بارت من

رواية ساراقص اللهب -34

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -34

جوا الشرطة المستشفى لسعد علشان ياخذون إقواله وإسباب الهوشـة اللي صـــارت
ولما خلصوا منه ؛ طلبوا يسمعون إقوال غادة بما إنها الشاهدة الوحيدة على اللي صـــــار
إشهدت ضد يوسف
ورغم إنه قلبها كان يعتصر من فكرة سجنه ويعورها على كل حرف تقوله ينكتب ضده إلا إنـه عقلها كان يإيدها ويشجعها إنها تكمل وتسرد عليهم اللي صـار بالتفصييل الممل
وكل هذا
كان كفيل بسجن يوسف بتهمة محاولة قتل + تهديد وتحرش . .
لأنه هو نفسه مانكر شي ؛ إكتفى بالصمت
مب من زود الصدمة !!
إلا من زود القهر والحره على اللي وصــل له لأنه بس طلب حق من حقوقه
لأنه بس حاول يبين لغادة حبه لها . . رغم فوات الإوان
إوكيه هو ماعنده إسلوب ومايعرف يعبر وغلج وملامح ويهه دوم معقودة !!!!!
لكنه يحبها !
كان خايف من نظرة إهله والنـــاس والمجتمع لــه ؛ خاصـة إنه شخصية معروفه على مستوى الدوحة ويمكن الخليج !
وزواجه من وحده معروف عنها إنها مينونة راح تنثر الإقاويل حوله
ليش تزوج وحده مينونه والبنات تارسين البلد !
إكيد فيه ويخطيه ومسوي وفاعل و و و و و !!!!
فحاول يصرف النظر عنها قد مايقدر !! لأنه طول ماهي فهلـ حالة مابيقدر يتقدم خطوة وحده معاها !
وكل محاولاتها إنها تبين له قدر حبها لــه ؛ كان يتصدى لها علشان لا تحللللم وتنصدم بالإخير !
بس بعد علاجها ولما إنزال العائق اللي واقف بطريجه ؛ لقاها فرصــة إنه ياخذها ومحد يقدر يتكلم ويقول حرف . . .
وقبل لا يقدم على هالخطوة بكم يوم تفاجأ إنه ولد خالها إسبقه وملج عليها !
شي يبط الجبد !!!!
ويحر !!!!!!!!
ماصدق إنه جااافــه إلا وطــاح فيييــه ضررب !
ماقصد يذبحه مثل ماأفهموا
لكن الشيطان شــاطر !
سُمعته وصورته اللي مات مايبي شي يلوثهم جدام المجتمع . . بزواجه من مينونة !
تلوثوا جدام العالم كله . . بمحاولة قتله لسـعـد !!!!!
ومايستبعد إنه من بـاجر تبتدي الجرايد والمجلات تكتب عن اللي صــــار وتحط بهارات من عندها
وتصير فضيحته ببيزه
ضاع كل شي مات عشانه
بلمح البصر !
لمجرد إنه حاول بطريقة بدائية دفشــــــــــة خاليه من الذوق والإحترام
إنه يفهم غادة إنــه . . يحبها !

هالإيـام كانت صعبة على إهل يوسف اللي ماإسلموا من القيل والقــال . . بينما كانت مثل العسل على غادة اللي ساهمت هالإيـام بتقريبها إكثر وأكثر من سـعـد !!!
كانت تهتم فيــه طول الوقت فالمستشفى ويتعمد هو يتدلع ويخليها تإكله
تنحرج هي وينخطف لونها
لكن مرت خالها تجبرها تنفذ طلبه
بعد هذا زوجها دامه مالج عليها . . ومالها حق تستحي !!!!!!
إيـام حلوه رغم إنها كانت فبدايتها مروعه !!!!
قضوها فالمستشفى
ولما طلع سعد منها بسلام . . تفرقوا من يديد . . . . شالت عمرها وراحت لبيت إبوها !!
المكان الوحيد اللي يضمن فيه سعد إنها ماتتصادف مع يوسف اللي أساساً مسجون
وبنفس الوقت راح تكون بإمان عند إبوها اللي مستحيل يضرها !
بيت إبراهيم ( بو غادة )
كان البيت مازال فاضي من شريفـة ؛ ومازال أبوها يقضي يومه فهلـ فلـه الكبيره بروحه . . .
إما بالنسبة لها هي فـ مازالت تستخدم غرفة الضيوف وماعندها نية ترجع لغرفتها القبليـة
علاقتها مع إبوها نقدر نقول إحسن من قبل بشوي
صـارت تقعد معاه لما يخنقها الملل
صحيح محد فيهم يسولف . . ولو تكلموا بشغلات سطحيه ماتقدم ولا تإخر
بس وجودهم مع بعض راح يساهم بتقريبهم إكثر وإكثر مستقبلاً

من الملل , نزلت من غرفتها كعادتها كل يوم فهلـ حزه . . لقت إبوها قاعد يتصفح جريدة ويرتشف كوب قهوته المعتادة
سلمت وإنظمــت للقـعـدة بهدوء . . خذت الريموت وقعدت تقلب فالقنوات بزهق
ماعندها شي معين تبي تجوفه , وبنفس الوقت ماعندها شي غير التلفزيون تتسلى فيــه !!
خاصة وإنه ســعــد فالدوام اللحين وتوها من شوي مسكره من عند ســارة بعد ماأزهقوا هذرة وقررت ســارة تاخذ لها غفوة لين صلاة المغرب
وبترجع تكلمها علشان يتفقون متى يروحون يجهزونها من ناحية الثياب للعرس اللي خلاص مابقى عليه وايــد
حذفت الريموت بضجر أحذاها وسندت راسها لورى وهي تطالع أم بي سي 3 . . كانوا حاطين مسلسل كرتوني من الزهق قعدت تجوفه
سكر الجريدة إبوها وحطها إحذاه بعد ماقرى كل الإخبــار اللي تهمه
ومشط الجريدة تمشيييييييييييط !!!
أنتبه على غادة تطالع توم وجيري . . إبتسم بالخفيف وقال : كانت إمج تحبه !!
غادة داهمها صوته ؛ طالعته بستغراب : ها !؟ . . ( تطالع التلفزيون وترجع تطالعه بشبح إبتسامة ) آيـه ! توم وجيري . . . إجوفه لا تمللت !!!!
تنهد بالخفيف وهو يهز راسه بدون مايعلق . .
رجعت أشاحت براسها ناحية التلفزيون لثواني بعدها رجعت طالعته بعد ماذبحها الفضول : يبــه . . !
إبراهيم : هـلا !
غادة بعد تردد بسيط : يبــه . . . . إنت لهدرجة تحب إمي !؟؟؟
فاجأه سؤالها لكنه حاول يبين طبيعي . . مد يده لكوب قهوته وقال بضحكة خفيفة قصيرة : هه ! جفتي شلون !؟؟
غادة تستعدل بقعدتها وتسأل بفضول : شلون كانت ؟!
أبراهيم بعد ماأرتشف رشفه بسيطة . . وإبتدى يقولب سؤال غادة اللي قلب المواجع : شقول لج . . . ! كــانت روعة
غادة إبتسمت : من ناحية الشكل يعني !؟
إبراهيم : من ناحية كل شي . . . إمج كانت دانه ياغادة !!!! عيبها الوحيييد غيرتها الجنونيـة !
غادة بعفوية : إكيد لآنها تحبك كانت تغـــار !؟
إبراهيم : عــارف . . !! . . . . . ( تنهد بالخفيف ) الله يرحمها !
غادة : أشابها !؟
إبراهيم بمرح خفيف : بالعنـــاد والراس اليــابس !! . . أما بالملامح ماخذه عيونها بس والباقي إنــا !!!!
غادة توها تـدري إنها تشابه إبوها . . ماركزت على هالشي من قبل : توني إإدري !!!؟
إبراهيم : معذوره !
غادة فهمت قصده فما علقت على كلمته هذي : . . عندك صور لها !؟؟؟ خاطري إجوفها !؟
إبراهيم بتفكير : مممم صور لها ! . . . مادري والله بس إإكييييد ألبوم زواجنا موجود مع الإغراض القديمة ؛ واحد وعشرين سنه مو شوي !!
غادة بستغراب : ماإحتفظت بصور لها !؟؟ . . يعني بما إنك تحبها هالقد إكييييد تبي تجوفوها ولو بالصور !!!!!
إبراهيم يإشر على راسه : صورتها محفورة هني !! . . مب محتاج شويت ورق تذكرني فيها !!!!
غادة تلوي بوزها : ياحظها !!! . . . . ( بلقافه ) بس تدري يبه !! إمي فاطمة وايد طيبه . . لو إنك مخليها بدل شروف وماطلقتها وايد إإحسسسن ؛
إبراهيم : نصــــــيــب ! . . نصيب ياغادة !!! الله يوفقها بحياتها . . . فاطمة طيبه وتستاهل كل خير
غادة ببتسامة : أي والله ؛ أمي فاطمة وايد طيبــــة . . ماأأحس إنها مرت إبوي بالعكس !!!! ما أبالغ لو أقول لك أحبها إكثر من إمي غادة !!!!!!!
كلمتها رغم عفويتها وطيب نيتها كانت قاسية على قلب إبوها
ماإنتبهت إنها ضايقته بهلـ كلمتين . . . لأنها كملت : حتى ماإحس إنه عيالها مب إخواني !! بالعكس . . معتبرتهم إخواني مثل ماهم معتبريني إختهم العودة !!!!
إبراهيم وهو يرجع لأرتشاف قهوته : الله لا يغير عليكم !!!
غادة : آمين . . ( بطلب ) إبي إزورها باجر إذا ماعندك مانع !؟؟
إبراهيم : إن شالله بـ. . .

توه مايمديه يكمل كلامه إلا باب الصالة ينفتح بدفـاشــة . .
تحولت إنظارهم أثنينهم ناحيـة البـــاب . . كانت شريفة اللي سكرته وراها وهي تقول : حلو حلو !!؟
إنصدمت غادة من جوفتها بينما زفر بصوت مسموع إبراهيم
شريفة وهي تتقدم ناحيتهم : إقول شفيه الريال ناسيني فبيت إخوي !! إثــاريك مستحل البيت إنت وبنتك !؟؟؟
إبراهيم وهو يستغفر بصوت مسموع : إستغفر الله العظيييييم ! لا حول ولا قوة ألا بالله . . . توووج داااخله إذكري الله ! سلمي ع الإقـــــل ؟؟! تعوذي من أبليس ياأخي !!!!
شريفة وهي تحذف شنطة اليد مالتها على الكرسي وتقول بنظرات خايسة لغادة : والنعم بالله ! . . شعندها فبيتي !؟؟؟؟؟؟
غادة قامت وقفت وهي ترجع خصل شعرها لورى وتمر من صوب مرت إبوها وهي تقول : عن إذنكم . .
طافتها وركبت الدري لغرفتها فوق
مالها خلق نجره وهواش !!!
ماصدقت تفتك منها ألا وطلعت لها من يديد !
ياصبر إيوب بس
قبل لا توصل لغرفتها . . وصل لمسامعها صوت صراخهم تحت !!!
شكلهم دخلوا فنقـــاش حاد قووي !!!!!!
إستغربت لما سمعت صوت إبوها وهو يصــارخ
ماعمرها سمعت هالنبرة تطلع منه !!؟
العاده صوته ياهادي يا جــــاد بطريقه كافية إنها تحسسها بغضبــه
لكن صراخه اللحين ورغم بعدها عنه تحسه يخوف
فما بالها لو كانت واقفه مجابلته مثل شريفة !
ماتستبعد ترجف من الخوف جدامه
دخلت غرفتها وسكرت البـاب
كان صوت صراخهم للحين واصلها لكن بصورة أخف . .
خفيفه وايد بحيث ماتقدر تسمع المفردات اللي يقولونها
اللهم صراخ وبس
مرت ثواني طويله أمتدت لدقايق أطول . . أزداد فـ فتره فيها صوت الصراخ وفجأه إختفــى !!!!!
وعم السكوت !!!
ماتدري أذا هم وطوا صوتهم وقاموا يتكلمون بنبرة صوت عاديـــة
وله إنــه واحد منهم طلع وخلى الثاني ينجبر على السكوت
إو إنـهم تراضوا ورجعوا سمنه على عسل !
كل اللي تعرفه إنه وجود شريفة نكد على آمن جابتها
وضيق خلقها
وطين عيشتها !
وعارفة الإيـام اليايه معاها ماراح تمر على خيــــر !
بتقعد لها عظم فالبلعووووم !!!
وبالطيب بالغصب بتطفشها من البيــت !!!
وهي بنفسها قاعده تحاول تتقرب من إبوها . . ووجود شريفة إكبر عائق
غادة من قلبها وهي ترمي بعمرها على سريرها : أأأأفففففففف ! ليته يطلقها ويفكناااااا بس !!!
مرت دقايق اطول ماتدري كم بالضبط
لكن الطفش رجع تسلل لها من يديد
فقررت ترجع تنزل خاصة وإنه الإمن مستتب ومافي صراخ !!!!
طلعت من غرفتها وهي تهيئ نفسها لمواجهة شريفة اللي إكيد لو جافتها مابتفكر حتى تبتسم !
ومب بعيدة تكمل حملة الصراخ عليها !!!
نزلت الصـالـة اللي كانت هاديـــة
ومع تقدم خطواتها فيها وصل لمسامعها ونيـــن !!
طلت
لقـت شريفــة قاعدة على وحده من الكرسي تصــيــح . . وشعرها منفوش !!
إذا ماخاب ظنها !!!
الظاهر إبوها . . . . . . . ضربها !؟
أعتلت الصدمة ملامحها
ودبـت الدهشة فعيونها
خاصــة وهي تسمع ونين وشهقات شريفـــة المتقطعه !!!!!!
نزلت نظرها للإرض ؛ لمحت شيلتها طايحه . . . والمزهريه الصغيرة اللي كانت فوق الطاولة طايحه إحذى الشيلة ومتكسره
رجعت طالعـت شريفة وهي مصعوقــة
اللي بدورها لما حست بوجود حد فالصالة . . رفعت ويها ! ولما تلاقت عينها بعيون غادة عقدت ملامحها
صرخت فيها بصوت باكي : شتبين واااقفه هني !!!! طسسسسسي عن ويهي !!!؟ ما ابي أأجووووووووووووفج روحي !
غادة ترجع قذلتها لورى أذنها وتقول بصدمة : شصــار !؟
شريفة بنفس النبرة : ليششششش ؟! ودج تتشمتين . . إأيـه أاكييييييييد تبين تتشمتيييييين !!!! إبوج طلقني . . . ( تضرب على فخوذها بقوه ) طلقققققني !!!! أرتحتي !؟؟
حست وكإنه حد كت عليها كلك ماي بـــــــــــارد من الصدمة !!!
على قد ماتمنت هالشي
إلا إنها مصدومة منه اللحين !
يمكن ليش إنها توقعته يصير بس فأمنياتها وإحلامها المستحيله
شريفة بقهر وهي تضم شفتها السفليه وبعيون دامعه قالت : عشرة عمـــــــر نسفها فلحظة !! وعلشان شنو ؟! علشــااااانج . . . . كل اللي سويته له مايسوى فنظره !؟ حياتي اللي ضيعتها معاه ماتسوى شي اللحين !!!!!! . . . يقول ماغصبتج . . ( تبتلع غصه قويه ) ماغصبني . . . . آآآآآيه ماغصبني بس حرااااااااااام !! حرااااااام . . . . الله لا يسااامحك يا إبراهييييييييييييييم عسسسى الله لا يوفقك لا دنيا ولا آخره على حياتي اللي ضاعت معاك وبكل سهولة تقول ماغصبتج علي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات