بارت من

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -13

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -13

إبراهيم نزل عينه وتنحنح : والله بصراحه فاجأتني يا سلطان .. بس ... آه ..

سلطان منتظر الإجابه على أحر من الجمر .. : بس ايش .. مخطوبه .. ؟!

إبراهيم بكل جديه : لا .. الموضوع أكبر من كذا ..

سلطان بقلق : خير يا إبراهيم .. ؟؟

إبراهيم سكت لحظات .. : آآه .. يؤسفني أقلك بكل حزن إنه ..

سلطان نزل راسه لأنه خلاص عرف الإجابه ..

إبراهيم : إنه ... آآه ..

... إني ما راح ألاقي احسن منك لأختي سلوى ..

سلطان نط من الكرسي وصرخ .. : الله يحرق دمك يا معفن ..

إبراهيم : هههههههههههههههههه .. كاميرا خفيه خطييييييييييييييييييييره ياليتني صورتك ..

كان ميت ضحك على شكل سلطان ..

إبراهيم : لا بجد فرحت قلبي يا سلطان .. وأخيراً راح تسير رحيمي .. عشان أفتري فيك مضبوووووووووووووووط ..

سلطان : ههههههههه . .. خلاص إن شاء الله بمن يوم مايرجع أبوي من السفر نكون عندكم ..

إبراهيم : الله .. الله .. شايف الرجال مستعجل ..

سلطان : أكيييييييد .. بس .. تتوقع أختك توافق ..

إبراهيم : خلي سلوى علي ..

سلطان : لا يا إبراهيم ما أبيك تغصبها ..

إبراهيم : وانت آخذ في نفسك مقلب .. ما بقي إلا أنت أغصبها عشانك ..

سلطان : مقبوله منك ..

إبراهيم : ههههههههه .. لا والله أمزح .. إنت تطمن وما يسير خاطرك إلا طيب ...

****************

ودى عبد الله أهله لمطعم فخم وعشاهم وبعدين أخذهم على البحر جلسوا هناك أكلوا اسكريم ورجعوا .. وصل أمه وأخته لبيتهم .. ومشي هو وعياله ..

أول ما دخلوا البيت لقوا إبراهيم جالس ينتظرهم في الصاله وعلى وجهه ابتسامه كبييييره ..

أم محمد : السلام عليكم ..

إبراهيم قام يسلم عليها : وعليكم السلام .. هلا والله بالغاليه .. وين الدشره ..

أم محمد : هذا عبد الله .. الله يحفظه خرجنا وعشانا وبعدين أخذنا للبحر ..

إبراهيم : لا عاد هذا معناه إني مدين لكم أنا كمان بتمشيه ..

سلوى كانت رايحه لغرفتها ..

إبراهيم : هيه .. استني انتي وين رايحه ..

سلوى : رايحه أناااااااام دايخه ..

إبراهيم : تعالي شوي أبغاك في كلمتين ..

سلوى رجعت وجلست جنب أمها : خير ..

إبراهيم كان وده يفاتحها في موضوع سلطان لكن غير رأيه وقال أكلم عبد الله ومحمد أول ..

إبراهيم : هاه .. آه .. لا بس دقيت علي أسماء وقالت لي في موضوع مهم يخصك تلاقيه عند سلوى .. وما رضيت تقلي لأنها كانت مستعجله ..

أم محمد : ايه يا وليدي .. هذي أسماء تقول إنها لقيتلك وحده بنيه حلوه وطيبه ..

إبراهيم : من هي ..

سلوى : دلال بنت خالة مروان ..

إبراهيم : وانتوا من وين تعرفونها ..

سلوى : قابلنها في مزرعة أهل مروان آخر مره ..

إبراهيم رفع حواجبه : في المزرعه .. انتي متأكده ..

سلوى : ايه متأكده .. ليش تسأل ..

إبراهيم : هاه .. لا ولا شي .. أقول أنا طالع غرفتي ..

أم محمد : يا وليدي واش قلت ..

إبراهيم : أخبركم بكره يمه إن شاء الله .. سلوى تطلعين معي أوصلك أخاف تطيحن مع الدرج ..

سلوى بسخريه : هاهاه ... مالي نفس أضحك ..

إبراهيم : أصلاً من زين ضحكتك أقول امشي ..

وهما طالعين مع الدرج ..

إبراهيم : أقول سلوى بغيت أكلمك في شي من زمان أفكر فيه ..

سلوى بدون نفس : خير ...

إبراهيم ما اهتم لأسلوبها : لما كنا في المزرعه آخر مره .. كنتي خارجه ولما سألتك مع مين قلتيلي مع أسماء و وحده من صديقاتي ..

سلوى : ايه افتكرت .. طيب ..

إبراهيم : بصراحه بعد ما خرجتوا وقعت عيني بالغلط على البنت إلي كانت معاكم ..

وقفت سلوى مشي والتفتت لإبراهيم وهي تطالع فيه بنص عين ..

إبراهيم : من هي هذي البنت ..

سلوى : لييييييييييش ؟؟

إبراهيم : سلوى جاوبي وبدون أي فلسفه ترى و الله واصله معي .. أنا فكرت إنها راما لأنها صديقتك الوحيده ..

سلوى كانت تبغى تتفلسف لكن لما شافت خلقه ضايق بطلت : يا الغباء .. انت عارف وضع راما مع أخوها كيف ... بعدين واش اللي بيجيبها للرياض مره وحده ..

إبراهيم بنفاد صبر : يعني ..

سلوى : لا مي راما ..

إبراهيم بلهفه : أجل مين هي ..

سلوى سكتت شوي : هذي .. هذي نفس البنت اللي تكلمت عنها أسماء ..

إبراهيم بفرح : دلال ..

سلوى : ايه .. دلال ..

نط إبراهيم وهو فرحان : لا ما أصدق .. وأنا الأهبل اللي أحسبها راما من البدايه ..

سلوى رفعت حواجبها بقهر : الله .. الله .. لا .. الظاهر لعبت البنت في دماغك مضبوط ..

إبراهيم : أحد يشوف جمال مثل هذا وما ينلعب في دماغه .. بكره فوراً تروحون تخطبونها لي ..

سلوى : الواحد يستخير أول ..

إبراهيم : أكييييييييد .. يا للا يا حلو تمنياتي لك بأحلام سعيده .. باااااي ..

راح لغرفته و الفرحه مي واسعته ..

وسلوى تقول في خاطرها ( أجل لو شفت جمال راما واش بيسير فيك ) ...

**************

بعد شهر ..


سلافه كانت جالسه تقرا مجله وهي منسجمه .. دخل عندها سلمان .. وجلس بدون ما يطلع أي صوت .. ما انتبهت له سلافه ..

سلمان : عووووووووووووووووووووووو ..

صرخت سلافه ونطت من مكانها مفجوعه : بسم الله الرحمن الرحيم .. سلمان خير واشفيك ..

سلمان : ألعب معك فيها شي ..

ناظرت فيه سلافه برعب مي من عوايده انه يتصرف معها بهذي الصوره ..

سلمان : ههههههههههه .. اجلسي .. اجلسي .. أنا سلمان .. والله أنا سلمان ..

رجعت سلافه مكانها وجلست ..

سلمان : مستغربه .. ؟؟!

سلافه وهي منزله راسها : ايه .. مو بس اليوم .. لك فتره وانت متغير ولله الحمد للأفضل ..

سلمان : واش متوقعه يكون السبب بعد فضل الله عز وجل ..

سلافه : ما أدري ..

سلمان : فكري ..

سلافه : يمكن ..... اتزوجت ..

سلمان ضحك من قلبه : هههههه .. اتزوجت مره وحده ..

سلافه ما ردت عليه ..

سلمان : رحت المستشفى ..

سلافه انفجعت وحولت نظرها له : ليه ..

سلمان حكاها الحكايه كلها .. فرحت سلافه كثيييييييير .. حمدت الله على إنه سلمان عرف مشكلته وتدارك نفسه قبل ما يتطور الموضوع للأسوء .. .

************

إبراهيم بلغ عبد الله ومحمد انه يبغى يقابلهم لأنه في واحد تقدم لسلوى .. اجتمعوا الثلاثة في مطعم وطلبوا قهوه ..

عبد الله متفاجأ : سلطان .. ما أصدق .. طيب كان كلمني انا ..

إبراهيم : انت منت فاضي .. بعدين نسيت انه صديق العمر مثل ما يقولون ..

عبد الله : لا والله ما نسيت .. وأنا عن نفسي موافق .. سلطان رجال طيب وابن حلال ..

إبراهيم : هاه يا محمد واش قلت ..

محمد : اللي تشوفونه .. إذا كنتوا متأكدين من الولد وما يحتاج تسألون عنه فخلاص خليه يتقدم رسمي ..

إبراهيم : هو بلغني انه جاي مع أبوه بكره إن شاء الله بس قلت أبلغكم أول ..

عبد الله : كلمت سلوى .. .

إبراهيم : لا والله ..

عبد الله : خلاص خليها علي أنا أكلمها ..

محمد يوجه كلامه لإبراهيم : وانت يالحبيب .. صاحبك وبيخطب .. وانت لمتى بتقعد ..

إبراهيم إببتسم : مو هذا هو الموضوع الثاني .. أنا خلاص لقيت البنت اللي أبغاها ..

عبد الله يطالع في إبراهيم بنظرات خطيره : يعني الأولى كانت البنت الخطأ .. مو هي اللي كانت في بالك صح ..

إبراهيم : هههههههههههه .. الله يرجك يا عبد الله .. أنا ما أدري من وين آخذ هذي الميزه .. لا يكون الحاسه السادسه وأنا ما أدري ..

محمد : و متى محدد الموعد ..

إبراهيم : بعد سلطان مباشره . . هو يخطب من هنا وأنا أروح وراه من هنا ..

عبد الله : خلاص وفروا على بعض وخلوا زواجكم في يوم واحد ..

محمد ابتسم : أخذتها من طرف لساني يا عبد الله ..

إبراهيم : والله أشوف .. وأفكر .. خلاص بس انتوا تجهزوا بكره إن شاء الله .. ولا تنسون .. معمر وعمر و علاء لازم يكونون موجودين ..أقول عبد الله في وحده تعاكسك من أول وانت منت معطيها وجه ..

عبد الله بدون حتى ما يلتفت : وانت ما تخاف ربك وتطالع في وحده أجنبيه ..

إبراهيم : والله بصراحه شكلها يهوس .. حرام ما أعبرها ..

محمد مسك كاسته : والله حق من يصقعك بكاسة المويه .. هذا وهو بيخطب ..

إبراهيم : هههههههه .. واش أسوي أخوك عبود والله كنز للشباب .. بس يمشي معاهم شوف المعاكسات .. يا خي أعطينا من جمالك شوي ..

عبد الله قام من الكرسي : والله انك سخييييييييييييييييف .. محمد لا أوصيك أنا رايح لسلوى ..

محمد : تآمر .. أمر .. لا توصي حريص يا أبو علاء ...

إبراهيم وهو يمزح : لا أرجوك لا تتركني مع هذا الوحش الكاسر ..هاه هاه ..

عبد الله ضحك ومشي ..

محمد كان باقي في كاسته شوية مويه كبها في وجه إبراهيم .. وقام من الكرسي ..

**************

سلمان وسلافه والعيال كانوا جالسين على الغدا ويستنون راما طلبوا من الخدامه تناديها .. تأخرت الخدامه .. ولما رجعت تصارخ : مدام هدا رما هااااااررررر مره في تعبان كتييييييير ..

سلمان فز من مكانه ولحقته سلافه جري على غرفة راما .. أول ما دخلوا الغرفه كانت مظلمه وبااااااااارده من المكيف ولع سلمان النور .. كانت على سريرها .. متكومه على نفسها .. مغمضه عيونها .. قرب منها سلمان لقى جسمها ينتفض وتنفسها سرييييع ..

سلافه حطت يدها على راس راما .. شهقت .. : سلمان جسمها زي النار ..

سلمان انفجع .. : بسرعه جيبي عبايتها أوديها المستشفى ..

راحت سلافه جري تجيب العبايه .. و سلمان مصدوم .. ما تبادل معها ولا كلمه من يوم ما بدأ العلاج .. كان خايف انه أخته يسير فيها شي قبل ما يعتذر منها على كل اللي سواه فيها ..

أول ما وصلوا للطورائ .. دخلوها الغرفه بسرعه .. سلمان وسلافه كانوا قلقانين برا الغرفه .. ينتظرون الدكتوره اللي طولت ..

سلمان رفع عينه : يارب اجعله خير ..

سلوى : ألو ..

عبد الله : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام .. أحلى صوت سمعته اليوم ..

عبد الله : الحلو صوتك يا عسل .. أنا جايكم الحين جهزيلي قهوه على الكيف ..

سلوى : من عيوني .. سلام عليكم ..

بيسان كانت معها في الغرفه : مين ... أبوي ..

سلوى وهي قايمه : ايه .. تعالي يبغى قهوه .. جهزي انتي الحلى ..

بيسان : حاااااااضر

خرجت الدكتوره ...

سلمان بلهفه : هاه يا د كتوره بشري ..

الدكتوره : لا .. الحمد لله قات سليمه .. لو اتأخرتوا كان ممكن تسير مشاكل كتيره أوي ..

سلافه : واش فيها ..

الدكتوره : أصلوا الزايده عندها ملتهبه أوي .. ولا زم عمليه فوراً .... احنا حنطلعها دلوأتي لأوضه عشان تريح فيها .. خلصو الإقراءات عند الرسبشن ..

سلمان كان مصدوم .. بس حس براحه لما عرف انه السبب بسيط : الحمد لله ..

*************

علاء و عبد الرحمن وفيصل وياسر يلعبون ( أونو )عند جدتهم .. والإزعاج كان على مستوى محترم .. البنات في نفس الغرفه يتفرجون تلفزيون ..

دخل عبد الله عندهم : السلام عليكم ..

ردوا عليه السلام ..

قمر راحت له بسرعه بمشيها المتعروج شوي وهي تضحك ومدت له يدينها ..

عبد الله وهو يبتسم : هلا والله بعيون بابا ..

شالها من الأرض وسار يلعبها ويرفعها .. وهي تضحك ..

قاموا عياله كلهم وسلموا عليه ..

سلم على أمه وبعد ما جلس ..

عبد الله : وينها بيسان ..؟؟

ميس : مع عمتي في المطبخ ..

عبد الله : ما شاء الله .. وليش ما رحتي معها ..

ميس : ههههه .. مره ثانيه ..

عبد الله ابتسم لبنته : نشوف المره الثانيه .. ويا ويلك لو ما رحتي ..

ميس : إن شاء الله ..

أم محمد : يا وليدي كلمت إبراهيم . ..

عبد الله : ايه يمه .. وبكره إن شاء الله رايحين نخطبله .. سمعت يا علاء ..

علاء : ايه سمعت .. متى يبه ..

عبد الله : بعد صلاة العشاء ..

علاء : حاضر ..

عبد الرحمن : وأنا ..

عبد الله : انت و ياسر خليها في المره الثانيه ..

دخلوا سلوى وبيسان ومعاهم القهوه والحلى ..

بيسان : هلا والله بأحلى أب في الدنيا ..

راحت لأبوها وسلمت عليه ..

عبد الله : إذا أنا أحلى أب فإنتي أروع بنت ..

مايا وميس : يا سلاااااااااااااااااااااام واحنا ..

عبد الله ابتسملهم : وانتوا حلوين بعد ..

جلست سلوى بعد ما سلمت على أخوها .. وصبت القهوه ..

بيسان : ياللا يا أبوي .. ذوق هذا الحلا وقلي رأيك بدون أي مجامله ..

عبد الله ابتسم : ما شاء الله .. ما دامه من يدك أكيد حلو ...

أخذ عبد الله قطعه من الحلا وأكلها . ..

عبد الله : مممممممم .. لا بصراحه رهيييييب .. تسلم يدك يا بابا ..

بيسان وهي فرحانه : الله يسلمك ..

جلسوا يسولفون شوي ..

عبد الله وهو يوجه الكلام لعياله : الحين ممكن يا حلوين يا طعمين تروحون غرفة ثانيه عشان أبغى أتكلم مع جدتكم وعمتكم شوي ..

مايا : ليييييييييييييييش .. اش فيه ..

عبد الله يقلدها : مافي شييييييييييييي .. ياللا يا شطوره مع أخوانك .. بيسان ... علاء ..

قاموا بيسان وعلاء وشالوا أخوانهم معاهم وخرجوا وصكوا الباب ..

أم محمد : خير يا وليدي روعتني ..

عبد الله : سلامة قلبك من الروع يمه .. لا .. إن شاء الله خير .. بس .. في عريس تقدم لسلوى ..

أم محمد بكل فرح : من جدك .. الله يفرح قلبك يا وليدي .. ومن هو ..

عبد الله كان مراقب سلوى ويبغى يشوف ردة فعلها .. : سلطان ..

سلوى رفعت عينها وحطتها في عين عبد الله : سلطان أخــ ... ( كانت بتكمل بس سكتت ) ..

عبد الله : إيه أخو ناديه الله يرحمها ..

أم محمد : الله يرحمها .. وكيفه الولد ..

عبد الله : والله يا أمي الولد رجال وطيب وما ينعاب .. بن حلال .. وبصراحه ما ينرد .. بس الرأي أولاً وآخراً لسلوى ..

أم محمد : هاه يا بنتي واش قلتي ..

سلوى : ......

عبد الله : الولد وأبوه جايين بكره إن شاء الله .. انتي استخيري وشوفي .. لا تستعجلي ..

سلوى : طيب ليه يجون خليني أفكر أول .. بعدين يسير خير ..

عبد الله : والله ما نقدر نردهم .. انتي عندك وقت من هنا لبكره العصر إذا ربي أعطانا عمر وعافيه .. أنا عن نفسي قلتلك رأيي .. وإبراهيم و محمد موافقين والظاهر إنه أمي بعد موافقه ..

أم محمد : ايه يا وليدي ..

عبد الله : ما بقي إلا رأيك وهو الأساس ..

قام عبد الله : ياللا توصون على شي ..

ناظرت فيه أم محمد : تو الناس يا وليدي .. اسمر معنا ..

عبد الله : والله يا أمي ودي .. بس تعبااااان ونفسي أنام .. إن شاء الله بكره بعد ما نروح نخطب لإبراهيم أكمل السمره عندكم ..

أم محمد : طيب أسماء كلمتوها لاجل ترتبلكم الأمور ..

عبد الله : إبراهيم راح يتحمل هذي المسوؤليه .. يللا يمه سلام عليكم ..

سلم على راس أمه ويدها قبل ما يطلع ..

أم محمد : وعليكم السلام ورحمة الله .. الله يسر لك أمرك يا وليدي ويخليك لعيالك ..

عبد الله وهو خارج مع الباب : آمين ..

*************

راما كانت تسبح في عالم ثاني .. كان كل اللي حولها ظلام .. تلفتت يمين ما في أحد .. تلفتت يسار كمان ما في أحد ..

يا ربي انا وين ؟؟ ...

مشيت و مشيت ومشيت ..

فجأه لقيت نفسها قدام غرفة ناديه ..

نفس اللحظه اللي مرت بها قبل كم شهر ..

حاولت تتحرك يمين شمال ..

ما قدرت ..

الجو كان بااارد ..

كانت تسمع أصوات غريبه متداخله في بعضها .. أصوات مكتومه .

.مافي قدامها إلا إنها تفتح باب الغرفه ..

حطت يدها على قلبها وفتحت الباب بهدوء شديد ..

انفجعت من المنظر ..!!!!!!!!!

ناديه جالسه في الغرفه وفي يدها قمر ..

كانت ناديه تبتسم لراما ..

فجأه بصوت عمييييييييق قالت لها .. : ادخلي يا راما .. لا تخافين ..

راما كان الرعب مسيطر عليها ..

حست رجولها تتحرك لا إرادياً ..

كأن شي كان يسحبها ..

إلين وقفت قدام ناديه بالضبط ..

رفعت ناديه قمر لراما ...

ناديه وبكل هدوء : انتبهي لها .. لا أوصيك عليها .. أمانه عندك ..

راما أخذت قمر في حضنها والدموع سارت تنزل من عينها .. دموع باااااااارده ..

شافت ناديه على وشك انها تطلع مع الباب ..

حاولت تلحقها ..

ما قدرت ..

المسافه بينهم كل مالها تطول أكثر و أكثر ..

و بصوتها المخنوق بالدموع : بس انتي يا ناديه .. استني أنا ما أقدر ما أقدر ..

لفت ناديه راسها لراما ابتسمتلها ..

تشوهت الصوره ..

وجه ناديه صار مو واضح ..

خرجت مع الباب ..

راما كانت تصرخ وتصرخ ..

تبغى تلحقها ..

ما قدرت ..

الدنيا بدت تظلم شوي شوي ..

راما نزلت عينها لقمر .. كانت نايمه ..

رفعت عينها شافت واحد واقف قدامها ..

يضحك ضحكه شريره ..

كان يتقدم نحوها ..

راما ما كانت مميزه الشكل تماما ..

لكنها حست انه خطر ..

جسمها قشعر ..

أول ما حاولت تهرب ..

صحيت من النوم مفجوعه .. كانت تتنفس بسرعه .. استنشقت كميه كبيره من الهوا ..

. لقت نفسها في غرفه كلها أبيض في أبيض ..

راما أخذت نفسها .. و بصوت ضعيف : أنا وين ..

سلافه أول ما سمعت صوتها نطت من الكرسي : راما .. الحمد لله على سلامتك .. الحمد لله ..

راما وهي تبتسم بضعف : سلافه .. أنا وين ..

سلافه : في المستشفى حياتي .. خلاص لا تعبين نفسك خليك ساكته .. الحين أطلب الدكتوره ..

دقت جرس الممرضه .. دخلت عندهم وفحصت راما بشكل سطحي ..

الممرضه : the doctor will be here soon …. don’t worry

خرجت من الغرفه ..

راما سكتت شوي : وين سلمان ..

سلمان كان واقف عند الباب آخر شي كان يتوقعه إنه أخته تسأل عنه .. في ذيك اللحظه تمنى الأرض تنشق وتبلعه .. آآآآآآآآآآآخ يا راما اشلون باعتذر منك اشلون .. راح للمصعد ونزل وهو حاس نفسه مخنوق ..

سلافه : توه خرج راح يشوف العيال ويطمن عليهم ..

دخلت الدكتوره .. : مساء الخير . .. عامله ايه يا راما دلوأتي ..

راما بتعب : الحمد لله ..

الدكتوره وهي تكشف عليها : بصي يا حبيبتي .. هي الزايده ملتهبه عندك شويه .. بس مضطرين نطلعها فوراً .. يعني إن شاء الله بكره الصبح راح اندخلك غرفة العمليات .. أوكيه ..

راما هزت راسها بدون ما ترد وهي حاسه بألم شديد .. زاد لما افتكرت الحلم الغريب اللي شافته .. يا ترى واش معناه ؟؟؟ ......


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات