رواية تعال جنبي وابتسم لي واسامح -33
خافت انه يشوفها فرجعت على ورى تبي تروح بس دعست على جذع كان مرمي بالارض فطلع صوت .. التفت ريان لمصدر الصوت .. وبحركه سريعه رمى السيجارة ودعسها برجله .. وتحرك بسرعه لعند الصوت .. وشاف ريم ماسكه رجلها متالمه وهي تحاول تهرب من دون محد يحس .. ماكانت منتبهه للي واقف وراها .. جلس يتأمل كل شبر فيها وكانه ماعاد يشوفها مرة ثانيه ..
الصوت خان ريان .. وقال: كيفك ريم ..؟؟
وقفت ريم مصدومه لفت شوي شوي .. كان واقف وراها على طوول .. تلعثمت ماعرفت وش تقول .. لفت تبي تركض .. بس هو كان اسرع منها ومسك لها يدها
ريان: ليه تهربين مني ياريم ؟؟
ريم وهي تحاول تفك يدها ولكن للاسف ماسكها بقوه : اتركني ..
ريان : لا ماراح اتركك لين تفهميني هاللي جالسه تسوينه هذا وشو ؟؟
ريم وهي تجر يدها واخيرا قدرت تفك يدها من قضبته : خلاص ماعاد بيني وبينك كلام ...
ولفت تبي تروح ...
ريان : اسمعي ياريم .. انا بحياتي ماحبت وحده كثر ماحبيتك .. انتي حلم طفولتي .. لا تدمرين هالحلم .. على شان غيرتك اللي مالها داعي ..
لفت ريم بقوة عليه وهي معصبه : غيره ..!!! –ضحكت وقالت- صدق ماراح تتغير ..
وركضت لبيت عمها .. دخلت ومشت لين ما وصلت للدرج ومسكت الدربزين وجلست عليه وبدت تبكي وتبكي وتبكي بصوت مكتوم وهي مغطيه وجهها بيدها ...
ماحست الا باليد اللي تطبطب على ظهرها .. رفعت راسها بسرعه .. وانرمت بحظن نوف ..
نوف وهي تمسح على ظهرها : بس ياقلبي .. تعالي ..
واخذتها لغرفتها .. وهم بالغرفه بعد ما هدت ريم
نوف : حبيبتي .. لا تكدرين عمرك .. والله ياريم اني كرهته .. وكرهت كل الرجال من بعد اللي سواه فيك
ريم وهي تشاهق : ماسمعتيه وش يقول لي قبل شوي .. قال ايش .. وتقلد صوته .. لا تدمرين حبنا على شان غيرتك اللي مالها داعي
نوف : اه بس منه .. ودي افقع له وجهه .. هذي مشكلتهم الرجال .. يغلطون ويحسبون نفسهم بريئين .. ومايبون احد يحاسبهم .. ولكن انتي لو غلطتي تشوفين .. هم اول من يحاسبك .. لا ويظلمون ويحكمون قبل ما يسمعون لك ..
ريم وهي تنسدح على فراشها : صدق الدنيا غريبه .. قبل كم شهر كنا .. عنتر وليلى .. روميو وجوليت .. بس اللحين .. اعوذ بالله .. مانقدر نظل اسبوع الا ونتهاوش فيه
تعدلت ريم بسرعه وقالت : الا وش صار معاك انتي وبدر .. اعذريني التهيت عنك هالفترة ..
وجلسوا يحكون لبعض ويشكون همومهم .. لحد ماناموا
اما عند وليد وسارة عصافير الحب ..
وليد: هممم سوسو وش قلتي ..
سارة : مادري؟؟
وليد: وش شلون مادري .. انتي تبين تتزوجيني ولا لا ..
سارة وهي ميته خجل: اكيد
وليد: طيب وش المانع
سارة: وليد انت للحين ما كملت جامعه
وليد: حرام عليك اتقي الله فيني ... ماباقي لي الا ترم واحد بس مثل نواف وثامر .. وشوفيهم نواف ماشاء الله تزوج .. وثامر متملك وزواجهم قبل الدراسه باسبوع يعني باقي له اسبوعين ..
سارة: امم خلاص طيب .. تعال اخطبني من اهلي .. ونشوف
وليد طار من الفرح : احلفي..
سارة : ههههههه .. اي بس ها .. ملكه بس وبعدين الزواج
وليد: لا عاد حرام عليــــــــــــك .. ابي ملكه وزواج مع بعض
سارة: لا مجنون .. زي ما قلت لك ملكه اللحين وبعد التخرج الزواج ..
وليد: امري لله .. حكم القوي ..
.
" يادمع عيني خف جرحت عيني .. والعين تبكي خوف تفقد بصرها
كف يادمع ما ودي انك تجيني .. بنسى عسى نفسي تدارى خطرها
ودي الصبر والوقت يرحم انيني .. والنفس من ذا الصبر تجني ثمرها
ياغير صبري مل والله يعيني .. والروح تبكي ظايقه من صبرها
هو صاحبي كفى ودمر سنيني .. كان الامل كان لحياتي عمرها
كان الوفا والشوق يموت فيني .. هو دنيتي من هم عيوني نظرها
هو غايتي هو راحتي هو ضنيني .. هو مهجتي بالحب نفسي غمرها
ياحيف وقتن حال بينه وبيني .. وتبدلت الاحلام لحظه سفرها
واللي انكتب وان صاغ وسط الجبيني .. لابد هالايام تكشف خبرها "
جالسة بارضية الخزانه وقافلة على نفسها .. تبكي كل شئ صار لها .. تبكي ..اخوها اللي سافر
ماتدري عنه.. تبكي ابوها اللي عايش حياتك كل يوم مع زوجه جديده وناسيها .. تبكي امها
اللي رمتهم ولا عاد سالت عنهم.. تبكي حظها مع نواف اللي جرحها اليوم اكبر جرح شافته
بحياتها.. تبكي على اللي صار لها من ذل واستحقار وتعذيب .. شافت يدها اللي مليانه كدمات ..
مسكت خدها اللي مولع نار من الكفوف .. لمست شفتها اللي مشقوقه نصين .. بكت اكثر واكثر
.. بكت مصيرها المجهول مع هالشخص اللي تحول كالوحش .. بكت العذاب والالم اللي لحد
اللحين ما شافته .. صارت تبكي من اللحين على شان تجهز نفسها لاي صدمه بتقابلها بحياتها
.. بكت وبكت وبكت وهي تلم جسمها العاري بالشرشف اللي لقته بالخزانه .. حست نفسها
اليوم بنت شوارع .. حست نفسها .. قذرة ووسخه ..
طلعت من الخزانه شوي شوي .. شافته نايم على السرير بهدوء وكانه بريئ ما سوى شئ ..
آه دمرتني يانواف .. كان بحياتي آمل اني اعيش معك باقي عمري مرتاحه .. بس الظاهر ان مكتوب علي بهالدنيا الشقى
ليه ياربي لـــــــيه .. ثم تنهدت .. استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض على حكمك .. اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه ..
كملت طريقها للحمام دخلت .. وقفلت وراها الباب وفتحت المويه وجلست تحتها .. يمكن تقدر
تمحي كل اللي حصل لها بهالساعات القليله اللي قضتهم وكانوا من اتعس لحظات حياتها ..
رفع راسه وهو يشوفها تقفل الباب .. قام وتعدل ..
" مادري ليه كذا ياعبير .. مادري .. كل ماحاولت اقرب منك الاقي نفسي تلقائي يحاول ياذيك ويعذبك .. آهـ قد ايش انك رقيقه وجميلة .. انا ماستاهلك والله .. اسف .. اسف يالغلا ... اسف "
قام من السرير ولبس ملابسه وطلع برا الجناح ..
قامت عبير من المويه ماتدري كم من الوقت ظلت .. ولكن طولت مرة .. شافت الشباك النور
دخله من زمان .. لفت عليها الفوطه وطالعت وجهها بالمرايه وانصدمت .. خدها مورم لونه
ازرق .. وشفتها متجمع فيها الدم ومنتفخه .. وكتفها ويدها كلها كدمات .. ضحكت على نفسها
وقالت .. والله لو جالسين نلعب مصارعه ههههه .. صدق المثل اللي يقول كثر الهم يضحك ..
غسلت وجهها بالمويه البارده ثم طلعت .. شافت الساعه لقتها 8 دارت عيونها بالغرفه مالقته
فيه .. احمدت ربها .. وفتحت شنطتها وبدلت ملابسها
لبست فستان صيفي ناعم لونه ازرق سماوي وفكت شعرها وجلست تنشفه بالستشوار ..
وحطت جوا عينها كحل ازرق ومن برا كحلت عينها على خفيف ..
قامت من التسريحه وراحت للمطبخ فتحت الثلاجه لقت فيه صحن فواكه .. اخذت لها موزة .. وجلست تاكلها على الكنبه قدام التلفزيون .. الا شوي وينفتح الباب ويدخل نواف .. ابدا مارفعت عيونها وشافته .. كله تناظر بالتلفزيون ..
قرب شوي منها وقفت جنبها .. وضل فترة كذا ومن ثم راح للغرفه وسكر الباب .. كانت خايفه عبير .. لايسوي لها شئ .. ولا يضربها زي امس ..
قامت وشالت قشر الموز ورمته بالزبالة ثم رجعت وعلت الصوت على التلفزيون كانت مسرحيه لطارق العلي ..
كان نواف بغرفة النوم مو عارف وش يسوي .. جالس يروح ويجي بالغرفه .. مايدري يطلع
يعتذر منها .. ولا يخليها بكيفها .. ولا وشو ... اووووف ياربي .. الا شوي ويسمع صوت
ضحكتها .. غصب عليه ابتسم .. وقرب من الباب وسند راسه .. وجلس يسمعها وهي تضحك
وهو كان يبتسم على كل ضحكه تضحكها .. وكان ضحكاتها ترجع له روحه اللي ضاعت امس ..
ماكان حاب ضعفه قدامها امس .. ماكان يبيها تصير اقوى منه .. مايبيها تتملكه .. شلون حرمه
تسوي فيه كذا وهو اللي كان يعذب قلوب العذارى من الثقل .. اللحين صار ضعيف قدامها .. من
اول مادخل الجناح امس وشافها قلبه فز بقوة وكانها تسمع دقاته .. حس بكره لنفسه .. شلون قلبه
حبها .. شلون قدرت تملكه .. لا انا مو ضعيف على شان حرمه تملكني .. حب يوريها انه مو
ضعيف .. عطاها كف .. على شان يذكر نفسه بكفها وبكرهها .. ولكن لا مازال شعور هالضعف
يتملكه .. جرها للغرفه .. وصارخ عليها يبي يحسسها بضعفها على شان هو يحس بقوته ..
ولكن برضوا صرخت عليه وكانها عارفه بانه ضعيف قدامها .. ضربها كف ثاني .. يمكن
هالمرة يحس بالقوة من جديد .. ولكن لا كل ماله قلبه يتعلق بعيونها .. كل ماله قلبه يعلن
استسلامه لها .. لا مو نواف اللي يستسلم ...لا جرها للسريروضربها وضربها واخذ اللي يبيه
.. يبي يحس انه رجال .. يبي يحس انه قوي .. مو ضعيف .. حس بضعفها وقتها .. وحس
بجبروته .. ارضى ذاته وارضى رغبته ...
ولكن ما ان سمع صوتها وهي تبكي داخل الخزانه .. رجع له شعور الضعف ولكن هالمره
اسوء يصاحبه .. شعور الندم .. حس قد ايش هو تافه .. وقد ايش هو حقيير .. حطم قلبها في
ليلة عمرها .. ماقدر يتحمل شعوره بالقرف من نفسه .. طلع من الفندق .. ومارجع الا قبل شوي .. وليته مارجع .. رجع على شان يشوف اجمل لوحة فنية فيها ابداع الله الخولقي .. فيها الجمال اللي كل نساء العالم كانوا يتمنونه .. تشوهت ومن مين .. من اللي ملكة قلبه
.........
نورة : الوو
..: اهلين .. الاخت نورة ..
نورة: اي نعم من معي ..؟؟
: مو مهم من انا .. بس ابيك تعرفين بان ثامر واحد لعاب ومنافق .. وكمان صايع ..
نورة: من معي ؟؟
: انتبهي يانورة .. تراه راعي بنات .. وخاين .. خاين ... خاين
سكرت نورة الخط بوجهها بسرعه .. وهي متوتره ..
" من هذي وش تبي .. ومعقوله ثامر يطلع راعي بنات وصايع "
ووش عرفها فيني .. والسؤال الاصح وش عرفها بثامر .. ياربي لا لايكون بعد ماحبيته يطلع صايع وراعي بنات وخاين ..
يمه الله يستر والله .. اوف لا ثامر حبيبي وانا واثقه فيه ●
......
بعد فترة ..
طلع لها بالصالة وجلس جنبها .. هي بعدت شوي .. ماغاب عنه حركتها .. ولكن ماهتم وقرب اكثر
اندق الباب وقام فتح .. كان الروم سيرفز جايب الفطور ...
جلس هو وياها قدام الصحون يطالعونها .. ولا واحد فيهم تملك الجراءه وطالع الثاني
كان في سحابة من المشاعر المختلطه.. تغيم فوق سفرت الطعام .. مشاعر ندم وحب ولهفه .. من نواف .. ومشاعر حقد والم وكثير من الحب اللي اعمى قلبها للاسف من ناحيه عبير ..
تجرء نواف ورفع عينه وقال : كلي ..
عبير من غير ما تطالعه .. اخذت كرواسون بالجبنه وحطتها في صحنها وبدت تقطع فيها وتلعب
كان نواف يطالع حركاتها وهو مستمتع .. وكانه يشاهد مسلسل مثير جدا ومايبي يفوت عليه اي لقطه ..
كان نواف يتمنى يصرخ باعلى صوت ويقول لها اســــــــف ..
بس للاسف غروره منعه من كذا ..
كأن عبير في هاللحظه حست عليه .. ماراح تتوه عن نظراته هذي .. هي اللي عشقت فيه كل شئ .. همساته .. تصرفاته .. وحتى نظراته
كان بالنسبه لها كالكتاب المفتوح ..
ابتسمت له .. وهو ارتبك ماعرف وش يسوي .. شرق وبدا يكحكح ..
ناظرها بعيون تعرفها زيين عبير .. هالنظرات كانت دايم تلحقها كلمه احبك ..
عبير وبصوت مجروح وحزين : إذا غرورك يمنعك تعتذر لي .. تعال جنبي وابتسم واسامح
قام من مكانه نواف وراح لها وقف وراها وحظنها من ظهرها وباس على راسها وهمس باذنها: آســـف
عبير والدموع بعيونها : ليــه .. سويت فيني كذا .. انا غلطت معك بشئ
لفها نواف لجهته وطالع بوجهها .. : طيش .. هبل .. غباوة .. حيونه .. اللي تبين قوليه .. نذل .. كلب .. حمار .. اللي تبين سويه فيني ..
قرب منها وباس على خدها مكان الورم : آســف
باس على شفتها المنتفخه بكل لطف وخفه على شان ما يعورها : آسف
مسك يدها وباسها : اسف
باس على كتفها مكان الورم: اسف
طاحت دموع عبير وانهارت
حظنها نواف بصدره وطبطب على ظهرها وهو يقول لها بهمس وحب: اووووووووش .. خلاص ... احبك والله .. اسف .. آآسف
......
ام نواف : لا ..لا ...لا
ابو نواف : وش اللي لا ..
ام نواف : ريم لــ ريان وبس ..
ابو نواف : هذا نصيب يابنت الحلال .. وبنتك ما تبيه ..
ام نواف : موب بكيفها غصب عليها
ابو نواف : انهبلتي انتي .. هاااا .. تبينها تاخذه بالغصب ..
ام نواف : بالغصب .. بالرضى .. من اللحين اقولك .. ترى مو راضيه على هالزواجه ..
ابو نواف : موب لازم رضاك ..
طلع من الغرفه وتركها ...
طق طق طق >> دق على باب ريم
فتحت الباب وشافت ابوها ..
ريم: حياك يبه .. آمر
ابو نواف : سلامتك يابنتي .. بس بغيتك بموضوع ..
ريم: تفضل يبه
ابو نواف دخل وجلس على الكرسي
: شلونك ..
ريم فهمت وش يقصد بسؤاله : بخيير وعال العال
ابو نواف ابتسم: دوم .. بغيتك بسالفه ..
ريم: امر يبه..
ابو نواف : يابنتي انتي عارفه بان الزواج قسمة ونصيب .. ومافي شخص بهالدنيا الا وبياخذ نصيبه ..
اليوم اتصل علي ابو راشد صديقي وخطبك لولده الكبير راشد .. ونعم الولد .. اخلاق ..التزام ..ادب .. الكل يمدح فيه .. اهله شافوك امس بالزواج .. واعجبتيهم .. شوفي يابنتي مابي منك رد اللحين .. فكري زين .. هل قادرة تعيشي مع شخص غير ... وسكت .. ثم كمل .. فكري يابنتي زين .. ترى الرجال ما يتعوض .. وثم رديلي خبر .. الناس موب مستعجلين .. فكري يابنتي زين .. ولا يهمك احد .. لامك ولا عمك ولا اي احد ثاني .. لا تفكرين غير بنفسك .. انتي وبس ..
ناظرت ريم رجلها ومسكتها ..
ابوها شافها وقال: يعرف انك عرجا .. ويبيك .. يبيــك بكل عيووووبك
قام ابوها وهو تاركها بوسط صدمه يبيني بعيوبي .. الحين صرت معيوبه .. اه ياريان ماحافظ علي يوم كنت بصحتي ومو ناقصني شئ .. واللحين صرت معيوبه وكله بسببك انت وسديم .. اه بس .. صح اني مابي ريان .. ولكن مابي غيره ... اهـ ياراسي .. وش اسوي اللحين
دمعت عيونها غصب عليها .. يعني خلاص اللحين .. مافي ريان .. بس انا مابي ريان ولا ابي غيره .. مابي اتزوج مابي ولا رجال بحياتي .. كل الرجال خونه .. كلهم خـــــــــــــــــــــاينيــــــــــن
ورمت نفسها على السرير تبكي كل شئ .. تبكي حبها .. تبكي ريان .. تبكي رجلها .. تبكي حالها اللي وصلت له ..
.......
ياربي هذا وش فيه .. للدرجه هذي يتغلى ..
مسكت جوالها وفتحت على اسمه ... " منصــور "
" ادق ولا مادق ... ادق ولا مادق .. قطع عليها افكارها الجوال .. "
منصور .. يتصل بك
تهاني تبي تسوي ثقل جلست تعد لين 5 على شان ترد .. ماتبي على طول ترد
تهاني : الووو
منصور : بدري .. كان مارديتي احسن ..
تهاني بصراخ: خير بسم الله علي .. اكلتني بقشوري ..
منصور: لا تصارخين لا اجي واسطرك على وجهك خل تتادبين
تهاني : تخسى ..
منصور بزعاق يخوف: وشووووو
تهاني من الخوف سكتت ........
منصور وعلى فمة ابتسامه : اسمعي انتي .. جهزي نفسك بعد شوي بمرك
تهاني : ويــن
منصور : مووب شغلك
وطب ... سكر بوجهها المسكينه
تهاني جواها .. اوريك اجل انا تسكر بوجهي طييييب
وقامت ركض على الدولاب وطلعته كله تبي تلاقي لها لبس زين .. وبدت تجرب هذا وتفصخ هذا
لين ما رست على جينز ازرق نيلي .. سكيني ..مع حزام عريض على الخصر ..
ولبست فوقه .. قميص اسود شفاف مفتوح من الصدر على شكل () وتحته بدي اسود حرير
ورفعت شعرها شنيون ونزلت الغره من جنب وكان نازل من ورى بعض الخصل طالع شكلها مرة حلووو.. ولبست حلق طويل اسود ناعم ..
وكحلت عيونها وحطت بلشر وردي مع روج احمر فاقع ..طالع اللون مرة على بشرتها خيااااااااااااااااااااال
توها بتطلع جزمتها ( وانتوا بكرامه ) .. دق عليها بالجوال .. ردت على طول >> تادبت بعد التهزيئه خخخخخ
تهاني : الووو
منصور : هلا .. يلا انزلي انا تحت بالمجلس مع ابوك
تهاني : ان شاء الله ثواني
وسكرت منه بسرعه تكمل لبسها.. فرح منصور مرة .. اول مرة تقول له ان شاء الله .. هذا تطور مرة كبيير ... كان جالس مع ابوها ويحكي له وش بيسوي وايش سوا ووش التطورات بينه وبين تهاني .. ابوها مرة فرحان لتحسن تهاني وانها صارت على الاقل تميل لمنصور ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك