بارت من

رواية ساراقص اللهب -8

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -8

ترجعها ورى أذنها لكنها ماترجع !
فحاولت أتغافل خصلات شعرها المتمرده ذي وتردها لورى مع باقي شعرها بأصابع يدها بقوه وتحط الشيله عليها بسرعه علشان لا تفكر تطلع مره ثانيه
آبتسمت بنصر !
لما قدرت تتغلب على تمردها وتحبسها تحت شيلتها بالغصب !!
طلعت من الغرفة للحوش ومنه لسياره اللي بيسوقها حبيب القلب يوسف
جافت سهام تأشر لها تركب ورىآ بالقرب منها , بينما حنان قاعده جدام آحذىآ يوسف
أحترت !
المفروض هي اللي تقعد جدام مب حنون . . .
رصت شفايفها بقوه وهي متحلفه فيها
راحت بسرعه متجهه لعند الباب الأمامي علشان تنزل حنان وتركب هي مكانها
لكن طيف عمها اللي جافته يتجه صوب باب السياره اللي قاعده بالقرب منه حنان ويوجه كلامه من خلال الدريشة ليوسف .. هزها . .
خافت لو تفكر تتقدم صوبه خطوه زياده يكفر فيها ويكمل اللي سواه فيها من كم يوم !
فأقصرت الشر وفتحت الباب اللي ورىآ وركبت بالقرب من سهام اللي على غير العاده مبتسمه بويها أبتسامه تثير الريبه والشكوك
ومن ردات حظها ماقدرت تسمع صوت يوسف وهو يتكلم مع عمها لآنها أول ماركبت , سكر هو الدريشة اللي أحذىآ حنان ؛ منهي بهلـ حركة حديثه مع عمه وبعدها على طول حرك طالع من البيت
بينما هي قاعده متغصصه ورىآ ؛ متنرفزه من شغلتين
الأولى أنه حنان قاعده بالقرب من يوسف جدام
والثانيه أنها قاعده وراه بالضبط يعني مافي أمل تقزه
لكن يلا ؛
آهم شي هو موجود ! وأصر عليها تجي مع البنات السوق واليوم الصبح دافع عنها وأكيد سحب بدر بعيد وضربه لآنه غار عليها ؛
وله لو مب هالأسباب , جان قعدت بالبيت أبرك لها
قعدوآ حنان وسهام يسولفون وهي صدت ليسارها ؛ تراقب طوفة البيت وهي تتراجع شوي شوي لورىآ بسبب أنه يوسف قاعد يطلع السياره من بيت يده !!
قدرت تلمح بالصدفه يوسف وهو ينزل من سيارته اللي صفها جدام باب البيت ويدش داخل على طول
عقدت ملامحها وغمضت عينها ورجعت فتحتها من يديد !
ماقدرت ترجع تشوفه مره ثانيه وتتأكد من اللي لمحته لآنهم كانوا خلاص قدهم طلعوا من البيت بكبره
أنتبهت سهام لملامح غادة المعقوده فسألتها بشماته ! : شفيج غاده ؟!
غادة طالعتها بسرعه وقالت : ها ! . . ( رجعت عقدت ملامحها من يديد ) مافيني شي !؟؟
رجعت صدت
سهام بنذاله : غريبه !
غادة بتمتمه مسموعه : محد غريب غيرج !

تمت ساكته لحد ماطلعوا من الفريج بكبره وسمعت صوت رجولي غريب عليها يقول : أي مجمع بتروحون ؟!
غادة فزت بسرعه لما سمعت الصوت وألتفتت على سهام اللي داعسه راسها بشنطتها ماتدري شقاعده أدور
بينما ردت حنان : روح ( ... ) !!
رد وهو يعدل غترته : شكلي اوكيه !؟؟؟
حنان : قمر قمر مشالله ؛ تف تف عن الحسسسد !!
ضحك بالخفيف وهو يقول : اطيح كم وحده يعني ؟
حنان : كللللللللللللهم !
غادة ورى بحالة صدمة وصعقه
هذا مب هو الصوت المبحوح اللي تعودت عليه !!!
مسكت الكرسي اللي جدامها وجدمت لجدام علشان تطل عليه وأنصعقت لما درت أنه اللي يسوق مب يوسف . . . . . . كان مبارك أخو العله حنان
صرخت بأذنه بصوت عالي : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ ؛
بينما هو تصرقع منها لما نطت عنده وتصرقع أكثر لما صرخت وبطت أبو أسلاف أذنه
رجعت ورى لعند سهام اللي كانت داعسه راسها بالشنطه وصرخت فيها : يالحماااااااااااااااااااااااره يالجذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبه يالمعفننننننننننننننننننننننننننه ؛ هذي مب يوسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف
سحبت الشنطه اللي بحظنها وقامت تخبط فيها على راس سهام وهي تصرخ : رجعوووووووووووووووووووني ؛
عفست الجو عليهم بالسياره وهي ماغير تصارخ وتضرب بسهام اللي أنحشرت بزاويه وتوحدت فيها غادة
وبعد ماحذفت الشنطه على سهام ونثرت أغراضها ؛ جا دور مبارك اللي تمت ترفس كرسيه من ورى بقوه وتصرخ : وووووووووووقف وقف ووووووووووقآآآآف !!
مبارك بعد ماكان على وشك يفقد السيطره على السياره صفطها على جنب وأستدار على هالخبله اللي أستنزلت عليهم فجأه وبدون سابق أنذآر وصرخ فيها بأعلى ماعنده : شفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييج !
أسكتت مره وحده وثبتت بمكانها
مبارك بتنرفز وصوت رجولي حاد صارخ : خبالج هذا بالبيت عند يدتج مب هني عندي ؛ سااااااااااااااااااااااااااااااااااامعه !
سهام اللي صادها صداع نصفي قالت بملامح معقودة : ومرض أن شالله يمرضج !!!!! خبله أنتي خبله !! . . شسويتي !!
دنعت تلقط أغراضها اللي تنثرت وسحبت شيلتها اللي طبت
ولبستها
بينما قالت غادة بصوت تحاول تبين فيه مب خايفه : رجعوني البيت !!
مبارك وهو شوي وينقز برقبتها صرخ : ماني راااااااااااااااااااااااااااااجع زين ! تاكلين تبن وتقعدين منطمه بمكانج أحسن لج ؛ فاهمه !! تراج ماتعرفيني للحين !!!!!!!
غادة كتمت الصيحه وطالعت حنان اللي صادتها حالة أندهاش من الأعصار اللي صار من شوي
ورجعت طالعت سهام اللي تعدل شيلتها وأغراضها منثره بعشوائية بحظنها بعد مالقطتهم
مبارك وهو يرجع يستعدل بقعدته : والله ! فضحتناااااا جدام العالم ؛ غصب غصب الكل يدري أنه فيوزاتها ضاربه !!!!! قسم بالله حاله ذي . . ( بعصبيه لأخته ) ثاني مره لا تقولين لي أركب هالأشكال معاي !! ( ياشر على نفسه ) جوفي شسوت فيني !!! لا بوكم لابو اللي يعبركم من بنات
حنان صخت مكانها بعد ماأستعدلت بقعدتها ؛ ماتوقعت نهائياً تكون ردت فعلها جذي
( أشوىآ اني ماركبت ورىآ !!!! )
سهام تخترع جذبه : يوسف قال مابقدر أوصلكم ! انشغل .. !!!!
غادة بنظرات حقد : أنجبي أنجبي ماأبي أسمع حسج !!
سهام وهي ترجع أغراضها لداخل الشنطه : بنجب ! مادري من زين سوالفج يعني !!؟
وصلواآ وصف سيارته مبارك في باركنات المجمع
وبند السياره
نزلوا سهام وحنان ونشبت غادة بالكرسي ماتبي تنزل ؛ تقول بتقعد هني لين مايردون
لكن نظره وحده من مبارك خلتها تقصر الشر وتنزل
مشت بالقرب منهم ومبارك وراهم
وأول ماصاروا داخل المجمع , قال لهم أول مايخلصون لفلفه بالمحلات يدقون عليه علشان يجي ويرجعهم البيت
ألقىآ نظرة أخيره على غادة متشبعه قهر بسبت العرس اللي سوته مساع في السياره
وتركهم مبتعد عنهم . . !!
حنان لسهام : خل نروح محل ( .... ) نازله عندهم بضاعه يديده روعه !!!!
سهام وهي تمشي : أوكيه . .
مشوآ تاركين وراهم غادة اللي لحقتهم بعد ماحست برهبه شوي من هالعالم اللي شكثرها رايحه راده
تمت تمشي وراهم وهم جدامها . . وهي ماغير أتلفت وتجوف هالمجمع اللي أول مره فحياتها تدخله بذهول !
كانت تتصادف عيونها مع عيون بعض الشباب اللي يرمقونها بنظرات تخوف
فتزيد السرعه وتمشي بالقرب من حنان ؛ شوي وتنخش بعبايتها من قوة الخوف
وتطيح عينها على بعض البنات اللي كاشفين أكثر من اللي خاشينه ! أو حتى اللي لابسين عبي ضيقه , شوي وتنشق من زود ضيقها . . وشعرهم كله طالع والمكياج فل !
غادة بتفكير ( لو تجوفهم يدوه ! بتذبحهم !! )
أنتبهت على سهام وحنان يركبون الدري الكهربائي . . فركبت وراهم بسرعه خايفه تضيعهم ! بعدين شللي بيطلعها من هني ؟
أول ماوصلوا فوق زاد أندهاشها
المكان هني أحلى بوايد !!!
تمت تمشي معاهم رغم أنهم يسبقونها مرات الا أنه عينها ماتتزحزح عنهم . . لحد مادخلوا المحل اللي ذكرته حنان
وأبتدوا يتنقون لهم على أنغام الموسيقى الهادية اللي أنبعثت أول مادخلوا هالمحل
بينما غادة تمت تلف على الثياب وتتمقل فيهم ؛ أغلب الملابس اللي هني مشابه لـ لبس سهام وحنان وأسما وباقي بنات عماتها
تنانير قصيره توصل لنص الساق أو لتحت الركبه أو نص الفخذ . .
و بناطلين جينز ! بمختلف الأشكال والألوان . .
بلوزات بأحجام وأشكال وألوان مختلفه متوزعه بطريقة راقيه بالمكان !!!!
كان خاطرها تجوف جلابيه نفس اللي تجوفها بالسوق لما تطلع من يدتها !
أو حتى تلمح تنوره طويله واسعه ! لكن مافيـــه . . .
صحت من سرحانها على الموظف اللبناني المزيون اللي أقترب منها وقال بلباقه : فيني أخدمك بشي ؟
ألتفتت عليه بسرعه وتصرقعت ! عقدت ملامحها بتوتر . . ودها تعرف شيخصه جاي راز ويها !!!!
عطته ظهرها وأبتعدت عنه بسرعه للمكان اللي واقفين فيه سهام وحنان يتشاورون به على قميص !
حنان بعد مالمحت توتر غادة اللي واضح وضوح الشمس : سوسو ؛ جوفيها شوي وتموت على عمرها
سهام بتطنيش : خليها خليها !! ماجافت شي للحين ! متحلفه فيها أنا اليوم. . كنت قبل برأف بحالها وماببهدلها ! بس عقب اللي سوته فيني بالسياره ماني ساكته لها ! ولا راح أعديها على خير
حنان بهمس : زين خلينا نشتري لها معانا ؛ ترىآ لا رجعنا البيت وماشرينا لها شي . . . بتحرقنا يدوه بالنظرات
سهام : دفعي لها أنتي !
حنان عقدت ملامحها : اللي عندي يالله يكفيني
سهام : مشكلتج ؛ ع الأقل أنتي أخوج موجود دقي له ويجي يعطيج ! أنا ماعندي لو أنقصت علي !!
حنان وهي تتكتف : أف ! زين . . ( تعلي صوتها شوي لغادة ) غادووه ! ماتبين تشترين لج شي !!؟؟
غادة صدت عنها جنها ماتسمع . .
حنان بحره : قطـع قطع قطع !! . . ( بهمس ) ياصبر أيوب بس
سهام أبتسمت وهي مازالت تتمنظر بالقميص
حنان ترجع تناديها : غااااااااااااده !
غادة طالعتها : نعم ؟
حنان ( ونعامه أن شالله ) : ماتبين تشترين شي ؟؟! أخذي راحتج . .
غادة : هالثياب المفصخه لكم مب لي !! ( رجعت صدت عنها من يديد بغرور )
حنان تكور قبضة يدها وتقول بحره وهي شوي وتنفجر وضاغطه بكل قوتها على أصابع يدها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخ ؛ بذبحها بذبحها والله بذبحهاااااااااااااااااااااا !!!!
سهام ضحكت بالخفيف ماقدرت تمسك نفسها
حنان تطالع سهام بقهر : أي ضحكي ؛ قاطتها بجبدي !!!!
سهام بعد ماأقتنعت بالقميص خذته وأنتقلت لصوب الثاني وهي تقول : بتبرد حرتج فيها اليوم ؛ بس صبري !
حنان بعد ماألقت نظرة خاطفه غاضبه على غادة اللي قاعده أتلفت بالمحل جنها مب جايفه خير ؛ أقتربت من سهام ودفنت نظرها بالقطع المختلفه
بينما غادة مازالت مستغربه . .
ليش هالمكان مب نفس السوق اللي تروحه مع يدتها !؟؟؟
حست بحد دعمها من وراها , أستدارت بسرعه فجافت وحده شقرىآ أبتسمت بويها بخجل وقالت بلغة غريبه مافهمت منها غادة ولا حرف ( بالأنجليزي ) : سوري !
وأبتعدت عنها
أتبعتها غادة بعيونها بنفس الملامح المعقودة وهي تتسأل بينها وبين نفسها عن اللي قالته هالشقرىآ !!!
( معقولة سبتني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! )

طلع من الحمام بعد ماأخذ له دش طويل دافي وهو شايل ثيابه اللي محتاجه غسيل
حطهم على جنب ووقف جدام المنظرة ؛ رجع شعره لورى بعد مامشطه بالخفيف وتركه مبلل
ورش له كم رشت عطر أمتزجت بريحة الصابون اللي كان توه سابح به . .
وبعدها ؛ شال ثيابه وراح بها لغرفة الغسيل ! اللي بها تتجمع ثياب كل أهل البيت !!!!
حط ثيابه على جنب , وقبل لا يطلع . . لمح شي أجذبه
أقترب منه وأطال النظر فيه . . كان الفستان اللي لبسته غادة فالحفلة اللي سووها له !!!
رغم أنه كان مقطع شوي ! ألا أنه كان محتفظ بجماله !!!!
مد يده للفستان وأرفعه شوي . . . أبتسم لما تذكرها !
( ياحليلها ! )
صار له فتره طويله ماجافها ! واللي صار بالحفله مب محسوب طبعاً لآنه ماجافها أصلاً
تذكر الكلام اللي قالته أخته عنها . . . حس بضيق أمتزج بأبتسامته وسيطر عليها !!
أطلق تنهيده عميقه بعد ماتخبط بشويت أفكآر . . وترك الفستان بمكانه وهو طالع !!!
تواجه مع ساره اللي كانت تنشف شعرها المبلل ! شكله اليوم يوم السبوح العالمي !!!!
نادته بسرعه : سعد ســـــــــــعد !
طالعها بدون مايرد
ساره : ابوي يبيك تحت !!!
سعد : أوكي نازل له اللحين ؛ بس تعالي !! . . ( يأشر وراه ) فستان غادة محطوط داخل ؟؟
ساره : أيـه أدري ؛ أنا عطيته الخدامه . . كنت بقطه لكنها حنت علي تبي تاخذه !! عطيتها أياه
سعد أمتعض شوي من الفكرة ! لكنه مابين . . هز راسه بتفهم وقال وهو يطوفها : آهـآآ ! أوكيه
نزل تحت الصاله لأبوه اللي من رجع من لندن ماجافه لهلـ لحظة مكشر ؛ دوم طقم ضروسه كامل طالع !! وأن شالله دوم !
سعد : تقول ساره أنك بغيتني !!!
بو سعد وهو فارش الجريده على الطاوله جدامه : أيه أيه يابوك ؛ تعال اقعد بس . .
قعد سعد أحذىآ أبوه اللي قال : جوف . . ( يأشر بصبعه ) أقرىآ المكتوب هني
سعد وهو يقرب شوي علشان يتمكن من القرايه قال بعد ماأنتهىآ من ألتهام الأحرف : لا عاد يا يبه ! وايد جذي !!!!
بو سعد : لا وايد ولا شي ؛ قلت مايصير عياده بدون موظفين . . . فنشرت فالجرايد عن طلب موظفين لعيادتك الطبيه ! وله ناوي تشتغل فعيادة شكبرها بروحك ؟
سعد : ماتقصر والله ؛ بس جان خليتني أنا أتكفل بهلـ شي !!
بو سعد : لاحق على الشقىآ ؛ مردها العياده بتنفتح وبتتكفل أنت بكل أمورها وأمور مرضاها !!!
سعد ببتسامه أمتنان : الله يخليك لنا ذخر أن شالله
بو سعد : والله ياسعد أنك ماتدري بهلـ رجعه شسويت فيني ! أمشي جدام الناس مفتخر أنك ولدي !!! كلهم قالوا لي بيرجع جايب وياه بلا ! جايب فضيحه ؛ قالوا بلاد الغرب والتفتح بتغيرك وبتنسيك عاداتك وتقاليدك ودينك اللي تربيت عليه ! لكنك خيب ظنونهم وجذبت كلامهم . . !!!! ورجعت جايب معاك شهاده تبط عيون كل حسود وتسكت كل لسان تكلم فيك . . . ( يطبطب على كتف ولده ويقول ) اللي تكلموا أمس ؛ جوفهم اليوم ! كلن يتمناك نسيب له !!!
سعد حس براحه سرت بكل تفاصيل جسمه وفرحه أحتلت تقاسيم ويهه قال بعد ماباس راس أبوه : تربيتك يبه . . تربيتك !
بو سعد أبتسم وهو يسكر الجريده
سعد : عيل دامك مستانس اليوم ؛ خل اكمل وناستك بشي أحلىآ !!!
بوسعد طالعه بهتمام ووي باسم : قول يبه !
سعد : قدمت اوراقي اليوم الصبح بالمستشفىآ ؛ وقالوا بيردون علي اليوم أو باجر ! وبيقولون لي متىآ أداوم
بو سعد ببتسامه أعرض : الله يبشرك بالخير !! الحمدالله يا ولدي الحمدالله ؛ بس عساك بتقدر تنظم وقتك بين المستشفى والعياده
سعد : أن شالله بقدر ؛ العياده ماراح أفتحها اللحين ! خل يكتملون الموظفين بالأول !!!!
بو سعد : الله يوفقك أن شالله .

مر وقت طويل وهم يتنقلون من محل لمحل وهي بس تمشي وراهم . . كل وحده محمله بأكياس شكثر وغادة شايله كيسه وحده
شرتها لها حنان بالغصب بس علشان تسكت يدتها لا دخلوا عليها ! وماتحشرهم أنهم شروا لأنفسهم وخلوها
غادة بضجر : يووووووووه ؛ انا تعبت أبي أقعد !
سهام تلتفت عليها : صبري بندش هالمحل بس !!
غادة بعناد : ماابي أدش أبي أقعد . . جوفوا لي مكان أقعد فيه وله ترىآ بقعد بمكاني !!!
حنان بسرعه : شنو تقعدين بمكانج !!!!
غادة تتكتف : والله كيفكم ! أبي أقعد !!!
سهام : زين هالمحل وخلاص محنا مطولين
غادة بعناد : قلت لا يعني لا ؛ أمشوا ودوني مكان أقعد فيه !
سهام وهي تسحب حنان : امشي أمشي حنون ! . . ( توجه الكلام لغادة وهي رايحه عنها ) بندش هالمحل وبعدين بنروح نقعد !!
غادة بغضب : سهامووووه ! عن العبط
سهام ألتفتت عليها بسرعه : أأشششششششش ! فضحتينا . . كلهم عرفوا أسمي
غادة : أبي أقعد ماتفهمين !
حنان : أمشي خل نقعدها بأقرب كوفي ونفتك من حنتها !! حشىآ حشىآ ياهل
سهام أحترت ليش أنه كلام غادة اللي مشىآ
( شكلج مستعيله على رزقج ياغدوووووي ! أنا أوريج )
سهام وهي تسحبها من زندها : أمشي اجوف لا تموتين علينا . .
غادة تسحب ذراعها من قبضة سهام : هديني زين ؛ لا تمسكيني !!!! . . . والله !؟
وصلوا عند أقرب كوفي وخلوها تقعد فيه
سهام : خلج قاعده هني بنروح نتشرى وبنرجع لج . . ( بتهديد ) بذبحج تعرفين شنو بذبحج لو تتحركين من مكانج ؟؟!!
غادة بخوف بسيط مب من كلام سهام ألا من فكرة أنها بتم بروحها : وحده منكم تقعد معاي !
حنان : لا والله ! أذا خايفه تعالي معانا وبلعي لسانج
غادة : ماأبي أروح ! ريلي عورتني ماأقدر أمشي بعد . . . قعدوا معاي
سهام : ماراح نتأخر ! . . بس لا تتحركين من مكانج لو شيصير . . وله والله بقول ليدوه أنج عاندتي ورحتي تمشين بهلـ مجمع اللي شكبره بروحج وكنتي بتضيعين !!!
غادة تخيلت اللي ممكن يصير لو أنقال هالكلام ليدتها ! واللي ممكن يسويه عمها !! قالت وهي تمسك ذراعها وتضغط عليه بالخفيف تستشعر الألم اللي مازال مستوطنه بسبب الضرب : أنــــــزيـن ؛ بس لا تتأخرون . . . ( بصوت واطي قالت ) آخاف
سهام تمسك حنان وتبتعد عنها وهي تقول : انزين أنزين . . ( بصوت هامس ) أأففف ! غثىآ
رجعوآ للمحل اللي بغوه من يديد . . وضاعوا بجمال بضاعته
وبعد أكثر من 10 دقايق ! طلعوا وأابتسامة الرضى متربعه على ويوهم
حنان وهي تجوف الساعه : تأخرنا على بنت خالج . . أمشي خل نطل عليها
سهام بنذااله : خليها تخيس مكانها لين الله يجوف لها !! أول مانخلص لف بنروح ناخذها . . .
حنان بدهشه : بتتصروع البنت !!!
سهام : هذا اللي أبيه أصلاً ؛ علشان تحرم تحط راسها براسي
حنان : زين بالله قامت أدورنا ؟
سهام : لا تخافين ماراح تسويها !! . . سمعت تهديدي وفهمته زين ! لو تحركت شبر واحد بينعلن شكلها بالبيت . . . عاد يدوه تبي الشاره عليها !!
حنان أبتسمت وهي تقول : والله أنج . . جينيس . . !
سهام بدلال : افآ عليج ؛ أعجبج ! . . أمشي أمشي خل نروح ( . . . ) أسوووم بتموت ونشتري لها ذيج البدله
حنان تذكرت أسما وقالت بضحكه قصيره : وعلياآ ! كانت بتموت وتجي معانا ! بس خالوه مارضت !!!! هههههه
سهام ضحكت بالخفيف وهي تقول : لا تذكريني بشكلها ؛ تعور القلب هههه
حنان : تدرين أنها دقت لي مرتين بمحل ( ... ) بس مارديت عليها ههههههه تلاقينها متحرقصه تبي تعرف شرينا لها وله لا هههه
سهام : خل نفاجأها ؛ ههههههه

تمت قاعده متكتفه بمكانها وكل شوي تتلفت حولها على أمل يجون سهام وحنان لكن بدون آمل
تحس الخوف مكتسي كل ذره بجسمها ؛ خاصه وهي تسمع نغزات من الشباب الرايحين والرادين
اللي جافوا وحده قاعده بطاوله بروحها ما معاها حد وأستغلوا الفرصه
ونظرات خبيثه تنبعث من الطاوله اللي تبعدها بشوي !! وعليها 5 شباب كل واحد شوي وياكلها بنظراته
نزلت نظرها بالأرض وهي على وشك تصيح
وتردد بقلبها ( أبي أروح البيت . . )
حست الرؤيا ماعادت واضحه من كثر الدموع اللي تجمعت فعينها . . وماأنتبهت ألا على الويتر وهو يحط كوفي عود على الطاوله اللي قاعده عليها
رفعت نظرها بخرعه له بعيون وساع مبققه ؛ وأنزلقت دمعه على خدها . .
قال لها أنه هالكوفي على حساب الطاوله اللي هناك وأشر لها . . وهو رايح
بينما هي طالعت الطاوله اللي أشر عليها الويتر وكانت نفسها اللي فيها الخمس شباب
غمز لها واحد بينما هي قامت ترجف بصوره ملحوظة ونزلت نظرها بحظنها بسرعه
ودموعها تتناثر على خدها بصمت , , ,
رجعت تطالع بالناس الرايحه والراده وتحاول تلمح بين هالعبي السود . . سهام وحنان مقتربين صوبها لكن هيهات
جاها شور تقوم تطلع من المكان وتدور عليهم لكنها تذكرت تهديد سهام
( والله بقول ليدوه أنج عاندتي ورحتي تمشين بهلـ مجمع اللي شكبره بروحج وكنتي بتضيعين !!! )
تمت تشاهق بالخفيف وتمسح دموعها بسرعه بكل عفويه . .
رفعت نظرها لطاوله اللي جدامها . . لمحت اللي غمز لها يأشر لها بعينه على الكوفي اللي على طاولتها بمعنى ( ليش ماتشربين ؟ )
صدت عنه بسرعه بضربات قلب تزداد
حست ثلاث شباب من نفس الطاوله قاموا منها وقعدوا بطاولة أقرب لها !!
وتكلم واحد منهم : شفيه الحلو مايشرب ؟! أذا مب عاجبك نجيب لك غيره !! تامر أمر أنتآآآ ! تدلل بس
رجعت لنفس وضعيتها القبليه وتمت عليها ماتحركت ولا أصدرت أي ردة فعل
عينها بحظنها ودموعها تارسه خدها
ونبض قلبها يتسارع بسرعه جنونيه
وتشاهق بين كل ثانية بدون ماتحس بعمرها
تمت على هالحاله مابين خوف معتريها ورغبة قويه فأنها تتحرك من هالمكان اللي مضايقها
لحد ماحست بيد أنحطت على كتفها وبنبرة أستغراب قال : . . غـ ـآده !؟
فزت بسرعه وأستدارت عليه بخوف وأول ماعانقت عينها عينه وعرفته قالت بأندهاش : عمي !؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات