بارت من

رواية شفتك ولا اهتميت -11

رواية شفتك ولا اهتميت - غرام

رواية شفتك ولا اهتميت -11

وقام بينام بس اول ما جلس على سريره
اتصل فيه هيثم
فيصل:هلا والله ليه ما ترد يا البزنس مان
هيثم:ههههههه الله يرجك يا شيخ
كيفك وش علومك
فيصل:ما نشكي باس علومك انت
هيثم:طيب الحمد لله
عندي عبود ولد عمي بالبيت سهران معي
ونازل علينا طفشما غير نتسمع بسوالف البنات بالحديقه ونضحك معاهم
فيصل:يا هوه جالس معاهم
هيثم:كان ابوي يذبحنا
لا يا شيخ هم جالسين بالحديقه
وحنا بالديوانيه
فيصل:لا يا شيخ ليه ما عزمتني يا النذل
هيثم:حنا فيها تعال يا اخي ونسنا طفشت والله من مقابل وجه عبود
عبود:من وراه:كذا يعني اجل فمان الله
هيثم وهو يمسك من ايده ويضحك:اجلس يا رجال وش فيك انت نمزح معك
فيصل:جايكم خلاص
افرشوا الورد لي من البوابه لحد الديوانيه يلا فمان الله
هيثم:باي
عند البنات بالقصر....
رانيا:هههههههه الله يا خذك يا شيخه
ريناد:لا والله وياخذك معي
عبير:ايه لازم التؤم يموتون سوى هههههههه
شوق:صراحه النذاله اصلها ريناد
سكتوا البنات لانهم خافوا من ردت فعل ريناد اللي تعصب من اي كلمه
ريناد:انا بنظرك كذا يا شوق اوكي انا بطلع غرفتي تصبحون على خير
وقامت ريناد وطلعت سقاره بالطريق وظلوا البنات يطالعون فيها هي ودخان السقاير اللي يتبعها لحد ما اختفت عن عيونهم
رانيا:مستحيل
عبير:وشهو
رانيا:ريناد تعصب وما تستخدم ايدها
عبير:شفتوا شكي بمحله
شوق:احس انها تلعب علي
رانيا:لا ما تلعب انا اعرف اختي اللي تحبه ما تعصب عليه
واذا كانت تلعب عليك وما تحبك فعلا مستحيل تمسك اعصابها
تاكدت شوق من حب ريناد لها وقالت بدوون تفكير وهي توقف :انا بروح اراضيها
عبير وهي تصفر:احـــــــــــــــــلى بدينا
الحمد لله صار عندنا شي نتسلى فيه بالعايله
مشت شوق وهي تقول :كلي تبن وش شا يفتني قدامك انا ورنودتي دميه
واختفى صوت شوق لانها دخلت القصر
قامت عبير بروح وراهم اشوف كيف بتراضيها وركضت للقصر
وظلت رانيا على الكرسي الهزاز بالحديقه لوحدها وغمضت عيونها وراحت باحلام اليقظه
وصل فيصل للقصر واخذ الحارس اللي عند الباب مفتاح سيارته وصفطها له
اما فيصل مشى لحد الحديقه وشاف فيها مسجد خاص للقصر و3 ديوانيات
راح للديوانيه الكبيره ما لقى فيها احد
مشى للحديق عشان يدخل للديوانيه الثانيه
بس وقفه صوت الكرسي
توجه للكرسي البعيد
..
.واخيرا وصل(لا تلومونه الحديقه كبيره مره)
كان ما يشوف الا ظهر الكرسي
بس اكتشف ان اللي جالس على الكرسي بنت
لان البنت اللي جالسه كانت تغني
(على البال كل التفاصيل
على البال واحلى التفاصيل
على البال
والحل والترحال
والنار والهيل
والقمره اللي نورت ليل ورى ليل
والنظره المكسوره
والبسمه المقهوره
والخطوه المغروره
واحلى المواويل
دايم على البال
......
الحب تدرين ما هو بيدي
ما هو بيدي
سيدك تراه الهوى وسيدي...)
انتهت رانيا من المقطع هذا وفتحت عنونها بتقوم
بس شافت قدامها النسان اللي اسر قلبها وعقلها وروحها وحسبت انها بحلم
او انها تخيلته من كثر ما تفكر فيه
بس رانيا غلطانه فيصل حبيبها كان واقف قدامها بشحمه ولحمه
ظلت رانيا على وضعها
وفيصل على وضعه وهو يتامل فيها
لحد ما قطعت عليه
ماري وهي تنادي:رانيا رانيا
فيصل بباله:يا حلو هلاسم
فيصل صد وتكلم معها:اسف اخت رانيا انا كنت جاي عند هيثم وكنت ادور على الديوانيه بس من سمعت صوتك توجهت لهلمكان
رانيا وصوتها يالله يطلع:لا عادي
لحظه بناديلك الخدامه توديك لهيثم
فيصل:لحظه
وطالع فيها
رانيا استحت ونزلت راسها:نعم
فيصل:انا اسمي فيصل
انا اخو شيهانه
وووو
وحبيت اقولك اسف كمان على اللي صار بالقاعه اول امس
وترى كانت اجمل صدفه بحياتي هالمرتين اللي شفتك فيها
مشت رانيا بدون ما ترد بولا كلمه وغمضت عيونها بقوه وهي تضغط على ايدينها وتعض شفتها لحد ما وصلت للقصر ونادت ماري

رانيا:فيه رجال برى وديه لهيثم اوكي
ماري :اوكي
وطلعت للبنات اللي شافوا كل شي من بلكونة ريناد

طلعت رانيا فوق واول ما فتحت باب الجناح
لقت الثلاثي واقف قدامها
عبير:رانيا من اللي كنتي تسولفين معه بالحديقه
رانيا ماردت
وراحت جلست على الكنبه
ريناد:تكلمي مين
شوق توجهت لها وجلست جنبها:رانيا بسرعه قولي
عبير:انطقي يا بنت طلعتي روحي بموت من اللقافه
رانيا بعد صمت دام 5 دقائق
صاحت وضمت ريناد اللي كانت جالسه عند رجولها كانت ترجف بين ايدين ريناد
ريناد خافت على اختها:حبيبتي اشفيك
سوى فيك شي هالكلب
عبير:رانيا حبيبتي قالك شي زعلك
شوق غمزت لهم وقالت لهم بشويش:اسكتوا خلوها تبكي على راحتها بعدين بتتكلم لوحدها
سكتوا وظلت رانيا تبكي وترجف بحظن ريناد لمدة ربع ساعه
بدت رانيا تسكت وتهدى شوي شوي مثل الاطفال
رانيا:ريناد هذا فيصل
ريناد فتحت عيونها على وسعها:اللي طحتي بحظنه ليلة العرس
رانيا هزت راسها
والكل تفأجا لانها قالت لهم بالسالفه كلهم
شوق:وليه تبكين طيب
رانيا:كنت قاعدهاغني وانا مغمضه عيوني ولما فتحتها لقيته يتامل فيني
بغيت اموت من الفرحه لدرجه اني حسبت اني اتخيله من كثر ما افكر فيه
بعدين صد عني وعرفني بنفسه وقالي:انها اجمل صدفه بحياته هالمرتين اللي شافهم فيني
تخيلوا طلع يحبني مثل ما انا احبه ورجعت ضمت ريناد وصاحت
راح فيصل للديوانيه ودخل:السلام عليكم
قام هيثم سلم عليه ووراه عبود
هيثم:ما بغيت تجي ليه كل هالتاخير
فيصل:جلست انتظر الورد اللي بتفرشه لي
ولما مليت نزلت من السياره
قلت يمكن حاطينه داخل عندهم
هيثم:هههههههههههههه الله ياخذك يا شيخ
عبود:هههههههه وياخذك معه
فيصل:وياخذك معانا ههههههههههههههههه
وظلوا سهرانين لصلاة الفجر
قاموا صلوا بمسجد القصر وراح فيصل وعبود لبيوتهم
ودخل هيثم القصر

توقعاتكم مين بيقابل هيثم بدخلته للقصر
وشيهانه ورائد وش بيصير فيهم بفرنسا
وهيفاء وفهد اخرة حالهم
وريناد وشوق بتتطور حالتهم اكثر
ورانيا وفيصل حبهم العذري الجميل
واخيرا مشاري
وانتظروا سامي ورجعته وعرسه بالبارت الجديد
باي

البارت الواحد والعشرون.

دخل هيثم القصر واوال ما دخل اتصلت فيه لوجين حبيبته (هاذي بنت قابلها مره بسوق واخذ رقمها ومن هذاكالوقت وهو يكلمها وبس وهي تعلقت فيه بالحيل بس هيثم كان يقضي وقته والا هو ما يحبها ولاهو بداري عنها)
رد وجلس على كنبه معلقه بالسقف مثل الشبكه
هيثم:هلا وغلا بعمري وحياتي
لوجين:اهلين يا عمري وين كنت اتصلت فيك كثير بس ما ترد
هيثم:والله كنت سهران مع اخوياي
لوجين:واخوياك اهم مني يعني
هيثم:لا انتي اهم انسانه بحياتي
لوجين:لا لا خلاص زعلت
هيثم:ههههههههههه يا حلو دلعك
يعني تبيني اراضيك
لوجين:ايه
هيثم:ووش تبين اراضيك فيه
لوجين:ابيك تجي جده انت وعدتني تجيني هالاجازه
هيثم:وانا عند وعدي بس ابيك تستقبليني بالمطار
لوجين:اكيد يا عمري انت بس قلي بموعد طيارتك وانا اجيك يا قلبي
هيثم:خلاص يا حبي احجز واقولك اوك
لوجين:اوك
هيثم:اجل انا بروح انام تامرين بشي
لوجين:خلك شوي
هيثم:حبيبتي والله نعسان
لوجين:اكيد والا تصرف
هيثم:ميت نوم
لوجين:اجل تصبح على خير
هيثم:وانتي من اهل الخير باي
وقفل
وقام بيطلع فوق بس سمع صوت
رجع لمصدر الصوت وبدى يتبعه لحد ما وصل للمطبخ التحضيري
والا يشوف بنت معطيته ظهرها وشعرها مغطي ظهرها وهذا اكثر شي جذبه فيها ولونه كستنائي
وجالسه على الارض وتبكي
قرب شوي
هيثم:احم احم
خافت هي وقامت وتوجهت للمغسله وهي لسه معطيته ظهرها
بس هيثم لما شاف الكوب اللي على الارض وحوليه دم
قرب منها من دون ما يحس ومسك ايدها اللي تنزف
هيثم/عبير الله يهديك وش هذا ليه تجرحين ايديك
شالت عبير ايدها من ايده وبعدت عنه وهي تبكي
هيثم:عبير
عبير وهي تشاهق:تحبها
هيثم انصدم
وظل شوي ساكت بعدين تكلم
منهي
عبير:اللي كنت تكلمها
هيثم:هذا شي يخصني
عبير زادت بالصياح
هيثم:عبير خليني الف لك ايدك
عبير:ابعد عني ما ابي
هيثم:بس
عبير لفت عليه ولف شعرها معها:اسكت قلتلك ما ابي روح عني
وجلست بالارض وهي تبكي
طلعت تحب يا هيثم وانا المغفله اح بس ما كملت سكتت
انصدم هيثم:وش قلتي
عبير ساااااااااكته
هيثم:تحبيني يا عبير
ساااااااكته
هيثم ابتسم وجلس عندها على ركبته
:طيب خليني الف لك ايدك عشان الدم بس
عبير:لا
هيثم:طيب بنادي لك وحده من البنات عشان تنظف لك الجرح
وتوجه للباب وقبل ما يطلع:تصدقين كنت حاس
طالعت فيه عبير بس ما شافت وجهه
:حاس بايش
هيثم وهو يكتم ضحكته:حاس ان فيه احد يتجسس علي
صاحت عبير بعد كلمته بصوت عالي
وطلع هيثم فوق وهو يضحك واتصل في رانيا وقال لها تنزل لعبير
.
.
.
مشاري:يمه كم مره اقولك انا ما راح اتزوج الا لما ازوج فيصل
امه:وانت وش يضرك لو تزوجت اللحين وبعدين زوجت اخوك
مشاري:لا يمه قلتلك لا
امه بدت تنزل دموعها :يا وليدي الله يرضى عليك خلني اشوف عيالك قبل ما اموت
مشاري وهو يقوم ويرجع يجلس جنب امه
بسم الله عليك يمه
خلاص اللي تشوفينه يالغاليه
امه تمسح دموعها :الله يوفقك يا وليدي من بكره انا وهيفاء اختك ندور لك على بنت الحلال
مشاري وهو يتنهد: الله يسهل
امه:انشاء الله تجيك اللي في بالك
مشاري/ههههههههه ما في بالي احد يمه
انا ما بتزوج الا عشانك الله يخليك لي
امه:ويخليك لي يا بعد حيي
.
.
.
عند البنات .....
رانيا:اااااااه
ريناد:وش فيك بعد
رانيا:لسه ما استوعبت اللي صار
شوق:لا لا استوعبي يا حبي
يمكن يجي يخطبك باي وقت
ههههههههههههههه
رانيا ردت على جوالها بعدين قامت
ريناد وين
رانيا:هيثم يقول عبير تبيني تحت
ريناد:اوك انزلي
رانيا نزلت وظلت ريناد وشوق بالغرفه
شوق:ريناد انتي ليه تسوين معاي كذا
ريناد وهي تطلع سقاره:كيف ما فهمت
شوق:يعني اقصد معاملتك معاي تغيرت 180 درجه
قبل ما كنتي تطيقيني
واللحين
ريناد:كملي اللحين وشهو
شوق ساكته
ريناد:اللحين صار شي غريب فيني
وحسيت انك شي فريد من نوعه
شوق وهي ترفع راسها:يعني ما تلعبين علي مثل ما اشوف
ريناد:تحرك حواجبها بمعنى لا
شوق ابتسمت وقامت سحبت ايد ريناد ونزلوا عند عبير ورانيا
بفرنسا......
صحى رائد وتوجه لغرفة شيهانه وطق الباب وطق بس ما فيه رد دخل وشاف شيهانه لسه نايمه قرب منها وهزها منكتفها :شيهانه اصحي
بس شيهانه ما كنت تدري عنه
قرب رائدمن شيشو وقرب خده من جبهتها
وحسها
وبعد على طول لانها نننناااااارررر
شال المنشفه من شعرها وشال الملحف من عليها
ونادى ماري وقالها تحضر دوش باااااااااااااارد
وبعدين سند شيهانه مع ماري لحد الحمام ووقف وقال لماري تحممها هي مما زاد من اندهاش ماري
(يعني ليه زوجها وما يحممها)
دخلت ماري حممتها ورجعت لبستها روب الترويش وخرجوا من الحمام وكانت شيهانه فاقت شوي
جلستها على السرير واستلقت عليه
رائد وهو يمسح على راسها(شكلها يكسر الخاطر)
:وشلونك اللحين
شيهانه هزت راسها بمعنى تمام
رائد:اللحين تشربين خافض حراره وتنامين واذا ما فادك رحنا للهوسبتل
اوكيه
هزت شيهانه راسها وغمضت عيونها
شوي وجات ماااري
اخذ رائد الدواء وشرب شيهانه منه ورجعها تنام وظل كل شوي يمسك جبهتها لحد ما حس انها صارت طبيعيه
نزل تحت عند ماري وقالها انه بيطلع بيروح للصيدليه وقالها تنتبه على شيهانه وطلع

الجزء الثاني من البارت الواحد والعشرون ..


فرنسا

صحت شيهانه من النوم وتحس جسمها كله مكسر بس انخفضت حرارتها كثير عن اول
نزلت رجولها وتوجهت للشباك وشالت الستاره من عليه لقت الدنيا كلها ضباب ومطر وصوت الرعد خوفها كثير
غمضت عيونها بقوه وقفلت الستتاره وراحت للحمام غسلت وجهها وتوضت وراحت بتصلي بس ما عرفت كم الساعه ولا عرفت كم صلاه فاتتها
راحت تدور على رائد بالجناح ما لقته خرجت برى ولقت ماري بوجهها
ضلت ماري تبربر بوجهها بالفرنسي ومسكت ايدها بقوه ورجعتها لغرفتها مره ثانيه وجلستها على السرير
خافت منها شيهانه وجلست مكانها وطلعت ماري وما مداها تسكر الباب الابدخلة رائد الغرفه
توجه رائد للسرير وبايده كيس:سلامتك
شيهانه ضلت تمسك ايدينها وتطالع فيهم وتحس نفسها منحرجه مره ما تدري ليه يمكن عشان معاملة رائد اللي تغيرت معها
رائد كمل:طيب ابيك تقومين تاخذين شور دافي كذا وتطلعين تشربين الشوربه الفرنسيه من ايدين ماري
شيهانه:بس انا ما صليت وما اعرف كم صلاه فاتتني
رائد:صلي للفجرلحد المغرب
شيهانه:تيب بصلي وبعدين باخذ الشور
رائد:يالله بانزل انتظرك تحت لا تتاخرين علي اوكي
شيهانه :امممم وهزت راسها وقامت


عند هيوفه....
رجعت للذكريات المؤلمه
فهد:اللحين تضفين قشك وتذلفين عند اهلك
هيفاء وهي تبكي:لا تظلمني يا فهد
فهد:انتي خاينه تفهمين شنو يعني كلمة خيانه لا وتخونيني مع اعز اصدقائي
هيفاء:انا بروح يا فهد ولا برجعلك مره ثانيه واعرف انك بتندم ندم عمرك
قطع عليها الذكريات صوت معاذ:ماما وابتسم
ومسك شعرها وباسها بخدها
ضحكت هيفاء بصوت عالي :فديت روحك يا عمري
دخل فهد وسلم وجلس على الكنبه
فهد:ابي الغداء
هيفاء:انشاء الله وقامت للمطبخ
وهي بالمطبخ تفكر:ليه تغيرت معاملته معاي ما صار يحاول يراضيني مثل قبل


يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات