رواية تعال جنبي وابتسم لي واسامح -21
الكل تذكر حالته ايام اسيل على شان كذا مايبونه يطلع
نواف: والله ماتطلع ياوليد على جثتي
وليد: وخر ولا والله لا اموتك وخر كان يرافسس برجلينه ويحاول يوخر اخوه ابو نواف وثامر اللي ماسكينه
قرب منه نواف وفجاه طرراااخ
عم الهدوء على المكان الكل كان منصدم من الكف اللي جا وليد ضل الهدوء عام المكان حوالي الـ20 ثانيه وفجأة نزلت دموع وليد وحظن نواف وبدا يبكي كانه يتيم لقى حظن امه ويقول انا ماذبحتها ماتت يانواف انا موتها لميس راحت راحت
اشر لابوه انه بيكون معي بخير لا تخافوا اخذه وطلعه معاه لبرا الاستراحه
امه كانت تبكي على ولدها وتقول ولدي ضاع مني مرة ثانيه راح ولدي ااااهـ
والامهات يهدونها : بس يايمه مافيه الا العافيه لا تخافين عليه
البنات يبكون ((نورة وريم )) لانهم تذكروا حادث وليد واللي كمان قبله انهيار مشابه لهذا اما سارة كانت مصدومه " معقوله هذا وليد المغرور المتكبر اللي مستحيل احد يقدر يتحداه يبكي يبكي ولاجل مين لاجل بنت لا لا لا اكيد انا احلم ووش علاقته بالبنت هذي اكيد حبيبته ولا ماكان بكى عليها كذا"
قام بدر يبي يلحق عليها قبل تهرب لكن فجاه تهاوت وفقدت توازنها وقبل لا تطيح على الارض قدر يمسكها شالها وحطها على السرير كان يطالعها بكل حب ورومنسيه كان يشوف قد ايش هي بريئه وجميله كان شعرها جاي على وجهها وبعده عن عيونها بكل رقه ونعومه كانت نظراته مليئه بالاعجاب بدا يتلفت بغرفها حس قد ايش هي راقيه بذوقها كانت غرفتها مرة ناعمه وجميله والجدار كلها لونها بينك والفراش حقها كان لونه بينك مع بيج وكان السرير فيه مخدات كثيرة ودباديب وشاف مكتبها اللي تدرس فيه شافه حوسه ضحك ضحكه تذوب الصخر من جاذبيتها راح للمكتب وبدا يقلب بين الاوراق والملفات لقى دفتر مرة نعوم عليه زي الريش باين انه دفتر ذكريات فتحه بدافع الفضول حب يدخل وسط حياتها حب يصير جزء من كيانها مايدري ليه جاه هالشعور لكن جاه وبس فتح صفحه من النص كان يقرا ويقرا وبعدها ينفجر ضحك كانت كاتبه بالدفتر عن شطانتها ايام الدرسه وقلب صفحات كثيرة ووقف يقرا كانت كاتبه عن بدر يوم قابلته في السوق شده الفضول انه يكمل وقرأها وهي كاتبه
في يوم 20-7-2009
حصل معاي اكشن ...
قابلت واحد غريب اليوم في المطعم واسمه بدر كما اتذكر
شخصيه افتزازيه بس بنفس الوقت جذابة احترت شلون اتعامل معاها لكن اتعاملت معاها بالقسوه كما هي عاملتني
انا اكره ماعلي الشخص يستضرف نفسه ,بس والله الولد حلو ,أي حلو الا يههههههبل ههههههه عيونه ناعسه لون بشرته برووونزيه >> شكله مسوي تان هههههه جسمه رياضي طويل خشمه سلت سيف احترت شلون بالكلمات اوصفه بس فيه شئ واحد شين .....غرووووورة...... صح هو حلو لكن ما يعطيه الحق بالتكبر على الناس
اليوم وانا جالسه مع البنات على الطاولة طلبنا الحساب ولما جا القرسون قال لنا اندفع .. طبعا انا مرة انقهرت لان هذي اول مرة اعزم البنات فيها وكانت دايما نورة تقول عني طماعه بس بما ان ابوي كان قاطع عني المصروف وبس امس عطاني اياه على شان كذا حبيت اكسر خشم نورة بس مرة انقهرت لما اندفع الحساب .. كنت بكبر راسي عندهم بس الان خربت خطتي لالا انا لازم اطلع حرتي بهالشخص قمت من مكاني ناويه اتهاوش مع هالشخص بس يوم شفته بلمت
حسيت بقشعريره بكل جسمي مسكتني من اطراف شعري لحد اصابع رجلي حسيت ببرودة قارصه احساس غريب جدا كنت ناويه اتميلح بس قلت اكيد البنات يناظروني فقلت خلني لو مرة بس بالحياة اعيش اكشن دايما صديقاتي ظربت هذا وكفخت هذا وتفلت على هذا خلني لو مرة وحده اعيش هالشعور....
قلت بصوت عالي كني احاول اخبي في صوتي الاعجاب بجماله
....ميــن اللي دفع الحساب .... كنت ادعي بداخلي يارب يقول انا على شان اقدر اسمع صوته وكن ربي استجاب الدعوة واقال بصوته الجذاب اللي حسيته يغني مو يتكلم ....انا اللي دفعته....بغى قلبي يطيح من مكانه طيب واللحين وش اسوي اطقه يعني لا لا لا هبله انتي شلون تطقينه افرظي سطرك قسم بالله لا تطيرين ..هذا هو الحوار اللي كان يدور في بالي اخر شئ قررت اني اتجرأ وقلت له ...ممكن اعرف ليش.. رد لي بصوته الجذاب...حبيت انا والشباب نضيفكم كعربون صداقه... هنا مرة انقهرت قلت حرام هالجمال كله بواحد قليل ادب سيطرت على مشاعري وقلب الاعجاب لاستحقار ورديت عليه بصوت عالي من القهر... حركه قديمه وسخيفه وكمان واطيه .... وقلت في بالي اكملها مرة وحده وقلت له...زيك.. هنا خفت ههههههههه حسيته بيقوم علي بالسكينه فحبيت اتصرف بسرعه قبل ماهو يتصرف فبسرعه طلعت من بوكي 500 ريال ورمتها بوجهه .. وبعيدين ضميري بدأ يانبني انا وش سويت بدل ما اكحلها عميتها قلت بنفسي احسن خل يعرف اننا مو بنات صايعات وقلت له وبكل فخر وعزة.. وهذي طريقتنا بقبول الضيافه..
ورجعت بسرعه لطاولتنا احاول اخبي عيوني عنه
بس هو ما تركني رجع لي وهنا انا ماقدرت انحمل وقاحته ورديت بكل طاقتي عليه وحاولت اني اكون استفزازيه معاه وبعد المجادله الحاميه بينا اللي انتهت بوعيد منه طلعنا من المطعم على البيت .. مادري هل هالشخص بيكون بحياتي بيوم ولا لا
انصدم بدر من اللي قراه ماكان متوقعها ضعيفه او يمكن رقيقه كان يحسبها مغرورة تتحداه .. لف عليها يطالع برائتها ويلوم نفسه "انا وش سويت حرام دمرت حياة هالمسكينه .. انا بحياتي ماكنت كذا بس اسلوبها معاي كان استفزازي يمكن كنت ابيها تنذل قدامي بس على شان هي البنت الوحيده اللي وقفت بوجهي وتحدتني رغم ضعفها.. حرام هاللي سويته فيها بس انا ابيها .. لا لا مو بهالطريقه .. انا اقدر اخليها تحبني من اول وجديد واخذها برضاها مو غصب عليها .. ايه موغصب "
بدر:وش هاللي تخربط فيه يابدر هذا حب اي حب انا حبيت نوف
راح لعندها وطبع بوسه على جبينها وراح وخلها
.......
دخل دخل وليد ومعاه نواف لشقته راح وليد وانسدح على الكنبه اللي في الصالة ودخل نواف المطبخ يصب له مويه
نواف: تعوذ من الشيطان ياوليد خذ المويه اشرب
وليد بصوت كله انكسار : مابي
نواف حط الكاس على الطاوله اللي قدامهم: ياوليد وش دراك يمكن هالبنت تكذب عليك او يمكن لميس ماماتت
وليد وعيونه متجمعه فيها الدموع: لا يانواف انت ما سمعتها وهي تقول انت اللي ذبحتها انت
ونزلت دموع وليد
نواف: بس يارجال .. مايصير تبكي اقوى شوي انت رجال
وليد: وش فايده الرجوله دامها بتصير قاتله
نواف: لا ياوليد لا تصير افكارك كذا كانها ماتت فربي يرحمها وكانها عايشه انا بعرف لك كل السالفه
قام وليد ودخل غرفة النوم وراح للحمام وفتح المويه عليه يحاول يغسل هالشعور بالذنب يحاول يغسل حقيقة انه سبب موتها
ظل تحت المويه مايدري ساعه ثنتين ثلاثه اهم شئ انه طول
طلع وهو لاف على خصرة الفوطه
انسدح على السرير من دون مايغير لبسه وغط في نوم غميق
سمع نواف صوت الباب حق الحمام ينفتح راح يشوفه لقاه منسدح على بطنه ونايم سكر وراه باب الغرفه وجلس على الكنبه وتذكرة انه قفل جوال
نواف: يوووه اكيد اللحين مقومين الدنيا علينا
اول ما فتح الجوال جاه 30 مس كول
10 من ابوه و20 من جدته
دق على ابوة
نواف: هلا يبه
ابو نواف: ها ياوليدي وينك مقفل جوالك
نواف: انا بشقة وليد .. خير في شئ
ابو نواف: ها طمنا عسى هدا
نواف: لا الحمد لله هو نايم اللحين
ابو نواف: زين زين خل ابشر هالمسكينه هاللي تصيح .. خلك يابوك معه ولا تخليه زين
نواف: لا توصي يا يبه هذا اخوي
ابو نواف: بارك الله فيك يلا مع السلامه
نواف: مع السلامه
قام نواف ودخل غرفة وليد وشال اللحاف من تحته وغطاه فيه وراح لخزانته وطلع له بجاما ومخده ولحاف وطلع للصالة بدل ونام
.........
عبير: وش فيك سارة سرحانه
سارة : ابد بس افكر باللي صار اليوم
عبير: قصدك وليد
سارة تهز راسها زي الاطفال: اي
عبير: اي والله اول مرة اشوفه منهار كذا ..
سارة: طيب ليه امي ام خالد قالت ضاع ولدي مرة ثانيه وش قصدها
عبير: هذي سالفة صايرة لهم من قبل 5 مدري 6 سنوات قبل ما اسافر انا وريم لامريكا
سارة وهي متحمسه: وش هي السالفه
عبير تناظر سارة نظرات شك: تحبينه ؟؟
تلخبطت سارة وابدا ما توقعت هالسؤال وردت بانفعال: لا وع انااحب وليد هالمغرور صدق ما عندك سالفه بس .. انا .. عندي فضول
عبير بعد ما تاكدت ان بنت عمها تحب وليد والدليل توترها وانها قالت وليد مو احد ثاني مع انها ماجابت سيرته.. بس ماحبت تحرج بنت عمها وقالت : هذا يا طويلة العمر .... وحكت لها كل القصة
سارة وهي جالسة تسمع خانتها دمعه ونزلت وعلى طول حاولت تمسحها وتخبيها عن عبير لكن هالشئ ما خفى على عبيير وتاكدت الان اكثر من ان سارة تحبه بس جالسه تكابر
.......
ريان : ي يمه انا رايح اجيب نوف من البيت
ام صالح: الله معك ياوليدي بس خلها تجيب لي ملابس معاها
ريان: ان شاء الله
وفجأة تكلمت سديم:خالتي بروح مع ريان للبيت
هنا طرت عيون ريم
ام صالح: ليش في شئ
سديم: ابد بس اني ناسية اغراض وكمان على شان اساعد نوف انتي عارفه هي مريضه
كانت عيون ريم على فم ام صالح منتضرة الرد وهي حاطه يدها على قلبها
ام صالح: طيب روحي بس لا تتاخرون
ريم شوي وتجيها الجلطه بس استحت تتكلم قدام الكبار
عبير وهي تهمس لريم: وجع بعينها بجيحه
ريم وعيونها تدمع: انا اوريها .. ماراح اخليها تاخذه بالساهل
طلع ريان مع سديم وهم بالسيارة
دخلت سديم سي دي اغاني وولعته
ياحبي افهم انك بخافقي شيوان العيون اللي تحبك سهارىياضي عين اللي يحبك وياضيكل الدروب اللي بعيني حيارىانت الذي مايشبهك بالملا حيمالوم من سمّاك سيد العذارىيابو عيونٍ كل ماناظرت فياتوه وسط الناعسات السكارىلاشفت وجهك قلت ياحي وياحيوجهٍ كساه النور مثل النهارىانت الحبيب اللي رويت الحشا ريتروى بك عروقٍ لحبك تبارىفي غيبتك ارسمك لامن طرى ليجمالك اللي يستحق افتخارامدري متى برتاح ياوردة الحيواشوف همي بعد شوفك توارىيمكن ليا شفتك نزح همي شويويمكن ليا شفتك جروحي تدارىوالا انت تدري انك النور والفيوانك يمين ودرب غيرك يسارىواكبر دليل ان قلت في خافقي شيان العيون اللي تحبك سهارى
وطول الاغنية وسديم ما شالت عينها من على ريان
ريان مرة توتر ومتلخبط ويصب جبينه عرق بسبب الاغنية وكمان بسبب نظرات سديم له كان يحاول يزيد من سرعته على شان يوصل بسرعه للبيت
واخيرا دخل السيارة من القراج وفتح الباب وبسرعه نزل حتى قبل ما سديم تنزل
...
قامت نوف وهي دايخه ماتدري اللي شافته حلم ولا حقيقه
" من جد بدر جا هنا ولا انا احلم "
سمعت طق على بابها خافت وتخبت تحت اللحاف انفتح الباب وهي تنتفظ ودخل ريان
ريان: للحين انتي نايمه ؟؟
نوف ركضت وحظنت اخوها : اه ياريان شفت حلم يروع الا كابوس موب حلم
ريان : بسم الله عليك بس لا تصيحين يلا روحي جيبي اغراضك واغراض امي يلا بسرعه
نوف: لحالك جاي؟؟
ريان: لا جت معي سديم .. يلا لا تنسين اغراض امي
نوف: طيب طيران .. جت بتطلع بس تذكرت .. اي ريان؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك