رواية ما يموت عزمك دامني جنبك -1
بقلم : صبى الاوراقبسم الله الرحمن الرحيم
وبعد الصلاه على النبي عليه افضل السلام والتسليم
وهو خير بدء لروايتي --مايموت عزمك دامني جنبك --
التي اخترت ان تكون بينكم انتم اولا ويشرفني ان يقراءها كل من يدخل هذا العالم لا اود الاطاله عليكم
لكن احب ان اشير الى اني املك مواهب لكن لا ابرزها ولا انميها لمن هم حولي
قررت ابراز روايتي الاولى واعتبرها عربيه خليجيه سعوديه <<صارت لعبة كوره على البطوله
واتمنى من الله ان اوفق فيها متقبله جميع ارائكم حول ماكتبته فيها
يمكن اكون اكبركم سنا<< بس ترا مانيب عجوز ههه
ومو كل كبير فاهم وواعي ومثقفم لكن اتمنى ان ترووا فيني عكس ماذكرت
فانا جامعيه وام <<فضحت بعمرها هههههههههههههههه
لكن عشت مع بنات افكاري طفوله وصبى سوف تلاحظونها من خلال ماعاشوه بناتي <افكاري
فهم طفوليات بريئات وفيهم روح الشقاوه والبراءه فهم لم ولن يكبروا في نظري
فالخيال لايقدره عمر اوسن معين
وانما يسخرله قصة تداعبه دوما كل ماتذكرهاا بل ويزيد ارتباطه بها ليجر خيووط
يمكن ان تكون عاشت بواقع قريب منه
احب اقول ملاحظتي القصه ليست واقعيه لكنها يمكن ان تكون بيننا وفي مكان
قريب منا
ولكن اين هو ؟
--مايموت عزمك دامني جنبك--
صبى الاوراق
نعيش ويسيرنا موكب رحمته بل هي تسير وان توقفت اختفى من توقفت عنده -- لانعلم من هو غدا ولانعلم من هو المستقبل --
تصطدم بنا غيوم وسحب ومنا من يتجاوزها ويكمل طريقه -- ومنا من تترك به اثرا ويتجاوزه -- ومنا من لم يتحرك بعد الصدمه
وجوه نتمنى قربهاا
ووجوه لانتخيل العيش سواها اا
ووجووه نتالم شوقااا للقيااهاا
- البارت الاول -
رجعت من الدوام واهي تعبانه وهذي اهي تو تنزل من السياره
عبير بتعب-- شكرا محمود لاتنسى تمر المكتبه اليوم قبل اجي دوام ثااني الساعه 6 اوك
محمود--اوك ماما
دقت الجرس وثواني --الا ماري تفتح الباب
عبير --سلام ماري وين ماما
ماري --اليكم سلام ماما جوا اند التلفيجن
اوك
دخلت وحبت راس امها
عبير-- شلونتس يمه اليوم وشلون رجولتس عليس
ام نايف --والله الحمدلله لاهنتي حبيبتي
تعودت يمه الله يعين بس
عبير بتعب---ياله يمه تبين شي طالعه انام تعبانه من شغل البنك اليوم كثير واغلبه انا اللي اشرفت عليه
امها بعجله --لالا ماااريا ماااريااا جيبي الغدا لعبير
لالا فديتس يمه تعبانه وابي انام غدا مابي والله ماشتهي
امها بياس---لاحوول الله يعينا على هالدوام بس على راحتس يابنيتي
مع السلامه
وداعة الرحمن
واهي على الدرج وكانها تتذكر يمه وين العيال مالهم حس
امها - عندتس فوق انتي ارقي وتسمعين صجتهم هههههههههههه
طيب طيب هههههههه
عبير اكبر بنات امها وعمرها 24 سنه واخوها نايف الكبير29سنه
و بعدين جلست امها
خمس سنين وجابت ريناد19 سنه اولى جامعه وبندر16 اول ثانوي
وفيصل وسعود الصغير القعده اللي كل من يدخل البيت لازم يتوجه له ويبوسه ويلعب معه
وقفت عند الباب وسمعت ضحكاتهم وصوت سبيس تون على العالي
كالعاده فيصل وسعود طريدين بعض بالعمر ومابينهم شي فيصل عمره 6 س ويدرس بالروضه وسعود معه وعمره5س
واخرت فيصل عشان يدرس مع سعود بنفس السنه
مسكت شنطتها اللي مازالت على كتفها وفتحتها ودورت دورت شي لهم مالقت الا فلوتات جالكسي
قالت يالله بقول كل واحد له اصبع شسوي نسيت اجيبلهم شي ههههههه
المهم فتحت الباب شوي شوي لكنها بس
شاااااااااااافت المنظر اللي قدامها صرررررررررخت وفتحت الباب كله
هم شافوها وسمعوا صراخها
ماعاد تحركوا من مكانهم
هم يخاوفون منها
بس مهوب مره مثل خوفهم من نايف بس يحترمونها
عشانها تكرمهم ههههههه
شافت الغرفه منعفسه فوق تحت وجايبين تراب <الله يعزكم ومالين الغرفه منه
وبيجاماتهم اللي كنهم توئم فيها كلها مغبره وحالتهم يرثى لها
قالت-- ليش ليش كذا انت وياه وشتبون اسوي فيكم انا ابي افهم هالتراب وش جابه هنا
لاايوجد رد
يطالعون ببعض
انا من اكلم
فيصل ماترد من جاب التراب
؟
سعيدان مهوب انا
كذااااااااااااااااااااب كذاااااااااااااااااب
لاتصدقينه
هو اللي جاب
وبعدين انت وياه--- اللي يكذب وين يروح؟؟
تقلبت وجيهم وعيونهم اختبصت
جاءت اصواتهم وحده
كلنا
كلنا
ليش انشاء الله خلصت الالعاب
فيصل بتبرير حماسي-- لا ابله نهى قالت العبوا بالتراب وسوو بيت وغرفه ومدينه ترفيهيه
عبير بعصبيه---انا ماجنني الا هالابله نهى نهى انا لازم اشوفها واخليها تفهمكم
انو مو كل شي تسونه باي وقت ولا باي مكان وصلت للتراب بغرفنا
وتطلع تصوت على الدرج
ماري ماري
صوت امها ام نايف ---لبيه يمه وشفيتس بسم الله عليتس
ماحبت تشغل امها لانها تعرف انها تتعب من رقية الدرج ---مافي شي يمه خل ماري تجي
طيب طيب تبين شي اجيبه لتس
لايالغاليه لاهنتي ارتاحي
ايوه تعالي ماري فوق
نظفي وكنسي الغرف وعطي فيصل وسعود ملابس خل يتسبحون
اوك
اوك
دخلت غرفتها وشغلت التكييف ياربي ليتني قبل هالهواش كله شغلت التكييف
ورحت اشوف الاوضاع ههههههههههههههههه يالله يهالثنين بدونهم البيت ماراح يكون فيه اكشن
اي اي بس انا لازم اقابل هالنهى واتفاهم معها ماتعرف توصل لهم المعلومات الله يهديها
وتفك عبايتها وتعلقها
وتطلق شعرها الحرير الشكولاه اللامعه كلمعه الساتان الحرير وبتنهيده قالت --- ياربي اسالك براد الجنه
وتاخذ منشفتها واسرع حمام قبل الدوام الثاني لانها موت تبي تنام
طلعت ولفت شعرها واهو مبلول وعلى طوووووووول نامت حتى جوالها ماطلعته
من الشنطه
ولاحطته عند راسها كالعاده وقت ماهي نايمه
على الساعه الواحده والنصف
جاءت ريناد من الجامعه وحبت امها وجلست تسولف عن الحادث اللي شافته على طريق العروبه
واهي مره متحمسه وخايفه وتقول مدري وشصار مات الرجال ولا
وامها حنونه كعادتها لا انشاء الله يقوم بالعافيه ويخليه ربي لاهله
يارب يارب والله مدري يمه بيجيني نوم ولا لا
امها---اذكري ربس وتغدي ونامي وانشاء الله خير--- ريناد مره حساسه مثل نوره بنت خالتها ساره
تشوفونهم دايم يطالعون افلام هنديه والمناديل تخلص جنبهم
ريناد---لالا يمه مابي غدا مفطره مع البنات متاخر
امهاا--لاحوول بعد انتي
ريناد --- ليش من نايف عادي متعودين مايتغدى €
امها --لا حبيبتي عبير ماذاقته نامت تقول تعبانه من الدوام اي الله يعينها
ريناد---يمه وين العيال
امها---مدري اشوف ماري تقول سبح سبح ولا ادري وشنهم مسوين
ههههههههههه يمه بقولك شي اليوم شفت وحده تهبل وتمنيتها لنايف اذا قمت بعلمتس عنها
امها بابتسامه تحطيم لريناد--ايييه نايف اي والله هو مدري متى ناوي يفرحنا فيه
ريناد بحماس ----قريب قريب غصب عنه مهوب طيب
امها---ياويل امها غصب عنه هههههههههه روحي روحي نامي
ام نايف تغصها العبره --الله يوفقكم انشاء الله جميع رحت يابونايف الله يرحمك وخليت كل شي علي الله يغفر لك انشاء الله
ويقطع عليها صوت التليفون
ام نايف الو
اختها شيخه يامرحبا
السلام عليكم
ام نايف - وعليكم السلام
شيخه -وشلونتس بشريني عنتس
ام نايف- الحمد لله بخير وعافيه
شيخه- الحمدلله عساها دايمه علينا وعليكم
اجل جاو البنات والعيال
ام نايف - لا والله باقي الله يصلحه بندر
شيخه -امين رايح مع من ؟
ام نايف --عيى من اخوه والسواق كالعاده عناد فينا وراح مع رفيق له
اختها- وشو عناد فيكم؟
اختها - يبي سياره صاجنا ونايف معيي
شيخه --ياختي مايستاهل اشتروا له سياره تراه قده رجال
ام نايف--خليها على الله اخوه وعارفن مصلحته اكثر منا ونايف لاقال كلمه ماقدر ارد وراه بغيرها
شيخه --الله يهديس ياوخيتي
اختها-الا مالتس نيه تزوجينه ترا بناتي كلهم بناتس وحلايلن له
ام نايف يوجعها هالموضوع لان نايف مايبي من قرايبه وعلى قولته اعدهم خواتي --خواته وهو ماعمره لمح وحده منهم ولاقد دخل بيوتهم خوف انه يحرج وحده منهم
واستطردت قائله--الله يسلمتس والله وجعل يخليهم ويحفظهم
اختها-- الا والله صدق انتي اشري بس
ام نايف منحرجه وينقذها فتحة الباب وتشوف بندر -- ياله شيوخ اخليتس بعطي بندر غداه
اختها تتتمتت-- واستطردت افكارها خلاص فمان الله
ام نايف-- مع السلامه
هلا ابوي تعال بندر مسمى على ابو ام نايف يعني على جده الله يرحمه
حب راسها وهو شكله رايح فيها شعرها كدش ومنفذ اكمامه ومسوي عربجي
امه تدري ان شكله دايم ينرفز نايف ويضايقه بس ماتحبهم يتناقشون تخاف يتزاعلون قدامها وتضيع بينهم
بندر-- يمه جوعان ابي غدا
ابشر يايمه من عيوني
غسل وتلقاه جاهز
في بيت عم نايف ال فيصل
فيصل ابونوره -- يكلم بتيلفونها متحمس والله ماعلينا بخير وعافيه ماننشد الامنك عقب اخر مره جيتك فيها
صورتك بالجوال تدري ووريته ناصر تقطع قلبه يبي يشوفك لاجا يوم
كلمتك بالمسنجر وخليته يكلمك صوت وصوره
الا بشرني عن ابوعايد ---
راكان بحماس ماعليه ينشد منكم بخير وعافيه الحمدلله
فيصل سلمني عليه
راكان ولد اخوه بالخارج -- انشاء انشاء يبلغ
راكان باستطراد-- اسلم وسلم
فيصل --ماتشوف شر جعلك سالم
ساره تاخذمنه جواله وتحطه بالشاحن -- شخباره
فيصل-- والله ماعليه يسلم عليكم
ساره --تسلم من الشر انت وياه مهوب مرخصين له قريب
فيصل -- يقول اسمع طرطيش اجازه ويقول مو اكيد
ساره ---الله يحفظه
فيصل ينظارهها ويخزها-- ماودك نسافر له تراني جربت ديرته تصلح لنا
ساره بحرج تناظر الباب
فيصل شاف نوره --- هلاااااااا ابوي انتي
نوره وهي تحس نفسها دخلت واهم بوضع ثاني----شلونك بابا شخبارك
الحمدلله حبيبتي تعالي اجلسي بيجبون غداتس
لابابا شبعانه ماكله انا وريناد الى ان شبعنا الحمدلله
وشلون بيت عمتس طيبين
اي الحمدلله يبه
تامرني شي
بتنامين بابا
اي والله دايخه
ماتشوفين شر
وقبل لاتطلع بابا
لبيه
لبيت بمكه
ابي فلوس بشتري البسه جديده
ابشري متى تبينها
امممممم بابتسامه عريضه اليوم
خلاص بصرف واعطي ماما
اوك الله لايحرمني منك
الله يصلحتس ويوفقتس حبيبتي
بيت ابو نوره
فيصل وزوجته ساره وعيالهم
نوره
وحنان
نوره كبر ريناد وافنان 19 سنه اولى جامعه
وحنون باول ثنوي
وسعود في سادس ابتدائي
ورهف كتكوتتهم 4 سنين
فيصل رجل اعمال يلعب بالفلوس لعب طالع على ابو نايف خالد الله يرحمه
واغلب مشاريعه واموره سفريات مابين مصر والامارات ودول الخليج وماجابوا عيال هو وساره ام نوره الا بعلاجات
حتى ان الاخيره رهف جاءت عن طريق اطفال انابيب
وحمدو ربهم وصاروا يستصعبون فكره العيال في كل مره ويطرون ياجلون الفكر ه
جاءت ساره وجابت الطوفريه وفيها بيالتين وبراد شاهي وصبة بياله ومدته لابونوره فيصل
ساره سم
فيصل مد ايده - سم الله عدوينتس
ساره - معزم تسافر بكره
فيصل اي والله اجلتها الاسبوع اللي فات واليوم زهموا علي يقولون متى بتجي لازم اوقع اوراق وانشاء الله مانيب مطول
ساره بشوق -- لاتطول دامها اوراق
فيصل بنظرته اللي تعودت ساره انها تتعب منها وتغير اتجاه نظرها اذا شافتها -وبهمس من فيصل -ماراح اطول-
ساره -ليش ماتروحين معي
ساره واهي تزيد من قبضة البياله - لا صعبه
وش الصعب خلي البنات والخدم عندهم يقومون فيهم اذا احتاجوا شي وناخذ اذا تبين رهف
ساره بضحك- كنك ماتبي رهف بعد
فيصل بثقه --اي نبي نغيرجو بس اممممم اذا مصره ناخذها بس ترا بلزمها جناح لحالها هي وخدامتها
ساره واهي تفكر وبكل احراج --- فيصل لالا ماقدر
فيصل --- السوري تكفين مشتاق لطلعاتنا كم لي ماطلعت معك
ساره ---لاتبكش تونا بعد رمضان مسافرين
فيصل بحماس--
لالا ماتعتبر كنا مع البنات لالا ماتعتبر
ساره وفيصل بضحك
ساره--- بفكر وارد لك
فيصل متى؟؟
ساره بضحك ---امممم اليوم بالليل
فيصل بنظره قويه ذوبت ساره -- طيب عطيني شماغي بروح اسحب للنوري ووراي كم شغله بخصوص السفره تامريني شي
ساره تناوله الشماغ --ماتشوف شر
وهو عند الباب --ساره
ساره بخجل وكانها حاسه انه بيقول شي قبل لايطلع - لبيه
فيصل يغمز بعينه لها - كم تذكره اقص؟
ساره ضحكت-- بينما فيصل رد الابتسامه وطلع
في خلال ام نايف ماطلعت من المطبخ وبطريقها معها الصينيه غدا بندر
رن جرس الباب وكان الباب من زجاج ويشف اللي وراه واذا بذاك الجسم العريض الطويل اللي يوحي بالنضج والرجوله
وكان الواضح ان من يقف خلفه لازال بشماغه وعقاله
ام نايف يوم شافت زوله والتفت على صوت الباب بدت تهلي وترحب عرفته انه هو يامرحبتين ومسهلتين لاهنت يانور داري لاهنت
نايف بابتسامه - حب راسها وخذا الصينيه منها واهو يقول عنتس عنتس منهو له ذا الغدا -- لايكون لي متغدي انا ترى يالغاليه
امه - لا يانور داري لبندر
نايف بنظره قلقه يلتفت للصاله -
التقت نظراتهم نايف xبندر
نايف تختفي ابتسامته-- وبندر يحاول يخفي اثار الربكه ويبدلها بالاحترام المصطنع لنايف
نايف السلام
بندر عليكم السلام
بندر وقف ياخذ الصينيه من نايف
نايف متى جيت - بندر باستطراد قبل شوي
بندر في داخله يقول ياليتني طلبت الصينيه فوق بغرفتي
ياليل جلس اللحين بيستلمني تحقيق ومناغش كالعاده مانيب ناقص زعط على راسي ياناس انسدت نفسي مابعد سميت
يقاطع افكاره وحواره الداخلي صوت نايف الرجولي الحاد - من اللي جايبك --؟؟
بندر بدون مايرفع راسه عن الصحن وبصوت يدعي الثقه -- جاي مع حمدان
نايف حمدان ها
اي
انا وشني قايل مهوب قايل لاتركب معه ولا تماشيه انت تعاندني بندر
بندر يبعد شعره الكدش عن وجهه وبعبط-- ليه وشفيه
وشفيه قل وش مافيه
بندر بتافف لاحوووول
ام نايف - بندر حبيبي ترى اخوك يبي مصلحتك والله محد بيخاف عليك كثره
بندر يوجه الحكي لمه -- يمه حمدان رجال مافيه شي نايف اللي حاطه براسه
نايف بعصبيه -- بندر لاتكثر حكي تغد وعين من الله خير
وحمدان لو المحك معه بيكون لي تصرف ثاني معك وامي تشهد
نايف قال جمله الاخيره واهو واقف عن اذنك يمه
ماتشوف شر يانور داري
دخل غرفته ونزل شماغ وثوبه وكعادته يسمع ولايتكلم وعلى هالحال من توفى ابوه واهو الاب والاخ لاهله
وهذا هو يدور ريموت السبيلت وزاد رقمين على البروده
من قلقه وخوفه على اخوه
وتفكيره كل مايدخل البيت على اهله وخواته ومايشغله اكثر التفكير ببندر ومراهقته
نايف بتعب يتناول منشفته لاخذحمام بارد-- فالجو هالايام لم يعد يتحمل احد يطلع
ولو لساعات الا يرجع وعلى طول اقرب حمام ينعشه ويبرد جلده
تحت لا زال بندر ياكل ويناقش امه
اسمعي يمه لاتقعدين تقولين ذا الحكي لو يبي مصلحتي شرالي سياره وماخلاني اتشحذ العيال اركب معهم
لاتقووولين سواق واهو يوصلني انا منيب بزر
تراكم سديتوا نفسي وقام معصب ورقى فوق
وخلى ام نايف كالعاده صار عندها بنج كل اسبوع لازم هواش على هالسالفه يبي سياره
ونايف توب يشتري له سياره بعد ماصدم عليها الترم الاول وبغى يموت لان كل من شاف السياره يقول اللي فيها اكيد مات
نايف يومها انجن خوف على اخوه وحرم يعطيه الا ان يحس ان اخوه كبر وفهم ان السياره مو للتفحيط والاستعراض
شالت الصحن ام نايف واهي تقول الله يصلحك ياويليدي الله يصلحك
نسيت لا اثير تركيزكم لملاحظه يمكن انتوا لاحظتوها انو حصه وشيخه اللي مابعد سولفت عنها وعن زوجها ناصر وبناتهم الخمس
واختهم الصغيره ساره
بنات عم خالد وناصر وفيصل
بس الوحيد اللي ماخذا من عمانه فيهم ابو راكان الله يرحمه ماخذ بنت خالته
وكالعاده زواج تقليدي البنت لولد عمهااا
ماانطبق الحب بعد الزواج واللي العايله تتغنى في حبهم
وعلاقتهم --فيصل وساره --كان الكل يحكي ويتهول في حبهم وكل ماقالوا حب قالوا-
على غفله حب فيصل لساره
وعلى حياة امهم كانت تغنى وتنشد فيهم وفي حبهم لبعض
وتزوجها واهي صغيره مابعد درست الثانوي
وحملت بنفس السنه لانها كانت تعالج مع كل فكره حمل
ولازالت سبحان خالقها تقولين اصغر البنات
حتى صديقاتها لاجوها بالبيت
قالولهااا بجرااه---لامستحيل هذولي بناتك لاتطلعينهم يكبرونك ترى ههههههههههه
على قرب اذان المغرب وتحديدا في غرفة عبير صوت بعيد ومرا ت ينسمع ومرات لا
اختفى صوت الرنين
بينما احسست به عبير ومن التعب رجعت تنام بدون ماتستوعب ان الصوت كان صوت جوالها
في خلال وماقبل تلك الاوقات وتحديداا في
بيت شيخه ام البنات الخمس وخالة عبير وماعندها اولاد وزوجها وعم نايف وراكان واخو فيصل وخالد الله يرحمه
ناصر ابو اريج وهو اكبر عائله ال ناصر
يقاله ابو اريج لانه ماعنده عيال واهو اللي ربى راكان من بعد عين اخوه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك