رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -21
عبد الله : وعليكم السلام و رحمة الله .. هلا يا بابا ..مايا : متى بتجي اليوم ؟؟
عبد الله : ليه ..
مايا : آه .. أممم ..
عبد الله : هههه .. أكيد في أكله جديده وتبين تاكلين منها صحن ثاني .. صح ..
مايا : هههههههههههههههههههه ..
عبد الله : كليه يا بابا أنا عادي عندي .. بالعافيه عليك ..
مايا : من جد ..
عبد الله : ايه من جد ..
مايا : مع السلاااااااااااااااااااامه ..
قفلت السماعه وجري على المطبخ ..
ميس وبيسان جالسين مع راما ... جا علاء بدري اليوم وطلع غرفته فوراً مثل ما وصاه أبوه أرسلت له راما الغدا مع مايا .. و عبد الرحمن و ياسرنفس الشي ..
ميس بعد ما راحت مايا : الله يشفيك ...
بيسان : والله يا راما أخاف بعد أسبوع معاد تدخل مع الباب ..
راما : ههههه .. حرام عليك مو لهذي الدرجه ...
ميس : لازم تخفف شوي . خلاص لاعاد تسوين حلى ..
راما : يسير خير .. خليها علي ..
سكتوا شوي ..
راما : أقول بيسان .. بغيت أسألك ..
بيسان : هلا ..
راما : خالتك سوسن متزوجه ..
بيسان : لا ..
ميس : تعرفينها ..
راما : ايه شفتها اليوم .. جات تسلم على قمر ..
بيسان بدهشه : جات هنا .. هنا البيت ..
راما بإستغراب : ايه .. ليه واش فيه ..
بيسان : هاه .. لا مافي شي .. بس غريبه عليها .. أيام أمي الله يرحمها كانوا يترجونها خالاتي تجي تسمرمعهم هنا وكانت ترفض ..
بعد دقيقه دق جوال راما سلمان ينتظرها .. لبست عبايتها .. وقبل ما تطلع ..
راما : بسونه حبيبي .. واش رايك تجيني يوم الخميس الجاي مع سلوى أدرسك فيزياء ..
بيسان : أه .. والله ما أدري يا راما .. أبويه يوافق ولا . لا ..
راما ابتسمت : لا ما عليك مدام مع عمتك سلوى إن اشاء الله يوافق ..
بيسان : خلاص أكلمه وأشوف .. وقت من هنا للخميس ..
**********
سلطان كان يخاصم سوسن في غرفتها ..
سلطان وهو يصارخ : الحين انتي ما تستحين على وجهك تسيبين أمي لوحدها في البيت وتطلعين ..
سوسن بعصبيه : الشغاله عندها في البيت ..
سلطان : قصري صوتك يا قليلة الحيا .. بعدين انتي من متى تروحين بيت المرحومه .. اللي كانوا يترجونك تجين وانتي ولا كأن أحد يكلمك .. الحين إلي حلت لك الريحه ..
سوسن تبغى تتهرب من الموضوع : والله شوف زوج أختك الفالح جايب وحده من الشارع تجلس مع عياله ..
سلطان وصل قمة غضبه : أنا كم مره أقلك عياله وهو حر فيهم .. بعدين إذا كان عبد الله موافق على إنها تكون مع عياله .. فثقي إنها أحسن منك ..
سكت يآخذ نفسه .. وسون تغلي من جوه لأنها عارفه إن كل كلامه صح .. حقدت على راما أكثر وأكثر ..
سلطان خفض نبرة صوته و حرك أصابعه علامة التهديد : شوفي يا سوسن أنا ما عمري مديت يدي عليك كله عشان أبوي الله يحفظه .. لكن أقسم باالله العظيم لو عاد تسوينها وتخلين أمي لحالها .. ما يسير لك خير ..
خرج وصك الباب وراه بكل قوته ..
سوسن جلست على السرير وهي في قمة الغضب : طيب .. أنا أوريك من هي سوسن ..
******
بعد صلاة العشا كان عبد الله جالس مع عياله أخذ إجازه اليوم من العياده ..
كان يشوف دراستهم كيف ماشيه .. خلص من عبد الرحمن وياسر .. ما كانوا محتاجين أي شي...
فيصل و مايا كانوا جالسين يلعبون مع قمر ..
عبد الله : فيصول ميو .. وين كتبكم ..
فيصل ومايا : خلصنا ..
عبد الله بإستغراب : خلصتوا ؟! ..
فيصل : ايه خلصت كل شي .. راما ذاكرت لي ..
مايا : وأنا كمان ..
عبد الرحمن : ما شاء الله هذي كيف يكفيها الوقت .. انتوا في المذاكره ما في زيكم في رفع الضغط ..
ميس : شوف هي كيف طريقتها في التدريس بعدين تكلم ..
عبد الله : طيبا يا حبايبي .. يللا على سرركم بسرعه .. لا نتسون تفرشون أسنانكم ..
قاموا مايا وفيصل سلموا على أبوهم وراحو لغرفهم ...
بيسان : صحيح أبوي بغيت آخذ إذنك في شي ..
عبد الله : هلا .. تفضلي يا حلوه ..
بيسان : عمتي سلوى رايحه لراما الخميس الجاي و .. ودي أروح معها عشان تشرحلي راما فيزياء ..
عبد الله ابتسم : وليه ما قلتيلي أشرحلك .. ولا شرحي ما يفهم ..
بيسان : لا ولو إنت الأساس .. بس هي عندها خبره في هذي الماده ..
عبد الله : خلاص يا بابا روحي ..
بيسان فرحت : جزاك الله ألف ألف خيييييييير ...
عبد الله : وإياك ..
رجعت مايا وهي لابسه شرشف الصلاه ..
عبد الله : الله .. انتي ما صليتي العشا للحين ..
مايا : لا .. لا .. صليت بس اليوم راما كلمتني عن صلاة الشفع والوتر .. وقالت لي ادعي فيهم باللي تبين .. بس نسيت السور اللي أقراهم وجيت أسأل ..
عبد الله نزل راسه : ما شاء الله عليها ..
ميس : الشفع الأولى سبح اسم ربك الأعلى .. والثانيه قل يآيها الكافرون .. الوتر قل هو الله أحد في الركعه الأخيره ..
مايا : شكراً ... وراحت لغرفتها ..
******
مر الأسبوع على خير و الحمد لله .. جا يوم الأربعاء .. بقي عن الزواج أسبوع ... عبد الله دري عن سوسن وإنها جات البيت .. لكن طبعاً ما عرف باللقاء * الودي * إلي سار بينها وبين راما .. لأنه راما ما جابت لأحد سيره .. طبعاً كان مضطر إنه يوصل العيال لبيت جدتهم أم يوسف .. وبعد ما وصلهم جلس معهم شوي .. ما قدر يطول لأنه ندى ونسرين كانوا موجودين .. كان موصي بيسان على كل شي .. خرج من البيت ..
كان الكل في المجلس يتقهوى ..
ندى : ايوه يا بيسان .. فستانك اش لونه ..
بيسان : خمني ..
ندى : آه .. يمكن .. وردي ..
بيسان : لا ..
نسرين : طيب .. سماوي ..
بيسان : لااا .. هاه يا جدتي واش تتوقعين ..
أم يوسف : والله يا بنيتي يمكن أصفر ..
بيسان : ههههه .. لا انتي بعدتي مره مره .. خلاص شوفوه إن شاء الله يوم الزواج ..
ندى : بيسان بلا ثقالة دم ..
بيسان : كيفي ..
سوسن كانت تنحرق وبدون نفس : كذا يا بيسان تجيكم وحده وتجلس معكم في البيت ولا تجيبون لنا سيره ..
بيسان : و الله يا خالتي جدتي عارفه بالموضوع من زمان .. وتوقعت إنها قالتلك ..
سوسن حولت نظرها لأمها : صدق يمه ..
أم يوسف : ايه صدق .. عبد الله .. الله يحفظه يعلمني بكل شي ..
سوسن بتعجب : طيب انتي موافقه على اللي يسير ..
نسرين : وانتي واش حارق دمك ..
سوسن : وحده غريبه تهتم بعيال أختنا واحنا فيه ..
ندى : شوفي يا عسل .. أنا ونسرين ورانا مشاغل واش كثرها .. وانتي الله يخلف عليك .. بعدين عبد الله حريص على عياله أكثر مننا .. يعني طبيعي إنه يكون واثق في البنت ومتأكد منها تماما ..
سوسن : يووووه .. انتوا عقولكم ضربت ... منك لسلطان نفس الكلام ..
طالعت فيها نسرين بنظرات غريبه : و الله انتي اللي حالك قالب ..
بيسان : بعدين يا خالتي احنا نعرف راما من قبل .. وأمي الله يرحمها كانت تعرفها ومع إنها ما شافتها إلا مره وحده إلا إنها كانت تعزها كثير .. غير كذا وهذا الأهم إنه قمر تحبها .. بعدين أنا عن نفسي بصراحه ما شفت منها إلا كل خير .. بالعربي تطمني ..
سوسن وصلت معها : لا الظاهر انتوا فيكم شي .. أقوم أحسلي ..
خرجت من الغرفه ...
ندى : بسم الله الرحمن الرحيم .. هذي واشبها . .
بيسان : ما أدري من يوم ما جيت وهي مكشره ..
نسرين : ما أتوقع معصبه من هذي الحكايه .. سوسن ولا عمرها اهتمت في أحد إلا نفسها .. أكيد في شي ثاني ..
أم يوسف : خليها .... هذي البنت ما ينعرف لها شي ..
ندى : أقول بيسان واش رايك تعزمون راما على الزواج ودي أشوفها ..
بيسان : عزمتها عمتي سلوى .. وإن شاء الله جايه ..
نسرين : هاه سلوى راح تسوي حركات في الزفه ..
ميس ابتسمت : أكيد هذي ما يبغالها كلام .. بس هي زفتها الثانيه ..
أم يوسف : الله يعينك يا أم محمد .. تزوج اثنين في ليله وحده ..
ندى : بالعكس خليها ترتاح ..
******
إبراهيم راح مع عبد الله يشتري مشلح .. ...
عبد الله في المحل : إبراهيم تراك دوختني اخلص ..
إبراهيم : استنى شوي انت واش وراك خليني أختار على رواقه ..
عبد الله : واش تختار الله يهديك .. مشلح سكري وانتهينا .. هو مو فستان ..
إبراهيم : خلاص خلاص طيب ..
أخذ واحد واشتره .. طلعوا من المحل ..
إبراهيم : مزعج انت محد يطلع معك ..
عبد الله : احمد ربك اني وافقت أطلع معك ..
إبراهيم : إيه و الله انك صادق .. ما تعرف قد ايش أفرح لما أطلع معك يا أبو طلال ..
حط عبد الله يده على كتفه ..
ركبوا السياره ..
إبراهيم : هاه واشلون الوضع في البيت ...
عبد الله : لا ... الحمد لله بخير. .
إبراهيم : بس .. هذا اللي من أول طاير .. ( يقلد عبد الله ) .. انتوا تجننتوا .. مدري عقولكم وين راحت ..
عبد الله ابتسم : لا تلومني يا إبراهيم ..
إبراهيم .. مشي في طريق غير طريق البيت ..
عبد الله : حجي .. وين رايح ..
إبراهيم : انت واش دخلك .. بما إني أخذت الإذن من الوالده الله يحفظها .. مالك شغل ..
عبد الله : الله يستر منك ..
بعد فتره وقف إبراهيم عند مطعم كبير.. وبعد ما طلبوا ..
إبراهيم وهو مسرح : يا الله .. ما ني مصدق اني راح أودع أيام العزوبيه بعد سبعه أيام بس ..
عبد الله : ههههه ....
إبراهيم : ايه هذا اللي انت فالح فيه ..
عبد الله : آآآه يا إبراهيم .. صدقني بإذنه تعالى راح تعيش أسعد أيامك .. راح تلاقي مين يسمع لك دايماً .. مين يخفف عنك كثييير .. يحس بكل اللي تحس فيه .. في كل لحظه تحس انه معك .. تحس بالأمان .. بالحب ..
إبراهيم كان ساكت وهو يسمع أخوه عبد الله : الله يرحمها يا عبد الله ..
عبد الله ابتسم : أنا مو قصدي أنكد عليك .. فهمتني غلط ..
إبراهيم : داري .. داري .. والله اللي أتوقع اني أحصله من هذا الزواج شعر أبيض .. وصنج .. وقولون عصبي .. وضغط وسكر . .خخخخخخخخخخخخخ ..
عبد الله : لا .. لا .. إن شاء الله خير ..إبراهيم مهما حصل بينكم لازم تكون انت المتفهم والصبور .. خلي صدرك وسيع دايماً .. راح تتعب في البدايه طبيعي يمكن لاختلاف بعض وجهات النظر .. لكن كل شي بدايته صعبه ثق بإذنه تعالى انه نهايته حلوه وسهله ..
إبراهيم : الله يستر .. خليها على ربك .. ياللا جا الأكل ..
تعشوا وخرجوا من المطعم .......
*******
يوم الخميس في العصر بيسان كان تلبس دق باب غرفتها ..
بيسان : تفضل ..
فتح عبد الله الباب : هاه يا بابا .. خلصتي ..
بيسان : ايه خلاص ..
عبد الله : ياللا انتظرك في السياره ..
لبست عبايتها وشالت الكيس اللي في كتابها ودفترها .. وطلعت ..
ركبت السياره ما كان فيها إلا أبوها والبنات ..
بيسان : خير .. وين الشعب ..
عبد الله : هو عمك إبراهيم يخلي أحد في حاله .. طيرهم مع علاء ..
مشي عبد الله بالسياره .. وصل بيت أمه ..
عبد الله : ياللا يا حلوين ..
نزلوا كلهم من السياره .. دخلوا البيت ..
عبد الله : السلام عليكم ...
أم محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
سلم عبد الله على راس أمه ويدها وحط قمر جنبها : اشلونك يا ست الكل ..
أم محمد : بخير يا حبيبي الحمد لله ..
دخلت سلوى الغرفه وهي لابسه عبايتها : السلام عليكم ..
ردوا عليها السلام ..
سلوى : ياللا يا دكتور بسرعه .. عشان ألحق أرجع بدري ..
أم محمد : انتي واشبك طايره .. خليه يشرب له فنجان قهوه ..
عبد الله : أوصلهم و أرجع لك يمه .. عشان أشرب قهوتي وأنا مرتاح ولا اشرايك ..
أم محمد : اللي تشوفه يا وليدي ..
عبد الله : يللا مع السلامه ..
أم محمد : مع السلامه .. الله يحفظك وأنا أمك ..
ركبوا السياره ..
سلوى : عارف الطريق ..
عبد الله : و أنا عمري رحته ...
سلوى : طيب .. طيب .. هو قريب مره من بيت أم يوسف ..
في نص الطريق رن جوال سلوى : ألو ..
ميس : ألو السلام عليكم ..
سلوى : وعليكم السلام .. هلا يا ميمي ...
ميس : أقلك عمتي حبيت بس توصلين سلامي أنا ومايا لراما .. لا نتسين ..
سلوى ابتسمت : إن شاء الله .. مع السلامه ..
ميس : مع السلامه ..
رخت الجوال ..
عبد الله : خير ..
سلوى : لا أبداً .. طلبت مني خدمه ..
عبد الله : ولا زم أسألك واش هي ..
سلوى : خدمه خاصه مو لازم تعرف ..
عبد الله يمزح : ترى أربط سلطان يوم الزواج ولا أخليك تشوفينه ..
بيسان : هههههه .. بسرعه جاوبي .. تهديد قوي ..
سلوى : خلاص .. تبغاني أوصل سلامها هي ومايا لراما .. ارتحت ..
سكت عبد الله وما رد ..
جلسوا ساكتين إلين وصولوا البيت ..
سلوى كانت مستغربه من هدوء عبد الله ..
عبد الله : دقي علي إذا خلصتوا ..
سلوى : إن شاء الله ..
بيسان : مع السلامه يا بابا ..
عبد الله : مع السلامه حبيبتي ..
أول ما نزلوا ..
سلوى : واشبه أبوك هجد فجأه ..
بيسان : والله ما أدري يا عمتي حتى أنا مستغربه ..
كان الباب الخارجي مفتوح .. انتظرهم عبد الله إلين دخلوا و مشي ..
دقت سلوى الجرس .. فتحت راما الباب وعلى وجهها أحلى ابتسامه : هلا والله بالحبايب ..
سلوى وهي تنزل الغطا : السلام عليكم ..
راما : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
دخلوا البيت .. سلمت عليها سلوى وبيسان ..
راما : حيا الله من جانا ..
بيسان : الله يحيك ..
راما أخذت منهم العبايات : تفضلوا ..
بعد ما دخلوا المجلس .. راحت راما تعلق العبايات ..
رجعت لهم .. : وين ميس ومايا وقمر .. ليه ما جبتيهم معك ..
سلوى : هههههه .. انتي صاحيه .. هذا اللي ناقص جلسة أطفال ..
راما : خساره ..
سلوى : وين سلافه ..
راما : ما في احد في البيت غير أنا والخدامه . .سلافه والعيال في بيت اهلها مع سلمان ..
سلوى: ياللا يا آنسه درسيها بسرعه عشان نلحق نجلس معاك شوي ..
راما : ومين قلك شوي .. عشاكم عندي اليوم ..
سلوى : ههههههههه .. صدقتي نفسك .. حبيبتي أبوها مستحيل يخلينا هنا للعشا ..
راما : لييييييييش ..
سلوى هزت كتوفها : لا تحاولين أبد ..
راما : ما علينا .. إذا مو هذي المره مره ثانيه ..
التفتت لبيسان : يللا يا بسونه نبدأ ..
بيسان : يللا ..
********
سعيد كان جالس مع مجموعه شباب في مقهى ...
سامر : انت متأكد انه جاي ..
سعيد : اصبر شوي الحين راح يجي .. انا مراقبه لي فتره ..
بعد دقيقتين دخل سلمان المقهى ..
سعيد كان جالس بحيث انه ما يقدر سلمان يشوفه : هذا هو شفتوه ..
الشباب اللي معه تفحصوا سلمان بنتظرات طويله .. بس هو ما كنا منتبه لهم ..
نزار : ايه خلاص لصقت الصوره .. نزلوا عيونكم شباب لا ينتبه ..
سعيد : كذا أنا انتهيت من مهمتي جا دوركم الحين .. عندكم وقت طويل .. ما أبغى أي شغل ..
هيثم : و لا يهمك .. خليها علينا .. راح نوريك الشغل الصح ..
سعيد : هذا اللي أبيه .. يللا أنا ماشي ..
خرج من المقهى ..
نزار : هاه شباب متى تبونا نبدأ ..
بدر : اللي تشوفونه .. بس أنا مدري واشبه سعيد .. ليه ما ياخذ الطريق السهل ويخلص ..
سامر : يبي يشوفه يتعذب ..
نزار : مع إنه ماله أي علاقه في الحكايه ..
هيثم : يا حبيبي الحقد يسوي كل شي ..
*******
عبد الله كان جالس مع أمه يشرب قهوه وسواليف ..
شوي سمعوا صوت ..
......... : تن ..تت.. تن تن ... تن تن تن .. ( زفه ) ..
التفت عبد الله و أمه للباب .. إلا فيصل داخل وهو لابس الدقله و وراه ياسر وعبد الرحمن وعلاء نفس الشي .. وإبراهيم وراهم معه علبة المناديل .. يدق عليها ويزف .. وبعد ما وقف ..
إبراهيم : إش رايكم بس ..... بالله ماني فنان .. شوف كيف صاروا حلويييييييييييييين ..
عبد الله يهز راسه بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أم محمد : ما شاء الله تبارك الله .. الله يحفظكم يا عيالي ..
إبراهيم : سمعت يا دكتور ..
عبد الله : أولاً للتصحيح .. عيالي من يومهم حلوين الله يحميهم .. ثانياً .......... الله يشفيك ..
إبراهيم : آمين .. ويشفيك معي ..
فيصل : بابا اش رايك ..
عبد الله : قمر يا عيون بابا .. ياللا حبيبي نزلها عشان لا تنعدم عليك ... وانتوا يا عرسان معاه ..
أخذوا الكيس من إبراهيم وحطوها فيه ..
جلس إبراهيم معهم ..
عبد الله : هاه في أحد نسيت ما عزمته ..
إبراهيم : لا .. الحمد لله .. كاملين .. بس انت مين عازم . .
عبد الله : جاسم .. أمجد .. ممدوح ..
إبراهيم : بس. ..
عبد الله : ايه بس .. خايف القصر ينفجر من كثر المعازيم .. واشبك انت هذي ثلاث عوائل ..
إبراهيم : لا .. لا تخاف القاعه كبييييييييييييييييييييييييره .. غير كذا راح نفرش زياده برا ..
عبد الله : الله ييسر ..
*******
سعيد .. مالذي يريده من سلمان بالضبط ؟؟ و لماذا ؟؟
ما هو الماضي الذي كان بينه و بين راما سابقاً ؟؟
سوسن .. في ماذا تفكر ؟؟ مالذي ستحاول أن تفعله لراما في الجزء القادم ؟؟
عبد الله .. هل سيوافق على مكوث راما مع أبنائه أكثر ؟؟ أم أنه سيغير رأيه ؟؟
ماذا عن الأحداث الكثيرة التي ستقع في الزفاف ..
هل من الممكن أن يقابل عبد الله راما للمرة الأولى هناك ؟؟!! ..
كل ذلك في الجزء القادم .العاشر.
يتبع
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك