رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -30
قهرها ..ما كان على رانيا ..
أكثر مما هو ..
على زوجها الضايع ..
***
الجمعه كان على نفس الروتين ما تغير فيه شيء أبداً ..
أول ما رجع عبد الله على جده ..
إبراهيم استقبلهم في المطار ..
وفي السياره ..
إبراهيم وهو يسوق : وصلت عيالك للبيت .. وترى أمي تنتظرك على أحر من الجمر ..
عبد الله جالس جنبه : جزاك الله خير .. بس وصلني على البيت أول .. أريح .. بعدين أروح لها ..
إبراهيم : تآمر أمر ..
راما كانت جالسه ورا وقمر في حضنها ..
مغمضه عيونها ..
اليوم راح تبدأ حياه جديده ..
و أكيد مشاكل وهموم جديده بعد ..
أول ما وصلوا البيت ..
إبراهيم مشي ..
العيال كانوا مرتصين قدام الباب ينتظرون أبوهم ..
ماعدا علاء وعبد الرحمن ..
كانوا في غرفهم ..
ما يبغون يقابلون الضيفه الجديده على طول ..
نطوا عليه عياله أول ما دخل ..
سلموا عليه ..
كان لقاء حلو ..
سلموا البنات على راما ومعهم فيصول ..
الوضع طبيعي جداً ..
ياسر بس اللي ما قرب منها أبداً ..
عبد الله انتبه لولده : ياسر تعال سلم ..
غصباً عنه يسمع كلام أبوه ..
مد يده لراما بريبه ..
صافحته ..
راما : اشلونك ياسر ؟؟ ..
ياسر كان شايف الطيبه في ملامحها : تمام الحمد لله ..
عبد الله : وين علاء وعبادي ؟؟..
فيصل : فوق ..
جلس مع عياله شوي ..
سواليف وضحك ..
راما كانت ساااااااكته ..
عبد الله قام : ياللا يا حلوين تأخرتوا .. وراكم بكره مدرسه ..
قاموا كلهم ..
فيصل وياسر طلعوا ..
بيسان بابتسامه وهي تكلم راما : تصبحين على خير ..
راما ردت لها الابتسامه : وانتي من أهله ..
مايا : بكره لازم الفطور يكون طعم مثل دايماً .. هههههههه ..
ضربتها ميس بخفه على ظهرها : ما عليك منها مجنونه ..
راما : تآمر أمر ميو ..
طلعوا البنات ..
ما كان باقي في الصاله إلا قمر وعبد الله وراما ..
عبد الله شال شنطة راما : يللا ..
وقفت راما ومشيت وراه ..
فتح لها باب الغرفه ..
راما سبق وانها شافتها ..
كانت وااااااااااااااااااااااسعه ..
ورووووووووعه ..
عبد الله : أنا رايح أسلم على العيال .. الحمام هنا ..
خرج من الغرفه ..
راما كانت نفسها تأخذ دش دافي ..
لكن كانت منحرجه ..
لبست قمر البجامه ..
نومتها ..
وحطتها في سريرها الصغير ..
كانت دايخه فنامت بسرعه ..
جلست تتأمل الغرفه ..
صعب الحين انه ينام على الكنبه ..
أخذت لها ملابس من الشنطه ودخلت تتروش ..
بعد ما خرجت ..
عبد الله لسا ما رجع ..
اطمنت على قمر ..
فجأه انفتح الباب ..
عبد الله تعمد انه يطول عشان تاخذ راحتها شوي ..
عبد الله وهو يطالع في قمر : نامت ..؟؟ ..
راما : ايه .. كانت دايخه ..
عبد الله أخذ له ملابس من الدولاب ودخل الحمام ( الله يكرمكم ) ..
راما شافت انها فرصتها ..
بكل سرعه أخذت لها مخده من السرير ..
حطتهاعلى الكنبه ..
عيرت جوالها ..
غمضت عيونها ..
ومع التعب نامت على طول ..
**********
عبد الله أول ما خرج ..
رفع حواجبه ..
كانت نايمه بدون لحاف ..
ومتكومه على نفسها ..
منظرها كان يثير الشفقه ..
أخذ عبد الله لحاف من الدولاب ..
غطاها ..
جلس يتأملها شوي ..
وهي في سااابع نومه ..
أخذ نفس طويل ..
رجع لسريره ..
حط راسه على المخده ونام ..
****
فتحت عيونها فجأه ..
على مد بصرها ظلام ..
كانت تحس ببروده شديده في أطرافها ..
رفعت راسها عن المخده ..
جلست ..
مدت يدها للمكان اللي حطت فيه الجوال ..
الساعه 2 ونص ..
رجعت وحطت راسها على المخده مره ثانيه ..
تقلبت يمين ..
تقلبت شمال ..
مافي نوم ..
كانت تفكر إنها تصلي على الساعه ثلاثه ..
لكن غيرت رأيها ..
قامت بتروح تتوضى ..
كانت خايفه إنه تصقع في حاجه وتسوي إزعاج لأن الغرفه كحل ..
توكلت على ربها وقامت ..
مشيت على أطراااف أصابعها ..
و أخيراً ..
لمست باب الحمام ..
فتحت الباب بكل هدوء ..
ولعت النور ..
قفلت الباب وراها ..
*********
عبد الله كان صاحي ..
على باله أذن الفجر ..
طالع في الساعه لقاها 3 إلا ربع ..
افتكر انه هو كمان ما صلى ..
قام وجلس على السرير ...
شغل الأبجوره اللي على الكومدينه ..
التفت لبنته كانت ناااااااايمه ..
أول ما فتحت راما الباب كانت منزله راسها ..
لا حظت انه في نور في الغرفه ..
رفعت راسها ..
إلا عينها في عين عبد الله !!!!!!! ..
حولت نظرها على الأرض بسرعه ..
و عبد الله نفس الشي ..
قلبها صار يخفق بسرعه ..
عبد الله : آه .. بتصلين ؟؟ ..
راما : ايه ..
قام ..
راما عرفت انه بيدخل يتوضى ..
على طول بعدت عن الطريق ..
عبد الله قبل ما يدخل : شراشف الصلاه والسجاجيد في الدرج الصغير ..
دخل ..
راما أخذت لها شرشف و سجاده ..
صلت ..
وبعد ما خلصت صلاتها ..
عبد الله ما انتهى ...
انتظرته الين سلم ..
راما وهي في قمة الارتباك : ممكن .. ممكن أجلس برا أقرا قرآن ..
عبد الله : ليه ؟؟ .. ما تبين تكملين نومك ؟؟..
راما : لا ..
عبد الله : أكيد تقدري تخرجي .. البيت بيتك من اليوم .. ما في أي داعي إنك تآخذين إذني ..
راما : شكراً ..
شالت مصحفها معها وطلعت برا الغرفه ..
*****
أذن الفجر ..
راما كانت في المطبخ ..
جهزت الفطور من بدري ..
قام عبد الله وصحى عياله كلهم للصلاة ..
و بعد ما رجعوا كان الفطور جاهز في الصاله ..
راما كانت في غرفة النوم ..
ما كان لها رغبه تنزل عندهم تحت ..
حاسه بخوف شديد من مقابلة علاء و عبد الرحمن ..
قمر توها صحيت ..
أخذتها و شطفتها ولبستها ..
دخلت عليها بيسان الغرفه و هي مبتسمه ..
بيسان : السلامه عليكم ..
راما التفتت لها بابتسامه مماثله : هلا .. وعليكم السلام ورحمة الله ..
بيسان مشيت إلين وصلت عندهم : يللا الفطور ..
راما انقبض قلبها : طيب .. روحي افطري ..
بيسان : لا ..لازم تفطرين معانا ..
راما : بسونه حبيبتي بعدين .. الحين مالي رغبه ..
بيسان مسكتها مع يدها : لا .. تنزلين معي .. نفسي تتعرفين على علاء وعبد الرحمن .. ودهم يشوفونك ..
راما كانت متأكده إنها تجاملها.. وبترجي : بسونه ..
دخلت ميس الغرفه : يللا يا جماعه ننتظر أسفل ..
بيسان : شفتي .. أبوي مستحيل يبدأ قبل ما نجتمع كلنا .. يللا بسرعه ..
راما شافت انه مافي أي مفر ..
شالت قمر ونزلت و هي ترتجف ..
بعد ما اجتمع الكل في الصاله ..
علاء و عبد الرحمن ردوا عليها السلام عادي ..
كانت جلستهم كلها حب وموده وترابط ..
كل واحد قلبه على الثاني ..
أشياء كثير كانت مفتقدتها راما ..
أول مره تشوفها على الواقع ..
كانت تبتسم على تعليقاتهم وكلامهم وهي ساكته ..
إنشغلت وهي تأكل قمر ..
بعد ما خلصوا ..
راح كل واحد لغرفته عشان يلبس ..
عبد الله آخر واحد قام : تسلم يدك ..
راما : الله يسلمك ..
طلع غرفته ..
راما شالت الفطور ..
وهي في المطبخ ..
مايا : راما راما راما ....
راما : هلا ..
مايا كانت ماسكه المشط في يد و الربطه في اليد الثانيه : ممكن تمشطيلي شعري ؟؟..
راما ابتسمت : ليه .. ما تعرفين ؟؟..
مايا : إلا أعرف .. بس أبغاه حلو مثل شعرك ..
راما : حاضر من عيوني ..
*****
عبد الرحمن يلبس الثوب : شفتها كيف .. مثل عمتي سلوى تمام ..
علاء : ايه ..
عبد الرحمن : ما أدري كيف أتعامل معها ؟؟ ..
علاء : واش ما تدري .. تعامل معها عادي كأنها ضيفه ..
عبد الرحمن : الضيوف ما يجلسون معنا طول العمر .. بعدين أخواني منسجمين معها كثير ..
علاء : ايه .. لاحظت ..
ياسر توه داخل : رحمون يللا ..
عبد الرحمن : إن شاء الله ..
ياسر قبل ما يطلع : علّو متى خارج ؟؟ ..
علاء : كذا على الساعه ثمنيه ونص .. استنى وين الألوان ..
ياسر : في درج مكتبي ..
*****
الكل خرج وركب السياره ..
عبد الله أخذ شنطته ..
وقبل ما يطلع ..
مر على راما في المطبخ ..
كانت حاطه قمر على الطاولة ..
و تقطع لها تفاحه ..
قموره تضحك وتلعب ..
جلس يتأملهم شوي ..
وهو ساااااااااااااااااكت ..
شبح ابتسامه على وجهه ..
قمر انتبهت لأبوها : بّبا ..
راما التفتتله : هلا ؟؟..
عبد الله قرب منهم وشال بنته وسلم عليها : لا أبداً .. بس خارج تبيني أجيبلك شي معي ..
راما كانت تبغى تجيب بقية ملابسها من البيت : لا .. تسلم .. بس .. راح تتغدى مع العيال ولا ..
عبد الله : إن شاء الله معهم .. راجع بدري اليوم .. وبعد المغرب نروح نجيب بقية أغراضك ..
راما كانت متفآجئه منه ..
تحسه يفهم كل شي بسرعه : حاضر ..
******
راما ما كانت تدري إن علاء ما خرج ..
كانت رايحه تمر على غرف البنات ..
ترتبها وتنظفها ..
كانت كل ما تدخل غرفه ..
ترفع حواجبها ..
نظيفه ومرتبه ..
مي محتاجه إلا أشياء بسيطه ..
يعني غريبه على أطفال في سنهم ..
لكن طبعاً ..
فيصول ..
غير ..
السروال في جهه ..
والفلينه في جهه ..
البجامه في الشرق ..
و أشياء في الغرب ..
جلست تضحك وهي تتذكر فيصل ..
وتلم الملابس من الأرض .. .
فجأه ..!!!!!! ..
دخل علاء ..
أول ما شافها تنحنح ..
راما وقفت : هلا علاء .. بغيت شي ؟؟ ..
علاء وهو رايح لمكتب ياسر : لا .. شكراً ..
راما كانت حاسه بالبرود الكبييييير في كلامه ..
حاولت تلطف الجو : فيصول دايماً كذا ..
التفتلها علاء : كيف يعني ؟؟ ..
راما ابتسمت : فوضوي .. كأن عاصفه كانت في الغرفه ..
علاء فهم قصدها : آه .. ايه تعودي .. من يومه فيصل ..
راما شافته وهو فاتح علبة الألوان ..
كان يختار ألوان معينه ..
راما : تخصصك تربيه فنيه ؟؟..
علاء : لا .. هندسه .. بس أحب ألون أشياء كثيره ..
راما : إن شاء الله ذوقك في الألوان حلو ..
علاء ابتسم بفتور : ما أدري .. ما عمره أحد علق ..
خلص كلمته وطلع من الغرفه ..
كملت راما تنظيفها وخرجت ..
*****
جاسم كان محروووووووووووق من عبد الله لأنه ما علمه بشي إلا توه ..
حاول عبد الله يفهمه إنه الظروف ما سمحتله بدون ما يذكرها ..
لكن ما اقتنع وأعطاه دش محترم ..
جاسم : واش اسمها ؟؟ ..
عبد الله رفع حواجبه و هو ماسك الضحكه : لقافه .. مالك دخل ..
جاسم : طيب .. أنا أوريك ..
ممدوج دخل عندهم : جويسم .. تعال بسرعه شوف الدربكه اللي سارت بسبتك ..
جاسم عصب : دربكة ايه انت الثاني ؟؟..
ممدوح طلع وما رد عليه ..
جاسم : حسبي الله ونعم الوكيل .. هذا ما يجيب إلا الأخبار السودا .. يللا عبود راجعلك ما ني رايح بعيد ..
ابتسم له عبد الله ..
بعد فتره بسيطه ..
دق عليه سلطان ..
وبعد السلام ..
و شوية سواليف خفيفه ..
سلطان : أمي ودها تشوفك انت والعيال .. و .. زوجتك ..
عبد الله استغرب : إن شاء الله راح أجيب العيال لكن .. سلطان .. أخواتك ..
سلطان فهم قصده : لا .. ما عليك يمدحون فيها كثير .. قابلوها في زواجي .. انت بس تعال ..
عبد الله : إن شاء الله تآمر أمر ..
*****
اليوم كان ماشي تمام والحمد لله ..
وبعد المغرب ..
وفي بيت راما ..
عبد الله كان مع قمر أسفل ..
و راما في غرفتها ..
شالت بس ملابسها ..
ما أخذت معها ولا شي من الكتب ..
إلا كتاب واحد ..
وودعت الباقي ..
كانت تقفل الشنط ..
وقبل ما تقوم ..
انتبهت لصندوق فضي في آخر الدولاب ..
راما حطت يدها على راسها : يا الله .. نسيته ..
أخذت الصندوق ..
كان مغبر ..
دليل إنه ما انفتح من فتره طويله ..
جلست على سريرها ..
فتحته بالمفتاح الصغير ..
مدت يدها للصور الموجوده فيه ..
من سنتين ما فتحت الصندوق ..
نسيته تماماً ..
كان فيه صور لها وهي صغيره ..
صور مع أختها رانيا ..
مع سلمان ..
أبوها ..
أمها ..
كلها صور من الطفوله ....
جلست تتأملها ..
و دموعها تذرف ..
تتذكر الماضي ..
بحلوه ..
ومره ..
كان لي عائله قبل فتره ..
والحين مالي أحد ..
الكل اختفى ..
وبقيت ..
وبقيت أنا وحدي ..
........ : خلصتي؟؟ ..
راما تفاجأت من الصوت ..
كانت معطيه الباب ظهرها ..
مسحت دموعها بسرعه ولفت عليه ..
راما : ايه ..
رجعت الصور للصندوق ..
وقبل ما تقفله ..
عبد الله انتبه للصور ..
وانتبه للدموع أول ..
عبد الله : صورك ؟؟ ..
راما وقفت : ايه .. أنا وأهلي ..
رجعت الصندوق للدولاب وقفلت عليه ..
عبد الله استغرب : طيب ليه ما تآخذيه معك ؟؟..
راما :لا .. ما أحتاجه ..
عبد الله أعطاها قمر ..
و أخذ الشنط ..
وهم نازلين مع الدرج ..
عبد الله : عيال سلمان وينهم ؟؟ ..
راما : مع أمهم .. في بيت أهلها ..
عبد الله : متى آخر مره شفتيه ؟؟ ..
راما : قبل وفاة رانيا الله يرحمها بشهر ..
عبد الله : وكيف .. ودعكم شي ؟؟ ..
راما ابتسمت بسخريه : وداع ما ينسي .. كان على وشك انه يقتل زوج رانيا ..
عبد الله ما تفاجأ : واضح انه وقف العلاج من فتره طويله ..
راما : لا .. مو هذا السبب الوحيد ..
عبد الله التفتلها : واش قصدك ؟؟..
راما كان صعب عليها تتكلم عن أخوها ..
لكن خلاص ..
قررت انها تضرب بكل شي عرض الحايط ..
راما : كنا شاكين من تصرفاته انه يتعاطى ..
عبد الله قطب حواجبه : يتعاطى !!!! ..
راما طلعت الهوا المكبوت في نفسها : ايه .. الحمد لله على كل حال ..
بعد ما ركبوا السياره ..
عبد الله وهو يسوق : أبوك الله يرحمه .. هل كان تعامله سيء مع سلمان ؟؟ ..
راما : زين إذا كنا نشوفه .. تعامله معنا كان سطحي جداً.. سلام ولا شي غيره ..
عبد الله : وهل بروده هو السبب في المشاكل اللي بينكم وبين عمانك ؟؟ ..
راما : لا .. مو هذا السبب ..
عبد الله كان وده يعرف واش الحكايه بين أبوها و عمانها ..
لأنه كلمات عمها حاتم كانت غريبه عجيبه ..
عبد الله : طيب .. ممكن أعرفه ؟؟ ..
راما ما كان ودها تفتح الموضوع ..
لكن ..
تخفف عن نفسها شوي ..
راما : عماني وأبوي معهم كانوا مسوين شركه كبيره من مده طويله .. كنت صغيره وقتها .. طبعاً كل واحد يآخذ ربحه .. استمروا على هذا الموضوع كم سنه .. وبعد فتره أبوي تعرف على ناس ..
( تنهدت ) ..
لعبوا عليه .. أخذ من الشركه .. و ..
عبد الله كان عارف انها ما تبي تكمل ..
المهم عرف راس الموضوع ..
عبد الله : طيب ؟؟ ..
راما : والحين عماني يبون يآخذون حقهم منه بأي وسيله .. لأنهم مثل ما يقولون .. أبوي ماسرق بس وخلاهم يفلسون و خلا الديون فوق راسهم .. أبوي نزل راسهم في الأرض .. وخرب سمعة العايله كلها .. ما أدري بالضبط واش قصدهم .. لكن الظاهر فيه شي كبير أنا ما أعرفه .. والحين سلمان ماشي على نفس الطريق ..
عبد الله : لا .. لاتقولين إن شاء الله يرجع ..
راما تنهدت : آآه .. وكيف يرجع ..
عبد الله : خلي أملك في الله كبير ..
راما : ونعم با لله ..
سكتوا .. حتى وصلوا البيت ..
*****
نجود عزمت البنات عندها في البيت ..
نجود : هاه واش كنتي تبين ؟؟ ..
سوسن : أبداً بس تعرفنا على واحد جديد ..
رنيم : انتي ما تملين .. كل خمسه أيام وانتي مع واحد ..
سوسن : لا حيااااااتي .. هذا أحسه مختلف كثيييييييييير عن الباقين ..
نجود : أحلى .. والله شكلها الأخت وقعت أخيراً ..
سوسن : حبيبي مسكييين .. كان يحب وحده وسارت في العايله مشاكل كثيره فرقتهم .. ويدور على وحده تنسيه الماضي ..
رنيم : يا سلام وما لقى غيرك .. اش لك دخل تحاولين تنسينه .. خذيلك واحد مخه فاضي أحسن لك ..
سوسن : لا ما أقدر .. صعب .. أحس إني أنا الوحيده إلي ممكن أنسيه .. يااااااي .. لو تسمعون صوته بس..
منال : أقول اسكتي .. كلهم مثل بعضهم .. واحد يكره زوجته عشان أهله غاصبينه عليها . وواحد حبيبته ماتت .. و اللي كان مع وحده وسارت مشاكل وافترقوا .. يووووووووه يا كثر القصص ..
نجود : لسا صبرك كمان شوي وتطلع قصص جديده .. واحنا مالنا إلا نحط نفسنا مصدقين ..
سوسن : لا بصراحه طالب مني أساعده بجد .. يعني يبيني أدور عن هذي البنت.... نفسه يعرف وين مكانها عشان يرجع لها ..
رنيم : هههههه ... لا من جدك عاد ..
سوسن : ايه ..
منال : وانت صدق راح تساعدينه .. على بالي انتي اللي تبينه لنفسك ..
سوسن : لا يا عيوني .. أنا ألعب عليه بس .. و الله هذا اللي باقي أشتغل عنده خدامه ..
نجود : أجل واش بتستفيدين ؟؟..
سوسن : أبداً .. مجرد إني سرت أتمتع لما أشوف أحد يبكي أو متضايق ويترجى فيني .. أحس براااااااااااحه ..
رنيم : ما قلتيلنا واش أخبار الساحره ..
سوسن : مالت عليها .. أعوذ با لله اش كثر أكرها ..
منال : اتركيها أحسلك .. شفتي واش صار لنا آخر مره .. الله لا يعيد ذاك اليوم ..
سوسن : لا حياتي .. أنا سوسن مو أحد ثاني .. إن ما وريتها شغلها ما ني بنت أبوي ..
*****
إبراهيم يكلم تلفون : ايه يا سلطان .. خلاص أكيد بكره ..
سلطان : لا تنسى تكلم علاء بعد .. لازم يكون موجود معك ..
إبراهيم : ولا يهمك .. اسمعني الحين .. هذا الحرامي سعسعود متى إجازته تنتهي ..
سلطان : بعد أسبوعين ..
إبراهيم : الله .. الله .. انتو كيف سمحتوله إنه يآخذ هذي المده كلها ..
سلطان : و الله جاب تقرير ما نقدر نرده .. بيسوي عمليه ..
إبراهيم : أتحدى .. كذااااااااب ..
سلطان : انت ليه ما تفصله الحين وتطلعه من لائحة الموظفين .. لازم تنتظره إلين يجي ..
إبراهيم : لااا حبيبي .. أنا إبراهيموه ما في أحد يلعب علي بالساهل .. وربي لا أوريه شغله .. وأخليه عبره للي بعده .. انت بس اصبر علي شوي .. لا ويبغى يسرق من حساب الشركه كمان .. شايفنا هبل ..
سلطان : يللا .. الله يجيب العواقب سليمه ... تآمر على شي ..
إبراهيم : ايه سلملي على الهبلونه اللي عندك ..
سلطان : أقول ... احترم نفسك ..
إبراهيم : هههههههههههه ..
قعد يضحك لفتره طويله ..
سلطان بعد السماعه عن اذنه : إبراهيموه ..
إبراهيم : كح .. كح .. كح .. آه .. بطني ... بطني .. ما بقي إلا انت تدافع عنها يالمفطوس .. أقول رح الحين لا أكفخك ..
سلطان : أقول مع السلامه ..
إبراهيم : مع السلامهههه .. .كححححح ..
*****
راما نومت قمر ..
خرجت من غرفتها وراحت لغرفة بيسان ..
دقت الباب ..
بيسان : تفضل ..
فتحت راما الباب وبابتسامه : السلام عليكم ..
بيسان وكتاب الكيمياء في يدها : وعليكم السلام ..
قربت منها راما وجلست جنبها على السرير : هاه كيف الكيميا ؟؟..
بيسان : لا .. الحمد لله أسهل كثير ..
راما : في شي محتاجه أفهمك اياه في أي ماده ..
بيسان : لا ... تسلمين ..
راما : أشوف هالدفتر ..
( أشرت لها على دفتر مفتوح ) ..
بيسان : الرياضيات .. خذي ..
فتحت راما على الصفحه الأخيره ..
جلست تتمعن فيها شوي : بسونه حبيبي هذا الأبله حلته معاكم ..
بيسان طالعت في الدفتر : وريني ... لا هذا الواجب ..
راما : طيب يا حياتي حلك خطأ ..
بيسان رفعت حواجبها : من جد .. لا كذا هي فهمتنا ..
راما : تعالي أوريك ..
كانت جالسه تشرحلها النقطه ...
دخل عبد الله الغرفه ..
مافي أحد انتبهله ..
كانوا مشغولين تمام ..
عبد الله بهدووووووووء متعمد : ممكن لحظه ..
بيسان كانت متعوده على حركات أبوها ..
بس راما فزت من مكانها ..
بيسان : ههههه ...
عبد الله ابتسم غصب عنه ..
كانت فزتها رهيبه ..
راما وجهها صار مثل الطمااااااطم ..
منزله راسها للأرض ..
بيسان وهي تضحك : معليش معليش .. تعودي .. ههههههههههههههه ...
راما : ..........................
عبد الله : بوبو إذا خلصتي دقي على عمتك سلوى .. تبغاك ضروري ..
بيسان : حاضر ..ههههههههههه ..
وقبل ما يخرج : السموحه ما كنت أقصد ..
راما هزت راسها .. ايه ..
بيسان من كثر الضحك بالقوه فهمت الدرس ..
*****
علاء كان جالس في غرفته ..
يقرا في كتبه ..
دخل عنده أبوه ..
جلسوا يتكلمون شوي عن الجامعه و المشروع ..
عبد الله : علاء .. شكلك منت مرتاح ..
التفت علاء لأبوه وهو مبتسم : اشلون ما أرتاح وانت موجود ؟؟ ..
عبد الله : علاء .. انت فاهم قصدي مضبوط ..
علاء : واش تبيني أقول ؟؟..
عبد الله : اليوم أول يوم .. أنا ما جيت أحاسبك أو أسألك ليه .. اللي تسويه طبيعي وأنا مقدره .. لكن ما أبغاك تشيل في قلبك شي على أحد أياً كان .. بغض النظر عن صلة القرابه اللي تربطك به ..
علاء : ..أنا........... أنا مستحيل أشيل في قلبي على أحد وانت اللي مربيني يبه ..
عبد الله طالع في ولده بكل فخر : الله يحفظك يا ولدي ..
علاء : بس أكيد محتاج فرصه أتأقلم ..
عبد الله : أكيد هذي ما يبيلها أي كلام .. أنا بس كنت بأطمن ..
علاء : تطمن يبه تطمن .. ما يسير خاطرك إلا طيب ..
جلسوا وكملوا كلامهم طبيعي ..
*****
بعد ما خلصت من بيسان ..
رجعت للغرفه ..
عبد الله كان جالس يقرا في مجموعه أوراق ..
كانت مي عارفه واش تسوي ..
على بالها نام من زمان ..
أخذت كتابها من الشنطه و كانت بتخرج تقرا برا ..
لو كان نايم كان نامت لأنها ميته تعب ..
عبد الله تكلم فجأه : نامي جنب قمر ..
راما وقفت في مكانها ..
كانت معطيته ظهرها ..
عبد الله كمل : الكنبه متعبه ..
رجع أوراقه للشنطه ..
حط راسه على المخده وغمض عيونه ..
سرير قمر الصغير شاله عبد الله من فتره طويله ..
فكانت تنام على السرير الكبير دايماً ..
تنهدت راما ..
طفت اللمبات وخرجت من الغرفه ..
*****
مرت الأحد والإثنين على خير ..
راما كانت ماسكه البيت تمام ..
تذاكر للعيال و تقوم بكل شي في البيت ..
ويوم الثلاثاء في الليل بعد ما الكل نام ..
كانت تكوي ملابس قمر ..
عبد الله كان يبغى يكلمها عن بكره ..
دخل الغرفه ..
راما أول ما شافته دخل .. عرفت إنه عنده شي بيقوله ..
عبد الله : بكره رايحين لجدة العيال أم يوسف .. و تبغى تشوفك ..
راما تغير لون وجهها ... : ............. إن شاء الله ..
عبد الله كان خارج ..
راما ما انتبهت له انه بيخرج على بالها موجود : بس ..
وقف عبد الله مكانه والتفتلها : بس ايه ؟؟ ..
راما حطت خصلة شعرها ورا إذنها بارتباك : آه .. سوسن راح تكون موجوده ..
عبد الله استغرب : أكيد .. هي مي متزوجه .. لكن... ليه تسألين ؟؟..
راما انقبض قلبها : لا ..و .. و لا شي ..
عبد الله كان حاس انه في حكايه طويله ..
عارف انه سوسن ما أحد يسلم من شرها : لا تعطينها وجه ..
راما لأول مره التفتت له ..
عبد الله كمل وهو يطالع فيها : لا تسمعيلها .. خليها تقول اللي تقوله .. و تسوي اللي تسويه .. حاولي قدر الإمكان انك ما تحتكين فيها .. ولو حاولت تإذيك بأي طريقه .. اعملي نفسك ما كنك شفتي أو سمعتي شي ..
راما : إن شاء الله ..
عبد الله طلع من جيبه بطاقه : طبعاً الزواج تم بسرعه .. عشان كذا ما مداني أسوي شي .. هذي بطاقه بإسمك .. متى ما بغيتي اسحبي مهرك من البنك ..
راما تفاجأت ..
هذا الشي راح عن بالها تماماً ..
ما كانت تفكر فيه من الأساس ..
مامدت يدها ..
كانت راح ترفض..
لأنه ما كان ناقصها شي ..
لكن عبد الله سبقها : حقك ولازم تآخذيه ..
حط لها البطاقه على طاولة الكوي ..
عبد الله : تصبحين على خير ..
راما : و انت من أهله ..
*****
بعد ما خرجوا العيال للمدرسه ..
راما كانت ترتب الصاله ..
قمر نايمه ..
نزل علاء ودخل المطبخ ..
انتظرته راما إلين خرج ..
كانت تبغى تكسر بروده بأي طريقه ..
خرج من المطبخ ومعه كاسة عصير ..
وهو طالع الدرج ..
راما : علاء !! ..
التفتلها علاء : نعم ؟!! ..
راما : اعذرني على اللقافه .. لكن أمس وأنا أرتب شفت لوحتك على المكتب ..
علاء : طيب ؟؟!..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك