بارت من

رواية جمعني ربي به -23

رواية جمعني ربي به - غرام

رواية جمعني ربي به -23

ضاقت عيونة يفكر ثم قال:
-ماضنتي بقدر أغفر خداعك لي ياجواهر
صد عنها وراح أما جواهر وقفت وركضت لغرفتها تبكي بحسرة ودموع الندم تغطي خدودها
##
في بيت فارس
دخلت مها ووراها محمد شافتهم وضحى ومدت يديها في الهوى لمها:
-ياهلا ياهلا ومرحبا ببنتي
ركضت لها مها وإرتمت بحضنها وباست راسها:
-هلا فيتس ياعمة
وضحى:
-كذا يعني تركتي البيت ونسيتينا
مها:
-لا والله ياعمة مانسيتكم
وضحى:
-لو تدرين يامها وش سويتي في محمد؟ صرنا ماعاد نشوفة إلا قليل
محمد بإبتسامة:
-خلاص يمة لاتفضحينا
وضحى:
-أتمنى إنك عرفت قيمتها
محمد بضحكة:
-ههههههههههه الله يهديتس يمة تراها زوجتي وأكيد لها قيمة عندي
دخلت فاطمة ببرقعها وجلالها والدهشة باينة في صوتها:
-مها!
وقفت لها مها وسلمت عليها
فاطمة:
-إشتقت لتس يالخاينة وشلونتس؟
مها:
-بخير الحمدلله وأنا بعد إشتقت لتس إنتي وشلونتس والبيبي وشخبارة؟
فاطمة:
-كلنا طيبين الحمدلله
وضحى:
-مها يمي روحي لغرفتتس وبدلي ملابستس العشا بيجهز الحين
مها:
-إنشالله
محمد:
-أبوي وينة؟
وضحى:
-في المشب مع منصور
محمد:
-أجل أنا رايح عندهم
راحت مها لغرفتها وبدلت ملابسها ثم طلعت وجلست عند عمتها وفاطمة وتعشو
وبعد العشا جلسو يسولفون ويضحكون واليل سرى
إستاذنت منهم وضحى وراحت تنام
وكملت فاطمة ومها السهرة بالضحك والسوالف طالعت مها في الساعة وشافت إنها 12
مها:
-يالله يافطوم إعذريني صاحية من الصبح عشان الكلية ومانمت والحين بروح أنام
فاطمة:
-روحي إرتاحي...... بكرة بتداومين؟
مها:
-إنشالله
فاطمة:
-تصبحين على خير
مها:
-وإنتي من هلة
دخلت مها غرفتها وقررت تاخذ شور قبل ليجي محمد
أخذت معها منشفة وقميص النوم ودخلت الحمام
بعد دقايق طلعت ووقفت قدام المراية تطالع في وجهها لمحت شي غريب وراها إلتفتت وشافت محمد جالس على السرير
مها:
-خوفتني دخلت الغرفة فاضية والحين شفتك
محمد بإبتسامة:
-بسم الله عليتس
إلتفتت مرة ثانية للمراية وفلت شعرها الطويل
جاها صوت محمد الهامس:
-إشتقت لتس
قرب محمد منها وحظنها ذابت مها في أحظانة وماقدرت تقول شي
محمد يرفع راسها لة:
-مها ردي علي قولي أي شي
مها:
-وأنا بعد أشتقتلك أكثر
حظنها محمد بقوة لصدرة وحست مها إنها إرتفعت عن الأرض ومافتحت عيونها إلا وهي على السرير...

‏##
في بيت فيصل
فتح فيصل بهدوء باب غرفة جواهر وشافها غارقة في نوم عميق
قرب منها وشاف التعب باين عليها
فيصل:
-إنتي الي جنيتي على نفسك ...وإنتي الي حديتيني أقسى عليك ...كرهك لي وحبك لسعود هو الي يخليني أعذبك معي... للأسف ياجواهر إنك ماراح تعرفين شعوري إتجاهك ولا راح تقدرينة
تحركت جواهر وهي في عز نومها ببرائة لكن البرائة هذي إثارة في نظر فيصل الي عض على شفتة وطلع



‏##
في شقة محمد
طلع محمد من الحمام بالمنشفة الي تلف خصرة والموية تقطر من كل جزء في جسمة والغضب باين علية
إلتفت على مها الي نايمة بكل هدوء تأفف ثم توجة للصالة وجلس فيها وراسة بين يدية
محمد:
-أنا غبي غبي بلحظة ضعف وحدة خربت كل مخططاتي آآآه يامها خربت حياتس معي ماأبي أموت وإنتي متعلقة فيني أو يصير بيني وبينتس رابط الولد خلاص هذي أول مرة وآخر مرة
محمد ماكان يدري إن مها كانت حاسة بخروجة من الحمام وجلوسة في الصالة كانت واقفة تشوفة من ورى الباب والندم باين علية
واقفة ودموعها تهل على خدودها:
-أدري إنك يامحمد متحسف وندمان على إنك تسرعت وأدري إنك لو الود ودك تنشق الأرض وتبلعك ولاتشوفني وأدري إنك تعتبر نفسك غلطان بس أتمنى تعدي الأمور على خير
إنسحبت مها بكل هدوء لسريرها عشان محمد مايشوفها وهي تجر خلفها آمالها الخايبة



‏##
في اليوم التالي
كانت مشاعل ترتب غرفتها
وفي إنهماكها بالشغل حست بوجع غريب في بطنها
جلست على السرير وهي حاطة يدها على بطنها المنتفخ
لكن الوجع في إزدياد... في هذا الوقت خافت مشاعل إن الي في بطنها يطيح وخصوصا إنها في نهاية شهرها الخامس
زاد الألم ومشاعل ماقدرت تنادي أو إنها توقف وبدت تبكي
دخل عبدالرحمن:
-السلا.......
وإنصدم لما شافها تبكي مشى بسرعة وجلس بجنبها:
-مشاعل وش فيتس؟
مشاعل تزيد في البكي وهي تتأوة
عبدالرحمن بخوف:
-مشاعل تكلمي قولي لي وش فيتس؟
مشاعل:
-بطني ماني قادرة أستحمل ودني المستشفى أخاف الولد صار فية شي
عبدالرحمن إرتبك ماعرف وش يسوي أخيرا أخذ عبايتها ولفها عليها ثم رفعها بين يدية وطلع
ركبو السيارة ومشو وفي خلال دقايق وصلو المستشفى
بعد الكشف والنتايج قالت الدكتورة:
-مافيش حاقة(حاجة) تخوفك ياسيدة مشاعل القنين(الجنين) تمام وفقر الدم عندك كويس ويمكن الألم الي حسيتي بية يكون سببة التعب والإرهاق حاولي ترتاحي وتبعدي عن التعب طيب؟
مشاعل:
-طيب
الدكتورة:
-خلي طعامك يكون مفيد أكثر من إنو يكون دسم وإشربي الحليب وهذا أهم عنصر والمفروض إن المرأة الحامل ماتنساهوش ونامي كويس وماتسهريش لأن السهر بيتعب قسمك(جسمك) وبتحسي بالضعف
مشاعل:
-إنشالله
الدكتورة:
-ربنا يسهل عليك مع ألف سلامة ياحببتي
مشاعل:
-مشكورة
طلعت مشاعل وراحت للإنتظار عشان عبدالرحمن الي كان جالس
أول ماشافها قام وجاها يمشي:
-هاه وش صار؟
مشاعل:
-تقول إن الجنين طيب وفقر الدم عندي مرتفع بس الآلآم الي حسيت فيها كانت بسبب التعب والإرهاق
عبدالرحمن وهو يركب السيارة:
-إنتي حتى إذا كنتي تعبانة تشتغلين إرحمي نفستس والي في بطنتس
مشاعل تعبس بملامح وجهها:
(ماتدري إن كل الأوجاع الي أحس فيها هي بسبب أمك الي ماترحم)

‏##
وصل فيصل ومعة جواهر لبيت أمة
هند بإبتسامة مشرقة بعدما سلمت عليهم:
-ياهلا ياهلا والله بعيالي
فيصل:
-هلا فيك يالغالية أنتو وشلونكم؟
هند:
-بخير يابوي(ثم إلتفتت على جواهر) وش أخبارك ياجواهر؟
جواهر بإبتسامة خجولة وآثار الكف كانت مختفية وماباقي غير الإحمرار البسيط الي قدرت تغطية بالمكياج:
-بخير الحمدلله
طالع فيها فيصل ببرود وكأنة يتمنى إنها لاتبتسم ولاتتكلم
قالت ضي:
-روحو إرتاحو في جناحكم قبل العشا لأن فية ضيوف بيجونا
فيصل:
-لية تكلفون على نفسكم ترانا مو مطولين الصبح إنشالله وحنا ماشين
هند:
-وش ذا الكلام يافيصل؟ غيباتك كثيرة وجياتك قليلة وماتبينا نعشيك عشى فخم؟
فيصل:
-مين عزمتو؟
هند:
-عمانك وخوالك وبناتهم
في:
-بصراحة قلت لها لاتعزمينهم بس أمي عنيدة الله يهديها
هند:
-في عيب
في:
-يمة مافية أحد غريب عشان تقولين لي عيب وجواهر تمون
فيصل:
-حنا بنروح نرتاح قبل العشا
طالع في جواهر نظرة سريعة وقام
فهمت جواهر إنة يقصد يالله قومي
تبعتة ودخلو الجناح كان الجناح فخم بكل معنى الكلمة
جلس فيصل على كرسي عند التلفزيون وجلست جواهر جنبة وقالت:
-فيصل أ........
قاطعها وهو يقول:
-إذا تبين ترتاحين ترا هذا باب غرفة النوم وإذا ماتبين ترتاحين ترا أنا أطلب الراحة
صد عنها وعدل جلستة في الكرسي وغمض عيونة
بعد نص ساعة فتح فيصل عيونة وماشاف أحد عندة عقد حجاجة وقام يبحث عن جواهر
شافها جالسة في غرفة النوم قدام المراية تحط مكياج خفيف ولابسة تنورة بيضا لنص الساق فيها نقش في أسفلها بالكحلي وبلوزة كحلية ورافعة شعرها بحركة عشوائية
بلع فيصل ريقة بصعوبة ثم مشى ودخل الحمام ياخذ شور سريع
بعد ربع ساعة كان فيصل لابس ثوبة الأسود وغترتة البيضا
توجة لجواهر وقال:
-خلصتي؟
هزت جواهر راسها بإية
فيصل:
-يالله إمشي
تبعتة جواهر وهم نازلين من الدرج سمعو أصوات الحريم الي تضحك والي تسولف
قال فيصل لجواهر:
-إدخلي من الباب هذا
وكان بيمشي لكن ضي الي طلعت من المجلس قالت:
-أوة فيصل لحظة
وقف فيصل:
-نعم
ضي:
-عماتي وخالاتي يبون يسلمون عليك
هز فيصل راسة:
‏-بسلم عليهم بعد العشا لأن الحين المجلس مليان رجاجيل وماعندهم أحد يضيفهم إنتي إدخلي ودخلي جواهر معك طيب؟
ضي بإبتسامة وهي تلتفت لجواهر:
-إنشالله.... أوة تهبلين ياجواهر ماشالله تبارك الرحمن عيني عليك باردة إمشي إدخلي وطيري العذال
دخلت ضي وهي ماسكة يد جواهر:
-يالله تعالي
دخلت جواهر وشافت إن المجلس ممتلي حريم وبنات
ضي تقول لعمتها:
-هذي جواهر مرت فيصل
العمة:
-ماشالله تبارك الرحمن كيف حالك ياجواهر؟
جواهر:
-الحمدلله بخير
سلمت جواهر على كل الموجودات ومن بينهم أفنان وأمها
كانت تحس بنظرات الحقد والحسد من بعض ونظرات الإعجاب من بعض لكنها على العموم إستمتعت بالسوالف مع في وضي
بعد العشا جلست جواهر شوي وهي تحس إن أفنان ودها تقول لها كلام لكن جواهر راحت لجناحها بعد ماراحو أغلب الضيوف
أخذت شور سريع ثم لبست بجامتها وطلعت للشرفة(البلكونة) العلوية...

 الفصل السادس والعشرون 


كان القمر بدر والهوى الي يلفح وجهها بارد وسرح فكرها بفيصل
بعد دقايف حست بحركة داخل الجناح
فتحت باب الشرفة الزجاجي وشافت فيصل جالس على أحد الكراسي ولابس بجامة النوم ومعة الريمونت يعني معناها إن لة وقت طويل من دخل الجناح
وقفت تطالع فية وتشوف حركاتة
ثبت فيصل على أحدى القنوات وكانت فيها إغنية لخالد عبدالرحمن إستراح في كرسية وغمض عيونة
وحست وكأن فيصل يبيها تسمع كلمات الإغنية الي تقول:
علمتني وشلون أعاملك بعناد
وخليتني للحب أعلن إجهادة
قتلت فرحة عمري في يوم ميلاد
عز الهوى في قلب مات بشهادة
لاتنتظر لقياي في يوم ميعاد
فاتك حظوري والمشاعر جمادة
تركت لك ذكرى تعاودك برقاد
ذكرى مريرة كنها لك وسادة
وإن غبت ماني عنك ياصاح نشاد
يضيع من ضيع مشاعر ودادة
مافات من عمرك صعب يوم ينعاد
زرع(ن) زرعتة لايفوتك حصادة
إنتهت الإغنية ودموع جواهر مثل السيل على خدودها وهي تردد:
-فيصل سامحني
لكنها إنصدمت بفيصل يفتح عيونة ويركز نظرة عليها على طول وكأنة كان يدري بوجودها وقف وأقبل عليها يمشي
خافت جواهر وصدت عنة ويدها على قلبها
فيصل بنفس ملامحة الصارمة:
-وش عندك هنا؟
جواهر بإرتباك وهي تمسح دموعها:
-ماعندي شي
فيصل:
-طيب إدخلي داخل في غرفتك عن البرد ونامي ترا الصبح إنشالله وحنا راجعين لبيتنا
جواهر:
-طيب إنشالله
مرت من جنبة ودخلت غرفتها أما هو رجع وجلس مكانة قدام التلفزيون

##
في بيت مطلق
كانت العايلة تتغدى وكانت مها تفكر في محمد لأنها من قامت من النوم وهي ماشافتة
قطعت عليها فاطمة حبل أفكارها:
-مهاوي وش فيتس اليوم مارحتي لكلية؟ عاد البارح قلتي لي إنتس بتداومين
مها بإحراج:
-راحت علي نومة لأن لي يومين مانمت زين
فاطمة بإبتسامة وهي تحس بإحراج مها:
-أهم شي إن ماعندتس غيابات كثيرة
مها:
-لا الحمدلله ماعندي غيابات
وقفت مها وراحت تغسل يديها
بعدما إنتهت سمعت صوت محمد ينادي:
-مها.... يامها
راحت مها لمحمد:
-هلا
محمد يحاول يبعد نظراتة عنها:
-تعالي معي أبيتس في موضوع
حطت مها يدها على قلبها:
(أكيد بيكلمني عن موضوع البارح وأنا من وين لي وجة عشان أرد علية؟)
تبعتة ودخلو شقتهم وجلسو في الصالة
قال محمد:
-مها أنا نقلت شغلي
إرتاحت مها إن الموضوع مالة صلة في الي تفكر فية لكنها في نفس الوقت مافهمت وش يقول:
-كيف؟
محمد:
-أنا أقصد إني نقلت شغلي للمزروعية
مها:
-لية؟
محمد وهو يحس بالراحة:
-لأني شريت بيت لنا في المزروعية
مها تحط يدها على فمها من الصدمة:
-صدق يامحمد؟
محمد بإبتسامة وهو يشوف علامات الفرح على مها:
-إية صدق عشان الطريق يسهل عليتس
مها:
-يالبى قلبك ياحمودي يعني إنت نقلت شغلك وشريت بيت كلة عشاني؟
محمد:
-لأنتس تستاهلين
مها:
-متى فكرت بكل هذا؟
محمد:
-لما كنتي في بيت هلتس وبعيدة عني
مها تمسك يدة وتقول:
-الله يخليك لي يامحمد ولا يبعدني عنك
تبادل كلا الطرفين النظرات لكن مها فهمت من عيونة إنة يقول:
-تكفين يامها إرحميني وارحمي حالتس ولا تخليني أتهور
تركت مها يدة وصدت عنة وقالت:
-الله لايحرمني منك

‏##
بعد ماوصل فيصل وجواهر لبيتهم قررو ينامون شوي ويريحون من الطريق
بعد ساعات قام فيصل وإستغرب إن جواهر الى الحين ماقامت دخل غرفتها وشافها نايمة
فيصل:
-جواهر جواهر
لكن جواهر ماردت عقد فيصل حجاجة وجلس جنبها على السرير وشاف شفايفها تتحرك لكن بدون صوت قرب منها وسمعها تهمس بإسمة
حط يدة على جبينها وعرف إن حرارتها مرتفعة
إرتبك شوي لكنة توجة للصيدلية وأخذ منها حبوب بنادول ودخل المطبخ وأخذ كوب موية وتوجة لجواهر ورفع راسها بيدة وحط في فمها الحبة وشربها شوية من الموية
رفع عنها البطانية الدافية واستبدلها بشرشف خفيف عشان تخف حرارتها
مسك يدها بيدة صحيح إنها كانت حارة لكن المهم يحسسها إنه قريب منها
سكتت جواهر عن الهمس ونامت نوم عميق
وصار فيصل كل بعد ساعة يجي يقيس حرارتها ويعطيها شوربة لدرجة إن قلبة ماطاوعة ينام بعيد عنها ونام ذيك اليلة جنبها على السرير
في اليوم الثاني
قامت جواهر وهي تحس بالنشاط وإنتبهت إن فيصل نايم جنبها
جلست مبتسمة وتذكرت لما كانت مريضة قبل زواجهم كان نايم على كرسي بجنب سريرها أما الحين نايم بجنبها
تحرك فيصل وفتح عيونة ثم عقد حجاجة وقال:
-وشلونك الحين؟
جواهر:
-الحمدلله بخير
هز راسة وجلس على السرير وظهرة لجهتها
جواهر:
-فيصل لية تتعب نفسك؟ أنا أدري إنك سهرت عشاني
فيصل يحاول يبين لها جانب القسوة وعدم الإهتمام:
-ماسهرت عشانك أنا أصلا مافيني نوم وحبيت أكمل معروفي
جواهر بخيبة أمل:
-على كل الأحوال الله يجزاك الف خير
طالع فيها فيصل ثم تركها وراح

‏##
بعد شهر وخصوصا في بيت ناصر
راحت سارة تركض لأمها فرحانة:
-يمة يمة
نورة بعصبية:
-وش فيتس روعتيني(خوفتيني)
سارة بضحكة:
-يمة أنا نجحت في كل المواد
نورة:
-صدق؟ ماشالله تبارك الرحمن الله يكفيتس شر الحسد والعين
سارة:
-الحمدلله هم وإنزاح
نورة:
-فهد ولد عمتس نجح بعد في كل المواد والحين يجهز نفسة للسفر
سارة بإنكسار:
-والله؟ الله يوفقة
نورة:
-روحي يمي ودقي على خواتتس وبشريهم إنتس نجحتي
سارة:
-إنشالله

‏##
في بيت فيصل
صحت جواهر من النوم وهي تحس بالعطش وهذا طبيعي لأنها إستهلكت قواها بالبكي
جلست على السرير وهي تتحسس الأباجورة عشان تشغلها لكنها إستغربت إنها ماتشتغل
المهم قامت من السرير تمشي متجهة لزر اللمبة عشان تشغلها وصارت تتحسس الي قدامها لكنها فجأة وبدون لتدري صدمت يدها بالفازة واصطدمت الفازة بساقها ثم تحطمت على الأرض وصرخت
دخل فيصل عليها متروع وشغل اللمبة
فيصل:
-وش فيك؟
جواهر جالسة على الأرض وتتألم وتعبس بملامح وجهها لأن النور ساطع:
-رجلي توجعني الفازة طاحت علي
أعجب فيصل بشكلها الأنثوي الرقيق
تقدم وجلس بجنبها وهو يخبي خلف البرود إبتسامة:
-أشوف صار فيك شي؟
جواهر:
-توجعني
فيصل يختفي البرود وتملى الأبتسامة محياة وهو يلمس ساقها:
-الضربة خفيفة ومالها أثر
جواهر:
-بس هي تألمني
مسك ساقها وبدا يسوي لة مساج ثم قال:
-جواهر........... أنا راجعتك
إنصدمت جواهر وماقدرت تتكلم
قرب منها فيصل ويدة مازالت على ساقها وهي ترتفع شوي شوي ثم أظلم اليل وعم الهدوء والسكينة.....

‏##
في بيت ناصر
دق باب البيت وركضت سارة لة:
-مين؟
الشخص:
-أنا فهد عمي ناصر موجود؟
فز قلب سارة لإسمة وقالت:
-إية موجود لحظة بس
دخلت سارة عند أبوها الي جالس بالصالة يتقهوى وقالت:
-يبة يبيك رجال عند الباب
ناصر:
-الحين جاي
حط ناصر فنجالة على الأرض وقام
شاف فهد عند الباب
ناصر:
-هلاااااا
فهد:
-هلا بك وشلونك؟
ناصر:
-بخير عساك بخير أنت وشلونك؟
فهد:
-تمام الحمدلله ياعم أنا بسافر بعد نص ساعة وتراني جاي عشان أسلم عليك
ناصر:
-بعد نص ساعة؟ الله مير يستر عليك ويسلمك آمن وغانم ويبعد عنك كل مكروة
فهد:
-آمين الله يسمع منك يالله سلملي على عمتي نورة
ناصر:
-يبلغ إنشالله
فهد وهو يبوس راس عمة:
-يالله مع السلامة
ناصر:
-وإنت سالم يابوي
راح فهد ورجع ناصر داخل البيت قالت نورة:
-مين الرجال الي عند الباب؟
ناصر:
-هذا فهد ولد فارس جاي يسلم علي لأنة بيسافر
نورة:
-صدق الله يستر علية
ناصر:
-وتراه يسلم عليتس
نورة:
-يالله إنك تسلمة يارب
حست سارة بوجع في قلبها:
(فهد سافر؟لا مستحيل بس والله بشتاق لة حيل)...

الفصل السابع والعشرون 


بعد ماودع فهد وعلي أهلهم
ركبو السيارة مع عبدالرحمن ووصلهم للمطار
وفي خلال دقائق أقلعت الطائرة تحمل بين جناحيها شباب المستقبل

##
قامت مها من النوم وهي تحس بصداع غريب وكانت متأكدة إنة بسبب السهر البارح
طبعا محمد من بعد اللقاء الي بينة وبين مها صار ماعاد ينام عندها خايف من التهور
بعدما تغدو وودعو أهلهم إنتقلو للبيت الجديد
محمد:
-هاه وش رايتس فية؟
مها مبسوطة:
-يهبل ماشالله تبارك الرحمن
محمد:
-الله يكتب لنا فية البركة ويجعلة فاتحة خير علينا
مها:
-آمين يارب العالمين
إلتفت محمد لمها والإبتسامة تملى محياة وكان مبسوط للآخر:
-مها عندي مفاجئة
مها بحماس:
-والله؟ قول وشهي؟
ومحمد بمزح:
-أقول لا لا خلاص مانيب قايل لتس
مها بخيبة أمل:
-لية؟
محمد بضحكة:
-هههههههههههه إنتي على طول تتحطمين
مها:
-وش أسوي فيك؟ إنت الي تحطم
محمد يمسك مها ويقربها منة:
-خلاص ولا تزعلين أقولتس المفاجئة
مها:
-يالله قولها وش هي؟
محمد:
-يامهاوي...... قررو الدكاترة عمليتي بعد إسبوعين
مها بصدمة:
-صدق يامحمد؟ بتسوي العملية؟
محمد:
-إن شالله إذا ربي كتب....... إنتي الي عطيتيني أمل في هالحياة بالرغم من إن نسبة نجاح العملية ضئيل بس التجربة دليل على إني جاهدت بدون إستسلام
بكت مها ورمت بنفسها بين أحظانة:
-والله إني أدعي في كل صلاة إن ربي يساعدك ويشفيك أنا مالي غيرك يامحمد

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات