رواية ساراقص اللهب -18
لقتها قاعده جدام البانيو وتارسته ماي . . ومفرغه صابون كامل داخله . . . وتمرر سبابتها بخفه فوق الرغوه وهي مسنده يدها اليمين على طرف البانيو ومّيله راسها على جنب ببتسامة ناعمه !!!!والحمام اللي المفروض يكون نظييف يبرق ؛ . . مبلل بالمـــااي وشويت صابون حول البانيو
بالعربي ؛ كانت تلعب وسرحانه
شريفة بغضب وصرخه حاده : غدووووي !
غادة أنقزت وألتفتت وراها . . ولما جافتها صدت وهي تقول بدون نفس : نعم !
شريفه : ونعاااامه حتى ونعااااااااااااامه ترفسج وتكسر عظاامج بعد !!! شمسويه !
غادة وهي ترجع تندمج بالرسم العشوائي فوق الرغوة !! قالت بصوت هامس مسموع وبكل بساطه : قلت لج ؛ ماإبي أنظف . .
شريفة بعصبية : أفهم أنه أعنــــآآد يعني !
غادة ببساطة أكثر : آيـه
شريفة بحرررره . . : قووومي !! قوومي طلعي من الحمام
غادة وهي تنثر الرذاذ المتعلق بأصابعها وتقوم توقف : زين إنج فهمتي إني ماراح أخدمج !! حتى لو غصبتيني
طلعت إتمخطر !! من الحمام
لكن يد شريفة كانت أسرع من خطواتها : تعالي تعالي ! وين رايحه !!!! . . إنتي ماينفع معاج ألا السرداب
غادة تسحب يدها من قبضة يد شريفة : مب على كيفج !
شريفة : لا على كيييفي !!
الظهر
تجمعوا على طاولة الطعام ؛ والهدوء هو سيد الموقف ؛ على غير العادة !!
رغم إنه حاول يتكلم ويسولف إلا أنها ماكانت معطته وي !!!! ومها كانت قد ماتقدر إتصدد عنه . .
سعد : بيعوني بالسوق !؟ . . شدعوه !
ساره تسوي نفسها غشيمه : هلأ ؟
سعد : لا سلامتج ! . . سافهتني إجوف
إم سعد : والله هذي حالتها من إمس . . ما إدري شفيها ؟! وكل ماسألتها قالت لي مافيني شي . .
ساره تطالع سعد بنظرة معناتها ( إنت أدرى شفيني ) : لا سلامتكم مافيني شي !
سعد وهو يطالع مها : وإنتي ؟
مها تصرقعت : إ . . إنـأ ؟ شفيني ! مافيني شي . .
سعد : اجوفج باطه راسي بسوالفج مثل كل يوووم . .
مها طالعت إختها اللي دافنه نظرها بصحنها ورجعت طالعت سعد : مافيني شي . . لا تدخلوني بالسالفة . . مالي شغل فيكم إنا ( تقوم توقف ) الحمدالله
لحقها بو سعد بنظره : هآ !؟ شبلاها ذي . . !
ساره تترك طاولة الطعام هي الثانية : الحمدالله
وتختفي ورىآ أختها
إم سعد بستغراب : شفيهم ؟
سعد ترك قفشته اللي أصدرت رنين مميز !! وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة إلا بالله !
بو سعد لولده : إنت عارف شفيهم ؟
سعد بمود أخترب : آي عارف !! . . ( يقوم هو بعد ) الحمدالله
ويختفي ورىآ خواته
إم سعد لريلها : يييييييـه ! شفيهم عيالك ؟
بو سعد وهو ملتفت وراه مكان ماأختفىآ سعد : علمي علمج ! ( يرجع يجابل صحنه ) إكلي أكلي . . مردنا بنعرف شفيهم ؛ ياخبر اليوم بفلوس . . باجر بلاش !
فتح باب غرفة سارة لقاها مع مها
سعد بحاجب مرفوع : شلون يعني ؟!
سارة تطالعه ببرود : شنو اللي شلون !
سعد يدخل ويسكر الباب وراه : ماعندكم سالفة صراحه !!
مها لأخوها : إنت اللي ماعندك سالفة . . ومو من صجك بعد ! قلوا البنات يعني
ساره : البنات تارسين الديره بس مادري شاللي مخليه متعلق بغادة لهدرجة !!!
مها : ليش أن عقلها على قدها وتمشي على نيتها تبي تاخذها ؛ علشان باجر ماتلاقي وحده تنطرك بالبيت وتأذيك ! إو تزعجك بطلباتها اللي تبدىآ ولا تخلص والله حرام عليك ؛ ماتوقعتك جذي
ساره : مافي سبب واحد تقدر تقنعنا فيه علشان تاخذها ؛ بتقول لي إحبها صدقني مب حب ! شفقه
مها : باجر لا مليت منها ؛ وماقدرت تتفرغ لها وضاع وقتك كله لشغلك ودوامك وماقدرت هي تتفهم هالشي . . بترجعها بيت أهلها مطلقة !!! علشان تزيد عذابها وبهدلتها هنااااك
ساره : لو صار هالشي ؛ أول واحد يطق بابهم بيحذفونها علي . . مايشرفهم وحده مطلقه معاهم ببيت واحد ؛ أسئلني عنهم !
مها : وأنا عن نفسي أحبك وأحب غادة !! وماأرضى تتبهدل منك . .
سعد وهو يتكتف : خلصتوا !؟
ساره : آيه خلصنا !
سعد : إولاً . . أنتي ماعطيتيني فرصة إمس إكمل لج وأبين لج إني صج أحبها ومب شفقه على قولتج !! . . ثانياً . . إنا ماقلت بتزوجها اللحين ؛ اللهم ملجه وخلاص . . ! بعدين لما إنا أتثبت بشغلي عدل وأفتــتح عيادتي . . . وتتعالج هي ذيج الساعه إسوي العررررس . . . .
ساره ومها بستغراب: تتعالج !
سعد : آي تتعالج !؛ وله على بالج باخذها خبط لزق !!
ساره بسرعه : جفت ! حتىآ أنت تدري أنـهـأأأ . . . شـسمــه !! ( ماتبي تقول مينونة )
سعد : إدري أن الظروف اللي عاشتها ! خلتها وحده طايشه متهوره لا مباليه بإي شي وبإي شخص كان !!! . . وإدري بعد ؛ أنه اللي إنتوا تفسرونه على إنه ينون ! هو مجرد تعويض لطفولة أنسلبت منها !! وماإهتنت فيها . . . والكبت اللي عايشته عند يدها ويدتها وتعمدهم أنهم يحسسونها آن كل شي تسويه غلط بغلط ؛ خلاها تتمرد عليهم سواء بقصد إو بدون قصد . . . . . وإهم شي ! ترديدكم أنها مينونة طول الوقت ومن كثر ماتسمع هالكلمة !! خلالها تقتنع إنها مينونة ! وراح تتصرف لا إرادياً بناءاً على هالصفه
مها : أرجوووك بس !! أإجوف صرت دكتور نفسي على غفله !!!! . .
سعد إبتسم على نبرة الإستتهزاء اللي بصوت أخته وقال : اللحين شلون ! بتساعدوني أقنع آمي وإبوي لو فاتحتهم بالموضوع وله ؟
سـاره : مادري مادري ؛ عطنا فرصه نفكر !! هذآ زواج مب لعب
سعد أزدادت أبتسامته : عيل خير إن شالله ؛ ( يغمز لهم ) جيسوآ لي النبض يوم السبت !
مها : يحصل لها ترفض . .
ساره بـ بوز ممدود وعدم رضىآ على هالموضوع كله : هذآ أذا عرفت شنو يعني زوآآآآآج !!! آظنها بتفهي إول مانقول لها سعد يبي يتزوجج وبتسألنا . . هأآآ ؟ يعني شنو ! . . . . ( بتنرفز ) سعد والله ماعندك سالفة قلوآآ البنــات يعني !!
سعد : بالنسبة لي ؛ آيــه قلوآ ! إلا إنعدموآآ . . ( يأشر لهم بيده بطريقة شبابيه بحته وهو يغمز بمرح ) ســـلاآم !
العصر
دفعت الكرتون اللي أحذاها بتنرفز وهي تقول بحره : كلللللللللله بسبتك ! كللللللللللللللللللللللللله بسبتك !
رمت نفسها ع الإرض المغبره وحظنـت ريلها لصدرها بتعب وضعف
هذي قعدتها هني من الصبح . . عاندت عاندت عاندت !! وبالإخير أنحذفت هني
كل شوي تقوم تضرب الباب بكل قوتها علشان حد يفتح لها لكن مافي إمل !!!!
ماتسمع حس إحد برىآ !!!
رفعت نظرها لنور المنبعث من الدريشـة الصغييرة اللي فوق وقالت برعب : إبي أطلع من هني !
دفنت راسها بين ريولها وذرفت دموع صدعت فيـهـا
ساعات قليله تفصلها عن الظلام ؛ ومابتقدر تستحمل تقعد ثانيــــه هني !!!
المكان مافيه ليتات !
الإعتماد الكلي اللي معتمده عليه هو النور اللي جايها من برىآ . . ولو ظلم المكان . . . . ماتدري شبيصير فيها
طرىآ فبالها منظر يوسف إمس !!!! اللي محد راضي يصدق إنها صج جافته فالكبت . . وماتدري وين أنخش لما جا إبوها
لو يطلع لها هني ؛ مابتقدر تشــرد !!
راح يتوحد فيها ويمكن يذبحـها !!!!!
إي بيذبحها ؛ لآنها ضربته بقوه إمــــس ومارحمته
غادة بضعف وكأنها تخاطبه : زيــن إنت بعد مارحمتني ! . . ( ترفع راسها وتبحث عنه بترقب بين الإاغراض وتكمل ) . . . إنـا بعد معصبه ! بس ماإسوي مثل ماتسوي . . . ( تمسح دمعه تزحلقت على خدها ) يوسف !! إذا زعلان خلاص إسفـه . . بسوي إي شي تبيه ؛ بس لا تخرعني . . إ إإ. . إنـا للحين إحبــك
هدوء قـــاتل مخيم على المكـان
لا وصلها رد ولا هم يحزنون
كتمت الصيحه اللي إبتدت تحس بإلمها فـ قصبتها الهوائية و رجعت قامت من يديد وراحت تضرب الباب بيدينها الثنتين بكل قوتها
ماطولت وهي تطق وتنادي إلا يوصلها صوت مرت إبوها : هـآآ هـآآآآآآآآآآ شتبيييـن !ّ صكيتي راسي ترىآ
غادة بضعف ودموع ماقدرت تسيطر عليهم : فتحي !
شريفة وهي تتكتف : إجوف لـآن عوودج اللحين !!
غادة وهي تشهق بالخفيف : بـ . . بـ . . بسمع الكلام خلااااص فتحي . . بعد شوي بيصير فليل . . . . ( زادت فالصياح وزاد ضعفها ) إخـــــــااااف
شريفة بنذاله وهي تجوف إظافر يدها : والله ياحبيبتي المفتاح فالغرفـة ! وإبوج نايم . . لا قام وفتح الباب . . . بدخل برسم الخدمه وبفتح لج . . . . . ( بصرامه ) علشان تتعلمين شلون تحاجين اللي إكبر منج مره ثانية!!!
غادة وهي تحاول تفتح الباب : تعلمـــــــت خلاص ؛ فتحي !!!!
رجع خيم الهدوء ع المكان برىآ
غادة تطق الباب : شـ ـ . . شريفه !! . . فتحي الباب !!!!
ماوصلها رد
غادة بصرخه من أعماق قلبها مزقـــت سقف حلجها : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــريييييييييييييييييييييييفه
دخلت غرفتها اللي ماكانت مقفوله ولا شي ؛ وإتجهت صوب الدرج سحبته برفق وطلعت المفتاح ورجعت سكرته بحرص
علشان لا يقوم ريلها ويسألها شتبين بالمفتاح وتبتلش !!!
شبتقول له ؟!
بتقول بفتح لبنتك باب السرداب !
مب ناقصه عوار رااااس . . . .
مابغت تقنعه أنها بغرفتها وحابسه نفسها ماتبي تكلم حد
تجي اللحين بارده مبرده وتنفضح
رجعت إطلعت من يديد ؛ ونزلت الدري متجهه لصوب السرداب اللي محذوف بمـكـان بعيد عن الصالة !
إدارة المفتاح داخله وفتحت الباب لقت غادة ناقزه بويها
شريفة تطالعها من فوق لتحت : هالمره ! رأفه مني فتحت لج !!! وله كنت ناوية أخلييج تخيسين داااااخل !؛ . .
غادة بخوف : لا . . لـ ا خلاص . . . مابعاند !!! مابعاند كلششش ؛ بس . . بس ماإبي أقعد هني
شريفة : وإذا سألج أبوج وينج من الصبح ؟؟ شبتقوليـن
غادة بعدم فهم : هــــأأآآ !؟ . . شـ بقول !!
شريفة تمسكها من زندها وبصوت واطي تقول : تقوليـن إنج كنتي فدارج !!! ماإبي عوار راس مع إبوووج سامعه . . . لآنج لو قلتي إني حبستج هني إعرف شلووون إقلب السالفة على راســج . . . ( بسخرية ) خبرج ! نادر أذا حد صدق مينون على عاااقـــل !
نزلت راسها وكملت صياح
طلعتها شريفة وسكرت باب السرداب وقالت وهي تقفله : طسي دااااارررج !!
وبروح ذليله سحبت عمرها وراحت دآرهـا
تكررت زياراتها لسرداب كل يوم !! بسبب تمردها اللي رغم خوفها كانت تمارســه !!!!
كل هذآ علشان ماتبين ضعفها لمرت إبوها اللي كارهتها كره مب طبيعي
ولا تخليها تمارس سلطاتها عليها وتحسسها إنها مملووكـه وخدامة عندها !
زاد كره شريفة لها لما لمحة شماتتها بها ذاك اليـــوم
وأزداد أكثر وأكثر وإكثر لما تعمدت غادة أنها تجيب طاري روضة كل شوي جدامها وتقول بأسلوب أستفزازي تستغبى فيه ( أنرحمت بهلـ موته )
لحد ماجا ذاك اليوم اللي أنحبست فيه داخل ع المغرب . . وتمت داخل لحد ماظلم المكان تماماً
وحزتـهـا ؛ جافت اللي ماكان ودها إبداً تجوووفــــه
ذاك اليوم صارخت صرااااااااااااااااااااااااخ
وقامت تحذف كل شي يوصل ليدها عليييييـه علشان يبتعد عنها
وحاولت تفتح الباب إو أنه حد يفتح لـهـا !!!!! لكن بدون فايدة !
لآنه يومها ؛ كان إبوها عازم شريفـه على عشىآ برى
ولما ضمن أنه العشـأ جاهز فالبيت وإنه غادة راح تلاقي شي تاكله . . سحب مرته وطلع معاها
بدون مايكلف على عمره ويتأكد إذا كانت موجوده بدارها وله لا !!!!
خاصة أنه سلسلة ينونها المستمر ! صارت تزعجه بطريقة لا تطــــــاااق
فشترىآ راحة بـــالـــه !
حست الدنيا قامت تلف فيـهـا !! وقوتها كلها تلاشت وتبخرت ؛ تهاوت على الإرض مغمى عليها من قوة الصدمة والخرعه وسط الإغرااااااض والظلام الدااااامس
وكـــان هالمشـــهـد المرعب ؛
إخر مشــهـد جافـتـه !!!!! قبل لا تفتح عيـنــهـا فغرفتها وعلى راسـهـا فوطة صغيره بارده مبلله . .
على إمل تنزل حرارتها اللي مب راضيه تنزل صار لها يوم كامل !
♥
الرقصة الثامنة
كيف أشرح لك
أنك كنت كذبة عمري , التي كذبتها على ذاتي
و . . . أجدت تصديقها
كالجميع أنت
فرقك الوحيد ؛ إنني يوماً ما . . إحببتك
شتات
♥
إلتفتت على يمينها مالقت حد . . رجعت ألتفتت على يسارها ببطئ متشبع تعب لمحت وحده قاعده بعيد عنها شوي على كرسي ؛ وتتصفح مجلة بإهتمام
حاولت تركز عليها وتعرف من هي لكن ماقدرت . .
حطت يدها على راسها بإلم وهي مب عارفة شصـار !! وشللي جابها هني . . إخر مره كانت فالسرداب . . . .
الــســـردااااااب
فزت على حيلها بسرعه وتلفتت حولها بقوة وبخوف . . .
ولما لمحتها إنها قامت على طول سكرت المجلة وجاتها
ساره وهي تقعد أحذاها على السرير : مابغيتي تقوميـن !!!
غادة ماردت عليها , تمت تتلفت يمين ويســار برعب
ساره بستغراب : غدو حبيبتي شفيج ( تحط يدها على يبهت غادة المبلله بسبب الفوطة اللي طاحت بحظنها من قوة فزتها ) تحسين بتعب للحين !!!!
غادة بتسائل وصوت واطي : إنا شلون جيت هني ؟؟
ساره : مــادري والله ! إنـا كنت جايتج اليوووم عشان اجوف شعندج ماجيتي يوم السبت بيت يدوه حصه . . قالوا لي إنج مريضــة !!! جفتج نايمة ماحبيت أقعدج ( تبتسم بحب ) إن شالله إحسن اللحين ؟
غادة بعد ماأزداد نبض قلبها من يديد ؛ طالعـت ساره وأرتجفت شفتها . . ورجعت صاحت بعد ماحظنت ساره بقوه وقالت برجىآ : ماإبي أقعد هني ؛ أخذيني معاااااج
ساره تفاجأت بحركتها ! : شفيج !!!!
غادة تتعلق فيها بطريقة أقوىآ على آمل تحس بالإمان اللي أفتقدته : أخذيييني معاااااااج . . . ( برجىآ أكبر ) تكفييييـن !
ساره : إوكيه أوكيه باخذج معاي ؛ بس . . شفيج شاللي صـــار !!!
غادة تبتعد عن صدرها شوي : مـادري سااررره مادررررررري . . مادري شقاعد يصير فيني !!!؛ . . مايبي يخليني فحالي ! قاعد يخرعني كل شوووووي ! ومرت إبوي متفقه ويااااه ؛ تحبسني فالسرداااب علششششان يطلع لي هووو . . . تعبت ساررره والله تعبت خاااييييييفة وايييييد إنـــا . . . . أخذيني معاج ماإبي أتم هنننني
ساره : وإنتي شطلعج من بيت يدتج !!! شجابج هني ؟؟
غادة : ههههم أطردوني من بيتهم مايبوني ! مايستحملوني . . كل هذا علشششششان يوسف الخايس المغر. . ( بلعت باقي الكلمة لما تذكرت الرعب اللي يصادفها منه ؛ رجعت ذرفت دموع يديده ) ليشش يسوي جذي !!!! هو بعد يضايقني بكلامه وايد . . ويجرحني بأسلوووووبــه . . . . . لما سويت مثله ماعجبه ! حتىآ إنـا مب عاجبني . . ليششش يحب يجوفني أصييح ! إنــا أحب اجوفه يضحك وهو يحب يجوفني أصييييح !!! . . . ليش كل الناس تحب تضايقني ! إنأ ماسويت لهم شي ليش يضايقووووني . .
ساره مافهمت شي من اللي تخربطه غادة ؛ توقعت يمكن من كثر ماحرارتها مرتفعه قامت تصفصف حجي ماتدري شالمغزىآ منه
سحبت يدها وطبطت عليها وهي تقول : ولا يهمج ! بكلم إبوج يخليج تجيـن معاي جم يوم !!!
غادة : لا مب جم يوم ؛ بقعد على طوووووووووول !! مب مرتاحه هني . .
ساره ماعرفت شتقول لها ؛ سايرتها : ولا يهمج !!
غادة أزاحت اللحاف عنها وتوجهت بتعب صوب الشماعه وسحبت عبايتها : يلا خلينا نروح
ساره قامت ولحقتها : وين نروح اللحين ؟ من صجج !! توني جايييـه . .
غادة بأصرار : برووووووووح اللحين ماإبي أقعد هني ؛
ساره قامت وقفت هي الثانية وخذت عبايتها ولبستها
وفطريجهم تحت لباب الصاله لمحت سارة ريل عمتها ( الله يرحمها )
إبتسمت على مضض وبأحراج قوي وقالت : عمي ؛! باخذ غادة معاي جم يوم . . .
إبراهيم اللي كان قاعد يتصفح جريدة فالصالة طالعها وقال : ليش ؟! . . هي للحين تعبانه مافيها شدة ع الطلعه !
غادة : لا فيني !
سارة تمسك غادة من معصمها برفق : إحنا بنهتم فيها لا تحاتي ؛ مشتاقين لها إلبنات واييد
إبراهيم بعد مارمقهم ثنتينهم بنظرة ماتحمل إي معنى : إوكيه إوكيه ؛ ( يفتح الجريدة ) الله يحفظكم !
سبقتها ع الباب وطلعت قبلها , ولحقتها هي بملامح غارقه من الإحراج
فتحت باب سيارتها وركبت وأستقرت غادة آحذاها وسكرت الـبـاب
ساره تتصنع المرح : هـآآ ! شتببببين تسمعين ؟ عربي وله إنجليزي !
غادة بصوت واطي : ماإبي أسمع شي . . .
زفرت بالخفيف وشغلت المسجل ؛ وعلى طول حركـت من جدام بيت ريل عمتها
فالطريج ؛ حاولت تضحكها تونسها لكن مافي فايدة ! طول الوقت تطالع الدريشة وسرحانه بعالم ثاني
لحد ماأوصلوا البيت وهي مازالت على حطتها
ومن لمسه بسيطه من سارة فزت مخترعه وطالعتها برعب
سارة تصرقعت وحطت يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم !! . . شفيج ؟ وصلنـأ !!
غادة وهي توها تنتبه على المكان ؛ تلفتت حولها بذهول بسيط وقالت بهمس : هـــ ــا !
سارة تتنهد بالخفيف وهي تبند السيارة : نزلي !
نزلوا وتوجهوا لداخل البيـت . . وإستقروا داخل غرفـة سارة اللي قلت وهي تخلي غادة تتمدد على سريرها !!
سارة : أرتاحي لج شوي !! . . شكلج تعبانة وايد
غادة ماجاوبتها . . تمت سرحانه فالفراااغ
غطتها سارة باللحاف وطبـعـت بوسة خفيفه على يبهتها الحاره وقالت : بجيب لج بندول وراجعه !! حرارتج وايد مرتفعه
غادة طالعتها بدون ماترد !
بنظرة ماتحمل إي معنى
طبطبت على كتفها بالخفيف وطلعت من الغرفة وهي مسكرة الباب
وفالمطبخ تصادفت مع مها اللي سألتها : شخبارها غدوي !؟
سارة وهي تفتح الثلاجة وتطلع الماي : مادري !!! مادري شسووا فيها هاللي مايخافون ربهم . . . البنت مسبهه ! ماكلمتني إلا هناك ؛ ومن طلعت من بيت إبوها مانطقت بحرف
مها تتكتف وتتسند على حافـت المغسلة : شلون يعني ؟!
سارة وهي تصب الماي فالقلاص : يعني غادة فيها شي إحنا مانعرفه !!!!
مها بستفسار : مثل !
سارة تطالعها بنص عين : إقول لج مانعرفه تقولين لي مثل !
مها : عيل شعندج راجعه مبجر ! توقعتج تطولين لين فليل !!!
سارة : تعلقت فيني ألا أخذها معاي . . وكاهي بغرفتي اللحين
مها بفرحه : صصصصصصصصصج !!
سارة : آي صج ! بس لا تروحين . . شكلها مالها خلق لحد !!! . . مصخنه وحالتها حاله
مها تحرك لها حواجبها : خل يرجع سعد ع المغررررب ويكشف عليها ؛!! يحصل له الحب تعبااان ؟ والله لا يمارس كل شي تعلمه بالطب عليها هههههههـ
سارة ترجع الماي فالثلاجة وتسكر بابها بدفاشة وتقول بدون نفس : متفررررغـه!؛
شالت القلاص وطلعت من المطبخ ولحقتها مها بلقافتها المعتادة
فتحت الباب ودخلوا أثنينهم
وقالت مها بحماس : ترآآآآآآآآآآآآآ ! إنـآآآ هني يالقاطعه !!!!
ما ردت عليها غادة . . كانت للحين تطالع بالفرااغ
مها إستغربت وطالعت أختها اللي أشرت لها تطلع وتسكر الباب وراها
وبعد مالوت بوزها بعدم رضى ؛ طلعت !!!
حطت القلاص آخذها ع الكومدينه وطـلعت بندول ؛ حطت حبتين فراحة يدها وقعدت بدلال ع السرير آحذىآ غادة وهي ماسكه بيمينها قلاص الماي
سارة : آجوف فتحي حلجج !!
غادة طالعتها لثواني وأنولدت دموع يديدة على خدها الحـــــار . . وبدون سابق أنذار دفنت نفسها فصدر سارة اللي بغى القلاص يفلت من يدها
سارة بعد مامغصها قلبها على حالتها اللي ماتسر قالت برجى وصوت هامس : غدووي شفيج !!!؟ قولي لي ؟
غادة بصوت مخنوق ومكتوم : تـ ـ . . . ـعـ . . ــبـانـة
كان قاعد بصالة بيتهم مجابل التلفزيون يشوف المباراة اللي المفروض يكون يلعبها اللحين ؛
طلع من المستشفى بعد ماوقع على نفسه تعهد إنه أي شي ممكن يصير له هم مالهم خص فيه ولا لهم شغل به ؛ لآنه هو اللي قعد يحن على الطلعه فـ طلعوه !!
لكن هالتعهد ! ماقدر يخلصه من الجبس اللي مازال معلق بريـلـه !!! وماراح ينشال ألا بالموعد اللي حدده الدكتور !
هذآ أذا ماتمددت المده
طلع من المستشفى على عكـأز بما إنه نهائياً مايقدر يدوس على ريله
وراح النادي !!!!
حاول مع المدرب أنه ياخذه للمباراه اللي يعتبرها إهم شي ممكن يصير فحياته ؛ لكن مافي إمل !! كان يقول له بكل بساطة وسهوله !
( صحتك آهم ! والمباراة مب لآزم تلعبها . . بندخل واحد بدالك وإن شالله خير )
عصب وثار يومها !
وأنبطت مرارته وأرتفع ضغغغغغغغغغغطه
شلون بكل سهولة يبدلون لاعب إساسي رفع الفريق لســمــا من بعد ماكان مستواه فالحضيض ؛ بلاعب مبتدأ ؟؟؟؟
حتى لو كان هاللاعب المبتدأ لعبة حلو وماعلية كلام
شلون تجرؤا وفكروا بهلـ تفكير !
تعب وهو يحاول مع المدرب لكنه رافض فكرة آنه يوسف يلعب هالمباراه نهائياً
فطلع من النادي وهو يدعي إنه الفريق يخسسسر !! علشان يعرفون أنهم بدونه مايسون فللسسسسس !
بسط بالصاله وتم يطالع المباراة بحماس مب طبيعي !! يرتقب اللحظة اللي يعلنون فيها آن فريقه خسسسر جداااام هالفريق اللي يعتبر من آكبر المنافسين لهم
والقول الإول اللي خذووه ؛ نرفزه !!!!
وتم يرتقب التعادل !!! علشان يرجع يطمح لخسارة فريقه من يديد
أنتهىآ الشوط الإول لصالح فريقــه . . . .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك