رواية نهاية عاشق -20
في الفيصليهالساعه 8 الليل
الكل كان يدور على رغد
شوق : غريبه وين رغود ؟
أفنان : ما أدري وينها بدق عليها
دقت أفنان عليها بس كان مقفل
خالد : لقيتوها ؟؟
مها و ساره : لا
جا لهم سلطان : ما لقيتها
مشاري بتوتر : وين فيصل ؟
هنادي : ما أدري وينه
مشاري : يمكن يعرف وينها
دق على فيصل
رد عليه فيصل : هلا
مشاري : هلا
فيصل شفت رغد ؟
فيصل : ايه توني موصلها للبيت
مشاري : ليه ؟
فيصل :
شفتها تعبانه جالسه على أحد الكراسي و وصلتها للبيت قالت لي عشان أقول لكم بس
نسيت
مشاري : أهاا طيب أنت وينك ؟
فيصل : أنا اللحين عندي شغل خل البنات
يرجعون مع نايف
مشاري : طيب
راح مشاري للبنات
مشاري : لا تخافون
فيصل وصلها البيت يقول كانت تعبانه
أفنان : غريبه هي آخر مره يوم كانت معنا ما
كان فيها شي
شوق : يمكن جاها الربو
أفنان : يلا لازم نروح اللحين
شوق : يلا
.
أفنان : مشاري
مشاري : هلا
أفنان :
خلنا نرجع البيت أخاف رجع لها الربو
مشاري : أوكي يلا
و طلعوا البنات من
المجمع كل واحد وصل أهله نايف خذ معه حنان و منى
و هنادي رجعت مع خالد و مها
و ساره لأنها بتنام عندهم و وجدان ما جات للمجمع لأنها كانت سهرانه لها يوم كامل
%%%
في التحليه
في سيارة ناصر
كان جالس جنب ناصر سعود و
وراهم طلال و سلطان
سلطان : خلاص خلونا نرجع ملينا من التحليه
طلال : أي
و الله طفشنا
سعود : ناصر ودنا عند الديوانيه
ناصر : أوكي
و راحوا
للديوانيه ( ديوانية هيثم )
دخلوا عند الشباب
طلال : هلا بالجميع
ردوا عليه كل الشباب اللي عددهم حوالي 25 : هلا
سعود : هلا هيثم
هيثم : هلا فيك
سعود : شخبارك ؟
هيثم : أنا تمام ... سعود شكلك
مروق بشرني وش صار عليك و على بنت عمك
سعود يأشر على جهة الخيمه: تعال خلنا
نجلس ذيك الجهة و أقولك كل شي
هيثم : أوكي
كان هيثم أقرب صديق لسعود كل
أسرارهم الشخصيه عند بعض
هيثم شاب ثري عنده ديوانيه و مزرعتين و 3 فلل في
مناطق مختلفه كل هذا من ورث جده
لأنه كان الحفيد الوحيد و عطى ولد ولده كل شي
بعد وفاة أبو هيثم عمره 25 سنه
جلسوا ناصر و طلال و سلطان مع الشباب
سمير : سلطان شخبارك قبل الملكه
سلطان : تمام و أنت شخبارك مع
اللبنانيه
سمير : اسكت و اللي يحرم والديك لا تذكرني ما أدري شلون صرت غبي و
خذتها
سلطان : هههههههه تستاهل تروح للبنان و تترك بنات بلدك
سمير : و
الله أني متحسف المشكله إن عاداتهم غير تصدق يا سلطان تقول لي أبي أسوق سياره
سلطان : هههههههه سياره مره وحده
سمير : لا يا ليت على سياره تقول لي
بيمر علي كايد ولد عمي عشان أتمشى معه
سلطان : مين كايد ؟؟
سمير : كايد
ذاك اللي في الصالون عند جهة التخصصي
سلطان : ههههههههه طلع ولد عمها
سمير : ايه و الله حاله الظاهر أني بطلقها باخذ لي وحده من قرايبي أبرك
سلطان : أي و الله أقلها تعرف عاداتنا
ناصر : شباب خلونا نلعب بلوت
طلال : يلا من زمان ما لعبت
كل الشباب تجمعوا عند ناصر بعد ما كانوا
أحزاب متفرقين كل واحد مع اللي يعرفه
جاوا لهم سعود و هيثم
مسك ناصر
أوراق البلوت و بدا يوزع على الشباب
.
.
.
%%%
الساعه 5
الصباح
أشرقت الشمس على مملكتنا الحبيبه
في بيت أبو مشاري
كانت
أفنان قاعده من النوم سرحانه تطالع فستان الملكه اللي شرته
كان لونه فيروزي
ميدي من قدام و ذيل من ورا و فيه حركات شك
و داخله فيه أقمشه مختلفه في
الأنواع و الألوان مررره فخم و راقي
شرت معه جزمه (أكرمكم الله) من ميلانوا
مناسب مع الفستان
%%%
في غرفة رغد
رغد كانت تتظاهر قدام خوتها أنها
نايمه بس هي ما ذاقت طعم النوم
كانت خايفه أن فيصل يوري أبوها صورها
و
خايفه من الكلام اللي قاله انه بيجي اليوم العصر يخطبها
رفعت رغد يدها تطالع
الساعه
في نفسها: الساعه اللحين 5 الصباح يعني بقى 12 ساعه على الساعه أربع
يعني نص يوم الله يستر !!
%%%
نهاية البارت الثاني عشر
وش بيصير في
البارت الجاي ؟
قراءه ممتعه ^_^
متلثمه بشماغه
# نهاية عاشق #
البارت
الثالث عشر
في الساعه 3 العصر
قامت على صوت الجوال خذت الجوال من
الكومدينا و ردت عليه
رغد : ألو
منى : ألو أهليين رغد
رغد : هلا
منى
منى : شخبارك يقول فيصل أمس أنك كنتي تعبانه
استغربت رغد من كلام
منى وش تعبانه ؟ بس ما بينت لها أكيد فيصل ما قال لهم عن اللي صار
: اللحين
الحمد لله أحسن من أمس
منى : زين ريحتيني كنت أحاتيك
ابتسمت رغد :
تسلمين يا قلبي
منى : رغد انتظري دقيقه
التفتت منى على فيصل أخوها : نعم
وش تبي ؟
فيصل : مين تكلمين ؟
منى : أكلم رغد
فيصل : أهاا قولي لها
يقول لك فيصل ترى بعد أشوي بينفذ الكلام اللي قاله
منى مستغربه : أي كلام ؟
فيصل
: أنتي قولي لها و بس ما لك دخل
منى بعصبيه : طيب بقول لها
رفعت الجوال
: سووري رغد طولت عليك
رغد : لا عادي خذي راحتك
منى : يقول لك فيصل انه
بينفذ الكلام اللي قاله لك
رغد بصدمه : هااااا
منى باستغراب : هو وش قال
لك ؟
رغد تغير الموضوع : لا لا و لا شي المهم تعالوا عندنا بعد أشوي عشان نوسع
صدرنا
منى : أوكي بقول لحنان
رغد : طيب يلا مع السلامه
منى : في
أمان الله
التفتت منى على فيصل اللي كان جالس يقرا مجله
جلست جنبه
منى : فيصل
التفت لها فيصل : هلا
منى : وش سالفتك مع رغد ؟
فيصل
: و لا شي بس العصر بخطبها من عمي
منى بصدمه : شتقوووووووووووووول
فيصل
رفع حاجبه : اللي قلته ليه وش فيك مصدومه ؟
منى : بس رغد صغيره عليك
ابتسم فيصل ابتسامه استهزاء: ليه صغيره عندها رضاعه و أنا ما أدري
منى :
مو قصدي كذا بس شوف فارق السن 10 سنوات بينك و بينها
ضحك فيصل : هههههه ليه
حرام أكون أكبر منها بعشر سنوات
أجل تبين تكون زوجتي كبيره حلوه تكون الزوجه
صغيره عشان ما تكبر بسرعه
منى : طيب أنت اللحين قلت لأهلي ؟
فيصل : قلت
للوالده و فرحت بس بقى الوالد و اللحين بيقعد من النوم
ابتسمت منى : على
العموم ألف مبرووك تستاهلك رغد و الله أنها أخلاقها طبيه
فيصل : الله يبارك
فيك ( بينه و بين نفسه كان يقول) جد انخدعتوا فيها هي عندها أخلاق أصلاً !!
منى
: أنا بروح أقول لحنان و بكلم هنادي
فيصل : أوكي
.
.
.
نزل
عبدالله ( أبو فيصل ) من الدرج
وقف فيصل و حب راس أبوه
فيصل : يبا أبيك
في موضوع
جلس أبو فيصل على الكنب : خير يا ولدي
فيصل : قررت أتزوج
فرح
أبو فيصل : هاذي الساعه المباركه يا ولدي كنت أنتظر هاللحظه
فيصل : بس بشرط
أبو فيصل : وش هو شرطك ؟
فيصل : في بنت في بالي أبيها و أبي أخطبها
اليوم الساعه 4 العصر يعني بعد ساعه
أبو فيصل باستغراب : بعد ساعه تخطبها
؟؟؟؟
فيصل : ايه و الا ترى ما بتزوج طول عمري
أبو فيصل : طيب مين هالبنت
؟
فيصل : رغد بنت عمي سلمان
أبو فيصل بصدمه : رغد !!!!!!
فيصل :
ايه
أبو فيصل : يا ولدي من جدك تتكلم ؟
فيصل : ايه من جدي
أبو فيصل
: بس رغد توها صغيره على الزواج و المسؤوليه هي أصغر وحده من بنات العايله و هي
دلوعة عمك
فيصل : أدري يا يبا بس أبيها هي بالذات و ما أبي غيرها
أبو
فيصل : طيب بس مو اللحين تخطبها رسمي خلها بعد يومين عشان أكلم عمك و أقول له
فيصل
بعناد : لا يبا أبي الساعه 4 اللحين
أبو فيصل : طيب ليه مستعجل ؟
فيصل :
بس ودي كذا و لا ترى بهون و ما بتزوج أبد
أبو فيصل باستسلام : طيب أمرنا لله
اللحين نروح لهم روح تجهز و أنا بلبس ثوبي و كلم أخوانك و عمامك
فيصل
بابتسامه انتصار : أوكي و لا يهمك بكلمهم كلهم
راح فيصل لغرفته و قال في نفسه
:
رغد يا المدلعه بتطيحين بيدي اللحين و أنا بعلمك كيف الوحده تنتبه لشرفها يا بنت
عمي
مسك جواله و دق على فهد
توت .. توت
رد فهد : ألو
فيصل :
هلا فهد
فهد : هلا
فيصل : الساعه 4 تعال بيت عمي سلمان أوكي
فهد
باستغراب : ليه عسى ما شر وش في خالي ؟
فيصل : أنت تعال و بتعرف كل شي
فهد : أوكي
فيصل : يلا أشوفك هناك مع السلامه
فهد : في حفظ الله
و سكر من فهد
دق على أخوه نايف
كان نايف مشغول في المكتبه وراه
بحث نبهه خوييه مطلق
مطلق : نايف جوالك يدق
نايف : طيب
رد على
الجوال
نايف : هلا فيصل
فيصل : هلا وينك أنت ؟
نايف : أنا في
المكتبه عندي بحث
فيصل : أهاا المهم أترك البحث على جنب و تعال البيت أبيك
ضروري
نايف : ليه ؟
فيصل : بدون ليه تعال و أفهمك كل شي
نايف : طيب
فيصل : يلا مع السلامه
و سكر من نايف
نايف حط
الجوال في جيبه : مطلق تقدر توصلني البيت اللحين
مطلق : ليه عسى ما شر
نايف : فيصل يبيني في البيت ضروري
مطلق : أوكي و لا يهمك من عيوني
نايف
: تسلم
و طلعوا من المكتبه و ركبوا السياره
.
.
.
في
بيت أبو نواف
نزلت هنادي من الدرج و هي فرحانه و كانوا أخوانها و خواتها
جالسيين يشربون شاي
و يتابعون مباراه على التلفزيون ما عدا نواف لأنه في
المطار
هنادي : شبااااااااب بناااااااااات
رد عليها خالد : وش فيك ؟
مها
منسجمه مع المباراه : هييي حنا نتابع مباراه قصري صوتك
هنادي : عندي خبر
مررره حلو
سعود : وش هو ؟
ساره : لا تقولين ياسر خطبني
هنادي :
ههههههه بايخه
ساره : ههههههههههه
هنادي : و الله ونااااااااسه الخبر
ناصر
ترك الريموت و طالع هنادي : قولي وش هالخبر تحمست للموضوع ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك