بارت من

رواية فصول شتاء -10

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -10

في غرفة غالية
محمد و أنفال ( أخوها و مرته ) و عزيزة أختها جالسين عندها
محمد بحنان : غالية خلاص بنأكد الزواج إلى متى و أنتي تأجلين
غالية باحترام : محمد ما أبغى ألحين أبغى أكمل دراستي
أنفال تدخل : طيب كملي دراستك في بيت رجلك موب ضارك
عزيزة ( تزوجت أول الإجازة بعد ما كانت متملكة على ولد خالتها ) : صداقين إلى متى بتماطلين ..؟
غالية بتمرد : تكفون سكروا السيرة .. قلت لكم مابي يعني مابي
محمد : غالية خلي الحركات الطفولية عنك .. كبرتي يا بنت
غالية باستسلام : خلاص سووه ..
أنفال بتعجب : شلون نسوي الزواج و أنتي مو موافقة .. وافقي من قلبك ..
عزيزة : يله غالية
محمد وقف : خلاص لا تضغطون عليها
غالية : محمد .. موافقة من قلبي خلاص سووه
محمد ابتسم : ثالث العيد أجل .. يله بأطلع سلام
عزيزة تضحك : على طول ثبت الموعد .. سلام
أنفال و غالية : سلام

ღ..ღ

عند هند متربعة على الأرض هي و شذى أختها و يلفون السنبوسة عشان يخزنونها في الفريزر جاهزة للقلي في رمضان
هند تضحك : طيب يوم قلتي لها كذا شنو ردت
شذى بحماس و هي تفتح شرائح السنبوسة : قهرتني ما ردت الدبة جزآي متعنية و مكلمتها ..
هند : يعني متمنة على صديقتك بمكالمة .. صدق صداقة على الفاضي
قطعت عليهم جود حكيهم : بأساعدكم
هند بابتسامة : تعالي جنبي أعلمك كيف
بدأت تسوي جود بمساعدة هند
دخل عليهم فهد أخوهم توه جاي من النادي و في نفس الوقت دخل أنس
فهد يقرب منهم : وش تسوون
جود بحماس : نلف سنبوسة
فهد يرفع ضغطها : أنتي تساعدينهم .. وعع ما نيب ما كل منها أخاف أتسمم
هند رفت رأسها و ناظرته بنص عين : موب غصب الأكل
أنس كان يناظر هند و ساكت تغييرت أول هي إلي تكون مع فهد و تطفش جود ذحين غير .. ما تبي تزعلها و لا شيء .. كل ما شاف تغييرها يسبب نفسها في داخله مية مره على أنه أخذ جوالها
قطع عليهم صوت شذا : أنس أنت مع فهد و ألا معنا احنا البنات
أنس : لا أكيد مع البنت
جود وقفت و طلعت لسانها : حريرة أنس ويانا موت بحرتك

ღ..ღ
~{ انتهى ــآ ،،

توقعـآتكم ،!

{ مقـآطع من البآرت القآدم |=
- ...... بانفعال : شكلك مو في وعيك .. إذا وعيتي تكلمي ......
- ...... : يبـــه من لي في هالدنيا بعدك يا .......


≈| لآزلتـ/ـي في قلبـ♥ـي ،،

× و أظلمت الدنيـآ ×

........»

 البـآرت تحت عنوآنين

الساعة 10 بالليل استعد يوسف نفسيا يروح يقول لأريم
تذكر شكل هنادي يوم خبرها ..
هنادي و عيونها مفتوحة على الآخر من الصدمة : ايش قلت يوسف
أبو نواف ( زوجها ) بتأثر : إنا لله و إنا إليه راجعون – الله يرحمه –
يوسف بحزن : أمين
سارة تمسح دموعها : ماما ادعي له بالرحمة
هنادي بعد ما استوعبت : الله يرحمه .. يوسف خبرت أخواتي
يوسف تنهد : غادة بنخلي رجلها يقول لها و أريم بأروح اليوم لبيت ليلى و أخبرها
اليوم كنت عندهم و هي و غصون انقبلوا في البعثة لبريطانيا ..
سارة بصوت باكي : هم متحمسين بقوة للبعثة .. و خبرين واحد حلو و الثاني لا في يوم واحد .. الله يعينها خالتي أريم
تنهد و رن الجرس على بيت أبو سامي

ღ..ღ

غصون بفرح : يا الدبة و أخيرا بندرس برى
أريم فاطسة ضحك : طيب خلاص قلتي لي .. دريت من اليوم زعلانة على ذا السبب
غصون بقهر : مو متخيلة وحده تنقبل و الثانية لا
أريم تمدد رجلينها على السرير : إيه و الله .. الله يعين جوزيف علينا بيروح معنا إلا تعالي ليه قلتي اليوم لفيصل أنـ ..
قطع عليهم طق باب الغرفة حقت غصون
نطت غصون : منو ..؟!
يوسف بصوت هادئ : جوزيف
غصون فتحت : هلا و الله
أريم من وراءها : اللهم اجعله خير .. وجهك ما يبشر بخير
..
وترحل يا أبي ...
فأمسك بطرف ثوبك ..
بهلع طفلة تختبيء من شبح اليتم ..
لا ترحل بدوني ..
خذني معك ..
أو ابقى قليلاً ..
قليلاً فقط أسترجع معك ..
طفولتي وعطر الأمس ..
وأماكن الحنين ..


* للأمانة المصدر لم نتعرف عليه
..
بعد نصف ساعة
غصون تمسح دموعها : ترحمي عليها يا قلبي .. خلاص تكفين
يوسف يلعب بشعر أريم إلي على رجلين غصون : ريومتنا .. أمك و أخوانك الصغار من يصبرهم .. شنو بتقول غادة أجل إلى لها مدة ما شافته .. انتي شفتيه الفجر
أريم بألم : هذا أبوي تعرفون وش معنى أبوي
غصون بتأثر كبير ما تدري تهدي نفسها أو تهديها : يا قلبي و الله حاسة بشعورك .. قومي كلمي خالتي شوفي وش أخبارها شيء .. أخوانك الصغار علي و سمر وش فيهم وش أُصيبوا فيه ..
سكتوا فترة
قطع عليهم صرخة أريم : يبـــه من لي في هالدنيا بعدك يا ....
و انقطع الصوت طاحت أريم مغمى عليها

ღ..ღ

في الطائف
حيث يسود لون الأبيض .. جالسة في الغرفة بين جدران بيضاء على سرير أبيض
فتحت عيونها من بعد المهدئ حصلت عمها فوق رأسه
..........: عمي وين أنا ؟.. أبوي و أمي و علي وينهم ؟.. وش صار لهم ؟
أبو نايف بابتسامة باهته : ارتاحي يا بنتي ما فيك إلا العافية و كلهم بخير إن شاء الله ..
سمر " أخت أريم الصغيرة 12 سنة " : عمي صدق .. وش صار لهم ..
أبو نايف يلعب بالمسبحة حقته : ما صار لهم إلا كل خير ..
لحظات صمت
أبو نايف بحنان: سمورة أ..
سمر قاطعته بصوت بهمس و الدموع في عينها : أبوي مات ..؟!
أبو نايف انصدم من توقعها : حبيبتي محد يموت قبل أجله و هذا أجل أبوك .. ادعي له .. و أنتي كبيرة تعرفين أن كلنا بنموت
سمر نزلت دموعها : كنت متوقعة .. الله يرحمه
صدمة على أبو نايف البنت صغيرة و هذي ردت فعلها قال في نفسه يمكن ما بعد استوعبت السالفة عكس أريم أغمي عليها على كلام يوسف
تنهد و جلس يدعي لأخوه في نفسه

ღ..ღ

في الرياض
في مكان مشابه للمكان الذي ترقد فيه سمر ترقد أريم
بس ما فيه أحد جالس فوق رأسها عدا الدكتور والممرضة .. و الباب مسكر
و في الخارج يوسف ينتظر الدكتور بشغف عشان يعرف ايش صار لبنت أخته
عنده احتمال و هو الأرجح أن فيها انهيار عصبي بسبب الخبر
انفتح الباب و خرج منه الدكتور بوجهه السمح الهادي يتخلل لحيته شعيرات الشيب
يوسف : بشر يا دكتور
ربت الدكتور على كتفه و ابتسم يهديه : انهيار عصبي ممكن تكون سمعت خبر مو كويس .. و الحمد لله عدى على خير
يوسف بفرحه مكسورة : أقدر أخذها
الدكتور : أكيد بس تخلص المغذي و ما فيه أي مشكله تطلع
يوسف : الله يجزاك خير
ابتعد الدكتور راجع لمكتبة .. و تقدم يوسف إلى الباب و دخل عند أريم

ღ..ღ

في غرفته منسدح على السرير و جالس يطقطق بالجوال في الظلام
يتذكر كلامها في آخر مكالمة بينهم حدته يقفل في وجهها بعد ما صدمته بالخبر
غصون ردت بصوت هادي : هلا
فيصل بهدوء عكس حالته : هلا بك غصوني .. كيف أحوالك
غصون : بخير .. و أنت
فيصل بتوتر : بخير غصون .. غصون أبدش في الموضوع طوال أتوقع أنتي شايفة حال الكل ما أظن أن الخصام له دخل في زواجنا من زمان خاطبك أنا و الكل كان موافق .. أبغي أتمم الملكة في أقرب وقت شنو قلتي
غصون ببرود : لا خلاص افسخ الخطبة وبس
فيصل انصدم : ايش
غصون ببرود مغلفها من اليوم : ألي سمعت .. أي بأقول حاجه ثانية أنا بأسافر في بعثة لبريطانيا أدرس البكالوريوس هناك و يصير خير بعدها ( كلامها كان من الحرة مع أنه ما كانت جايتها موافقة هذا إلي ما يعرفه فيصل .. بس بالليل جتها الموافقة و صار كلامها صحيح )
فيصل بصدمة : نعم .. نتزوج و نروح سواء تدرسين وين ما تبين
غصون : لا .. بأروح أنا و أريم مع خالي
فيصل بانفعال : شكلك مو في وعيك .. إذا وعيتي تكلمي
و قفل الخط في وجهها

ღ..ღ

غالية جت بتنوم أخذت الجوال بتحوله للصامت حصلت مسج من غصونهم
فجعها .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. جلست تعيد في المسج مره و ثنتين و ثلاث تستوعبه بعد كذا اتصلت في غصون تتأكد من إلي قرته
........: هلا
غالية نست السلام : غصون صج إلي في المسج
غصون بحزن : يعني أبكذب عليك في ذا الأمور و الله
غالية : الله يرحمه و يصبرهم
غصون : أمين
غالية بتأثر : كيف أريم بعد ما عرفت
غصون نزلت دموعها : جاها انهيار عصبي

ღ..ღ

لين تركض: هنوده وينك
من غرفة أنس : عند أنس
جت تركض و تلهث من التعب : امسكي جوالك في رسالة
هنوده نطت : صدق هاتي أشوف
شافت المسج من غصونهم ( كلهم مسمين نفس النك زي أريم كلهم مسمينها قمرهم .. ) استغربت الوقت متأخر
فتحت المسج و شهقت و أنس يطالع في وجهها و التغيرات إلي تطرأ على وجهها و هي تعيد قراءة في المسج
أنس : عسى ما شر
هند لفت عليه و هي تمسح دموعها : بأقرأ عليك المسج
أنس : يله
هند : سلام بنات .. حبيت أخبركم أريم والدها توفى اليوم و هو في الطريق لمكة و نجوا أمها و أختها و أخوها .. و الواجب علينا نكون يد وحده معها .. مثل كل مره ما نوقف مع بعض .. و بس
أنس بهدوء : الله يرحمه
هند بتأثر : أنس توديني لهم بكره بعد الفطور .. بأوقف معها
أنس : و لا يهمك

ღ..ღ

في كندا
في المستشفى
واقف قدام الغرفة ينتظر من نصف ساعة طلع الدكتور من الغرفة
بعد الترجمة
عمر بلهفة : ماذا حدث
الدكتور رفع رأسه عن الملف إلي بيده : يبدو أنها تعرضت لصدمة لديها انهيار عصبي
عمر بحزن : أستطيع رؤيتها
الدكتور : بالتأكيد ، ولكن خمس دقائق فقط .. فهي متعبة جسديا من الحمل و نفسيا من الصدمة
عمر : شكر يا دكتور
و دخل لها في الغرفة تقدم لسرير الموضوعة عليه و باس رأسها
عمر بهدوء : غادة
غادة فتحت عيونها بهدوء : عمر أبوي مات ..!
عمر بتأثر : ادعي له

ღ..ღ

في نفس المدينة مدينة مونتريال لكن في مكان آخر
على المغرب مر عليهم أول يوم في رمضان مرور سريع
في أحد مطاعم الشهيرة يفطران
مازن ( كما ذكرت أخو جواري من أبوها و ما تعرف عنه شيء غير أنه قال أبوها أنه ولده يوم قراءة الوصية طول عمره في كندا عند جدته لأمه الكندية عاش عندها بعد وفاة أمه )
مازن بمزح : يا حليلي ما قد حضرت رمضان مع أهلي " يقصد أهل السعودية "
باسم بتأثر صادق : الله يكون في عونك .. بعدين تعال زوجة عمي عبد الله عادي مرحبة فيك من كنت صغير بس جدتك ما رضت تهدك تبغاك عندها و أبوك ما عارض و فيصل أنت عارف دائم يجينا قد شفت منه أي كره لك ..؟!
مازن بحزن : أنا عارف ردة فعل عمتي و فيصل بس جواري أخاف تقلب علي و أنا ما عندي استعداد أتحمل أي شيء ..
باسم : بالعكس أحس أنها بتفرح ..
مازن : أفكر أجل يمكن أرجع معك في الإجازة الجاية إلي بعد ذا الكورس .. شفت أبو علي توفى الله يرحمه
باسم بتأثر : الله يرحمه .. بعد العشاء نروح نعزي عمر ولد أخوه في المستشفى بنت خالتي انهارت بعد ما عرفت بالخبر
مازن نزل رأسه : الله يكون بعونها .. إن شاء الله

ღ..ღ

في نفس الوقت
لكن في - مملكتنـا الحبيبة - في " رياض العز " بالتحديد
أول أيـام الشهر الكريم [ و أول أيـام العزاء في وفاة أبو علي ]
أول شهر يمر بدون ابتسامة حلوه .. بدون لمة حلوه لهذه الأسرة
بدون الأب الحنون
...
يبه هذا رمضان شرف بدونك
يبه وينك .؟
رحت و تركت أحبـابك
يبه مو قلت بنفطر سواء
شوف البيت ظلام بدونك
دموع أمي العزيزة يا يبه شوفها نزلت
ضعف علي يبه إلي تكره أنا شتفه
يبه أنا أريم دلوعتك فقدتك
يبه .. يبه .. يبه
...
في غرفة أريم عندها بنات خوالهـا و بنات عم غصون و جواري
من بعد أمس ما بكت بس ساكته .. جالسين البنات عندها يسولفون عشان يخرجونها من قوقعة حزنهـا و يخففون عليهـا
قطع عليهم نغمة مسج عالية و كانت لجوال [..........]
فتحت المسج و هي معقدة حواجبها على الرقم الغريب
( مازلت أنا الأول أبد ماتغيرت
ذاك القديم بطيبتي وبصفاتي
يجوز حدتني الظروف وتعثرت
بس المهم أنتٍ العزيز بحياتي – أتمنى أنك ما نسيتيني – سعد )
انصدمت من متى طلع ، بنفس الوقت فرحانه أنه ما نساها نفسها تعرف ردت فعله إذا درى أن عنده ولد ، بس تذكرت ملكتها ثاني العيد و حزنت أخذت بعضها ووقفت : بنات يله يا حلوات أستأذن أشوفكم بكرة على خير
وقفوا البنات يسلمون عليها

~{انتهىآ ،،



& توقعـآتكم ‏&
..
- مقطع من البـآرت القـآدم -
...... ما عنده أدنى فكره أنه جاه ولد يحسب ولده مات ......

[ رمش الغ‘ـلآ & رمش الح‘ـلآ ]

~{ فـآصلة ،،
..
و تجري أيام الخير و البركة بسرعة
# رمضـ25ـان #
ღ..ღ

من بعد ما طلع من النحس " السجن " و هو حبيس غرفته مو مرتاح يتصل في يوسف على الرقم إلي يعرفه و الجوال مقفل
* للمعلومية : سعد ما عنده أدنى فكره أنه جاه ولد يحسب ولده مات يوم ضربه لمشاعل في اليوم الشؤم ..
.........: أوووف تعبت و أنا أتصل فيه ما يرد
طق طق » باب الغرفة يطق
.........: ادخل
أم سعد بعدما دخلت عنده : وينك و أنا أمك أنزل اجلس معنا من طلعت و احنا ما نشوفك
قام سعد و باس رأسها : حقك علي يمه هذا أنا نازل ورآك ..
بعد ما طلعت أمه أخذ جواله و هو يقول في نفسه " آخر مره اتصل اليوم يا سعد يمكن يرد " أول ما اتصل فتح الخط و جاه صوت صديقه القديم أخو طليقته : ألو
سعد تنحنح : حم .. حم .. يا هلا و الله بيوسف
يوسف باستغراب : يا هلا بك
سعد : بشر عنك يا أخوي
يوسف : يسرك الحال .. ألا ما عرفت من معي
سعد : ما عرفتني .. معك سعد الـ .....
يوسف انصدم " متى طلع من السجن ذا " بس تدارك نفسه : يا هلا و الله بشر عنك أنت ..
سعد : و الله يسرك الحال ..
يوسف : مشاء الله تطلع و لا تقول لي و ألا نسيت الصداقة
سعد : لا و الله ما نسيتها و بأنساها من طلعت و أنا أتصل بس الجهاز شكله مقفل ..
يوسف : إيه بصدفه فتحته قبل شوي .. تعرف الرقم من 7 سنين عندي و طلعت واحد قبل شهرين .. متى طلعت ..؟!

ღ..ღ

بعد أيام الحزن إلي خيمة على هذا البيت و حزنهم على فراق الأب العطوف و الزوج الحنون ..
في غرفة أريم .. رتبت ملابسها حقت العيد في الكبت .. علقت الفستان .. و دخلت الصندل برضو .. و جالسة ترتب الإكسسوارات في بكس على جنب التسريحة .. كل هذا و سارونه بنت أختها عندها تسولف معها و منسدحة على السرير و تطقطق بالجوال ..
* للمعلومية : سارونه كبر أريم <~ سبق و ذكرنا بس للتذكير
سارونه تذكرت حاجة و نطت متحمسة : إلا تعالي أريم بأسألك
أريم بدون ما تلف لها : عن ؟
سارونه تعدل جلستها : من إلي جت يوم الجمعة مو إلي فات إلي قبله ..
لفت عليه أريم تضحك : ليه الدوران ذا كله قولي من جاء قبل أسبوعين و بس
سارونه : يوه عاد جاوبي علي بس
أريم : وش تبغين فيها ..؟!
سارونه : بس كذا ..
أريم بتعجب : أقول تستغبين أنتي ..؟!
سارونه بصدمة : أستغبي خير إن شاء الله لا ما أستغبي
أريم رفعة حاجبها : مرة عم أمك الوحيد ما تعرفينها
سارونه : لا تقولين مرة عمي أبو نايف
أريم : ألا أم نايف ما غيرها ..

ღ..ღ

في وقت الظهر
بعد أن انهار جدار الخلاف بين الأبناء و مازال باقي بين الآباء غصون و جوري يسولفون بالمسن ..
تصدق يآ آ آ بحر أنك تششبه بالعطاء قلبي» غصون
ههههههههههه احلفي
يا ششينها لضاقت بوجه غ‘ـالي» جواري
بكيفك لا تصدقين .. بعدين بتعالي تبين أكذب في نهار رمضان
تصدق يآ آ آ بحر أنك تششبه بالعطاء قلبي» غصون
خخخخ خلينا من ذي حرام نتفناها و حشينا فيها استغفر الله .. اللهم إني صائمة
يا ششينها لضاقت بوجه غ‘ـالي» جواري
بدري توك تقولين صائمة .. بس يله خلينا نسوي خير بأطلع أسوي لأهلي أسبجتي وعدت فيصل
تصدق يآ آ آ بحر أنك تششبه بالعطاء قلبي» غصون " سكتت شوي و قالت في نفسها – هذا وقت تجيب فيه فصول يا هو وحشني – "
يا ششينها لضاقت بوجه غ‘ـالي» جواري " انتبهت على غلطها "
سوري غصون وينك .. و الله ما كنت أقصد
تصدق يآ آ آ بحر أنك تششبه بالعطاء قلبي» غصون " تصرف "
هههههههههههه شفيك .. المسن علق معي .. أوك يله سيو
يا ششينها لضاقت بوجه غ‘ـالي» جواري
سيو ليتر ..

ღ..ღ

قبل أذان المغرب بدقائق
في بيت أبو محمد عندهم فطور محمد عازم أصدقاءه ..
في المطبخ كانت غالية و عزيزة جاية من بيتها عشان تساعدهم على الفطور ..
دخلت أنفال " زوجة محمد " مستعجلة : بنات وين المويه ..؟!
عزيزة وقفت من الكرسي : ما حطيتوها .. يوه
غالية ركض للثلاجة و طلعت المويه : امسكي لا يشب فينا رجلك
قطع عليهم صوت محمد جاي من الصالة : وجع أنتم ما تفهمون .. المويه شيء أساسي على الفطور و تنسونه ..
أنفال سحبت صينية المويه و الكأسات من غالية و مدته له .. و طلع هو بسرعة ..
بعد ما طلع تنفست غالية : الحمد لله عدت سليمة ..
عزيزة : من جد بغى يشب فينا عاد إذا شب من يطفيه
أنفال رافعة حواجبها : بيأذن و أنتم تحشون بأخوكم
غالية بهبال : أخونا وش يصير لك ..
عزيزة تحط يدها على جبهة أنفال : وش جاك .. تدافعين عن أخونا بالعادة تطلعين و تخلينا ..
أنفال تستهبل : لا بس حبيت أنبهكم أنه بيأذن بعد شوي
غالية : اهـا عشان كذا أجل

ღ..ღ

بعد صلاة التراويح
في بيت أبو فيصل .. على طاولة العشاء
فيصل يسوي نفسه شرق : ك .. كح .. ح .. كح وش ذا الخرابيط قلت سوي أسبجتي مو عجينة مقطعة خطوط رفيعة ..
جواري خافت و سكتت
أبو فيصل رفع حاجبه لفيصل : جواري ما عليك منه .. إلا إذا عنده خلل في حاسة الذوق ..
أم فيصل وقفت تغرف لأبو فيصل صحن ثاني : صادق أبوك يا ماما حلوه مره الأسبجتي ..
فيصل يمثل الجدية : جواري تعرفين المثل إلي يقول القرد في عين أمه غزال
جواري ناظرته بنص عين : لا أول مره أسمع فيه .. صدمتني يوم قلته ألحين عرفت ليه أمي دائما تقول أنك حلو و أنت من جنبها ..!
فيصل فك عيونك على الآخر : شوف قلبت علي السالفة كلها منـ ….
قطع عليه صوت جوال أبوه يرن ..
أخذ أبو فيصل الجوال و ناظر الرقم و كشر و أعطاه بزي ..
ما أمداه يعطيه بزي لا داق مره ثانية و ثالثة و رابعة ..
جواري بتضجر : يبه الله يخليك حوله صامت .. أو رد عليه شكله مصر
أبو فيصل سحب الجوال بهدوء و رد : هلا
جاه صوت خالد معصب : و أخيراً يا سيد باشا .. خلافك أنت و أخوانك ما أدخل فيه أنا و أخوي .. تعال لمستشفى …….. خالتي لولوه ارتفع عليها الضغط و جبناها ..
أبو فيصل انسحب لون وجهه : زين جاي
جواري و أم فيصل ارتاعوا .. و فيصل وقف يبغى يعرف وش السالفة ..
أن فيصل بخوف : عسى ما شر
أبو فيصل : أمي ارتفع عليها الضغط و نقلوها للمستشفى الله يستر
فيصل : في أي مستشفى يبه جاي معك ..
أبو فيصل : مستشفى ……….



يتبع ,,,,


👇👇👇
تعليقات