بارت من

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك -30

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك - غرام

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك -30

عبير وهي تبتعد عن اريج اكثر--لانايف تكفى اروج ضايق صدرها تعرف لازم احد يقوم بها xxxنايف وبحزم --رجالها معها..بنلحقهم بعدين
راكان عرف السالفه -- عادي يارجال الله يحييكم xx نايف بحزم -- عبير امي عندتس
..لا ..
طيب قوليلها اني رحت وخلصت ..
طيب ..
نايف اذاجيت بتدخل علمني قبل طيب ..ولاتدخلون كلكم بوقت واحد ابوي اشوف الثنتين ..
اممم وباستغراب ماتوقع هالشي ابدا -- خير خير فمان الله
(الله يرزقك يابوخالد كل الشي تبيه يصير بدون ماتتعنى له )
دخلوا ولا ابو اريج توه راجع من المطبخ ذابح ذبيحه بهالمناسبه ..
هذا هو اذن افلحوا للمسيد وانا ابوكم --
نايف-- ياله وراك وين فيصل ..
ناصر--يتجدد وبيلحقنا للمسيد --
نايف--ياله اجل معك..
وبعد مارجعوا من الصلاه ..
اتجه ابو اريج للبيت حيث شيخه ليتاكد من القهوه ويطمأن شالاحوال داخل ..
اتجه راكان وفيصل لبيت الشعر ..
نايف اتجه لسيارته وليغطي نفسي بقارورة عطرمميزه من جفينشي ..(والله مستغرب وشلون تبكي وبيخلوني اشوفها ..وش السالفه مستحيه ولاماتبيني ؟؟المهم اني بشوفها ..بس وش بقول لها ؟؟وش نسولف عنه .. لامعي هديه ولا ..وش هديه مدري المفروض خاتم ..لالا حنا مصاريه.. يلبسها مدري مدري لو كذا كان امي قالت اشتر خاتم..)قطع افكاره سياره جيب لاند كروزر تقف وراء سيارته وسائقها رجال ملتحي..
عرف انه الشيخ --
نزل يسلم عليه ودخله في الخيمه
هناك شيخه لم تعثر على مجال لابلاغ ناصر رفض اريج بالخروج ..
سال عنها ابلغته انها بغرفتها فذهب للاطمئنان ..عليها
في الغرفه..
اريج تبتعد عن السرير لتتمسك بالاريكه ومن ثم التسريحه ومنها تقف عندها لألمام شعرها المبعثر ..وتهدية ملامحها الحزينه ..
عبير تجلس على الكمبيوتر وتتصفح بفكر مشغول ..
ساره اعلنت خروجها للجلوس بجوار ابنتها المتوتره ..
دخل ناصر -- ياولــد
عبير انتفضت-- هلا يابوي
اريج تمسكت بالتسريحه بقوه ..هــــ.لا
ماشاء الله تبارك الله استعجلي وانا ابوتس ..عبير عاونيها خل تخلص نفدا عماركم xxxرن هاتف ناصر --هلا يابوي جا الرجال وابوماجد جاء جاي . جايكم ..
اغلق الباب خلفه وعلى طول للخارج حيث الرجال--
عبير ركزت نظراتها على اريجxxاريج غمضت عيونها من الصدمه ونزلت راسها--يــــــــــارب وش هالحاله
انهارت لتجلسها عبير على كرسي التسريحه بكت بكاء مر..
لم تضحك اليوم ابدا ,,
لم تهدا جفونها منذ مده,,
مقهوره هي ..
مجروحه هي ..
تعاني هي..
يعجز الكل عن توفير الراحه المطلوبه لها..
لا احد يفهمها ..
كم هي غاضبه..
وبعد لحظـــــــــــــــــات .. عبيرعطيني منشفه ..
لم يجف قلمي غدا يكمل ويكشف لنا اسرارهم
كل الود مني لك
صبى الاوراق

البارت السابع والثلاثون 

هناك شيخه لم تعثر على مجال لابلاغ ناصر رفض اريج بالخروج ..
سال عنها ابلغته انها بغرفتها فذهب للاطمئنان ..
في الغرفه..
اريج تبتعد عن السرير لتتمسك بالاريكه ومن ثم التسريحه ومنها تقف عندها لألمام شعرها المبعثر ..وتهدية ملامحها الحزينه ..
عبير تجلس على الكمبيوتر وتتصفح بفكر مشغول
ساره اعلنت خروجها للجلوس بجوار ابنتها المتوتره ..
دخل ناصر -- ياولــد
عبير انتفضت-- هلا يابوي
اريج تمسكت بالتسريحه بقوه ..هــــ.لا
ماشاء الله تبارك الله استعجلي وانا ابوتس ..عبير عاونيها خل تخلص نفدا عماركم xxxرن هاتف ناصر --هلا يابوي جا الرجال وابوماجد جاي جايكم اغلق الباب خلفه
وعلى طول للخارج حيث الرجال--
عبير ركزت نظراتها على اريجxxاريج غمضت عيونها من الصدمه ونزلت راسها--يــــــــــارب وش هالحاله
انهارت لتجلسها عبير على كرسي التسريحه وبعد لحظات --عبيرعطيني منشفه ..
الشيخ بدا بالاكبر --ومابين راكان ونايف الا اشهر فالمقصود هنا الاكبر لفيصل او ناصر ..
ولذلك كتب عقد راكان مع ابوسعود اول وشهد فلاح وابوماجد وفيصل ..
ومن ثم نايف وعمه فيصل ..
وكلاهما سألا عن المبلغ فاشار ابيهم ناصــــــر لهما بنظرة جديه --المهر طال عمرك ريال واحد ..
وعطاهم محاضره باعجاب عن غلاء المهور والاسراف ..(مادرى عن الخافي ..)
وانتم خير قدوه ودعى وبارك لهم..
وسال الله ان يكتب لهم الخير ويرزقهم من حيث لايحتسبوا ..
قدم العشاء بعد فنجانين قهوه ..وحضر الجميع الوليمه المقامه بهذه المناسبه ..
بعد العشاء تقدم راكان وكل منهما القى يمين على الاخر --بخصوص اخذ الشيك فجائته الجمله بصدمـــــــــــــه--
خلاص انت ادخل لها اللحين وشفها وعطها اللي ودك تعطيها والله يوفقكم اما انا لو علي مابي ولا ريال منك والحلال واجد..
فيصل الاخر انحرج من نايف لكن نايف رمى يمينه قبل --فاضطر فيصل اخذ الشيك..
في غرفة اريج--
انجزت حمامها بصعوبه --بعد ان جهزت لها عبير --مقعد خاص-- تحت الشور وقربت لها الاشياء اللي بتستخدمها..
كانت متعبه ومستنزفه من كل النواحي ..لكن تحسس الكل بتعبها ورفضها او رضوخها للامر الواقع .
يعلم الكل ويفهمون اللي يفهمون
الا ابـــــــوي مابي يحس زود على همه ومثل فرحته اليوم ماشفت ..
ماأستخرت .. بس الله كتب يصير اللي صار..
والله يستر من الجاي ..
مرت10 دقايق ..لتذهب عبير بجوار الباب-- اروج خلصتي ..
لايوجد رد ..
والحقيقه الدموع تخالط الماء المنسكب من صنبور الماء الغزير ..
لم تبتعد عبير ..ولكن وقفت ..ومن الانتظار اصبحت تدور حول نفسها --اروج ها ..
سمعت مافي صوت مويهxx واخيرا جاها صوت مبحوح --ادخليــــ..
دخلت تفاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأت..
وجه حزيــــــــــــــن..
عيونها الجميله البريئه ..
قد تجمعت رموش عيناها حول بعضهم ..لتجعل كل طرف يلتم مع من هو بجواره ..
انفها المرسوم الجميل .. قد بدا اللون الاحمر يكسبه لونا بدل لونه..
وجهها بدا لي امتلئ شحوبا..من كثر البكاء..
عبير بصدمه--دخلت لتساعدها في الخروج ..
طلعت شافت عبير مجهزه الاستشوار ولمحت علب مكياج قد جهزت ..
عبير جلستها وبدت تساعدها في التجهيز --
استشورت شعرها ..ورفضت اريج تضع اي لون شدو او حتى كحل سايل ..لان عيونها ماتساعد متنفخه ومحمره وش بتصير على التصليح ..
واكتفت بوضع لون الزهر على شفتيها المتورمتين من كثر البكاء..
عشان كذا ماخذا وقت الا الاستشوار --
انتهت اختارت لهاعبير تنوره جنز ..وبلوزه زهر موديل الفراشه.
و هاهي انتهت ..ولكن لم تستعد نفسيا..
اريج بعد صمت عذب عبير لساعتين --عبير وين ابوي..
عبير بهدوء--اكيد عند الرجال .
اريج بقلق--تتوقعين بيدخل علي عنده
اممم مدري
اريج بترجي--لا تكفين روحي قولي لامي ..
وبصوت تخنقه العبره--والله لو اشوفه ببكيـــــــــــــ
عبير بعد ان جلست على الكرسي بجوارها --اوك اوك بروح اقولها..
اريج وهي تمسح دمعه نزلت على وجنتيها--اي تكفينــــــــــــ..

رجعت لها بسرعه --
وانا اكلم امي شيخه اعلمها ..جا ابوي ناصر ..وقال..<<<<سمعت صوت امها شيخه..
ياله يامي خلصتي --بسم الله عليتس باسمه يحرستس ..
ياله عبور تودينها ولا انا اوديها--
عبير--لا يامي انا بوديها..
شيخه--وماعليتس الا العافيه --ماحد بداخل عليكم ..
اريج قمه توترها ابتدات --
دخلتها الملحق المؤدي لمجلس الرجال-- وفجاه وقفت العربيه تعلن ان شيء استوقفها ..
انتهبت عبير وشفيتس ههههههههه بسم الله عليتس ..
اريج بصوت هادىء لانها تعلم انها اقتربت من المجلس -- جيبيـــــــــ لي طرحه ..بسرعــــــــه
عبير تحاول تخفي ابتسامتها-- تكفين اروج والله عادي رجلتس ..
اريج ومن بين اسنانها وبين عبراتها اللي تعبر عن ان مابداخلها كثير --عبير رجاء (ن)ماني ناقصه
عبير --اوك اوك
من التوتر مع انها ماتسمع صوت احد في المجلس ..
بس خوفهـــــــــا..
وحرجهــــا..
وقلقهــــــــا..
وربكتهــــــــا..
خلتها ترجع بايديها للعجلات الى الخلف ..
تحس انه بيطل يشوفها ..او او مدري بس احس اني قريبه منه ..
لحظات وعبير جابت اقرب طرحه من علاقة العبايات ..
هاتس
اممم لفتها على راسها .. بتوتر بشكل سريع ..
عبير مصدومه وبصوت واطي تخاف انه يسمعهم -- ليـــــــــــــــه
لايوجد رد
انتبهت انها بكت بعد كلمتها --
ياربيــــــــــــــــ منتس ..لاتخربين شكلتس تكفين .. وهي تعلم انها لم تضع شيئا تخاف من استنزافه..
لكن ربما كانت تقصد اظلاله الحزن وتجنب لزيادة الاحمرار لعيناها..
حاولت تهدأ..xxxبسم الله عليتس والله انه حليو فديته طيوب هههههههههه اهدي تكفين عيونتس حمرت زياده وووخشمتس احمر ..
اريج توترت لابرازها عيوبها حاليا وبهالوقت ..لافائده الان لايوجد حل ..الاـــــــــــــــــ حل واحد وبحزم ..ياله
عبير شافت حزمها ..فخافت كيف تقابله وهي حازمه كذا--
وبسرعه وبدون تردد وقبل ان لايعلن طارئ اخر لوقوف الدخله سارعت باللجوء الى المجلس ..
حيث راكان اللي حس ببوادر اشياء ضايقته وهذه الاشياء رهينة انتظاره--
حينما بقي اقل من الخطوه بالقدم وليس بالكرسي المتحرك -- كانت المفاجـــــــــــــــــــــــــأه لعبير.. ان اريج رمت (الطرحه ) غطاها على وجهها ..
في الخيمه--
تعشوا وراحوا ومابقى الا نايف وفيصل وبندر وفلاح وراكان اللي اعلن دخوله مع ابيه ناصر من ساعه ..
فيصل التفت على فلاح --يالله نمشي للاستراحه..
نايف(يعني ماتبي تشوفني ..والله هو ماعنده علم ..)--التفت فلاح على نايف ..ها يابو خالد نمشي ..
نايف برجوله (الظاهر مالك فيها نصيب)--مشينا..
التفت على اخوه بندر --تخاوينا ..
بندر وهو يعاود فرد شماغه--الله الله..
فيصل --اجل بشوف ناصر بيخاوينا ..
دخل البيت بعد ماتنحنح..وين ناصر..
هناك الجميع توتر على نوره اللي ماستعدت متوقعين ان فيصل داخل يطلبها ..
قلب صغير يرجف بشكل سريع ..
خائف .
مضطرب.
سوف يخرج من بين اضلاعها..
عبير-- على طول وبخاطرها(من يوم عارفه وجالسه كان قمتي تتصلحين لو شوي ..)
ساره الاخرى رغم ان عارفها ان مافي شوفه بس من سمعت صوته(ياويلي على بنيتي ماستعدت)
فيصل--وين ناصر؟؟
ساره--ها مدري ناوي يدخل على اروج يطمن عليها..
فيصل وهو يطلع هاتفه من جيبه--<<<<<<<<<ابوسعود
عاود النظر لها وهو ممسك هاتفه بالقرب من اذنه..فيتس شي متغير ..
ساره بحرج وهدوء--ايـه الصبغه فتحت من كثر الغسل..
فيصل دخل اصابعه في مقدمة شعرها حيث قصتها المدرجه وسحبهاله قاصدا مداعبتها واشتياقه لهاxxxاهـــــــــاهــــــ ههههههههههه
وبابتسامه تقتلها الجديه--الوو
هلابك وينك فيه ..
قريب جاي جاي
حنا بنروح الاستراحه تروح معنا..
لالا انا من الصبح وانا صاحي من البنك لابومحمد للشركه ماتشوفون شر وترا ماعاد الا خير ..قدها 11..
ماتشوف شر
ولا اياك
متى بتروحون البيت ؟؟
ساره--اممم بعد ساعتين او مدري ..
اها اجل خلو السواق يوديكم انا بجيكم من الاستراحه هناك ..
خلاص
في مجلس الرجال--
حينما بقي اقل من الخطوه بالقدم وليس بالكرسي المتحرك -- كانت المفاجـــــــــــــــــــــــــأه لعبير.. ان اريج رمت (الطرحه ) غطاها على وجهها ..
لتتفاجأ هي وراكان اللي طال صبره ..بذلك المشهد--
عبير اختفت ابتسامتهاوفرحتها من قلبهالاختها واخوها.. اللي كانت مجهزتها لراكان--
عبير وهي تفاجأه--السلام عليكم ..
راكان وهو يقف بهدوء منتبه لدخولهما والحقيقه انه تفاجـأ بمبدا ان الملكه والخطبه والزواج معا.. يتسوجب غطاء للعروس..
لا اعلم مالذي يحدث ؟؟ لم اطلب لقائها ..وماهو سر اللقاء والغطاء ..؟؟
عبير --الف مبروك
راكان برجوله وبهدوء -- يستقبل الكرسي المتحرك ..الله يبارك بعمرتس ..شافها تتناول براد القهوه --
فقرر الاضافه لانه يجهل مالمطلوب منه بحضور عبير او انفراده باأريج ..عقبالتس ..
الحقيقه ان راكان لم يكن على طبيعته ..بل اخترقه التوتر وشعور غريب لأول مره يشعر به ..
عبير وهي تمد فنجان القهوه -- سم ..
قرر اخذه منها لعله يخترق الصمت في كل مره --لاهنتي ..
راكان--(مدري وش المطلوب مني والله .. ليش هالغطــــــــاء)
اريج(عبير تقول ان شكلي غلط وجهي وعيوني حمر ومحزنه وحالتي حاله واصلا اهم شي عرفت اني ماقدرت استقبلك وانا واقفه)
عبير تخترق افكارهما وبهدوء --اروج تبين فنجان ؟؟
اريج حاولت تنطق ماقدرت تشك ان احبالها الصوتيه انقطعت هي الاخرى تفاجات بنفسها --ارتفع كفها الايمن يعلن الرفض ..
راكان انتبه لحركتها لانه كان ينتظر صوتهاxxعبير بحالة رعب صراحه من حال الاثنان ..(راكان ماكلمها من دخلنا ..
وهي مدري وش جاها ..
استخفت هي وهالغطاء ..
انا بطلع وعسى ربي يزينها معهم)
عبير وهي تعلن لهم --انا استائذن..
راكان برجوله--اذنك معك ..
مرت لحظتان بالضبط ..نزل فنجانه --عالبركه..
لايوجد رد..
شاف هيئتها اللي تبعد عنه قرابه الخطوتان ..كان الواضح انها ترفع راسها للامام وهو اللي بجوارها علم انها خجلانه واعتقد لا بل ارتفعت نسبة ظنونه انها لاتراه ..
انتبه ليديها الشفافتين البيضاء ..وباظافرها المقصصه بطريقه نظيفه وجميله ومرتبه..
كانت تعلن هيبتها رغم جلوسها على المقعد المتحرك ..
ارتسمت على شفتيه ابتسامه خفيفه--ماتبيني اباركلتس طيب انا ابي تباركيلي ..
في الصاله --
نوره --وصلها الخبر ان ماعاد في رجال بالبيت يعني هو راح وماطلب يشوفها مثل راكان
(مال (ن)من وجهي وش يبي يشوف ..حتى لو يبي وهذا اخر ماتوقعه ..ماظن بيطلب يموت ولايبين شي لاهله. اخر همه المره..
طيب يعني لو طلب بتطلعين مو تقولين مابي اطلع ..لا مابي اطلع ..بس هي ملكه المفروض يطلب وانا ؟؟؟بكيفه فكه منه الحريد..)
في المقابل قطع افكارها صوت ابيها ناصر اللي نازل من الدرج--
شيخه كانت قد نهته ان مايدخل عليهم لانهم اكيد بيستحون منه ولم تبلغها ان اريج قالت ابوي لايدخل ...تكفون ..
توجه لشيخه--انا بدخل اشوف وش الامور ؟؟
شيخه--لانفداك هي بتستحي منك ..
ناصر برجوله--تستحي من ابوها ..وهو يدير ظهره متوجها للملحق المؤدي للقسم الرجال ..
شيخه تسارع بخطواتها له --ناصر لاتدخل تراها ناشدتني تقول هو بيدخل ولا ..
ماتبي مستحيتن مني ..
ناصر وهو تتغير ملامحها للضيق بنته ماتبيه وماهقاها من اريج ولم يصدقها لانه يعلم ان مافي بنت تستحي من ابوها؟؟<< فعلا بعض الرجال عندهم مبدا غريب مثل هذا ..(الحياء مخلوق من المراه ..ويبرز اكثر مع محارمها ..فكيف بمن هم غير المحارم ..)
ماكنه سمع جملتها--ومشى في طريقه ..
هناك حيث الوسامه والجمال يحجب مابينهم غطاء--
ارتسمت على شفتيه ابتسامه خفيفه--ماتبيني اباركلتس طيب انا ابي تباركيلي ..
لمحها واهي تزيد من قبضة يدينها ببعض ..عرف انه وترها .. والحقيقه انه هو الاخر متوتر ..
وبجديه لم تقتل ابتسامته وروحه الاجتماعيه --وشلونتس اللحين ؟؟
اريج بصوت متقطع خائف ..الحم دلل.ه .
راكان لم يعلن ابتسامته لسماعه لحن صوتها وقرر المزيد لاستمرار الحوار معها--عندتس جواز ..
اريج تحاول الثبات --لا
راكان بجديه وهدوء واضح--اها اجل من بكره تروحين تصورين صوره عشان الجواز يخلص قبل اخر هالاسبوع..
راكان يستطرد لايريد انقطاع الحانها--اممم اوراقتس قدمتيها للمدرسه
اريج تحاول تثبت نفسها-لا
راكان يواصل استفسارته اللي بدت من اليوم اسئله يريد معرفة اجوبتها --اممم طيب وش بتقدمينها استثنائي ولامرضيه
اريج وهي تتمالك نفسها اكثر--لا استثنائيه
راكان وهو يعدل من ترسيمته--اها ان شاء الله تقطينعها وترجعين تداومين..ولو ان القويعيه بعيده ماطلبتي نقل ..
اريج اللي شبه هادئه--قدمنا بس ماصار شي..
قد بدأ هدوئهما للتو ..والان هما قادرين على الاخذ والعطاء هذا بالنسبه لراكان xxاريج الاخرى لاتستطيع الا العطاء لكن ان تبادر بالسؤال مثله يستحيل ..
تفاجـــئ الاثنان بصوت ناصر-- تنحنح لا اله الا الله واعلن دخوله --السلام عليكم ..
اريج في حاله لايعلم بها الاهو ..سبحانه
(لااااااااااااااااااااا كنت حاسه..
والله هذا اللي انا خايفه منه وصار ..
ياربيـــــــــــــــــــ)
ناصر انتبه لابنته --اريج يابوتس شيلي غطوتس ماعندتس احد مابلا رجلتس ..
راكان --اكتشف ان الغطاء قرار شخصي لها ..ولم يامرها احد ..والغطاء ماله داعي بهالمقابله ..)
اريج لاحراك --تحاول ولاتستطيع ..ولكن لاجدوى في قدرتها على التصرف ..الدموع ملئت عيناها ..
(والله يابوي اني كنت باكشف عادي بس عبير قالت شكلتس وانا شايفه نفسي عيوني متنفخه وحمر..)
راكان يتهرب من الوضع المحرج --خلها على راحتها يابوي ..
ناصر بجديه وهو في طريقه للخروج لكن مطلق العنان لانتظار اريج-- لالا وشهو ماعليتس الا العافيه اكشفي وانا ابوتس ..
اريج (تكفىــــــــــ لاتعصب فديت روحك انا)--رفعت يديها بخفه .. اثلج التوتر اطرافها .. حقيقه لاتشعر بأناملها..
وسحبتها الى الاسفل .. بينما اعلن والدها خروجه للتو ..
ليرى المفاجاه والصدمه ..
هو وحده ..راكـــــــــــان ..
تفاجأ بعيناها اللي من الواضح له انها كانت تبكي حتى اصطبغت عيناها بذلك اللون المؤلم..
انفها الطويل الذي ارتسم في ثلث وجهها الجميل ..حيث اكتسب اللون المؤلم ايضا..
شفتيها الورديتان اللامعه ..هي الاخرى من ربكتها وألمها لحضور والديها وطلبه الاقوى لها ..اصبحت ترتجفان ..
تحاول ان تمنع تلك القطرات ان لاتنزل امامه ..وبيديها العذبتين ..وباحدى اناملها ..ثبتته تحت جفنها الايمن تمنع دمعتها من السقوط امامه ..
راكان توتر بعد ماكان الجو هدأ بالنسبه لهم قبل دخول ابيهم ناصر..
انتبه للدموع في محاجرها..لايعرف ماذا يقول ؟؟او مالعمل الان ..(كل هذا ماتبينيــــــــــ...
ولا احرجوتس بالشوفه ..
والله ماتدرين عن اللي بخاطري لتس ..
تدري ودي اقرب الكرسي جنبي هنا هنا ..)
انتفض للصمت اللي مر للحظات -- وقف وتناول براد الماء ونا ولها كاس منه..
سميـــــــــــ..
ماحبت ترده--فقررت تاخذه منه ولكنــــــــــــــ لم تاخذه ..
راكان ناولها الكاس ..
اريج --( ياويلي ماقدر اتحرك وامد ايدي اكثر ..مـــــــــــاعــاد عنديـــــــــــــ عـــــــــزم..
راكان --انتبه لترددها في اخذه فقربه اكثر (مايـــــــموت عزمتس دامنــــــــــــي جنبتـــــــس)
اريج --اناملها لم تعد بسيطرتها ابدا منذ لحظه دخولها ..لم ترا وجهه ابدا ولم تفكر اصلا بروأيته..
مدت يدها لتمسك به ..فلم تستطيع فاقترب اكثر..ليمسك هو بيدها ويثبتها برقه ليقبضها الكاس بيديها العذبتين ..
(الصور مامثلها اذا كان ملتقطها مبدع ..في التصوير.. والعكس ..
والحقيقه ان صورتك كانت قد التقطت بهاتفك على ماظن ..
كانت تخلو من العيوب بل ابرزت جمالك ..
سبحان من صورك ..وابدع في تصويرك ..
تدرين والله ماجيت من هناك وانا سبع سنين ..
مره متردد
ومرات استصعبها
ومرات اقول مالي شف اروح..
بســـــــــــــ والله ماجابني الا هالوجه ..
فديت ملامحتس..
فديت هالحزن اللي بعيونتس ..
اريج--(تكفــــــــــــــــــى خلاص ادري انك تشوفني ..بتقول شي ولا خلني ارجع مكان ماجيت منه )
راكان--(ادري ضايقتس واحرجتس ..بســـــــــ والله بموت اقولتس وش بخاطري لتس ..ابي اقول الله يكفيتس عيني على الاقل ..)
تابعها وهي تشرب ويمكن لو انه ماملا الكاس كان ماوصل لريقها شي لانها لم تستطيع بعد حرقه لاصبعها بلمسته الحانيه لها رفع يديها للاعلى..
راكان بابتسامه--عافيه
اريج تتفادى انزلاق طرحتها عن شعرها
راكان يقلقه شكلها المتعب وسبب بكائها ..ولماذا لم تكن تريد كشف وجهها رغم ان هالشي من حقه..
لم ينسى لكن عرف ان وقته الان خصوصا انه يبي اي سالفه تخترق صمتهم..
ادخل يده بجيبه الاعلى ليخرج الشيك -- والله مهوب حقتس يابنت عمي ..بس ابشري بعزتس ..
اريج توترت ومدت ايدها بلاوعيــــي --
سمـــــــــــي ..
راكان وهو يركز بوجهها اكثر--ادري مايمديتس هنا تتشترين بس بتعجبتس هناك محلاتهم ..واللي تبين قوليلي وانا اجيبه لتس ..رقمي عند عبير انت اتصلي بس ..
لحظات تمر ..
راكان ضاع وهو متعمق بملامحها وتمنى لو --اريــــــج
تفاجات انه نادها فجاه ولا ارادي رفعت نظرها للامام ..
وبابتسامه وهدوء --انا هنا شوفينيـــــــــــ
توتــــــــــــرت --فعاودت نظرها ليديها المتشابكتين ..
فاطلق ابتسامه احست بها ..كانت كافيه لتوصلها لقمة توترها..
راكان مسح على سكسوكته ..وكانه يحاول يتمالك نفسه ..وابعاد التركيز بتلك الفاتنه وبرجوله..اريــج
اريج وهي تفرك اصابعها--ـــــــــــ
راكان اكمل جديته وهو يتذكر ردة فعلها الصباح --اتمنى اني اسعدتس وتشوفين فيني الزوج المناسب ..
سمع صوت سعود وفيصل اللي وكان احد يمنعهم من الدخول عليهم ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات