مين هذا ليش دخل من هذا الباب ومامعه أحد ؟؟؟
يارا تكلم نفسها (مين هذا حرامي لا حرامي بيدخل بنهار ولا يشوفني ويتأمل ويصنم نص ساعه خلي عنك الغباء)
تحرك شوي وشاف الشوكلاته المتناثره أخدهم وحطهم بجيبه ناوي ياخدهم له مو عشان يأكلهم عشان يحتفظ فيهم حس انه تراقبه شاف ظلها عند الباب ترك ثلاث شوكلاته ولفهم بشاله وتركهم على جنب بعيد عن مويه المطر
تقدم شوي وشاف تركي واقف عند باب المجلس الكبير راح عنده وسلم عليه
تركي :وش موديك هناك بذاك السور المهجور
محمد :أنا دخلت من ذاك الباب هو الوحيد المفتوح
(تركي يثق بمحمد ويدري انه قد الثقه ولا ماكان دخله البيت )
يارا :يسلام ترك لي ثلاث شوكلاتات وشاله واواوا حلو شكله
وقربت الشال من خشمها :ياحلو ريحته جنااااان
خبت الشال والشكولاته بشنطتها
محمد كان طول الجلسه سرحان ويفكر مين هذي وش تصير لتركي ليش كانت هناك وعلى قولة تركي السور مهجور
قطع حبل أفكاره تركي :محمد وجعوه منين جبت الشكولاته حقتي سرقتها العله بس وش جابها معاك
[محمد حط الشوكلاته بجيبه حق البنطلون ولما قعد طلع نص الشكولاته لبرى وهذا دليل الجريمه ]
محمد تلخبط لما تذكر الموقف: لا أنا شاريها ومن هذي العله
تركي علمه كل قصه السرقه محمد ضحك من قلب لأنه هو السارق الثاني الي أخذ الشوكلاته بس خلى لها شوي وعرف ليش كانت بسور المهجور عرف أسمها يارا حلو أسمها يعجبه يمكن لانه شاف ملاك بهذا الأسم عشان كذا حب الأسم وراعيته
(على فكره محمد أصغر من تركي بسنه عمره 24 )
عرفت يارا من هو الشخص من عبد الملك لأن محمد يحب عبد الملك و عبد الملك كثير يتكلم عنه وقال انه دخل من باب السور طبعا يارا تعرف انه ماأحد يدخل من هذا الباب يعني هو محمد الي شافته
كانت سهره يوم الخميس حلوه فيها الكثير من الأحداث
كتبت يارا بدفتر يوميتها ذكريات لكن حاولت تتنسى موضوع محمد لأن الأنسان أذا حب قبل زواجه مايقدر يعطي زوجه حقه الي هو حبه له والأنسان ماله قلبين عشان يحب أثنين
إلا أذا كان حبيبها يستحق حبها ويفهم ويخطبها من أبوها
في يوم الجمعه عيد المسلمين يارا تعتبر هذا اليوم لتجديد الإيمان بالقلوب ويوم فيه فضل عظيم فيه ساعه إذا دعى فيها أحد لاترد دعوته وبيوم الجمعه تقوم القيامه (علموا أطفالكم عن فضل يوم الجمعه وانه هو عيد المسلمين أذا كان الكفار 6 أعياد في السنه أحنا في كل أسبوع عندنا عيد حرصوهم على صلاة الجمعه وكلموهم عن الجنه لانهم هم شباب المستقبل)
قامت يارا الساعه 8:30الصبح نظفت البيت كله وسوت خلطه للوجة صلت صلاه الضحى وجلست تقرا سوره الكهف لأنها تنور درب الأنسان من جمعه لجمعة جلست تستغفر وتدعي بكل شي تتمناه
لأن فيه ساعة لاترد فيه دعوة
كذا يارا تربت كذا علموها أمها وأبوها مع أنهم لهم جزء كبير من أحزانها مرت بظروف صعبه مره بس بقوة إيمانها قدرت تجتاز كل شي صعب وتحتسب الأجر عند الله
طلعو يارا وصديقاتها للملاهي وكانت الطلعه وناسه بس دلع ماجت لأنهم سافروا فجأه بس شادن جات وهذا الي فرح يارا رغم حزنها على دلع لأن دلع حلاة الجلسه
في بيت أبو علي كانت رقيه جالسه تتقهوى ومعها بناتها منيره أخت ناديه ولمنيره هذي بنت أسمها ،،ضي،، صديقه غلا الروح بالروح معاها بنفس المدرسه كل شي يسونه نفس بعض مرايلهم نفس بعض ويسون شعورهم حتى الجزمه وإكسسورات الشعرنفس الشي
،،ضي ،، حلوه وفيها ملح
أكمل
نزلت سلمى وهي فيها شر
وجلست بكل قوتها ضحكت ضي
سلمى :الحين بتنزل الأميره أمجاد
(على فكره أمجاد ساكنه معاهم بنفس البيت بس ماكنهم موجودين الطبخ تنزل بس تأكل وحتى غسيل الملابس تخلي الشغاله تغسلها تحت وهذا الي قاهر سلمى وفاقع مرارتها )
أمجاد:هلا بخالتي هلا بمنيره تو مانور بيتي
سلمى وأهيا واصله حدها لأنها تهاوشت معها فوق بعد : مو بيتك هذا بيتي انا
أمجاد : بيتك بيت زوجك وهذا أذا جاء شكلك بتسدين نصيب نجلاء
سلمى : ..................."طراااااااااخ
على وجه أمجاد طاحت أمجاد على الأرض وكأن الكف كف رجال
10 ثواني وأمجاد مازالت على الأرض الكل واقف مصدوم ماتحركت بعد الكف
إيش صار لأمجاد أيش سوى علي زوجها بعد ماعرف أنها تلقت كف من أخته أيش ردة فعل أم علي (رقيه) وإيش صار ل يارا بعد محمد
مين الشخص الي يدخل حياة دانه إعتراف أبو علي ؟؟؟؟؟؟؟
الجزء الثالث
أمجاد لما جاها الكف طاحت و ضرب ظهرها جزء من الطاوله أخذوها للمستشفى صار معاها نزيف لأنه كانت حامل بعد كم أسبوع طاح الي في بطنها علي وصلت معاه أنه يضرب سلمى أم علي وقفت مع سلمى وقالت له ان زوجتك هي الغلطانه وأن سلمى ماسوت شي وهذا الي يخلي سلمى تخطي ولا تحاسب نفسها لأن فيه أحد بيدافع عنها وتعودت أنها مهما أخطأت يضل الناس الخطأ وأهي الصح وسبب ذلك أمها
أبو علي (ياحرررااااام بلشان بسلمى الي عجز يربيها لأن أمها دايم تدافع عنها وسلمان الي صار هايت وصايع وفصل من الجامعه ومايجي إلا أخر الليل وصار يمشي مع ناس ماتخاف الله وماتعرف الصلاة طبعا هو تأثر فيهم كثير وبعد لأن أهله أهم شي يصير يسوي الي يبغى ومدلع من صغره وما أحد يعارضه يقولون أن الولد إذا صار يترك على رائيه من صغره يصير رجال الرجال مايصير رجال إلا أذا عرف أنه مو كل شي يجي بسهوله وأنه يسمع لرأي الكبير ويمشي مع الناس المستقيمه وتعرف ربها
بعد شهر من طيحه أمجاد في بيت أبو علي الساعه 2 ليلا كان أبوعلي يتهجد أخر الليل
فتح الباب سلمان وأتجه لدرج وهو ساكت
أبوعلي : سلم ترا أنا هنا
سلمان ووجهه يخوف : ماله داعي الرسميات
أبو علي : أنا أبوك والسالم مو رسميات وينك لهذا الوقت
سلمان وهو مو قادر يوقف على رجوله وكلامه مو مفهوم :بالستراحه مع الشباب
أبوعلي :أنتبه لنفسك ياوليدي وأبعد عن هذي الشله
راح سلمان لغرفته ولا رد على أبوه
وناااااااااااااام على طوول
~5~ الصبح في بيت أبو عبد الأله
ناديه كالعاده تصارخ :بنات قوموا المدرسه بسرعه قوموا الساعه 6:30
{لازم تزيد ساعه ونصف }
تهز سلاف كأنها ميته لاحياة لمن تنادي
أول واحده قامت سارا راحت تصحي عبدالأله بغرفته بعدين غلا بعدين يارا وأخر وحده هي سلاف
راحت للغرفه القريبه غرفت سحر وغاده وغدي طبعا بهدوء لأن غدي لو قامت بتسوي مناحه عشان تروح معاهم للمدرسه
لبسو ا البنات وسلاف لبست ربطه خضراء وطالعه حلوه
بعدساعتين في مدرسه سلاف وغلا
سلاف : خلاص ضحى بروح للفصل جات الأستاذه
ضحى : أصبري ماشبعت منك بتأمل فيك حلو أللون الأخضر عليك
سلاف : ضحى وش فيك تقولين أول مره تشوفيني
ضحى : بس اليوم حلوه أنتي
{وأخذت إيدها وباستها}
سلاف سحب يدها وعصبت: إيش هذي البياخه زوجي أنتي
ضحى : ياليت والله
سلاف صرخت: أنا معتبرك كالصديقه بس الظاهر أنتي مقصدك شي ثاني
ضحى :ليش أنتي عصبتي أنتي صديقه وبس وعادي فيه بنات تصير علاقتهم صداقه وشي ثاني بعد
سلاف : ألعبي على غيري شفتيني ماجيت معاك بطريقه الحب بتجيني بطريقه ثانيه
مشت سلاف وتركتها
ضحى : أصبري لا تروحين
سلاف في نفسها قررت أنها تنهي كل شي بينها وبين ضحى لأنها أكتشفت إش كانت تعني بكلامه الي ماتفهمه
رجعوا للبيت سلاف كانت معصبه وما تقربين منه
سلاف دخلت الغرفه ودفعت يارا الي كانت تمشط شعره
عند المرايه وتغني
يارا: أي أي شويه علي طرت
سلاف : يارا ترى مالي خلقك
يارا وهي تضم سلاف : وراه قلبي معصب
سلاف كانت محتاجه أحد يضمه ضمت يارا ودموعها تسبقها
لحظات وصرخت ناديه تدوي بالمكان
ناديه : الغداااااااااء
سلاف أبعدت عن يارا وتمددت على سريرها
سلاف :مو مشتهيه غداء ولا يزعجوني بنام
يارا ماتبي تضغط عليها : أوكي
حبيبتي
بكت سلاف من قلب لأنه كانت يحذروها يارا وغلا من ضحى بس هي ما أقتنعت حتى شافت حقيقته بنفسه
بعد ماقامت سلاف من النوم لصلاة العصر
قامت وصوت البنات يعلى بصراخ
طلعت لصاله شافت يارا معها السماعة وغلا تضرب كتفها وتقول : قولي لها مبروك مبروك حبيبتي
سلاف : إيش السالفه على إيش مبروك
يارا تهمس لأنها كانت تكلم: شذى أنخطبت وعما قريب راح تتزوج
سلاف طار النوم من عيونها :
صدق متى نشتري فستان لعرسها
يارا:ههههههههه تو الناس
شذى : ههههه خلاص أخليك الحين أمي تناديني
يارا:أوكي حبيبتي بس تراك تقولين لي التفاصيل في الجامعه
شذى : من عيوني يله مع السلامه
سكرت يارا التلفون وأهيا فرحانه من قلب لشذى شذى أنسانه طيبه ماتعرف تحقد على أحد حتى لو أخطأ عليها أحد ماتتكلم تتأثر بالناس الي حولها
كثير تكتم همها بقلبها حتى أمنياتها وأحلامها تكتمها بس يارا خبيره بنفسيات الناس تعرف إيش تفكر فيه شذى من عيونها من غير ما تتكلم وتعرفها لما تتضايق شذى خارجيا ضعيفه لكن الي يعرفها زين يعرف أنها العكس في داخلها
بعد ثلاث أيام تقريبا زارو الجده
منيره لكن كانت فيه مناسبه وأهيا أن وحده جايه تخطب دانه بس مو رسمي تشوف البنت وسوالف الحريم هاذي
دانه :مافيه طلعه هي جايه تشوفك ولا تشوفني
سارا: بس أنا بقهويهم
دانه :يارا تقهويهم
سارا : أوريك والله إذا جاء أحد يخطبني وجأت أمه ماخليك تقعدين عندها ولا تشوفيها
دانه: يابعده بعيده هاذي أحد يخطبك
سارا : طيب طيب أصبري بس
دانه : يارا يله حبيبتي شيلي القهوه
يارا وأهي تناظر الفطاير والحلى الجاهز : الحين ليش هذا الحلى والفطاير الجاهزه ماسويتوا حلى وفطاير
دانه : ألا مسوين بس زياده عشان ماتقول عنا أننا ماضيفناها زين
سارا: إيه لو حنا جاينك ماحطيتي كل هذا
دانه : وتحلمين بعد أحطلك
يارا :ههههههههههههه
يله تأخرنا على المره
دانه: أدخلي وأنا ألحقك
دخلت يارا ومعاها القهوه كانت لابسه تنوره جنز ميدي مع بلوزه بيضاء كمها قصير فوقها بدي أحمر مرفعه شعرها وملففته كانت الحرمه تناظر من فوق لتحت نظراتها هاذي أربكت يارا منيره حست أن الحرمه ظنت أن هاذي البنت الي خطبوها خاصه أن الحرمه كانت مستغربه لأن يارا تعطي أصغر من عمرها منيره :هاذي بنت بنتي يارا
يارا :ياهلا وسهلا تو مانور البيت
أبتسمت الحرمه : ياهلا فيك منور بأهله
صبت القهوه وبعد خمس دقايق
دخلت دانه الحرمه ظلت تناظر فيها طووول الوقت
منيره: هاذي بنتي دانه
الحرمه: ياهلا بدانه مشأ الله تبارك الله
دانه: ياهلا فيك
يارا كانت تناظر دانه وأهي تضحك شكل الحرمه أستلمت دانه أسئله دانه حست أن أهي المفروض تسأل مو الحرمه
بعد فتره قصيره قامت دانه ويارا و الحرمه مره أعجبتها دانه لكن منيره سألت عن الولد مدحته وقالت أنه طيب بس ماكمل دراسته ويشتغل في مزرعتهم وأنه بتسكن عند أهله له أخوان كثير يعني كل شي ضده بعد يومين كانت يارا وبنات خالتها جالسين جلسه مصارحه (وهي جلسه يتناقشون فيها كل وحده تصارحهم بكل مافي قلبها أو شي ضايقها منهم أو موقف ماعجبها هذاي الجلسه تصير بين الي يصيرون قربين من بعض كثير لأن أكيد بتصارحك بشي لصالحك وهذي الطريقه تقرب وجهات النظر وتحل كثير من المشاكل لأن لما تعرفين كيف يفكر الطرف الأخر راح تتطور طريقه حلك للمشكلهالي بينك وبينه)
(جربوا هذي الطريقه وبتشوفون)
دانه : أنا بقولكم شي محيرني ممكن
ولاء: تفضلي ياخالتي العزيزه
دانه :شرايكم بالي خاطبني
يارا: شوفي أنا من وجه نظري الرجال طيب صدق العلم مطلوب بس أحيانا يجي واحد ماخذ الدكتوراه بس للأسف ماتعرفين تعيشين معه ولا تتفاهمين معه والمقياس الحقيقي لرجال دينه والدين الخلق مثل ماقال الرسول صلى الله عليه وسلم
البنات: عليه الصلاه والسلام
حنين : الدين معروف أول شي بس هي متعلمه ومعاها شهاده تروح تاخذ واحد ماكمل المتوسطه
رفيف : بس مهما كان هو يشتغل وماسك مزرعه كامله
سارا : طيب يشتغل وعنده فلوس ليش مايحط بيت لحالها
يارا: أيه صح من الناحيه هذي المفروض يحط لها بيت
هنوف: وأخوانه كثير بعد وكلهم بنفس البيت
رفيف : ولو عنده بس أمه بالبيت يمكن لكن فيه أخوانه
دانه:يعني شرايكم أوافق ولا لا
ولاء: أستخيري والخيره فيما أختاره الله
سارا :أيه صح أستخيري وأطلبي بيت
بعد فتره أستخارت دانه لكن مارتاحت أبدا رفضته طبعا
كانت خيره لها تزوجت بعده قريبها أسمه طلال كان يحبها ويعشقها بس هي ماكانت تفهم تلميحاته وما كانت تشوف الحب الي في عيونه كان دايما يخاف أنه تحب واحد غيره لأنه ماكان يحس بهتمامها فيه بس خواته كانوا يأكدون له أنها ماتحب أحد دانه كانت من البنات الي بعيد عن تفكيرها الحب كانت تقول أنه فيه أشياء أهم من الحب وانه الي تحب قبل زواجها وتعطي كل طاقه الحب الي في داخلها
ماراح تقدر تحب زوجها وراح يكون زواج فاشل لأن مافيه حب ومو كل وحده تضمن انه الي تحبه راح تتزوجه لكن أذا حبيتي ماتقدرين تنسين حبك عشان كذا لا تخلو لأنفسكم فرصه للحب
(هذا حقيقه أثبتتها دراسات مو وجه نظر)
وفي يوم زواج دانه وطلال :
سارا :وش فيك كذا متوتره مره
دانه : حر زودي للتكيف
يارا: ههههههههه <يارا بس تضحك من توتر دانه وكأنه بدت تخرف >
سارا : التكيف بارد ثلج وخلاص حطيته على أعلى درجه
دانه : وين أمي طيب
دخلت ولاء : يله دانه جت سيارتك ياعروس
ركبت السياره وراحوا للقاعه وهناك كانت منيره وبناتها ينتظرون دانه عشان يزفونها بعد ما جلسوا وصورها مع خواتها وبنات خواتها وأخوانها وأمها وأبوها أخيرا بدت زفتها كانت لابسه فستان أبيض فيه نقشات باللون الأحمر وكان مكياجها رووووووعه ويغلب عليه اللون الأحمر كانت تسريحت شعره رهيبه كانت تمشي ببطئ وكانت مشيتها كأنها أميره بيتوجونها على العرش كانت الأضواء كلها عليها وباقي القاعه ظلام كانت تمشي وتسمع صوت همسات بعض الحريم جلست على الكوشه الي كان شكله حلووو مره كان شكله كانه أريكه داخل حديقه كلها ورود في ورود
بعد ماجلست كانت رقصه خاصه لأم العروس والعريس كانت جد محمسه كان الكل يشجعهم ويصفق لهم كانت كل وحده فرحتها أكبر من الثانيه
هذي بنتها الصغيره وهذي ولدها الكبير بعد مارتسمت البسمه على شفايف دانه بعد مانست توترها وهي تشوف أمها فرحانه لفرحها بعدها رقصت خوات دانه وبنات خواتها وبقولكم كل وحده وإيش لابسه
من البنات
ولاء :لابسه فستان فوشي بأسود قصير كان فيه شك بسيط وناعم جهة الصدرومسيحه شعرها
سارا : فستان أزرق بذهبي كان لايق عليها مرة ورفعه شعرها بطريقه حلوه
يارا : فستان أحمر و مسويه بيرم بشعرها الأسود الكثيف كان شكله جذاب
حنين : فستان أورنج مره ظابط على جسمها ومخلي جسمها خيااااال
رفيف : فستان تركوازي طريقه قصت الصدر رهيييبه ومنحفها
هنوف : فستانها ليموني جنااااان خاصه هنوف بيضاء مره وملامحها كأنها تركيه وطالعه باليموني روعه
رقصوا البنات من قلب وأهما فرحانين لفرح خالتهم بس فيه رقصه كلهم مع بعض وكانوا يناظرون دانه ويضحكون لأنهم أوعدوها أنهم يرقصون لها رقصه توديع العزوبيه هههههههههههه
كانت أكثر وحده متحمسه لرقص يارا لأنها تموت على شي
أسمه رقص بس تستحي مررررررره بعد شوي قالوا أن أبوها وأخوانها راح يدخلون طبعا تغطوا الحريم ودخل أبو دانه وناصر وتركي وأخوانها الي ماذكرتهم( محمد *فهد * نايف) وهذا كلهم متزوجين رقص تركي وناصر ونايف وأما الكبار مارقصوا تركي كان يدور على جمانه بس ماقدر يلاقيها من كثر الحريم يارا وقفت جنب تركي وأهم يصفقون لناصر وأهو يرقص
تركي يهمس: ياروه وين جمانه
يارا أشرت لطاوله الي كانت جالسه عليها وأهو عرفها على طول
وماشال عينه منها
جمانه تدعي على يارا من قلب لأنه بلأول تقز فيه على راحتها لكن يوم صارت عيونه عليها ماتقدر تناظره: لعلك يا ياروه يجيك واحد يجننك بالقز
طبعا دانه ماطولت مره لأنها
بتروح مع طلال وهذا خوفها
أخذها وراح للفندق كان حاجز لهم جناح فخم مره وفارش الأرض ورد أحمر وأبيض (على فكره طلال حالته الماديه زينه مره يشتغل بشركه ابوه وراتبه ينزل على حسابه مايصرف منه كثير وابوه وفر له البيت من غير مايطلب )
المهم
جلست دانه على أول كرسي شافته لأن رجولها ماعادت تشيلها من الخوف
طلال يبتسم بخبث: خلص بنزينك أدخلي شوي تراك جالسه بالمدخل
(تعمد يحرجها يموت في شكلها وأهي مستحيه )
دانه فيها الصيحه قامت وتقدمت وكان ورها طلال وقفت في نص الصاله
طلال : شكلك تدلعين تبغين أشيلك
دانه دوروها ماتلاقونها مشت بخطوات سريعه بس طلال كان أسرع شالها وهمس لها :وين بتروحين عني
لما طلعوا من القاعه كانت يارا ماسكه يد جدتها منيره ورافعه الطبقه الي فوق النقاب عشان تدور عن واحد من خوالها شافت تركي واقف عند السياره وكان واقف معه واحد ماميزته تقدمت لحد ماوصلت لسياره
أنصدمت يوم رفعت عيونها وشاف محمد العيون الي عذبته طول الأسابيع الي فاتت شاف العيون الي ماخلته ينام الليل أما يارا كأن الهوا من حوله أنعدم وقلبها ماشي ألفين ثواني وبتصرف دافعه الحياء غطت عيونها
تركي: يمه هذا خويي الوسيم محمد
أضطرت يارا توقف لأن الجده ماسكه يدها بقوه وتركي ماتكرم يمسك أيدها عشان يسمح ليارا تمشي
الجده منيره : ياهلا والله بوليدي شلونك وأنا أمك
{يارا هينا حست بحر شديد وزادت دقات قلبها وحاسه أن الكل يسمع دقاته وتقول وقتك ياجده تسلمين}
محمد وعيونه مازالت متعلقه بيارا : الحمد لله بخير شلونك أنتي {بيطول السالفه }
تركي :أقول ترى أمي ماتقوى على الوقفه على طول تتعب ركبها السياره {يارا تدعي لخالها}
وأنت أركب سلم عليها بروح شوي وأجي {يارا تدعي على خالها }
محمد مسك أيد الجده {منيره تصير خالة محمد من الرضاع عشان كذا مسك يده} ركبت الجده السيارة وجلس جنبها محمد قعد يسولف ومايدري إيش يقول بس يبغى يسلي الجده عشان ماتنادي تركي محمد أنظاره ليارا ورى مرتبته يارا صارت تناظر أي مكان غير عيونه حست أنه مارفع عينه من عيونها رغم أنها مغطيتا لكن الغطوه خفيفه
تركي كان ينادي محمد من بعيد بس هو مانتبه تركي عصب تقطعت الأحبال الصوتيه عنده ومحمد معطيه الخامس أصلا شلون يرد وهو في عالم ثاني
تركي جاه يمشي ويضرب رجله بالأرض بقوه فتح باب السيارة من جهة محمد
تركي: وجع لي ساعه أناديك وأنت ولا على بالك كل هذا حب في سيارتي لا تخاف راح أعطيك إياها شهر تستمتع فيها
محمد بهمس بس سمعته يارا والجده الي ماميزة إيش يقول: وليت تعطيني الي راكبين السياره بعد
نزل وكانت عيونه تودعها بصمت
بعد شهر رجعت دانه من شهر العسل كانت مدته شهر بالضبط لأن طلال حب يجلسون هالمده بعيد عن الناس سافروا لماليزيا
عاشوا هناك أحلى لحظات حياتهم دانه كانت دايما تدعي أن ربي يرزقها الزوج الصالح وربي أ ستجاب دعوته لانها كانت دوم تدعي وماتيأس فعلا ربي أبعد عنها كل شر وقرب منها كل خير بذكر بعض المواقف الي صارت أثناء الرحله
في اليوم الثاني من زواجهم كانوا هناك
طلال : يالله حبيبتي خلينا نطلع تأخرنا
دانه الي بلشه بفستانها الي كان سحاب الخلفي بعيد عن يدها وتحاول تسكره دخل طلال بس ماحست فيه وجالسه تحاول وشكلها مضحك قرب طلال منها حست بقربه من ريحة عطره تمنت أن طلال مايصير ورها لكن قبل ماتلتفت حست بأيده على خصرها وأيده الثانه سكرت السحاب بكل سهوله ظلت معطيته ظهرها واقفه وخدودها مثل الطماط لفها لناحيته كان يدري أنها مستحيه ويبغى يشوف شكلها لأن ينجن على شكلها وأهي مستحه
طلال : أنا زوجك الحين وعادي لو ساعدتك
دانه تسب نفسها ومالقيتي ألا هالفستان تلبسينه صدق مقروده
ومره كانو في حديقه عامه وكانت دانه طبعا لابسه العبايه والنقاب كان شكلها لافت للأنتباه وكان باين أن طلال زوجها تقدم طفل شكله أجنبي مو ماليزي وهو يسأل وباين أنه محفظ هذا السؤال
طبعا بالأنجليزي
بس فيما معناه
الطفل : أنتم زوجين
طلال: أيه
الطفل : كيف تستمتع وزوجتك لابسه مثل أبطال الننجا {يقصد العبايه}
طلال : عادي أستمتع مثل ما أزواج العالم كلهم يستمتعون
بس في حركه سوها وماكان أحد متوقعها لا دانه ولا الطفل ولا عائلة الطفل الي بتشوف الرد ولا الناس
طلال شال دانه ويدور فيها
ويغني أغنيه أنجليزيه فهما الطفل وعائلته والناس صار الطفل يصفق وكأنه أكتشف شي عظيم ماكان يعرفه أنه أزواج المسلمين يستمتعون بالحياة ومو مثل ماكان الطفل والعائلة والناس يعتقدون
بعد رجوع دانه كانت رحلة يارا وغلا وأبوهم وكانت
غلا مهمومه مع يارا وأبوهم متجهين لألمانيا ؟؟؟؟؟
ليش يارا وغلا في ألمانيا ليش سافروا من غير مقدمات وكانت رحلتهم سريعه غلا ليش كانت على مهمومه
ترقبوا الأيجابه بالجزء الرابع
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك