بارت من

رواية بين ممرات الحياة -5

رواية بين ممرات الحياة - غرام

رواية بين ممرات الحياة -5

طلة على الدولاب لقته فاضي بدت تحس بجمود الدم بعروقها
رمت الأغراض الي في يدها وصارت تدور أي أثرلغلا ولاشي
كأن الأرض بالعته شافت تقرير بوفاة على الدرج بدت دموعها بنزول قبل ماتقرا الأسم غمضت بقوه فتحتها على أسم غلا راحت تركض مثل المجنونه وأول ممرضه شافتها سألتها عن صحه هاذي الورقه ألممرضه جلست شوي تطالع بالورقه وهزت راسها بنعم صحيحه هذي الورقه يارا طلعت من المستشفى مثل المجنونه ماتدري كيف تتصرف مو عارفه لوين تروح راحت لشاطئ القريب للمستشفى وكان الجو بارد ومغيم جلست تحت مظله وصارت تبكي بحرقه وطاحت شيلتها من غير ماتشعر بدأت السماء تمطر وترعد بقوه وأهي بحالة الاوعي ومو مستوعبه موت غلا والناس رايحه جايه
يارا بونين يقطع القلب ودموع مثل السيل الجارف: غلا ليش رحتي أنا بس رحت أجيبلك ألوان وكراسه واجي ليش تركتيني أنا أحبك ليش تركتيني ياغلاتي يا أغلا أخت بدنيا وينك
من بين هالناس والمطر لمح شي أسود متكور على نفسه تحت المظله تقدم خطوات وكان شي داخله يدفعه يشوف أيش هذا حس أن هذا الشيء أنسان قرب أكثر لمس شعر هالأنسان رفع راسه بأيده الدافيه برقة السماء بهذي اللحظه وشاف اجمل ملامح لكن كانت الدموع فايضه بشكل يقطع القلب حس محمد أن هاذي الملامح عربيه وشايفه قبل هالمره وفي المطر بعد لكن هالمره كانت دموعها على خدودها وديان بس هي يارا ومتأكد من هالشي العيون نفسه أما ردت فعل يارا لما شافت عيون محمد ولا وين بألمانيا حست ألاف الأسئله براسها أو فكرت نفسها تتخيل لكن كانت تحس بدفا أيده على وجهها وبحركه تلقائيه ضمت الي تسميه خيال وجلست تبكي وشهقاتها تعلى وأهيا مو واعيه أو محمد الحقيقي ومحمد حاضنها بكل قوه وكان يبغى يحسسها بالأمان لأنه ولد ديرتها وأهو الي يبغى يحميها محمد فكر أنه يثبت رجولته وحميته لبنت ديرته بهلموقف يارا أغمى عليها وراح فيها للمستشفى نفسه
محمد يفكر يبغى يربط السالفه هو يعرف أن يارا جايه مع أختها وكانت تقول غلاتي راحت معقوله تكون ماتت أكيد بس وين جوالها أكلم أبوها بس لما
أخذها ماكان معها شنطه بالأصل راح سأل عن غرفه غلا الأولى دخل الغرفه وشاف فيها شنطه وكيس فيه الألوان والكراسه وفعلا كانت الغرفه فاضيه ولما طلع من الغرفه شافه وائل وبدور
وائل : مين هذا
بدور : ماقد شفته وماخبرت عنده أخوان
وائل وأهو يحس بالغيره من محمد الي شايل الشنطه : وبعد شايل شنطه غلا
بدور : ومن قال أن هاذي شنطه غلا هاذي شنطه يارا
وائل : بروح أكلمه
وائل مد يده يسلم على محمد: السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته
وائل : أنت ولد أبو عبدالأله
محمد : لا والله
وائل : ليش داخل الغرفه اجل
محمد :أنت تعرف وين كانت المريضه الي في الغرفه يقولون توفت صدق
وائل فاتح عيونه بدهشه : توفت
محمد: شكلك ماتدري بعد بس أنا أبي تساعدني أعرف هل هي توفت أكيد
وائل : لا يمكن أنقلوها مكان ثاني
محمد بقلق : أنشاالله بس أختها تقول أنها توفت وأهي مو واعيه بعدين أغمي عليها
وائل :أنا بدق على أبو عبدألأله أخبره وأنت تحرى بالموضوع أوكي
محمد :أوكي
وائل خبر بدور وراحت بدورها تسأل وتتأكد
أبوعبدالأله جا بعد ربع ساعه وأذا القيامه قايمه بين وائل ومحمد والممرضه الي أنقلت غلا للعمليات بعد ماأظطروا يسون لها العمليه فورا بدون ماتخبر أختها أو أبوها وبعد العمليه أنقلولها لغرفه ثانيه والممرضه الثانيه الي حطت تقرير الوفاه بأسم غلا بالغلط وأكدت ليارا بعد أنه صحيح
أنتهت المشكله أخيرا بعد تدخل أبو عبدالأله وحله للمشكله وشكر وائل و محمد على موقفه الرجولي وعرف أن محمد صديق تركي
*يارا نايمه واثقه أنها فاقده أختها غلا
*محمد على أعصابه خايف يصير ليارا شي بعد الصدمه القويه وكتب هاذي الخاطره
(في يوم عاصف بارد كانت حبات المطر تضرب على الأرض بقوه كان صوت الرياح يزداد وصوت الرعد يوقضها من الأحلام وضوء البرق يكشف عن ملامحها الطفوليه كانت تجلس هناك تحت تلك المظله التي تكاد تطير من شده الرياح كانت دموعها تنساب وتحفر الودايان على وجنتيها كما يحفر هذا المطر وديانا على الأرض
كانت الحزن قد غطى تلك الملامح رائعة الجمال وتلك العيون التي حملت الحزن في لونها الأسود وقد أكتحلت أيضا بسواد الطبيعي التي تحمل الجمال العربي الأصيل كان شعرها أيضا ينصبغ بالون الأسود كان أشبه بظلمه تلك الليله وبريقه أشبه بالبرق لقد أبتلت ملابسها بلمطر وأحست برجفه تجتاح جسمها لكن البروده التي كانت تحسها بجسمها كانت تتمنى جزء منها ينساب إلى قلبها الملتهب ومشاعرها المختلطه لا تعرف عن نفسها شي سواء أنها تأهه في الغربه لا تعرف مكانا لنفسها لا ملجأ لها ولا حضن يلملم شتاتها ويجمع بقايا روحها المحطمه لا ترى أبيها ولا أمها ولا أختها باتت وحيده لا تعرف أين تتجه خوفها وفزعها من هول المصيبه أفقدتها القدره على التفكير والقدرة على السيطره على نفسها الذي أصبح يلاحظه القريب والبعيد)
* غلا ماصحت من البنج بعد العمليه الناجحه
*وائل مرتاح لأنه كان خايف يفقد غلا وفرحان لأنها أنهت العمليه بسلام ومابقى شي وتتخلص من المرض نهائيا
* أبتسام وأهلهم في السعوديه عرفوا بحكايه غلا ويارا والمأسات الي صارت معاهم
* تم أتفاق ناصر مع أهل دلال على الملكه
* ماجد قرر يخطب سارا لكن لما ترجع غلا ويارا وأبو عبدالأله من ألمانيا
*سلمان بعد يومين من العزله قرر يتوب من كل شي كان يسويه و أتصل على واحد من الرجال الصالحين الي ساعدوه بتخلص من الدخان
*تركي مشاعره لاتوصف خاصه بقرب زواجه
*سلمى بعد ما أشتغلت تعرفت على مشرفه المصلى بالمدرسه وخطوه بخطوه صارت تقنعها المشرفه تغير بعض أخلاقها السيئه وتراجع عياده نفسيه
ردت فعل يارا أيش راح تكون لما تصحى وتشوف غلا قدامها ؟؟؟؟؟
أنتظروني بالجزء السادس

الجزء السادس 

فتحت عيونها تتلفت حولها ماشافت أحد حست بألام فضيعه براسها مو متذكره شي ليش أنا على هالسرير دخلت الممرضه ولما شافتها صاحيه طلعت تنادي أبو عبدالأله
أبوعبدالأله : هاه يابوك عساك طيبه
يار ا: ليش أنا هنا أيش صار ماني قادره أتذكر
يارا ماسكه راسه لأنها تحس بصداع فضيع فجأه مرت كل أحداث أمس عليها وبدت تبكي
أبوعبدالأله : يارا حبيبتي الي صار أمس مو صحيح
يارا ودموعها سيل جارف: يعني أحلم ليته يايبه كابوس وينتهي
أبوعبدالأله قرب لها وضمها: غلا ماماتت غلا حيه
يارا بعدم تصديق: أنا عارفه أن هذا قدر وغلا حيه بقلبي بس ماني قدره أستوعب أني ماراح أشوفها
أبوعبدالأله يجيها خطوه خطوه لأن صعبه تتقبل أنها حيه بعد ماكانت ميته : يارا صارت قصه طويله أنتي ماعرفتيها
يارا تطالع أبوها بكل حزن وتسكت
أبوعبدالأله فهمها القصه كلها
يارا تضحك والدموع مازالت تنزل: غلا حيه
أبوعبدالأله يهز راسه تأكيد لها
يارا : بروح أشوفها
أبوعبدالأله :لا الحين أرتاحي وبعدين تشوفينها حتى أهيا تعبانه بعد العمليه
يارا: رافعه أيدينها لسماء وتشكر ربها ان غلا حيه وسوت العمليه ونجحت
أبوعبدالأله: لما تصحى نروح لها كلنا
* ¤ ¤ * ¤ ¤ * ¤ ¤ * ¤ ¤ *
جالس يطالع الشنطه وفكره بعيد نسى يعطي الشنطه ليارا أو أبوعبدالأله أصلا لحد الحين مو مستوعب الي صار أمس معقوله شاف يارا معقوله ضمها معقوله لمس شعرها ومسح دموعها معقوله شالها للمستشفى وأنقذها ضحك شوي صدق شي غريب أجتمع فيها وين بألمانيا لو في السعوديه يمكن أقرب وكانت بحاله أنهيار بس كان شكلها جنان حتى وأهيا تبكي صدق كانت عيونها محمره وخشمها بعد بس كان شكله بريء مررررره أنتبه لشنطه و جاه فضول يشوف شو داخل الشنطه مد أيده بتردد بس فتحها كانت تحوي
* مرايه والمضحك مكتوب عليها (مرأتي يا مرأتي هل رأيتي أجمل مني )
ضحك من قلبه أول مره يعرف بخيالها تكلم المرايه وبعد عرف بغرورها بس معذوره لو تقول المرايه أيه فيه بتصير كذابه
* مرطب بالكرز (تموت عليه يارا ماتشتري مرطب غيره )
قعد ساعه يتأمله ويقول في نفسه يحظه يجي على ذيك الشفايف صدق محضوض
* كحل وهذا الشي الي شافها بدونه قمه البراءه وفيه قمه الجاذبيه يحبها بكل حالتها
* أرواج ( وردي . فوشي . لحمي ) ملمع ومثبت شفاف
*كريم أيدين ومناديل ونظاره شمسيه
* عطر من شافه أخذ الوساده الي جنبه وبدا يرش فيها وأخد خداديات الأريكه ورش عليها يبغى عطرها يظل معه بس لازم يرجعه مايصير فكر بالحظه لكن هالغرفه راح يتركها بعد أسبوع راح يركض طلع من شنطته شال وصار يرش فيه ناظر العطر بيخلصه من كثر مايرش رجعه مكانه
* شاف دفتر صغير فتح أول صفحه كانت رسمه بنت مبتسمه وماسكه بأيدها باقه ورد هي راسمتها مكتوب بخط صغير دفتر يارا القمر أبتسم لما قراها فتح الصفحه الي بعدها قرا فيها ( ربما تحب بكل جوارحك ربما ينطق حبك من عينيك ربما تنام وأنت تحتضن صور من أحببت ربما تعيش سنين تنتظر لقاءة ربما يتعدى وفأك وفاء الخيل لصاحبها ربما تتمنى أن يفرح حتى لو كنت حزين ربما تحب أن تهديه عينيك ربما تتمنى أن تجلس معه ولو لثواني ربما أحببت العالم لوجوده بهذا الكون
لكن
لكن
لكن من المحتمل جدا أنها لا يقدر حبك هذا ويتركك تعاني الوحده
كتاباتي (أنسانه لاأكثر)
والصفحه الي بعدها(( ليس القوه والصبر في الأزمات يعني الحزن والأنغلاق بل القوه هو أن تبتسم رغم كل ظروفك )) كتاباتي (أنسانه لاأكثر )
والصفحه الي بعده
{ من سنن هذاالزمن يعطي هدايا:
مره جرح ومره صدمه ومره يبعد عن عيونك كل عتمه
بس أناوقتي عطاني من أعده لي "صديق"ومحبته تسعدني لوشعرت بأي ضيق"
ومهما من وقتي أعاني أشكره لأني عرفتك
(ياأغلى ماأهدى) (زماااني) لك حبيبتي شادن }
والصفحه الي بعدها (مستعده للمستقبل مستعده لتحديات الزمن مستعده لخوض
المستحيل وتحقيق أحلامي مستعده أتحمل التعب وحدي وأحقق أنتصاري بس ياربي عونك) كتاباتي (أنسانه لا أكثر)
والصفحه الي بعدها { }
كانت كل هاذي الصفحات هي كاتبتها من تعبيرها
قطع تصفحه لهدفتر طق الباب
محمد متضايق من المقاطعه: ننننعم مين
سلطان : يله أطلع بنروح ناسي الدوره أمس ماحظرت واليوم بعد
محمد : طيب طيب أغير ملابسي واجيكم
سلطان : يله أنتظرك بسرعه
سكر الدفتر وأهوا أكتشف كثير من شخصيه يارا (طموحه وحالمه صبوره وشاعره وفيه)
وأشياء وايد عرفها عنها عن طريق هالدفتر

ساندت ظهرها لسرير واهيا تتذكر كل تفاصيل أمس تذكرت أنها شافت محمد أنه ضمها بس مو متأكده حاسه أنه كان برضوا
حلم لكن مين جابها للمستشفى
أسئله كثيره براسها مالقتلها جواب
بدور : السلام عليكم ياحلوه
يارا تبتسم: وعليكم السلام والرحمه
بدور : هاه أنشأالله أحسن
يارا : الحمد لله بخير
بدور جلست تسولف مع يارا شوي وسألتها
بدور : ممكن أسألك
يارا :تفضلي
بدور : مين الي جابك للمستشفى لما أغمى عليك أيش يقرب لك
يارا بحيره : مدري مين الي جابني أوصفيلي شكله
بدورتوصف شكل محمد :وقال أسمه محمد
يارا سرحت وجهها صار أحمرمعقوله تكون حقيقه معقوله هو الي يكون جابني هينا
بدور : يارا أسفه أذا كنت أحرجتك بس لأنه ماخبرت عندك أخوان غير ذلك هو الي أخذ شنطتك
يارا : لا عادي وأيه صح أنا ماعندي أخوان هذا يكون صديق خالي لقاني بصدفه وجابني وأنا صراحه ماكنت بوعيي أيه صح أنا مدري وين شنطتي
بدور:يمكن نساها معاه أو تنساه {تقولها وأهي تبتسم}
يارا : ليش تقولي كذا
بدور : باين من وجهه أنه خايف عليك حيل ورفض يروح ألا لما تطمن عليك
يارا حاسه بحراره فضيعه وماتكلمت ولا بحرف وتمت تطالع أصابعها
بدور : يله قومي
يارا: وين
بدور: ماتبغين تروحين لغلا
يارا نطت من سريرها : يله دقيقه
طلعوا من الغرفه متجهين لغرفة غلا
باس أيدين أمه وجلس جنبها
رقيه (أم علي) : وش غير الحال
مشأالله
سلمان وتضايق من كلمة أمه : تبنا توبه نصوحه
أبو علي ويدخل الصاله : الله يثبتك ياوليدي وأحنا أهلك وأكيد راح نكون أول من بيسامحك ويساعد
سلمان منزل راسه وأهوا خجلان من أفعاله الي سوها مع أبوه خاصه أنه أحن واحد عليه : أميين والله يقدرني أرد جمايلك
سلمى دخلت جايه من المدرسه : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام والرحمه
سلمان تم يطالع سلمى بدهشه أول مره تسلم ولا بعد مبتسمه سبحان الله
جلست معاهم وتسولف الكل مستغرب من التغير إلا أبوعلي
لأنه كلمته بموضوع العياده النفسيه وفعلا ساعدها وصارت تروح جلسات والتغير واضح ومو عيب الأنسان يتعالج ولايتم يعاني ويعانون الناس من حوله
أبو علي تفهم الموضوع وشجعها على هالخطوه الأيجابيه في تغير نفسها لأنسانه أفضل وقالها عادي الأنسان يمر بضغوط بحياته تأثر فيه ولازم يتعالج من هالأثار
المهم سلمى كل يوم عن يوم تقرب أكثر من ربها وتنجح أكثر
في حياتها
يقلب القلم الي قدامه ومو فاهم شي من الألماني الي يتكلم من نص ساعه أصلا عقله مو معاه يفكر بوائل ليش عصب يوم شاف بيدي أغراض يارا معقوله يكوووون يحبها
لا لا بس أنا غبي ليش ماسألته مين أهوا حس بغيره من وائل
أبعد عنه الأفكار وركز بكلام الدكتور
راحت تركض وضمتها لصدرها ودموعها ماتوقف معقوله غلا حيه صارت تتلمس أطرفها وجهها وأهيا فرحانه أنها حقيقه مو حلم
غلا: يارا عورتيني
يارا وأهيا تمسح دموعها : أحبك غلاتي
بدور : نحن هنا لا تنسينا مع غلاتك
يارا : ههههه وأحبك بعد أنتي يابدوره
بدور تسوي نفسها مستحيه : الله يسلمك حتى أنا أحبك
دق جوال بدور :ألوو
وائل : هلا والله وينك
بدور : عند غلا
وائل : ياويل قلبي هي قدامك الحين بوسيها لي طلبتك
بدور: ههههه صدق أنك فضيحه وش بقوله وائل موصلك بوسات
وائل : طلبتك
بدور : والله أنك مو صاحي
وائل : تراي قريب من الغرفه والله لدخل وأبوسها وأفشلك وهالألمان عادي عندهم ومحد رادني
غلا : ترانا بنتقهوى عنك
بدور: طيب طيب جايه
وائل : آآه ياقلبي هذا صوتها صح
بدور : أيه صح يله باي
وائل :باي
جهزتي كل شي تأكدي
يارا: أيه خلاص
غلا : يله ننزل نلحق على الطياره
يارا : يسلام بروح لسعوديه ياسلام بشوف صحرائي الشهباء والشمس المحرقه والأجوا الجميله
غلا : أما جميل يله بس
أهلهم في السعوديه كانو مستعدين لستقبالهم اللقاء كان من أجمل اللحظات دموع وضحك وشوق وكل المشاعر الحلوه
وعلى أثر هذه الليله كتبت يارا هذه الخاطره ( ، )
بعد أسبوعين
ظلام الغرفه وتزحام البنات حول الشباك
يارا تدز غلا : أبعدي ودي أشوفه
سارا وأهيا بعيده عن الشباك: ألحين بفهم أنا الي راح يخطبني ولا أنتم يلي متجمعين هااه
ألتفت لها سلاف : أنتي ماتركزين أنا أشد تركيز أعطيك المعلومات كامله من غير ماتتعبين عيونك
غلا : هههه والله أنك صادقه
(طبعا الي خبرهم غاده الشيطانيه لماسمعته يقول لأمها سوي قهوه بيجون خطاب)
دخلوا الرجال
سلاف شهقت: مش معقول
البنات بصوت واحد : ليش
سلاف ألتفت وعلامات الذهول على وجهه: شفت ماجد وخالي
سارا بهتت وحاسه الدنيا تدور فيها ماجد معقوله
راحت لغرفتها وتركت البنات ميتين ضحك عليها وفي الليل كلم أبوعبدالأله سارا بالموضوع
وعطاها المهله تفكر وبعد أسبوع ردت بالموافقه وحددو كل شي وأتفقوا عليه
بعد سنه
يارا جالسه على السرير وتكلم
يارا : خلاص أكلمك بعدين
محمد : لا تقفلين ماخلصت سوالف
يارا : جت سارا باي
محمد : أفففف باي
يارا : أسفه لا تزعل
محمد : ماأزعل من عيوني
يارا صار وجهها أحمر ومحمد عرف أنها أستحت : باي
محمد : باي ياقلبي
سكرت الجوال
سارا : أنا من شفت الوجه محمر عرفت أن الأخ محمد هو الي يكلم
يارا :ههههه وش أسوي هو يخجلني
سارا : هو من يوم تملكتوا وأهو بس يكلمك ترى مراح يلقى سوالف أذا تزوجتوا
يارا : ههههه
دخلت أبتسام الغرفه
أبتسام :هاه وشو الخبر الحلو الي راح تقولينه لنا ياسارا
سارا : أمممم أنا
أنا
أنا
يارا : أنتي شو بسرعه
سارا :أنا حامل
ضمتها أبتسام والفرحه مو سايعتها وضمتها يارا وأهيا تقول صرت خاله أخيرا
أبتسام : خبرتي زوجك
سارا :لا
أبتسام ناظرتها بعتب :ليش المفروض أول واحد يعرف
سارا ألتفت ليارا :أنا وعدت يارا وهذاني وفيت بوعدي
يارا رجعت فيها الذاكره ٤ سنوات لورى
كانو يارا وسارا منسدحين بالحوش وخذوا أمنيات وتخيلات
على كيف كيفك
سارا :متى يكون عندي عيال
يارا : أذا تزوجتي
سارا :أدري ماجبتي شي جديد
سكتوا شوي ونطت يارا
يارا : شوفي أول حمل لك تبشريني قبل حتى زوجك
سارا : أنشاالله
يارا: أوعديني
سارا :وعد
سلمى : شلون عيدي
نجلاء ضحكت على شكل سلمى المصدوم: أيه حبيبتي صدق أنخطبتي ليش مو مصدقه
سلمى راحت لغرفتها وفرحانه لأن الي خطبها أنسان طيب وخلوق وربي وفقها وجاها نصيبها أخيرا
ماجد جالس يطالع التلفزيون
سارا :ماجد
ماجد ألتفت لها وبحب واضح من عيونه: عيونه وش بغيتي أمري تدللي
سارا تناظر عيونه : أحبك
ماجد مسك أيديها بقوه : أنا أمووت فيك
سارا : أيش أمنيتك
ماجد يضمها لصدره: تبقين معي للأبد
سارا : ماتحب يشاركنا بمشوار حياتنا أحد
ماجد: قصدك طفل
سارا : أيه
ماجد : أكيد أحب بس مو أهم من تكونين أنتي بحياتي
سارا طقته على ظهره بحمق : أفهم
ماجد ببراءه : وش أفهم
سارا : أنا حامل
ماجد مطير عيونه :حامل
سارا ونزلت دمعتها من يوم شافت الفرحه بعيونه: أيه
ماجد نط من الكنبه : بصير أبو
سارا تضحك على شكله: وأنا بصير أم
ماجد جلس تحت سارا ورفع راسه لها ومسك أيدينها: مبروك ياأم طلال
الكل مجتمعين في بيت الجده منيره
والكل حاضر لأن اليوم عيد الأضحى
أحبك يادوبا قالها تركي وأهو يمد الصحن المتروس لحم لجمانه
جمانه بشهرها الأخيره وسامنه عن قبل بكثير
جمانه : لاتتطنز أشوت هاللحم
تركي :كلش ولا ذا العلم لا تكفين لي ساعه أجمع فيه
جمانه : اجل أعقل
تركي :خليتي فيني عقل جننتيني حتى وأنتي دبيه يابطتي الجميله
ولاء تصرخ : جمانه وينك
تركي : ولاء ياالعله لازم تخربين علينا
جت تركض ولاء وشالت الصحن من جمانه : والله مو وقت خطاباتكم الرومنسيه ورانا شغل
تركي : والله لو أنه زوجك هالدفش عادل ماقلتي ورانا شغل
ولاء : اه اه تكفي ياقلبي عيون عدولتي تذوب الصخر من غير مايتكلم فديته عيونه تنطق بالحب
تركي : اف اف كل هذا بالدفش عدول
ولاء تمشي وأهيا رافعه راسها بكل غرور : زوجي مو دفش الله أعلم من الدفش
ترقبوا الجزء السابع من روايه بين ممرات الحياة
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات