ღ..ღ
~{.. انتهى ،،
ترقب .. لرد حمودي
ترقب .. لموقف هند إذا عرفت بأن أنس تكلم مع رغد على المسن
ترقب .. ردة فعل رغد
ترقب .. حال جنان مع التدريبات القادمة
ترقب .. ملكة مشاعل غداً
..
توقعــآتكم
[ رمش الح‘ـلآ & رمش الغ‘ـلآ ]
أتمنىآ يكون البآرت طويل
و نآل لذائقتكم
البآرت الجآي لسآ ما حددنـآ
{.. عودة قلب ~
ღ..ღ
ثاني أيام العيد
سمعت باليتيم اللي قدام عينة تموت أمه
يناظر ولا يقدر يبرر دمعة الشفقان
يصرخ خذي روحي بس خليك يا يمه
وتموت ويعاني مع الذكرى الم وأحزان
كان إحساسي إحساسه وما همني همة
هو القدر اخذ امة وأنا فاقد اعز إنسان
..
الساعة 9 الصباح
في بيت الجد أبو ناصر
طول أمس و مشاعل ما نامت من التفكير بالمستقبل و ولدها و طلبها إلي طلبته من يوسف .. هل بينفذه أو بس تسكيته لها ..
لفت تدور في الغرفة على حمودي إلي أمس كان نايمه عندها على مفرش على الأرض .. ما حصلت نقزت بخوف تبي تشوف وينه
فتحت باب الغرفة و طلعت تنادي : تينا .. تينا
جت لها تركض " مربية حمودي " : نأم مدام
مشاعل بخوف : وين حمودي
تينا : مدام هو أمس نوم سوى أنتي لسا يطلع برى غرفة
مشاعل بهلع : إيش .. مو موجود روحي دوريه و إذا لقيتيه خبريني
تينا بخوف مماثل : تيب مدام
و نزلت تدور عنه ..
ღ..ღ
في بيت أبو سعود " أبو غلا "
عهد : غلا
غلا بملل : نعم
عهد : خلينا نطلع
غلا : وين يعني ..؟!
عهد : أي مكان نقول لمهند و إلا سعود
غلا بسخرية : حجة البقرة على قرونها و إلا لسا
عهد ببلاهة : لسا
غلا : يعني منا طالعين .. اليوم ثاني العيد الشوارع زحمة .. و فخمت صوتها تقلد مهند أخوها .. قروا في البيت ما فيه طلعه إلا بعد العيد بأسبوعين إذا هدوا الناس ..
عهد : طيب نطلع لوحده من خالاتي
غلا : خالاتك كلهم عندهم عرس بيحضرونه
و تذكرت غلا شيء : إيه صح اليوم ملكة خالة صديقاتي و بأحضره نسيت ..
عهد بفجعه : و أنا أجلس بروحي أقابل الجدران
غلا : عيب وش موديك ..
عهد بزعل : لو فيه روابي كان راحت معك بس أنا لا
غلا كسر خاطرها : خلاص إذا لقيتي عندك فستان حلو بتروحين
نطت عهد و سحبتها لفوق عشان تشوف أحسن فستان عندها ..
ღ..ღ
في مكان ليس ببعيد
جاء عشان بيطلع مع صاحبه يتقهوون في كوفي .. انتبه بولد صغير طالع من باب البيت و جالس على العتبة .. نزل و تقدم له و جلس بمستواه ..
.......: هلا يا حلو .. وش اسمك ..؟!
........عقد حواجبه بطريقة طفولية : أنا حمد
........: اسمك مره حلو
حمد ببراءة : عارف كلن يقول كذا
........: طيب أنا بأقول لك حمودي بس وش اسم بابا يا حمودي
حمد : بابا اسمه سعد
سعد : زي اسمي ..
حمد بفرحة أول مره يشوف أحد اسمه سعد : صدق
سعد : أيوا صدق .. طيب قول اسمك كامل و أنا بأقول اسمي كامل نشوف من أحلى ..
حمد بفرحة : حمد سعد عبد الله الو.....
سعد بلع ريقه وش السالفة : عيد اسمك يا بطل
حمد عاد الاسم من جديد .. سعد لسا ما استوعب يمكن تشابه أسماء
سعد بفضول : طيب حمودي وش اسم ماما
حمد ببراءة : اسمها مشاعل ..
سعد هنا ما قدر يستحمل هذا ولده قدامه بعد ثلاث سنين ما يدري عنه شيء . حتى يوسف إلي معه من كلمه في 25 رمضان و هم دائما سواء و رجعت علاقتهم أفضل من أول .. من دون مرور طاري مشاعل أبداً .. يذكر أن مشاعل حامل بس توقع البيبي مات في الليلة السوداء ..
سعد تشجع : حمد .. طيب وين بابا
حمد بانت علامات الحزن على وجهه الصغير : مسافر
سعد : طيب ما دوك تشوف بابا إذا رجع ..
حمد : إلا أبي أشوفه
سعد قرب منه و شاله و ضمه : أنا بابا يا روح بابا
حمد أبعد نفسه عن صدر أبوه و جلس يناظره بعدين رجع حط رأسه على كتف أبوه ..
سعد : حمودي .. شرايك نروح للبقالة شوي
حمد بفرحة غامرة : صدق
سعد : يله نروح ..!؟
حمد : يله
ღ..ღ
في سيارة يوسف
يوسف : أريم .. غصون أول ما نوصل انزلوا بسرعة صاحبي ينتظرني عند البيت بنطلع أنا وياه
أريم تناظر ساعة الجوال : أي شغل إلي يطلع الساعة 8
يوسف ناظرها بنص عين : شفت يتأخرت مره عليه من الساعة 7 و هو يقول عند الباب و قل له شوي و أجي
غصون : تأمر يا خالي العزيز .. أهم شيء أنك جبتنا نجلس عند ميشو
أريم بهبال : إيه و الله من يصدق جوزيف يجي يأخذنا من بيوتنا عشان يودينا لميشو و لا في صباح الله
يوسف : أقول وصلنا ..
فتح يوسف الباب و نزل و تقدم للبيت انصدم من باب الشارع إلي مفتوح و هو عارف ما فيه في البيت ذا الوقت إلا مشاعل و ولدها و أمه و المربية ..
دخل بسرعة خايف عليهم .. انصدم صدمة عمره باللي يشوفه
سعد داخل للبيت و مشاعل قدامة بدون غطاء
سعد كان ماسك حمودي مع يدينه .. و مشاعل جالسة نفس جلسته و ضامة حمودي .. طبعا الموقف تلقائي من مشاعل من خوفها على ولدها أول ما شافته ضمته و إلى الآن ما انتبهت بغير ولدها ..
بس يوسف وش يدريه
شد يوسف شعرها بأقوى ما عنده : قومي يالـ....... قومي أشوف
و طلعها برى و حمودي لحق خاله بيشوف وش بيصير لأمه ..
رجع يوسف بعد ما ضرب في مشاعل لين قالت بس كل هذا و غصون و أريم يشوفونه لأنهم سمعوا صوت يوسف ثاير فدخلوا المجلس و فتحوا الشباك إلي يطل على صالة البيت من المجلس و جلسوا يتابعون
يوسف : يا إلي ما تستحي على وجهك هذا جزاء صداقتي .. اطلع أشوف و لا عد أسمع لك حس و لا خبر .. اطلع الله لا يوفقك و عطاه كف .. يا إليـ.............
من ناحية سعد واقف بصمت .. يستحق إلي جاه هو دخل البيت مع حمد ما توقع أنه بيقابل مشاعل هو أخطأ يوم جلس يناظرها و هي مو في وعيها .. هو أخطأ لما جلس قدامها ..
ما أثر فيه الكف و لا حرك فيه غير الكلام إلي جرحه في صميم قلبه
طلع من بيت أبو ناصر دافن فرحته بشوفة ولده و فرحة بشوفة مشاعل إلى متى ..؟ ما يدري ..!
ღ..ღ
في المجلس
أريم حاطه يدها على فمها بعد ما طلع سعد
غصون بروعة من إلي شافته : وش فيه خالي يوسف كذا .. ما يعرف يتفاهم .. هذا و حنا نبيه يطلع معنا لبريطانيا
أريم : عز الله أفلحنا ..
غصون بحماس : مير الكف ما جاء على بالي أبداً
أريم : تعالي نشوف ميشو وش صار لها
غصون شالت عبايتها : يله
طلعوا و راحوا عند مشاعل و دخلوا عندها ..
ღ..ღ
يتبع ،،
تآبع ،،
ღ..ღ
بعد المغرب عند مشاعل
مشاعل جالسة تضبطها الكوفيرة و هي نفسيتها دمار أكثر شيء قاهرها أن يوسف ما راح يأخذ رأي حمودي : وجع أنتي و هي انقلعوا برى..
أريم تستعبط : كل هذا عشان سلوم المزيون
مشاعل بعصبية : كلي تراب و انقلعي برى أشوف بسرعة
غصون بترفع ضغطها : ميشو تخيلي لو تأخذين اليوم سعودي مو سلومي
مشاعل سرحت و ما لفت عليها
أريم ضحكت : وش سويتي بخالتي .. اطلعي برى
غصون تضحك معها : يله نطلع خلها تكمل سرحان
..
بعد نص ساعة رجعوا أريم و غصون
أريم : هلا خالتي الحبيبة
مشاعل بدون نفس : هلا بك
غصون : خالة منكن جوالك بأتصل أشوف وش سالفة وتين ما جات " وتين أخت غصون أكبر منها بسنة "
مشاعل : تلاقينه على الكومدينه جنب سريري
غصون بفرح : ثانكس
راحوا أريم و غصون يأخذون الجوال ..
بعد ما خلصوا نزلوا يشوفون الاستعدادات .. و يكملون مخططهم
بعد العشاء رجعوا فوق عند مشاعل
غصون بخبث : أريم .. وش صار
أريم نفسها : كل شيء تمام
ღ..ღ
عند سعد جالس في غرفته ندمان على إلي سواه اليوم وده لو ما ت و لا أنه دخل لبيت أبو ناصر .. قطع عليهم تحسره صوت وصول مسج .. كان من رقم غريب استغرب و فتحه ..
(( هلا بابا .. أنا حمودي بابا تعال بعد صلاة العشاء لبيت جدو أبو ناصر أبغاك في شيء ))
سعد عقد حواجبه مو أسلوب حمودي باين أن شخص كبير مرسلها بس برقم مين الله أعلم .. احتار انتبه أن ألحين توه راجع من صلاة العشاء قبل 10 دقائق .. أخذ بعضه و نزل تحت ما شاف أحد سأل الخدامة قالت طالعين عندهم عزيمة .. استغرب ما قالوا له يوديهم من يوم رجع وهو إلي يودي أهله و يجيبهم ..
بعد ربع ساعة وصل لبيت أبو ناصر انتبه بالسيارات الكثيرة عند الباب .. كأنه عزيمة كبيرة أو عزاء ..
أوجعه قلبه أول ما طرت عليه فكرة عزاء قرر يدخل مع الباب المفتوح
بعد ما دخل تقدم للمجلس .. و كان مليان على آخره و الكل هدوء .. بلع ريقه و هو يشوف يوسف إلي بتطلع عيونه من مكانها يوم شافه .. : السلام عليكم
الكل رد عليه السلام و وقفوا يسلمون عليه بعد ما خلصوا جاء بيجلس إلا سمع صوت حمودي : بابا متى جيت ..
الكل استغرب أن سعد طلع من السجن .. و الأكثر غرابة أنه عرف ولده و ولده عرفه ..
رفعه سعد : توي جيت حبيبي
حمودي : بابا شوف هذاك سالم إلي بتزوج ماما و ماما ماهي موافقة
سعد حاول يخلي نفسه طبيعي و يلف يشوف منه هذا إلي يقصده حمد
جاء يوسف و رفع حمودي : من يقول أن ماما مو موافقة
يوسف : لا ماما موفقة و هذا عمو سالم زي بابا و أكثر
حمودي بزعل : لا مو زي بابا أنا بابا حقي سعد و ماما مشاعل
قطع عليهم صوت الشيخ و هو يقول : باقي موافقة البنت
يوسف كان بيقوم بس الشيخ لاحظ شكله المعصب و قال : أفضل أحد ثاني ينادي لي البنت ..
التزم سعد الصمت و هو يشوف يوسف إلي وجهه أحمر من العصبية
قام أبو ناصر و دخل و نادى أم ناصر تنادي له مشاعل ..
جات لأبوها و عيونها منتفخة رفعوا ضغطها أريم و غصون وهم يقولون بيندفن حظك من سلوم ..
أبو ناصر : هال يا بنتي الشيخ يبي يسمع موافقتك ..
مشاعل ساكتة تخاف لو تكلمت تقلبها مناحة .. و هزت رأسها
ღ..ღ
الشيخ : مشاعل بنت علي بن ......... الن.........
مشاعل من وراء الباب بصوت مخنوق : أيوا
الشيخ : سالم بن صالح بن مساعد ال .......... يطلب يدك للزواج على سنة الله و رسوله .. موافقة ..؟!
سكتت مشاعل و هي تذكر تهديدات يوسف لها أنها لو ما وافقت تنسى أن لها أخوا اسمه يوسف ..
الشيخ : ها يا بنتي موافقة .. لو مو موافقة محد راح يغصبك هذا زواج ما فيه إكراه ..
مشاعل هنا ما استحملت طاحت على الأرض تبكي بصوت واطي ..
الشيخ يكلم أبو مشاعل : كذا أنا ما أقدر العقد البنت ما أعطتني موافقتها ..
أبو مشاعل يناظر بنته بلوم و عتاب خلته بنظر الشيخ غاصب بنته على الزواج : صدقني يا شيخ ما غصبتها بس يمكن خيره
الشيخ تفهم و ما وده يطول السالفة : الخيره فيما اختاره الله .. الله يرزقها الرجل الصالح .. و استأذن و طلع من البيت كله
ღ..ღ
بعد ما طلعت مشاعل من عند أبوها رجع للرجال بدون الشيخ و كان الجو متوتر جداًُ ..
يوسف باستفهام : وين الشيخ يبه
أبو ناصر ناظره : راح
يوسف : ويعني كيف يروح و الملكة ما انتهت ..
أبو ناصر : الملكة ما تمت و راح الشيخ
يوسف بعصبية : شلون انتهت ..
أبو ناصر سفهه و ناظر سالم : مالك عندنا نصيب يا ولدي ..
سالم فز من مكانه : وش تقول
أبو ناصر : إلي سمعته
يوسف بصراخ : وش ذا الحكي يبه ..
أبو ناصر : لا ترفع صوتك علي يا ولد البنت مو موافقة و لا يمكن أغصبها ..
سالم طلع من المجلس و هو معصب و يتوعد أنه ما يعديها على خير
و طلع يوسف من المجلس وراحوا وراه فيصل و سامي ..
أمّا سعد بعد ما فضى المجلس إلا من ناصر و هو و أبو ناصر ..
وقف و راح لأبو ناصر و وقف جنبه : لا تأخذ على خاطرك يا عمي من يوسف قلبه طيب ما يقصد أكيد ..
أبو ناصر ناظر سعد : أنت يا ولدي طالبك طلبه ..
سعد : تأمر يا عم
أبو ناصر : ما يأمر عليك عدو .. ترجع مشاعل أنا عارف أن طلاقكم كان مو بيدك ..
سعد بصدمه : هـا
أبو ناصر : إيه يا ولدي و بينكم ولد ..
ღ..ღ
من بكره زواج غالية بعد العصر في القصر على رجل من أصبحوا يتضبطون .. عزيزة و أنفال
عزيزة بحسرة : الله يخلف علي زواج عائلي و السالم وذي شوفي
أنفال بنص عين تناظرها : قولي مشاء الله لا تصكين أختك بعين
عزيزة : مشاء الله .. بعدين عيني مره بارده ..
أنفال : تكفين كثري منها ..
عزيزة تتزعل : مالت عليك و علي أنا إلي واقفة عندك
أنفال تقهرها : إيه تكفين روحي اجلسي لا يجيك شيء مع الحمل من أصبحتي و أنتي واقفة
عزيزة : و أخيراً قلتيها .. من اليوم أبيك تقولين أجلسي
أنفال بضحكة : شوفيني قلت روحي
عزيزة : باي
ღ..ღ
في أحد المشاغل
هند – غصون – أريم – جواري – غلا
ومعهم أخواتهم ( وتين 19 . ود 16 = خوات غصون
شذا 17= أخت هند )
متفقات يجون كلهم له عشان يتقابلون بالمره
أريم بعصبية : ألحين أقصه و ألا لا ..؟!
جواري : حرام عليك وش تقصينه .. أحلى طويل بس درجيه
هند : صح و أنا أأيدها بعد
غصون بفرحة : من يصدق غليوي اليوم زواجها
وتين : صادقة .. الله يسعدها
البنات كلهم : آمين
جواري : بنات شخبار جنان ما تدرون عنها ..؟!
أريم بهدوء عكس حالتها من شوي : ألا أنا متصله فيها أبارك لها بالعيد ..
غصون : شلون اتصلتي و هي بيتهم و جوالها مو يشتغلون ..
أريم على بيت خوالها في الكويت قلت أستعبط و أدق عليهم و طلعت عندهم ..
غلا : جد طيب وش أخبارها ..
أريم : بخير بس أحسها متغيرة أحس فيه شيء مغير حياتها شنو مدري .. و تقول أنها ما راح تداوم في الجامعة هنا بتدرس في الكويت
جواري بقهر : جد
أريم : إيه
هند بنفس قهر جواري : وش سالفتكم مع الدراسة برى أريم و غصون و جنان بعد مو دارسين معنا ..
غلا : بس الله يوفقكم وياها
{.. انتهى ~
ღ..ღ
توقعاتكم و أراءكم
[ رمش الغ‘ـلآ & رمش الح‘ـلآ ]
..
بارت اليوم كتبناه بحماس شديد لآ مقدآر له
بارت قصير .. بس بمآ أن الإجازة بدأت فراح يكون فيها 4 بارتات مع هذا
ما حددنا الأيام باقي بس بإذن الله 4 بارتات
فيه من الأحداث و التحولات .. في حياة أبطالنا
أريم – غلا – جوري – غصون – جنان – هند – غالية
هؤلاء أهم الأبطال و لكن لبقية الشخصيات هنا مكان
ღ..ღ
~|| بدآية غربة ،،
..
بعد 9 أشهر ( شهر رجب )
في المطار
اليوم سفرة أريم و غصون و يوسف لبريطانيا عشان دراستهم
مجموعة من أهلهم جايين معهم للمطار يوعدونهم
من ضمن المتواجدين في المطار
جواري ماسكة ذراع مازن و تمشي معه بسرعة عشان يوصلون قبل ما يعلنون عن موعد إقلاع طيارتهم و هم ما ودعوهم.. مازن أخوها إلى كان يدرس في كندا ..
جواري : مازن استنى لا تسرع ترى لا أطيح
مازن : جواري بسرعة ترى بتطير طيارتهم و إحنا ما ودعناهم
..
كمان كان في المطار سعد يودع صديق عمره يوسف إلي رجعت علاقتهم أحسن من أول و السبب يرجع لله ثم لمشاعل ..
يوسف : عاد لا أوصيك على مشاعل .. الحوامل يبي لهم دلع
سعد : ههههههه و لا يهمك ..
يوسف بيرفع ضغطه : يعني أطمئن على مشاعل
سعد : ههههههه مشاعل في عيوني
..
أريم و غصون بعد ما أعلنوا عن طيارتهم عند بوابة الدخول عيونهم تدمع
قطع عليهم صوت جوري : أريم غصون دقيقة ..
جت لهم ترضك و ضمتهم ثنتينهم : تروحون و ترجعون بالسلامة
أريم تمسح دموعها : الله يسلمك
غصون تركتهم و دخلت مع الباب ما تحب لحظات الوداع ..
لحقتها أريم .. افترقوا عن جوري و غلا و غالية و جنان و هند لأول مره راح تكون 4 سنوات من أيام الابتدائي ..
طبعا راح يكون بينهم اتصالات بس ما تفي عن الطلعات و الزيارات ..
جوري مسكها مازن بعد ما دخلوا : يله جواري .. بيروحون يدرسون و يرجعون مو رايحين يموتون هم ..
ღ..ღ
رجع سعد للبيت و شاف مشاعل نايمه على كنبة في الصالة
جلس جنبها يهزها : مشاعل .. ميشو قومي نامي في الغرفة أريح لك
مشاعل قامت : من قال لك إني نايمه ما نمت
سعد بابتسامة : ما يحتاج أحد يقول لي أن بنفسي شفت
مشاعل بعصبية : يوه سعد أنا ما نمت بس كنت مغمضة عيني
سعد : مشاعل طيب ما قلت شيء يعصب .. أنا مصدقك بس ما أبيك تتعبين أنتي و البيبي ..
مشاعل بحزن : سعد صدقني مو بيدي أنا كذا بسرعة أتنرفز
سعد بابتسامة : عادي .. طيب وين حمودي حبيب أبوه ..؟!
مشاعل : عند أختي حصة البنات يبونه أحسن يفكوني منه أتعبني فديته
ღ..ღ
في بيت غلا تكلم هند
غلا تمسح دموعها : من جد بنفقدهم
هند بصوت مبحوح : أماك داريه .. بس يله الله يوفقهم
غلا : آمين
في هذي اللحظة دخل أبو سعود " أبو غلا " غرفتها و أشر لها أنه يبغى يكلمها
غلا : هنوده .. أكلمك وقت ثاني أبو يبغاني
هند : أوك حبيبتي .. باي
غلا : باي
لفت على أبوها و باست رأسه : نورت غرفتي يبه
أبو سعود بحنان : الله يحفظك يا بنتي .. وش باي يا أبوي قولي مع السلامة
غلا بدلع : اعذرني ذا المره عاد
أبو سعود بجدية حازمه : غلا يا بنتي .. الحياة لها سنة و لازم كل شخص يعيش هذه السنة
غلا عقدت حواجبها
أبو سعود يكمل : سنة الحياة الزواج .. و أمس تقدم لك و أنا أبوك رجال من أجاويد الرجال .. و دين و صاحب خير .. و أبي أشوفك في بيت زوجك و أشوف عيالك قبل أموت ..
غلا سكتت شوي
أبو سعود : ها يا بنتي وش قلتي ..؟!
غلا : يبه نفسي أكمل دراستي بعدين أتزوج
أبو سعود بنفاذ صبر : دراسة ما دراسة .. الزواج أهم
غلا : يبه بس
أبو سعود بحزم : لا بس و لا غيره يعني موافقة و دراستك كمليها في بيت رجلك
غلا بخوف : يبه تغصبني
أبو سعود : أنا عطيت الرجال كلمة و خلصنا .. و الكلمة ما أثنيها جيت أعطيك خبر ..
<~ الزواج الإجباري .. أصبح هو مصير غلا فما مصير حياتها و مستقبلها .. دراستها ..
هذا ما ستعرفه في السنوات المقدمة ..
ღ..ღ
بعد ما قفلت هند من غلا وصلت لها رسالة على الجوال .. من رغد
( أريم متى ما فضيتي عطيني دقة )
اتصلت عليها تشوف وش سالفتها
من أول رنه و صلها ترحيب حار
رغد : هلا و الله بهنوده
هند : هلا بك .. شخبارك
رغد : بخير .. بشري عنك وش مسويه
هند : تمام التمام
رغد : هند طلبتك و أتمنى ما ترديني ..
هند : أمري
رغد : ما يأمر عليك عدو .. عندي بارتي بعد بكرة و أبغاك تحضرين
هند بتعجب من تصرفات رغد : و الله يا رغد
رغد : لا هند و الله ما تقولين شيء تجين يعني تجين بعد بكره بلا أعذار
هند : رغد
رغد برجاء : هند طلبتك أنا و إذا ما فيه أحد يجبك بأرسل لك السواق و الشغالة
هند : خلاص و لا يهمك بأقول لأخوي يجيبني و بأجي إن شاء الله
رغد : طيب هنوده
هند : هلا
رغد : اعزمي ل من يعز على قلبك للبارتي .. تراه في بيتنا
هند : أوك
رغد : طيب أخليك .. باي
هند : باي
ღ..ღ
في الطيارة صار لهم ساعتين في الجو
و الدنيا نهار
ناظر ساعته كانت 3:30 العصر : يوه أذن بنات .. أبروح أصلي
أريم تقلب بالمجلة : الله يتقبل منك .. احنا جامعين مع الظهر
وقف يوسف و مشى في الطيارة إلين دورات المياه آخر الطيارة .. و هو يمشي طاحت عينه على واحد و زوجته و جالسين يلاعبون ولد صغير ..
على طول جاء على باله مشاعل أخته و سعد و حمودي .. تذكر إلي حدث قبل كم شهر .. وصلت في الذكرى طلعته من البيت بعد ما طلع حرته في مشاعل و سعد .. لاستراحة الشباب و كان يوم الثلاثاء يعني الكل يجتمع هناك .. ما حصل أحد انسدح على الكنبة و جلس يسترجع الموقف و النار تطلع من عيونه
بعد كذا تعوذ من الشيطان الرجيم و وقف و هو يذكر نفسه أن أخته راح تكون ملك لرجل غير سعد .. إلي طول عمره صديقه و رفيقه .. حس بنغزة بس أبعد الشعور عن نفسه وهو يأخذ شماغه و يطلع من الاستراحه عشان يحلق استعداد للملكة اليوم ..أفاق من ذكرياته و هو يدخل دورة المياه
ღ..ღ
في مكان آخر خارج رياض العز
في عروس البحر ..
بعد منتصف الليل
ماهر : هههههههههههههههههههه كفك بس كفك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك