رواية حبي وكبريائي -18
نعيمه تبتسم وهي أطالع وفاء: فديت وفوووي...أستانس يوم أشوفج تتناقري ويا رووضووه
روضه أطالعها بنظرات: شو مب عايبتنج رووضووه
نعيمه: بصراحة لا...وحده شايفه نفسها وايد
طماعة وحلجها متروس فريد: بسألكن ماتشبعن أنتن من الضرابه
نعيمه: سمعوا من ترمس...جيه إنتي إلا من شويه تتناقري ويا رويض
طماعة: انزين ممكن تأكلن وتصخن
.......
مرت عليها أحداث أمس وهي يالسه بروحها في الصالة...كل شوي تفكر بالي صار...المفروض ماتيي هنيه لو شو...الحين في هالوقت أصيلة فوق في حجرتها تذاكر...وسعيد عرفت من البشكاره إنه راقد بعد...ومابتتجرأ وتدخل غرفته مره ثانية...سعيد غلط وتبى تسامحه بس في نفس الوقت تتذكر فايزه إللي زوجته هي بعد...ومهما حاولت تبرر أو تزين الأمور...ماشي فايده...تظل زوجته وهي بعد على ذمته...وإللي قهرها أكثر أمس عمها يوم يلس يلمح إنه يبوا العرس جريب...ماعرفت شو ترد على عمها...هالإنسان بالذات ماتروم ترفض له شي...وتخاف تجرحه وتخبره على سوايا ولده البجر...عمها هو إللي أعتبرته أبوها من وهي صغيره...مستحيل تأذيه...بس شو الحل...في هاللحظه حدر الصاله بوسعيد وسعيد إللي شكله ضعف عن قبل...وكانت عيونه عليها...بس هي كانت أطالع عمها وتحس بنظراته...
نشت توايه عمها: شحالك عميه اليوم
بوسعيد: بخير فديتج دامج أنتي بخير...عيل وين أصول عنج
مريم: تذاكر
بوسعيد ييلس: يالله الله يوفجها
سعيد بعده واقف يطالعها: وأنا ماأبى شحالك ولا شو صحتك
مريم مجبره أطالعه: شخبار اليوم
سعيد رافع حاجب واحد يبتسم: دامج أنتي بخير .... أنا بكون بخير
بعد مايلس عدال أبوه يلست هي في القنفه الثانية....
بوسعيد: صح متى بيي مترف
مريم: يوم الخميس
بوسعيد: زين زين
سعيد: شو سموها البنت
بوسعيد: شيخة على المرحومه
سعيد: عرفوا ينقوا والله...تتربى في عزهم
بوسعيد يطالع سعيد ومريم: عقبالكم
مريم طبعا صخت وويها حمر...أما سعيد ابتسم: آمين...بس متى عاد
بوسعيد: متى ماالله يريد إن شاء الله بتتيوزوا
مريم حست نفسها مب عارفه شو تقول...فقررت تظهر من الصالة..وهي تنش: بروح عند أصول
بوسعيد: يالسين الريم
سعيد بغيض: يمكن وجودي مضايجنها
مريم طنشت رمسة سعيد..وهي تظهر: أشوفكم بعدين
بعد ماظهرت من الصالة...بوسعيد: يمكن البنيه مستحيه منك
سعيد: كل شي جايز
بوسعيد: المهم شحالك اليوم...ماشي حمى اليوم
سعيد يطالع الباب: أنا من يت مريم وأنا بخير...وباجر إن شاء الله بداوم
بوسعيد: شو اداوم....ماشي دوام لين يوم السبت
سعيد: كله واحد...بس يابويه أباك تدخل في موضوعي أنا ومريم...حشى هب ملجه كل هالمده...وماظني مريم بترفض شي أنت تطلبه منها
بوسعيد يصب قهوه من الدله الموجوده عداله: ماعليه...أتريا بس مترف هالأسبوع...لازم نرمسه عن العرس...وايد طول
سعيد مستانس: حتى لو الشهر الياي أنا جاهز...وهب لازم عرس وحشره وتجهيزات
بوسعيد: لا هنيه عاد حدك...كله ولا مريم...بتتيهز شرات كل بنيه حق عرسها...وهي أصلا كل شيء زاهب...ماشي غير الخيام ونعزم العرب مره ثانية
سعيد: زين زين مايأخذ هذا كله أكثر من شهر أو أقل
بوسعيد: ماعليه...خلني بس أشوف مترف...عسب نتفق على كل شي
وهو في سيارته كان ناوي يروح عند عمر...بس غير رأيه وقرر يسير عند فايزه...كان مستانس بخصوص موضوعه هو ومريم...ماكان بيرمس أبوه لو هو موب ضامن مريم إنها مستحيل تخبر عمها عن زواجه من فايزه...طلع سيجاره من الباكيت وحطها على شفايفه بعدين فرها...لازم يودر هالعاده السيئه...وبعدين هو بعده يشعر بدوار يعني يزيد عمره بسيجاره...أول ماوصل الشعيبه والشارع إللي فيه بيت فايزه تم يتلفت ويطالع الشارع زين بعدين دخل سيارته داخل كراج الفيله...أخر مره شافها فيه وبعد إللي صار بينهم...كان قراره إنه ينفصلوا...وهو الحل الأمثل للطرفين...
هي كانت يالسه تتغدا غدا خفيف...أو نقدر نقول أكل رجيم...مكون من نوع واحد من الفواكه "الأناناس" وكانت رأفعه شعرها الذهبي مع خصلات نازله بشكل مهمل...نقدر نقول كلها على بعضها روعه...رغم المرض إللي فيها "الضغط" وحياتها المليئه بالتعقيدات والمشاكل...إلا إنه مظهرها وجمالها من أولوياتها...اليوم الصبح راحت ويا أخوها البنك وسحب له من حسابها مبلغ كبير...صح رفضت في البدايه...لأنه هالمره زودها بكبر المبلغ...بس بعدين قررت تعطيه...
دخل عليها وهي يالسه تأكل بكل هدو وسرحان...وكالعاده تبهره بجمالها الغير عادي...صح مريم جميله...بس جدام فايزه ولا شي...لاحظ رغم هدوئها وتأكل عادي إلا إن الحزن واضح على ملامحها الجميله...
سعيد: السلام عليكم
فايزه رفعت رأسها بسرعة أطالعه وهي مصدومه: سعيد
سعيد وهو يقترب منها: شحالج
فايزه نشت بسرعة من مكانها وراحت صوبه: فديت هالويه أنا...أنا بخير من أشوفك..."تحط أيدها على خده" شحالك حبيبي
سعيد يبتعد عنها: الحمد لله...ممشين الحال
فايزه مسكته من أيده: تعال حياتي تغدا وياي
سعيد يبتسم: وهذا بالله عليج غدا
فايزه: الحينه غناتي بسويلك الغدا إللي تحبه
سعيد: لا مافيه داعي..."كان بيقول شي...بس غير رأيه" قلت أمر أسلم عليج
فايزه: الله يسلمك ويعافيك يارب...شخبارك حبيبي الحين
سعيد "شو هالبرائه كلها": أنا بخير
فايزه: مابتيلس
سعيد: لا...بروح البيت الحين
فايزه"حست بحيرته وتردده" : رحت اليوم ويا عمر البنك
سعيد بضيج: مره ثانيه
فايزه: شو أسوي رحمته يقول إنه متورط ولازم يدفع هالمبلغ باجر...فعطيته
سعيد: أصلا أخوج دومه متورط والديون مغرقتنه من ساسه لرأسه...وصدقيني بيتم يمص بيزاتج مص...لين مايخليج على الصفر...عمر ربيعي وأعتبره أخ...بس كله عيوب...وبالذات في مسألة البيزات
فايزه: كله بسبت هالحيه حرمته...كل همها المظاهر...على كثر البيزات إلا ورثهن طيرتهن حرمته في سنتين
سعيد: والله عاد هذا ذنبه يوم ماعنده شخصيه جدام حرمته...ويخليها على كيف كيفها...على العموم أنا بشوفه في الليل...يالله أنا بروح الحين
فايزه بحزن: سعيد سامحتني على إللي سويته ويا مريم
سعيد حايس بوزه: وأنتي تتوقعي إني أسامحج على فعلتج
فايزه: أنت كريم ونحن نستاهل...والله ياسعيد أنا ندمانه على إللي سويته...سامحني
سعيد"شكله الحمى أثرت عليه" : ماعليه...حصل خير
ظهرت وياه لين سيارته...كانت في قمة سعادتها...بعد ماكانت فقدت الأمر فيه...وبأنه يغفر لها إللي سوته...وعاهدت نفسها إنها مستحيل تسوي شيء يضيجبه أو مايعيبه...هو رغم عصبيته بس فيه قلب طيب يسامح ويصفح رغم كبر الذنب...وهذا أكثر شيء تحبه فايزه فيه...
............
وصل البيت حزت الغدا وهو ميت يوع...لا ريوق ولا شي...من أمس ماكل أي شي غير تسعة أكواب نسكافيه في الجامعة...من كثر مايفكر في الموضوع...ماشي غير يرمس أبوه اليوم...وخير البر عاجله...أكيد سعيد مابيعارض أقتراحه...مل من كثر مايتريا...شكل أخوه هب مستعيل على الزواج...بس هو عكسه مافيه صبر...حدر الصالة لقى مريم وأصيلة يضحكن ويسولفن..أول ماشافته مريم عدلت شيلتها بسرعة...
حميد يدش الصالة وهو منزل رأسه: السلام عليكم
مريم+ أصيلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "بأسلوب طالبات المدارس"
حميد: هههههههههه جيه شو في مدرسة...وين الباجين
أصيلة: أمايه وأبويه في غرفتهم...وسعيد فوق ...أما محمد ظهر ويا ربيعه ...وسلوم معروف على السوني
حميد: عنبوه...هذا ماعنده شغله غير هالسوني عيونه بيروحن
أصيلة: ماشي شغل غيره...حتى والله أمس يا باص نادي التراث يوم رحت أزقره سوى عمره راقد عسب مايروح
حميد: يالهرم...عيل ليش يحشرني علشان أسجله في نادي التراث وفي الأخر مايروح
أصيلة: شدراني فيه
حميد يلتفت على مريم إللي يالسه تجلب في القنوات: شحالج مريم
مريم ترفع رأسها أطالعه وتبتسم: والله الحمد لله...يسرك حالي
حميد: دوم إن شاء الله...وأستويتي عمه أخيراً
مريم تبتسم: هيه...عقبالك
بعد الغدا الكل يالس في الصالة...أصيلة لازقه في أبوها...ومريم يالسه عدال حرمة عمها...وسعيد عداله حميد من جهه ومحمد من الجهه الثانية...أما سالم من تغدا طار فوق للسوني وهذا حاله من خلصت الدراسة وطلعت شهادته...وطبعاً كالعاده من الأوائل...
تم حميد متحرقص يبى يخبر أبوه بموضوعه...بس طبعا مايروم يخبره جدام الجميع...وتم منقهر من أصيلة إللي لازقه بأبوها من موضوع لثاني...وهو يطالع ساعته لأنه المفروض بعد ساعة ونص يكون في الجامعة يراقب على إمتحان...
حميد: أيييييه يالطويله...مب عليج إمتحان باجر...شو ميلسنج هنيه
أصيلة حاطه رأسها على جتف أبوها بدلع: ذاكرت
حميد بقهر: أعرفها مذاكرتج زين...ياللا نشي روحي ذاكري
أصيلة مبوزه: بذاكر العصر...مافيني الحين ماأستوعب
حميد يسويلها حركات بعيونه علشان تروح فوق: لا تستوعبي ياللا نشي
بوسعيد: ماعليه خلها يالسه ويانا شوي
سعيد إللي كان حاط رأسه على ظهر الكنبه وشكله فيه صداع: لا دخيلك خلها تروح تذاكر...أبرك لها
أم سعيد: شو فيك فديت روحك...رد رأسك يعورك
سعيد"يمكن تحس فيه شوي": هيه شوي
مريم أطالعه بقلق...أم سعيد: نش فديتك روح رقدلك لين العصر...اليوم من نشيت الصبح مارقدت وأنت بعدك مريض
نشت أصيلة وهي أطالع مريم: بتروحي وياي
مريم نشت من مكانها وعيونها على سعيد: هيه
ظهرن من الصالة وهن يركبن الدرج ظهر سعيد: مريوم
مريم ألتفتت صوبه: هلا
سعيد معقد حياته بسبت الصداع: ممكن من فضلج قبل لاتروحي فوق تسويلس عصير ليمون
مريم مارامت ترده: إن شاء الله
أصيلة: عيل بسبقج الغرفه
مريم: أوكى...." نزلت مره ثانية وسعيد يركب الدرج...كسر خاطرها لأنه فعلا كان شكله تعبان ويعاني من صداع فضيع...مر من عدالها ولا قال شي..."الله يشفيك يارب" راحت المطبخ وسوت عصير ليمون ...وشلته فوق...ونست إنها من يومين حالفه ماتدخل غرفته لو شو...وبعد مادخلت تذكرت حلفتها "ماعليه بصوم ثلاثة أيام...شكله يحليله يكسر الخاطر وهو مريض" كان منسدح على الشبريه ومتلحف لين خصره ويضغط على يبهته بأيده...
مريم: سعيد العصير
سعيد فج عيونه: مشكوره ... "وهو يأشر على الحبوب"
عطته حبتين أدول...خذهن منها وشربهن وحط رأسه ورقد على طول...أول مره تعطف عليه جيه...تمت دقايق واقفه مكانها أطالع ملامح ويهه..."ياكثر مايكون كيووت وهو راقد...باجر بيي مترف وبفتك من هالصراع إللي عايشتنه هنيه" ظهرت من الغرفه بهدو...راحت تيلس ويا أصيلة في غرفتها...
.......
وهو في طريجه للجامعة كان مستانس وايد...بعد ماظهرت أصيلة ومريم ولحقهن سعيد...قدر يأخذ راحته ويخبر أبوه باللي يباه...كل شيء توقعه ولا إنه أبوه يوافق على الموضوع على طول من دون أي نقاشات...بس شرطه إنه سعيد يوافق...وهو مايظن إن سعيد بيرفض هالأقتراح...يخاف البنت أطير من أيده...وهو بعدين بعد شهرين بالضبط بيسافر برع يكمل دراسته خلاص ردت عليه الجامعة في بريطانيا...يعني لازم يستعيل في هالموضوع...كان في طريجه لمبنى 66 بيكون فيه الإمتحان إللي بيرقب عليه ويا دكتور ثاني وهو سرحان يفكر وقف سيارته في الباركنات وشل أغراضه ونزل وبالصدفه شاف وحده يايه وشكلها مستعيله من صوب بوابة العين لمبنى 66 وعرفها على طول "سبحان الله يالصدف" وهو في هاللحظه يفكر فيها...وهي أصلاً راحت عن باله لحظه...بس هي مانتبهت له لأنها كانت تمشي بسرعة والهواء والغبار ملعوزنها زاخه الشيله بصوب وعبايتها إللي بروحها مشكله...تظاهر إنه يالس يطلع شي من سيارته وهو في الحقيقه يراقبها...أول مره في حياته يحس نفسه منجذب لشخص شرات ماهو منجذب لشيخة...بعد مادخلت المبنى بند سيارته وشاف ساعته"اوبس ماباجي شي عن الإمتحان إلا دقيقه" ومشى بسرعة صوب المبنى...
............
"ابى أسافر"
عمر معقد حياته: شوووو قلتي
حرمته: أعتقد سمعت شو قلت...ابى أسافر مليت...
عمر يرجع يحط رأسه على المخده: وكأني ماسمعت شي
حرمته حاطه أيديها على خصرها: ليش...قلت شي غلط...حرام أسافر وأشوف الدنيا...ولا حرام عليه وحلال على غيري
عمر: بسألج أنتي تعرفي وضعي المادي
حرمته: هيه أعرفه...تروم تأخذ قرض من البنك...ولا فايزوه مابتقصر...مبونها تعطيك
عمر: تعرفي إني أمس ماخذ عنها 45 ألف بسبت الأثاث إللي حضرتج شريتيه من دون علمي
حرمته: هذا يزاتي إني أحاول أعدل بيتنا...والله فضيحه الأثاث الأولي...حتى ماروم أعزم حد
عمر كان ميت قهر منها...هي سبت كل هالديون إللي طايح فيها...ومن غير طبعا المصاريف إللي صرفها هو ومالها داعي...شاف بنته الصيره تتحرك في سريرها وشكلها بتصيح..."يالله شو هالعيشه...نكد هالحرمه من صوب وشكاويها إللي مالهن نهايه...وصياح الصغيره من صوب...والله كرهة عيشتي"
حرمته: عمر تراه أنا أرمسك...البنت جنه بطنها يعورها...من أمس ماصخت عن الصياح...ترقد كماً دقيقة وترد تصيح...نش ودانا المستشفى...أعرف أنت مب هامنك ماتت ولا حية
عمر يرجع شعر رأسه بعصبيه: لا إله إلا الله ... في حد يبى بنته تموت
حرمته رافعه حاجب واحد: أطالعك...من تشوفها يحليلها بدت تصيح تضايجت
عمر: انزين ممكن تفكيني من حشرتج وتلبسي عباتج وبنوديها المستشفى
حرمته وهي تشل بنتها من سريرها: انزين...بس مب يعني إني غيرت الموضوع نسيته...بتسفرني يعني تسفرني...ولا والله هب يالستلك في البيت دقيقة وحده
عمر ينش من فوق الشبريه ويلبس كندورته: انزين يصير خير...يوم تخلصي أنا في السياره...
وظهر من الحجره وهي بعدها تتحرطم...شو هالعيشه...أمس في الليل شاف سعيد وعطاه محاضره محترمه كالعاده...رغم إنه فايزة ملجأه الوحيد والأخير...صار وايد يستحي منها...وأمس يوم خذ منها الخمسه وأربعين ألف كان في قمة الخجل...ياكثر ماخذ عنها ووعدها يرجعهن...بس من وين ياحسره بيرده...إللي أييه من صوب أطيره حرمته من صوب ثاني...ومع هذا مايتجرأ ويرفض لها طلب...بعض الأحيان يستغرب من ضعف شخصيته جدامها...بس هي أم عياله ومايروم يرفض لها طلب وبعدين يحبها...صح صارت في الفترة الأخيره نكديه والبسمه نادره على ويها...بس مع هذا يحبها ومستعد ينفذ كل طلباتها...حتى لو يضطر يشحت على المساجد..
..............
اليوم الخميس والكل على الغدا بما فيهم مترف...مريم مستانسه ومتضايجه في نفس الوقت...مستانسه إنه سعيد صح ورجع شرات قبل وأحسن...ومتضايجه إنها سمعت إنه اليوم بيحددوا متى العرس والمشكله إللي من بينها وبينه مانحلت بعد...صح يرمسوا ويا بعض...بس مستصعبه إنها تكون زوجته وتعيش ويا في نفس البيت...وفي نفس الوقت تكون عنده زوجه ثانية...وقت مايمل منها يروح للثانية...وهي تحبه لو أنكرت من اليوم لين باجر بتم تحبه...وهو يعرف زين إنها ماتروم تسوي أي شيء بخصوص زواجهم لأنه أمر منتهي منه...سواى وافقة ولا لاء...لأنها مستحيل ترد عمها...لبست شيلتها مال الصلاة علشان تصلي الظهر...ألتفتت أطالع أصيلة إللي بعدها في سابع نومه...محد يعرف إنه هن الثنتين تمن لين أذان الفير تحت التلفزيون من فيلم لفيلم...وأصيلة أونها تغير جو ملت من جو المذاكره...أسمنه لو شافها سعيد ولا محمد لشافت شي ماشافته...حاولت مريم وياها عسب ترقد بس ماشي فايده...بعد ماخلصت مصليه راحت تكفخ أصيلة إللي موب رايمه تفج عيونها "لازم هب شبعانه من الرقاد بعدها"
أصيلة تحج شعرها إللي مكشش: شو عندي..خليني أرقد تعباااااااااااانه موت
مريم: والله إن ماقمتي الحين...بسير أزقر لج عموه وبخبرها عن سهرج أمس
أصيلة أنتفضت: لا دخيلج...خلاص قايمه
نشت ووخرت البطانيه عنها بصعوبه وكسل: رأسي بينفجر
مريم: لازم..من السهر
أصيلة: انزين حتى أنتي سهرانه
مريم: بس موب شراتج أنا...ماورايه شي...لا إمتحانات ولا دراسه
أصيلة: تسحب ريولها صوب الحمام سحاب: يااااحظج
مريم: تعرفي إنه الغدا حاطينه والريال يتغدوا...وعاد عموه مطرشه روسمي تزقرنا
أصيلة منصدمه: حلفي
مريم: والله
أصيلة: جيه جم الساعة الحين
مريم: وحده ونص
أصيلة: خييييييبه
ربعت على الحمام بسرعة...ومريم ميته ضحك عليها...أمس طول الليل وهن يطالعن التلفزيون سوالف...خبرتها عن كل شيء يخص منصور...مريم في خاطرها تدعي ربها يجمع بينهم ولا يفرقهم...وعرفت بعد إنه أهلها مأجلين موضوع ولد أم مبارك لين ماتخلص من الإمتحانات...بس أصيلة بتخبر أبوها دون غيره إنها ماتباه لو شو...
أصيلة تظهر رأسها من باب الحمام: شورج أصلي أول ولا نروح نتغدا
مريم: سمعي أنا بنزل تحت عند عمووه...وأنتي صلي ولحقيني
أصيلة تظهر وتنشف ويها وتلبس شيلة الصلاة: خلاص عيل...من أخلص مصليه نازله
مريم وهي تظهر من الحجرة: لا تبطي
.............
لفت شعرها الأسود ورى رأسها...ودخلت الحمام تمت أطالع ويها الأبيض الشاحب...هي الوحيده بين خواتها بيضى جيه...خواتها خذن لو أمهن الغامج...وفي نفس الوقت ملامح أمهن الجمال الهندي...وهي ملامح أبوها العاديه الهاديه...كان ويها وايد شاحب...والسبب معروف قلة الأكل...مر شهر من ماتت عاليه...الوقت بالنسبة لوفاء يمر ببطئ فضيع وممل...كان سكوت اليازية أكثر شيء يحزنها...بسبت هالأحداث إللي صارت وقفت طبعاً اليازية هالكورس...وياخوفها بس توقف الكورس الياي بعد بسبت هالسكوت...رغم إنه كل شيء رجع لمثل ماهو عليه...مع إنها ماتعتقد إنه فيه شيء بيرد لما هو عليه قبل...من توفت عاليه كل شيء تغير...إلا عايشة إللي ردت لحياتها الطبيعة وكأنه شيء لم يكن...عايشة من يوم يومها عايشة حياتها لنفسها وماعليها من حد...قد تتألم يوم يومين بس مش أكثر...مب شرات وفاء...إللي أبسط الأشياء تأثر عليها وعلى حياتها بشكل عام...تذكرت نظرات الرائد خالد أمس...تعرف إنه هدفه شريف...بس بعد تعرف إنه يباها هي كزوجه وتنسى أهلها وتقطع صلتها به...وهذا إللي وصلها من صلة الوصل بينهم...حرمه وياهم في الشغل...وهالشيء مستحيل يصير..."إللي يباني...يباني بأهلي...وإللي مايبى أهلي أنا ماباه" هذا ردها على الحرمه من شهرين...ولايزال هو ردها..ومستحيل تغيره...شلت في كفها ماي بارد ورشته على ويها الشاحب...لازم تغير حياتها...لين متى بتم جيه...هي عمرها مااستحت من إن أمها الهندية...ولازم تبين هالشي للعالم بأنها تفتخر بأمها...ومستحيل تتبى منها أو من عايلتها...
عايشة تحدر الحجرة: وتوايج على وفاء في الحمام لأنه الباب مفتوح: شو تسوي
وفاء: أغسل ويهي
عايشة: شو فيها يزووي اليوم معصبه
وفاء: علمي علمج..أنا توني واصله من الشغل مامداني أشوفها
عايشة: خيبه جيه معصبه...ماأعرف شو بلاها
وفاء: على العموم أنا برقد الحينه...قوميني العصر
عايشة: شو ماتبى غدا
وفاء: مالي نفس تعبانه
عايشة: أوكى..بروح أطالع التلفزيون أنا
وفاء في نفسها " وأنتي أصلا عندج شي غير هالتلفزيون وشغلج" أنسدحت فوق شبريتها...ورقدت من التعب
......
الجزء الثاني والعشرين
وهم ظاهرين من البيت ركبوا سيارة منصور الكروزر بيروحوا يتحوطوا كالعاده...
محمد رافع حاجب واحد: شو فيه سعيد عليك
منصور ببرائه: عليه أنا
محمد: هيه...شو ما لاحظت جيه يطالعك
منصور: سأله هو هالسؤال
محمد: غريبه...إللي يشوفه يطالعك جيه...جنه من بينكم عداوه
منصور يشغل سيارته: شدراني فيه
محمد: وين الحين
منصور: شرايك نروح المستشفى...فضيحه سلوم مسوي عمليه ومازرناه لين الحين
محمد: أوكى...
وصلوا مستشفى التوام ومروا على الجمعية يأخذون حلويات كهديه...ونزلوا من سيارتهم وهم يمشوا بيدخلوا داخل...
محمد: تعرف إنك حركات
منصور عينه على سلة الحلويات: هااا شو
محمد: شو ناوي عليها
منصور يغمز له: عيل
محمد: ياخي أنا مالي نفس حق الحلويات...
منصور: خلي عنك مالك نفس...عيل بأكلها أنا كلها
محمد: لو مثلاً يايا ويانا يوسف مابيقصر...بس نأكلها أنا وأنت صعبه بصراحة
منصور: ههههههههههههههههه شو من مذهب هذا...أونه نيب الحلويات هدية حق المريض ونقضي عليها نحن
محمد: تتذكر يوسف يوم كان مسوي عملية الزايده...وسلوم ياب سلة حلويات وتم يأكلها جدام يوسف...مات يحليله قهر
منصور: نذاله
محمد هيه والله...ونحن بنسويها اليوم في سلوم الدب
منصور يطالع بنات...ويدز محمد: طالع طالع
محمد: شو...."طالع من وين يطالع منصور بعدين نزل عيونه يطالع تحت" وأنت ماتوب...خلهن في حالهن
منصور: شو أباهن أنا...بس ماتذكرتهن
محمد عاقد حياته ولتفت يطالعهن مره ثانية بس عاد مرن عليهم ومارام يشوف ويوهن: منوه
منصور: تتذكر عاليه
محمد: الله ياخذها...مابى أسمع أي شيء عنها
منصور: أظني إنهن خواتها
محمد: ياخي دخيلك لا تيب لي طاريها هذي الوسخه...ماصدقت أفتكيت منها
منصور: قول الله يهديها بس ويستر عليها
محمد: بعد إللي سوته فيه...مابى أسمع طاريها مررره
منصور: ماعليه...المهم أفتكيت منها
....................
بعد أسبوع من راحت مريم بوظبي...وبالتحديد يوم الخميس وكل الطلاب بدت إجازتهم الشتويه...حتى طلاب الجامعة...في هاليوم بالذات بيروحوا قوم بوسعيد وعياله ومترف وياهم يخطبوا حق حميد...طبعاً يوم سمع سعيد أقتراح حميد من أبوه تضايج شوي لأنه عرسه بيتأجل شوي...بس مع هذا وافق...لأنه مابيفرق وايد إلا شهر من غير هالشهر...وهذا إذا أهل العروس وافقوا طبعا...كان حميد مرتبش من صباح الله خير...وحالته حاله...قرر يجازف ويخطبها رغم إنه سمع من أخته بأن شيخة إحتمال ولد عمها يباها...بس بيجازف...تكشخ وتسبح بالعطر...كان فعلاً مرتبك وقلق وحالته حاله...
أصيلة توايج عليه من الباب: الله الله شو هالكشخه كلها
حميد ألتفت يطالعها وهو يبتسم: أعرف...مبوني طال عمرج كشخه
أصيلة: ههههههههه أعرف....وسيم العايله
حميد واضح على ويهه القلق: شورج بيوافقوا
أصيلة: إن شاء الله..تفأل خير أنت...أهم شيء البنت تباك
حميد يبتسم: رفعتي معنوياتي
أصيلة: الله يوفقك يارب...وتحصل إللي تتمناه إن شاء الله
حميد: آمين
في بيت قوم منصور...أم منصور تعرف كل شيء لأنه أم سعيد ماقصرت خبرتها بأنهم يبوا شيخة حق ولدهم حميد...وهي طبعا ماعندها أي أعتراض على حميد...لأنه الكل يمدح فيه...وريال مايعيبه شيء...وهي أمس بس كانت في بيت عم منصور...وعرفت إنه يمعه ولد عم شيخة بيخطبوله جريب بنت من بوظبي...لأنه فقد الأمل من شيخة...ويعرف إنها ماتباه...أمس كان أخر إمتحان لشيخة وودعت ربعاتها وطبعا سولها حفلة هي ووحده ثانية بما إنهن خريجات...
نورة يالسه على الشبريه أطالع أختها: الله شووو هالحظ
شيخة تسحي شعرها الطويل الكستنائي: شحظه
نورة: تتخرجي وتنخطبي على طول
شيخة: قول أعوذ برب الفلق"وتمت تقراها بصوت واطي ونورة تضحك عليها" أعوذ بالله من الحساد
نورة: ههههههههههههههه يابويه مانحسدج...بس بصراحة حظج قوي...تتخرجي بتقدير إمتياز...وفي نفس الوقت تنخطبي من عرب تبيهم وتتمنيهم حظ يكسر الصخر
شيخة حمرت: فديت هالعرب
نورة: الله...من الحين تتفديهم
شيخة: وليش لا
نورة: أصلاً لولا أصايل ولا أنتي الحينه حرم يمعه المصونه
شيخة: جب جب انزين...تخسي أكون حرمة يمعه...
نورة: تعرفي شو انقذج...إنه أمايه تحب قوم أصيلة...وحتى منصور إللي يمووت فيهم
شيخة بستغراب أونها: يموت فيهم...جيه يعني
نورة تحاول تتدارك الموضوع: هاااا...مب محمد أخو أصيلة أعز ربع منصور...أكيد يحبهم ويعزهم
شيخة بتشكك: متأكده علشان محمد يحبهم ويمووووت فيهم على قولتج
نورة: عيل علشان شو ويا هالويه
شخية تلف شعرها: والله هب لايق عليج الجذب...تنكشفي على طول
نورة: شو قصدج يعني أنا جذابه!!
شيخة: هيه نعم جذابه ونص بعد...تراه أعرف إنه السالفة فيها أصول...صح
نورة: شدخلها أصول
شيخة تحط شيلتها على رأسها وتلتفت على أختها: هب عليه هالحركات النص كم...تراني كاشفه الموضوع من زمان ياماما...
نورة مافيه فايده للأنكار أكثر: انزين وشو فيها يعني
شيخة: وأنا قلت فيها شيء...وبعدين أصايل مابنلقى بنت شراتها في أخلاقهم وروحها المرحه وطيبتها لأخويه
نورة: فديت أصول...الله يوفج بينهم
شيخة: آمين
مر هاليوم على خير...ومنصور طبعا ماكان عنده أي أعتراض على حميد...بس اللهم أعترضوا على المده...لأنه ماباجي إلا شهرين يتزهبوا فيها للعرس...ومن إلا أقترحه منصور لهم...إنهم يملجوا الحين...وهو يسافر ويوم يرد في الإجازة يتزوجوا...طبعا حميد مستحيل...قال حتى لو يأجل سفره الحين...كان حميد يتمنى لو يعرس هو وأخوه سعيد في نفس اليوم...لأنه لو عرس سعيد بروحه بيضطر هو يتريا وايد لين مايعرس...فطلب منهم منصور يشاور الأهل وبيرد عليهم..
نورة منسدحه تحت التلفزيون تجلب في القنوات...وفي الجهه الثانية من الصالة يالسه أم منصور وشيخة ومنصور...
أم منصور: هااا على شو أتفقتوا
منصور: والله يامايه ماتفقنا على شي لين الحين
أم منصور: افاا ليش
منصور: أونهم يبوا العرس بعد شهرين...وبصراحة أنا ماوافقت "لاحظ إنه شيخة شكلها تضايجة"
أم منصور: وليش عاد مستعيلين جيه
منصور: حميد بعد كم شهر بيسافر يدرس برع
أم منصور: انزين هب مشكلة يملج عليها الحين...ويوم يرد يعرسوا
منصور يطالع شيخة: وأنا قلت جيه...
أم منصور: يابوك مابيمدينا نزهب
نورة من دون ماتلتفت صوبهم: ماعليه...بنزهبها شرات مازهبنا سلامي بسرعة
أم منصور: والله ماأعرفكم...أنا ماعندي مانع
منصور رافع حاجب واحد يطالع شيخة: هاااا شواخ شرايج
شيخة محمره: أنا ماأعرف... سوا إللي تشوفوه
منصور: ماعليه..يصير خير إن شاء الله...صح نست...تراه يبوا العرس يكون ويا عرس سعيد
نورة نطت من مكانها: شووووووووووو...لا والله شو هذا...مستعيلين ماقلنا شيء...بس عرس مشترك عاد
شيخة نست نفسها: شو فيه يعني
منصور يبتسم وهو يطالع شيخة: يعني أنتي عادي عندج
شيخة حمرت مره ثانية: هيه ليش لا
نورة: جيه مب على كيفج هو...قالت شو عرس مشترك...لا بويه ماتبى
منصور: وأنتي منوه خذ رأيج أصلا
نورة: عرس ختيه...شو مالي رأي أنا
منصور: هيه مالج رأي دام العروس موافقه
نورة أطالع اختها إللي أستوت طماطم: طالعوا طالعوا أونها مستحيه
شيخة: جب انزين
نورة: هههههههههههههه
أم منصور: المهم أنا بسير أرقد...باجر بيردوا قوم سلامي وفهد...وأنتن ياللا نشن جدامي...ورانا شغل وايد باجر
نورة بضيج وطالع ساعة الحايط: توه بدري على الرقاد...
أ م منصور: ياللا نشي...الساعة 12 بدري شو...
نشت نورة وشيخة بيروحن يرقد لأنه بالباجر بتوصل سلمى وريلها فهد من برع...ومنصور تواعد هو وولد عمه يمعه يروحوا أييبوهم من مطار دبي الصبح...وغدا الجميع في بيت قوم منصور...
.............
تفتح عيونها بصعوبه بسبت الأزعاج إللي تسمعه من دقات الباب..."ياربي شو هالأزعاج...والله ابى أرقد...رحموني شوي" تجلبت فوق شبريتها وغطت ويها بالحاف...بس ماشي فايده إللي يدق الباب مامل ولا يأس...نشت وهي مغتاضه وشعرها على ويها بشكل فوضوي...فرت اللحاف عنها في صوب ونشت من فوق الشبريه وهي تسحب نفسها صوب الباب...وتوخر شعرها ورى...أول مافجته شافت مها تبتسم لها وشكلها متكشخه ولابسه شيلتها وعبايتها وشاله شواخ إللي كانت موب راقده ..
مها: صباح الظهر ياميمي
مريم: هلا ... على وين إن شاء الله العزم
مها: العزم طال عمرج أنعزمت على غدا برع البيت...ومارمنا نرد العزيمه
مريم: اهاا زين...وهذا مترف مايلقى يعزمج إلا يوم أكون أنا هب مستعده
مها: ومن قال لج يالحلوه إنج معزومه...عازمني أنا وبس
مريم: وليش إن شاء الله أنا مب عازمني...بشكارتكم أنا كل يوم والثاني طالعين برع تتغدوا ولا تتعشوا
مها: لا والله أنتي شيخة البنات كلهن...بس عاد هذي قوانين أخوج...ماشي طلعه من البيت لين ماتنزفي بيت ريلج
مريم بضيج: خييييبه يعني بتم محبوسه شهر ونص في البيت
مها: أوامر أخوج...وكل مستلزمات العرس زهبتيهن شو تبي بعد
مريم: بصراحة تكآبوني زياده
مها: هههههههههههههههه لا فديتج فتره وبتعدي...وبعدين مب بس أنتي ماتظهري..." وهي تمد أيديها بشواخ" حتى شواخ الحلوه بتيلس ويا عموه ميمي
مريم تاخذها: فديت شواخ أنا...تعالي حبيبت آلبي تعالي واسي عمتج على هالحبس الإجباري
مها: ههههههه المهم أنا بظهر الحين مترف بيمر عليه بعد شوي...يوم تبي تتغدي مسويتلجعيش أبيض ودياي فرن
مريم: مابى...وأنتوا يايين يبولي غدا من برع
مها: ماشي غديات من برع...أنا مسويه هالغدا على حسب نظام الرجيم إللي مسوتنه حقج...ولا تبي حظرتج مايسدج الفستان
مريم: خلاص يابوج...ذليتيني بهالفستان...
مها تلاعب بنتها على خدها: ياللا بخليج الحين...مابنبطي وايد وخلي بالج من هالقمر
بعد ماظهرت مها من الشقة...ردت مريم ونسدحة فوق شبريتها وحطت شيخة عدالها...كانت شيخة هاديه اطالع ويه مريم...
مريم تمسح على ويه شيخة: ياريت الزمن يرجع ورى...وأرد صغيرونه شراتج...والله إنج مرتاحه...لا مشاكل ولا تعقيدات
قامت وراحت الحمام وغسلت ويها وتيددت بتصلي الظهر...وحطت شواخ عدالها وهي تصلي...ومن خلصت راحت ودخلت التلفون في غرفتها واتصلت بأصيلة..وهي ماتتصل إلا بالتلفون إللي فوق...لأنه مكان تواجد أصيلة الدائم...بس إللي أستغربت إنه إللي رد عليها موب أصيلة...
سعيد: آلوو
مريم: السلام عليكم
سعيد: هلا والله ... وعليكم السلام
مريم: أصيلة موجوده
سعيد: شحالج مريوم
مريم مب عارفه جى ترد عليه: بخير وأنت
سعيد: يسرج حالي..ميمي تولهنا عليج
مريم:.......
سعيد: أعرف إنج زعلانه...لأني أجبرتج في هالعرس...بس غصباً عني...ماشي حل إلا هذا جدامي...مريم أنا مب مستعد إني أخسرج
مريم: انزين ممكن أصيلة
سعيد انقهر: لا هب ممكن...ممكن أنتي ترمسيني شرات الناس...تراه مايعيبني هالتجاهل
مريم: مالي نفس أرمس في هالموضوع
سعيد: اوكى حبيبي نرمس في مواضيع ثانية...والله مشتاقلج حييييييييل
مريم: تشتاق لك العافيه...بس ابى أصيلة
سعيد: اوكى غناتي مابجبرج ترمسيني...الأيام بينا...وبيي اليوم إللي بترمسي وياي غصب
راح يزقر أصيلة إللي يالسه ترسم...يت تربع: ألو
مريم: هلا والله بالطويله
أصيلة: هلا بالدبه إللي ماتسأل
مريم: إنتي إللي تسألي يعني...المهم شحالج وشعلومج
أصيلة: والله عايشين في هالدنيا...ومشغولييين من الخاطر...إلا من شوي خذيت لي بريك أمارس هوايتي
يتبع ,,,,,
👇👇👇
مريم: بعد أنتي شو شاغلنج
أصيلة: هيه لازم تقولي جيه...أول شي أثنين من خواني بيعرسوا في نفس اليوم مب شوي...سعيد صح مابيسكن ويانا...بس حميد ويانا وأنا وأمايه مشغولين في هالقسم إللي بروحه نجهزه ونأثثه حقه...هااا أنتي شحالج وشو النفسيه
مريم: والله زفت النفسيه...
أصيلة: آفااا ليش عاد...بعدج على طير ياللي
مريم: أصول أنت مب شراتي...والله صعب أسامحه
أصيلة: سمعي أنا ماأعرف شو صار من بينكم لأنج أصلا ماطعتي تخبريني أي شي...بس ياختي لو كبر الذنب أعرفج قلبج طيب ويسامح...وبعدين سعيد يحبج
مريم: الذنب كبير وايد بشكل ماتتصوريه...والله أحاول أتقبل الوضع...بس صعب
أصيلة: ماعليه مع الوقت بتنسي وبتسامحي
مريم: أشك في هالشي
أصيلة: المهم شو تسوي الحينه
مريم تنسدح عدال شيخة: والله أنا طال عمرج منسدحه عدال شواخ وهي أطالعني وهاديه...وإن شاء الله أتم جيه لين ماتيي مهاوي من برع
أصيلة: جيه وين راحت مها الحين
مريم: ظهرت هي وريلها يتغدوا برع
أصيلة تضحك عليها وتبى تغايضها: وأنتي .. ليش ماشلوج وياهم
مريم: أعرفج يالزرافه تحاولي تقهريني ... عااادي ... يوم أعرس بسوي كل إللي أباه...ساعتها أنا إللي بغايضج
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك