بارت من

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -8

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية - غرام

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -8

(عبدالمحسن عض شفته السفلى مايبي يضحك ويفشلهم ... خاصتا ليان اللي واضح انها تبي تكون فهيمه ...
مايلومها لأنها عايشه بهالحاره ومع عجوز وبين فقراء ... بس الموقف ضحكه ...
-العمه :- هو صح ياولدي !!! منموم مدري وش اسمه هو أكل ...
-العم :- أي تبيننا نطلب منه ...
-العمه :- خلاص اذا بتطلبه اطلبه ...
-ليان :- بس أخاف المنيوم يكون حالي عليج وانتي ماتتحملين الحالي ... (ثم التفتت على عبدالمحسن
اللي كاتم ضحكته طول الوقت :- هو حالي يادكتور ...
-(طالعها عبدالمحسن ومرفع حواجبه ثم قال :- شدعوا دكتور !!! مابيننا رسميات ؟؟ اما المنيوم لا موب حالي ..
(ماكان وده يقولها وش معنى المنيوم عشان مايفشلها ويطبح وجهها عنده ...
فضل انه يسلك عالموضوع ولا انه يحطها بموقف اكيد راح يطيح وجهها منه ...
-العم :- خلاص عيل خلونا نطلب منموم ..
(فكر شنو يطلب ثم قام عنهم عشان يطلب بعيد عن مسامعهم ...
ليان خذت نفس لما قام من الطاوله لأنها كانت تحس انها حابسه انفاسها بسبب قربه منها ...
وصلت الساعه ثمان ... وهم يسولفون وأغلب سوالفهم .. عبدالمحسن كان حابس ضحكته على العم والعمه ..
اما ليان غالبية الوقت ساكته وان تكلمت تقول أي او لا .. او أي كلمه وحده ...
-(عبدالمحسن :- ليان ممكن الملح اللي عندج ..
-اكيد..
(لما مدت له الملح ... تلامست أطراف اصابعه بكفه ... أهتز الملح بيدها وطاح على الأكل ...
عبدلمحسن حس بتوترها ... بس حب يلطف الجو وابتسم لها وهو يقول :-
ماقلتي لي ليان ... اخبارج ويى الجامعه !!!
-(بصوت واطي جدا :- بخير ..
-(ماسمعها وش قالت بس ماحب يحرجها وقال :- انتي ماقلتي لي بأي جامعه ..
(طبعا العم والعمه يسولفون مع بعض ومو لم ليان والدكتور ابدا ...
-آآآ .. الجامعه الامريكيه ...
-(ابتسم علطول وهو يقول :- تدرين عاد اخوي بعد يدرس فيها .. ولله صدف حلوه ..
-(استغربت شوي ثم قالت :- أخوك يعني بنفس جامعتي ..
-(بابتسامه :- أي ليه مستغربه ... عادي هالصدف تصير .. بس هذي احلى صدفه ..
علشان أوصي اخوي عليج ... وتكونون ربع بعد ...
-آهــآ ..
-(دنق راسه شوي يطل بوجهها اللي طول الوقت منزلته :- آهــآ شنو !!
(رفعت راسها ماتدري انه يطالعها وكانت مبتسمه ... بس الرررتبببكت لما طاحت عينها بعينه ...
عبدالمحسن ... أول مره يلاحظ جمالها ...
ماقدر يوخر عيونه عنها ...
وكأنه جالس يحفظ تقاسيم وجهها العجيبه ....
أول مره يلاحظ لون عيونها من خلف النظارت ...
مايدري ليه فكر بسرعه وتظايق لما حس ان ممكن هالبنت تكون من أصل غير عربي ...
من جمالها الغير عربي ابدا ... لا لون شعر ولا لون عيون ولا لون بشره ... ولا حتى تقاسيم الوجه ..
جمـــآل العرب يختلف عن جمـــآل الغرب ...
مايدري ليش ضاق صدره من اصلها الغير معروف ..
يؤ معقوله انا صرت افكر فيها من ناحيه جديه !!!!!!
(ليان توترت من نظراتهم ... وخرت عيونها وهي تتمنى لو تقوم وتطلع من عندهم ....
أحسن لها من هالموقف ....
(صقر رفع عيونه على الساعه وصارت تسع ... يحس بقلبه يحتررررق ....
-(بصوت بينه وبين نفسه :- ولله لا أوريج اشغل كيف ياليان ... جذي تعاندين ... طيب ...
ماراح اعديها لج موليه ... بس صبري علي ...
ؤففففففففففـ شنوه الملل .... احسن شي ادق على عبدالمحسن وأشوف اذا يقدر يي ونطلع ...
(دق على اخوه ...
من جهه ثانيه .... عبدالمحسن سارح بوجه ليان الجميل ... وهي تضحك على سوالف
عمها وعمتها ....
يذوووووب لما تضحك ... بس قطع عليه هالحظات الحلوه صوت جواله ..
التفتت عليه ليان وهي تناظره لما رد :-
الو هلا أخوي ... شعندك
داق !!! انشاالله خير !!
-أي خير بس بغيت ادورك وسأل اذا انت فاضي نطلع نتكشى !!
-(رفع عيونه على ليان وهو يقول :- لا انا مشغول الحين ... طيب أطلع ويى ربعك شفيك يالس بالبيت لحالك ..
-طفششششششان حييييل .... طيب انت وين وأيي عندك ..
-(سكت شوي وهو يطالع ليان .. ثم قال :- لا مايحتاي تيي لأني بكون مشغول بالمستشفى ...
خلاص نعوضها بعدين ...
-(بضيقه :- خلاص عيل مع السلامه ..
(بهاللحظه العم قال لليان :- يابنتي عطيني الماي ..
-(ليان بضحكه :- ههههههه عمو خلص الماي كله منك .. شربته انت كله وماهديت لنا شوي !!
-(صقر على السماعه وكان يسمع هالصوت اللي موب غريب عليه ... استغرب
من اخوه كيف يقوله انه بالمستشفى وهالصوت والكلام غير ...
بس تنبه انو اكيد مرضاه من الجنسين كلهم ...
سكر من أخوه والصوت يتردد بباله وكانه يحاول يتذكر وين سمع هالصوت ...

(انتهــــــــــــت الليـــله ... وكانت بالنسبه لليان وعبدالمحسن جميله ورائعه ....
لما دخلو بيتهم العم والعمه ... ليان لفت بتروح للبتها وهي خايفه على امها لأنها تأخرت عليها ...
-(عبدالمحسن :- ليان ..
(التفتت عليه وهي ساكته بس مسنعجله تبي ترجع وتطمن على امها ...
-شـ ... شكرا على هاالطلعه الحلوه ...
-العفو ...
(سكتو للحظات .. وعبدالمحسن يفكر بأي شي يقوله لأنه مايبيها تروح عنه ..
يبي يجيب أي سالفه .. بس الظاهر ان السوالف تبخرت قدامها ...
-(ابتسمت ثم قالت :- طيب عن اذنك ...
-بوصلج ..
-لا شكر البيت قريب مو بعيد ...
-لا انا مصر اني اوصلج .. ابي اتطمن أكثر ...
(استحت من كلامه بس أكتفت بصمتها .. مشوا مع بعض وهم ساكتين ....
-(عبدالمحسن مايدري ليش قال :- ليان انتي ماتدرين أي شي عن اهلج !!
-(عقدت حواجبها :- قصدك امي !!
-لا لا اقصد أهلج الصجيين ...
-(تضايقت من كلامه بس حاولت ماتبين له :- لاء ..
-(رغم محاولتها انها تكون عاديه لاحظ تظايقها ثم قال بسرعه :-
انا اسف ... ماكان قصدي أتطفل او افتح مثل جذي مواضيع ...
-لا عادي ...
-لا صج انا اسف .. صج اسف ..
-(ابتسمت :- لا عادي .. ولله عادي ..
-طيب .. آآآآ ... انتي مالج معارف موليه !!!
-أي بس امي واخواني ...
-اخوانج !!! اول مره ادري ان لج اخوان !!
(سكتت لأنها تكره شي اسمه اخوانها ... وصلو البيت ولما جت بتدخل التفتت عليه وهي تقول :
-شكرا على كل شي .. على الهديه وعلى العشا وعلى انك وصلتني للحد البيت ...
-(سرح بعيونها وهو يقول :- هذا ولا شي عند مقامج بالنسبه لي ...
(خجلت من كلامه وعلطول لفت ودخلت البيت ... قلبها يدق بقوه .. وهي تحس انها مسسستاااانسه ...
الدكتور ابتسم لما شاف كيف هي استحت بسرعه وهذي طبيعتها علطول تستحي وهو يعرفها عدل ...
ليان طلت على امها ولقتها نايمه ... الرتاحت لما شافت الادويه عندها يعني اكيد كل شي كان جاهز عندها ... والأكل بالحافظه عندها
... شالتها ودخلت المطبخ وهي كله تفكر بعبدالمحسن ...
لما انتهت من تغسيل الصحون ... انسدحت بتنام وهي تفكر بعبدالمحسن ...
بس تعكر مزاجها علطول لما دخل بأفكارها صقر ...
(باليوم التالــــــــــــــــــــــــــــــي ... بالصبـــآح .. بين زوايــآ الجامعـــه الكبيـــــــــــــره ...
نــــآرا كانت تمشي وهي رايحه للصوب جلسة شلتها بالحديقه ...
طلع بوجهها نفس هذاك الشخص اللي يتابعها بكل مكان ...
أعترض طريقها ولا بعد عنها .... استغربت من حركته .. بس حاولت انها ماتعيره انتباهها ..
لفت من الجهه الثانيه بتروح بس كمان ماتركهها ولف قدامها ... وعلى هالحاله لين ماطفشت وقالت :-
-نعم خير شتبي انت واقف جدامي وماتهدني امشي بحالي !!!
(ساكت وهو يطالعها ... استغربت من الغريييب ... تقدمت من عنده وحاولت تبعده من كتفه بس ماوخر ...
لين هينا ووصلت معها ...
-يوووه انت وخر ولا ولله لا أيمع عليك الجامعه كلها ...
-هـــآجر ... أي نعم هاجر ....
-(عقدت حواجبها ثم قالت :- شنو !!!!!
-أخيرا لقيتتج ... كنت عارف انج ماراح تهديني ...
(الف كويسشن فوق راسها مافهمت حاجه منه ... بس تفاجئت لما اختفى من قدامها ... تلفتت تدوره بس ماحصلته ...
هذا بجد مريض ولا مينون ...
كملت طريقها وهي تسمع بنتين جمبها يقولون للبعض :-
-انتي صج مينونه ... الكل يتحجى عن هالولد اليديد ... اقولج من يى والكل يحجي عنه لا من شباب ولا من بنات ...
-قهر ماشفته !!! بأي مستوى ؟؟
-بمستوى رابع ... يقولون ياي هني بواسطه ...
-واااو شوقتيني اشوفه ... بس شسمه ...
-مادري ولله عاد مول لهدرجه علطول بعرف شنو اسمه ...
(نارا حقرتهم هم وسوالفهم ...
هذي سوالف هالبنات .. كله عن الشباب او الملابس ... كملت طريقها لين ماوصلت شلتها ...
(استغربت لما شافت حبيب لمياء جالس معها عندهم بس لافين عنهم شوي ...
ماتدري ليش دخل افكارها ريان بهاللحظه ...
فيصل و عبادي داقين سوالف وضحك على هالصبح ....
وتريقه على اللي رايح واللي جاي ...
لما وصلو عند شلتهم ومكانهم المعتاد ...
عند باب المبنى الكبير من الخارج بالزاويه قريب من الدرج ...
فيصل نقزهم لين ماجلس بالزاويه وهو مكانه المعروف عند الشله عبادي جلس جمبه بعد ماضايقو الشله ..
-فزاع :- فصول هاه شنو صار عليك ويى اهلك !!!
(بهاللحظه طلع من باب المبنى قدامهم علطول تركي وربيعه ... التفت على فيصل وناظره باحتقار وكمل طريقه ..
اما فيصل ماعبره وقال للفزاع :- أبد ماصار شي .. مدري عنهم اذا وصلهم خبر الطقاق اللي امس ولا لا ...
اترك عنك هالخرابيط وقول لي وياك زقاره ولا ...
-لا ياخي انت تبي توهقني ....
-ياعميي وسع صدرك وقسم بالله الجامعه خرابيط ... كـــ.....
(سكت فجاه لما طاحت عينه على وتين اللي مرت من قدامهم وهي داخله المبنى ...
التفتت عليه شوي ثم حولت عيونها على عبادي لين مادخلت ...
فيصل عقد حواجبه والتفت علطول على عبادي مستغرب ... شك ان عبادي كان يطالعها بس لما التفت عليه لقاه لاهي بالسوالف مع
براهيم ...
تنهد وهو منقهر شوي .... ليش شالت عيونها عنه وناظرت عبادي ...
لا اكيد صدفه ... ولا شنو تبي من عبادي ... قللت ..!!! ولا آدميه تفكر بعبادي الدلخ عشان هي تيي وتفكر فيه
لا مستحيل ... بعدين انا شعلي تفكر فيه ولا لا ... مايخصني انا ... بجيفها تساوي اللي تبيه ...
بالقـــآعه ... عند الباب .. واقف صقر مع رنا وربيعهم ... صقر كان باله مشغول ينتظر ليان
لما شاف ليان جايه من بعيد للقاعه .. علطول راح لها ... ليان كانت منزله راسها وهي تمشي بس ماحست بنفسها الا وهي
صادمه بصقر ... عورها راسها من الضربه القويه ... رفعت راسها وهي تقول :-
ســـــور.......
(بس سكتت فجاه لما شافت صقر واقف قدامها وبعيونه نار تشتعل من القهرررر ....
-(مسكها بيدها بقوه وجرها بين الطلاب .... لين ماوصل للنفس الصاله اللي سحبها قبل لهناك ...
كانت كالعاده خاليه من أي شخص ....
لما وقف لف عليها وقال بين اسنانه :- ليش ماييتي امس !!! هاه ..
(قلبها يدق بسررررعه وهي خايفه مووت .... بس هالكلمه طلعت منها غصب بسبب خوفها الكبير منه :-
اسفــــــــــــــــه ...
كلمه مالها موقع ولا لها أي معنى لقولها .... بس الخوف يعمل اكثر من كذا ...
(صقر حس انها خايفه وهذا ريحه شوي ..
لف بعيونه يمين ويسار ... تطمن انو مافي غيرهم ...
مسكها مع فكها بقوه للدرجة انها تألمت من مسكته القويه ...
-(وهو يقول بين اسنانه :- انتي حديتيني بعد تطنيشج لي امس اني اقلج اتنازلي عن ماده من موادج ...
-(بلعت ريقها بصعوبه ...:- كـ .. كيف .. مافهــ .. مت ...
-يعني ابيج بامتحان واحد من المواد ... تحلين بأسمي عالورقه ... انتي تذاكرين عدل وتحلين بالامتحان بعد ماتكتبين اسمي ..
وانا بحل لج اللي اقدر عليه وبكتب اسمج ...
هالمره ماراح اشاورج .. بتساوين هالحركه غصبن عليج ... لا وتوج ماشفتي شي ياعسل ..
هذا ولا شي...
-بــــس ... بــ ..
-ولا كلمه مابي اسمع ولا كلمة اعتراض منج لأني مابي رايج ...
بتساوينه غصبن عليج ولا صدقيني حياتج بتنقلب صج جحيم ....
لما تركها ناظرها من فوق لتحت ثم تفل بالأرض عند رجولها وهو يقول :-
-مو ناقصني انتي تتفوقين علي ...
وبعدها رقى الدرج واختفى عن انظارها ...
استسلمت للدموعها ...
يعني كيف !! الرسب في ماده بسببه ... علشان حظرته ...
جلست على الأرض وهي تبكي من قلبها ...
الدكتور طلال كان نازل للصاله ... شاف ليان وهي جالسه تبكي ومغطيه وجهها بين رجولها ...
نزل من الدرج بسرعه ... لما وقف قدامها قال :-
عفوا أقدر اساعدج ...
(بهاللحظه رفعت راسها ليان له ووجهها احمممر وعيونها حمررا ...
الدكتور طلال علطول يحسبها تولين بس استغرب انها مو متحجبه وليش جالسه تبكي بهالطريقه ...
-تولين شفيج !!! في مشكله اقدر اساعدج فيها ...
(ليان ماتدري ليش ناداها تولين بس ماهتمت لأن فكرها كله بصقر الحقير .... هزت راسها بالنفي ثم نزلت راسها وهي تبكي ..
الدكتور طلال مايدري وش يقول ...
وده يساعدها بس هي ماعطته فرصه يساوي لها شي او يتكلم ...
وقف للحظات عندها وأقكاره تروح وترد ...
بس بالنهايه قرر انه يهدها براحتها ...
بعد ساعتين ....
تولين جالسه وحاطه رجل على رجل وهي تفكر بالدكتور طلال ...
لف عليها سعد وقال :- تولين وين جوجو ..!! اليوم ماشفتها !! وينها ..
-(قالت من طرف خشمها وكأنها مالها خلق تسمع سيرة جوجو :- وانا يايبتها وناسيتها !! شدراني عنها ..
(استغرب من اسلوبها .. بس سكت لانها واظح انها موب فاضيه له وهي سرحانه بأفكارها ...
بهاللحظه دخل الدكتور طلال ....
تعدلت تولين بجلستها وابتسمت شوي ...
طلال لما حط اغراضه بالطاوله ... رفع راسه وطاحت أنظاره على تولين ...
علقت نظراته عليتها وهو يفكر ...
كيف تو تبكي وحالتها صععععبه .. والحين مافيها أي شي ولا كانها بكت قبل شوي ...
بعدين فيه شي غريب ... كان وجهها صافي من أي مي كاب .. بعكس الحين فيه مي كاب خفيف صباحي ...
متحجبه !!!! شسالفه .... أنا قايله من قبل هالبنت متقللللللبه بشكل غريييب ومحير كثير ....
تولين زادت دقات قلبها لما حست ان طلال لحد الحين ماشال عينه عنها ...
خافت لو يكون عرف انها هي اللي دقت عليه امس .... ولا ليش يطالعني ...
طلال قرر يبتدي المحاظره ويتجاهل موضوع تولين ....
تولين كانت طووول الوقت تطالعه ولا شالت عيونها عنه ...
مما وتر الدكتور طلال شوي ... وكل شوي يسرق نظره لها اذا هي للحين تطالعه او لا ..
بس الظاره مافي فايده البنت تشيل عيونها منه ... حتى وهو يكتب او ينقلهم حاجه ...
-طيب الحين ابيكم تنقلون هذي الفقره اللي كتبتها عالسبوره ...
الكل بدى يكتبها ماعدا تولين اللي حاطه يدها على خدها ومسرررحه بوجهه ...
لين هنا وبس .. وصلت معه من نظراتها الغريبه...
-(ناظرها بقل صبر وهو يقول :- وانتي ماودج تكتبين ولا شلون !!!
-(تولين لاحظت على نفسها مما احرجها وضعها معه ... لأنه حتى هو لاحظ عليها ...
نزلت راسها بسرعه وهي تدور دفترها بالشنطه .. بس الظاهر انها ماجابته اليوم ...
عضت شفتها مقهوره ومتفشله ... طلال كان طول ذاك الوقت وهو يطالعها ينتظر متى تتفضل على نفسها
وتكتب ... بس شاف تولين رفعت راسها وهي متفشله .... وزامه شفايفها بدلع وكانها
تقول سامحني ...
طلال تغيرت ملامحه للسخره على تميلحها قدامه وعلى انها مهمله ... حتى الدفتر ماجابته ...
لف على دفتره الكبير وشق صفحه منه ثم مد لها الورقه وهو يقول :-
لا تقولين بعد مامعج قلم ...
-(تولين ماتدري ليش قالت :- أي مامعي ...
(هو معها بس بنفس الوقت تبي تطول السالفه مع طلال حتى لو يكون طيحة وجه لها ...
رفع حواجبه مستنكر منها ... تنهد وهو ياخذ يطلع من جيب قميصه قلمه الخاص ...
رغم ان عنده اقلام غير هذا ...
بس مو فاضي لها يرجع ويدور لها قلم ...
وعلطول عطاها هالقلم الخاااص فيه ومهم بالنسبه له ...
تولين استغربت كيف انه يعطيها هالقلم الخاص اكيد بما انه دوم يحطه بقميصه ...
بس استانست حيل كونها تستخدم غرض من اغراضه الخاصه ...
لما انتهت من الكتابه جلست تطالع قلمه بين يديها ..
وهي مسرررحه بأفكارها ... والدكتور طلال يشرح الدرس ...
لما انتهت المحاظره انتهى الوقت والكل بدى يطلع من القاعه ...
طلال لما طلع ... بسرعه من تولين جمعت اغراضها ولحقته ...
سعد استغرب من حركاتها الغريبه مع الدكتور طلال وملاحظها زين .... بس مستغرب ليش كل هالحركات الغريييبه ...
-دكتور طلال ...
(طلال التفت عليها ...
-نعم !!
-آآآآآآ .... بـ ... بس حبيتا ذكرك بجوالي ... لأني احتاجه ...
(كانت تبي تعطيه قلمه بس غيرت رايها بسرعه وتبي تحتفظ به عندها بما انه ناسي موضوع القلم ...
-آآه صح موبايلج ... لحقيني للغرفه ...
(كان يمشي قدامها وهي وراه ... تناظره من ورى وهي تحس نفسها بتموووت من الوناسه ...
وهي تردد بقلبها ....
أحـبـــــكـ .. وربي أعشقـــــــــــــكـ ... آآآه ياليت تلتفت وتحس فيني شوي ...
لما دخلوا لغرفه اللي هي عباره عن كذا مكتب خاص للدكاتره والاساتذه ...
جلس طلال عالكرسي وهو يدور جوالها بالدروج ...
لما لقاه التفت عليها ومده له ..
لما جت بتاخذ جوالها ... طلال تردد شوي وحطه عالطاوله وهو يقول :-
-تولين ابي اسألج كذا سؤال وأبيج تياوبيني بصراحه
-(الرتبكت لكلامه المفاجئ لها ... قالت بابتسامه توتر :- تفضل ...
-اول شي ابي اسألج عن ليله البارحه ... انتي دقيتي علي صح ..!!!
-(حست بألم في بطنها فجاه من كلامه .... قلبها زادت دقاته ..
ماتدري وش تقول ...!!!!
اذا قالت ايه بيقول وش بغيتي وساعتها راح يطيح وجهها
واذا قالت لا بعد بتكون بعينه كذابه لأنها توها تنتبه انها داقه من جوال امها وهي كانت داقه
بجواله هالرقم ....
عضت شفتها بقهر من غبائها ...
-(خذت نفس بسيط وهي تقول :- صج !!! يؤ غريبه ... أي صح يمكن امي هي اللي دقت ...
-وتسكــــت !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
-هاه آآآآ لا ,,, أي ... ممـ ...مدري عنها ... يمكن استغربت من صوتك وبعدها سكرت ...
-بس انا اللي سكرت مو هي او انتي ...
-انا !!! منو قالك انا ... لا مو انا ...
-صــــج ..واظح من عيونج انج صاجه ...
-(تمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا انها تنحط بهالموقف بالذات عند طلال ...
قررت الصمت الذي لا مفر منه بهالمواقف ...
ابتسم ابتسامها فيها نوع من السخريه .... ثم قال :-
عموما انا لو كنت دراي انج لعابه جذي كان ماخليتج تدقين من موبايلي ....
-صدقني مو انا ... واذا مو مصدقني براحتك .... مامحتاجه اقنعك انه مو انا ...
مو انــــآ اللي داقه واذا تبي تصدق فزين على زين واذا مو مصدق براحتك ماقدر اجبرك ....
(طلال مقتنع انها كانت هي ... بس ماحب يطول السالفه ....
طيب بسألج سؤال ثاني ... اذا ماعندج مانع طبعا ابي اعرف شمشكلتج قبل ساعه او ساعتين !!!
-(عقدت حواجبها :- مشكلتي !!!!!!
-أي مو كنت .. آآآ .. يعني تبجين و.. ومادري شنو .. فستغربت حالتج ... وحبيت لو اقدم لج أي مساعده ..
-ابجــــي !!!!! انـــــــــآ ...
-أي انتي ...
-أبجي !!!
-شفيج ......... تستخفين دمج انتي الحين وياي !!! اعتقد سألتج سؤال ومايحتاي تطولينها وهي قصيره !!!
-بس انا مابجيت ولا شي ...
-(ضحك بقلبه ثم قال :- الجذب عندج رفيج بالحياه الظاهر ... عموما براحتج اذا ماودج تقولين شفيج ...
بس ماشالله متى امداج تحطين الميك اب !!! هه خلاص تقدرين تترخصين الحين ...
(تولين ... نو كومينــــت .... مو فاهمه ولا كلمه من اللي قالها ....
-دكتور صحيح ان كلامك كله مافهمت منه ولا شي بس برضو راح اقولك اني مابجيت ...
-(ضحك غصب عليه لما حس انها تصر عالكذب بكل شي ...
هههههههههههه .... خلاص خلاص .. انتي مادقيتي امس علي ولا حتى بجيتي ...
تقدرين تروحين الحين ...
(طاح وجهها من كلمته الاولى بس الثانيه ماهي فاهمتها ابدا ...
سلكت للموضوع ولفت بتطلع ...
-(بصوت عالي شوي :- ماودج تاخذين موبايلج !!!
(تنهدت بقل صبر من غبائها اللي ماينتهي ابدا ... لفت وخذته وهي مبتسمه تصرف للوضع ...
طلال طالعها بس بدون أي ابتسامه وقال :-
جوجو اليوم ماشفتها !!! عسى ماشر لا يكون فيها شي ...
(انصدمت من كلمته ... جوجو .... من متى الميانه بينهم .. وحتى ولو .. اذا كان ولد عمها المفروض بالجامعه مايدلعها جذي
حست بقهرررر في قلبها لأهتمامه لها ....
-(قال من طرف خشمها وبدون نفس وهي مقهوره :- وانا وش يدريني عنها ... ليش ماتدق عليها انت ...
اذا خايف عليها دق واختصر على خوفك شوي ...
(لفت وطلعت وهي ودها تبكي من القهررر ..
طلال وصصصلت معه من اسلوبها الوقح معاه ... اسلوبها المتقللللب ...
بس طلال مالاحظ انها ماتعصب الا لما يجيب طاري جوجو ... وأكيد ماراح يجي بباله
مثل هيك اشياء ...
نارا وهي جالسه مع شلتها الايمو ...
سمعتهم وهم يسولفون عن نفس الشاب اللي تكلمو عنه ذوليك البنتين ...
-أي أي حتى ربيعه مره يينن ...
-تبين الصراحه الثلاثه كلهم مره حلوين ...
-بس احلاهم ذاك اللي يشبه الممثل الهندي جون ابراهام ...
-أي أي جبتيها ولله مره يشبهه .. بس انا من رايي مو حلو لا هو ولا الممثل هذا ..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات