رواية جمعني ربي به -24
-يامهاوي...... قررو الدكاترة عمليتي بعد إسبوعينمها بصدمة:
-صدق يامحمد؟ بتسوي العملية؟
محمد:
-إن شالله إذا ربي كتب....... إنتي الي عطيتيني أمل في هالحياة بالرغم من إن نسبة نجاح العملية ضئيل بس التجربة دليل على إني جاهدت بدون إستسلام
بكت مها ورمت بنفسها بين أحظانة:
-والله إني أدعي في كل صلاة إن ربي يساعدك ويشفيك أنا مالي غيرك يامحمد
تحولت ملامح محمد إلى البرود:
-الله يخليتس لي
رفعت مها راسها لة وكانت بتكلمة لكنها حست
بدوخة ومالت.... مسكها محمد :
-مها وش فيتس؟
مها تحط يدها على راسها:
-أحس بصداع قوي ودوخة
محمد:
-إمشي أوديتس المستشفى
مها:
-لالا هذا أكيد من الطريق
محمد:
-بس إنتي مو أول مرة تروحين
للمزروعية؟
مها:
-صحيح بس أمس مانمت زين ....الحين بس أرتاح وأكون أحسن
محمد:
-أكيد ماتبين تروحين المستشفى؟
مها:
-إن شالله.....
إمش خلنا نجلس
محمد:
-يالله
##
كان فيصل جالس هو وجواهر في الصالة يسولفون وكل بعد دقايق يقطع
عليهم نغمة جوال فيصل الي في النهاية حطة على الصامت
جواهر:
-مين هذا
الي أزعجك؟
فيصل:
-ماعليك منة خلية يولي إيوة كملي
جواهر وهي
تتذكر كلامها قبل ليقطع عليهم الإتصال:
-إية وتوة فهد ولد عمي مسافر
فيصل:
-الله يوفقة في دراستة .........ماشالله ألاحظ إنك تتكلمين كثير
عن عمانك وعيالهم بس خوالك ماتجيبين طاريهم
جواهر وهي تتذكر سعود:
-خوالي ماإختلطنا فيهم كثير عماني أقرب لنا منهم
فيصل:
-أها يعني
عيال عمانك ماياخذون إلا من بنات عمانهم
جواهر:
-عيال عماني أصلا أربعة
واحد أخذ إختي والثاني أخذ بنت عمي أما فهد الي سافر كان ناوي ياخذ إختي الصغيرة بس
رفضت
فيصل:
-والرابع؟
مها:
-إية محمد هذا هو الوحيد الي
أخذ وحدة من خارج العايلة أخذ بنت جارنا ماجد أبوسعيد
كان فيصل بيمشي بالكلام
لكنة تذكر الإسم:
-لحظة لحظة أبوسعيد هذا إسمة ماجد ال........
جواهر
بإستغراب:
-إية....... وش دراك؟
فيصل يحاول يخفي صدمتة:
-لا....
بس كأني قد سمعت بهذا الإسم
جواهر:
-هذي العايلة تكسر الخاطر
فيصل:
-لية؟
جواهر:
-ولدهم الي إسمة سعيد هرب من البيت من
ست أوسبع سنوات وإلى الحين مابين لة أثر
هز فيصل راسة وحسب هذي المعلومة
لحسابة:
-عندة أخوان غيرة؟
جواهر:
-هو وحيد هلة من الأولاد وعندة
أخت هي زوجة محمد
فيصل وهو يلمس ذقنة:
-اهااااا
وسرح فكرة لبعيد
##
كان فهد منسدح على السرير والنوم مجافية
طلع من غرفتة وفتح
باب غرفة علي بشويش لكن شافة نايم
سكر الباب وجلس بالصالة
كان يحس
بضيقة وشوق للأهل والوطن ولولا الله ثم علي ولا كان حس بالغربة
إشتاق لكلام
أبوة وصوتة
وإشتاق لأمة بالرغم من إن لسانها سليط بعض الأحيان بس أكيد لها
وحشة
وإشتاق لضحكة عبدالرحمن وسوالفة
وأكيد إشتاق لعمانة وجمعتهم
وإشتاق لشخص ليت هذا الشخص يحس بشوقة
مسح وجهة بيدية ثم أخذ جوالة ودق
على هلة
سمع صوت أبوة يقول:
-هلا
فهد:
-هلابك كيف حالك؟
فارس:
-بخير وصحة وعافية أنت وشلونك؟
فهد:
-بخير الحمدلله
فارس:
-هاه وش سويت إنشالله الأمور ماشية تمام؟
فهد:
-الحمدلله الى الحين زينة........ أمي عندك؟
فارس:
-لاوالله
ماهيب عندي بس إنشالله إذا رجعت للبيت أنا أدق عليك وتكلمها
فهد:
-على
خير إنشالله يبة أبي أسألك عن........
فهم فارس مقصد فهد على طول:
-أها
بنت عمك؟
فهد بإبتسامة:
-إية
فارس:
-أبد طيبة وبخير تبيني
أوصل سلامك؟
فهد:
-لا لا تكفى يبة البنت ماتبيني ومانيب مزعجها
ضحك فارس:
-ههههههههههه خلاص الي يريحك
فهد:
-اجل يالله مع
السلامة
فارس:
-فمان الله يابوي
سكر فهد الجوال ثم إستراح في
كرسية وشغل إغنية في جوالة كلماتها تقول:
وداع أرجوك همي لاتزيدة
وأنا
مذبوح صوتي بالقصيدة...
وداع أرجوك لاتبكي ولا أبكي
وخل الله يفعل
مايريدة...
تجاوزت الخيال بدون مادري
وأنا مجنون أحب لي عنيدة....
وأقول إني أحبك غصب عني
ياليت الي يحب الحب بيدة....
وش الي جاب
هذا يم هذا
أنا عنها وهي عني بعيدة....
##
مر الإسبوعين على مها ومحمد بشكل سريع
وفي المستشفى وقبل
ليدخل محمد غرفة العمليات كان منصور واقف في جنبة واليأس باين على ملامح وجهة:
-منصور ماأوصيك على مها
منصور متحطم لكنة يحاول يرفع معنويات محمد:
-وش هالكلام الي إنت قاعد تقولة؟ إنشالله تسهل عمليتك وتطلع بالسلامة
جو الممرضين ونقلو محمد لسرير الثاني ودخلو غرفة العمليات وهو يطالع منصور
وكأنها النظرة الأخيرة
طلع منصور جوالة وهو يمسح دموعة الي سالت بسبب نظرات
محمد وكأنها نظرات وداعية ودق على تلفون بيت محمد
مها:
-الو
منصور:
-هلا يامها
مها على أعصابها:
-منصور وش أخبار محمد؟
منصور:
-دخلوة غرفة العمليات أدعي يامها إن العملية تنجح
مها
إختفى صوتها من البكي ولاقدرت تتكلم
منصور:
-يالله أنا بسكر الحين وراح
أعلمتس بكل شي
مها:
-مشكور
منصور:
-هذا واجبي بما إني أخوة
يالله مع السلامة
مها:
-مع السلامة
##
في بيت فارس
كانت مشاعل في غرفتها تبكي دخل عليها عبدالرحمن
وهو يتأفف:
-يابنت الحلال إنتي وش فيتس؟ كل يوم في هذا الوقت ألقاتس تبكين
مشاعل تزيد في البكي:
-أحس بضيقة أبي أروح لهلي
عبدالرحمن:
-هلتس وش بيقولون عننا؟...... بيقولون كل يوم ورجالها جايبها عندنا
مشاعل:
-الله يخليك بروح لهم أحس إني بنفجر إذا مارحت
عبدالرحمن
يجلس جنبها:
-مشاعل بالعقل لنا أربعة أيام وحنا رايحين جايين لهم والسبب
الضيقة الي تحسين بها
مشاعل وهي توقف وتتكلم بعصبية:
-يعني بتخليني
أروح لهلي ولا شلون؟ خلاص خلني في بيت هلي إلين أولد والله بنجن ببنجن إذا مارحت
إستغرب عبدالرحمن من إسلوبها ثم وقف جنبها:
-هدي هدي وش فيتس فية أحد
مضايقتس؟
مشاعل تمسح دموعها:
-والله مافية أحد مضايقني بس أبي أرتاح في
بيت هلي
هز عبدالرحمن راسة وقال:
-طيب يالله إلبسي عباتس
راحت
مشاعل وجلس عبدالرحمن على الكرسي يفكر في التغير الي طرى عليها
##
في بيت ناصر
سارة تذكرت فهد وإشتاقت لة صارت تحس بالملل
والوحدة من بعدة لدرجة إنها ماعاد تتغدى أو تتعشى إلا قليل والنحافة بانت فيها
وصارت الوسادة هي أمينة أسرارها:
-الدنيا مالها طعم بدونك أنا الغبية الي
رفضتك وخسرتك ولا إنت ماخسرت شي والله إني ندمانة ندمانة
##
في بيت محمد في المزروعية
مها جالسة عند التلفون تنتظر أي
إتصال من منصور لكنة ماإتصل فماقدرت تملك أعصابها وقامت ودقت على تاكسي ووصلها
المستشفى
راحت تمشي في الممرات مثل المهبولة إلين شافت نيرس تمشي ووقفتها
تسألها:
-لو سمحتي غرفة العمليات وين؟
النيرس شافت إرتباك مها وقالت:
-تعالي معي
تبعتها مها حتى وصلو عند ممر شافت في آخرة منصور جالس على
كراسي الإنتظار والقلق باين علية
أسرعت لة مها تمشي
لمح منصور الحرمة
الي متوجة لة رفع راسة وإنصدم بإنها مها وقف وقال وهو عاقد حجاجة:
-مها وش
جابتس؟
مها:
-وش صار على محمد؟
منصور:
-الى الآن والأمور
على حالها بس إنتي وش جابتس؟
مها:
-جيت أتطمن على محمد
منصور:
-أنا قلت لتس خليتس عند التلفون وأنا بعلمتس بكل شي
مها:
-إنت
مادقيت وأنا وش بيصبرني
تأفف منصور وجلس
أما مها صارت رايح جاي في
الممر
فجأة
شافت حركة سريعة للدكاترة الي يدخل الغرفة وهو يركض والي
يطلع بسرعة وسمعت دكتور يقول لدكاترة الباقين الي يتبعونة:
-بسرعة الرجال عم
بيموت
عند هذي الكلمة حست مها إن قلبها توقف وحست إن إذنيها تسددت وماعاد
تسمع وصارت الدنيا تدور وبدون سابق إنذار طاحت على الأرض مغمى عليها
##
فهد وعلي يتمشون عند البحر
علي:
-يازين بلدنا زيناة
فهد:
-ويازين ناسها وأهلها
علي:
-وش عندنا بكرة؟
فهد:
-بكرة إنشالله كلة تطبيق عملي
علي:
-تعرف وش ناوي أول
ماأرجع للبلد؟
فهد:
-وش ناوي علية؟
علي:
-أروح لمكة وأعتمر
فهد:
-تصدق إنك نفس تفكيري؟ حتى أنا ناوي هذا الشي
علي:
-هانت كلها شهرين وتنتهي الإمتحانات ثم نرجع للديرة
فهد:
-إية
والله إنك صادق نرتب أمورنا ثم نرجع لدراستنا
علي:
-إمش خلنا نروح
المطعم نتعشى
فهد:
-يالله
##
في المستشفى
فتحت مها عيونها بثقل وهي تشوف نفسها على سرير
أبيض والدكتورة تشيل من يدها المغذي
مهاوطاري محمد يمر عليها:
-محمد
وينة؟.... وينة؟
الدكتورة:
-إهدي يامها إسمك مها صح؟
مها:
-محمد وينة؟ وش صار علية؟
الدكتورة:
-محمد مين؟
مها:
-زوجي الله يخليتس يادكتورة قولي لي وش صار فية؟
الدكتور:
-إنشالله كل خير بس إنتي حامل ولازم ترحمين الي فبطنك
إنصدمت مها:
-أنا حامل؟
الدكتوره:
-ماعندك خبر؟
بكت مها:
-لا لا
ماعندي خبر...... أنا حامل؟ يامحمد أنا حامل بولدك!........ تكفين يادكتورة أبي
أشوف زوجي
الدكتورة:
-إنتي مريضة
مها:
-مانيب مريضة أنا
بخير خليني أطلع على مسؤليتي
الدكتورة:
-إعذريني ماأقدر
سمعو دق
خفيف على الباب وصوت منصور يقول:
-ممكن أدخل؟
مها تلف جلالها عليها
وتلبس برقعها:
-إية إدخل
منصور:
-سلام
الثنتين:
-وعليكم السلام
منصور:
-وش لونتس الحين؟
مها:
-أكون
بخير إذا محمد بخير
سكت منصور دقايق ثم قال للدكتورة:
-وش نتايج الكشف
والتحاليل عندها؟
إبتسمت الدكتورة:
-مها..............
قاطعتها
مها:
-سوء تغذية بس
سكتت الدكتورة وقالت مها:
-علمني يامنصور وش
صار على محمد؟
منصور بإرتباك:
-إنجحت العملية
مها فرحانة:
-صدق؟
منصور:
-بس..........
مها:
-بس أيش؟
منصور:
-محمد حاليا في العناية المركزة والدكاترة يقولون إذا مرت علية
أربعة وعشرين ساعة ومافاق معناها دخل في غيبوبة.....
الفصل الثامن والعشرون
كانت جواهر جالسة في الصالة تقرا مجلة دخل عليها فيصل وهو مستعجل:
-يالله...... يالله
جواهر:
-على أيش؟
فيصل يجلس بجنبها
وياخذ المجلة من يدها:
-أبيك تروحين معي لمزرعتي
جواهر:
-والله؟
فيصل وهو يقلب صفحات المجلة:
-والله..... قومي تجهزي تراني قلت للخدامة
ترتب شنطاتنا لأننا بنطول هناك
جواهر:
-يعني كم يوم؟
فيصل:
-يمكن ثلاثة أيام إن شالله...... يالله قومي معك بس نص ساعة تتجهزين فيها
جواهر:
-طيب إن شالله
قامت جواهر ودخلت غرفتها وبدت تجهز نفسها
وفي أقل من نص ساعة إلا وهي خالصة والخدامة إنتهت من ترتيب الشنط
المهم ركبو
السيارة وتوجهو للمزرعة
بعد دقايق دخلو بوابة المزرعة الكبيرة حتى وصلو للفلة
الي في بداية المزرعة
نزلت جواهر وهي منبهرة من شكل ووسع المزرعة
جواهر:
-الله....... تهبل ماشالله
فيصل:
-إمشي معي ندخل
الفلة و بخليك تشوفين غرفتك عشان ترتاحين فيها
تبعتة جواهر ودخلو الفلة حتى
وصل للغرفة قال فيصل:
-هذي غرفتي إذا جيت هنا ...والحين صارت ملكية مشتركة
بيني وبينك
جواهر:
-تسلم
فيصل:
-تراني عازم لي ضيوف
جواهر:
-مين الضيوف؟
فيصل:
-أعلمك بعدين الحين أنا بروح
لنايف أكيد إنة عند الإصطبل يالله تبين شي؟
جواهر:
-سلامتك
طلع
فيصل وتوجة للإصطبل شاف نايف من بعيد يسرج أحد الخيول
فيصل:
-ياهووووووه سلام
إلتفت نايف لمصدر الصوت وإبتسم لما شاف فيصل:
-وعليكم السلام
فيصل:
-كيفك يالأخو؟
نايف يترك الفرس
ويتوجة لفيصل:
-تمام الحمدلله علومك؟
فيصل:
-تسرك إنشالله
نايف:
-وش عندك ملفي علينا؟
فيصل:
-جاي أبي أشوف حلالي
وبعدين عازم لي ضيوف
نايف:
-وش عندك؟
فيصل:
-ولا شي ناس
عزيزين علي وحبيت أعزمهم
نايف:
-معك أحد الحين؟
فيصل:
-إية
معي حرمتي...... وش كنت ناوي تسوي قبل لجيك؟
نايف:
-كنت بركب الفرس
وأتمشى بها
فيصل:
-خلك من الفرس وتعال تقهوى معي
نايف:
-تم...... مشينا
##
كان أبوسعيد في سيارتة ومتجة للبيت
ويدق على جوال محمد بس
لقاة مقفل
أبوسعيد:
-هذا وينة عن جوالة وش بلاة مايرد؟
وصل البيت
ووقف سيارتة وكان بينزل لكنة إستغرب من وجود سيارة غريبة فيها رجال متلثم ويطالع في
بيت أبوسعيد
نزل أبوسعيد من السيارة وعينة مانزلت عن الرجال المتلثم
وكأن الرجال حس بإنتباة أبوسعيد لة فحرك السيارة ومر من جنب أبوسعيد وهو
يطالع فية
هز أبوسعيد كتوفة لكن فية شي شد إنتباهة عيون الرجال ماهيب غريبة
علية
رجعت بة الذاكرة الى أيام ماضية عيون طفل بريئ غابت سنين وسنين
حس
إن أطرافة بردت ونبظات قلبة زادت مستحيل يكون هو مستحيل أكيد إني أتحلم
تتبعت
عيونة السيارة السريعة البعيدة ثم تعوذ من الشيطان ودخل البيت
##
في المستشفى
كانت صدمة مها كبيرة بهذا الخبر:
-أيش
غيبوبة؟
قامت من السرير وكملت:
-لا... لا محمد بيقوم... بيقوم
الدكتورة:
-وين بتروحين؟
مها:
-مالتس شغل أبي أطلع
منصور:
-مها خليتس في غرفتتس وين بتروحين؟
مها تبكي بحرقة:
-محمد بين الحياة والموت وتبيني أجلس؟
منصور:
-وش بتسوين إذا
رحتي لة؟
مها:
-أبي أشوفة ماعلي منكم
مسكت الدكتورة يد مها:
-إرتاحي كذا بتتعبين نفسك
مها نفضت يدها:
-فكيني بروح يعني بروح
تأفف منصور:
-خلاص إمشي
الدكتورة:
-بس هذا خطر عليها
وتلزمها الراحة
منصور:
-ماعلية.... على مسؤليتي
الدكتورة:
-طيب وقع إنها طلعت على مسؤليتك
منصور:
-خليها تشوف زوجها ووعد
مني أوقع على الأوراق
طلع منصور وتبعتة مها حتى وصلو عند غرفة العناية
المركزة
شافت محمد على السرير وعلى راسة شاش أبيض والأجهزة موصلة لجسمة عن
طريق أسلاك ملونة
إنصدمت من شكلة وحست إن قلبها تقطع مليون قطعة
مها
ودموعها تسيل:
-محمد لاتخليني أنا وولدك بحالنا قوم يالله قوم لاتتركني
وجلست على الأرض منهارة القوى
منصور:
-قومي خليني أوديتس البيت
مها:
-مانيب رايحة أبي أجلس عندة
منصور:
-وش بتستفيدين إذا
جلستي عندة؟ أمشي للبيت وأوعدتس أقول لتس كل شي
هزت مها راسها وراحت معة
وصلو عند شقق غير عن بيتها الي تعرفة
منصور:
-ترا فاطمة داخل
إمشي خلينا ندخل
نزلت مها وتبعتة فتح الباب بمفاتيح ودخل
أقبلت فاطمة
بإبتسامة:
-ياهلا
لكنها سكتت لماشافت الحرمة الي معة ثم إندهشت لما
عرفت إنها مها:
-مها؟
أسرعت لها مها وحظنتها وهي تزيد في البكي
فاطمة:
-مها وش فيتس؟
منصور:
-مافيها شي إنشالله بس خليها
عندتس أنا بروح الحين
فاطمة:
-منصور علمني وش فيكم؟
منصور:
-بعدين أقولتس هاالله هالله فيها
فاطمة:
-أبشر
طلع منصور
ومسكت فاطمة مها ودخلت بها في غرفتها
##
فهد وعلي وهم جالسين في الكوفي
فهد:
-علاوي وش فيك
كأنك متضايق؟
علي وهو يعبس بملامح وجهة وينزل كوب القهوة الي في يدة:
-مافيني شي
فهد:
-والله إن فيك شي..... محدن عارفك أكثر مني
علي:
-البارح كلمت هلي
فهد:
-طيب؟
علي:
-أبوي
يقول إذا رجعت الديرة إنشالله بيزوجني
فهد:
-وإنت ماتبي تتزوج؟
علي:
-أكيد لا..... أبي أكمل دراستي بعدين أفكر بالزواج
فهد:
-خلاص إرفض والأمور بتتسهل إنشالله
علي:
-المشكلة إن الوالدة
تسرعت وخطبت لي البنت وقالو إذا رجعت بتملك عليها
فهد:
-طيب...... أطلب
تأجيل
علي:
-ماظنتي بيوافق أبوي... هو بعد الغصيبة وافق إني أسافر
وأكمل دراستي تبيني أقولة أجل ملكتي؟
فهد:
-أجل مالك إلا ترضى بالأمر
الواقع
علي:
-نفسي مستحيل تتقبل هذا الشي
فهد:
-إنت ماتدري
وش الخيرة فية يمكن إذا تزوجت بيكون وجهها خير عليك وبيوفقك ربي في كل شي (وعسى أن
تكرهو شيئا وهو خيرا لكم) وش بينقص منك إذا إنت جربت الزواج؟ حتى وإن فشلت المهم
إنك جربت
علي:
-صادق والله إنك صادق
شد إنتباة فهد بنات جالسات
يتكلمون ويأشرون علية إلتفت لهن وشاف وحدة تقول:
-وااااااااو
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك