بارت من

رواية طاريك ينفض القلب -80 البارت الاخير

رواية طاريك ينفض القلب - غرام

رواية طاريك ينفض القلب -80

جواهر: وانت هذا بس اللي هامك؟؟؟ الله يعيني عليك..
بعد ساعة اتصلت نوف وقالت: طلع السكر مرتفع... 500 والدكتور تصروع
وطلع لها غرفه...بيرقدها لين يتعدل عندها السكر...وانا بقعد عندها لا
تخافين..والصبح بتصل في امي وانا برجع ارقد...
جواهر: بتصل فيج بعدين...
اخبرت جواهر سيف بالنتيجة فأطرق برأسه على كفيه وأخذ يفكر...راقبته جواهر
ثم أكملت : حبيبي ...انزل الاستقبال واحجزلنا على أي طيران يرجعنا في اسرع
وقت الدوحة...
سيف: وباريس؟؟ بتقطعين شهر العسل؟؟؟
جواهر: انت شتقول!!! امك اهم من كل شي...باريس شايفتها والله يخليها لنا..يله
انزل وتصرف وانا بنطرك وبجهز الشنط...مش مشكله لو لقيت اكثر من
ترانزيت..المهم نكون هناك بكره...لو صار شي حق امنا ماراح نسامح نفسنا
ابد..
كان سيف ينظر لها بامتنان وحب وهو يسمعها لقد كبرت في عينه في تلك
اللحظة..
وبعد جهد جهيد وجدوا لهم مكان في الدرجة السياحية على الخطوط اليونانية
اولمبيا الى البحرين في الصباح ومنها القطرية الى الدوحة ويصلونها في السادسة
مساءً...
كان سائق سيف ينتظرهم في المطار ومعه اخر ليهتم بالحقائب وهم توجهوا
للمستشفى وفي اقل من ساعة كانوا امام غرفة ام سيف في الدور الخامس..
كانت أم نوف معها تفاجات ام سيف عندما رأتهم ونزلت دموعها عندما حضنتهم
كل على حده وهي تقول: ليش رجعتوا ؟؟ انا مافيني الا العافية..
سلمت جواهر على أم نوف ثم قبلت أم سيف على رأسها وهي تقول: رجعنا
لج...ومرة ثانية مافي سفر بروحنا... رجلج على رجلنا..
أم سيف: انا مافيني شده على الطيارة وعلى المشي هناك...روحوا أنتوا وما
عليكم..
جواهر: معليج انتي ...أنا بعطيج الحل...يصير خير..
سيف: شقال الدكتور يمه؟؟
أم سيف: بيرخصنا بكره أن شاء الله...

بقت جواهر مع ام سيف وفي الصباح حضر سيف ومعه الفطور وأخذ يتنظر
الطبيب ليطمئن على والدته وفعلاً عندما حضر طمئن سيف واعطاه ورقة خروج
من المستشفى وعادوا للبيت مع أذان الظهر...وعندما دخلت جواهر البيت وهي
تمسك بيد أم سيف وتجلسها على اول مقعد في الصالة وتبعهم سيف وجلس بجانب
امه وأخذ يراقب جواهر التي كانت تتجول في المنزل وتتفرج عليه ثم عادت
وجلست معهم ....
سيف: اعجبج بيتنا؟؟
جواهر: اكيد بيعجبني...دام امي فيه اكيد بيعجبني..
فرحت أم سيف لجوابها وقال سيف: يا سلام ...هذي أمي بروحي ( ثم استلقى
ووضع رأسه بحضنها)
ضحكت أم سيف وقالت: فديتكم انتوا الاثنين عيالي...الله عطاني البنت كان
خاطري فيها يوم خذت جواهر ياولدي...
مرت بهم الايام الى أن أتصل فيها سالم يخبرها بزيارته لهم بعد المغرب...عندها
اتصلت في سيف واخبرته فاخبرها بما تفعله...

وقبل المغرب كانت جواهر تجلس مع سارة وأم سيف في الصالة ..
جواهر: شخبارج حبيبتي ؟؟؟ جبتي الكاميرا؟؟
سارة وهي تخرج الكاميرا من حقيبتها: ايه ..بس الصور عادية...للحين ماعرف
التقط شي عدل...
جواهر: بدخلج دوره تصوير...شرايج؟؟
سارة: كيفج...
بعد المغرب أتصل سالم فيها يخبرها بأنه بالباب فطلبت منه الدخول للصالة لأنهم
فيها...كانت ترتدي شيله وجلابية واسعة..وسارة فستان قصير واسع مع بنطلون
جينز...مع شيلة مناسبة...
سارة: يا فشيله ...شلون يدخل علينا هنيه؟؟
جواهر: المرة مريضة واحنا لبسنا ساتر...اقعدي بس....
فتحت له الباب ودخل وهو يقول: الحقي خدامتكم شردت مع السواق...توني
شايفهم طايرين بالسيارة....
جواهر وهي تضحك: أنا مطرشتهم يجيبون اغراض من عند نوف...
سالم: يسوق جنه شارد...بعدين دوريه معاها في المطار...
ثم دخل الصالة ووقف ...وصمت ...لقد رأها ...انها فعلاً سارة كما قالت
جواهر.. فكر ( تغيرت...كبرت...احلوت ....)تفاجأ بقرصه في ذراعه من
جواهر فانتفض وقال : عورتيني الله ياخذج ...قروص حشى مهب جواهر...انتي
متى بتصيرين بني ادمه...
جواهر وهي تضحك : لين صرت انت...دش ...دش ..فضحتنا...
سالم: السلام عليكم ...
ردوا السلام ثم جلس بالقرب من أم سيف ومقابل سارة وسألها: شحالج يأم سيف
أربج بخير؟؟ شحالج يابنت احمد؟؟؟
أم سيف: الحمدلله...أنت شحالك ياولدي؟؟؟
لم ترد سارة...

قال وهو يسترق النظرات لها: والله....الحمدلله...شخبار جواهر معاج...
مغربلتج؟؟؟ علميني عليها وانا اربيها لج...
أم سيف: لا فديتها...هذي شيخة الحريم...الا قوللي ياولدي...ماتمللت وانت
بروحك؟؟؟ ماتبغي تتزوج؟؟
سالم وهو ينظر لسارة مباشرة: امبلا يمه...عندج عروس؟؟؟ أنا تعبت من كثر
البنات اللي يلاحقوني في كل مكان....أبغيج انتي تختارين لي...
أم سيف: صار..يا ولدي ...من بكرة بدورلك...
جواهر: معليج منه يمه...اصلاً امي الله يرحمها خاطبت له وحده ..
أم سيف: على بركة الله...
سالم وهو ينظر لساعته: أنا مضطر اترككم الحين واحرمكم من قعدتي ...رفيقي
ينطرني برع وماقدر اتأخر عليه..
فيما بعد أتصل بها
سالم : كلمي أحمد الليلة واخطبيها لي...
جواهر: منهي؟؟؟
سالم: خدامتهم السلانية...يعني من ؟؟؟ اكيد سارة ....وبنطر مكالمتج بعدين...
جواهر: اليوم عاد؟؟؟ هذي يبغيلها قعده...وسالفه...
سالم: اليوم والا بروح بروحي وبخطبها كأني يتيم ومالي خوات...
جواهر: يمه منك...خلاص ...بكلمه خلاص...

في المساء وبعد أن اخبرته جواهر بالذي حصل..
سيف: تذكرين يوم قلتلج أنه بيخطبها وانتي قلتي بتسوين أي شي لي؟؟
جواهر بخوف: ايه؟؟؟
سيف وهو يحضنها بقوه ويهمس في أذنها: فنشي...
جواهر وهي تحاول الفكاك منه: مستحيل....اختار غيره...
سيف: ادري صعبه...بس عيل خلاص ...اخذي اجازة طويلة أذا حملتي... أنا
ابغي عيالي تجابلهم امهم لين يكبرون تقدرين ترجعين..وكل سنتين ابغي واحد...
جواهر: اجازة موافقة ...كل سنتين ..صعبه...
سيف: ليش...؟ انا وامي عندج...وبنساعدج...هذا طلبي....
جواهر : طلباتك اوامر يا حبيبي قلبي...
سيف: فديت قلبج انا....
النهاية

أتمنى أن الرواية اعجبتكم...لو اعجبتكم أدعوا لأمي الله يرحمها لأن خطيت سطورها لما كنت معاها في المستشفيات ...
كانت لما ترقد وانا من الخوف عليها ما اقدر ارقد فكنت اسهر واكتب لكم القصة...ولما كانت تقعد الله يرحمها وتشوفني تقولي
( نظرج بيروح يابنتي) فكنت اسكر اللاب توب وارجع لها...( على فكرة كان القرآن رفيقي طوال هذه الرحلة ولو مهب اياته ماصبرت )
ولو ما اعجبتكم بعد ادعوا لها ....واسمحولي على المغثه...
والى لقاء اخر يجمعنا مع رواية ثانية أذا الله راد
أختكم العوده
الملكة الام

! غمـــوض بنيـــه A !
تعليقات