تضرب أختها على جتفها: شيخوووه يوزي أحسن لج
شيخة: ههههههههههههه أنزين خلاص صخينا
سلمى أطالع ويها في المنظره بتأمل: يعني خلاص حلوو
شيخة: والله حلوو...وبعدين أنتي الحينه شحقه يالسه تتعدلي جيه..إلي يشوفج الحينه جنه بيطالعج
سلمى: وليش مايطالعني
شيخة: ياماما لا تنسي أنتي وياه بعدكم ماتيوزتوا علشان تظهري جدامه جيه بكامل زينتج
سلمى مبوزه: هيه والله نسيت
شيخة تغمز: بس حتى لو حماتج بتشوفج "المصريه" بصراحة الله يعينج
سلمى: عاادي...شو فيها يحليلها عموه مديحه..وايد طيوووبه
شيخة حايسه بوزها: أنا بصراحة ماأرتاح لها...وايد أتم تبصبص وتتفحصنا...حشى تقول بضاعه معروضه للبيع
سلمى: ههههههههههههههه عادي...أدور لولادها الزين
شيخة: أنا بنتحر لو فكرت تخطبني حق يمعه الدب
سلمى: هههههههههههههههههههههههههههه تصدقي يناسبج
شيخة: في عينج أخذ أنا هالدرام المتحرك
سلمى: عيب حشمي شو درام متحرك أنتي...ولد عمج هذا
شيخة: الحقيقة تقال...درام...والله أموت ولا يتيوزني هذا
سلمى: هههههههه يحليلك يايمعه
.........
كانت برع في الزراعه وبالذات عدال زراعتها المفضله إلي زارعتنها بنفسها مجموعة أشجار ورد جوري وياسمين...يوم تشوفهن والشير كله مليان بالورد تحس براحه مابعدها راحه وبوناسه...قصت وردتين جوري وراحت بدخل البيت وسمعت حشره صوب المطبخ...غريبه منوه مسوي هالحشره ويا الطباخه...ومستحيل تكون سونيا لأنهن مايدانن ولا يرمسن بعض أصلاً...أول موقفت على باب المطبخ أنصدمت من شكل بنتها وأصيلة إلي ماعرفت شو يالسات يسون أصلاً...العجين في كل مكان وفي ويوهن ومخيسات كل شيء...
أم مريم: بسم الله الرحمن الرحيم...شو تسون
أصيلة مكشخه ضروسها: نطبخ
أم مريم معقده حياتها: شطبخه ؟!
مريم: شفنا طريقة وايد سهله لعمل كيكت البرتقال وقلنا نسويها..ماورانا شيء
أم مريم بتشكك: متأكدات إنكن تعرفن تسونها
أصيلة نافخه صدرها وترفع الخاشوقه إلي في أيدها: عيل...أعتمدي علينا عموووه...اليوم بإذن الله بتأكلي أحلى كيكت برتقال في حياتج
أم مريم: ههههه أخاف أباتاليوم في قسم الطوارئ بسبت كيكتكن
مريم مبوزه: أفااا ماتوقعتها منج مامي..طول ماشي ثقه
أم مريم: أنزين فديتج أنتي وياها بنتريا هالكيكه...بس قبل كل شيء...بعد ماتخلصن هالمطبخ تردنه شرات ماكان قبل لاأدشنه
مريم: ماعليه أمايه روزه مابتقصر
أم مريم: فلحتي بنت حميد..أنتي موسختنه يعني أنتي تنظفيه سمعتيني أنتي وياها
أصيلة: خلاص عموووه أمري على الله بنظف مايكون خاطرج إلا طيب
أم مريم تظهر من المطبخ: هيه جيه أباكن حريم
بعد ماظهرت عنهن...أصيله تلتفت على روزه: روزوه تعالي شغلي هذا تراه ماأعرف له"تأشر على الفرن"
روزه تهز رأسها "هنديه ماتنلام": مشكله بنت مايأرف يطبخ
مريم بتحدي: بنتعلم وبنعرف نطبخ أحسن عنج زين
روزه تهز رأسها وتتحرطم: آوف زين زين..مشكله هزي بنت
مريم: شوووووووو قلتي ماسمعتج
روزه: مافي شيء آووف
مريم: سمع الهرمه تتأفف مني بعد
أصيلة: خليها تولي...تراه بعدين صدج مابتساعدنا بتنظيف هالدمار إلي سويناه في المطبخ
مريم: أوكى
كملن شغلهن وحطن القالب في الفرن...
من يوم بدت الإجازة الصيفيه ومريم وأصيلة كل يوم العصر يسون شيء ... يحاولن يشغلن وقت فراغهن...ويتعلمن شيء يديد...والنتايج ماباجي لها شيء...علىالأسبوع الياي بتظهر...أما عن موضوع مريم وسعيد...فهي وافقت على ولد عمها...وأمها رفضت بشكل قاطع تودر بيتها لو شو...وقالت إنه ماعليها باس لأنه بيت قوم عم مريم عدالها ومن جهه ثانية بيت سعيد ومريم المستقبلي بعد جريب وايد...وبعد محاولات إقناع من مريم ... رضت بالي قالته أمها...وتقرر تكون خطبه رسميه على نهايه الأسبوع يوم أيي مترف وحرمته...
.......
كان في السيارة هو ومنصور يتحوطوا في المبزره شرات كل الشباب رايحين رادين من دون هدف معين...ومشغلين على الأغاني بصوت عالي...وطبعا المبزره كالعاده زحمه بشكل فضيع...بحيث السياراة مايمشن...ومعظم السيارات ممزوره شباب وحالهم من حال قوم منصور...بعد فترة سمع محمد تلفونه...ويوم شله بيرد شاف على شاشته رقم غريب...بيرد شو عليه يشوف منوه هذا..
محمد: ألو
المتصل: .....
محمد: ألو
المتصل بعد تردد: هلا "كان صوت أنثوي فيه بحه"
محمد بحيره: هلا والله
المتصل: شحالك
محمد: يسرج...منوه الأخت
المتصل: وحده
محمد: ألحظ إنج وحده...بس منوه لو تكرمتي
منصور يلتفت صوبه وبسخريه: يامحترم
المتصل: وحده معجبه
محمد بستغراب: فيه أنا
المتصل: عيل
محمد: شفتيني من قبل
المتصل: أكيد...وحفظت شكلك عن ظهر قلب
محمد يبتسم: أنزين ومن وين لج رقمي
المتصل: أنت عطيتني
محمد مستغرب وعاقد حياته: أنا...متى!!! بصراحة ماذكر
المتصل: لازم مابتذكر من كثر إلي ترقمهن
محمد يضحك بصوت عالي: ههههههههههههه لا تقولي مالت العين مول"يلتفت صوب
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك