-(لما وقف عند مشاري قال فيصل بصوت حاد :- انت مشاري !!!
-(ناظره مشاري باستغراب ثم قال :- أي نعم ... !!!
-(مد يده وهو يقول :- عطني دراهمي ... واذا تبي دراهم اسرق من غيري ..
لاني موب يالس على كنز الصرف عليك ...
انا مثلك بالويل الاقي الدراهم ... بس موب سروقي مثلك !!!
والحين يالله اشوف عطنيه قبل لا اتفاهم معك بطريقتي الثانيه !!!
-(معقد حواجبه :- أي دراهم ... شتقول انت !!! بعدين خير انشالله ياي تهددني ..!!
-بتعطيني دراهمي ولا كيف !!!
-أي دراهـــــــم ... انا ماخذت منك ولا فلس ... وأصلا من متى اعرفك عشان اسرق منك دراهم ...
-شوف حبيبي اذا انت متوقع انك بتلف وتدور علي وتقول انك بريئ صدقني قاعد تظيع وقتك
عطني الدراهم احسن لي واحسن لك ...
-مامعي شي ويالله تلايط عن ويهي .. صج ناس غريبين ...
(لف عنه بس فيصل مسكه مع كتفه وقال بجديه :- بتعطيني دراهمي ولا اطلعها منك بالغصب !!!!
(مسك يد فيصل وبعدها بالقوه ... وهو يقول :- اعلا مابخيلك ركبه ...
-طيب طيييب ... (مسكه مع بلوزته وشدها بقوه وهو يمشي به لين طلعو من المبنى للحديقه ..
مشاري تنرفز من هالحركه وكأنه بزر عند فيصل يجره مثل كذا ...
مسك يده بقوه ودزها ....
-بعد ايدك زييين ...
-يالله بتطلعها ولا شلون !!!!
(بهاللحظه جو اخوياهم ... ونارا وهيفا ولميا واقفين من بعيد ويطالعونهم ...
نارا مستانسه للدرجه مو طبيعيه ...
(بين الشباب اشتد النقاش الى هواش بصوت عالي ... فيصل ماقدر يتحمل وسحب من مشاري شنطته وكب كل اللي جواها وجلس يدور بوك مشاري
مشاري عصب ... وبشكل سريع رجف برجله على جمب فيصل اللي تألم بسرعه
مسك جمبه وهو يتألم ويتحمل الالام القويه ...
مشاري مالقى يظرب فيصل الا مع هالمكان الحساس بالنسبه للفيصل ...
بسبب
بعدين نعرف شنو السبب اللي خلى فيصل يتألم للهدرجه بجمبه ...
شلة فيصل عصبو من مشاري ومن اخوياه الثلاثه فهاجموهم بسرعه ...
اما عبادي ركض عند فيصل وهو يقوله بخوف :- فيصل انت بخير !!!
-(يتألم بشكل مو طبيعي :- اااااه اااااااخخخ ...
(ماسك جمبه بقووه ويتألم .....
مرت وتين من عندهم وشافت فيصل يتألم وهو جالس ومتكوم على نفسه ...
استغربت وش صاير بين الشباب اللي يتطاقون بشكل قوي ....
فيصل رفع عيونه وشاف وتين واقفه تطالعه من بعيد وهي ماسكه شنطتها وبيدها كتاب ....
حس ان الالم راح شوي شوي .... علقت عيونه بوتين .... وتين الرتبكت من نظراته
لفت عنه وراحت خارج الجامعه ...
وقف فيصل ولف على عبادي .... بدون مايحس ... شد مشاري من شعرها ودفه على الارض وبدى
يرجفه على بطنه مثل ماسوا فيه قبل شوي ...
(بهاللحظه جى استاذ لهم وهو يمسك الكل ويقولهم يتوجهون قدامه ...
(بالغرفــــــه ...
الاستاذ طارق بعصبيه كبيره :- فيصل لين متى !!!! المره اللي طافت عديتها لك وكنت متمشكل ويى
صقر والحين مع مشاري .؟؟؟ والكلام للجميع ...
-(مشاري بسرعه الرتباك:- بس ياستاذ فيصل هو اللي بادي .... يتهمني اني سارق منه دراهمه
وانا اصلا ماعرفه ؟؟
-مابي أي اعذار من البدايه تقدرون تحلونها بنقاش بسيط مو جذي كل الجامعه اجتمعت عليكم وانتم تطاقون..
شنو هالمهزله اللي تصير بجامعتنا ..!!!!
شي موب طبيعي ....
عموما انا راح اتصل على اهل فيصل ومشاري خاصتا والباقي لي تصرف ثاني وياهم ...
ولله صج عالم غريب .. بدل ماتفاكون بينهم رحتو وانظميتو لهم بالطقاق ..؟؟!!!
(فيصل تنهد بطفش وقهر لأن عايلته اكيد اكيد راح تكبر المشكله ... وبيبهذلونه ويذلونه بالسالفه لين مايموت ...
الســـــــــــــــــــــــــاعه 5 العصر ... ليان جالسه على كرسي بالمحل وهي تنتظر زباين ...
وعمها ماكان موجود .... ماحست الا باللي واقف فوق راسها وهي كانت منننسجمه تذاكر كتابها ...
رفعت راسها ولقت عبدالمحسن واقف وهوو يطالعها ...
من الربكه وقفت بسرعه وطاح الكرسي وراها .... عبدالمحسن ابتسم بلطف وهو يقول :-
بسم الله عليج شفيج ..؟؟!!!!
-هاه آآآآآ ...
(نزلت راسها وهي تتمنى لو تنشق الارض وتبلعها من كلمته ....
كان مخبي شي ورى ظهره :- اتمنى تعيبج هديتي المتواظعه ...
-هديه !!!!
(مد لها يده وعطاها علبه مخمليه سودا فيها كرستال مره خيااال ... وهي علبة نظارات ...
عرفت ان جواتها نظاره ...
فتحتها بهدوء وتوتر ....
لقت نظاره مررره انيييقه ... ومو عريضه مثل نظارتها المعتاده ... مستطيل سخييف وصغير ...
محدد باءايطار لونه ابيض على شيفون شوي .... والقزازه كانها مو موجوده من اصالتها ... وفيها كرستاله على جمب وحده شفافه ..
ابتسمت بلطف وهي تقول بخجلها :- ليش كلفت على نفسك ...
-انتي تستاهلين اكثر ... بس سوري اتمنى لو اقدر احتفظ بنظارتج هذيك ... اذا ممكن طبعا ..
-(تنهدت بصعوبه من انفاسها اللي انحبست من الحيــــآ ....
-طيب خلاص اتلايط يعني !!!
-لا الشدعوا .... تفضل بييب لك كوب شاي ....
-لا شكرا بس اتغشمر وياج __^ ...
-(تقدم لها بكم خطوه بسيطه وهو يسحب النظاره من العلبه ويلبسها اياه بكل هدوء وبابتسامه حلوه ...
ليان ماقدرت تتحمل الوضع اكثر من كذا .... لفت عنه وشالت الكرسي تعدله ...
عبدالمحسن لاحظ الحيا بوجهها الاحممممرررر ... مابغى يحرجها اكثر ...
لف وهو بيطلع .... بس التفت عليها وقال بتردد :-
آآآآآآ .... حبيت اعزمج انتي وعمي وزوجته على العشـــآ الليله ... بالبوفيه اللي يمنا ...
(طبعا ليان الشي الوحيد اللي ماتعرفه ان عبدالمحسن غني جدا جدا جدا واخوه هو صقر ...
لأن عبدالمحسن ماوظح انه غني يبي يكون من طبقتهم بس قدامهم عشان يرتاحون معه ويكون قريب منهم اكثر
ولا يحسسهم انه الرفع منهم ....
ولا هو يقدر يدير مليون مستشفى الرقى من هذا بفلوسه وشهاداته ....
-(تلعثمت شوي وهي تتذكر سالفة صقر .... فكرت انها اصلا ماراح تروح للصقر .. وخليها تبتعد من هالحاره احتياطا
اذا جى يدورها ... وهذا احسن حل لو توافق وتروح معه ...وبما انها بترو حمو معه
لحالهم .... فقالت اخيرا ..
-ؤكيه .. بس اخاف عمي مايبي يروح .؟؟
-(ابتسم عالخفيف لأنه ماتوقع انها راح توافق :- شكرا ... على الساعه 7 شرايج ؟؟وعمج اكيد بيوافق
عاد هو من زمان وده يطلع ويى زوجته ... وأكيد لو بيدي جان قلتلج انتي وأمج بس أدري
كيف هي تعبانه ...
-(بسرعه وانفعال :- أي مضبوط ..
(استغرب من حماسها الغريب ... بس بنفس الوقت الرتاح من ردة فعلها ... لما طلع ...
جلست على الكرسي تحاول تاخذ نفس عميق من التوتر اللي غطى جسمها كله ....
ابتسمت فرحانه على اللي صار بينها وبين الدكتور تو .... فسخت النظارات وظلت تطالعها بابتسامه لطيفه ..
ناظرت ساعة يدها ولقتها على خمس ونص ...
بعد ساعه ونص بتكون مع الدكتور على عشاء بسيط ببوفية حارتهم ...
وساعتين ونص على الموعد القذر للصقر ....
(بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد عن شوارع دبي الرائعه ....
وبعيـــــــد عن خليجنــــآ ...
وبعيد عن اسيا بكبرها ...
شخص يتسكـــــع بين حواري لندن الجميلـــــــــــــه ....
وهو يحمل شنطة رجال الاعمــــآل ....
ببدلته الرسميه .... ينتقل من شركه الى شركه اكبر ...
مقامه عالي بين رجال الاعمال الكبار ....
رفع جواله ودق على ابوه بالسعــــوديه ...
-(بلهفه :- هلا يبه ... انا بندر ..
-(بثقل وخشونه :- هلا ولله بولدي ... وشلونك وكيف شغلك معاك ؟؟؟
-بخير الحمد الله ... وكل شي تمام ومثل ماتبي ....
-طيب ماقالو لك متى بترجع .!!
-لا ولله يبه بس أكيد قريب ... تعرف انا ماقصرت معهم بكل شي ... وشغلنا هينا بلندن
ماشي ... مابقى لي غير الرجع للرياض بالسلامه ... بس متى ماأدري ولله ...
-(بابتسامه كلها فخر بولده بندر :- كل زاويه بالبيت اشتاقتلك ياولدي ...
-(ابتسم بحماس وهو يتمنى يرجع للرياض بسرعه عند ابوه ... وهو مارجع للرياض من بعد
ماتوفت امه قبل سنتين .... كيف لما جى كان كل شي كئيب بالبيت أو بالاصح القصر الكبير
والعملاق .... والثراء الواظح من المظهر والداخل ...
بس كل هالثراء مجرد بعد مايتوفى الأب محمد ..... يورثه ولده الوحيد بندر بما ان اخوه بدر توفي من سنوات
وهو الوريث الوحيد بأسم العائله ...
بس محد يدري ان فيه ورثاء غير بندر ... وهم ابناء بدر ...
ومحد يدري غير الجد ... محمد ... بس لا يمكن يكشف عن هالسر دامه معارض عليه من البدايه ...
فيصل منسدح على الكنبه بغرفة عبادي ...
-(عبادي :- اقول فصول ...
- همم ..
-الحين بتقعد جذي بعيد عن اهلك .!!
-يعني شتبيني اساوي ..؟؟الرد لهم وأقول انا اسف لاني غلطان !! وأنا ماساويت شي ..!!
بس اصلا كلها كم يوم وراد لهم ... واللي مايبيني مايقدر يتكلم ..
البيت بيتي ... واذا أي احد عنده اعتراض يروح للمجان اللي خذوني منه ويقولون لهم
ليش خذوني ... بما انهم مايبوني ببيتهم !!! جان تركوني .. محد غصبهم يتبنوني ..
يتحملون ماياهم ... وقسم بالله العلي العضيم هذي عنود بتتسطر لوتقعد تستبيخ مره ثانيه عندي ..
مسويه نظرات ومادري شنو ؟؟ ؤف جد نشبه هالبنيه ...
-ليش تقول عنها جذي .. هذا يزاها لانها تحبك .. طيب وش ذنبها هي ..!!
-عبود شرايك تخلي عواطفك لك .. مابيها موليه ... وسكر على السالفه ..
-(سكت عبادي شوي رغم ان فيصل قسى عليه شوي .. بس مايقدر يزعل من فيصل ...
ابتسم ابتسامته المرحه وهو يقول :- طيب انتش فيك ذالايــــآم صاير تسرح كثير ..؟؟
لا يكون جوانا وقعتك بشبـــآك حبها هههه ..
-ؤما جوانا .. ياعمي روووح .. عاد هذي اخر وحده افكر فيها بالحب .. بعدين أي حب واي خرابيط ..
انتش فيك سوالفك اليوم كلها مادري من وين يايبها .؟؟؟
-لا عاد صج شفيك .؟؟؟
-قلتلك مافيني شي .... (علق نظراته للعبادي شوي ... ولقاه بجد كسر بخاطره لانه يعرف
ان عبادي من النوع الحساااااااس .. من اقل الامور ...
ابتسم ثم قال :- ؤكي بقولك بس هاه .. بيننا ؤكيه ..!!
-(بحماس دلخ :- ؤكيشناااات ... افا عليك منو متى انا فضيحه ..؟؟
-أي لا كلش نسينا اخر مره ..!! ولا أذكرك ؟؟
-يووووه وانت للحين مانسيت الموضوع ..؟؟؟ ياخي جم مره قلتلك انها كانت زلة لسان ....
-اخاف بعد هذي تصير زلة لسان ..!!!
-(حز بخاطره شوي ثم قال :- خلاص ترى انت موب مضطر تقول لي ..؟ مايحتاي ...
-يووهووووووه عبووود ... اسمع بس اسمع .. ترى كنت اتغشمر وياك .. شفيك زعول بسرعه !!
ياخي السالفه ومافيها عن بنيه .. ماأدري شفيني عليها .. صاير افكر فيها طول الوقت ...
ماادري شنو ياني .. من يوم شفتها ...
اول مره احس اني ابي شخص من قلبي ... بس هي واظح عليها ماتبيني ..
بسبب اول موقف لنا كان غبي شوي ..
-شاهوووووه عيل صرت تحب ...
-ومنو قالك اني احبها !! يعني لاني قلت لك اني افكر فيها وابيها قلت احبها ..!!
شدراك يمكن تكون نزوه ..
-تسمع بالنزوه انت ولا تدري شنو ... لا ياحبيبي هذا حب يتسمى ..
-لا تكفى يالمثقف بالفلسفه العاطفيه .. عبوود عاد بلا استهبال ..
انت من صجك تقول اني احبها !!
-أي وبعدين بتتذكر كلامي .. بس منو هاي سعيدة الحظ او بنفس الوقت تعيييسة الحظ بما انها
سرقت قلب واحد نسونــجي ...
(فيصل مسك المخده .. وعلى وجه عبادي بقوه ...
جلس يظحك عبادي على شكل فيصل اللي واظح عليه عصب من كلمة نسونجي ...
-اقول عبيد بدل مانت قاعد تسب فيني قوم ييب لي ماي ولا خذلي طريج الروح اييب لي ماي ...
عطشااان ..
-(بمزح :- عطشت عيل من يبنا طريا الحب ..!!
(عض لسانه بخفيف ثم قام وهو يقول بصوت عالي شوي :- عبيد انا الراويك ..
هاي اخر مره ايي للبيتكم ...
-هههههههه اصلا انت دوم تقول جذي وتيي ...
-مشكلتي ذالاهل ولا جان ماطبيت بيتكم وانت فيه ...
(طلع فيصل وهو يمشي نازل تحت ... نسى ان البيت موب بيته وان فيه خوات عبيد ...
لما دخل المطبخ ... أخذ له كاس وصب له من الجيكه ... سمع صوت نفس بين هالهدوء ...
لف وراه يطالع ... ولقاها اخت عبادي واقفه بالزاويه وهي ماسكه صحن ومتوتره ...
فيصل مانتبه لها من البدايه ان فيه احد بالمطبخ ... دخل وماحس بوجودها ...
علق نظراته شوي عليها .... ماقدر يوخرها عنها ... ماتوقع بيوم ان عند عبادي اخت حلوه جذي ..!!
لاحظ نفسه وكيف هو يخون رفيجه من وراه وهو ماشال عينه عن اخته ...
بهاللحظه علطول وخر عينه فيصل وهو يقول ..
-اسف صج اسف .. ماحسيت بوجودج ...
(أخت عبادي أكتفت بصمتها ثم طلعت.. حاسه بقلبها بيطلع من مكانه ...
من سنوات وهي تطل على فيصل من الشباك لما يجيهم مع عبادي ...
تحس باعجاب كبيير له وماتدري اذا هو حب او لا ...
بس الاكيــــد انه اعجاب بوسامته لا غير لانها اصلا ماتعرفه غير من بعيد تشوفه ...
اما فيصل واقف متنح ... ويدور الشبه بين عبادي واخته ....
لانه شك انه البنت موب اختهم ...
وش جاب القرد للغزال <<قاللها بصوت واطي ...
-منو القرد ومنو الغزال !!!!
(التفت بسرعه من الروعه ... وتلعثم لما شاف عبادي وراه ... لف بعيونه يدور على اخته لا يكون شافهم ..
بس اشوا مو موجوده انشالله مايكون شافنا ...
-(بتلعثم ويبتسم :- ههه لا آآآآآ بس ذكرت اهلي وسوالفهم ...
-طيب هذا وقت اهلك .. امش يالله بس نروح نشوف لنا فلم ....
تولين منسدحه وهي تفكر بالدكتور طلال ....
تذكرت شكلها لما بغت تصدم فيه عند الباب ...
تذكرت كيف شكله وهو واقف عند البحر ...
بس تعكر مزاجها لما تذكرت سالفته مع جوجو ...
قامت وهي رايحه للصوب مكتبها ...
فتحت دفتر صغير .. وبدت تكتب مايلـــــي ..
رأيتــــــه ولا أعلــــم مالذي حصل لي ....
شعرت بقلبـــي يهتف لي ....
ويردد .... مالذي احببني فيه ..
رغم قساوته لي ...
من أول يوم ...
جعلني أفكـــــر به طوال الوقت ...
ولكـــــــــن ماذا عن ..
جـــــــــوجـــــــــو ....
ماذا عن حبها له منذ الطفوله ...
مالذي جعلني اتجاهل هذا ...
رغم معرفتي بحبها له الجنوني ....
مــــآذا افعـــل ...
فأنـــآ لا استطيع ان اتجاهــــــل حبي له ...
لا أعلــــــم مالذي سأفعله ....
أمــــآ حاليـــآ فأنـــآ متأكده بأنني ...
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـ يـــا ..
طـــــــــلال ....
أحبكـ وليس بيدي حيله .سكرت الدفتر وهي تحس بقلبها تعلا دقاته ...
فجـــأه تذكرت رقمه بجوال امها ...
نقزت من غير شعور وهي تركض بالدرج وتطمر كل درجه منه ...
امها تحت بالصاله رفعت راسها بستغراب وهي تقول :-
شفيج بالسم الله عليج .... شنوهالركض ذا كله ؟؟... لا عاد اشوفج تركضين جذي بسم الله ...
(نقزت تولين عندها وهي تقول بين انفاسها المقطوعه :- يـــ ... مامـــا وين جـ ... جـ ... جوالتج ..!!
-هو ليه ... شتبين منه .. وين موبايلج !!!
-يوووه مامي بسرعه وينه ..
-وه بسم الله علي شوفيه على الكامادينه بغرفتي ...
-يووووه فوق ... ليش تهدينه فوق .. اذا حد دق عليج كيف بيلاقونج ؟؟؟
-وانتي شخصتج ... قومي بس قومي فقعتي لي طبلتي من لسانج ... لسانج هاللي يبيله قص شوي ...
الشارع ســـمــعــ ....
(بس ماحست بنفسها الا وهي لحالها ...
-بسم الله الرحمن الرحيم شفيها هالمطفوقه ..!!! لا اليوم موب طبيعيه هالبنيه ..!! الله يهبطها بسمه بس ...
(تولين وهي تدور بين الارقام على اخر متصل ... لقته واحد بدون اسم وهو اكيد رقم الدكتور طلال ...
ابتسمت بفررررحه كبييره تحسها بجواتها ...
خذت الجوال وبســــرعه ...
دخلت غرفتها وهي تفكر ...
تدق او ماتدق !!!
قلبها يزداد نبضاته ..اكثـــــــــــر وأكثر ... نست ظيقتها اللي تو وماتحس غير بالحماس والخوووووف
بقلبها ....
-(بصوت واطي بينها وبين نفسها :- ياربي احبه بس خايفه ادق عليه ... بعدين شنو بقول ..!!
اصلا لو يعرف انه انا ماراح يهدني بحالي بكره ...
يمكن يحتقرني .... او يحس اني بنت ماتربت ... يوووه شنوه الوساوس ... بدق لو اسمع صوته شوي ..
(بصعوبه منها ضغطت اتصال ...
رن المره الاولى ثم الثــــانيه بدون رد ...
لكـــــــــــن مع الرنه الثالثـــــــه ...
-(بصوت خشن زياده عن الطبيعه :- الــــــــــو ...
(تولين .... نو كوميـــــــــــــنت ...
يدها صارت ترجف لحالها .... لسانها انربط ...
-(كرر :- الــــــــــــــــــو .... منو معاي !!!
-اذا ماراح تتحجى .. رجـــآء المره اليايه لا عاد تدق وتزعجنا ..
(طـــــــــــوط طوط طــــوط ....
(طلال جالــــــس بكافي مع اخوياه ... ناظر الرقم بس استغرب لما لقاه بالجهات الصادره في الاتصال عنده !!!
تذكر تولين ... وهذا هو رقم امها ...
-طلول شفيك قاعد احاجيك منو وياك تو !!!
-(طلال رفع راسه وفوقه الف علامة كوسشين .... موب قادر يفهم تولين ابدا ...
هالبنت بجد غريبه حركاااتها ...
-لا واحد غلطان ...
(من جهه ثانيه عند تولين ....
نزلت الجوال ويدينها تررررررررررجف بشكل مو طبيعي وأطرافها باااااااارده ومخدرررره ...
انسدحت على السرير وخبت وجهها بيدينها ...
تحس قلبها بينقز من مكانه بقوة الدقات ...
(بتفكيرها :::
ياربيييه موب معقوله انا للهدرجه احبه ... ليش ياربيه طلال بالذات احبه وامووووت فيه
ياربي وش اللي صارلي الحين ... ليش كل جسمي يرجف ...
للهدرجه حبه بقلبي كبير وانا ماحسيت فيه ...
بمجرد صوته صار لي كل هذا !!!
عيل بعدين وش بيصير فيني ...
يارب انك تدلني على الطريق الصحيح ... انا مابي اخون صداقتي مع جوجو ...
اغلى وحده بحياتي من بعد امي ...
رفيجة الطفوله مو معقوله اخونها جذي ...
يوووه تولين شفيج ... اصلا طلال مايحبج وواظح انه يحب جوجو ..
يعني انتي ماسويتي شي غلط ...
ؤف ياربي الأحسن اخلي كل شي مع الأيـــآم وأشوف شنو تالية هالحب الغبي ....
رغم اني احس بالسعاده لاني سمعت صوته ....
حبه بقلبي احسه الروع حب حسيت فيه ...
بس خايفه خايفه من حبي له الغلط اكيد ...
ليان تناظر ساعتها .... الحين الساعه 7 ...
وهي بالمحل ...
قالت بصوت عالي ...
عمووووو وينك يالله بيينا الدكتور عبدالمحسن الحين ...
-(طلع عمها وعمتها ... ظحكت على اشكالهم ....
العم لابس ثوب مصفررررر بس نااااااشف وشكل مكبوب عليه النشا كله وصاير خشبه من صلابته والغتره
لافها بشكل يظحححححكـ ....
اما عمتها لابسه العبايه الكبييره عليها ومتبرقعه بالبرقع القديم باللون الذهبي ... ونص خشتها طالعه من تحت ..
كتمت ضحكتها وتقدمت لهم وهي تعدل عمامة عمها ..
-شفيج يابنتي هديها انا توني معدلها ...
-ههه ياعمي طريقتك موب صح ... طالعه غريبه شوي (وبقلبها تقول.. طالعه تظحك ..)
لما عدلتها قالت :-
ؤكي جذي عدل ....
لفت بتروح للعمتها وبتعطيها العصاه الا ودخل عليهم عبدالمحسن ....
التفتت ليان عليه بس علطول نزلت راسها ...
عبدالمحسن كان يطالعها ومبتسم لانها لابسه النظارات اللي عطاها اياه بدل نظاراتها القديمه ...
طالع شكلها كيوووت ....
-يامرحبا ولله بولدي ... هاه يالله نمشي ... انا ريولي انكسرت من كثر الوقفه وعيوزتي اكيد تعبت .. صح يا شمى !!
-(شمى:- يالله بس عن الهذره وخلونا نمشي قبل لا اهون ...
-لا عاد اذا هونت عيوزتي انا اهون ...
(ليان وعبدالمحسن كاتمين ضحكتهم ..
-(عبدالمحسن اختصر الموضوع :- طيب يالله مشينا ..
(بالبوفيه الصغيره واللي على قد حالها ...
ليان جالسه جمب عمتها وقدامهم العم وعبدالحسن ...
عبدالمحسن كل دقيقه وثانيه يسرق نضره لليان .. وهي طول الوقت منزله راسها ..
-(العم:- اقول ياولدي الحين انا ماقد شفت اهلك !!
-(بابتسامه :- ياعمي انا يتيم ... بس عندي اخو اصغر مني ...
(ليان علطول رفعت راسها لأنها اول مره تعرف انه يتيم ... التفت عليها
بس العم ماعطاهم مجال يطولون بالنظرات لما قال :- الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ..
هم السابقون ونحن الاحقون ياولدي ...
العمه:-بس وين اخوك !!!
-دايم مع ربعه ... وبيتنا بعيد من هني .. عشان جذي ماتشوفونه ..
-العم :- طيب اطلبولنا بس .. اني حدي يوعان ...
-(ضحك عبدالمحسن :- انشالله عمي ... هاه اخترتو انتو من المنيوم ..
(كل الثلاثه تنحو بكلمة المنيوم ...
العم والعمه وليان كمان ...
-العمه :- هو شنو منيومه ياولدي ... وش هالحجي ..!!
-العم :- هذي اكله شفيج انتي ماتعرفين شي .. عيورز ماعليج شرهه ... صح يابنتي ليان ..
-(ليان اختبصت ماتدري وش تقول .. وبنفس الوقت ماتبي تكون عند عبدالمحسن ماتعرف شي ..
فقررت تقول :- ههه أي ياعمتي هذي اكله شفيج !!! ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك