رواية تعال جنبي وابتسم لي واسامح -32
انفتح الباب وطلع جابر .. شاف ابوه
قرب منه وحب على راسه وقال: الملاك وين
ام سديم بغت تنجلط من الفرحه وركضت لبنتها بالغرفه
عم سديم وجهه نور من الفرحه .. والضيقه اللي كانت فيه راحت الحمد لله
نزلوا يملكون
سديم كانت جالسه على الارض ولافه حول جسمها الشرشف والكحل سايل وتشاهق من الصياح
جلست جنبها امها وحظنتها : خلاص يابعد قلبي خلاص
سديم تبكي بحظن امها ومو قادره تتكلم ...
بالصالة بعد المشهد الدرامي اللي صار بين سديم وولد عمها وبعد ماشافت ريم ريان وهو بيروح يدافع عن سديم
والكل مصدوم وساكت جا ريان لعند ريم وقال لها
ريان: وش رايك .. بكرة تصير ملكتنا
الكل انرسمت على شفايفهم الابتسامه .. ولكن عم الهدوء لما
قالت ريم: لا
الكل انصدم واولهم ريان : ليــش؟
ريم: لا والله .. لي متى بستحمل .. تغلط واسامح .. تجرح واسكت .. لا ياريان لا مو انا ريم اللي تنهان بعد كذا .. خلاص سكت بما فيه الكفايه
وراحت ركض لغرفتها تبكي
وليد: لاحوووووول
...........
اليوم هو اليوم المنتظر .. اللي بيتوج فيه حب ثنين بالزواج
عبيـــر × نوااف
الزواج قمه بالجمال ..
القاعه كلها من الباب لين الكوشه كله ابيض × ابيض
وصور عبير بكل مراحل حياتها محطوطه على ستاندات من اول الباب لين القاعه
وفي القاعه .. كانت جلسات كل الكنب لونه ابيض والخداديه لونها موف .. والطاولات الصغيرة تحمل احواض كلها ورد البنفسج .. اللي تحبه عبير ..
وجنبه صحن لونه ابيض بشريطه موف مستطيل الشكل فيه شوكلاتات وبسكوتات ..
اما الكوشه عالم ثاني كلها ورد البنفسج
كل الناس اللي تدخل تنبهر بجمال القاعه ..
كانوا كل البنات قمة بالجمال
كانت ريم لابسه فستان روعه الصدر كله شك فضي ومن تحت الصدر في زي الحزام العريض من الحرير الخوخي كله درابيه وعلى جنب في ورده نفس اللون ومن تحته نازل حرير طايح كله بنفس اللون كان قمه بالفخامه والنعومه اي نسمة هوا تطير الفستان
وكانت نوف لابسه فستان لونه اخضر من فوق قصته على الصدر وتحت الصدر في زي الحزام الصغير وبالنص فيه ورده نازل منها زي الشريطتين وبعدين كله جاي على قد الجسم ومن تحت الخصر نازل ذيل سمكه كان خيال عليها وخصوصتا ان جسمها مرة روعه
اما نورة كانت لابسه فستان لونه بنفسجي من الصدر كله شك بالاسود والبنفسجي وطالع زي الحبلين لورا الظهر × .. ومن تحت الصدر حزام عريض لونه موف كله درابيه .. ثم نازل حرير اسود مفرغ وتحته حرير بنفسجي .. كان فستانها قمه بالروعه ..
أما تهاني فكانت بسيطه تحب البساطه فستانها حرير اسود على قد الجسم وكان مفتوح صدره والحمالات كلها كرستالات فضيه جايه على شكل |ـــــــــــــــــ| من قدام ومن ورى على شكل v كبيرة من فتحت الظهر الكبيرة وقدام فتحت الصدر برضو كبيرة..>>فستان اليسا
كانت مرة جذابه والكل انبهر بشكلها
وبعد الرقص والضحك .. صار وقت نزول احلى عروس ..
انطفت الانوار وظهرت من ورا الستاير اجمل عروسه شافها الناس
كانت ساحره بجمالها وانوثتها الصارخه كانت تمشي وكانها تقول للناس مافي احلى مني بهالكون .. الكل انجن عليها ..
كانت متوجها الفستان الابيض اللي من فوق عند الصدر قصه v وكان على الصدر كله شك ابيض ونازل بعض القطع من الصدر على البطن اللي كان كله شيفون شفاف ابيض ومن عند الخصر كان في حزام مشكوك كله نفس الشك اللي على الصدر ومن تحت هالحزام نازل الفستان نفشه كبيرة كان جدا هادي وانيق
مشت بتوتر لين ما وصلت للكوشه وجلست فيها
وبدوا الناس يجون يسلمون عليها ويباركون لها .. ماهي الا دقايق وبعدها قالوا العريس بيدخل .. ريم همست باذن عبير
ريم وهي تضحك: شكل اخوي مستعجل
عبير حمرت خدودها من الخجل ..
دخل نواف مع اخوها فيصل وابوها ..
كان نواف ايه من الجمال ببشته السكري وسكسوكته المضبطه كل البنات انجنوا عليه
وهو يمشي ما ترك عنه القز وبدا يطالع بطرف عينه ☺
وصل للكوشه وانصدم من اللي شافه .. اول مرة بحياته .. يشوف بنت بهالجمال .. كانت آيه ما شاء الله عليها
نواف بدا قلبه يقرقع من لما شافها ويقول بنفسه " ياهي قمر من جد .. يوه وش فيني توترت كذا .. لا اصير حبيتها بس .. انسى يا نواف .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. انت ما تزوجتها الا تادبها .. "
طلعوا من القاعه بعدت ما ودعوا اهلهم بالدموع والصياح .. ووصلوا للفندق
دخلت عبير وعلى طول جلست على الكنبه .. قرب منها نواف و ..............
تعرفون بالبارت الجاي توقعاتكم وش راح يصير باول ليله بين نواف وعبير
ووش رايكم بانتقام ريم من سديم ريحت قلوبكم منها ولا لا خخخخخخخ
اذا عجبكم البارت هالله هالله بالتقييم
البارت الرابع عشر 14
أنا ماهمني
حزني
ولا أني للفرح مشتاق بس ليه يادنيا اذا جيت بضحك تبكيني
وصل نواف وعبير للفندق ..
عبير جواها مشاعر مختلطه مابين خوف ومابين فرح
فرحانه لانها اخذت شخص تحبه ويحبها ..
وخايفه من كونها معاه لوحدهم وهي اللي ما تعودت على هالشئ
دخلت برجلها اليمين زي الافلام ...
ابهرها ديكورات الجناح .. كان جناح للعرايس ..
دخلت وجلست على الكنبه اللي قدامها في تلفزيون ..
عبير بقلبها " يوووووه ياهو جسمي مكسر اخيرا جلست "
فز قلبها لما شافت نواف دخل مع الباب خافت ومن الارتباك وقفت ..
قرب منها نواف شوي شوي وكانه يلعب باعصابها ..
عبير كانت منزله راسها وتطالع الارض ..
قرب نواف وباصابعه البارده على وجهها الحار رفع لها راسها
اتلاقت نظراتهم مع بعض ..
عبير تناظرة بعيون مليانه خجل وحب ..
وهو نظرات خبث وكبرياء ..
نزلت عيونها عبير بسرعه قبل ما تقرا وش فيها عيونه .. بس قطع هالصمت وانفجار المشاعر الغريبه بينهم
صوت الكف اللي علم على وجه عبير ...
عبير رفعت يدها على خدها وتلقائي نزلت دمعه منها .. رفعت راسها وشافت نواف اللي بحياتها ما شافته
نواف وهو معصب وواصل حده : هذا على شان الكف اللي عطيتيني اياه من زمان
عبير فتحت عيونها على الاخر
راح نواف وشدها من يدها ودخلها الغرفه ورماها على السرير وهي مصدومه ومو قادرة تستوعب اللي صار ..
جالسه تقول بنفسها لا اكيد حلم اكيد قومي ياعبير ولا تخربين احلى ليله بعمرك قومي من النوم قومي
وقف قدامها نواف بكل هيبته وكبريائه .. كان بالنسبه لها ضخم
قال بصوته القوي : افصخي فستانك ..
قامت عبير بسرعه من السرير وصرخت فيه : خير انت انجنيت ..
نواف عصب منها حيل عطاها كف ثاني اقوى من الاول: احترمي نفسك ولا ترفعين صوتك فاهمه ..
عبير بصراخ: لآآآآآآآآآ انت اكييد انجنيت
ولفت عنه بتطلع ..
مسكها من ذراعها وغرس اظافره بيدها وهي تصرخ : اي نواف ايدي ..
نواف ويتكلم وهو راص على اسنانه : انا اللي بربيك يابنت ابوك ..
ويجدعها على السرير وهي تصارخ : اتركني يامجنون .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــ .....
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووواااا اااااافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
......
:ألووو
: هلا وغلا .. ويا مرحبا تو بس ما نور الجوال ..
: ثامر ..
ثامر: ياعيون ثامر ..
نورة: حرام عليك ترى والله استحي حيييل
ثامر: وااااي ياربي من هالبنت بتذبحني والله بتذبحني
نورة : حرام عليك انا وش سويت
ثامر: سحرتيني .. علقتيني بحبك .. خليتيني ما شوف بهالدنيا غيرك ... وبدا يصارخ .. أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك أحبــــــك ...
نورة : بس بس خلاص دريت
ثامر بخبث: دريتي بايش ..
نورة : يووووه ثامر ..
ثامر : يالبى بس .. قولي لي طيب دريتي بايش ؟؟
نورة وبصوت من كثر الحيا اختفى : انـ ..ك تح........
ثامر: اني وشو ؟؟
نورة : يووووه خلاص عاد
مات ثامر من كثر الضحك .. ونورة وجهها قلب طماطم من ضحكته حست ان دقات قلبها وصلت لمسامعه من قوتها ..
ثامر : أحبــــــك
نورة وبكل حيا : وانا بعد
ثامر : وانتي ايش ؟؟
نورة بطفش : رجعنا ؟؟
ثامر: ههههههههههه خلاص خلاص لا تزعلين .. ماقوى على زعلك .. بس ترى أحبــــــك
نورة مو قادره تتحمل تحس ان قلبها راح يوقف بسببه: امي تناديني بروح اشوف وش تبي
ثامر : طيب .. الله معك وانتبهي على نفسك
نورة : ان شاء الله
ثامر : نورة نورة
نورة : سم ؟؟
ثامر: أحبــــــك
نورة : هههههه مع السلامه
ثامر : مع السلامه
سكر منها ثامر وهو طاير من الفرح .. ما يدري وش اللي تغير ولكن عاجبه هالتغيرة .. بدا يحس ان نورة تحبه مثل ما هو يحبها .. حاس ان في شئ غيرها بس مو عارف او بالاصح ما يبي يعرف اهم شئ عنده انها صارت متربعه بقلبه وعقله
.......
نوف صارت انسانه ثانيه ..
صارت كئيبه .. مملة .. دايم حزينه .. نفسيتها زفت من بعد اخر مكالمه مع بدر .. تغيرت مشاعرها اتجاهه بدت تشتاق له .. وكانها حبته .. كانت اخر مرة سمعت صوته فيها من قبل اسبوعين .. كان يترجاها تسامحه وهي مطنشته .. اشتاقة له .. كانت تقول بينها وبين نفسها اه بس خل يرجع .. انا راضيه بملاحقه لي وتهديداته .. كنت احس اني مهمه بحياة شخص .. حبيت فيه معرفته بكل تفاصيل حياتي كبيرها وصغيرها .. ماقد احد اهتم فيني هالكثر .. اه منك يابدر ارجع لي .. ماراح اسامحك بسهوله .. ولا راح اغفر لك .. راح اعذبك اكثر واكثر .. بس بعدين راح اسماحك واعطيك كل الحب .. بس لازم اذوقك من مر كاسك ..
مسكت جوالها ودقت عليه .. بس للاسف كالعاده مغلق ..
نوف: اوف صار له من بعد اخر اتصال وهو قافل جواله
قامت من سريرها وولعت الاستريو وطلعت لها اغنيه راشد الماجد اجيبه
.
" لا تقولوا مقدر أجيبه000لاتقولوا هذي صعيبه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
ودانه ودانه دانه000 ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
بحط عيني بعينه 000يشوف زينه وشينه
والله لسدد له دينه000 مغرورياقو باسه
ودانه ودانه دانه 000ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة
بحط راسي براسه000 وأذوقه مر كاسه
جاهل بأمور الغرام000مايقدر أهله وناسه
ودانه ودانه دانه 000ودانه ودانه دانه
أجيبه يعني اجيبه 000 لو كان تحت الحراسة "
وخطرت ببالها فكرة جهنمية
وطلعت جوالها وبدت تدور بقائمة الاتصالات الواردة ..
مالقته نوف بخيبت امل : اووف بس انا متاكده انه دق علي مرة منه .. خل ادور مرة ثانيه
جلست تدور من جديد وهالمرة شوي شوي ...
نوف " ايوة لقيته "
دقت عليه .. رنه .. رنيتين .. ثالث .. عشر >>مارد
نوف : اووووووووف
ورمت الجوال على السرير من القهر
الا كلها ثواني وجاها اتصال ..
ركضت طبت على السرير وردت : الوووو
: اهلين .. من معي
نوف : احم .. انا ... انا ابسال انت فهد .. صدييق اممم بدر
فهد وفوق راسه علامات استفهام : اي نعم وصلتي بس من انتي ؟؟
نوف: امم مو مهم من انا .. بس انا حبيت اسال عن بدر لانه له اكثر من يوم مقفل جواله
فهد بلعانه: شلون مو مهم .. لو هالصوت الحلو مو مهم .. اجل من المهم
نوف " اوف بدا حركات المغازل" : فهد .. لو سمحت طلبتك .. وينه بدر
فهد وهو يتافف: بدر مسكين هالبدر .. هج من البلد وتركها .. بخيرها وشرها
نوف بصدمه: ليــــــــــه و شلووون
فهد: مادري عنه قبل اسبوعين جاني وهو حالته يرثى لها وقالي انه بيروح يمسك شركات ابوه برا .. وماعاد يبي بهالبلد احد دام اللي يبيه ما يريده
نوف بصدمه مو قادرة تتكلم
فهد : الووو
نوف: مع السلامه
وسكرت بوجهه
مرت الأيام والحلم أنهدم
لو ندمت الحين وش يفيد الندم..
مابقالي شي غير الله يعينآه لو أرجع بعمري كم سنه ..
كان أصير أنسان ثاني مو أنا
كان أصلح كل غلطات السنين ..
أرتكبت أخطاء بس الله ستر
وأتخذت اسوء قرارات البشر..
كان لي قلبين مبسوط وحزين
ناسي كنت أفهم نصايحهم غلط..
شرهم مع طيبهم فيني أختلط
أكتشفت الحين أنهم طيبين..
ليتني أقدر أرد اللي رحل
ولا أمحي بيدي كل اللي حصل..
آه يا كبر السما وكبر الحنين
خايف الأيام تتوقف هنا
خايف ارحل قبل ماذوق الهنا
خايف تكون اخر أنفاسي أنين
مرت الأيام والحلم أنهدم
......
" نسيت حبي لك في ثواني
نسيت كل الشوق والأماني
بسهوله حبيت غيري
خاين وبسببك أنا أعاني"
كان حيلها منهد من بعد زواج اخوها .. بدلت ملابسها ودقت على نوف وقالت لها بجي انام عندك بعد شوي .. كانت نوف جالسه تكلم فهد بنفس الوقت اللي ريم كانت تغير ملابسها استعدادا لانها تروح لبيت عمها
لبسه بجامتها البرمودا البينك ولمت شعرها وكان طالح مرة حلو وخصوصتا بعد ما فكت الحشوة والكلبسات .. ومسحت المكياج .. وصار بقايا الكحل تحت عيونها مما زادها جاذبيه اكثر..
لبست شوزها ونزلت من الدرج فتحت الباب .. لفحها هوا بارد طير شعرها .. ارتجفت شوي .. ثم لمت يدينها لصدرها ومشت .. وهي تمشي بالحديقه شافت دخان .. كان في احد جالس يدخن بالحديقه .. مشت على اطراف رجلينها تبي تشوف من هذا اللي جالس يدخن ..
وقفت ورى شجرة وكانت الكارثه ...........................!!!
" ريان يدخن لا .. كيف ... وشلون ... ومتى .... "
خافت انه يشوفها فرجعت على ورى تبي تروح بس دعست على جذع كان مرمي بالارض فطلع صوت .. التفت ريان لمصدر الصوت .. وبحركه سريعه رمى السيجارة ودعسها برجله .. وتحرك بسرعه لعند الصوت .. وشاف ريم ماسكه رجلها متالمه وهي تحاول تهرب من دون محد يحس .. ماكانت منتبهه للي واقف وراها .. جلس يتأمل كل شبر فيها وكانه ماعاد يشوفها مرة ثانيه ..
الصوت خان ريان .. وقال: كيفك ريم ..؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك