بارت من

رواية حبي وكبريائي -10

رواية حبي وكبريائي - غرام

رواية حبي وكبريائي -10

عاليه تصيح: شو قصدك

خالد: رمستيه واضحه ومابعيدها
عاليه: ليش ماقلت لي من قبل
خالد: ما كان ضروري إني أقولج
عاليه: بس أنت قلت إنك تحبني
خالد: كلام
عاليه: شو يعني
خالد يضربها على رأسها بخفه: سمعي أنا من عرفتج ماوعدتج بشيء...كان إلي بينا مجرد علاقة عابره لا غير
عاليه: بس
خالد: بس...وأنا ريال متزوج وعندي عيال...وموب مستعد أدمر عايلتيه...على وحده شراتج...ولو موب أنا أكيد واحد غيري
عاليه تمسح دموعها: خالد أنا أحبك تعرف شو يعني أحبك
خالد: كم واحد سمعتيه هالكلام
عاليه بصوت عالي: محد غيرك ... والله العظيم أنت أول واحد ... خالد والله حرام إلي تسواه فيه
خالد يبتعد عنها وييلس على طرف مكتبه...وبكل برود: أنا ماضربتج على أيدج وقلت لج حبيني...وبعدين لو سمحتي وطي صوتج...مافيني على الفضايح
عاليه: تعرف شيء
خالد: شو
عاليه: أنت أحقر إنسان شفته في حياتي كلها
خالد: عاادي...أيي منج أكثر
عاليه: ماأقول غير الله ينتقم منك
خالد يأشر بأيده بقرف: ياللا راويني عرض مقفاج...ياللا برع
ظهرت عاليه تربع من مكتبه وويها غارق بالدموع...دموع الندم...دموع الحسره...الحينه تعرف زين إنه إلي إنكسر مستحيل يتصلح...وأهلها رغم إنهم مخلينها على راحتها وحريتها...وهي تمادت وايد في هالحريه...بس مستحيل يسامحنها خواتها وأمها على هالغلطه إلي أرتكبتها...دورت حل لمشكلتها ودورت...وماطولت في التفكير لأنها لقته بسرعة...وإذا كان إلي فبالها الحينه...فهي مضطره تنفذه وتنقذ نفسها...
..........
أطالعه بنظرات حب وشوق...وهو يبتسم لها ويأكل من دون ماينطق بحرف...وهي في بالها"ياريت تكون ويايه كل يوم على الأكل"
سعيد: حبيبي ليش ماتأكلي
فايزه: أكل
سعيد: ههههههه ماشفتج صكيتي الأكل
فايزه: خلني أشبع من شوفتك
سعيد: ههههه وبتمي جيه تبحلج فيه..مابعرف أكل
فايزه: متولهه عليك موووووووت...عنبوه ماتسأل
سعيد: عن قصد
فايزه: ليش عاد..أهون عليك
سعيد: لا طبعا ماتهوني...بس علشان تتولهي عليه أكثر
فايزه: أممممممم بطلب منك طلب قول تم
سعيد: أعرفه أول
فايزه: سعووودي
سعيد يعاند: قلت أعرفه أول
فايزه تغيرت ملامح ويها وبين عليها الضيج: يوم تأخذ بنت عمك
سعيد: هممممم
فايزه: أباك تعدل من بينا
سعيد معقد حياته: جى يعني
فايزه: يعني شرات مايسوا كل إلي ماخذين حرمتين
سعيد: يعني شو طلبج بالضبط
فايزه: شرات ماتكون عندها تكون عندي
سعيد يبتسم بسخريه: يعني قصدج يوم عندج ويوم عندها
فايزه: هيه...على حسب الشرع
سعيد: لا والله...وليش يعني أطالب بهالشيء الحينه...ماكنا حلوين مع بعض
فايزه: سعيد أرجوك لاتم تتمسخر عليه..أنا أرمسك جد
سعيد: وأنا بعد أرمسج جد...بيتم الوضع على ماهو عليه...ولا بيتغير شيء....سوووري فايزه ماروم
فايزه نشت وهي معصبه: أنت دومك...يوم أتيي السالفة عندي ماتروم...ولا كأني إنسانه لها مشاعر وأحاسيس
سعيد: فيوز حبيبتي أنا أحترم مشاعرج...
فايزه تقاطعه: لا واضح هالإحترام
سعيد: فايزه...كلام مابرد أرمس فيه مرة ثانية.... أوكى
فايزه: سعيد بس والله حرام إلي تسواه فيه...أنا حرمتك وماأشوفك إلا في الشهر مرة
سعيد: والله أنتي تعرفي ظروفي
فايزه: أي ظروف هذي إلي ترمس عنها...يعني لو ساكن في دبي مثلاً بعذرك ... بس أنت إلا هنيه في العين...وماعندك عذر ... ولا خايف حد يشوفك عندي
سعيد يمسح على خدها: حبيبتي هنيه في منطقتكم وايد ناس تعرفني...مافيني أحط عمري في موقف صعب...والمثل يقول الباب إلي أييك منه الريح سده وأستريح
فايزه: انزين بتتعشى عندي اليوم
سعيد يبتسم هذيج الإبتسامه إلي تمووت فيها فايزه: ماطلبتي غناتي
فايزه مستانسه: والله
سعيد: والله ... وأنا اليوم كلي لج
فايزه: أمممممممم شرايك نتعشى برع
سعيد: سوووري مابى عشى مطاعم...أبى شيء من أيديج الحلوه
بعد مانشوا عن الغدا وتغسلوا راحوا الصاله...يلس سعيد ويلست عداله وحطت رأسها على جتفه..
فايزه: تعرف أمس ربت حرمة عمر
سعيد: هيه أعرف
فايزه: ورحت أزورها في المستشفى
سعيد: آها زين
فايزه: فديتها كتكوته تخبل
سعيد: منوه تشبه..إذا تشبه عمر تراها خسفه
فايزه تضربه على جتفه: عمر خسف والله ماعندك سالفه...ودك أنت
سعيد يغمز لها: يعني هو أحلى عني
فايزه تلوي عليه: بصراحة بصراحة...ماقد شفت شراتك
سعيد: هههههههههههههه أحم أحم... انزين شو سموها
فايزه: مريفه
سعيد معقد حياته: ههههههه ومن وين لفوا على هالأسم
فايزه: هذا الأسم طال عمرك أسم يدت أمايه...يعني أسم بدوي جديم
سعيد حايس بوزه بتفكير: أممممممم أسم غريب بس حلو لابأس فيه
........

"الجزء الثاني عشر"


في حفله عائلية بسيطه يوم الأربعاء كانت ملجة مريم وسعيد...بالإضافه لعايلتهم حضر خال سعيد مبارك وعايلته...قبل لايتعشوا حضر المليج وملجهم...ومن سار حطوا العشى...وبعد العشى أرتبشن البنات أصيلة وبنات خالها مبارك...وشغلن المسجل وعلى أنغام الأغاني رقصن...كل وحده تتحدى الثانية بمهارتها في الرقص...أصيلة طبعاً كانت أقلهن مهاره...أما عن مريم إلي كانت لابسه فستان مووف خفيف...وبروج بيسط مطلعنها وايد رقيقه...كانت مستانسه رغم إعتراضها على الملجة من الحين...بس شافت إنه مافيه فرق...الحين ولا بعدين...وكانت مرتبشه وياهن ولو لا إنه اليوم ملجتها ولا نشت ترقص وياهن...
أم مريم ببسمتها الهادية الجميلة رغم الضعف الواضح عليها...إلا إنه السعادة والفرح لفرح بنتها كان أكبر...كليثم حرمة مبارك كانت أكثر وحده معجبه بأم مريم...في يوم من فترة طويلة تمنتها لأخوها سلطان...بس ماالله كتب...ورفضته...ومع هذا عمرها مابتتغير شعورها إتجاه هالحرمه...الشيء إلي مايعرفه الجميع إنه كليثم أعز ربع شيخة...وتعتبرها بمقام الأخت وأكثر...وعلاقتهن طول ماتأثرت بعد مارفضت سلطان...وظلت تكن لها المعزه والمحبه...
كليثم ترمس شيخة: ماشاء الله الريم نسخه منج
شيخة: بس هي أحلى
كليثم: لا بصراحة ... والحقيقة تقال... أنتي الأصل وهي إلا ماخذه منج
شيخة: هههههه كله واحد..المهم شحالج أنتي..ومواز عنبوه متى بتيوزوها
كليثم ألتفتت أطالع بنتها موزه إلي كانت ترقص ويا البنات: شدراني فيه هالناصر...طفربنا...دومه يأخر
أم مريم: أحيد العكس
كليثم: ناصر عكس الناس كلهم..هو إلي يأخر
أم مريم: انزين ليش
كليثم: أونه مايبى يتسلف ولا فلس حق عرسه...والحينه أيمع...وتريا ياحمار لين ماييك الدور
أم مريم تبتسم: لا إن شاء الله فرجة...
كليثم: عسى يابوج تعبنا من كثر مانتريا
أم مريم: لا ناصر ريال ويعتمد عليه
كليثم: صح بنتج بعد ماتعرس بتسكن في بيت بروحها
أم مريم: إن شاء الله
كليثم: وبتودرج بروحج
أم مريم: وأبوي كليثم بترمسي شراتها...
كليثم: بس مايصير تسكني بروحج
أم مريم: لا يصير...وأنا إن شاء الله مابييني إلا كل خير
كليثم: عيل شخبار أم مبارك الطفره
أم مريم: هههههههه بخير...كل يوم ناطلي...غريبه إلا اليوم مايت
كليثم: أكيد زعلت يوم ماعزمتيها على الملجه
أم مريم: لابعزمها ولا شيء
بعد ماملت من الرقص وتعبت راحت صوب مريم ويلست عدالها...كانت مريم وايد هاديه وشكلها سرحانه...
أصيلة في ويه مريم: بوووووووووو
مريم حاطه أيدها على صدرها: ههههه بسم الله شو فيج
أصيلة تغمز: وصلتي عند سعود
مريم: أييييه أنتي شو ها بعد سعود...شو أصغر عيالج هو
أصيلة: أب أب بدينا
مريم: هيه بدينا عندج مانع
أصيلة: نحن سمعنا إنه حرمة الأخو عوفه وكريهه...بس عاد موب من الحينه
مريم: الحينه ولا بعدين كيفي
أصيلة: آفااااا ماتوقعتها منج الصراحة
مريم بصوت واطي: بيدخل
أصيلة: هههههه شدراني فيه
مريم: هب لازم يدخل..شو يدخله
أصيلة تغمز: علينا ماتبي تشوفيه
مريم أستحت: مايخصج انزين
أصيلة: أونه مايخصج...والويه غدا أحمر
مريم: تعرفي أصولوه أنج غاديه جليلة حيى
أصيلة: عااااشوا منوووعي
مريم: آووووف منج
أصيلة: هيه صح يرانا عازمينج على العرس
مريم مبوزه: مابروح
أصيلة: ليش عاد
مريم: أصلاً أمايه مابتخليني أروح
أصيلة تلتفت صوب عمتها شيخة: وليش عاد
مريم: سألي أمج يافالحه ليش
أصيلة: لا والله صدج ليش
مريم: ياطويله يالهبيله عند أهلنا منقود البنت المالجه تروح عروس
أصيلة حايسه بوزها: هييييييييييه نسيت إنج مالجه
مريم: مالت عليج مامر إلا ساعتين من ملجوا عليه
أصيلة أدزها: أونها عاد صارت متزوجه
مريم تدلع بلسانها: تغاااااري
أصيلة: بصراحة أغار...مايخصني أبى أعرس أنا بعد
مريم تغمز: خبري عميه
أصيلة: هيه عسب يكسر فيه عصا
مريم: بصراحة يبالج عصا..أشوفج مستخفه هاليومين
أصيلة: أبى أعرس
مريم: يوم تخلصي الجامعة وتتخرجي يصير خير
أصيلة: أخلص جامعة في عينج...خييييييييبه بتريا أربع ولا خمس سنين...لا لا مابى
مريم: لا تبى...دامج أخترتي الجامعة عليج بالصبر لين ماتتخرجي
أصيلة: ماعندج سالفة أنتي بصراحة...أنا أشوف وايد بنات معرسات وعندهن عيال ويدرسن عادي
مريم: انزين سوي إللي تبيه...ماشاء الله عليها مواز وايد محلوه
أصيلة أطالع بنت خالها موزه إللي كانت ترقص: هيه وايد...بتسير باجر وياي عرس سلمى
مريم معقده حياتها: من وين تعرفهم
أصيلة: سلمى ربيعتها
مريم: آها
..........
في العين مول وبالذات في الكوفي كانت عاليه حاطه رأسها على الطاوله واليازيه أطالعها بقلق واضح...
اليازية: علايه حبيبتي نشي بوديج العياده
عاليه رفعت رأسها بسرعة وبخوف: لا مافيني شيء...مابروح عيادات
اليازية معقده حياتها: شكلج مايطمن
عاليه تبل ريجها: شقصدج
اليازية بتفكير: شكلج.. تصرفاتج...كل شيء غريب فيج
عاليه تعدل شيلتها: مافيني شيء.."وبصعوبه تنش" يالله نروح نكمل الفيلم
اليازية تزخها من أيدها: أي فيلم نكمله وأنتي حالتج جيه...علايه خبريني شو فيج
عاليه بنرفزه: قلت لج ماشيء
اليازية تتلفت حواليها: انزين مايحتاي هالعصبية كلها...نحن في مكان عام والكل يطالعنا
عاليه ردلها الدوار مرة ثانية وتتنفس بصعوبه: ولا أقول لج خلينا نروح البيت
اليازية بقلق: أحسن شيء...ياللا "تيود أيد أختها وتساعدها على الوقوف"
عاليه: ونعوم ماخبرناها إنا بنسير
اليازية: خليها تولي...هي ولا ناشده عنا أصلاً
عاليه: عيل برايها
بعد مانزلن الباركنات وركبن سيارة أختهن عايشة الهوندا...إللي ماخذاتنها كالعاده يتحوطبها...بعد ماركبن وشغلة اليازية السيارة...
اليازية: علايه أنا مستحيل أخليج جيه...لازم أوديج العياده
عاليه سانده رأسها على اليامه بتعب: لا .... مـ مابى
اليازية: علاية تعرفيني زين تهمني مصلحتج...وإذا فيه شيء جايد ومغبتنه عني...قوليه...صدقيني مابخبر حد...أحسن مايكتشفه بعدين قوم وفوي
عاليه والدموع بدن يهلن من عيونها: شو أقول وأقول
اليازية وأحساس كبير إنه أختها فيها شيء جايد...إلا مصيبه كبيره: قوليه...وصدقيني بكون وياج...وبساعدج...وبتفهمج
عاليه تصيح بصوت مسموع: إللي فيني أكبر من إنج تتفهميني
اليازية حاطه أيدها على جتف أختها: بتفهمج وبوقف وياج...دخيلج قولي شو فيج
عاليه تلتفت على أختها وبخوف والدموع ماتوقفت: أنـ أنا حااا مل
اليازية وجنه حد صب فوقها ماي بااااارد ثلج وفاجه عيونها على الأخر: شووووووووووووووو
ماردت عليها عاليه نزلت ويها وتمت تصيح بصوت عالي وتمتم كلام موب مفهوم..
اليازية تبل ريجها بصعوبه من أثر الصدمه حتى موب رأيمه تقول شيء أو حتى تحرك أي جزء من جسمها..
بعد فترة صمت وعاليه تصيح من دون صوت...اليازية تحس بصداع نصفي فضيع: من منوه
عاليه رفعت رأسها بتعب وتصيح: شوو
اليازية: أعتقد سمعتيني زين
عاليه وخت رأسها: واحد
اليازية بصوت عالي: منوووووووه
عاليه تتنافض: واحد أنتي ماتعرفيه
اليازية: ووينه الحينه
عاليه: مافهمت عليج
اليازية ومبين عليها العصبيه: يعني موب ناوي يتيوزج
عاليه تتنافض وتصيح أكثر: لا
اليازية: حسبي الله ونعم الوكيل منج...يعني نحن ناقصنا فضايح...حسبي الله ونعم الوكيل...وشو ناويه حضرتج تسوي الحينه
عاليه:بــ ـسـ "وقبل لا تكمل رمستها طاحت مغمي عليها"
وفعلاً اليازية زاغت وأول تصرف لها إنها حركت السيارة قررت تأخذ أختها لعياده خاصه...لأنها تعرف زين العيادات الحكومية ممكن تواجها مشاكل وهي مافيها على المشاكل والفضايح..
........
بعد ماراح مبارك وعياله الساعة 11 ونص...مابقى غير قوم سعيد وأهله...فدخلوا كلهم البيت...وهم في طريجهم للبيت..
مترف يطالع سعيد بنظرات: ماظني إنه لازم تيلس وياها
سعيد: وليش إن شاء الله
مترف: يعني شو بتقول شيء يديد...تراه قبل لا تملجوا وأنتوا ترمسوا ويا بعض
سعيد: بس الحينه غير
مترف بسخريه: شو إللي خلاه غير الحينه
سعيد: لأنه الحينه حرمتيه
مترف: حرمتك على رأسنا وعينا بس يلسه بروحكم ماشي
سعيد يلتفت صوب أبوه إللي يبتسم : بوسعيد رمس قول شيء حق ولد أخوك
بوسعيد: مترف شو فيك عسعيد من الصبح تتنقرشبه
مترف: ولا شيء...بس ولدك أشوفه قام يتشرط...تراه والله بشل مريم بوظبي لين العرس
سعيد بقهر: لا والله..وعلشان شو هذا كله
مترف وهو مستانس إنه يقهر ويغايض سعيد: أختي وأنا حر فيها
سعيد: هذا حر فيها قبل لا أملج عليها...وبعد ماملجت عليها صارت من أختصاصاتي
حميد تجدمهم: بصراحة أنا ماأحب النقاشات العقيمه
سعيد: سمعوا هذا بعد
محمد: ولا أنا بعد...أبويه أنا بسير عند الربع
بوسعيد: مابتسهر ويانا
محمد: لا مرة ثانية إن شاء الله
بعد ماوصلوا البيت وهودوا دخلوا الصالة إللي كانن موجودات فيها أم مريم وأم سعيد ومها ومريم وأصيلة...مريم طبعاً غيرت فستانها إللي كانت لابستنه ولبست كندوره مخوره ولابسه شيله والروج الخفيف ماشلته وكانت منزله رأسها...
بوسعيد+ الجميع: السلام عليكم
الحريم والبنات: وعليكم السلام والرحمه
بوسعيد: شحالكم كلاً بحاله
الحريم والبنات: بخير يسرك حالنا
بوسعيد يطالع مريم: مبروك الريم
مريم: الله يبارك في عمرك عميه
بوسعيد راح ويلس عدال مريم ولاوى عليها من جتفها: شهزين شهزين كله
سعيد يطالعها ومنقهر من أبوه"شوف بدل مايقولي تعال ويلس عدال حرمتك قام هو ييلس عدالها...شو هذا ليش الكل ضدي اليوم":شحالج مريم
مريم: بخير..وأنت
سعيد: بخير ربي يعافيج
مريم حست نفسها غلط وهي منزله رأسها...فأول مارفعت رأسها تلاقت عيونها بعيون سعيد إللي كان مركز عليها...فنحرجت ونزلت عيونها بسرعة...
سعيد يبتسم: مبروك
مريم: الله يبارك في عمرك
كان الكل يطالعهم ويبتسموا...
سعيد طفح عنده الكيل وهو يطالع أبوه بقهر: يعني الحينه حرام أيلس عدال حرمتيه
بوسعيد وهو ينش: ههههههههههههههه حشى موب حرام
.........

ملت من كل شيء...ولا عارفه شو تسوي بالضبط...حتى الطلعه من دون شوره مايعيبه...وياريت يرد على إتصالاتها...من المغرب وهي تتصلبه بس مسولها طاف ولا يرد عليها...والحينه الساعة 12 ونص ونفس الحاله...بس القلق بدأ يتسرب لنفسها...شلت تلفونها بتتصل فيه وهي تأشر للبشكاره علشان تحط الحبوب وكوب الماي لين ماتخلص مكالمتها...رن التلفون فترة طويله...وبعد طول إنتظار رد عليها...
فايزه: وأخيراُ
سعيد: هلا والله بحياتي
فايزه: عنبوه من كم ساعة وأنا أدق لك وأنت مسولي طاف
سعيد: كنت مشغول حبيبي شوي
فايزه: طول هالوقت
سعيد: هيه
فايزه بشك: شغل شو كل هالوقت
سعيد: شغل وبس...صح ليش متصله
فايزه: لا والله...
سعيد: شوو بعد
فايزه: هذا سؤال ينسئل
سعيد: سؤال عادي...عنبوه فوق العشرين مرة متصله شو عندج
فايزه: عندي إنه إنت زوجي ومن حقي أتصل فيك على ماظن
سعيد: حبيبتي قلت لج أنا كنت مشغول..فستغربت يوم شفت إتصالاتج
فايزه: حرام اسئل عنك
سعيد: لا موب حرام
فايزه: وين أنت الحينه
سعيد: فسيارتيه
فايزه: أممممم بس كنت أبى شيء..
سعيد: شو
فايزه: ماينفع الحينه
سعيد: ليش
فايزه: لأنه الوقت متأخر...فماينفع
سعيد: انزين شو كنتي تبي
فايزه: كنت أبى أسير اليحر
سعيد معقد حياته: شو تسوي هناك
فايزه: كنت بسير أزور ربيعتيه هناك مسويه حادث
سعيد: سلامتها...هب مشكلة باجر سيري لها .... بس الصبح...تراه ماحب طلعاتج في الليل
فايزه تبتسم: أنت تأمرني أمر...أمممممم شو مابتخبرني شو هالشغل كل هالوقت
سعيد: هههههه ردينا..أنتي ماتستسلمي طول
فايزه: أبداً
سعيد: انزين حبيبي أنا بخليج الحينه لأني وصلت عند الربع
فايزه حايسه بوزها: تتهرب كالعاده
سعيد: لا والله فديتج...صدج والله وصلت عند الربع
فايزه: أوكى هب مشكلة
سعيد: أوكى حياتي ياللا تصبحي على خير
فايزه: وأنت من هل الخير حبيبي
سعيد: الله يحفظج
فايزه: ويحفظك لي...بااااااي
........
في هالوقت بالضبط وصلت اليازية وعاليه إللي كانت تعبانه...بس كان تعب اليازية النفسي أكبر وأشد...أول مرة في حياتها تتعرض لموقف شرات هالموقف الصعب والمحرج...لأول مرة في حياتها حست بإنها مسؤوله عن حد...وهالحد أختها عاليه المتمرده المتحرره...إللي ولا مرة سمعت كلام حد...رغم القهر إلي تشعربه اليازية من أختها إلا إنها في نفس الوقت متعاطفه وياها وايد...وقررت تساعدها لين ماتطلع من هالورطه إلي دخلت نفسها فيها...وموب أي ورطه...في مجتمعنا المحافظ تعتبر من أكبر المصايب...ولو كانت عاليه عندها مثلاً عمام فمستحيل يرحموها...زين إن ماجتلوها...بس من حظها إنها لا عندها عمام ولا أهل غير خواتها وأمها وأهل أمها الهنود...بس وين بتروح من عيون الناس والمجتمع...وبما إنها اليازية أقرب حد لعاليه فهي متفهمه وضعها...كان ودها تصرخ في ويها وتضربها أي شيء تعبر عن شعورها يوم سمعتها تقول إنها حامل...بس تعب عاليه ووضعها الصحي السيء منعها...
حمدت ربها يوم دخلت البيت هي وعاليه مالقت حد في الصالة ومشت هي وأختها إلي كانت تساعدها على المشي لين حجرتهن وبعد ماتأكدت إنها رقدت بندت الليت وظهرت من الحجره...أول ماظهرت من الباب وبندته ألتفتت بتروح الصالة بس فاجأتها وفاء واقفه مجابلتنها وحاطه أيديها على خصره...
وفاء بقهر واضح: الحمد لله إنج عرفتي إنه عندج بيت ترديله
اليازية بتأفف: شو بعد
وفاء: والله إنه عندج قوات عين تردي عليه يامسودت الويه...ووين الصايعه الثانية"وهي أطالع باب الحجرة"
اليازية بخوف: راقده
وفاء بسخريه: غريبه ترقد من الحينه...أحيدها خفاش...طول الليل وهي من فيلم لفيلم
اليازية: لأنها تعبانه شوي
وفاء: وشو متعبنها
اليازية: انزين ممكن توطي صوتج شوي
وفاء: وطيناه عمتي يزووي شو بعد
اليازية ترد خصله من شعرها على ورى: ياربي الحينه شو تبي وفوي والله تعبانه
وفاء: غريبه هالتعب إللي حل عليكن اليوم
اليازية: والله العظيم تعبانه
وفاء: انزين ممكن أعرف وين كنتن تهيتن من المغرب...عنبوه شيء بنات عرب وناس يردن بيتهن الساعة 12 ونص
اليازية: وديت عاليه العياده أرتحتي
وفاء بقلق: ليش شو فيها توديها العياده
اليازية: مريضه شوي
وفاء: شو مرضه
اليازية: بطنها يعورها ...يوم كنا في السينما ياها مغص فقلت أوديها العياده لأنها صدج تعبانه...
وفاء: وشو طلع عندها
اليازية: تقول الدكتوره فيروس منتشر هاليومين
وفاء معقده حياتها: انزين
اليازية: عطتنا دوا وقالت إن شاء الله بتصح خلال هالكم يوم
وفاء: راقده هي الحينه بروح أشوفها
اليازية: لا لا خليها راقده...مافيني تنش وتيلس تباغملي طول الليل
وفاء بقلق واضح: انزين...هب مشكلة بشوفها الصبح
اليازية: بعد أحسن
............
في فندق أنتركونتيننتل وفي قاعة الرياييل بالتحديد...كان واقف منصور وعداله أعز ربعه محمد يستقبلوا المعازيم...وماشاء الله القاعة شبه ممتلئه...وفي الجهه المجابلتنهم واقف المعرس هو ونظاراته إللي يشوفه يقول برفسور...رغم جمال عيونه...إلا إن النظارات وايد مصغرتنهن..."ففعلاً شكله برفسور" بس كاشخ اليوم...لازم معرس
منصور بصوت واطي: ياخي أغار
محمد: من شو
منصور: فهود عرس..
محمد: انزين وشو فيها
منصور: من يوم يومه ونحن كلنا نقول..هذا مستحيل يفكر بالزواج ولا العرس إلا يوم يكمل دراسته كامله...لأنها هي الأول والأهم في حياته
محمد يغمز: عيل غلبك
منصور بعد ماوايه ريال: ماعليه...إن شاء الله أنا بعد جريب
محمد: أخ يالخاين...من ورانا
منصور: ياخي ملينا من العزوبيه
محمد: أونه...من متى
منصور: من الحينه
محمد: غريبه
منصور: ماغريب إلا الشيطان...المهم ياللا تعال نروح نيلس على وحده من هالطاولات تراني تعبت...
محمد: تعبت ولا شفت العشى ومارمت تقاوم
منصور: هههههههههه مشى مشى
وهم يالسين يتعشوا كل شوي تلفون محمد يرن...بس هو مسوله طاف...حتى منصور أستغرب..
منصور: شو سالفتك ليش ماترد
محمد: هب فاضي
منصور: انزين يمكن شيء مهم
محمد: ماشي مهم...هذي طفرتبيه...شكلي يوم السبت بسير الإتصالات وبكنسل هالرقم
منصور بصوت واطي: عاليه
محمد حايس بوزه: هيه
منصور: تعرف إنك جبان...لو أنا مكانك كنت عطيتها في الويه وقلت لها لاتتصلي مرة ثانية
محمد: شورك أرد عليها
منصور: رد عليها..يمكن عندها شيء مهم
بعد ماتعشى محمد نش عنهم وظهر برع وركب سيارته...ودق على رقم عاليه...ومن أول رنه ردت عليه..
عاليه بلهفه: محمد
محمد: هلا
عاليه: شحالك
محمد من دون نفس: بخير...شو عندج
عاليه: ليش أطنشني جيه"رققت صوتها" ماتولهت عليه
محمد: ممكن أعرف شو تبي مني بالضبط
عاليه: ليش ترمسني جيه..سويت شيء غلط أنا
محمد: لا
عاليه: عيل
محمد: ماباج تتصلي فيه مرة ثانية
عاليه: انزين ليش...شو السبب
محمد: بس جيه من دون سبب
عاليه: محمد ما فيه شيء جيه من دون سبب
محمد: ياخي فهمي ماباج...تراه الشيء موب غصب
عاليه وهي تصيح: الله يسامحك
محمد: الله يسامح الجميع
عاليه: باي "وبندت التلفون في ويهه"
محمد: فكه
فر تلفونه على السيت ونزل من السيارة ودخل الفندق مرة ثانية...
في قاعة الحريم الساعة 11 خلاص سلمى دخلوها ... وطبعاً مايحتاي أوصفها...لأنها غنيه عن التعريف...ويها الجميل ذو الملامح الرقيقه...حتى الميك آب كان وايد خفيف مناسب مع ملامح ويها...كانت طول الوقت يالسه عدالها أعز ربايعها موزه...وطاوله جريبه من الكوشه هي بنفسها حاجزتنها لكل ربعاتها إللي في الجامعة...ورغم إنه كل شيء شغل سرعه سرعه...بس كان كل شيء تقريباً منظم ومرتب...في طاوله بعيده شوي عن الكوشه يالسه أصيلة وبنات خالها مبارك عزه وصالحه ولطيفه وحمده...ماشاء الله مبارك أبو البنات...ماعنده إلا ولد واحد وعمره خمس سنوات..
حمده إللي كانت يالسه عدال أصيلة: ماشاء الله عليها أحلى وحده من خواتها
أصيلة: هيه
صالحة: هب أحلى مني
لطيفه: بليييز يعني صلوح ... يوم نرمس على الجمال فأنتي أخر وحده تتكلم ... أوكى
صالحة: لا والله...طالعي نفسج أول
لطيفه: ودج أنتي
أصيلة منقهره من بنات خالها كل شوي مغايض: أحم أحم...حشمن ترانا في عرس...هب في البيت
عزه: وهذيلا من وين يعرفن يحشمن حد...أربعه وعشرين ساعة مغايض ومناقر
صالحة حايسه بوزها: آووووووف سكتنا
حمده: أحسن شيء تسويه
عزه: صح أصول وينج في الجامعة ماأشوفج


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات