رواية جمعني ربي به -13
الإثنين:-صدق؟
ناصر:
-عطاني دفوع (مهر) جواهر
فارس:
-ماشالله وماحدد متى العرس؟
ناصر:
-يقول إنة يبية بعد شهر وبيختار التاريخ المناسب وبيعلمنا
مطلق:
-الله يجمع ويوفق
####
في السوق
نورة وبناتها يتقضون فساتين زواج عيال عمهم
القريب
قالت مشاعل:
-ودي أشوف الحين شكل فاطمة أكيد المسكينة ميتة
إحراج
جواهر:
-تدرين إنها هي وأمها في السوق من بعد الغدى؟
مشاعل:
-الله يعينها مسكينة وقت عرسها قرب وهي ماخلصت مشترياتها
جواهر:
-لاتخافين ياشعولة الدور بيمرتس
مشاعل:
-إسكتي لاتذكريني عندي الحين فترة
جواهر:
-أي فترة ياحظي على قولة المثل (ماطحت مير إنبطحت) تقولين عندي
فترة؟ وهي كلها ماتعدت الخمسة أيام
مشاعل:
-قولي آمين جعلني أشوفتس وقت عرستس عشان أقدر أعايرتس مثل
ماتعايريني
جواهر وهي تضحك:
-ههههههههه أقول إمشي خلينا ندخل هذا المحل أتوقع إن
أمي سارة سبقونا باالتقضي
####
في بيت مطلق
دخل محمد البيت تصادف هو وعامل هندي عند الباب
عقد حجاجة وإتجة لمنصور الي واقف عند المدخل
محمد:
-وش سالفة
هاالهنود وش يسوون؟
منصور بإبتسامة:
-يرتبون أثاث غرفتي وغرفتك الجديد
محمد:
-ومين مشتري الأثاث هذا؟
منصور:
-ومين غيرها أمي الله ويطول بعمرها هذا ذوقها
كان محمد بيدخل غرفتة بس مسك منصور يدة:
-وين داخل غرفتك معفوسة فوق
حدر خل الهنود يركبون الأثاث
نفض محمد يدة من يد منصور وقال بعصبية:
-محدن بيجنني إلا إنت وأمك حتى
لجيت أرتاح في غرفتي نكدتم علي راحتي
وطلع يركب سيارتة
####
في نادي الفروسية
نايف يحاول يروض حصان جامح
كان نايف لابس ملابس الفروسية وفي يدة العصا ويتحرك بسرعة وبمرونة
نايف رجل وسيم طويل القامة لكنة نحيف شعرة طويل يصل لكتوفة وأكثر من مرة
تنصحة أمة بقصة لكنة يرفض
أخيرا وفي غفلة الحصان يقفر نايف على ظهرة بسرعة
يحاول الحصان أنة يطرح
نايف من على ظهرة لكن التعب كان كفيل بتوقفة وهدوئة
إبتسم نايف وضرب بخفة على رقبة الحصان نزل وناول العامل اللجام
العامل:
-ممتاز
إبتسم نايف:
-يبي لها شوية جهد بس
وهو يمشي شاف من بعيد فرس جامحة وقف للحظات يطالع فيها
تذكر البنت الي شافها في بيت ناصر كان وجهها دليل على البرائة طولها ورزتها
ونظرة عيونها.....
هز راسة يبعد عنة هذي الأفكار وخاطب نفسة يهديها:
-إركد يانايف إركد
وكمل مشية
####
في بيت مطلق
الضيوف مجتمعين في الحوش(ساحة البيت الخارجية)
فاطمة بإرتباك بعد ماإنتهت الكوفيرة من الميك أب:
-بنات حلو مكياجي؟
مشاعل:
-بصراحة كشخة يافاطمة مكياجتس حلو
فاطمة:
-شفتي فستاني؟
مشاعل:
-أمتس قافلة علية الغرفة تقول ماأبيكم تشوفونة لين تلبسة
فاطمة:
-ياسعد عينك ياعبدالرحمن لو يشوفتس الحين وش كان سوى
إنقلب وجة مشاعل أحمر وضحكت
جواهر:
-أحرجتيها يافاطمة
فاطمة:
-أجل أنا وش أقول عن نفسي
طلوع فهد من المستشفى ليلة الزواج كانت مفاجئة لكل أقاربة وخصوصا لأهلة لأنة
راح يحظر زواج أختة
كان جالس في الصالة لوحدة يتفرج على قنوات التلفزيون
فجأة
دخلت سارة وهي تطالع في فستانها بإبتسامة وتقول:
-بنات وش رايكم
بفستاني؟
ماسمعت رد ولما رفعت راسها تفاجئت بوجود فهد جالس و صاد عنها
حست باالأحراج ورجفة بجسمها ماكانت تدري إن المستشفى كتبو لة خروج
مسكت طرف فستانها وهربت للغرفة القريبة
سارة وهي تدخل مسرعة:
-بنات وين رحتو؟
البنات:
-ماغيرنا مكاننا
سارة بإبتسامة:
-وش رايكم بفستاني؟
البنات:
-تهبلين
سارة:
-صدق؟ أصلا أنا واثقة من نفسي إني أهبل بس حبيت إنكم تعترفون
أنتم بهذا الشي
البنات بضحكة:
-ههههههههه
مشاعل فستانها ليموني وأنيق
جواهر فستانها زهري وناعم
سارة
فستانها مموج بألوان هادية
في نفس الوقت وفي مكان ثاني
محمد يوقف بإرتباك ويرتب شماغة
دخل علية منصور وهو يدندن بألحان أغنية وظاهر علية الهدوء والروقان
قال
محمد وهو يلتفت لمنصور:
-باالله عطني شوي من راحة البال الي عندك
منصور ياخذ البخور من على الطاولة ويبخر نفسة:
-أولا شيل العقدة الي
بين حاجبينك وثانيا إرتاح لأن الي بتتلاقى بها بعد شوي هي حرمة بسيطة عادية
محمد:
-إنت لية تاخذ الأمور ببساطة؟ هذي فيها عشرة عمر إنت مقبل على
مرحلة في حياتك جديدة إماتصيب وإماتخيب
منصور:
-أها يافيلسوف زمانك إخلص خلنا نروح نجلس عند الرجاجيل
طلع منصور أما محمد الأفكار تلعب في راسة لعب وثبتت فكرة واحدة فقط بخلاف
البقية وهي إنة
يهرب...
الفصل الثالث عشر
محمد و الأفكار تلعب في راسة لعب وثبتت فكرة واحدة فقط بخلاف البقية وهي إنة
يهرب...
توجة للكومدينو الي عليها مفتاح السيارة
أخذ المفتاح لكن باب الغرفة إنفتح وظهرت من خلفة وضحى والإبتسامة مالية فمها
حس محمد بسعادة أمة وإنة إذا هرب بتنقلب السعادة الى تعاسة
ظروفة يحق لها تمنعة من الزواج لكن مايحق لها تمنعة من شوفة السعادة
رجع المفتاح لمكانة قالت وضحى:
-ياالله وأنا أمك أخوك يحتريك(ينتظرك)
عند الباب عشان تروح إنت وياة سوى
هز محمد راسة:
-إنشالله
####
لبست فاطمة الفستان الأبيض وإنبهر كل من شافها بحسنها
نورة:
-ماشاء الله تبارك الرحمن خافي على بنتتس ياحصة من الناس وإقري عليها
حصة بخبث:
-أدري قريت عليها قبل لتقولين... المشكلة خوفي مهوب من الناس
البعيد... أنا خوفي من الناس القريب
صدت عنها نورة وقالت:
-مشاعل قومي يمي إنتي وخواتتس خلونا نطلع للحريم
مشاعل:
-طيب
حصة بإستهزاء:
-تصدقين يانورة إن هم البنات كبير وثقيل ؟ وأحمد ربي إنة
رزقني ببنت وحدة ولا لو كان عندي أكثر ماأظمن إني أرتاح... يمكن وحدة تعرس والثانية
تطيح في كبدي عانس
نورة:
-صادقة بس في نفس الوقت إذا أعرسن كلهن فهذي بركة من رب العالمين
####
منصور وهو ماسك فهد بيدة ويخلية يجلس بجنبة يتعشى:
-الحمد
لله على سلامتك
فهد:
-الله يسلمك
منصور:
-ماكنت أدري إنك طلعت اليوم
فهد:
-ماكان فية أحد يدري إني بطلع بس لما فاجأني الدكتور وقال لي إني
بطلع ماصدقت ودقيت على عبدالرحمن يجي ياخذني حتى أمي تفاجأت بوجودي في البيت
محمد وهو يجلس بجنبهم والعصبية باينة على ملامحة:
-مالي نفس آكل وأبوك
يغصب الناس على الأكل
منصور وهو مبتسم:
-أبوي يخاف إنك تجوع بعد شوي
عبدالرحمن يضحك:
-هههههههههههه صادق الحين مالك نفس لكن شوي تنفتح
نفسيتك للأكل
فهد:
-شباب سيارتي راحت وطي وش أسوي بها؟
عبدالرحمن:
-روح لأبوك وتفاهم معة
محمد:
-ودها للورشة تصلحها وتعدلها وإذا قالو مامنها نفع ودها للتشليح
هزفهد راسة:
-مافية إلا كذا
####
جلست جواهر بين مجموعة من البنات كانت تشوف نظرات الحريم وكأنهن
بياكلنها قالت لمشاعل:
-تشوفين الحريم كيف يطالعن فيني؟
مشاعل:
-إية أشوفهن بس ماعليتس منهن هذا كلة من الغيرة عشانتس بتاخذين
الشيخ فيصل
وعشانتس كشخة
وقفت وحدة من البنات ومسكت يد جواهر عشان ترقص معها
جواهر:
-مهوب الحين ياسلمى
سلمى:
-أجل متى؟ قومي أقول قومي
وقفت جواهر وبدت ترقص معها
####
في جناح فيصل
كان منسدح على سريرة والنوم مجافي عينة
تفكيرة منشغل لكن مو في العمل..... في وحدة باعدت بينهم الأقدار والطرق
(جواهر آه متى بس أشوفك يمي قريبة)
تخللت أصابعة شعر راسة
(ليت الأيام الماضية تعود عشان ماأرجعك لهلك وتبقين عندي)
أخذ الوسادة الي بجنبة وحطها فوق راسة يمكن هذا الشي يخلية ينام
دقيقة
دقيقتين
ثلاث والنوم رافض يداعب جفونة
جلس وحذف الوسادة على الأرض
(محدن بمجنني ومطير عقلي إلا إنتي ياجواهر أوف)
فتح درج الكومدينو الي بجنبة وطلع منة الدفتر الي يكتب فية أشعارة
أخذ القلم وبدا يطلق العنان لمشاعرة المصوغة والمرتبة على شكل بيوت شعرية لها
وزن وقافية..
####
بعد ماإنتهو الرجاجيل من العشا زفو المعاريس لحريمهم طبعا بعد
إطلاق عبد الرحمن وفارس الرشاش في الهوا إحتفالا بهذا الزواج
مها بنت رقيقة ناعمة وأيضا هادية
ملامحها جميلة وفاتنة
كانت جالسة على طرف السرير
دخل عليها محمد وهو عاقد حجاجة
وأول ماشافها إنصدم
ماكان يتوقع إنها بهذا الجمال تنحبح وجلس بجنبها:
-السلام
البنت المسكينة بادي عليها الإرتباك والخوف وهاالسببين منعوها من الكلام.
قال محمد:
-ترى السلام ردة واجب إذا كنتي ماتدرين؟
مها في نفسها:
(وش هذا الإسلوب؟ هذا وحنا أول ليلة أجل الله يستر من
التالي)
إقترب محمد منها وحط يدة على راسها عشان يقرا عليها الدعاء
إبتعدت عنة مها غريزيا
قال محمد بإستهزاء:
-منيب مسوي لتس شي... كلها كلمتين وبقراهم عليتس
إنقلب وجة مها أحمر
قرب محمد مرة ثانية وقرى:
-اللهم إني أسألك
خيرها وخير ماجبلتها علية وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها علية
بعدما إنتهى فصخ بشتة وشماغة مع عقالة وعلقهم على العلاقة(المشجب)
فتح أزرار ثوبة وراح للسرير وإنسدح علية كان يطالعها بطرف عينة خايف إنة
يظلمها معة ويرتكب فيها إثم وهي مازالت في مقتبل العمر وصد عنها ونام
إلتفتت مها على محمد وسمعت إن تنفسة منتظم يعني نام
هي في البداية
إستغربت طريقتة لكنها إستحسنتها عشان تقدر تاخذ راحتها
دخلت الحمام وبدلت لبسها وإنسدحت على طرف السرير يعني لو تحركت أكثر يمكن
تطيح ونامت
####
منصور دخل على فاطمة وجلس بجنبها:
-مساء الخير
إبتسمت فاطمة بحيا وماعرفت وش ترد
منصور بضحكة خفيفة:
-يعني مستحية؟ لاتستحين مني خلاص أنا زوجتس
مسك يدها طبعا حاولت فاطمة إنها تفكها لكن مسكتة كانت مثل الفولاذ
منصور وهو يلمس يدها بحنان:
-تذكرين لما كنا صغار ؟كنت كل ماجيت ألعب
معتس طردتيني.... يافاطمة أبي العب معتس وإنتي تقولين إنقلع ولا فلقتك(حذفتك)
باالحصاة
ضحكت فاطمة بصوت خفيف لتذكرها الأيام الماضية وإبتسم منصور وقال:
-والحين تقدرين تطرديني إذا حبيت ألعب معتس؟
صدت فاطمة عنة بحيا
قرب منها وقرى عليها
ولما إنتهى قال:
-تعشيتي؟
هزت فاطمة راسها بإية هي باالأصل غصبتها حصة تاكل لكنها رفضت لأن مالها نفس
منصور:
-ياالله قومي وغيري ملابستس عشان ننام
طاعتة فاطمة ودخلت الحمام تبدل ملابسها بروب نوم طويل لونة بيج وبني
ولما طلعت شافت منصور منسدح على السرير:
-تعالي إنسدحي
ماتحركت فاطمة على وقفتها
منصور بإبتسامة:
-لتس الأمان بس أنتي تعالي نامي
قربت فاطمة وإنسدحت على طرف السرير
منصور:
-قربي
إستحت فاطمة حبت لو الأرض تنشق ثم تبلعها
منصور:
-ترى بتطيحين ولما يشوفون هلتس أثر ضربة بتقولين منصور فقربي
عشان أخلي نفسي من المسؤلية
قربت فاطمة لكن بوجود مساحة كبيرة بينهم
طفى منصور نور الأباجورة هو صحيح النوم جافاة لكن كل مافتح عينة يشوف رموش
فاطمة تتحرك يعني معناها صاحية
منصور:
-فاطمة؟
شافها وهي تغمض عيونها بسرعة وقال:
-نامي لاتخافين مني أنا بعطيتس
راحتتس
إنقلب للجهة الثانية يعني ظهرة مقابلها ونام كلا الطرفين
####
فهد في الصالة بعدما راحو المعازيم
كان جالس ويتفرج على التلفزيون
(أنا لية أفكر فيها؟ هي رفضتني وشالتني
من تفكيرها......... بس ماقول إلا الله يهديها عذبتني معها وأتعبتني.......
المشكلة إني وين ماروح أفكر فيها آة ليتني ماطاوعت أمي وصرت كني مهبول أتبع
كلامها هرجة تجيبني وهرجة توديني....... لوإني تزوجتها باالغصيبة كان كرهتني بس أنا
بحاول أنساها الترم هذا آخر سنة لي.... بتخرج من الكلية وبروح أدرس طب في الخارج
وبنسى وحدة إسمها سارة كليا)
طفى التلفزيون ودخل غرفتة ينام
####
في بيت ناصر
سارة بعدما صلت الظهر وجلست بجنب خواتها:
-إنهد حيلي أحس إن جسمي كأنة
مضرب
مشاعل وهي تعبس ملامح وجهها:
-هذا من الرقص البارح
ساره:
-مارقصت إلا مرتين
جواهر:
-ماقصرتي...... ولاتنسين عرس مشاعل قريب والله يعين
سارة:
-صحيح الله يعين
جواهر مستفهمة:
-شعولة فيتس شي؟
مشاعل عاقدة حجاجها:
-بطني يوجعني....... أول مرة يجيني هذا الوجع
سارة بضحكة:
-هذا بس من طاري الزواج يسبب مغص
جواهر:
-ماذكر أبوي إن سعود حظر
سارة:
-كيفة جعلة ماحظر بس إنتي لية تتذكرين سعود ولا حنينا للغالين؟
جواهر:
-أي غالي إنتي ووجهتس
مشاعل وهي تتعصر من الوجع وتبكي:
-نادي أمي ياسارة نادي أمي
سارة:
-لية؟
جواهر:
-قالت لتس روحي نادي أمي
ركضت سارة لأمها
أما جواهر قربت من مشاعل:
-مشاعل وش فيتس؟
مشاعل:
-بطني بطني
أقبلت عليهم نورة متروعة ووراها ناصر وسارة
نورة:
-وش فيتس يمي؟
جواهر:
-بطنها يوجعها
مشاعل تصيح:
-يمة خلاص ماقدر أستحمل
مامداها تكمل كلمتها إلا وقفت وركضت للحمام تتقيأ
نورة:
-ناصر شغل السيارة خلنا نوديها المستشفى يمكن فيها تسمم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك