رواية ساراقص اللهب -30
يوسف الـ ( . . . . )
سمعت جابر بصراخ حماسي يقول : آيييوآآآآ آيوا عليهم عليييييهم يالوحش . . .
أنقبض قلبها والكاميرا تلتقطه من بعيد وهو يركض ويسدد ضربه قويه كانت على وشك تدخل لولا تدخل واحد من الفريق الثاني على آخر لحظة
أعادوا اللقطه وايد
وبعدها حطوا عليه من قريب وهو يتراجع لورى كم خطوه وباين عليه الجهد اللي أبذله وبعدها ينطلق يركض ورى الكورة من يديد
كان هو !!!!!!!
كان يوسف !!
وشلون تغلط إو تتشابه عليها ملامحه !!
بدون قصد . . هدت اللعيبه كلهم وتمت تراقب يوسف من بينهم . . . .
وكل ماجاات عليه الكاميرا ولو بالغلط فز قلبها !!!!!!!
لحد مارجعت الكورة من يديد له . . وهالمره سددها بكل قوته وأخترقت المرمى وأعلنوا إإإإإإإإنهم فازوا !!! 3-2
وكلها دقايق قليله ألا تنتهي المباراه
صرخ جابر بونــــــــــــــــــــاسة وقام يغني ويصفق ونقز عليها من زوووود الفرحة وحظنها وراح كمل الباقي على آآآآمه وتم يترقص فالصالة من زوووووود الفرحة
وسوى لهم حفلة !!!!!
بينما هي مبتسمة أبتسامة باهته . . بسبب فرحة جابر
وعينها على الفريق وهو يتجمع حول يوسف ويرفعونه لفوق بقوه
كان يضضضضضحــــــك
يضحك من أعماقه !!!!!!!!!!!!!!
كانت هالضحكة المرتسمه على ويهه !
هي نفسها الضحكة اللي حبتها دوووم !!!
وأعشقتها من صغرها
إنتبهت على نفسها !!
فتلاشت أبتسامتها !!!!!
لا ياغادة
لا يغرج شكله
هذي بس القشور
واللي العالم تجوفها . .
إنتي عاشرتيه وعارفته عـــــــــــدل !!!
صحيح إنه ملالالالالالاك من الخارج
لكنه شيطــان من الداخل !!!!!!!
ومب من حقها ترجع تصحي الإشواق اللي بقلبها تجاهه
قامت من مكانها وقعدت بالقرب من أمها
وإقترب جابر وهو يقول بفرحة : مالي شغلللللللللل ! بروح المسييييره اليوم . . .
فاطمة : ومن بيوديك !!!!!!
جابر : صلوووح ولد الجيران إإكيييد بيروح بروح معاه . . تكفين يييييييييييييييمه تكفيييين !!! عفيه عفييييه . . ( يطبع بوسه قويه على خدها )
كانت غادة تراقب الرقم اللي على فلينة جابر !!! هو نفسه الرقم اللي على فلينة يوسف !
وقبل لا تطول أستفساراتها سمعته يقول : قــــايل إنــا قااااااااااايل دااام الوحششش يوسف معاهم بالرااااااااحااااات الفريق فاييز ! آآخ لو إني بالملعب اللحين والله ماأأطلع ألا لما أأأأخذ لي تذكااار يديد منه
فاطمة : بسك بسسسسسسك إنت وهاللاعب !!!!!! ياكثر التذكارات اللي عندك منه ومن فريقه . . ماتزهق
جابر : ولا بزهق !!! إن شالله بكبر وبصييييييييييييييير نفسسسسسسسسه اللاعب جاابر الـ ( . . ) خلييييييفت يوسف الـ ( . . )
أنطلقت من أعماقها كلمة ( اسم الله عليك !؟ ) لكنها ماتعدت حاجز شفايفها ولا نطقت بها
جد أسم الله عليه يصير نفس يوسف !!!!
الله لا يقول بس
ع الساعه 10 طلعت من عندهم بعد ماسلمت على آمها ومالحقت تسلم على جابر بما إنه طلع قبلها وراح مع ولد جيرانها للمسيره
ركبت مع إبوها وهي تتخبط بأفكارها
وإول ماوصلوا البيت ع الساعه 12 !! بسبب الزحمة اللي خلفتها المسيرة
إتجهت لغرفتها وسكرت الباب وراها
إستلقت فوق سريرها بعد مابدلت ثيابها ببجامه . . وجات عينها على الساعة !!!!!!
خلاص !
دخلوا اليوم الثــاني
واليوم بترجع لبيت خالها مثل ماأتفق ابوها مع خالها
يعني اليوم بترجع بتتواجه مع ســعــد
ولأزم تعطيه رد نهائي
تبينه وله ماتبيه
تزاحمت الصور براسها
صورة سعد وهو ينطق بـ ( أحبج و أبيج على سنة الله ورسولة )
وصورة يوسف وهو يضحك بالمباراه
كانت محتاره
ولآزم تقرر
واللحين
من تختار فييييــــهــــــم !!!
قلبها إو عقلهــــــا
سـعــد عزها , ساندها . . وعاونها إنها تتحسن وتصير إحسن ؛ وعلى أيده قاعده تكمل تعليمها اللحين !! وفوق كل هذا يحبها بصدق ولو تطلب عيونه ماتظن بيبخل فيها !
لكن الفوارق بينهم كبيره !!! وخايفه تصير حاجز بينهم بعديـن ؟
بينما يوسف . . تسلى فيها ولعب بمشاعرها دمرها . . . وعمره مافكر يحبها ! كانت ومازالت فنظره وحده مينونة تتلزق فيه !!!
ولو لو لو خذته . . بيظل يطالعها بتكبر وتعالي . . . وإنه إحسن منها بوايد !!!!!!!
سعد . . يوسف
يوسف . . سـعد !!
سعد . . يوسف
يوسف . . سـعد !!
طّول تفكيرها
وبـــــــــعــد عذااااب طويل
وهي تحاول إنها تتخذ قرارها فهلـ لحـــظـــة
وقبل لا تنــــام !!!!!
قررت !
وإخـتــــارت
وتتمنى إنه إختيارها يكون فمحله و صـــح !!
وماتندم عليه بعديــن !!!!!!!!!
إخترت اللي حبها !
وقدرها
وإحترمها
حتى وهي فعز جنونها
بدل ماتختار اللي حبته
وذلها
وإهانها
وأستحقرها بعد
بتجاهد علشان تطوي صفحة يوسف . . . . . . . للإبــــــــــــــــــــــــــــــد !
لأنه عقلها إختــــــار سعــد !
إإكتمت أنفاس قلبها
ومب هامها لو مات فصدرها
علشان تظمن أنه ما يتجرأ وينطق أسم يوسف من يديد !!!!!!!
لأنها كثر ماأنذلت له . . ماراح تنذل !!!!
جا الوقت اللي تدوس فيه على مشاعرها ولو شوي
علشان تعيش
حتى لو مازالت وما تستبعد إنها تتم . . تنظر لسعد على إنــــه . . إخ لا غييييييير !
بس مابتقدر ترفضه !
عارفه إنها مابتقدر ترفضه
لأنه جمايله هو وأهله مغرقتها !
بتطلع ناكرة للمعروف لو أرفضت !!!؟
غمضت عينها بسلام وهي تدعي من كل قلبها إنه أختيارها يكون سليم
يلا !
بالإخير بتسكن وسط ناس تحبهم ويحبونها !!
♥
الرقصة الثانية عشر
أتدري ؟
لـِ شدّة ما خُذِلتْ .. !
ما عاد يُؤثر بيَ أي شَيء الآن !
شتات
السبت
قضته من 10 الصبح لحد ماظلمت الدنيا فبيت يدتها حصة , خلت أبوها يوصلها الصبح لبيت يدتها بدل بيت خالها متعذره بعذر أنه هاليوم يوم جمعتهم هناك
وهي حابه تكون أول وحده توصل من البنات ؛ وفالرجعه بترجع مع سارة ومها لبيتهم !!!
وافق ! ومافكر يرفض . . . على إمل إنه لا لبى كل طلباتها بدون سين وجيم ؛ يقدر يكسبها مستقبلاً !!!!
وفالحقيقة , ماكان هذا السبب الوحيد اللي خلى غادة ترفض تروح لبيت خالها الصبح وتبدله ببيت يدتها !!!!
السبب الحقيقي إنها كانت متعمده تاخذ فترة إطول قبل لا تلتقي بـ سعد علشان ترتب الكلام , وتستعد للمواجهه !!!
وتعرف شلون تفهمه بعد ماتصرح بموافقتها !! ولو كان الكلام جارح حبتين . . . أنها ماتحبه إكثر من إخو لكنها بتحاول مع الإيـــام تحبه بالطريقة اللي هو يبيها !!!!!!!
والله إعلم أذا قدرت تنطق حزتها بكل هاللي مخططه له ! وله بتبلم مثل قبل !!!! وبيضيع الكلام منها !!!!!!
الجمعه هناك كانت حلوة وماتختلف وايد عن جمعة إهل أبوها !!
قعدت مع يدتها طول النهار ومن صارت 12 ! ابتدوا يتوافدون خالاتها وبناتهم علشان الغدى
بينما خالها عبدالله وبناته جو بعد الغدى وإنصدموا بوجود غادة اللي نهائياً ماتوقعوا يجوفونها هني !
سلموا عليها وسحبوها سارة ومها معاهم . . وبعد دقايق أنظموا لهم باقي البنات أمل وعايشة
وقعدوها جدامهم وإبتدوا معاها التحقيق ! شصار وشقال لج وشماقال !!!!!!
رددت على مسامعهم شصار بالمختصر المفيد , وورتهم الهدية اللي عطاها أياها إبوها قبل لا تنزل من سيارته !!!!
واللي على كلامه إنه كان خاشها فغرفتها تحت المخده بس هي إختارت غرفة الضيوف بدالها ! وخربت مفاجأته
كانت الهدية جوال !
إحدث نوع . . ومعاه رقم سبيشل
صفرت أمل بحماس وقالت : لا لا لا ! حركااااااااااااااااات أبوووج والله . . ( بتحسر ) يالييييييييييت اللي عندي يراضيني بجوال كل مازعلت . . جان كل شوي ماده البوووز علشان تجيني هدايا جذي هههه
غادة ببتسامة : ماإستانست وايد عليه ! لأني ماإستخدمه أصلاً وماأعرف له !!!
مها : سهل ترى مايبي له شي مثل تلفون البيت العادي . . ضغطي على الأرقام وأتصلي !!!!!
أمل وهي تتعبث فيه : في بلوتوث بعد . . . ( تطالع غادة بحماس ) شتبيني إحط أسسسمج ؟!!!!
غادة : كيفج !!
أمل : مممم . . . زين ( نزلت نظرها للجوال تكتب الأسم )
عايشة : دام صار عندج جوال ؛ عطينا رقمج خل ندق عليج كل شووووي . . .
ضحكت سارة : شدعوه متخرعيييين !!
مها : إنـا إنـــــا بعطيها الأرقام فالبيت . . أرقااامكم سلطة وين تحفظها بسرعة
أمل رفعت واحد من حواجبها : تخسسسسسسسين ! قالولج رقمج . . اللي كل رقم بصوووب . . .
مها : عشتتتوا ! مب راده عليج
أمل : ماعندج رد أصلاً . . . ( ترفع الجوال صوب غادة ) يلا يلا تيمعوا حوووولها بحطكم خلفية
سارة تخبطها بالمخده مالت الكرسي : هيييييييييييييييييييييه إنتي عن العبط !!! لا تصوريـن
ضحكت آمل وقالت : والله بتطلع شي . . عــــــــــاد عــاد . . ( تأشر لعايشة ) عوووش قربي صوب غدووو . . . . . . . قربوا يلا !!!!!!
سارة نقزت وخذت الجوال : روحي أرتزي إنتي وإنـا بصور !! شكلي يطلع خايس بتصور الجوال اعرف عمري
أمل وهي تروح صوب غادة وتقعد : برااااااااااحتج . . ( تحووط غااادة بذراعها ) يلا صوووري !!!!
تقوم عايشة وتبتعد عن كاميرة الجوال : لا تصوروني !!!!
وتلحقها مها : وإإنــا بعد ! مب كاشششششخه
أأمل تطالعهم بنظرات تشع قهر : وووووووووووووي فقدتكم إن شالله !! عنكم ماتصورتوا زيــن . . . كفاية غدووو راعية الجوال ( توجه الكلام لغادة ) لا تغيرين الخلفية سامعه
ضحكت غادة : زييييـــن
أمل تطالع الكاميرا : يلالالا !!
سارة بعبط : قولوا جيييز !!
أمل وغادة ببتسامة عريضة : جيييييييييييييييييييييييييييييييييز !!!!!!
ألتقطت لهم الصورة وطلعت حلوه !!
وعلى طول نطت أمل وجافتها وشقت الحلج لآنها مستانسه على شكلها , وبدون ماتاخذ وقت . . . حطت الصورة خلفية الجوال !!!
وعطته غادة وهي تقول : علشان كل ماجفتي جوالج تذكريني . . . . . .
كان هذي أبرز شي صار يوم السبت فبيت يدتها !!!!!!
لأنه الباقي كان روتيني ومعروف !!!!!
طلعوا من البيت ع الساعه 9 وخذوا غاده معاهم اللي طول الطريج قلبها يرقع وقد ماتقدر تحاول تتشبث بالأفكار اللي صفصفتهم بحرص براسها
علشان تقولها لسعد !
لكن للإسف . . إنها لما وصلت ؛ ماجافت سعد ولا ألتقت فيه حتى لأنه مانزل تعشى معاهم وعلى حسب كلام سارة كان نـايم بعد دواااام أبتدى الظهر وإنتهى من شوي
رددت بقلبها بعد ماسمت وإبتدت تتعشى إنه يمكن خيره هالتأجيل ! وبـاجر من أصبح أفلح !!!!!
الأحد
كانت فالسيارة بالقرب من سارة , وبحظنها دفتر الرياضيات تراجع للمره الإخيره
سـارة : غــادة ! يــاغــادة . . . مراجعتج اللحين مابتفيدج ! بتضرج . . . . اللحين بتقرين كلمتين من هني وكلمتين من ورى وبتتلخبط عليج المعلومات !!!!!
غادة تسكر الدفتر وتنفخ بالخفيف : أأفففففف !! خايفه خاييييفة . . أأحس قلبي يرقع !! خوفي إنسى كل اللي درسته . . ( تطالع سارة ) وله إكتب 2 . . 3 !! أو 3 . . 2 !!!!! ( تززززززفر بصوت عالي ) أأأأأنـــا مشكلتي هالخط الزفت !!! وله جان إإنــا بخيييير !!
سارة تهديها : ريلااااكسس ! ريلااااااااااكس . . مب صاير ألا كل خيييييييرر !!!! رددي اللي حفظتج أياه قبل الأمتحان وبتتسهل أمورج إن شالله
غادة تحاول تتذكره : اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً . . . وأنت تجعل الـ . . . . . . الـ . . ؟؟؟؟؟؟؟
سارة كملت : الحزن أن . .
كملت غادة بعد ماقاطعتها : أن شئت سهلاً . . . ؛ اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن أن شئت سهلاً
سارة : أييييييييييييييييييييييييييون ! عليج نور !!!!
غادة رجعت تردده : اللهم لا سهل . . . .
تمت على هالحالة تردد الدعاء لين أوصلوا المدرسة المكان اللي بتقدم فيه أمتحانها . . . . .
وبعد ساعة كاملة قضتها فالحل طلعت مستانسه بعد ماداهمها شعور بالرضى على اللي قدمته !!
ومن ركبت السيارة لحد ماصفتها سارة داخل بيتهم وهي ماتتكلم ألا بالأمتحان شلون قدمت وبشنو حست وكم سؤال غلطت فيه !!!!
رن جوال سارة , فنزلت غادة قبلها وخلتها تهذر على كيفها
تقدمت لباب الصالة والإبتسامة العريضة شاقه حلجها
فتحت الباب برفق وسكرته وراها بنفس الطريقة ومايمديها تتحرك شبر واحد ألا يوصل لمسامعها حوار حــــاد
يدور فالصالة !!!!
أم سعد المصدومة : سـعـد لا تحاول معاي ! قلت لك لا يعني لا !!! هالموضوع باين من إوله . . وماني مستعده أسمع تبريرات وتوقعات مابتصير ألا براسك
رد عليها صوت سعد الهادي : يمه قعدي ! قعدي وأنــا بفهمج وبشرح لج برواق !!! وإن شالله بتقتنعين
أم سعد وهي تقعد : شتفهمني وشتشرح لي !! هالزيجة مب راضية عليها ولا برضى . . . إوكيه إإحب غادة ( فز قلبها لما سمعت أسمها ) وإعزها معزة وحدة من بناتي !!! بس مب زوجة لولدي البجر !! لا والوحيد بعد . .
سعد : السبب ؟!
أم سعد : إنت عارف السبب لا تتغيششششم علي !!!
سعد : هي تعالجت اللحين إذا كان قصدج على مرضها . .
أم سعد : وشيضمن لي ماترجع لها الحالة بعد ماتتزوجها ؟؟ هذا مرض نفسي يعني بالراحات مثل ماراح يرجع . . .
سعد : ودامها ملتزمة بدواها وتاخذه بمواعيده . . إن شالله مايرجع . . . وراح تقدر تتخلى عن هالإدوية مع الإيـــــــــام ! يعني ما إحس إنه سالفة مرضها عذر !
أم سعد : سـعد ! ماتفهم ؟ وله ماتبي تفهم . . . هي وحده من الثنين مالهم ثالث إكيد !!!! . . . جوف حبيبي إنتآآ ؛ إدري إنك عاطفي طالع على آمك !! هد مشاعرك وعواطفك هذي شوي وفكر بعقل . . لا تزوجتها وراكم عيال !! تعرف شنو يعني عيــــــال ! بالله ورثتهم المرض ؟ جابت لك أثنين ثلاث مرضى نفسياً مثل آمهم !!!! تبتلش فيهم ؟
سعد الكلام كان قاسي على مسامعه فقال : ومن قالج إنه مرضها وراثي !!!
أم سعد تخبط كفينها ببعضهم وكأنها حكرت له : ومن قال لك إنه مب وراثي !
سعد : الدكتور اللي عالجها . .
أم سعد : ولو ! خرابيط الدكاتره ماأصدقها إنــــا . . ولا تفكر إنها بتمشي علي
سعد قام من الكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد إحذى أمه بالضبط . . حاوطها بذراعه اليسار وريح يده اليمين على كتفها . . طبع بوسة خفيفه عليه وقال : تكفين أفهميني !
أم سعد رق قلبها على حركته فلمست بيدها راسه بالخفيف وقالت بحنان آم : فاهمتك ياولدي فاهمتك !! بس اللي تطلبه صعب . . صعب وايد ؛ وإإدري إنك باجر لا صـار كل شي بتندم !!!!! بتندم لا إنتكست حالتها عليك إو الله رزقكم بكم يهال فيهم نفس المرض !! وبتلومنا !!!! وإحنا مب حمل لوم
سعد يبعد ذراعه عنها : يمه إنتي ليش حاطه هالفكرة براسج !!! ليش مقتنعه إنها بتورثهم مرضها . . . يمه المرض اللي فيها مب وراثي تطمني
أم سعد : وبالله فزيجتكم إنتوا بالذات صار وراثي !!
سعد : لعب يهال هو يمه الله يهداااااج . .
أم سعد : سعد سعد سعد لا تعور راسي . . وأبوس أيدك لا تجيب طاري هالموضوع لأبوك ؛ لا تخليه يتحسف أنه سوى خير فهلـ ضعيفة لما جابها بيته وإنت فيه
سعد : غلطانه يمه !! إنــا عيني على غادة من يومني بزر !! مب من جات بيتنــــا . . يعني سوائاً جات عندنا وله ماجات ؛ كنتي راح تسمعين هالموضوع مني . . . . . يمه كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع
أم سعد : وهالمعروف مايكتمل ألا لما أزوجها ولدي الوحيد !!! كاهي عايشه عندنا من أحسن مايكون ومرتاحه والحمدالله مب مقصرين عليها بأي شي ومابنقصر بعون الله ! زواجك منها لا بيقدم ولا بيأخر ؛؛ وإذا فكرة الزواج معشعشه براسك كاهي آمل . . شزينها وشحلاتها ! ألف واحد يتمناها
سعد بزهق وهو يضرب بالخفيف على ركبته : يااااااااااااااهلـ آمل اللي مب خالصين منها ! كل ماجبت طاري الزواج جبتوا سيرتها !!!!
أم سعد : لآنها الإنسب لك . . . ( بحماس وهي تحاول تصرف تفكيره عن موضوع غادة ) إنــا من فترة جذي كلمتني سارة عنك وعن آمل !! وتقول إنكم تناسبون بعض حييييييييييل . . . وكنت ناوية أفاتحك بالموضوع بس ما الله أراد !! ودامك جبت سيرة الزواج هاك الحجي عيل . . . آمل أأنسب لك من غادة وأحسن بعد
سعد : بس إنــا أبي غــادة مب أمل !!! ورجاءاً يمه من كثر ماتطرون هالأمل عافتها نفسي !!!!
أم سعد : عيل شيل موضوع الزواج من راسسسك بالمره , تبي كاهي آمل ماتبي إنطر لين يلين راسك وخذها
سعد : لا آله الا الله . . !!
أم سعد : محمد رسول الله !
سعد : يمه شغل عناد هو !!؟؟
أم سعد : لا عنـاد ولا شي , شيل هالفكرة من راسك وخل البنت تعيش مرتاحه !! كافي عليها اللي جافته فحياتها بعد الله يرزقها بواحد يملها بعد سنه سنتيــن والسبب مرضها . . إنت عارف إنها توها طالعة من هالمرض وللحين تستخدم أدويته . . . يعني أي أصدمه من أي نوع عادي ترجع لها حالتها القبلية !؟؟! أنــا أجوف لا تفاتحها بهلـ موضوع ولا تفاتح أبوك حتى . . . لا تحط الفكرة براس البنت وتنصدم لا عرفت براينا !!! وإبوك يستحسن يستحسن هالسيرة ماتنفتح جدامه ! لآنه عادي عادي يبني لك ملحق برى ويخليك تقعد فيه بدل ماإنت شغال قز فالبنت طول الوقت !!!!!! خاف ربك عندك خوات
سعد : يعني طلعتيني اللحين إنا الغلطان !؟ . . غلطان ليش إني أبي أستر على بنت عمتي ! وإحميها !!!
أم سعد : شتستر وشتحمي ! مستوره البنيه ومحميه . . خلها مـ . . . . .
وصلهم صوت تسكير باب الصالة وبعد ثواني لمحوا غادة واقفه ببتسامة عريضة جدامهم : السلام عليكم !
سرى الهدوء بينهم وردت أم سعد : وعليكم السلام !!
ماكثرت بالحجي تركتهم وركبت الدري ومن حطت ريلها على إول درية إنتثروا دموعها على خدها !! كانت حابستهم وجاهدت علشان ترسم أبتسامتها
لكنها اللحين مستعده تذرفهم بعيد عن أنظارهم
كانت متعمده تفتح باب الصالة وترجع تسكره علشان ينتبهون لوجودها . . ومن ألقت عليهم السلام
إتجهت لغرفتها وسكرت الباب . . . وصاحت بألم هناك ! بدون صوت
حست بالذل وهي تسمع سعد يترجى آمه علشان ترضى فيها
حست بالإهانة وهي تسمع ردود أمه اللي ماتوحي ألا بالرفض التام واللي لا رجعه فيه
صحيح هي ماتبي تتزوجه !
وماعمرها حلمت فيه كزوج !
بس ماتوقعت إنه زواجها منه مايتم بهلـ طريقة !!!
ماتوقعت إنها هي اللي بتوافق وهم اللي بيرفضونها
قوية على البنت إنها تنرفض !!!!!
حتى لو تنرفض من واحد ماتحبه إو ماتبيه
والإقوى على غادة إنها أنرفضت بسبب ماضي !
بسبب مرض صار جزء من ماضيها
اللي للحين قاعدة تتعالج منه ومن إثاره فحياتها
مريضة نفسيه !؟
الظاهر هالكلمة بتم ملازمتها طول عمرها !
وراح تصد أنظار الألاف عنها !
وأولهم ؛ أقرب الناس لها !!
حتى لو إنهم يتعاملون معاها بإحسن مايكون
لكن نظرتهم لها بحد ذاتها . . تذبح !
والكلام اللي سمعته من شوي . . يـــجـــرح !
دقايق طوال قضتها قاعدة على طرف السرير تذرف دموعها بصمت وبراسها مزدحمه الأفكــار
لحد ما سمعت صوت خطوات كعب سارة تتقدم من باب الغرفة
على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب بسرعة
علشان تصيح على كيفها بدون لا ينزل عليها سيل من الإسئلة اللي مابتخلص من ســـارة . . . .
وعلشان تلملم اللي بقى من كرامتها وتحاول تداوي الجرح الكبير اللي سببه كلامهم عنها !
وتعرف شلون تتصرف وتفكر
بعد ماأخذلوها باللي قالوه
دخلت الغرفة ودورت على غادة بعيونها , مالقتها بالغرفة ! فصخت شيلتها وعبايتها وعلقتهم !!!
مررت يدها على شعرها ع السريع ورجعت طلعت علشان تنظم للنقاش اللي سمعته من شوي
واللي كان يدور بين آمها وإخوها !!!!!
( كم مره إقول له مب وقته مب وقته لكنه يعاند !! . . خل ينفعه الحجي الزين اللي بيجي على راسه )
إول ماوصلت الصالة لقت سعد قاعد بروحه والضيق معتلي ملامحه
سارة بستغراب : وين آمي ؟!
سعد بنبرة أستهزاء : راحت تشرف ع الغدى !! . .
سارة بعصبية وهي تقعد أحذاه : تدري أنك تبط الجبد !!!؟ وتحررررر بــعــد
سعد نفخ من قلب : ولييييييييييييييه ؛ مب نــاقصج ترى !
سارة بنفس نبرة العصبية بس بدون صراخ : والله ناقصني وله مب ناقصني , بتحجى . . . ( توطي صوتها شوي ) مستانس اللحين على اللي سويته !!! مكلم البنت قبل لا تاخذ شور آمي وإبوي !!!! شبتقول لها اللحين ؟ . . ( بأستهزاء ) خلاص تفركش الزواج . . مافي لا زواج ولا بطيخ ؛ أبوي وأمي مب راضين ؟! . . . . وإذا قالت ليش بتقول والله آمي رافضه تزوجني لوحده توها متعالجة من مرض نفسي ؟؟؟؟؟ . . . قسم بالله تبط الجبد تراااااااااك !! . . . أسمعتكم ؟
سعد بضيق أكبر : وإإنــا شدراني ! شكلها ماأسمعت
سارة : يفضل إنها ماتكون أسمعت شي . . لأنه اللي سمعته إنــا ومع إني ماوصلت ألا على نهاية نقاشكم الـواااو ! أنصعق . . فمابالك فيها ؟؟؟
سند جسمه على الكرسي ومسح على ويها بالخفيف وهو يزفر : أستغفر اللــــــــــــه !
سارة تتكتف : شبتسوي اللحين ؟!
سعد : شبسوي . . برجع أحاجيها مره ثانية وثالثه . . . . ( يطالعها بنظرة غضب ممتزجه بعتب ) لو إنج مادخلتي سالفة آآمل فراسها وله جان مشت الإمور بسلام !
سارة عقدت ملامحها : وشدخل آمل بالموضوع اللحين ؟
سعد : أسألي نفسج ! . . ( يستعدل بقعدته وبنظرة حاده ثاقبة قال ) إنتي عارفه رايي فيها من زمان ! وبعد تعانديني وتروحين تكلمين آمي عنها !!!!!
سارة : بس إنـا محاجيتها من زمـــــــــــــــــــــــــاااان !! وكانت سوالف عادية يعني . . مب إني من صجي كنت أبيها تاخذها لك ؛ وهالموضوع كان من قبل لا أأعرف أنك تبي غــادة ! . . . . . عــاد إنــا مب نذاله لهدرجة علشان أتصرف تصرف مثل هذا وإنــا عارفه إنك ماتبي البنت . . أمل عزيزة علي وايد حالها حال غادة وماأرضى لها تتبهدل مع واحد مايبيها
سعد : شسوي اللحين ؟!
سارة : تسألني !؟ إنت اللي بلشت عمرك بهلـ موضوع وحلها بنفسك . . بس واللي يرحم والديك !!!! غــادة مب ناقصة صدمات ترى ! ؛ لو أدري أنه كل هذا بيصير جان مافكرت أرز ويهي وأجيس النبض ذاك اليوم ؛ علشان حضرتك ترضى علينا . .
سعد تذكر ذاك اليوم اللي تنرفز به من طاري غادة ع الغدى , ولما لحقته ســارة تستفسر عن السبب !!
بنفس اليوم العصر جاته سـارة وقالت لــه إنه غادة شكلها موافقة بس مستحيه تقولها
ومستحيه إكثر أنها تتصادف معاه
يمكن من جذي طول الوقت تتخشش عنه ! وهو الله يهداه فسر تهربها منه على إنه رفض !
وهو بالحقيقه خجل !
فرح بينه وبين نفسه لكنه ماحب يبين لـغـادة هالشي . . . .
كان منتظر آي شي فيها يدل على اللي قالته إخته ؛ لكنه مالقاه
حتى لما طلعت وجات عينها بعينه ؛ ماحس من نظرتها إنها خجلانه او شي جذي
حس بشي ثاني بنظرتها لكنه ماأفهمه !!!!!!
سارة : أفففففففففففف ! رجع وسرح لي ؟! أحاجيك أنا
سعد : معاج معاج . .
سارة تضرب على فخذها بتنرفز : يأأأأخي إنتآ ليش بـــــــــــارد جذي ؟ . . . تدري شلون إإررررروح أأجابل أمي والخدامة فالمطبخ أبرك لي . . وإنت كيفك
سعد تبعها بنظرة وتمتم بالخفيف : كل من تنرفز راح جابل الغدى فالمطبخ !؟ لا بالله تغدينا اليوم !!!!!!!!!!
ألقى نظرة على ساعة يده لمحها تشير لـ 11 ألا ربع . . .
باقي جم ساعه على موعد دوامه !!
شال عمره وطلع للحوش برى . . مشى خطوتين . . . ثلاث . . . . اأربــع . . . وإستقر داخل سيـارته , مايدري شاللي خلاه يجي لها
لكنه حـــاب يبتعد شوي عن جو البيت المتكهرب . . وبما إنه مافيه مكان معين ناوي يروحه
قرر يتم قاعد داخلها مد يده وشغل المسجل وأرخى الكرسي لين صار شبه سادحه ؛ وغمض عيونه بأستسلام
4 العصر
قاعده فالصالة اللي فوق , متربعه ع الأرض ومسنده ظهرها على الكرسي اللي وراها . . وجدامها منثره اأغراضها !! من قلامه ودفاتر وكتاب العربي اللي باجر راح يكون أمتحانه
فحظنها الدفتر . . ومب قاعدة تدرس !! ماسكه زاوية فالصفحه وتشخبط بعشوائيـة !!!!
كانت مها من شوي قاعدة معاها تراجع لها . . ومن لمحت أبوها طالع من غرفته ونازل لتحت فزت وراحت معاه على إنها تبيه بموضوع
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك