بارت من

رواية ساراقص اللهب -24

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -24

قدرت توقف بسرعة هالمرة وراحت تركض للباب اللي فجأة وبدون سابق أنذااااار تسكر بقووووة بويها
وإنتشششر النووور فكل أرجاء الغرفة من يديد
توقفت خطواتها بمكانها وهي تجوف نظرات سعد المندهشة !! واللي ماتدري شجابه هني إصلاً
تنفست بسرعة وبستغراب كبير وهي تدور بعيونها بالمكان !! اللي ماتدري شلون نور من يديد !!!!
إلتفتت وراها لقت سارة ومها . .
سارة واقفه عند السرير
ومها فنص الغرفة
إثنينهم يطالعونها بنظرات ماتقل دهشة عن نظرة أخوهم
مها بخوف كبير : غــــــــــادة شفييج !!؟؟
غادة تطالعها بستغراب . . وترجع تطالع سعد . . . .
شاللي قاعد يصير !!!!!!!!
شالللي قاااعد يصير
حطت يدها على راسها !! بقلة حيلة ورجعت خصل شعرها لورى وقالت بملامح معقودة وصوت ضعيف : شقاعد يصير !!
مايمديها تكمل جملتها إلا الظلام نفسسسـة ينتشر فأركان الغرفة
واللي جافتهم من شوي إختفوووووا !!!!!!
غادة شهقت برعب !!!!
: لا !! . . آآمبييية لا . . . . شقااااعد يصير !!!!
حست بحد لمسها من كتفها اليمين فصرخت برعب . . حظنت نفسها بقوة وضعف وصاحت : شقاعد يصيييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!
رجع صوت يوسف يناديها !!!
هالمره بألحاح قوي . . .
لزقت بالباب حاولت تفتحه لكن ماقدرت
تمت تصارررررررررررخ بأعلى حسها ليوسف : أأأأأأأأأأأأأنطرررررررررررررني لا ترووووووووووووووح !!!! لالالالا ترررررووووووووح
حست بنفس القبضة تشدها من الخلف
تحاول تبعدها عن الباب
لكن هالشي زاد أصرارها وصراخها . .
حست بجسم يديد يبعدها عن الباب . . كان واقف جدامها بالضبط لكن هم هالجسم ماقدر يمنعها إنها ترجع تحاول تمسك قبضة الباب للمره المليون
لحد ماأفتحت الباب وطلعت تركض . . . لكن ركضها هذا تباطئ لما لفحها ظلام يديد برى الغرفة
تلفتت حولها وهي تنادي : وينك !!!! يوووسف وييييــنــك . . .
ماحصلت جواب !!!!!
غادة بغصة : رحت ؟!
هدوء !!
غادة : ليش رحت ؟؟؟ كاني طلعت !!!!!!!!
ما من مجيب
غادة وهي تمسح دموعها جات بتتكلم لكن داهمها ذاك الصوت المرعب اللي طلع لها فبيت إبوها
أنرعبت
وبان هالشي على ملامحها . . . .
هالصوت تذكره !!!!
وعلى كثر ماتذكره . . تكررهه !!
حافظته
آآيه
حافظته
هو نفسسسه اللي كان يتكلم بلغة غرريبــة
غادة تراجعت وحطت يدها على صدرها برعب : يـ و سف . . لا . . لا تسوي جذي . . . . . كاني طلعت !!
رجع الصوت بطريقة أقوى
صرخت برعب وهي تحط يدينها على أذنها : لا تسسسسسسسسسسسوي جذذذذي
جات تبي تشرد
تبي تنخش
بس مب عارفة وين تروح ؟
تمت أدور على نفسها
جهاتها الإربع مسطبغه بالظلام !!
ماتدري وين تررررروووح
لمحته صوب الدري
يركبه بخطوات بطيئة . .
ومع كل خطوة يقترب منها إكثر
ويزداد رعب صوته الغريب بلغته الإغرب
بذيج الصورة المرعبة
صرخت بجنون هالمرة
وقامت تركض على غير هدى فهلـ ظلالالالالام
أصطدمت بجسم يفوق جسمها بالحجم
أرفعت نظرها وصادفت نفس الوي البشع الكريه اللي جافته من شوي
إنطلقت صرخه من إعمااااااااااااااااااااااقها وتهاوت على الإررررررض مغمى عليها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
ركضت صوبها بسرعة . . ورفعت راسها وهي تضربها على خدها بالخفيف : غااادة !! غـــــــــــــادة . . . ( طالعـت أمها وإبوها ومها وسعد ) شفييييها !!؟؟

اليوم التالي
ع طاولة الطعام
كانوا كلهم موجودين إلا غـادة ؛ خلوها نايمة فوق علشان ترتاح من بعد الفلم اللي سوته لهم إمس
تكلم بو سعد موجه الكلام لولده : لقيت دكتور نفسي لبنت عمتك ؟! ( غادة )
سعد اللي باين عليه التعب بسبب إنه مارقد من إمس بس يفكر باللي صار لغادة : آيه لقيت , كنت أنطر يوم إجازتي علشان إوديها !!!
بو سعد : ومتى إجازتك ؟!
سعد : باجر إن شالله !
بو سعد هز راسه بتفهم : خلاص عيل . . عطني عنوانه وإنــا إوديها اليوم . . !!
سعد : ماله داعي تتعب نفسك يبـه , باجر نوديها أنــا وسارة !
بو سعد : لا له داعي , إظن كلكم جفتوا اللي صـــار إمس . . وحالتها صراحة مب طبيعية ! شيضمنا إنه اليوم يعدي على خييييير وماتسوي بعمرها شي !!!!
سارة اللي للحين منصدمة من اللي صار إمس : إموت وإعرف شصــادها فجأه !! كانت نايمة . . وتوها غاطه عيوني . . . قومتني وتمت تتكلم مع نفسها مادري شتقول !!!!! وكلكم سمعتوا صراااخها لما حاولت أقعدها ! صرقعتني قسم بالله خفت منها وعليها بنفس الوقت !!! كلش ماطالعتني ( برعب خفيف ) كانت تتكلم مع حد ثاني فالغرفة . . مع إنه مافي غيرررررنــا ! وكل ماحاولت أهديها وأخليها تقعد . . ترجع تتعافر معاي إلا تقووووووم . . مادري شصادها ؟؟؟؟ . . . . . . ( زفرت بضيق ) حالتها قامت تتأزم
مها : إنــا قمت من صراااخها !! . . صراحه أول مره إإجوف غادة فهلـ حالة !!!!! ( تطالع سعد ) جفتها شلون تمت تطالعك ؟؟ ( تطالع الباقي ) كانت تناديه يوسف !!!!
سعد بحواجب معقودة وضيق سأل بستنكار : من يوسف هذاااا !!!!!
سارة : ولد عمتها . . ( تطالع أبوها بتسأل ) تهقى يبه له دخل فحالتها هذي ؟؟ لأنها وايد تطريه
بو سعد بحده : أذا في حد له يد بكل اللي يصير لها فهو أبراهيم . . . ! ( يترك اللي بيده بغضب بان بملامحه ) خلاص !!! أمصخت السالفة . . كل يوم أقول اليوم يعقل اليوم ينتبه إنه عنده بنت . . اليوم يفهم إنه الدنيا ماوقفت عند غاااااادة . . كلنا حزنا على فراقها بس ماسوينا مثله !!!!!!!! . . لأزم يطلع من قوقعة الوفي اللي عايش فيها ومدفع هالمسكينة ثمن هي مالها ذنب فيه
أم سعد : بتكلمه !
بو سعد : إكيييد !! مب حالة هذي . . الإيام تركض وحالة البنت كل يوم عن يوم تتأزم !! ماراح أسكت كثر ماسكت
أم سعد : كان يحب غادة وايد !!!
بو سعد : وإنـا إكثرر واحد كنت إحب غاادة !! إنــا إخوها قبل لا يكون هو زوجها !!!!! جايفتني إسوي حركات المراهقين مالته ؟
أم سعد تمسح على كتفه بإهتمام : هد أعصابك ياعبدالله . . إن شالله البنت بتتعالج وبتتحسن ومابتحتاج لا أبراهيم ولا غيره
بو سعد : لا بتحتاجه !! أساساً لو بتتعالج هو جزء من هالعلاج إكيييييد . . . !!!! لأنه هو السبب الرئيسي بكل اللي يصير لها وراح يصير . . . من عقب اللي صار إمس ؛ تأكدت أنه اللي فيها ينون !!! إوكيه نحبها بس خل نكون واقعين . . . . غادة مريضة عقليه ( يطالع سعد ) مب نفسية ! اللي سوته إمس . . ماتسويه وحده عاقله !!!!! . . . المريض النفسي هو إبووووهــا !!! اللي للحين رابط حياته بإنسانه ميته . .
طبطبت على كتفه أم سعد برفق تحاول تهدي أعصابه بينما زفر هو وتمتم بأستغفار ردده مرتيـن . .
طالع سعد اللي ملامحه متكهربه وقال : اللحين تخلص ريوق تقوم تعطيني رقم الدكتور اللي كلمته . . وقت مايكون موجود بروح لــه وباخذها معاي !
سعد وهو يقوم بضيقة : بروح أجيب جوالي
ترك الطاولة وهو مسدوده نفسه من قلب !!!!
من إمس وهو مب قادر ينـــام . . نظــارات اللهفه اللي لمحها بعيون غادة وهي تطالعه وتصارخ بأسم يوسف مكهربه كل جزء بجسمه !
من هاليوسف اللي مقيد عقلها جذي !!
وليش تحبه هالحب اللي حتى بوضعها وحالتها النفسيــة المتدهوره هذي بعد تردد أسمه وتذكره ؟
وليش فلحظة تغيرت ملامحها ونظرات الشوق واللهفة . . لرعـــــــــــب خلاها تدور بمكانها وتصارخ وتصطدم بصدره ومن تجوفه يغمى عليها !
من هاليوسف اللي مالقت حد غيره علشششــان تتخيله هو !
من !!!!!!!
شمسوي لها علشان تعشقه هالعشق !
دخل غرفته وهو يكلم نفسه فقلبه
( إإإإخ ياغادة أأأخ !! . . شكلي إنــا اللي بستخف بسبة هاليوسف ! ليتني ألتقيه وإجوفه بس . . ياليت ! )
إخذ جواله وطلع من غرفته وهو يسكر الباب وراه
لمحها واقفه عند باب غرفة سارة تطالعه بنظرات مافهمها
للأمانة
ماكان قادر يبتسم بويها مثل ماعودها !!
ماكان قادر يطل بويها حتى . .
خايف يقترب منها ترجع تناديه يوسف مثل إإمس . . وهالشي بيخلي الدم يفور بجسمه من يديد
أشاح بنظره عنها ونزل الدري لصالة . . . . عطا إبوه رقم الدكتور اللي أول ماضغط أرقامه . . ترك لهم الطاولة وطلع للحوش برى علشان يكلمه
بينما سعد رجع أنظم لطاولة بملامح معقودة ووجه الكلام لسارة : تراها قامت !
سارة تتنهد وهي على وشك تقوم : خل إإروح لهــا
أم سعد وهي تمسكها من معصمها : خلج !! ( تقوم ) إنـــــا بروح لـهـا

ركبت الدري وإتجهت لغرفة سـارة بنتها ؛ اللي فيها قاعدة غــادة
إول مافتحت الباب ألتفتت غادة صوبها على طول ولما جافتها أرخت نظرها فحظنها
سكرت الباب وقربت صوبها لحد ماقعدت أحذاها
تكلمت غادة على طول بضعف : خالوه . . إنتوا متضايقين مني
أم سعد : لا مب متضايقين منج . . إحنـا متضايقين عشــانج !
غادة : يعني ماتبوني إطلع من بيتكم ؟
إم سعد : هذا بيتج ! . . ( تسحب يد غادة وتحط يدها فوقها ) غادة يمه شفيج ؟! . . شتحسين فيه بالضبط .....! شاللي صـادج إمس ؟
غادة بيأس سيطر عليها كلها : مــــادري !
أم سعد : شلون ماتدرين ؟! . . إكيد تدريييـن . . . شفيه يوسف ؟!
غادة سرت رجفه يديدة بكل جسمها حست بها مرت خالها
أم سعد : تكلمي ياغادة . . شفيه يوووسف . . . . إنتي طول الوقت تطرينه وتجيبين إسمه !!!! شاللي صــار إمس . . شللي جفتيه ؟
غـادة بخنقه : مادري . . مـــادري شقاعد يصير لي ؛؛ مــــــــادري ليش يسوي كل هذاااااا . . ( تطالع مرت خالها ) ياليتني إدري ! ياليت . . . . . . . . ( بضعف ) خالوه لا تتضايقون مني , والله مو بيدي . . . هو يتعمد يسوي كل هذا علشان يكرهكم فيني مثل ماكره الكل فيني . . . ( تأشر على صدرها ) إنـا لو أقدر أسوي شي بسويه بس ماإقدر
أم سعد تحاول تفهمها : بس غادة يمه , إمس يوسف ماكان موجود . . . ماكان فالبيت غيرنا !! ( تبتسم لها برقه ) أصلاً شيجيبه بيتنا ؟؟؟ ها . . قولي لي !!!
لمحت إبتسامة يأس على ملامح غادة اللي نزلت نظرها لحظنها وتمتمت : مثلهم كلهم !
إم سعد : غـ ـ ـ ـ . . .
قاطعتها غادة : إبي إقعد بروحي
إم سعد : إن شالله , اللحين بطلع وبخليج بروحج . . . إنتي بس جهزي روحج علشان يمكن تطلعين بعد شوي مع خالج . . تروحين لدكتور نفسي
غادة بحده : مب رايحة لأحد وبقعد بروحي
إم سعد ماحبت تزيد بالكلام معاها لا تعاند إكثر وصج ماتروح : على راحتج
قامت بعد ماتركت يد غادة وإبتعدت عنها لحد ماطلعت من الغرفة وسكرت بابها
بينما غادة اللي كانت كاتمة دموع بتتفجر من إعماقها . . ذرفتهم مع صوت تسكيرت الباب على طول
محد مصدقها !!
رغم إنه كل شي صار جدامهم بس بعد محد مصدقها
بصوت واطي تكلمت : ليش تسوي جذي ؟؟؟ . .
ماحصلت جواب
رجعت كملت : ليش تتعمد تخلي الكل يكرهني . . . !
علآ صوتها شوي : علشاني ضربتك بس ؟! . . زين إنت تستاهههل هالضضضضضرربـة جزى اللي حطمته فيني !!
صــمــت قاتل
إنتحبت بالخفيف وقالت : رررررررد !! . . . ليششش ماترد علييي ؟؟؟؟ ليششششششش
تقوم توقف وتدور ( تبحث ) فالغرفة عنه : وين تنخش ؟!! . . . وييييين تنخششش علشششان محد يجووفك غيري . . ( تصارخ ) ويييييييييييييـن منخششششششششششش
رفست التسريحة بكل قوتها وهي تصارخ : إإإإإإإإإإإإإإإإطللللللللللللللللللع , أأأطلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللععع . . أأطلللللللللللللععععع
شهقت بقوة من صياحها وكملت : تبي تثبت لهم إني مينونة ! لا إنــــــــــــا مب مينونةةةةة . . لو شتسوي إنـــا مب مينونةةةةةةةةة . . . . غصباً عن الكل إإنــــا مب مينوووووووونة
حست بحد مسكها من وراها ألتفتت ألا بسارة : غــاادة غاااااادة أستهدي بالله تعوذي من ابليسسسسسس . . .
غادة تضحك وسط دموعها : إنتي بعد !!!! عبالج إنــا مينوووونة صح ؟؟ . . ( تأشر على نفسها ) إإنـــــــا مينونة ؟ . . ( تكشر بملامحها وتقول بغضب وعصبية ) لا إنــا مب مينوووووونة زيييـن ( تدفعها بقوة ) مب مينوووونة !!! كلكم مصدقينه ومجذبيني إإنـــا . . . آآآييييه لأزم تصدقووونه لأنه فنظركم عاااااقلل والعاقل أي شي يقوله صصصصصصح . . وإإنـــا مـ . . . . ( سكتت لما لمحته واقف عند الباب وسألها : إنتي ليش تسوين جذي ؟ )
كان هو !
بملامحه الوسيمه اللي إعتادتها !!!
طالعته بقهر : طللللللللللللعت . . اللحين طلعت !! تسوي نفسك بريء ماتدري ليش إسوي جذذذذذي . . .
تعوذ من أبليس وكلم سارة : ســـارة غطيها . .
غادة تصارخ من قمة راسها : لا مابتغطى . . . ليشششششش إتغطى !!!! مسوي نفسسسسك محترررم . . طووووول عمرك تجوفني بدون ماأتغطى لأني بحسبة زوجتك مثل ماقلت لي ؛ واللحين جاااااي تقول لسارة تغطيني لا ماراح تغطيني
أنصعق بينما تكلمت سارة موجها الكلام لسعد : ســـــــعـــد أطلللللع برى . . شكلها جاتها الحالـــة
أزئرت بوي سارة ودفعتها بكل قوتها : آآآآآي حاللللللللللللة !!؟ شقصصصصصدج . . . ( تطالعها بحده وتقترب منها بالخطوات وتقول بهدوء أرعب سارة ) وليش تنادينه سسسسعد !!! هااا ؟ متفقه معاااه علييي ؟؟ تبون تيننوني . . . ( تصرخ بكل قوتها بوي ســارة ) جايفته سسسسسسععععععد ؟؟؟!!!!!! . . ( صرررررخت بأعلى حسها ) أصلاً أأأنتي دايماً جذذذذي كله أنا الغلط وإنتي الصصصح . . تبي الكل يمدحج ويذمني . . . . إنانيييية مثثثثللله
سارة اللي مخترعه من قلب كانت محشوره فزاوية لا هي اللي قادرة تشرد ولا قادرة حتى تتقدم خطوة
سعد تكلم بعد ماصرخ بأسسسسم مها علشان تجي وتمسك غادة قبل لا تتهور : غـــاااااادة تعوذي من أبليسسسس . . . وخررري عنهااا
غادة بحقد ألتفتت عليه : مابووخر زيييـن مابوخر ( مرت فكرة فراسها وسكتت فجأه . . بعدها تكلمت وهي تنقل نظرها مابين سارة ويوسف " سعد " ) آهااا ! جذذذذي السالفة ؟؟؟؟ ( تطالع يوسف ) إنت تحببببها هي صح ؟؟؟؟ تحبها هي ماتحبني ! ( تطالع سارة بإحتقار ) يحبج صح ؟؟؟؟؟
سارة بملامح معقودة من شدة الغرابه : ششششششششدخل يحبني ! شقاعدة تخربطيــن ؟؟ غــادة أصحي تكفييين . . . . أصحي . .
غادة سطرتها كف قووي ولحقتها كفوف أأأكثثثثثثثثثثثثثثرررر وهي تصررخ : خايييينة . . حماااااااااااررررررره . . خايسسسسسسسسسسسسسسسسة
تعالات صرخات الألم من سارة بينما غادة تزداد بالضرب القوي
لحد ماحست بمها تحاول تسحبها بدون إمل . . دفعتها هي الثانية بقووووة ورجعت تكمل ضرب
فتقدم منها سعد وسحبها بكل قوته الرجوليه وعطاها ذاك الكف اللي خلاها تطيييييح من طووولها على الإرض
رفعت راسها بسرعة وأرتخت ملامحها وفلحظة إختفى الغضب
نقلت نظرها بين سعد الغاضب . . وبين سارة اللي أنقلب لونها إإحمر ومن الألم صاحت . . .
ماعرفت شتقول !!
بس فهمت من نظراتهم
إنه اللي سوته . . . . غير مقبول نهائياً
تزحلقت دمعة يديدة على خدها وتمتمت : والله كـــان هني !

الإيـام اللي تلت حركتها هذي ماكانت إهون , خاصة إنها إرفضت فالبداية إنها تروح لدكتور رغم إنها لما كلمها سعد بالموضوع بان عليها الحماس وإنه فيها رغبه تروح
لكن من عقب الحالة الغريبة اللي جاتها , قامت ترفض بحجة أنها حتى لو راحت راح يقول عنها مينونة ومابيصدقها مثلهم فـ ماتبي تروح
لكن محد نزل عند رغبتها , خالها كان أكثر واحد شديد معاها على هالموضوع لأنه خذاها ثاني يوم على الدكتور النفسي اللي كان ناوي سعد يوديها له .. بالغصب
بالبداية كانت ساكته رافضه تتكلم إو تنطق بحرف
والدكتور ماضغط عليها . . . خلاها على راحتهــا !!
كانت عندة لمحة كافيه عن حالتها النفسية , عن طريق اللي إسمعه من بو سـعــد . . وسـعـد !!
لكنه كان فنفس الوقت يبي يسمع منها هي ؛ لأنها هي المعنيه ! وهي اللي بتقدر تساعد نفسها بنفسها لو بس تكلمت . . .
من عقب اللي صــار والضرب اللي خذته ســاره منها , أنسحبت غادة من بينهم . . . وإعتزلتهم كلهم . . حبست نفسها فالغرفة لا تطلع .. لا تتكلم ولا تسوي شي . . ماغير تفكر طول الوقت !
إو تصيح !!
إو تجيها الحالة من يديد وتقعد تصارخ وتهاوش !!!!
حتى يدتها اللي كانت المفروض تروح لها . . ماراحت لها وفقدت حماسها لروحه بعد !!!!!
تمت محبوسه فالغرفة . . وعلى كثر محاولات اللي حولها إنهم يخلونها ترجع نفس قبل . . . كانت فالإخير كل هلـ محاولات تفشششل
وفشل ذريع بعد
فالجلسة الثالثة لها عند الدكتور . . . . تكلمت !
تكلمت بحذر وهي تراقب ملامحه
تنطر أي لمحة تدل على عدم تصديقه للي تقوله . . علشان تسكت وماتكمل له
لكنها ما لمحت هالشي . . بالعكس كان يسمعها بإهتمام بـــالغ وهذا اللي ريحها شوي
فضفضت وقالت عن كل شي . . إبتدائاً من ذاك اليوم اللي أحترق به ليت غرفتها وخلاها تلتقي لأول مره بيوسف ( الوهمي )
لحد ضربها لسارة . . . . . .
كل كلمة إو حرف تقوله ويحس الدكتور إنه مهم كان يدونه !!
علشان يقدر يبتدي معاها رحلة العلاج !!!!!
لكن قبل هذا !
كان لأزم لآزم يلتقي مع يوسف وأبوها
لإنه هالشخصين هم الإساس فحالتها الحاليــة
وإقوالهم وبالأخص أقوال يوسف راح تإكد له . . إذا الإحتمال اللي طرى فباله صح إو . . . مجرد إحتمال !

بالبداية حاول يوصل لـ إبوها !! اللي رفض . . رفض تااااام إنه يروح لدكتور إو يمر صوب عيادته ؛ بحجة أنه مكان للميانين والمختلين عقلياً . . وهو واحد خايف على سمعته !
ورغم أنه الدكتور فهمه إنه وجوده ضروري لعلاج بنته إلا إنـه ماتزحزح ولا فكر يغير رايـــه !!
فأنتقلت المهمه لبوسعد . . اللي تكفل بالروحه لــه وفعلاً راح
كلمه !
وحاول فيه
نبش له فالماضي !!!!
وفـ ذكريات غادة نفسها
فهمه إنه غادة لو كانت موجودة فهلـ لحظة . . ودرت إنه رافض يساند بنته وهي فعز حاجتها له ؛ راح يطيح من عينها . . !
فهمه إنه اللي راح لا يمكن يرجع . . واللي قاعد يسويه غلط !!
إذا هو مبين لناس إنه متزوج ومرتاح !! فخل يصحى وينتبه إنه الناس مب أغبيه !
الكل عارف إنه لا هو مرتاح ولا يعرف طعم الراحة
وقاعد يعاقب بنته بذنب هي ماأقترفته !!!!!
شذنبها إنه أمها ماتت وهي تولدها . . !؟
شذنبها أذا هو كان مزعلها لما ماتت ؟؟؟
بدل لا يكرس عمره وحياته للي بقى له من ريحتها
يقوم يتخلى عن كل شي يذكره فيها ويروح يبني له حياه يديدة . . على إمل ينسى ! ولا نسى ؟
قالها بكل صراحة وبثبوت بويها : إبراهيم . . . ترى محد وصل بنتك لهلـ مرحلة غيرك ! إهمالك لها والضياع اللي عيشتها فيه هو السبب باللي صادها !!! . . . . إبراهيم بنتك محتاجتك !!! إوقف معاها ! إذا مب علشانها . . علشان اللي تحمل إسمها واللي تقول إنك كنت تحبها !!!!!! لأنها مابترضى يصير كل هذا فبنتها وإإنت تجوف وتسكت . . . . أأصحى ! أصحى قبل لا تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها

جملته هذي كانت تتردد براسه طول الوقت ؛ مب قــادر ينساها إو يشيلها من راســه !!
قضى يومين بعدها يحاول ينسى اللي قاله عبدالله بدون فــايدة !
لحد مالقى نفسه قاعد ع الكرسي مجابل الدكتور . . اللي قبل لا يبدأ ويتكلم معاه قال له بصرامة : لا تعاملني على إني واحد من مرضاك !
وكان له اللي يبيه !
عامله على إنه أبو مريضة عنده . . ومحتاج بس يسمع منه اللي يخص غــادة
وبعد ماسحب منه الكلام وعرف سبب أهماله لغادة . . إنتبه إنه مب بس غادة المريضة النفسيــه . . حتى إبوها !!!!
الفرق بينهم إنه مرض غادة باين لناس بوضوح !! والكل يطلق عليه إسم جنون !
بينما إبوها . . . بحكم إنه ريال كبير يشتغل ومتزوج ومستقر شكلياً . . . . فهو مايثير أي شك إنه مريض نفسي !!
وياكثرهم اللي عايشين حولنا جذي !!!!!!
إشكالهم طبيعية
وتصرفاتهم طبيعية
يمشون ياكلون يروحون يجون يسون كل اللي نسويه بطريقة عادية !!
بدون ماندري إنه بسبب ضغوطات هم إو الإيام أفرضتها عليهم . . تحولوا لمرضى نفسياً مايقدر يميزهم إلا دكتور نفسي مختص !
واإبراهيم . . واحد منهم
مازال متعلق بطيف زوجته ! اللي ماتت وهي زعلانه عليه
ماتت من واحد وعشرين سنه وللحين عايش على ذكراها رغم إنه مبين للكل إنه مرتاح مع شريفة
ومع حياته اليديدة
كل اللي قدر يقوله له الدكتور إنه ينتبه لبنته شوي . . ويحاول يعوضها عن الإيام السوده اللي مرت عليها !!!
ع الإقل يسوي لها اللي ماقدر يسويه لأمها !
وبرضاها إكيد أمها بتكون راضيــــه . . . .

إنتهى من إبوها . . اللي علق به إمـــــــال كبيره إنه ممكن يساعدهم فأنهم يطلعون غادة من اللي فيــه !
ظل يوسف !!!
اللي بإجوبته راح ينكشف لدكتور حقيقة المرض اللي فغادة !!
89% متوقع إنه اللي بباله صح
وإقوال يوسف بروحه راح تإكد . . إذا كان فعلاً صح وله لا
خذى رقمه من إبراهيم . . . . . وإتصل عليه بدون تردد
ما كان يرد !!!!
ظل على هالحالة 3 إيـــام يتصل بدون مايحصل رد
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات