رواية بين الايادي -4
( عند الفطوررن جوال سعود والمتصل كان ... عبدالله )
سعود : هلأ وغلأ والله بعبادي
عبدالله بحزن : هلا فيك
سعود بخوف : فيك شي عبود
عبدالله : أي ابوي تعبان وتو ناقلينه المستشفى ...
سعود بتوتر : جــــد ... طيب جايين لك ...
( سعود خبر أبوه وأخوانه وبكذا الكل عرف بخبر تعب أبو عبدالله ووجوده بالمستشفى )
( طبعاااا الكل اتوجهه للمستشفى عشان يطمنون عليه وعلى صحته )
( في المستشفى )
عهود وعبدالله وهديل ... خايفين على أبوهم وأم عبدالله كأنت الدموع كفيله لها بهالموقف جلست تدعي الله وتقرأ قران ...
أقبلوا عائله أم سعود ... وعائله أم فيصل .. وعائله أم فراس ... وعائله أبو رائد ...
( الكــــــــــل كان متـــــــــــــولجد )
أبو فراس ودموع الحزن بعيونه خايف على أخوه وصديقه بنفس الوقت من له غيره لو فقده شلون بيتحمل فراق أخوه ...
وهديل وعهود والبنات عندهم وهديل غاطسه عيونها وعيون عهود بالدموع ...
( فجـــــــــــــــــــاءه طلع الدكتور يطمنهم على حالته )
الكل بصوت واحد : ها يادكتور بشر وش لونه اللحين ...
ألدكتور : عظم الله أجركم ... والحياه الباقيه لكم
الكل أنصدم بهالموقف الحزين وعلأامه الأستفهام على وجوههم وشلون يموت وهو مافي شي لااكن أراده الله أقوى من كل شي ...
أم عبدالله وبناتها أول ماسمعوا الخبر : لالالالا
أم عبدالله مسكينه ماقدرت تفقد أبو عيالها وزوجها وكل دنيتها اللي بتضيع من بعده ...
( فجـــــــــاءه أغمـــــى عليهـــــا )
عهودوهديل بصوت عالي: يمه
عبدالله بخوف : وش فيها أمي ...
عهود وهديل : مادري ماتتحرك ولأتحس بشي
أم فيصل وأم سعود وأم فراس وأم رائد الكل ساعد أم عبدالله ومواساة عهود وهديل ...
( تم نقل أم عبدالله لغرفه الطوارئ )
الكل عند أم عبدالله : والرجال والعيال راحوا للعزى وعبدالله موعارف بالأول يطمن على أمه ولأيروح لعزى أبوه ...
( الله يصبر قليبك ياعبود )
في غرفه أم عبدالله ...
الحريم يهدون عهود وهديل وعهود ماتركتها صديقه عمرها جوود وأم عبدالله لسى ماصحت من اللي هي فيه ...
(عند عزى الرجال )
أبو فراس بحزن : عبدالله ياوليدي روح أطمن على أمك مايصير يمكن يحتاجونك هناك ...
عبدالله وهو واقف : طيب ياعمي ..
طلاال بتعب : عبدالله أنا رايح معاك يصير ؟
عبدالله بحزن : حياك
فيصل وعيونه بعيون طلاال : وأنا بعد رايح معاكم
عبدالله : يلا نروح
( في غرفه أم عبدالله )
أم عبدالله صحت من اللي هي فيه والكل فرح بعودتها سالمه ...
أم سعود وهي تقرب لسرير أم عبدالله : الحمدالله على سلأامتك ياأم عبدالله ...
أم عبدالله : الله يسلمك
أم فيصل وأم رائد وأم فراس : الحمدالله على سلأامتك يالغاليه ..
عهوود وهديل فزوا من مكانهم لعند سرير أمهم ...
( الحمداللــــــــــــــــه على سلأامتك ياأحلى أم بالكون )
أم عبدالله بتعب : الله يسلمكم يابناتي ...
( فجـــــــــــــــــــاءه رن جوااااااااااال هديل )
هديل : هلأ عبدالله
عبدالله : هلافيك كيف أمي
هديل : الحمدالله صحت وهي بخير لأتشيل هم
عبدالله : الحمدالله ... الأ ماقلتي لي بأي غرفه أنتم أنا جاي أطمن عليها
هديل : غرفه رقم 13 ...
عبدالله : طيب
طلأال وفيصل : ها بشر عبدالله
عبدالله بتعب : لاتمام صحت والحمدالله
طلاال وفيصل : ماتشوف شر
عبدالله : الشر مايجيكم ...
( جــــــــر رجوله عبداللــــه لغرفه أمــــه لأاكن رجليـــه خانته وطااااح على الأرض )
طلاال وفيصل بصوت واحد : عبــــــــــــداللـــــــــــه
فيصل وعيونه بعيون طلاال : طلاال ترى عبدالله أغمى عليه
طلاال بتوتر : اي الظاهر كذا
فيصل بعصبيه : وش الظاهر رح جب له كاسة مويه
طلاال بخوف : طــيب
....
( في غرفه أم عبدالله )
أم عبدالله بتعب : عهـــوود
عهوود : سمي يمــه
أم عبدالله :سم الله عدوك ... بس ياليت تجيبين لي كاسه مويه
عهوود وهي واقفه : أنشاءالله يمه من عيوني
أم عبدالله بابتسامه : تسلم عيونك
...
( طلعت عهوود وتركت كل الحريم والبنات مع أمها ..
( عند عزى الرجال )
أبو رائد : يلا خلونا نمشي الوقت تأخر كلها ساعه ويأذن المغرب
أبوفيصل وأبو فراس وأبوسعود والعيال : يــــلا
( الكـــل راح لبيته والحي اللي ساكن فيـــه )
( في المستشفى )
عهوود كانت تمشي في أسياب المستشفى بكاسه المويه ( فجــــــــاءه صدمت بشخص طويل رشيق وسيم ضاعت عيونها بعيونه وبجماله )
طاااحت كاسه المويه من يدهاااا ...
عهوود بتوتر : هي أنت ماتشوف وش سويت
طلاال بخوف : أسف ماكنت أقصد واللي يرحم لي والديك خليني أروح صديقي تعبان بجيب له مويه
عهوود راحت تملي كاسه المويه مره ثانيه لـ أمها
طلأال كان عند براده المويه يملي كاس لعبدالله
عهوود بستخفاف : هذا أنت للحين مارحت
طلاال : أنتي اللي عطلتيني ...
عهوود بستخفاف : عن وش عطلتك ؟
طلاال بتوتر : تكفين وخري عني ولا مايصير لك طيب ... أقول لك صديقي عبدالله تعبان ...
عهوود بصوت عااالي : أخوي عبدالله وش فيه ؟؟؟
طلاال بتعجب : عبدالله أخوك ؟
عهوود وهي تبكي : أي وينه فيه ؟
طلاال بحنيه : تعالي معاي تراه غايب عن وعيه وفصيل جنبه .
عهوود : وأنت من ؟
طلاال : أنا طلاال أخو أصايل وشمايل ...
طلاال لأشعوريا مسك ايدينها عشان تتطمن على أخوها بعد ماشاف دموع الحزن على عيونها ...
( في غرفه أم عبدالله )
أم عبدالله بتوتر : قومي ياهديل شوفي ليه أختك تأخرت ؟
( أطلعت هديل الا تشوف طلاال وفيصل وعهود عند عبدالله وعبدالله موحاس بأحد )
هديل : عهوود
عهوود والدموع على عيونها : نعم
هديل : وش فيه عبدالله ؟
عهوود بتوتر : مدري وش فيه رايحه اخبر امي ؟
هديل : هي أنت >>> تقصد فيصل ابعد عن أخوي وخلني اشوف وش فيه ماراح يكون قلبك احن من قلبي على أخوي ...
فيصل بتعجب وتأثر بكلاام هديل وقال في خاطره : كل هالجمال والحسن وباللأخير يطلع منك كذا
فيصل بعصبيه : لأنه صديقي وابوك توه متوفي ماراح ارد عليك لأانه مو منك من اللي فيك ... وطلــع من المستشفى وتركهااا عند أخوها ...
طلاال : لاتاخذين بخاطرك ... ترى فيصل حبوب ومايقصد ...
هديل بعصبيه : قصد ماقصد مايهمني وياليت تتبع ولد عمك وأنا قدها وقدود ...
طلاال : طيب أنا رايح بس ياليت تخلينه يعطيني خبر أذا صحى ...
( في غرفه أم عبدالله )
عهود قالت للكل باللي صار لعبدالله وأم عبدالله ماطاوعها قلبها الأ انها تطمن على ولدها عبدالله هو اللي باقي لها ...
( عند خااااااااارج المستشفى )
طلاال : فيصل
فيصل : هلا
طلاال : ترى ماتقصد البنت تعرف وضعها اللحين يعني لأتشيل هم ...
فيصل : لاعادي متقبل اللي قالته ... بس أنا اللي عصبت ومدري وش قلت ...
طلاال : تصدق ؟
فيصل : وش
طلاال : يوم طلعت قلت لها مايقصد ولاتاخذين على خاطرك من كلاامه ... قالت اصلا مايهمني ..
فيصل : ماعليك منها وأنت مثل ماقلت مو على بعضها وبعدين عادي انه مايهمها أمري لأني ماعرفها ولأهي تعرفني ...
( في المستشفى )
الكل اطمن على أم عبدالله وعبدالله وبعدها الكل توجهه عند بيته ...
وأم عبدالله وعبدالله مافيهم الأ كل خير والحمدالله ...
( في غرفه هديل )
هديل وفي خاطرها أعلمك يا .... أيش أنا أسمه ماعرفته بس ماعليه ماكون هديل اذا ماعلمتك وش لون تعرف ترد علي ... وتتردد على أذانها مومنك من اللي فيك ...
( يعني يتشمت فيني وابوي مات واخوي عاجز ودموعها على طرف عينها )
( في غرفـــه فيصل )
ماعليه يابنت الناس الله يخليك ويستر عليك وادري مومنك لأنك طيبه أصل على أخوك عبدالله لااكن مالومك أبوك وأخوك وامك ( الله يصبر قلبك يا ... أيش أسمها )
( في غرفه عهود )
عهود وعيونها مليانه دموع على فراق أبوها ... موسهل تفقد كل غالي ويمر طيف طلاال الوسيم على بالها وتنرسم على شفاتها الأبتسامه ( حست أنه الدنيا لسى بأمان )
( في غرفه عبدالله )
عبدالله تعبان ومتصطح على سريره والحزن على وجهه ( الله يرحمك يايبى ويقدرني أسعد أهلي من بعد فرقاك يالغالي )
( في غرفه أم عبدالله )
التعب والحزن والأرهاق كل هذا من بعد فراق أبو عبدالله >> الله يصبر قلبك ... موعارفه شلون تخفي الحزن بعيونها ...
( فقدتك )
فقدتك ياأعز الناس ... فقدت الحب والطيبه ...وأنا من لي في هالدنيا ... سواك أن طالت الغيبه ...رحلت ومن بقى وياي ... يحس بضحكتي وبكاي ...وحتى الجرح في بعدك .. يغزيني وهلي به ....
.........
تصدق قد ماحنيت ... أشوفك في زوايا البيت ...
وسولف معك عن حزني ... وأحس أن أنتى تدري به ...
أنا من لي في هالدنيا ... سواك أن طالت الغيبه ...
.........
شسوي باللألم والأاه ... ولااكن القى لله يصبرني على بعدك وذا حظي وراضي به ...
أنا من لي في هالدنيا ... سوالك أن طالت الغيبه ...
.........
( مــــر سبوعين على وفاه أبو عبدالله وهاليومين ماخلى من الحزن والذكرى )
صبااااح مشرق في بيت أبو فيصل ...
( في غرفه سيوف )
سيوف من بعد تجمع بعيد حاولت تسترجع وناستهم وضحكهم مع البنات ... فقررت هي وجوود أنهم يعزمون البنات على الغداء ...
سيوف : هلا وغلا
أصايل : هلافيك ... شخبارك جد أشتقت لك ...
سيوف : بل بل بل كل ذا بجاوبك عليه ههههـ ... أنا بخير وأنا بعد أشتقت لك واتصلت أقول لك الغداء عندنا اليوم وش قلتي ... ؟
أصايل : جد والله فكره جنان خلااص راح اجي ...
سيوف : اوعي لأتنسي تقولين لشمايل ..
أصايل : OK طــــيب
سيوف : جـــــــــــــــــوود
جوود : هلأ
سيوف : يلا سوي اتصالتك للي تعرفينهم عشان نعطي امي خبر ؟
جوود : طيب
(أخذت الجــوال واتصلت على .........)
جوود : هلا وغلا ومليون مراحب ولايكفون ...
عهوود : هلافيك وينك من زمان عنك ...
جوود : والله وش أسوي بعد أنا مهمه بالمجتمع ههههـ ...
عهوود : ههههههههـ أي نسيت أنك وزيره ههههههههـ
جوود : هههههههههـ أنا عازمتك اليوم على الغداء في بيتنا ؟
عهوود : والله مالي خلق وماأقدر اجي لكم ...
جوود : ليه مالك خلك ؟ تعالي كل البنات راح يجون ... وبعدين ليه ماتقدرين ؟
عهوود : عبدالله مش هنا وتعرفين أنتي امي ماراح ترضى أني اجي بالسايق بلحالي ...
جوود : خلأاص أنا عندي حل ..
عهوود : وشو ؟
جوود : عطيني رقم أخوك وأنا اقول له يجيك ؟
عهوود: والله فكـــــــــــره وبعدين أنتي ماراح تقصرين فيه ههههههـ ...
جوود : هههههههه
( قفلت الخط من عهوود واتصلت مباشره بسهر قالت لها وجاوبتها بالموافقه )
جوود : ألــــــــــــــــــووو
عبدالله : هلاوالله
جوود : هلافيك أخوي
عبدالله : تبي شي أختي
جوود: لوسمحت ياليت بس تجيب عهوود لبيت أبو فيصل ؟
عبدالله : ليه أنتي أخت فيصل ؟
جوود: أي أخته وصديقتهاااا ... ونبيهااا تجي معناااا تغير جو اذا ماعندك مانع ...
عبدالله وفي خاطره هو أحد يسمع هالصوت ويقول لأ ... : طيب على أمرك تامرين على شي ثاني ؟
جوود : لأسلاامتك
عبدالله برومنسيه : الله يسلمك
( جوود وسيوف طلعوا من غرفهم يخبروا أمهم بالعزيمه وأم فيصل مارفضت عزيمتهم وحصرت لهم ازين غداء )
( في بيت أبو سعود )
أصايل : يلا عاااد شمااايل لازم تجين هالجلسه بتفوتك ...
شمايل : شسوي والله شيوم عازمتني قبل واخاف تزعل علي ...
أصايل : لالالا ماراح تزعل أنتي بالأول وافقي ..
شمايل : عشان خاطرك راح اروح معك ...
أصايل : يلا استعدي كلها نص ساعه وحنا عندهم ...
( في بيت أبو عبدالله )
يلا ياهديل وش أقول للبنات هم جد قالوا لي نادي معك هديل ...
هديل : مالي خلق أروح خليني هنا أحسن ...
عهوود : يلا هديل واللي يخليك ...
هديل وبعد تفكير : خلااص بروح معاك >>> مولله عشان الخطه اللي ببالها ...
( في بيت أبو فيصل )
سيوف وجوود أستعدوا للضيوف وكل وحده منهم طلعت أجمل من الثانيه ...
سيوف كانت لاابسه تنوره قصيره لونها بنفسجي مخططه باللون الوردي ... وبدي وردي كانت لاابسه صندل لونه وردي .... >>> مره تجنن ..
مع شعرهااا السايح على وجها ...
أما جوود لاابسه بنطلون جينز أسود ... وبلوزه كت لونها أصفر وشكلها طالع ناااايس ...
( في المطبخ )
جوود : مامــــــــا
أم فيصل : هلا جوود
جوود : يمه سويتي اللي قلت لك السلطات ؟
أم فيصل : أي جوود كل شي طلبتيه حضرته لك وبالعافيه عليكم ...
جوود : الله يخليك لنا يمه مـع >> بوسه على الراس ...
( في بيت أم سعوود )
أصايل حايسه وشو تلبس وحبت تاخذ ذوق أختها شمايل ...
( في غرفه شمايل )
شمايل : من عند الباب ؟.
أصايل : أنا صوصو ..
شمايل : دخـــــلي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك