بارت من

رواية حبي وكبريائي -4

رواية حبي وكبريائي - غرام

رواية حبي وكبريائي -4


صح علي أب وعنده عيال ريايل بلحاهم...بس مع هذا بعده ماتعدا الــ47 سنة...ومايبين عليه إنه كبير...وسعيد طالع نسخه من أبوه...بعيونه السود الناعسه... وبنفس البسمه مع الغمازات... وبنفس الطول والضخامه...والشعر الأسود المموج...بس بوسعيد لحيته بدأ الشعر الأبيض يظهر... أكثر شيء الحين هام علي إنه أيوز ولده البجر سعيد...وإلي مستغرب منه ... إن سعيد نفسه ماطلب هالشيء...مع إنه يعرف والكل يعرف إنه مريم حق سعيد... وهالرمسه من قبل لا يتوفى بومترف... بس معقوله سعيد مايبى مريم وعسب جيه لين الحين ماطلب يعرس...صح مريم صغيره...شو صغيره...بنت 19 سنة ومابجي شيء ودش العشرين...وأول البنت من تدخل ال13 يوزوها...لا لازم أرمس سعيد...وهو موب صغير ... جى مايبى بنت عمه بنيوزها حميد...مابتم جيه محيره..."
قطعت عوشه عليه أفكاره: علي
علي: هممممم قلتي شيء
عوشه تبتسم: أقولك مابتسير اليوم العزبه
علي: إن شاء الله
عوشه: عيل برابعك..هالسعيد كل يوم يسير ولا يقولي برابعه
علي: ماطلبتي يابنت راشد...فااالج طيب
عوشه: فالك مايخيب يابوسعيد
في هاللحظه ظهرت أصيلة من الباب الداخلي وشافت أبوها وأمها برع يالسين يتقهوا...وربعت صوبهم وهوت على رأس أبوها وحبته ونفس الشيء حق أمها بعدين راحت ويلست عدال أبوها لاويه عليه...
أصيلة بدلع: والله البيت بليا أبويه مايسو شيء...
عوشه: وابوي عليج بتنشي عن أبوج
أصيلة تلوي عليه أكثر: مابى
علي يوجه كلامه حق حرمته: هههههههه خليها وأنتي شعليج
أصيلة: تغار مني ... لأنك تحبني أكثر عنها
عوشه: حبتج القراده...وأنت بعد أدلعها زود بدل ماتهزبها
علي يغيض حرمته: بنتي حبيبتي ماتبيني أدلعها "وهو يزخ أصيلة من خدها" فديت أصايل أنا
عوشه: محد مخرب هالبنت غيرك...وأنتي ماعليج إمتحانات...شو تسوي هنيه...ياللا نشي سيري ذاكري
أصيلة : خلصت...ماعندي شيء
علي: هههههه أمج شكلها خبر خير...الناس يابوي خلصوا إمتحانات...
عوشه عاقده حياتها بعد القفطه: خلصتي...وشعنه ماخبرتيني
أصيلة: أنا مخبرتنج أمس يوم معزومين في بيت عمي إني خلصت
عوشه: هيه ... نسيت عاد أنا
علي يرمس بنته: مايت مريوم
أصيلة: لا مايت... قلت لها لاتيي
علي: ليش
أصيلة: أبى أشبع من اليلسه وياك...هذي الدبه لو يت بتشاركني فيك
عوشه: جى شو ضراير إنتي وياها
أصيلة أطالع أمها ومكشخه ضروسها: لا
عوشه: هيه ... تحريت بعد
......

لابسه عبايتها وواقفه عدال باب الصاله تعدل شيلتها: سونيا وصمخ
سونيا يايه تربع من صوب المطبخ: هااا ماما مريم يريد شيء
مريم: أنا ماقايلتلج بعد المغرب بنسير بيت عمي
سونيا: ماما كبير يقول مايروح
مريم عاقده حياتها: ليش
سونيا: يقول روح فوق يريد أنتا
مريم وتوها بتسير فوق...بس أمها كانت نازله وشافتها لابسه عبايتها: على وين
مريم: بسير بيت عمي
أم مريم: الحينه
مريم: هيه
أم مريم: موب أحسن تروحي باجر الصبح
مريم: بس أنا واعده أصول إني بيها عقب المغرب
أم مريم: أنزين أتصلي فيها وخبريها إنج ماترومي اليوم تروحيلها
مريم: أمييييه...وبعدين بصراحة أبى أيلس ويا عمي تولهت عليه...من يا من السفر طول مايلست وياه
أم مريم: انزين خلاص سيري
مريم تبتسم وتحب أمها بين عيونها: ياللا عيل بخليج "وتلتفت على سونيا" ياللا مشينا
كان بين بيت قوم مريم وبيت عمها شارع...وهن في الشارع هي وسونيا لفت عليهن سيارة ستيشن سودا وكانت متروسه شباب...وتمت السيارة تمشي عدال مريم إلي كانت مرتبكه وخايفه وكل شوي تعدل غشوتها...
نزلوا الشباب جامات السيارة...وطلع واحد منهم راسه: ياحلوووو عطانا ويه
ويطالع سونيا: أييييه يالخسفه قولي حق عمتج تعطينا ويه
سونيا أطالعه بنص عين: أنت سو يبا
دزتها مريم وبصوت واطي: جب ويا هالويه
الريال: أبى القمر إلي يمشي عدالج يالسباله
سونيا: أنتي سباله
إلي في السيارة يضحكوا عليها...والريال: سمعوا الهرمه..أونه أنا سبال...والله لو ماحشمت هالزين إلي عدالج ولا نزلتلج وشخطج بهالعقال
زخت مريم أيد سونيا وطلعتها من الرصيف وسارن يمشن في الرمل علشان يبتعدن عن السياره...وفي نفس اللحظه إلي مريم قربت من بيت عمها والشباب يصارخوا والتصفير وحالتهم حاله....ظهر سعيد من البيت وشاف السيارة إلي مضايجه بنت عمه...على طول حفظ رقم السيارة وخزنه في تلفونه...ومن وصلت مريم عداله زخها من أيدها لدرجة إنه عورها وتم يطالعها بنظره خوفتها ....
مريم بخوف: شو
سعيد بنفس النظره الجامده: ماتعرفي شو...منوه هذيلا
مريم بضيج وتحاول تير أيدها: شدراني فيهم
سونيا: هزيلا قليل أدب
سعيد يلتفت صوب سونيا: أنتي جب...ياللا سيري داخل
سونيا زاغت ودشت داخل بسرعة...بعده زاخ أيد مريم ويرها داخل البيت ... بس وقف في الحوش: أخر مرة أشوفج ظاهره في الليل وبروحج
مريم: كانت وياي سونيا
سعيد: سونيا ولا غيرها...طلعه من البيت بليا ريال ودريها
مريم: أنا انزين موب رايحه مكان بعيد إلا بيتكم
كان سعيد منقهر من إلي شافه من شوي...وتم يطالعها وموب عارف شو يقول...لأنه صح هالي صار مريم مالها دخل فيه...وبعدين معقوله يمنعها تظهر إلا بريال أصلا في بيتهم ماشي ريال إلا مترف ... وهذا نادر مايي العين ... يعني إلي قاله شيء غير منطقي...
سعيد: خلاص ماعليه...وهذيلا دواهم عندي
مريم أطالع أيدها إلي أستوت حمرا من مسكت سعيد إلا شكله نساها: سعيد ممكن تخلى أيدي
سعيد أنتبه وخلى أيدها بسرعة: ماعليه دشي داخل
خلته مريم وهي تمشي وتلتفت أطالعه...صدج زيغها
وسعيد أتصل بربيعه عمر يشتغل في الشرطه وخبره عن السيارة إلي كان مخزن رقمها...وقاله عمر ولا يهمه بيتصرف هو...

بعد ماوصلت مريم حجرة أصيلة وفسخت عبايتها...
أصيلة أطالعها بنص عين: أحم أحم
مريم تيلس على الشبريه: نعم أنتي الثانية شو فيج
أصيلة: أممممممممم شفنا عرب من شوي واقفين في الحوش وزاخين يدين بعض ... شو السالفه
مريم: لأنج حولى انزين
أصيلة: ههههههههههههه عيل منوه إلي زاخ أيدج ويرمسج في الحوش
مريم: أوووووف منج..على فكره تراه زاخ أيدي ويهزبني موب واقف يقولي كلام غزل إلي في مخج المعفن
أصيلة: هههههههههههههههه أموووووووت فيج يوم تكوني معصبه جيه
مريم: سخييييييييييييفه
أصيلة: متعلمتنه منج
مريم: انزين ماعليه منج أنا...وين عمي ماشفته
أصيلة حايسه بوزها: في العزبه
مريم مبوزه: ليش راح العزبه...لو تريا شوي كنت سرت وياه
أصيلة: ليش إن شاء الله
مريم حطت يدينها في خصرها: عندج ماااااااانع
أصيلة:هيه
مريم تظهر لسانها: غياااااااره
أصيلة: هيه صدج شو كان يقول لج سعيد...وليش يهزبج...جي شو سويتي
مريم: وأنا يايه بيتكم وهو بالصدفه برع البيت شاف سياره وراي
أصيلة: خيييبه... وليش هالسيارة وراج
مريم: يعني ليش وراي ويا هالرأس إلي مايفكر طول...
أصيلة: انزين
مريم: بس
أصيلة: يعني يوم شاف سعيد السيارة شو سوى
مريم: ماشي...بس من وصلت عدال البيت زخني من أيدي وهزبني أونه مايباني أظهر في الليل من البيت
أصيلة: ههههههههههههههههه الحبيب من الحينه يتحكم فيج
مريم طنشتها ونشت تشغل المسجل
..........

كانت عيونها بعيون أختها ومستغربه من إلي سمعته منها...وفاجه حلجها مبهته...
شيخة: يمكن تتوهمي
نورة: لا والله...أصلا هو دوم يتنشد عنها
شيخة: هممممممممم
نورة: وبعدين أنا لاحظت عليها كل ماأيب طاريه عن عمد تحمر وتغدي شرات الطماطه
شيخة: هههههههههه يالخبيثه...
نورة: تراه قلت لج من بينهم شيء
شيخة: شو يعني من بينهم
نورة: علمي علمج..بس إلا بكتشف
شيخة: ياخي هالمنصور إنسان غامض وصعب الواحد يعرف في شو يفكر
نورة: ماعليج منه...إلا بكشفه
شيخة: بس صدج هو أصلا من وين يعرفها ووين شافها
نورة: أممممم والله مايندرابه...بس يمكن لمحها مره وهي في بيتنا
شيخة: والله يمكن ... كل شيء جايز
في هاللحظه إنفتح الباب ودشت سلمى الغرفة وشكلها توها ظاهره من المطبخ بسبت ريحتها "ريحت الطباخ" تمت أطالعهن ورافعه حاجب واحد...
سلمى: جنه مأمره تحاك في هذه الغرفة
نورة: ههههههه يعيني على العربي
سلمى: صج شو يالسات تسون هنيه
نورة: نخطط علشان نفتك منج
سلمى: ههههه ليش إن شاء الله...يالسه فوق رأسج أنا
شيخة: هيه بصراحة...متى بتعرسي ونفتك نحن ... ياخي نبى نعرس وأنتي واقفه في طريجنا
سلمى تروح صوب الكبت وتظهر لها ملابس علشان تتسبح: هكو الدرب عرسن شدخلي أنا
نورة: تعرفي قوانين أمايه ماشي عرس إلا بالدور من الكبيره للصغيره
سلمى تفج شعرها الكستنائي الطويل الناعم وتأخذ المشط وتسحيه: أمممممم انزين أنا ماعندي مانع...دورلي عريس مزيون أسمراني وأنا موافقه وأبصم بالعشره
نورة: هههههههه أسمراني بعد
سلمى: عيل...يمدحوه السمار العربي
شيخة تغمز بعيونها: أونه أونه...لتكوني بس حاطه عينج على واحد أسمراني طويل عيونه سود يلبس نظاره طبيه..."وتسوي حركات بعيونها وتغمز" ودب شوي..أمممممم وفيه حبت خال عدال شاربه
سلمى أطنشها وتسير صوب الحمام: مايخصج انزين
شيخة بخبث: خييييييبه شكلها أختج تعرفلها واحد
سلمى: مابرد عليج
شيخة: ههههههههه صح سلامي قبل لاتدشي تتسبحي شرايج نسير بيت يرانا اليوم
سلمى: أمممممم لا مافيني سيرنا بروحكن
نورة: وليش ماتسيري ويانا
سلمى أحمر وياها ودشت الحمام من دون ماترد عليها...
نورة عاقده حياتها: شو فيها هذي
شيخة تبتسم بخبث: ماعرفتي اليوم فهد ولد عمي العتيد بيي يتعشا عندنا...وسلمى من العصر مرتزه في المطبخ تسوي مالذ وطاب
نورة: ههههههههههههههههههههه وييييييه وأنا أقول شو تسوي من ساعات في المطبخ
شيخة تغمز: خليها تراويه مهاراتها في الطباخ
نورة: يارب أدعي وياي...الله يجمعهم ويتزوج هالسنة وتفتح لنا الطريج
شيخه: آآآآآآآآآآآآآآمين


في ألعاب الهيلي يوم الأربعاء ... يوم الحريم ... كانت أصيلة ومريم ووديمه يتنقلن من لعبه للعبه...ومريم تموت في سيارات التصادم...عكس أصيلة إلي وايد حساسه وأي صدمه أو ضربه خفيفه تبين في بشرتها الحساسه...بس عاد مريم تجبرها تلعب وياها وتمت كل شوي تدعمها...
مريم بصوت عالي وتضحك على أصيلة إلي سيارتها إنحصرت في زاويه وموب رايمه تحركها: صبري شوي يايتنج...بدعمج بقوه وبتتحرك سيارتج
أصيلة تلتفت وراها وهي زايغه: لا حرام عليج لا تدعميني...بتتحرك سيارتي بروحها ماتبى دعمه
بس مريم طنشتها ودعمتها بقوة...صرخة أصيلة بقوة على أثر الدعمه: خسج الله يالدبه يصير خير
تحركت سيارت أصيلة وتمت تلاحق مريم ... بس مريم خبره مارامت تلحقها...ووديمه بروحها متلعوزه ويا ولاد صغار طايحين يدعموها من بدت اللعبه...يشوفها ماتعرف تسوق طول فمستغلين الفرصه ومتفقين عليها...
وديمه: ميمي لحقيني...تراه هالشياطين طفروبي
أحمد: ههههههههههه خبله شو دراج بالسواقه أنتي
وديمه: مايخصك انزين
عبد العزيز: والبنات يعرفن شيء أصلاً "ودعم وديمه بقوة" في نفس اللحظه إلي يته مريم من وراى سيارته ودعمته بقوة...ألتفت لها معصب" عوذ بالله...من وين ظهرتي أنتي
مريم أتظهر لسانها: مانعرف نسوق صح"ولفت بسكان صوب أحمد تلحقه"
بعد ماخلص وقت للعبه نزلن من السيارات وأصيلة خلاص متكسره...
وديمه: وين الحينه
مريم: قطار الموت طبعا
أصيلة: برايكن لعب على كيفكن ... بترياكن في الكراسي
مريم: حلمج..ياللا جدامي
أصيلة: والله ماركبت قطار الموت لو شو
وديمة: جبانه
أصيلة: أنا أخاف من المرتفعات
مريم تعرف إنه أصيلة تخاف من المرتفعات ومبونها ماتلعب في قطار الموت: أوكى ترينا هنيه "تأشر على كراسي جراب من قطار الموت" مابنبطي "وبتعدن عنها
أحمد: ديايه
أصيلة حطت أيدها وهي زايغه: بسم الله الرحمن الرحيم...من وين ظهرت أنت
أحمد وعداله ربيعه عبد العزيز: ليش مارحتي تلعبي وياهن
أصيلة: ماأحب الألعب المرتفعه
عبدالعزيز: ليش
أصيلة: بس جيه..
أحمد: قلت لج ديايه
أصيلة: كيفي مايخصك انزين
أحمد ظهر لسانه بطريقة طفوليه: برايج
وساروا عنها ...."أما صدج اليهال رزه" تمت تترياهن ...وفي هاللحظه خطر على بالها منصور...في الفترة الأخيره رغم إنه يعرف زين إنها توقف كل يوم على دريشتها تتريا تشوفه بس مع هذا مطنشنها ويدخل بيتهم على طول من دون مايلتفت صوبها...ياترى شو سالفته...كان كل يوم يمر على أصيلة يزيد حبها لهالإنسان...حب خلاها تشوف الدنيا بنظره غير...بعد ماعرفت منصور ... صارت الدمعه جاهزه في عينها ... رقق من طبعها ... أي موقف حتى لو ماكان مأثر لين هناك على طول دمعتها تعرف طريجها لخدها الناعم...أصيلة صح أقل من مريم من ناحية الجمال...وكان جمالها عادي...بس مع هذا كانت تجذب أي حد يشوفها...يمكن طيبتها ورقتها...ويمكن عيونها العسلية الواسعه أجمل شيء فيها...أصيلة رومانسيه لأبعد درجة...
تعرف إلي تسويه غلط...وحاولت أكثر من مره تمنع نفسها إنها تسير صوب الدريشه...بس ريولها لاشعورياً توديها هناك...
وقفت مريم عدالها وتمت أطالعها وهي متأكده إنها سرحانه ... وتعرف زين في شو بنت عمها سرحانه ... ومريم في بالها تقول "ونهاية هذا شو"
مريم وهي تحط أيدها على جتف أصيلة: خلصنا
أصيلة أنتبهت وتمت أطالع بنت عمها وفي عيونها دمعه كانت على وشك إنها تنزل: هممممم
مريم أنقبض قلبها: نشي نسير صوب السينما المتحركة
أصيلة تنش: أوكى...ياللا
........

كانت الصدمه إلي ظاهره بكل وضوح على ويه سعيد ... خلت أبوه يستغرب منه..
بوسعيد: ماتباها
سعيد عاقد حياته..وشكله يفكر شوي: أمممم أنا ماقلت ماأباها
بوسعيد: عيل شو فيك بهت جيه
سعيد ورد ويهه جامد كالعادة: فاجأتني بالموضوع بس
بوسعيد: تراه إذا ماتباها نحن مابنجبرك عليها...وهذا زواج هب لعبه
سعيد: هذي بنت عمي مالي بد منها
بوسعيد: متأكد
سعيد وكأنه سرحان: هيه متأكد
بوسعيد: عيل خير البر عاجله...البنت خلصت دراسة والحينه إجازه...نخطبها لك رسمي الحينه والملجة والزواج بعد كم شهر
سعيد: إلي تشوفه
بوسعيد: موب إلي أشوفه أنا..إلي تشوفه أنت
سعيد: ماأعرف بس لو نأجل شوي
بوسعيد: ليش التأجيل
سعيد: يمكن البنت تبى تكمل دراستها في الجامعة
بوسعيد: أنا أعرف مريم زين...ماقد فكرت ولا حطت الجامعة في بالها...ولو يابت نسبه زينه وبغت تكمل في الجامعة ... تكمل وهي متزوجه شو فيه يعني...
سعيد: زين
بوسعيد بتشكك: شو زين
سعيد: على خير عيل
حس بوسعيد بتردد في كلام سعيد ماكان متوقعنه...بما إن الكل يعرف إنه سعيد حق مريم ومريم حق سعيد...ويبين عليه إنه يباها...فكان متوقع ردت فعله تكون أكثر تحمس من هالرد الباهت الغريب...بس بوسعيد طنش كالعادة...لأنه يحس إنه مابيقدر يفهم ولده لو شو...يحسه إنسان غامض ويكتم مشاعره وشو يفكر ... فصعب إنه يحاول يفهمه...
طبعاً بعد مشاروات وبعد ماشاور بوسعيد حرمته ووافقت إنه يخطبوا مريم حق سعيد في هالفترة...قرروا يتريوا أخوها مترف لين مايي في نهاية الأسبوع...وأتصلوا فيه علشان يأكدوا عليه أيي هالأسبوع لأنهم يبوه في شيء ضروري...وطبعا ماخبروه عن السبب....
طبعاً أصيلة عرفت عن السالفة وأستانست من الخاطر حق أخوها وبنت عمها...وهالشيء كان الكل يتمناه...وهي تعرف زين إن مريم تحب سعيد حتى لو تكابر وتدعي عكس هالشيء...تتذكر زين كيف العلاقة من بين مريم وسعيد...كانت يوم هي صغيره وايد يهزبها ومرات يوصل فيه لدرجة ضربها...ومع هذا تحس أصيلة إنه رغم هالمعاملة القاسيه شوي بس مريم تحب هالشيء...رغم إنها دوم تشتكي من معاملة سعيد السيئه لها ... بس أصيلة تعرف إنها تحب هالشيء وتستمتع فيه ... بس تحاول دوم تنكر...حتى لو جدام نفسها...ويمكن سعيد يسوي هالشيء علشان يفرض سيطرته عليها...لأنه تعود على هالشيء...ولأنه مريم دومها تعانده وتوقف في ويهه...
في هالفترة إلي عرفت أصيلة مخططات أهلها...ماخبرت طبعا مريم...بس كانت تحس بتغير في المعامله من صوبها والحركات المكشوفه من أصيلة...حسستها إنه فيه شيء وراها لأنه أصيلة مفضوحه وكل شيء يبين على ويها...بس مع هذا ماخبرتها بأي شيء..."ياخبر اليوم بفلوس ..بكره ببلاش"

......
كانت منسدحه فوق القنفه وتحس بتعب فضيع ولوعه...وفي أيدها الروموت كنترول وتجلب القنوات من دون نفس...بعدين نشت وشلت كوب عصير الليمون من فوق الطاوله وشربة شوي منه...والأرهاق مبين عليها بكل وضوح...حتى شعرها الكستنائي نازل على ويها ورقبتها وجتوفها بشكل فوضوي رغم إنها رافعتنه بإهمال...بعد شوي سمعت صوت الباب ينفتح ويتبند...يوم ظهر جدامها أبتسمت له بتعب...
مترف يبتسم: السلام عليكم..ومساااج الله بالخير حبيبتي
مها تحاول تعدل يلستها: وعليكم السلام والرحمه..ومساك الله بالنور
مترف يقترب منها وييلس عدالها ويحبها على خدها: هااا حياتي شحالج
مها تسند رأسها على جتفه بتعب: تعباااااااااااانه مووووت
مترف: سلامتج حياتي..ماتشوفي شر
مها شلت عصير الليمون وشربت منه شوي: شخبار الشغل وياك اليوم
مترف: تمامووو.."يحاول يأخذ منها كوب العصير" ممكن شوي أشرب وياج
مها بسرعة شربت كل إلي في الكوب: مابى
مترف يلوي عليها: ههههههههههه يالزطيه
مها: أنا أشعر إنه نفسي لايعه وأشرب ليمون...أنت ليش تبى تشربه
مترف: أغار..أبى بعد أنا عصير ليمون
مها: مشكلتك عاد هذي
مترف: صح غناتي هالأسبوع بسير العين
مها: بس إلا من يومين كنا هناك
مترف: والله مادل بس عمي قال يباني ضروري
مها: خير
مترف: خير إن شاء الله..بس ماقالي شو يبى يالضبط
مها: يمكن بسبت التوكيل
مترف: لا ماظني...المهم يالغلا أنتي بتسيري وياي ولا..؟
مها: لا فديت روحك ماروم على الطريج..بيلس في بيت هلي
مترف: بس أنا ماأصبر عنج يومين
مها تحرك جتوفها وكأنها تقول مايخصها: برايك..يعني شو أسويلك أنا تعبانه وماأروم أسير العين هالأسبوع لو شووه
مترف لاحظ على مها إنها هاليومين تعصب بكل بساطه: هههههه انزين حبيبي خلاص لاتروحي بس لاتعصبي عليه جيه...ماقلت شيء أنا
مها أبتسمت لأنها لأحظت إنها صدج عصبت عليه من دون قصد: أسفه والله مترف هب قصدي أعصب..
مترف يحبها على خشمها: والله أعرف حبيبتي
مها وهي تحاول تنش: بسير أحط لك الغدا
بس مترف زخها من أيدها ويلسها: لا يلسي مابى غدا الحينه
مها عاقده حياتها...وشكلها ردت تعصب مرة ثانية: لاتقولي تغديت برع
مترف: ههههههههه لا فديت روحج ماتغديت برع..بس أنا أشوفج تعبانه
مها: يعني أنت موب يوعان
مترف: إلا ميت يوع
مها: عيل خلني أسير أحط الغدا
مترف: خلي الغدا الحينه...بعد ماأصلي العصر حطيه
مها تبتسم: أوكى
..........
كانت حاطه رأسها فوق ريل أمها....وطالع التلفزيون...وأمها تلعب بشعرها وسرحانه...كانت مريم بروحها سرحانه هي الثانية في عالمها...موب عارفه شو تسوي في مستقبلها...هي جامعة ماتبى لو يابت نسبه...ونفسها لو تشتغل...هاليومين هاجسها الشغل...نفسها تجرب هالشيء...تحس بإستقلاليه...بس منوه هذا إلي بيخليها تشتغل.."ياربي ليش هلي معقدين جيه"
أم مريم: الريم
مريم: همممممم
أم مريم: رقدتي
مريم: لا مارقدت
أم مريم: ماتبى حبيبتي ترقدي...عيونج بيروحن من التلفزيون
مريم: والله مافيه رقاد
أم مريم: عيل أنا بسير أرقد لأني تعبانه
مريم: لا فديت روحج أمايه لاتسيري وتخليني بروحي
أم مريم: انزين نشي وياي بنسير رباعه فوق
مريم مبوزه: المشكله ماأبى أرقد...يعني لو حدرت حجرتيه وبندت الليت بتم فاجه عيوني جيه في الظلام "وسوت بعيونها حركة مضحكة...ضحكت أمها عليها"
أم مريم: لو غمضتي عيونج فترة بترقدي
مريم: حاولت بس ماينفع..أنزين أمايه..يعني ممكن أيي أرقد وياج...ماأعرف هاليومين أخاف أرقد بروحي
أم مريم: وابوي على الياهل...حرمه شطولج تخافي ترقدي بروحج
مريم تلوي على أمها بدلع: عذر عسب أرقد وياج...أبى حنان
أم مريم: ههههههههه الله يعين الريل إلي بيأخذج
مريم: ليش...يحمد ربه إنه بيأخذني
أم مريم: هيه يحمد ربه...بطلعيله قرون...وبيغديج بعصى وبيعشيج بعصى
مريم: تنكسر إيده إلي بيمدها عليه
أم مريم أدزها من فوقها: ياللا نشي..تراني مارايمه أشوف أبى أرقد
مريم متشققه: يعني خلاص برقد وياج
أم مريم: اليوم بس
مريم: المهم اليوم ماعلينا من بعدين...ندبرها
وتوها أم مريم توقف حست بنغزه قويه في صدرها وردت تيلس بسرعة ومغمضه عيونها...أنتبهت مريم واقتربت من أمها..
مريم والخوف مبين عليها: أمايه
أم مريم تمت ساكته ولا ردت عليها وهي على نفس الوضعيه..
مريم حاطه أيدها على جتف أمها: أمايه شو فيج..أمايه
تغيرت ملامح أم مريم وردت طبيعيه وفجت عيونها أطالع بنتها ونظرت الخوف..
أم مريم نشت توقف مرة ثانية بس كان واضح عليها إنها تعبانه وحاولت تبتسم: ماعليه حبيبتي مافيني شيء..بس تعبت شوي
مريم وبعدها نظرت القلق ماراحت عنها: متأكده أمايه ... ماتحسي بشيء ... بتصل بقوم عمي
أم مريم: لا شو قوم عمج...مافيني إلا كل خير
تمت مريم أطالع أمها بنظرات تشكك وخوف وهي تبند الليتات إلي في الطابق الأرضي وتمسك مريم من أيدها ويطلعن الطابق الثاني ويسيرن يرقدن....
.....
في بيت قوم عمها يالسه بروحها في الصالة وفي أيدها كوب عصير وتشربه شوي شوي وأفكاره في مكان ثاني...من يوم يت هنيه وهي مستغربه نظرات سعيد الغريبة...أول مرة يطالعها جيه...كان نازل من فوق مستعيل وشكله يبى يطلع وهي طالعه من المطبخ وسايره صوب الصالة يوم شافها قلل من سرعته وظهر على ويهه تعبير غريب مارامت مريم تفهمه أو تفسره...مارمس ولا قال شيء إلا يوم وقف عدالها..
سعيد وتغيرت ملامح ويهه للسخريه إلي تعودتها منه: بنت العم عندنا
مريم حايسه بوزها: شحالك سعيد
سعيد غمز لها بعينه: مشتاق
مريم أنصدمت بس حاولت قدر ماتقدر ماتبين مع إنه سعيد أنتبه لها:شكلك مستعيل
سعيد: بصراحة هيه...ولو ماكنت مستعيل كنت يلست وياج
مريم هالمرة مارامت تخفي صدمتها: عيل مابأخرك
سعيد: آفااا عليج لا تأخريني ولا شيء..."أبتسم لها وظهرن غمازاته بشكل واضح" سي يو "وظهر...ومريم بعدها متيبسه مكانها...أول مرة يبتسم لها جيه..."شو ناوي يخبلبي هذا" رفعت أيدها على يبهتها تحرت إنه فيها حراره...شعور غريب أنتابها..."يا أنا مريضه يا هو...ولا هو موب طبيعي"
بعد فترة نزلت أصيلة من فوق ... كان شكلها يضحك ... نص ويها الأيمن لونه أحمر وايد ... لأنها كانت راقده وحاطه أيدها عليه ... وخشمها بعد كان وايد أحمر بسبت الزجام...كانت تمشي بتعب صوب الصالة لانها تعرف إنه مريم تترياها ... حدرت الصالة وبصعوبه تفجج عيونها...شافت مريم يالسه عدال التلفزيون بس ماكانت أطالع شيء...لأنها صاده في جهه غير وشكلها تفكر..
أصيلة بصوت خشن: سلاااام
مريم تلتفت صوبها: وعليكم السلام...هههههههههههه وأخيراً نشيتي
أصيلة بتعب تسير صوبها وتيلس عدالها: لو ماأنتي ولا كنت ماودرت شبريتيه
مريم: شخبارج الحينه
أصيلة: منتهيه
مريم: سلامات حبيبتي ماتشوفي شر..طهور بإذن الله
أصيلة: الله يسلمج...شحالها عموه شيخة
مريم: الحمد لله تمام...سايره العزبه
أصيلة تحط أيدها على حلجها تتثاوب: زين زين
مريم تحط كوب العصير على الطاوله: أسير أسويلج عصير ليمون
أصيلة: أمممممم زين
سارت مريم المطبخ وسوت عصير ليمون حق بنت عمها وردت الصالة مره ثانية ولقت محمد منسدح تحت ويجلب القنوات...
مريم تعطي أصيلة العصير: محمد شحالك
محمد يلتفت صوبها ويبتسم: هلا والله بالريم..يسرج حالي وأنتي
مريم تيلس: بخير يعلك الخير
محمد: هاااا متى النتايج
مريم ترفع عيونها فوق بضيج: أوووهو خلنا مرتاحين الحينه...لا تيب لنا طاريهن
محمد: ههههههههه يالكسوله
مريم: برايني .. خلينا الشطاره حقك
أصيلة وبصوت أكثر خشونه: حاسه ريجي ناشف بشكل فضيع
محمد يطالع أخته وعاقد حياته: بسم الله الرحمن الرحيم...تصدقي مانتبهت لج...ههههههه شرايج تشاركي في سوبر ستار صوتج حلو ينفع
أصيلة: ها ها ها سخيف
محمد: ههههههههه ياويلي على الضحكه الفنتكه...والله فنانه ضحكي مرة ثانية
مريم تضحك: هههههههههه حمودوه بتيوز عن أصول
محمد: ههههه ياخي ضحكتها عجيبه
أصيلة: أطنز زين
محمد يعدل من يلسته: سرتي العيادة
أصيلة: لا
محمد: عيل نشي لبسي عبايتج بوديج
أصيلة: لا لا لا مابى...بصح
مريم: شو ماتبي ياللا أشوفج نشي...إن تميتي جيه بيزيد أكثر
محمد: وأنتي بعد نشي سيري لبسي عبايتج بتسيري وياها
مريم تنش من مكانها وتوقف أصيلة وياها: أوكى عشر دقايق وظاهرين

محمد: أوكى أترياكن في السيارة

راحن مستشفى التوام ويا محمد...وبعد ماعالجة أصيلة ردن البيت وعلى طول طلعن فوق في حجرة أصيلة...إلي كان شكلها كئيب...وإن دل على شيء فهو يدل على حال صاحبتها...
مريم تيلس على الكرسي وطالع بنت عمها إلي كان مأثر فيها الزجام والحمى: يحليلج ياأصول والله ماتستاهلي غناتي
أصيلة تفسخ عبايتها وتسير صوب المنظره وتم أطالع ويها بكآبه: تعرفي ميمي شيء
مريم: شو
أصيلة وأصابعها على خدها الأحمر بسبت الحمى: جمالي موب لين هناك..وماظن منصور بيلتفت صوبي
مريم: ومنوه عاد قال هالشيء
أصيلة راحت صوب شبريتها وعقت بعمرها بتعب: ليش أتم أضحك على نفسي...تراني إنسانه عاديه وماأعتقد إنه منصور يفكر بوحده شراتي
مريم: تعرفي شيء
أصيلة تسحب البطانيه وتتلحف: شو
مريم: أنتي وحده ماعندها ثقه بنفسها...ودوم تقللي من جيمتج لنفسج
أصيلة: ميمي أنا إنسانه واقعيه...أنا خسفه "وغطت ويها بالبطانيه"
مريم نشت من مكانها وراحت صوب أصيلة ويلست عدالها: تعرفي أصايل شيء..أنتي الحينه محمومه...وشكلج بديتي تخوري
أصيلة تصيح: هيه


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات