رواية جمعني ربي به -27
في بيت ناصردخلت نورة على جواهر في الغرفة:
-جواهر أبوتس يبيتس في المجلس
جواهر:
-ماقال وش يبي؟
نورة:
-روحي لة وشوفي وش عندة
قامت جواهر ودخلت المجلس بإبتسامة:
-هلا يب........
قطعت كلامها لأنها شافت إن أبوها معة أحد وإنصدمت لما شافت إنة فيصل
كانت بتطلع لكن وقفها صوت أبوها:
-جواهر إمشي تعالي تكلمي مع زوجتس
جواهر:
-مابيننا أي كلام
ناصر وهو يوقف:
-خلي عنتس الدلع وتعالي إجلسي رجالتس بيسافر اليلة ويبي يتكلم معتس قبل ليروح
طلع ناصر وسكر الباب وراة
إلتفتت على فيصل الي يطالعها بنظرات باردة
فيصل:
-تعالي إجلسي
جواهر:
-عاجبتني الوقفة كذا
وقف فيصل ومسك يدها وسحبها تجلس بجنبة وقال:
-خلي عنك حركات البزران وتكلمي مثل الكبار
سكت شوي ثم قال:
-أنا بسافر اليلة عبارة عن رحلة قنص و جاي عشان أتكلم معك كلمتين وبروح..... جواهر حنا تعبنا كل واحد من الطرفين عجز ليفهم الثاني والمشكلة مو في الفهم المشكلة في التكبر والعناد
جواهر:
-يعني وش المقصود؟
فيصل بإنكسار:
-يعني إذا إستمرينا مع بعض ماراح تتصلح الأمور صدقيني بتفسد...... يعني إذا إنتي ماتبيني أنا بأنسحب
جواهر غصت بريقها وماقدرت تبلعة ثم قالت:
-وبتروح تتزوج أفنان؟
فيصل:
-فهمتي الموضوع غلط هي تدق علي وأزعجتني حاولت أغير رقم الشريحة أكثر من مرة بس مازالت على إزعاجها
جواهر:
-طيب لية تقول لها أنا أحبك؟
فيصل يصر على أسنانة يحاول يتمالك نفسة من الغضب:
-جواهر أنا تعبت معاك ومن فهمك الغلط للموضوع إختصري المسافة إنتي تبيني ولا لا؟
جواهر:
-...........
فيصل يوقف والعصبية باينة على ملامحة:
-أنا بعطيك وقت تفكرين وأتمنى إن ردك يرضينا كلنا
وطلع
جلست جواهر وحدها في المجلس هي تحبة وتموت فية لكن كبريائها هو الي يمنعها ولا وش معنى كل ماسألتة إذا يحب أفنان يتهرب عن الموضوع؟ وهذا الي يحرق قلبها ولا البعد مافكرت فية
##
وصلو فهد وعلي لديرة وكلن راح لهلة
في بيت فارس وخصوصا في المجلس
ناصر:
-حيالله ولدي
فهد:
-الله يحييك ياعم
مطلق:
-صار فراغ في المكان لما رحت
فهد بإبتسامة:
-تسلم
إلتفت فهد على عبدالرحمن:
-وش فيك؟
عبدالرحمن وهو متضايق:
-مافيني إلا العافية فرحان بشوفتك
بعد السوالف والضحك تعشو الرياجيل ثم كلن راح لبيتة
##
فيصل يركب الطيارة الخاصة مع ولد عمة أبوسلطان وبندر وبعض أصدقاهم هم طبعا قالو لنايف بس رفض بحجة إنة يوم الأربعاء بيروح مع أبوة يخطب
حس فيصل إن قلبة تقطع مليون قطعة لأنة قسى على جواهر بس غصب عنة لأن حياتهم صارت ماتنطاق شخصين يعيشون مع بعض والتفاهم منعدم بينهم وشلون بيكونون عايلة؟
أبوسلطان:
-وين سارح فكرك يابونواف؟
فيصل:
-قريب ماراح لبعيد
أبوسلطان:
-زوجتك وين هي؟
فيصل:
-عند أهلها
أبوسلطان:
-مادامها عند أهلها أجل لاتحاتي
هز فيصل راسة ثم سكت
##
في بيت فارس
كان فهد سهران عند التلفزيون
دخلت علية حصة:
-مانمت؟
فهد:
-لا ماجاني نوم وإنتي لية مانمتي؟
حصة:
-نمت بس إني حسيت بالضمى(العطش) وكنت بروح أشرب ماي بس شفتك في وجهي وحبيت أسولف معك
فهد:
-حياتس الله
حصة:
-فهد ماودك أخطب لك
فهد عقد حجاجة:
-ماأبي حاليا أتزوج
حصة:
-لية ليكون تنتظر بنت نورة لين توافق عليك؟
فهد:
-أنا ماقلت هذا الكلام
حصة:
-أجل وش قلت؟ بس يكون في علمك إن بنت نورة إنخطبت وبتوافق
فهد بصدمة:
-أيش وش قلتي؟
حصة:
-الي سمعتة خطبها نايف ولد عم فيصل وأكيد بتوافق علية لأنة حسب ونسب ومن عايلة غنية
فهد صار صدرة يعلو ويهبط من هول الصدمة:
-شكلتس تمزحين علي؟
حصة:
-ولية أمزح؟ وعشان تصدقني يوم الأربعاء بيجون ويخطبونها
فهد:
-لا لا مانيب مصدق سارة لي ماهيب لغيري
حصة:
-هذا بس في إعتقادك
صد فهد عن أمة ودخل غرفتة
##
في بيت ناصر
كانت مشاعل تصيح من الألم
نورة:
-إمشي أوديتس المستشفى
مشاعل:
-ماني قادرة أمشي
نورة:
-هذي والله البلشة سارة جواهر قومن وساعدوها توقف
الثنتين:
-إن شالله
جاهم ناصر:
-وش فيكم؟
نورة:
-مشاعل شكلها بتولد وماتقدر توقف
ناصر:
-أنا بوقفها
ساعدها ناصر توقف ثم مشى هو وياها حتى وصلو السيارة وركبو فيها ثم راحو للمستشفى
مرت ساعات طويلة ومشاعل ماولدت في النهاية طلعت الدكتورة تقول بإستعجال:
-وين ولي أمرها زوجها أو أبوها أو أخوها؟
فز ناصر:
-أنا أبوها
الدكتورة:
-الحرمة حالتها خطيرة ولازم توقعون على أوراق العملية القيصرية
نورة:
-عملية قيصرية؟ لا دكتورة حرام عليتس
الدكتورة:
-حرام عليك إنتي إذا خليتها تتعذب أكثر..... إذا تبين الحرمة تعيش لازم توقعون على أوراق العملية
ناصر:
-خلاص يانورة أهم شي سلامة بنتنا ولا الولد غيرة ولد
راح ناصر مع الدكتورة
بعد دقايق شافت نورة من بعيد عبدالرحمن يمشي والقلق باين علية
إتجة عبدالرحمن لها:
-هاه عمة وش صار؟
نورة:
-الدكتورة تقول إن حالتها خطيرة ولازم يسوون لها عملية
إرتبك عبدالرحمن:
-وعمي وينة؟
نورة:
-راح يوقع أوراق العملية
عبدالرحمن:
-أنا بروح لة وبجي
بعد فترة غير طويلة جا ناصر وعبدالرحمن
نورة:
-وقعتو الأوراق؟
ناصر:
-إية وقعناها
جلسو الثلاثة على كراسي الإنتظار والثواني والدقايق تمر بسرعة
أخيرا طلعت الدكتورة:
-مبروك ولد
فز عبدالرحمن والضحكة تملى وجهة:
-صدق؟ أنا جاني ولد؟ ياعمي ولد
ناصر ونورة:
-مبروك
عبدالرحمن:
-الله يبارك بعمركم
إلتفت على الدكتورة:
-وش أخبار أمة؟
الدكتورة:
-الحمدلله صحتها كويسة
عبدالرحمن:
-الحمدلله على كل حال..
الفصل الواحد والثلاثين
بعد ماسمع فهد بخبر خطبة سارة حبس نفسة في غرفتة يفكر بلي بيصير
سمع دق خفيف على باب الغرفة
فز واقف وفتح الباب لكنة تفاجأ بوجود أبوة
فهد:
-هلا يبة........ إدخل
فارس وهو يدخل ويطالع في الغرفة ويفتح ستايرها ونافذتها:
-لية حابس نفسك في هالظلمة؟ الله يكفينا شر ظلمة القبر
فهد وأصابعة تلمس ذقنة الغير مرتب:
-ماإنتبهت
فارس:
-أنت فيك شي؟
فهد:
-لا....... لية؟
فارس وهو يجلس على السرير:
-إلا فيك شي..... ولا وش معنى هذا كلة؟
فهد:
-يبة...........
فارس:
-هلا
فهد:
-صحيح إن سارة إنخطبت؟
إنصدم فارس:
-وش دراك؟
فهد:
-أمي قالت لي
فارس يتوعد في حصة:
-متى بتتوب هذي؟ متى بتعقل عن نقل الكلام؟ هين أنا أوريها
مسك فهد يدة:
-خلاص يبة الخبر وصلني يعني الحين ولا بعدين نفس الشي
فارس:
-أنا ماكنت أبي أقولك الحين
فهد:
-أجل متى؟
فارس سكت شوي ثم قال:
-طيب أنت تبيها؟
فهد:
-أكيد
فارس بإبتسامة وفي كلامة مغزا:
-فهد إنت رجال.... وكلمتك مسموعة لاتخلي البنت تضيع من يديك وأنت تبيها
ربت فارس على كتف ولدة ثم طلع وتركة يفكر بكلامة
##
في المستشفى
ناصر:
-وش ناوي تسمي ولدك؟
عبدالرحمن:
-أكيد فارس
ناصر:
-أحسنت إختيار الإسم يابوفارس ....شفت ولدك؟
عبدالرحمن:
-لا والله.... أنا الحين بدخل على أمة وبشوفة
ناصر:
-أجل يالله أنا بروح البيت
عبدالرحمن:
-الله يستر عليك
راح ناصر أما عبدالرحمن دق باب الغرفة الي فيها مشاعل
مشاعل:
-مين؟
دخل عبدالرحمن بإبتسامة:
-سلام
مشاعل وكأن عيونها بتطلع من راسها:
-إنت؟....... وش جابك؟
عبدالرحمن:
-جيت أشوفتس وأشوف ولدي
مشاعل:
-هذا ولدي وإنت مالك شغل فية
عبدالرحمن:
-مشاعل إنتي وشفيتس؟
مشاعل:
-إطلع رجاءا مالي خلق عليك
عبدالرحمن بدأ يعصب:
-شكلتس إنهبلتي
مشاعل:
-أنا أنهبل إذا إنت عندي إطلع من الغرفة مالك أحد فيها
إنقهر عبدالرحمن:
-هين يامشاعل أنا تسوين فيني كذا؟ لازم أتفاهم مع عمي ولا إنتي ماينتفاهم معاتس
ثم طلع وسكر الباب وراة
##
في الساعة 9 صباحا وفي السودان بالتحديد صحى فيصل وأصحابة من النوم بعد تعب السفر
طبعا الكل إغتسل وجلس ينتظر الفطور
أبوسلطان:
-متى تبون المقناص؟
فيصل:
-بعد الغدا إن شالله
بندر:
-أنا مانيب أحب القنص بس رحت عشانكم..... يعني إذا أخطيت التصويب لاتضحكون علي؟
أبوسلطان بإبتسامة:
-هذا شي عارفينة من زمان وماهوب غريب عليك
فيصل:
-ياليت نايف معانا لأنة هو الوحيد الي يقدر ينقذك من ورطتك إذا أخطيت التصويب
بندر وهو يأشر على فيصل:
-أنت وأبوسلطان ماخذيني مهزلة وأضحوكة
أبوسلطان:
-محشوم ياالغالي
فيصل سرح فكرة لبعيد ثم طلع جوالة وناظر فية يمكن جواهر داقة علية لكن أملة خاب هز راسة ودخل جوالة في جيبة وهو يقول:
-يالله ياشباب أفطرو
##
في بيت ناصر
كانت جواهر جالسة في الصالة تحس بضيقة غير طبيعية وفي نفس الوقت تفكر في فيصل
وقفت وتوجهت للتلفون تدق على ضي
صوت ضي:
-الو
جواهر:
-السلام
ضي:
-وعليكم السلام.... جواهر؟
جواهر:
-إية.. وشلونتس؟
ضي:
-بخير الحمدلله أنتي كيفك؟
جواهر:
-تمام
ضي:
-وينك يالقاطعة ماعاد شفتينا أوكلمتينا؟
جواهر:
-والله عندي ظروف
ضي:
-الله يعينك
جواهر:
-وش أخبار عمتي و في؟
ضي:
-كلهم بخير ويسألون عنك
جواهر:
-يالبى قلوبكم والله إشتقت لشوفتكم
ضي:
-وإحنا أكثر بس فيصل مو موجود عشان يجيبك.... لو شفتي أمي وش سوت يوم قال إنة بيسافر للسودان عشان المقناص؟
جواهر:
-وش سوت؟
ضي:
-صارت تبكي مثل البزران وتقول لة لاتروح
جواهر:
-أنا نفس شعورها ماكنت أبية يروح
ضي:
-هو أصلا يبي ياخذ فترة راحة بعد التعب الي صار لة من الشغل يعني بعد قتل العصابة
إستغربت جواهر من كلام ضي وظنت إنها تهذي:
-أي عصابة؟
ضي:
-مو فيصل رئيس للمباحث؟
جواهر تجاريها بالرغم من إنها ماتدري:
-اها..... طيب؟
ضي:
-كانت فية عصابة مسببة لة قلق ومن فترة صار بينهم وبين الشرطة إطلاق نار ماتت فية العصابة..... مستحيل فيصل ماعلمك أكيد إنة قال لك
جواهر ببرود:
-إلا قال لي
ضي:
-والحين هو راح وألغى كل إجتماعاتة في القصر
جواهر هذا الي كانت تبي توصل لة:
-والبنات؟
ضي:
-مين؟ قصدك الشرطيات الخاصات؟
جواهر إنصدمت:
(البنات هن شرطيات؟ يعني أنا كنت أتهم فيصل بالكذب؟ يعني كل شكوكي كانت بدون أساس حقيقي؟ كيف قدر فيصل يتحمل كلامي وإتهاماتي لة كل هذي المدة؟ صدق إني تافهة وغبية)
ضي:
-الو.... جواهر إنتي تسمعيني؟
جواهر:
-إية.... إية معاك طيب وش رايك في أبرار؟
ضي:
-أووه تكفين لاتقولين إسمها أحسة يجيب لي الضغط
جواهربإبتسامة مصطنعة:
-ضغط مرة وحدة؟
ضي:
-طبعا لاتقولين إن فيصل ماقال لك إنها تحبة وتموت فية أما هو مايطيقها وعشان يقهرها ويبين لها إنة يكرهها راح وتزوجك
بلعت جواهر ريقها بصعوبة:
(لها الدرجة أنا غبية مافكرت بهذا التفكير ؟يعني هو كان يتجنبها وأنا فهمتة غلط؟ آه على غبائي ظلمتة معاي كثير)
جواهر و العبرة تخنقها:
-أكلمك بعدين ياضي
ضي:
-خلاص طيب
جواهر:
-مع السلامة
ضي:
-مع السلامة
سكرت جواهر التلفون وبدت تبكي وخوفا من إن أحد يشوفها ركضت لغرفتها وكملت بكاها
##
في بيت فارس
طلع فهد من غرفتة وهو يرتب شماغة صادف قدامة عبدالرحمن والضيقة باينة علية
فهد:
-سلام يابوفارس
عبدالرحمن يرفع راسة ويناظر في فهد:
-وعليكم السلام
فهد:
-نفس الحالة ماتغير في مشاعل شي؟
عبدالرحمن:
-إلا كل مالها تزيد أنا بكلم أبوها يتفاهم معاها
فهد:
-صح صادق
سمعو صوت هرن (بوري) سيارة عند الباب
فهد:
-هذا خويي علي أنا رايح يالله مع السلامة
عبدالرحمن بكل ثقل:
-مع السلامة
طلع فهد وتوجة لسيارة علي وركب فيها
علي:
-ياهلا والله
فهد:
-هلابك
علي يحرك السيارة:
-لك مدة مقفل جوالك وأدق على أبوك يقول إنك في البيت نايم عسى ماشر؟
فهد:
-الشر مايجيك بس مالي نفس أتكلم الحين بالموضوع
علي:
-أجل بقول لك شي ماتتوقعة
فهد:
-خير إن شالله..... وش هو؟
علي:
-جلست أنا وأبوي وتكلمنا بهدوء عن تأجيل الملكة ووافق
فهد:
-والله؟
علي:
-إية والله
فهد:
-أجل إمش العشا اليلة على حسابي بمناسبة تأجيل ملكتك بالرغم من إني ماأأيدك على رايك
علي:
-بس أنا مرتاح كذا
فهد:
-خلاص على الي ترتاح علية
##
في السودان
نزل فيصل من السيارة وهو يضحك:
-هههههههه بغيت تجيب فينا العيد يابندر
بندر:
-أنا قلت لكم ماأعرف....... دوروني عند السفريات لكن القنص مالي فية
فيصل وهو يعشق الشوزن (البندق):
-يبي لك مدرس خصوصي
أبوسلطان:
-يالله شباب خلونا ننتقل للمكان الثاني هذا مافية شي
كان فيصل بيركب السيارة لكن جوالة دق طلعة وشاف الشاشة مكتوب عليها رقم غريب
فيصل:
-الو
صوت رجولي غليظ:
-سلام
فيصل:
-وعليكم السلام من معي؟
الرجال بضحكة هزلية وبكلام ممطوط:
-أخيرا لقيت رقمك يافيصل
فيصل بإستغراب:
-طيب مين معي؟
الرجال:
-ماظنتي بتفرح لما تدري مين أنا.... بس بطلبك طلب صغير ....أتمنى إنك ماتركب السيارة
وقف فيصل في مكانة وإلتفت على الشباب وهو عاقد حجاجة:
-ممكن تقول لي مين أنت ولا قفلت الجوال؟
ضحك الرجال بخشونة:
-هههههههه ماتقدر.... تدري لية؟ لأن سلاحي موجهة عليك أنت بالذات
فيصل:
-أنت.........
الرجال:
-صح أخيرا عرفتني؟ أنا سعيد بن ماجد
إنصدم فيصل:
-ماكنت مع العصابة الي إنقتلو؟
سعيد:
-إحنا مهوب عصابة إحنا مجموعة متواضعة..... صحيح إني كنت معهم وتصوبت في كتفي بس ماراح أموت إلا وإنت معي
أبوسلطان وهو يقبل على فيصل:
-وش فيك يالله مشينا؟
كان فيصل بيرفع يدة لأبوسلطان لكن سعيد قال:
-نزل يدك لاتظن إني ماأشوفك خلك عاقل وطيب عشان أكون معك طيب
فيصل:
-وكيف تشوفني؟
سعيد:
-مالك شغل
فيصل وعيونة تبحث في كل جهة حتى شاف سيارة بعيدة واقفة
إنسحب أبوسلطان بهدوء لأنة فهم إشارة فيصل الخفية
فيصل:
-وش تبي؟
سعيد:
-أبي أكون أنا وياك في القبر في يوم واحد
فيصل بضحكة:
-هة شكلك تحلم يالأخو
وتحرك فيصل بيركب السيارة وسمع صوت أبوسلطان وهو يقول:
-فيصل لااااااااا
إلتفت فيصل علية لكنة حس بضربة قوية رجعت جسمة لورى ومن بعدها سمع أصوات إطلاق نار وشاف إن كل شي حولة يدور ثم أصبح كل شي غاتم وطاح على الأرض........
##
كان عبدالرحمن في سيارتة قدام البيت يفكر في مشاعل وتصرفاتها معاة
شاف ناصر يطلع من بيتة ويتوجة لسيارتة
نزل عبدالرحمن من السيارة وأقبل على ناصر:
-سلام
ناصر:
-هلااااا وعليكم السلام
عبدالرحمن:
-بتروح مكان؟
ناصر:
-بروح أجيب مشاعل للبيت كتبو لها خروج
عبدالرحمن ينكس راسة:
-الحمدلله...... بس ياعمي مشاعل متغيرة وتغيرها مايعجبني تخيل لماجيت أزورها منعتني أتطمن عليها وعلى ولدي
ناصر:
-أنا أدري ياولدي وأنا والله مستحي منك بس إعذرها مشاعل أتوقع إنها صابتها عين لكن متى ماخلصت الأربعين بنوديها لشيخ يقرا عليها
عبدالرحمن بإستغراب:
-مشاعل صايبتها عين كل هذي المدة الي كارهتني فيها أثاريها مريضة وأنا مدري؟
ناصر:
-إنت إعذرها وإصبر عليها
هز عبدالرحمن راسة وكأنة يصبر نفسة:
-خلاص أبشر
ناصر:
-تسلم يالله أنا بروح أجيبها
عبدالرحمن:
-الله يستر عليك
بعد ماراح ناصر رجع عبدالرحمن لسيارتة بتثاقل وهو يجر همومة خلفة
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك