رواية ساراقص اللهب -27
غادة لبدر : لا تجوفه يدوووه !!!
تكلم يوسف : يدتج تدرررري إصلاً . . مادري من المطفوووقه اللي كلمتها وقالت لها ولدج طايح فالشارع
إنخطف لون وي سارة وإنحرجت بعد بينماا فز قلب غادة من صوته كالعادة رغم كمية الحقد اللي تحاول تطبطبه فوق حبها السابق له
تعمد يوسف يقول هالكلمتين علشان يبرد حرته فالعبيطة اللي واقفه إحذى غادة لآنها إتصلت وأربشت عليهم يدتهم اللي سندرتهم فالبيت
مشوا هو وبدر بصعوبة لعند باب سيارتهم
بدر ليوسف : أفتح الباب . .
مد عمره يوسف علشان يفتح الباب ومايمديه يفتحه ألا بدر تارك عبدالرحمن على يوسف اللي سند ظهره بسرعة على السيارة ونزل شوي وهو متمسك بعبدالرحمن لا يصك فالأرض . . طالع بدر بغضب : ششششفيك ! تستهبل ؟؟؟
بدر وهو يرجع يمسك عمه : علشان نقدر ندخله . .
أرفعوه ودخلوه فالسيارة ورى
وأول ماركب يوسف حركوا
من الصوب الثاني
رجعوا ركبوا سيارتهم وتكلمت سارة : ترى ريحته لصقت فيج !!
غادة وهي تشم عمرها بقرف : أأأأأففف ؛ أستغفررر الله . . . . بروح إسبح على طووول !!!!
سارة وهي تحرك : تتوقعين شفيه ؟؟ شاللي طيحه هني !
غادة : علمي علمج . . ( تطالع سارة ) بس شكله مطقوق طق سنه بيوم . .
هزت راسها يمين ويسار على حال عم غااادة !! اللي حمدت ربها إنه مايصير لها من قرييب
رغم أنه قربه لهم من صوب بنت عمتها تحسه بحد ذاته يفششل !!!
غادة وهي تعدل شيلتها بحرص : الله يعينه على الصراخ اللي بيجيه اللحين ( نزلت يدها ولمحت أحمرار فيها فأنصعقت . . وقالت بخوف ) آآمبيييه سرروي . . .
سارة جافتها ولمحة بقايا دم فيدها . . أخترعت هي بعد : من وشو !!!
غادة : مــادري جنه . . . . . ( بتفكير ) من راسسسه !
دخلوا الصالة على مناظر عماتهم وبنات عماتهم اللي متنثرين فالصالة بخوف من منظر أخوهم وعمهم الغايب عن الوعي
سحبوه بدر ويوسف لداخل الحمام قعده يوسف تحت الدش وعلى طول شغل بدر المـاي البارد عليه علشان يصحى من تأثير الخمر
ثواني بسيطة وإبتدى يكح ويشهق من برودة الماي
تكلم يوسف بعصبية : ترى ماصارت حالة هذذذذذذذذذذي !!
مارد كان يكح ويحاول يطلع من تحت الماي
فتكلم بدر وهو يقترب من راس عمه بعد مالمح لون الماي اللي فالبانيو أحمر وبعد ماأزاح الشعر المبلل لمح جرح براسه : شكله في حد ضااررربه هني
عبدالرحمن وهو يدفع يد بدر ويقول بصوت ثقيل وعيون شبه مغمضه : ووووخـ ـ ـ ـ ـ ـر منااك !
بدر : شوخر !! راسسسسك مفلوووووع ؟؟ متهاااووووش مع من إنت !!
عبدالرحمن بغضب وصوته مثل ماهو : وإنـ ـ ـ ـ ـت شـ ـ ـ ـ لك خص فـ ـ ـ يني . . . أطلـ ـ ـ ع من حيـ ـ ـ ـ اتي ياإخي ؛ فلوسـ ـ ـ ـك وخذتها عطـ ـ ـ ـ ـ ـني اللـ ـ ـي أتفقنا علـيـ ـ ـ يـه
يوسف وهو يبعد بدر ويمسك عمه من إبة قميصه ويرفعه بقوة بملامح معقودة : شكله للحين مب فوعيه
دعسه بكل قوته تحت الماي البارد اللي كان يتهرب منه
وزاد شهيقه
تموا على هالحال لحد ما أفاق شوي
بعدها طلع من نفسه من البانيو وهو يمسح ويها
قرب يده من راسه بألم فضيع
بينما تكلم يوسف : إذا مب هامتك سمعتك !! إحنا ناس خايفين عليها . .
عبدالرحمن رمق يوسف بنظرة وقال : محد قال لك تعال لي , جان خليتني إمووووت فالشارع وله تجي الشرطة وتشيلني !!!
لمح آمه واقفه عند الباب وبعين غرقانه تجاهد علشان لا تنزل دمعتها على واحد مثله
ضربت على أفخاذها وقالت من كل قلبها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولــــــــــد . . حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولد
ألتفت صوب إمه . . أرخى راسه بأحراج فالأرض وسحب عمره وطلع من الحمام بعد ماضرب كتفه المبلل بكتفها
كان مضطر يمر على الصالة قبل لا يوصل غرفته
فكان فرجه جدام كل خواته وعيال خواته من كبيرهم لحد أصغر واحد فيهم
دخل
ورضخ الباب وراه بكل قوته
نزلوا من السيارة وتوجهوا لداخل البيت .. أول مادخلوا مالقوا حد فالصالة . . فحمدت ربها مليون مررره علشان لحد يشم ريحتها ويبتدون سين وجيم
توجهت صوب غرفة غادة لولا إنها لمحت سعد طالع من غرفته وأول ماجافها قال : حمدالله على السلامة
غادة اللي إساساً مغطيه ويها قالت : الله يسلممممممممممك , , صبررر صبرر خل أأبدل وأغسل ويهي وبقوووول لك شصـــار هناااك إإضضضحك لسنه جدااام
أطلقت ضحكه بسيطة ودخلت غرفة سارة وسكرت الباب وراها
بينما تنهد بالخفيف بشبح إبتسامة وهو مقرر يفاتحها اليوم باللي فباله . . حاس إنه اللحين هو الوقت اللي يقدر يقول لغادة للي حابســه بصدره من سنين ومب قادرة ينطق به
ويتمنى من كل قلبه إنها ماتصدمه وترده !!!!
مايدري شبتكون ردة فعله حزتها
بس بينكسر شي كبير فيــــــه !!
كبيييييييييييير وايد !!!!
نزل الصالة ولمح سارة قاعدة فالصالة وفاصخه عبايتها وحاطتها ع الكرسي إحذاها
إقترب منها وقعد بعد ماألقى السلام وردت عليه
تكلم : لما تجي غادة ياليت . . تهوينا شوي !! إذا ممكن . .
سارة قزته بنص عين : خير إن شالله ؟ شعندك !!!!!
سعد : إنتـي أدرى !!!!
سارة تحك يبهتها : وإنت للحين ؟؟؟
سعد : أظن ماعندج عذررر اللحين ؟
سارة تتنهد : ماعندي بـــس . . .
سعد : بس وشو !!؟
سارة : واثق إنها بتوافق عليك ؟
سعد بغرابة : وليش ماتوافق !
سارة وهي تقلب الكلمات فـ بالها علشان لا تجرحه : مــادري بس . . هي شكلها . . . شسمه !!! . . . . . . ( أستحت وماحبت تقول كلمة * تحب * فقصرت المسافة وقالت إسمه والفهيييم يفهم ) يـوسف !!
سعد فهم قصدها انعقدت ملامحه وقال وهو يتسند : سكري هالموضوع ! يستفزني ترى
سارة : ناطر تسمعه منها يعني ؟؟ ليش تحط نفسك بهلـ موقف . . .
سعد : وإنتي ليش ماتبيني إخذها يعني ؟؟
سارة توسعت عيونها : من قال ؟! والله إني أحبها وأحبك ويـافرحتي لو تاخذهـا . . بس إقول لك اللي قاعد تتجاهله وماتبي تفكر فيه
سعد : قبل لا تتعالج غير ! واللحين غــييــر . . . وايد إشيـاء تغيرت فيها وإإكيد هو أولهم
سارة وعينها بعينه : وعـــادي تتزوج وحده تحب غيرك !!!
سعد رمقها بنظرة صاروخية على هالكلمة : ممكن تسكرين على هالموضوع !
سارة ببساطة : براحتك . .
مرت دقايق طويله !! وحسها سعد إطول
وهو بسبب إنه غادة دخلت تسبح علشان تفتك من الريحة وبعدها نزلت بعد مالبست جلابية بيت ولفت الشيله على راسها
وإول مادشت الصالة وجافت سعد اللي ماإنتبهت إنه ملامحه تنبع ضيق
تكلمت وهي تحذف عمرها إحذى سارة وقالت بمرح : لو جايف أشكالللللللللللهم . . والله تضحك ضحك لين يغمى عليك منه
سأل بدون نفس : ليش ؟
غادة تستعد إنها تتكلم : إول مادخلت تموا يقزووني قــــز ( تكلم سارة ببتسامة عريضة ) قطعووني حششش وسويت مثل ماقلتي قعدت أتدلع رغم أنه مايليق ( ضحكت بالخفيف وترجع تطالع سعد ) حتى سهاموو جات بتتحرش ودزتني فالزرع ( تطالع سارة ) من جذذي قلت لج تجيبين لي عبايــة . . عبالج سكت عنها ( تطالع سعد ) والله طلعت هالدززه من عيـ . . . . . ( سكتت لما جافت سعد قام بدون سابق أنذاار وترك لهم الصالة بكبرها . . إلا البيت بكبره )
غادة أرتخت ملامحها بصدمة من تطنيشه طالعة سارة وسألت : شفيييييـه !!
سارة بجذب وهي تسحب الريموت : سوالف شغل !
غادة وهي تحس بأحراج فضيييع بسبب إنها قعدت تسولف بوقت غلط : تهقين تضايق مني ؟؟
سارة ببساطة : لا شــدخل . . ( تغير الموضوع ) درستي ؟؟ عقب باجر أمتحاناتج !!!!
غادة تعقد حواجبها : الرياضيات ماينبلع صرااااااااااحة !! للحين مب عارفه المسأله المعقدة ذيييييييييج
سارة : ماجفتي شي للحين , هذذذذذذي نقطة فبحر جداام اللي ينطرج فالسنين اليايــه . . ( تترك الريموت وتقوم ) قووومي قوومي خل أأدررسج إيــاه
غادة بزهق : اللحين ؟؟
سارة : عييل بعدين !! عن العيييييز . . جداامي إجووف
غادة بملل وهي تقوم : أووكيه
راحوا لغرفة سارة وقعدت تدرسها وتشرح لها . . رغم أنه بال غادة مره معاها ومرات مب معاها مشغول بألف شغله وشغله
ع العشى ماجا سعد , تعشوا بدونه
وغادة إنشغل بالها عليـــه . . سألت عنه رد عليها خالها إنه إتصل له وقال إنه فعيادته اللي توها ماكملت إسبوع من أنفتحت ومايبي عشى
حست بشوية ذنب رغم أنها مالها دخل فضيقته !!!
عقب العشى كلن أندعس بغرفته وتمت غادة ويا مها تحت فالصالة
يجوفون لهم فــلـــم كوميدي
لما دخل سـعـد ع الـ 11 وسكر الباب وراه
فنقزت غـادة إول مالمحته ؛ نادته بسرعة قبل لا يركب الدري رغم إنه ماكان ناوي يركبه إصلاً : ســـــــعــد ســعــد !!
سعد طالعها وقال بدون أي مقدمات : تعالي أبيج !
غادة بستغراب : ليش !؟
سعد وهو يرجع يفتح الباب ويطلع : أنطرج
أستغربت !!!
شيبي فيها ؟
ألتفتت على مها اللي نامت على عمرها ماتدري من متى ! وطالعت الفلم اللي خلص
ونبض قلبها إزداد ماتدري من وشو !!!!
قامت وطلعت له الحوش وهي تعدل شيلتها
لمحته واقف فنصه ومعطيها ظهره وهو متكتف
إقتربت منه ووقفت جدامه وقالت : كاني جيــت . . . شفيك !؟
تم يطالعها بنظرات مب مفهومه
فخافت شوي وسألت : شفيك تطالعني جذي ؟؟ . .
سعد قال بعد مارجع شعره بالخفيف لورى وحذف عليها القنبله : غـــادة إنــا أحبج ! وناوي أتقدم لج وأملج عليج رسمي . . . موافقة ؟
عقلها ماترجم اللي قاله فسألت بتفهي : هــا !!!
حط عينه بعينها وبكل ثقه ونبرة صوت هاديه خاليه من آي أنفعال قال : إبيج . . . . . ( كمل ) على سنة الله ورسوله !!
حست الكلمات ضاعت !!
إختفت !
الاحرف الأبجدية تبعثرت بحلجها
مب قادرة تجمع حرفين على بعض وتكون كلمة وحده
فتحت حلجها بتتكلم ماقدرت تقول ألا : أ . . . .
ورجعت سكتت
قلبها قام ينبض مليون فالثانية !!!!
وسعد حاط عينه بعينها ينطر ردها . . .
ينطر الكلمة اللي أحتمال تحدث تغير جذري فعلاقتهم الإخوية !
تغير أيجابي !
إو
سلبي
مب قادرة تستوعب
معقولة يحبها !!!
معقولة فكررر فيها إو مرت فباله من الإســـاس !!
معقولة . . . !
ســــــــــعــــــــــــد ؟؟
يبيها ؟
♥
برى
كان واقف يجوفها من سدحتها إخته فالزرع !
ولمحها لما قامت لها وبحركة سريعه مرمطت سهام بـه !!!!
جافها تتكلم بعفوية مثل ماكان دوم يجوفها !
وتوقع من تجوفه راح ترجف وتبتسم وتتلخبط علومها مثل دوم !!!
لكنها فالمره الإولى ماإنتبهت له
وفالمره الثاني كشرت ودخلت داااخل بسسرعة
معقولة مثل ماقال بدر إنها تغيرت وإثقلت !!!!
إذا من ناحية الحلى ماينكر إنها إحلوت وبقوة بعد . . . لكن مب يوسف اللي تثقل عليه !
يدري ومتإكد بعد ؛ إنـــه بإشـــارة وحده وإبتسامة وحده . . بتجي تبوس الإرض اللي يمشي عليها
ياما سواها قبل
ومب متعيز يرجع يسويها !!!
كانت ومازالت تحبه هو وبس
وماراح يسمح لها تفكر بغيرة
إو حتى تفكر تثقل علــــــــيــه !
بتقولون مايحبها !
إيه مايحبها
بس بعد يعتبرها ملك من إملاكه
بتقولون إناني
أيوه ؛ وبكل فخر !! هو إنـــانـــــــــــــــــــــي ! وبقوة بعد
تعود من نعومة إظافره على حبها له
ومب بكيفها تجي تغير هالعادة بيوم وليلة
6 ونص المغرب
كان المفروض 5 يجي عمها ياخذها ويرجعها لبيت خالها , لكنه ماوصل لحد اللحيـن . . . ومفتشله تسأل يدتها عن سبب تإخير عمها خوفها يتفسر كلامها غلط
رن تلفون الصاله فشالته يدتها اللي تكلمت شوي بعدها مدت السماعة لغادة
سارة بستغراب : شفيج تإخرتي ؟!
غادة : عمي مادري شفيه ماجى !! شكله طنشني !!!
سارة : أمرج ؟!
غادة : تسوين خير !!! وجيبي معاج عبايه وشيله لي
سارة بستغراب : ليشش ؟؟
غادة : بعدين إقول لج ! لا تتإخريــن زيــن ؛ ماإبي أتعشى هني
سارة : اوكي بسكر وعلى طول بجيلج
غادة : أوكيه باي
سارة : بــاي
سكرت منها وقامت على طول لبست عبايتها وشيلتها . . وخذت عبايه وشيله إضافيتين لغادة وطلعت من غرفتها . .
عطت إمها خبر إنها بتروح تجيب غادة وبتجي علشان لا يستغربون إنها مب موجودة لا مروا عليها الغرفة
ولما تطمنت إمها ؛ ركبت سيارتها وسيدة على بيت يدة غادة
إول ماصفت جدام باب البيت . . أتصلت على تلفون الصالة وردت غادة وعطتها خبر إنها برى علشان تطلع لها
سكرت وفزت بسرعة خذت الأيلال مال الصلاة مال يدتها لفته عليها وطلعت
خذت منها العباية بسرعة وإكدت لها إنها مابتتأخر . . ثواني وطالعه لها
وفعلاً ؛ لبستهم ودخلت سلمت على الكل وهي طالعة . . .!
فتحت الباب وركبت بالسيارة بخفه إحذى سارة فداهمتها بسؤال : من هذاا اللي واقف يقز هناك ؟؟
غادة بتسائل : ويييـن ؟؟! ( تلفتت تدوره ولمحته واقف صوب باب الحوش الكبير ويراقب السيارة . . . فقالت بحواجب معقودة حاقدة ) يوسف
سارة أنقبض قلبها . . طالعت ملامح غادة وهي تتمنى إنه شوفت يوسف هذي ماترجع لها حالتها القبلية !!
صراحة ولصراحة . . مجرد أسمه صار يسبب لها رعب . . . تخاف ينطرى جدام غادة وتفلت إعصابها
غادة طالعتها بستغراب : شفيج تطالعيني جذي ؟؟
سارة تضحك بفشيلة وهي تطالع جدامها : لااااا هههه ولاشي . . !!
حركت من جدام بيت يدتها وهي تحاول ماتفكر وايـــد بغادة ويوسف !
سرحت غادة فالشارع بينما ركزت سارة فالطريج جدامها ؛ وأول ماأنعطفت يمين . . لمحت غادة شخص طايح فالشارع ورى بيت يدتها
وبدون ماتدقق عرفته . . . نقزت وهي تأشر لسارة بسرعة : وقفيييييييي وقفي سررروي
سارة تطالعها بستغراب : ليش ؟
غادة بسرعة : وووووووووووووقفي !
وقفت سارة على جنب ؛ بينما فتحت غادة الباب ونزلت تركض
سارة تخرعت
( لا يكون جاتها الحالة !!! . . ويــن أمسكها اللحيــــــــــــن ياااااااااااررربي )
نزلت من السيارة ورضخت الباب
جافت غادة متجهه صوب واحد طايح فالشارع . . فراحت صوبها
غادة وهي تقعد على ركبتها وتضرب على خده على أمل يقووم : عــــــــــــمـي !! عمييي ؟؟؟؟؟؟؟
سارة أقتربت ووقفت قريب منها وقالت بخوف وهي تطالع هاللي طايح ع الأرض جثه : منو هذا ؟؟
غادة وهي تحاول تقعده : عمي عبدالرحمن !!!!
سارة بخوف وهي تتلفت : شفيييه ؟
غادة : شدرراني !! ( ترجع تحاول فيه ) ععععععععمييي !!!! . . ( تطالع ساره ) سارروة لا يكون ميت !؟؟؟
سارة : وإنـا شعرفني ؟! . . حطي يدج على قلبببه جوفيه ينبض ؟!
غادة حطت يدها مكان قلبه وبعد ثواني بسيطة قالت : آآيــه
سارة : عيل شفيه مايقوم !!!
غادة وهي تحاول ترفعه بصعوبة وبدون إدنى آمل : مـــادري ( بملامح أنعقدت ) ريحته خايسسسسسسه
سارة تحط يدها على حلجها برعب : لا يكون سكرآآآآآآآن !؟
غادة بعد ماحطت راسه على فخذها : يمكن . . ( تطالعها ) أتصلي بيت يدوه خل يطرشون حد يشيله ماأقدر علييييه
سارة بستغراب : من صجج ؟
غادة : عيل أخليه طايييييح فالشارع !!
أبتعدت عنها سارة تجيب جوالها ونفذت اللي طلبته منها غادة
ورجعت لها بسرعة وهي تقول : كلمتهم بيطرشون حد اللحين . . . . قومي خل نقعد فالسيارة لين يجووون !!
غادة : وعمي !!
سارة : خلييييه ؛ لما يجوون بيشيلونه !!! جاب لنا الكلام والله . . العالم رايحه راده تجووفنــــا
غادة : روحي سيارتج إنــا بقعد هني !!
سارة : ويـن تقعدين هني ؟؟!!
غادة طالعتها بجدية : خايفه على سمعتج ! روحي سيارتج . . . . إنــا الكل عارف إني خبله ماينشره علي
سارة عقدت ملامحها من كلام غادة : وشدخل هالكلام اللحين ؟؟؟
غادة ترجع تطالع عمها اللي في إثار ضرب خفيفه عند حلجه وهمست : شكله متهاوش !!!!
سارة وهي متكتفه وتتلفت : ومالقى مكان ينسدح فيه ألا هني يعني ؟؟؟؟
ماردت عليها غادة تمت تتأمله
كان شكله يوحي إنه متهاوش !! ومن ريحته واضح إنه سكران
ملامحه هادي ولأول مره تجوفها من قريب !!!!
تعودت على حواجبه لآزقين ببعض وكله معصب ومتنرفز وبس . . . . .
كانت أزرة قميصه مقطوعة وبقع حمرره بصــدره . .
شكله دش فهوشــــة محترمه !!!!!!!!!
فترة بسيطة ألا سيــارة تقترب منهم وتصف ورى سيارة سـارة اللي ألتفتت وقالت : آمبيه !! من ذولا ؟؟ ( تطالع غادة ) بالله شباب يتحرشون ؟؟؟؟ شبنسوي بأعمارنا اللحين
غادة وهي تطالع صوب السيارة وترجع تطالع عمها : ذولا بدر ويوسف !!!!
سارة تصلبت مكانها !!
( ياهل يوسف !! مافي غيره يطرشونه يعني ؟؟؟؟ )
إقترب بدر اول شي وقال وهو عاقد ملامحه : ولييييييييييييييييييييييييييييه !! ياحبك للفضايييييييح بسس . .
نزل لمستواه ورفعه بقوه وصرخ بأذنه : عمــــــــــــي !!!!! عمييي ( عطاه كفوف على ويهه ) عميييييييييييييييي قووووم قووم عمييي !! تسمعني ؟؟!!!!!
يوسف وهو يوقف على يسار عمه ويوجه الكلام لبدر : شبلاااااااااااااك تسطررره جذذذي !!! شوي شوووووووووي !
بدر وهو يحاول يرفعه : تعال تعال أرففففعه . . ششششششششكله شااارب مصنع خمررررر أستغفر الله
يوسف وهو يدنع ويحاول يرفعه وبعد جهد وقفوه
بدر بتذمر وملامح معقودة من قللب : ريييييييييييييييييييييييييييييييييحته تصصصك الراس ياشيخ !! صدع بي !
يوسف اللي كل الحمل عليه وجه الكلام لبدر : ياأخي أمسسسسسسسكه ععععدل !!! قاطه علي
بدر يطالع يوسف بنص عين : عبالك خفيف !! ظهري أنكسسسسر منه !!!!! هذا لو متيين ماادري بشنو نشييييله . . . نربطه بحبال فالسيارة ونجررره ورانا
يوسف بدون نفس : مب وقت ملاغتك هاا . . إمش
غادة لبدر : لا تجوفه يدوووه !!!
تكلم يوسف : يدتج تدرررري إصلاً . . مادري من المطفوووقه اللي كلمتها وقالت لها ولدج طايح فالشارع
إنخطف لون وي سارة وإنحرجت بعد بينماا فز قلب غادة من صوته كالعادة رغم كمية الحقد اللي تحاول تطبطبه فوق حبها السابق له
تعمد يوسف يقول هالكلمتين علشان يبرد حرته فالعبيطة اللي واقفه إحذى غادة لآنها إتصلت وأربشت عليهم يدتهم اللي سندرتهم فالبيت
مشوا هو وبدر بصعوبة لعند باب سيارتهم
بدر ليوسف : أفتح الباب . .
مد عمره يوسف علشان يفتح الباب ومايمديه يفتحه ألا بدر تارك عبدالرحمن على يوسف اللي سند ظهره بسرعة على السيارة ونزل شوي وهو متمسك بعبدالرحمن لا يصك فالأرض . . طالع بدر بغضب : ششششششششششششفيك ! تستهبل ؟؟؟
بدر وهو يرجع يمسك عمه : علشان نقدر ندخله . .
أرفعوه ودخلوه فالسيارة ورى
وأول ماركب يوسف حركوا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك