رواية جمعني ربي به -21
كان فيصل بيعطيها كف عشان يسكتها بس دق جرس البابمسكها فيصل ورماها على الكنب وراح
طالعت فية جواهر بحقد ورتبت شكلها ومسحت دموعها
سمعت صوت يقول للخدامة:
-بابا فيصل وينة؟
توجهت بهم الخدامة للمجلس ثم دخلت على جواهر:
-ماما هرمة في المجلس
جواهر:
-طيب الحين جاية
وقفت
عند المراية وعدلت كحلتها ومسحت دموعها ودخلت على الحرمة
شافت إنهم ثنتين أم
وبنتها
جواهر:
-السلام
الحرمتين عبسن بملامحهن لإنهن إستغربن إن
جواهر بهذا الجمال ماكانن متوقعاتها كذا:
-وعليكم السلام إنتي جواهر؟
جواهر:
-إية نعم
الحرمة الكبيرة:
-أنا خالة فيصل وهذي بنتي
أفنان
جواهر:
-مشالله تبارك الرحمن عاش من شافكم
الخالة:
-عاشت أيامك إلا فيصل وينة؟
جواهر:
-فيصل في غرفتة توة جاي من
العمل
أفنان بمياعة:
-ياحسافة كنا جايين عشان نشوفة
أصلا جواهر
كانت خايفة إنها تروح لفيصل لأنها إلى الآن ماتعودت علية
أفنان:
-الله
يعينتس علية تراة عصبي وحالتة حالة وبعدين بيني وبينك تراة يسوي أشياء إنتي غافلة
عنها
إنصدمت جواهر من وقاحة هذي البنت يمكن تكون صادقة بس مايحق لها تتكلم في
خصوصياتهم
جواهر:
-لا لا تخافين أنا أدري عن كل شي بعدين هو مستحيل
يسوي شي بدون لدري
أفنان:
-توك في بداية زواجك وماتعرفين شي
جواهر:
-لاياحبيبتي أعرف ومين قالتس ماأعرف؟
وقفت جواهر:
-وش تشربون؟
الخالة:
-خليك جالسة لاتتعبين نفسك مانبي شي
جواهر:
-لا مايصر ضيوف أول مرة يجوني وماأضيفهم
طلعت جواهر
وإلتفتت أفنان على أمها:
-ياويلي يامامي لسانها طويل
الخالة:
-شكلها من البنات الي تاخذ حقها بلسانها
أفنان:
-قطيعة تقطعها
تجيب المرض هي ووجهها
الخالة:
-لا عاد في هذا كذبتي وكلمة الحق تنقال
تراها مزيونة
دخلت جواهر:
-ياحيالله من جانا أعذروني فيصل لقيتة نايم
بالأصل جواهر ماقدرت تروح لة
أفنان:
-نوم العوافي إنشالله
رفعت جواهر حجاجها وكان ودها تقول وش هالميانة
تقهوت الخالة مع بنتها
وماطولو لأنهم طلعو
راحت جواهر للغرفة فتحت الباب وماشافت أحد:
-بسم
الله هذا وين راح؟
طلع فيصل من الحمام والمنشفة على خصرة
حمرت خدود
جواهر وكانت بتطلع
ناداها فيصل:
-جواهر...... بغيتي شي؟
جواهر:
-لا بس كنت بقولك إن خالتك وبنتها أبرار جاو ينشدون عنك وقلت لهم إنك نايم
إبتسم فيصل وتوجة للباب وقفلة:
-من الحين عرفتي تصرفينهم ؟
وقف
قدامها وكمل:
-تبين الصراحة أنا ماأهضم خالتي وبنتها أفنان
مسك عضدها
وبعدت عنة
فيصل:
-وش فيك كنت بس بشوف عضدك بعد مامسكتك قبل شوي
قرب منها ولمس بأصابعة عضدها الي إنقلب لونة أحمر
كانت جواهر واقفة مثل
العصفور قدامة
فيصل:
-أنا سويت كل هذا؟
جواهر:
-وش رايك
يعني؟
زم فيصل شفايفة وحط يدة على ذقنة يلمس لحيتة ونظرة عيونة تخترق عيونها:
-جواهر أنا لعصبت ماعاد أشوف قدامي تراني قلت لك عشان تاخذين حذرك ثاني مرة
جواهر:
-فيصل أنا.........
حط يدة على شفايفها يمنعها تتكلم:
-خلي عنك الكلام وتعالي خلينا ننام
هزت جواهر راسها وتبعتة..
الفصل الثاني والعشرون
طلعت مها من غرفتها كالعادة وجلست عند محمد في المشب
محمد:
-وش
أخبار هلتس لما رحتي لهم؟
مها:
-طيبين ويسلمون عليك
محمد:
-الله يسلمهم...... تعبتي من الطريق عشان الكلية؟
مها:
-تعودت
علية صار عندي أمر روتيني.... وأنت وش أخبار دوامك؟ عليك بكرة شي؟
محمد:
-لا ماعلي شي
مها:
-أها عشان كذا سهران طيب وش قررت؟
محمد:
-في أيش؟
مها:
-في إنك تسوي العملية
محمد يتنهد:
-لحد الحين ماقررت
مها:
-إنت قاعد تلعب ولا أيش ؟الأيام تمشي
بسرعة والعمر راح محمد إلي فيك ورم والورم خطير لاتتهاون بة
محمد:
-أدري إنة خطير
مها:
-يومنك تدري إنة خطير لية كل هالبرود فيك؟
عطني سبب واحد يمنعك تسويها
محمد:
-مشكلتي ماأبي هلي يدرون إني مريض
وهذا أحد الأسباب إني إذا سويت العملية بيدرون هلي
مها:
-طيب وش رايك
تعلم منصور وهو الي بيساعدك
محمد:
-إنتي غبية ولا تستغبين أعلم منصور
مرة وحدة؟
مها إنقهرت منة:
-الله يسامحك يعني أنا غبية؟
محمد:
-أنا ماقصدت كذا
مها:
-أجل وش قصدك؟ تنطق الكلمة وتقول ماقصدتها!
محمد بعصبية:
-محدن بمجنني غيرتس إرحميني يابنت
مها:
-والله مافية أحد فاهمك أكثر مني يامحمد
محمد يصر على أسنانة والكلمة
تطلع غصبن عنة:
-خلاص أسويها
مها تتمسك بيدين محمد:
-صدق؟
محمد:
-إنشالله........ إنتي الوحيدة الي قدرتي تكسرين كلمتي وتغيرين
تفكيري
مها:
-هذا لأني بنت ماجد وزوجة حمودي لبى قلبة
طبعا كل
الكلام الي مضى سمعة منصور
كان توة واصل من الخارج وبيدخل المشب لكنة تفاجأ
بصوت محمد ومها يسولفون وكان بيروح لغرفتة لكن الحديث شد إنتباهة لما عرف إن محمد
مريض ولا قال لهم
ومن كبر الصدمة ماقدر يمشي وصار يتسند على الحيط لين جلس
بالصالة
مر وقت طويل وماحس بنفسة لين شافتة فاطمة وجلست بجنبة
فاطمة:
-منصور خوفتني عليك وين كنت؟
منصور ساكت ويفكر في محمد:
-...............
فاطمة:
-منصور وش فيك؟
التفت لها منصور
وبملامح صارمة:
-محمد ومها وينهم؟
إبتسمت فاطمة:
-في شقتهم
نايمين
منصور:
-لا قبل شوي كانو في المشب
فاطمة:
-غريبة
ماعمرهم سهرو لهذا الوقت
منصور:
-سهرو؟ لية كم الساعة؟
فاطمة:
-الساعة الحين ثلاث الفجر
إستغرب كل هذا الوقت قاعد يفكر وماحس بشي
منصور في سرة:
(هين يامحمد نتفاهم إنشالله بكرة)
####
فيصل في الصالة قاعد يتقهوى ويفكر في جواهر الي خذت قلبة هي صحيح
إنها طيبة ورقيقة وخوافة لكنها عنيدة وراسها يابس
الحين مر على زواجهم شهر
تقريبا وإلى الآن يحس إنها مو متقبلتة بس راح يصبر عليها لين يهديها ربي
قطع
علية حبل أفكارة صوت جوالة يدق
طلع الجوال من جيبة ورد:
-الو هلا فالح
فالح:
-سلام
فيصل:
-وعليكم السلام
فالح:
-عندي
لك بشارة
فيصل:
-خير إن شالله
فالح:
-لقينا الإسم الحقيقي
لصاحب العصابة
فيصل تفاجأ:
-والله؟ الله يبشرك بالخير هاه وش إسمة؟
فالح:
-إسمة سعيد ماجد ال.......
عقد فيصل حجاجة:
-أول مرة
أسمع بهذا الإسم بس على العموم بشارتك بتوصلك أنت والي ساعدوك الله يجزاكم الف خير
فالح:
-هذا واجبنا الله يسلمك تامر على شي؟
فيصل:
-سلامتك
فالح:
-جعلك تسلم يالله فمان الله
فيصل:
-فمان الكريم هلا
والله
رد الجوال في جيبة وحط يدة على ذقنة يلمسة وهو يردد:
-سعيد ماجد
ال.........
دخلت جواهر وهي تتأفف وجلست على الكنب
إلتفت لها فيصل:
-وش فيك؟
جواهر:
-مافيني شي
فيصل:
-أكيد؟
زمت
شفايفها وطالعت فية:
-فيصل أنا زهقت أبي أروح لهلي
فيصل بإبتسامة:
-خلاص ولا يهمك أوديك لهم
طالعت فية جواهر مستغربة لتغير مزاجة
فيصل:
-وش فيك تطالعين فيني كذا؟
جواهر:
-إستغربت كلامك
الحلو
فيصل يعقد حجاجة:
-لاتخليني أغير رايي
وقفت جواهر وجلست
بجنبة ومسكت يدة:
-أنا أمزح معك
فيصل:
-خلاص أوديك بكرة......
اليوم عندي شغل بس وش رايك لما أنتهي نتعشى برا؟
جواهر ونبضات قلبها تزيد:
-خلاص الشور شورك
####
كانت مشاعل منسدحة في غرفتها عشان بطنها يألمها
دخلت عليها
حصة بعصبية:
-مشاعلوة قومي قومي
مشاعل:
-وين؟
حصة:
-قومي رتبي البيت بدال مانتي تتبطحين على السرير
مشاعل:
-عمة أنا
تعبانة بطني يمغصني
حصة:
-مانتي بأول ولا آخر وحدة تحمل قومي بس قومي
مشاعل تبكي:
-عمة الله يخليتس مانيب قادرة أتحرك
دخل عبدالرحمن
وهو عاقد حجاجة:
-وش فيكم؟
حصة:
-البيت وصخ وهي ماتكرمت تنظفة
مشاعل تمسح دموعها:
-عبدالرحمن والله إني تعبانة
جلس عبدالرحمن
جنبها:
-وش الي يوجعتس؟
مشاعل:
-بطني يمغصني
عبدالرحمن:
-قومي إلبسي عباتس خليني أوديتس لهلتس ترتاحين عندهم
حصة شبت نار:
-والبيت؟
إلتفت عليها عبدالرحمن:
-بجيب لتس خدامة تنظفة بس الحين
البنت تعبانة وتحتاج الراحة
حصة:
-عبدالرحمن........
قاطعها:
-أجلي الموضوع لبعدين يالله يامشاعل قومي إلبسي عباتس
####
بعد ما إنتهى فيصل من شغلة طلع هو وجواهر يتمشون طبعا من دون
مرافقين حتى السيارة فيصل الي ساقها
راحو للأسواق ودخل فيصل في أحد المحلات
مسكت جواهر يدة:
-وين داخل؟
فيصل بإستهزاء:
-ماقريتي اللافتة الي
مكتوب عليها إسم المحل
جواهر:
-هذا محل حق أقمصة النوم
فيصل:
-أدري شايفتني أعمى؟
جواهر:
-أنا مانيب محتاجة للأقمصة
فيصل:
-جواهر إمشي وراي وخليك ساكتة
جواهر:
-مهوب على كيفك
طالع فيها فيصل بنظرة خلاها تعرف خطأها وتسكت
فيصل:
-إمشي إمشي
إدخلي
مشت جواهر معة وهي تسحب رجليها بالغصيبة
####
كان محمد جالس في مكبتة والبدلة العسكرية تغطي جسمة
دخل
علية منصور وسكر الباب وراه:
-سلام
محمد وقف عن المكتب:
-هلا
والله وعليكم السلام
جلس محمد وجلس منصور قبالة
منصور:
-وشلونك؟
محمد:
-بخير عساك بخير وش عندك زايرني في الدوام؟
سكت منصور
دقايق ثم قال:
-محمد إنت فيك شي؟
عقد محمد حجاجة:
-إدخل في صلب
الموضوع
إسند منصور ظهرة على الكرسي:
-يامحمد أنا مازلت منصدم
محمد:
-من أيش؟
منصور:
-لية ماعلمتنا إنك تعاني من ورم؟
إنصدم محمد ولا عرف وش يقول وقف وكأنة يحاول يهرب من الإجابة:
-مين
علمك؟
وقف منصور وراه:
-مالك شغل بالي علمني والله إني إلى الآن مانيب
مصدق أبي أفهم وش السبب الي خلاك تسكت ولا تقول لنا؟
محمد بعصبية:
-مانيب قاسي قلب..... وش أستفيد إذا قلت لك أو قلت لهلي؟ ماراح يغفى جفن لأي
واحد منكم وراح تناظروني بنظرة شفقة كل ماشفتوني بتتذكرون الموت
منصور يمسك
كتف محمد:
-تعوذ من إبليس منت بأول ولا آخر واحد مريض أغلب الناس يشفون من
هذا المرض
محمد:
-هذا في نظرك لكن أنا موقعة خطير سواء سويت العملية
أوماسويتها النتيجة وحدة بس أستحلفك بالله من الي قالك
منصور:
-محد قال
لي أنا الي سمعت
محمد:
-مها..... هي الي قالت لك؟
منصور:
-قلت لك أنا الي سمعت وبس بعدين إسمع كل فترات علاجك راح أكون معك
محمد:
-مانيب صغير
منصور:
-أدري إنك منت بصغير بس أنا أخوك
عضيدك إذا ماوقفت معك مين بيوقف؟
محمد وعيونة تنقلب حمر:
-أبوي وأمي لا
يدرون
منصور:
-أبشر من عيوني
محمد:
-تسلم
منصور:
-يالله أشوفك في البيت إنشالله
طلع منصور ومحمد يصر بأسنانة يتوعد في
مها:
-هين يامها هذي هي نهاية الثقة؟
طلع محمد بعصبية وساق السيارة حتى
وصل البيت فتح الباب بعصبية ودخل شقتة
محمد:
-مها..... يامها
أقبلت مها بإبتسامة:
-هلا
محمد وكأن الشرر يتطاير من عيونة:
-لمي أغراضتس وروحي لبيت هلتس
مها بإستغراب:
-لية؟
قرب
منها ومسك عضودها يهزها:
-لا؟ علي أنا مسوية نفستس بريئة وماتعرفين؟ إنتي الي
بديتي في الخيانة
مها:
-خيانة؟
محمد:
-إية خنتي ثقتي فيتس
كنت أحسبتس تحفظين الأسرار يامها هذي أسرار زوجية
مها:
-محمد أنا مانيب
فاهمة وش تقول؟
محمد:
-أقول قشي أغراضتس وروحي لبيت هلتس رايحة لمنصور
وقايلة لة إني مريض؟ أنا الغلطان لما وثقت فيتس
مها:
-منصور درى؟
محمد:
-إية والسبب إنتي
مها تبكي:
-حرام عليك واللة ماقلت
لة
محمد يرميها وتطيح على الأرض:
-مانيب غبي تلعبين علي روحي لبيت هلتس
ولا إرتكبت فيتس جريمة إن جيت ولقيتس فية ذبحتتس
وطلع صادفتة وضحى:
-وش
فيكم أصواتكم واصلة لبرا؟
محمد:
-تراني حذرتها إن جيت وشفتها فية
ذبحتها خليها تنقلع لبيت أهلها
وتركها
توجهت وضحى لمها الي طايحة على
الأرض وتبكي وجلست جنبها
وضحى:
-وش فيكم يمي؟
حضنتها مها:
-عمة خلية يرجع قولي لمحمد يرجع أبي أتفاهم معة
وضحى:
-وش صار؟
مها تبكي بحرقة:
-محمد طردني طردني
وضحى:
-لاحول ولاقوة
إلا بالله قومي قومي يمي وزهبي شنطتس وروحي لبيت هلتس قبل ليجي محمد ويشوفتس أنا
بتفاهم معة إذا جا....
الفصل الثالث والعشرين
الساعات تمضي والأيام تطوي معها الأحزان ولوعة الفراق
مها إنسانة
مظلومة ظلمتها الأيام ولم تنطق بغير
((حسبي الله ونعم الوكيل))
محمد
مازال مصر على تكبرة وعنادة دون أن يحاول في التحقق من الموضوع بالرغم من إن الكل
حاولو يثنونة عن راية لكنة مازال متمسك بإصرارة وكذلك نسي أو بالأصح تناسى امر
العملية
منصور من بعد ما أخبر محمد عن الموضوع غادر في كورس(دورة) لمدة شهر
مضت هذة الأحداث خلال شهر ومنصور وصل الى البيت من يومين
في بيت فارس
كان محمد ومنصور في المشب يتقهوون
محمد:
-وش أخبار الكورس معك؟
منصور:
-الحمدلله إستفدنا منها على الأقل ............محمد إعذرني بس
إنا سمعت إنك طردت مها لبيت هلها
محمد يعقد حجاجة:
-صحيح
منصور:
-وش السبب؟
محمد:
-الحرمة الي ماتحفظ أسرار زوجها مالها قعدة في
بيتة... ولا فية حرمة يأمنها زوجها على أنها ماتقول لهلة عن مرضة وفي النهاية تروح
تعلم أخوة؟
منصور يفتح عيونة على وسعهن:
-لية يامحمد؟
حط محمد
الفنجال على الأرض بعصبية:
-وش الي لية؟ لو إني غيري كان طلقها...... كنت
واثق فيها لدرجة مهيب طبيعية بس للأسف خانت هذي الثقة
منصور:
-محمد
البنت بريئة
محمد يوقف:
-أوووه تكفى فكني يامنصور
منصور يوقف
مثلة ويمسك كتفة:
-محمد قسم بالله إن البنت مظلومة
محمد:
-لا
تدافع عنها
منصور:
-أنا حلفت بالله والحلف بالله مابعدة شي...... محمد
أنا الي سمعت ومها مالها دخل
محمد:
-وش لون أجل؟
منصور:
-أنا كنت مار وسمعتكم تتكلمون في المشب وعرفت الموضوع..... تدري إن مابيني
وبينها إلا السلام... وشلون بتشكيلي عن مرضك؟
محمد بتشكك:
-ماأصدق
منصور:
-أحلف لك بالله وماتصدقني؟ محمد قد سمعت مني كذب؟
محمد
يتمسك في يدين منصور:
-حاشاك بس لاتقول كذا يعني أنا ظلمت مها؟
منصور:
-ظلمتها وبقوة بعد
محمد والصرامة والغضب يكسو ملامح وجهة:
-لية
يامنصور لية ماوضحت لي الحقيقة من البداية؟
منصور يبتعد عن محمد:
-وش
يدريني بتفكيرك.... بعدين أنا قلت لك من البداية إنة محد قالي وإني أنا الي سمعت
هز محمد راسة وطلع ركب سيارتة وجلس يفكر كيف طاوعة قلبة يسوي كذا وخصوصا إنها
مظلومة
محمد:
-معقولة أنا قاسي لهذي الدرجة؟ ياربي وش أسوي الحين؟ آآه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
شاف من بعيد أبوسعيد وهو نازل من سيارتة
فتح محمد باب السيارة ونزل ثم توجة لأبوسعيد
محمد:
-السلام عليكم
أبو سعيد بوجة بشوش:
-هلا والله وعليكم السلام كيف حال؟
محمد:
-بخير الحمدلله إنت وش لونك؟
أبوسعيد:
-تمام وينك ياولدي ماعاد
نشوفك على الأقل سلم علي وإنت مار
محمد:
-معك حق ياعمي بس
إعذرني....... إذا كنت فاضي أبيك في موضوع
هز أبوسعيد راسة:
-حياك إدخل
البيت
دخل محمد وهو يحس بالإنكسار
أبو سعيد:
-تفضل بروح أجيب
القهوة
دخل أبوسعيد المطبخ وكانت مها ترتبة
أبوسعيد:
-يالله
وناأبوتس سوي القهوة
مها:
-القهوة جاهزة مسويتها قبل شوي لأني عارفة في
هذا الوقت يجي ضيوف... مين جاك؟
أبوسعيد:
-رجالتس محمد
رقص قلب
مها لكنها تصنعت الكبرياء:
-تفضل يبة الدلال
بعدما طلع أبوها
مها
بإبتسامة وهي تحط يدها على قلبها:
-محمد عندي في البيت و مايفصل بيني وبينة
إلا حيط؟ بس أكيد جاي عشان يسلم على أبوي ثم يروح
دخل أبوسعيد المجلس:
-ياحيالله من جانا
محمد:
-الله يحييك ويبقيك
أخذ محمد
الدلال من عمة وبدا يصب
أبوسعيد:
-قول وش عندك ياولدي؟
محمد بعد
تردد:
-ياعمي أنا أبي مها ترجع لبيتها
أبوسعيد:
-الود ودي
ياولدي..... تدري إني إلى الحين ماأعرف وش سبب فراقكم؟ بالرغم من إني لازم أدري
محمد:
-أنا الغلطان وأعترف إني غلطان بس أبيها تسامحني وترجع معي
أبوسعيد:
-ولايهمك أنا أجيبها الحين لك
##
في بيت ناصر
سارة صار أغلب تفكيرها فهد لدرجة أنها تعلقت فية
حست إنها غبية لما رفضتة وضيعت الفرصة منها
كانت سارة في غرفتها ترتب
دولابها دخلت عليها نورة:
-سارة قومي يمي ورتبي المجلس بيطلع الرجال الحين
سارة:
-إن شالله يمة
إنتهت سارة من ترتيب دولابها
وراحت
تمشي متجهة للمجلس وكانت بتدخل لكنها صدمت بجسم قوي وعريض رفعت راسها عشان تشوف الي
صدمت فية وتفاجأت إنة فهد
إبتعد فهد عنها وكان باين علية إنة متفاجئ مثلها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك