ام فيصل بارتباك: الله يبارك فيك
العنود: صحيح انت ما عزمتينا بس فيصل يستاهل كل خير مبروك زواجه
بصراحة خيره للجمعية مغرقنا
ام فيصل ماتت من الاحراج : والله فيصل سوى زواجه في النمسا
العنود:وش معنا النمسا
ام فيصل: عاد هذا شرط العروسة
العنود: واااااو والله ان فيصل مو هين ينفذ طلباتها ههههه >> وين يا حسره
ام فيصل من غير نفس:ههه
العنود: اكيد بنشوفها في الحفلة يوم السبت
ام فيصل مسكت نفسها من الغضب: ولو اكيد بتكون نجمة الحفل
العنود: اجل اتركي الدعوة علي انا عارفة انك مشغولة راح اخبر الكل راح ارسل دعوة خاصة على شرف حرم فيصل الـ
ام فيصل راحت فيها من القهر: تسلمين يا عمري
العنود : مع السلامه
ام فيصل تعرف العنود ما ينفك من لسانها هذا من غير سمعتها المنتشرة في الاوساط الراقية
مريم : ماما لي خمس دقايق احاكيك ولا انت هنى
ام فيصل: بموت يا مريم من اخوك ذابحني يا فشلتي بين زميلاتي
مريم : الله يهديك يا امي وليش يفشلك
ام فيصل : انت ماسمعت كيف العنود تتكلم عن حضور حرم فيصل للحفل و كيف انها بتشرفها ... ااااااه منها بنت الفقر
مريم : لا وحتى ما كلفت نفسها تسأل علينا وتسلم
اريام بدلع : يمكن فصولي ما يببي يجيبها ياحرام اكيد انه متفشل منها
ام فيصل: يا حظي هذي ايش لون بتعرف تتصرف في حفل مليان بسيدات المجتمع الراقي
مريم : يمه لازم تكلمين فيصل يشوف له صرفة
ام فيصل : ما فيه صرفة الله يعينا على الفشلة و الله بتجيب راسنا للارض
اريام : وش رايك يا ماما نطلب من فصولي انها تعتذر بشكل رسمي من العنود
ام فيصل: والله انك جبتيها راح اخلي الاعتذار يجي من مكتبه على الدعوة الرسمية
مريم بانتصار: اكيد فيصل عارف حجم الي ما تتسمى وراح يعتذر
اريام : الا صحيح هي وش اسمها
ام فيصل : عساها العمى هي واسمها ايش نبي فية
مريم : يعني من باب الفضول احنا ما سألنا وهو ما قال اكيد اسم قروي
في هذا الوقت دخلت عليهم عبير (عمرها25 طويلة ولونها خمري شعرها اسود بوي عيونها عسلية ومريوشة انفها صغير وفمها حاد) سلمت عليهم وحبت راس ام فيصل
عبير: صباح الخيرات
ام فيصل: هلا وغلا ببنتي عبير
مريم :اهلين يا قمر وينك ما تنشافين
عبير بحزن : وين يعني اندب قرادة حظي
اريام (احسن شي سواه فصول انه ما تزوجها )
ام فيصل بهم: ااااااه ياعبير هو انت الي انقردتي بس حتى انا ما ادري ايش راح اسوي بالحفل
مريم : يا جعلها ما تجي والله قهر بنت هالفقر تاخذ فيصل
ام فيصل : اكيد ساحرينه والا العادة فيصل يسافر بوحدة شهر للنمسا
عبير بغيرة : الا كيف شكلها حلوة والا تلوع الكبد
ام فيصل : ما شفناها حتى يوم جابها ما شالت العباية
اريام بعجب: تصوري انها ماشالت النقاب عندنا
مريم :ولا المصيبة ما نطقت ولا كلمة
عبير: لايكون طرمة ههههههه
مريم: ياريت للحين ماني مصدقة ان فيصل تزوج
عبير:وانتم تقولون لي اصبري والله ما يلاقي مثلك اصلا ما احد ملى عينه
ام فيصل: ان شاء الله ما راح طول معه اكيد فيصل بيتسلى شوي ويرميها
نادتهم رايسة الخدم للغداء
ام فيصل: الله يعيين المقرودة بتغداء معنا
عبير سود وجهها : لا اجل انا ما ني جالسة
مريم : اقول والي يعافيك خليك
قبل ما تدخل ميهاف لغرفة الطعام دخل قبلها ريحة العطر القوية الي خلت الجميع يعطس من قوتة
ميهاف بعربجية : سلام عليكم هاي شلة
ام فيصل مطيرة عيونها في ميهاف الي لابسة لبس غير متناسق البلوزة خضراء باكمام طويلة وجزاء داخل بالتنورة وجزاء قوقها و التنورة حمراء وعليها رسومات ورود كبيرة و التنوره طويلة مرة
اما المكياج حاطة اساس غامق وشادو اخضر واصفر و الروج حايس باللون الاحمر والبلاشر مكثرتة باللون الاحمر ( عادمة نفسها تبي تقهر فيصل واهله )
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم
مريم : ياحافظ
عبير من القهر : واااو يا ميري افتحي النوافذ انصرعنا من الريحة القوية
اريام حزنت عليها و على شكلها
ميهاف : وين الاكل الصحون ليش فاضية
ام فيصل: الله يصللحك يا فيصل من وين جايب هل الاشكال
اريام بطيبة : ياعمري جوعانه
عبير بقرف : اكيد بنت الفقر ذابحها الجوع
وقفت الخادمة وبدأت يتوزيع الشوربة في الصحون وبدوء في الاكل
ميهاف اخذت ملعقة الشوربة وهي تقلبها : وش ذي ليش قصيرة الملعقة
وتكلم الخادمة : انتي هية جيبي لي ملعقة زي الناس
الخادمة مطيرة عيونها : وات مادام
ميهاف بصوت عالي : وش ذا البخل المفروض تجبون ملاعق كثيرة
وبحركة جريئة بتقهر اهلة رفعت زبدية الشربة لفمها وصارت تشرب منها بصوت عالي
عبير: انت ما تعرفي اصول الطعام
مريم منفجة من الحركة : ياربي صبرنا
ميهاف(هههههههههههههه لسى ما شفتو شي ان ما طلعت عيون هالحقير فيصل واهلة ما اكون ميهاف)
بدا السيرفس يقدم ستيك اللحم المشوي و الريش
ميهاف : عنك انا احط لعمتي ووقفت ومسكت اللحم بيدها تحط بصحن ام فيصل
ام فيصل بقرف : انعمت عيونك ان شاء الله
ورجعت ميهاف تاكل بصوت وهي تمص الريش و ترميها على الطاولة
اخت الكاس وقامت تصب لها عصير فراوله وتجلس
عبير : انت ما تعرفي الاصول كان اشرتي لوحدة من السيرفس وتعطيك عصير
ميهاف بخبث: ومين السيرفس انت
مريم :هههههههه اول اعرفي معناها وبعدين قوليها
ام فيصل: معليش عبورة امسحيها بوجهي هالمرة
ميهاف تحرك يدها بقصد و تكب العصير عاى الطاولة: سامحوني
عبير : وجع يا غبية انت ما تعرفي تجلسي زين
ميهاف : خلاص انا قايمة
وبحركة مدروسة داست رجل عبير وهي توقفواللة بجد اسفة
واخذت صحن وحطة فية من كل نوع ومشت لجناحها وسط ذهول ام فيصل و الي معها الي منفجعين من هماجتها
ميهاف طلعت بعربجية اول ما وصلت الجناح نطت على الحمام تاخذ دش سريع تغسل الالوان الي على نفسها وميته من الضحك
ميهاف تقلبت ببطئ على الكنبة الي نايمة عليها وهي تفكر بموقف فيصل لمى شاف الهدايا الي غلفتها ميهاف باتقان مبدع :ميهاف ماشافته بعدها أ ضحكت وهي تتخيل فيصل كل يوم عند حرمه . تنهدت وقامت رتبت الجناح وتروشت ولبست بنطلون جنز على بلوزة حرير موف بخيوط ولبست صندل عادي موف وربطت شعرها ذيل حصان وجلست تاكل شاندوش مورتديلا لان الشغالة ماتجيب الغداء الا الساعة 3 الظهر
فيصل الي دوبه متغدي مع اهلة وسامع من الكلام اشكال و الوان بتحقير ميهاف وامه الي قالت له يعتذر عن الحفلة
دخل مكتبه وبدء يراجع اوراقة مع فهد
فهد طويل العمر ذي دعوة خاصة لحرمكم من الجمعية الخيرية
فيصل ابتسم وهو يتذكر العنود الي تذيه من كثر ما تدق عليه تشكره بس هو فاهم قصدها (والله جاء دورك يا ميهاف)
يالله راح اخليها مفاجاة وما علم امي الا في الحفل نفسي اشوفك مذلولة يا ميهاف هههههههههههههه
فهد طلع من عند فيصل الي نادا ميهاف عندة في المكتب
فيصل بدون نفس: انت مدعوة لحضور حفلة خيرية يوم السبت .وبصراحة انت ما تشرفيني بالحضور حتى امي اكيد ما تبك تحضرين
ميهاف بهدوء: مايهمني حفلاتك واذا حضوري ما يشرفك دور وحدة من حريمك تروح بدالي
فيصل بعصبية مسك ذراعها ونزلها لمستواه وصار وجهها ملاصق لوجهه : اول كنت مخطط انك متروحين بس الحيين ..
ميهاف قاطعته وبعيونها لمعة تحدي تأسر فيصل وتجذبة لها: دام انا موقد المقام ماني حاضرة
فيصل اللي ذايب بعيونها الشفافة: بيننا اتفاق ولازم تلتزمين فية
ميهاف بقرف : والله الاتزام يقول حريمك وبنت عمك ايش دخل بالحفلات
فيصل ضحك ضحكة اربكت ميهاف لمى استوعبت قرب فيصل منها وحاولت تترجع
فيصل : العنود مذيتني باتصالاتها وزميلاتها الوالده بيحضرون الحفله عشاني و انت لازم تروحين
ميهاف بارتباك واضح اعجب فيصل : اسمع انا حفلات ما احب احضر خليني اروح لها بالمكتب وصدقيني انها مارح تفكر فيك
فيصل : ليه يعني
ميهاف بدلع وثقة : انا ميهاف الـ ماحد يقدر يقاوم جذبيتي
فيصل ضحك بخبث : بس هي مو من زباينك الرجال
ميهاف بقهر جرت يدها منه بقوة : اسمع انا وافقت على شروطك بس ما كان من ضمنها التجريح
فيصل بهدوء : بدون أي مناقشة يوم السبت راح تروحي الحفلة لوحدك
ميهاف بدلع غير مقصود : بس انا ما اعرف احد لية ما اروح مع مامتك
فيصل عجبة نطق مامتك : هههههه ليت امي تسمعك وانت تقولينها.
ما اظن ان امي بتاخذك معها راح تروحين لحالك
ميهاف تستفل الفرصة بمياعة واستعطاف ودموعها تنزل: تامر امر بس بغيت تتكرم علي اكلم اهلي والله ما اطول وانت احسب لي عشر دقايق وان طولت سكر انت السماعة وبكت من غير شعور
عيون ميهاف نقطة ضعف فيصل ,
كيف وهي تدمع ومن غير شعور قربها منه وهو نفسة يبوس عيونها ويمسح دموعها بشفايفة ويلف يدينه حولها ويضمها في حضن دافئ بس وين و الحواجز بينهم كبيرة ( انت لاتضعف انت عارف انها دموع تماسيح وبعدين تبان على حقيقتها الي انت شفتها بعينك)
ميهاف زادت دموعها وهي تتفكر في حالها لو كانت الضروف غير كيف راح يكون تعامل فيصل لها.
ميهاف سمعته كم مرة يكلم حريمه حنون وكريم ومتفاهم
فيصل يرفع وجهها باصابعه بقرف : لا تصيحين ما راح تكلمينهم بس الا بتشوفينهم مو رحمة فك بس رحمة في اخوك المسكين المنخدع فيك
ميهاف الي صدمها كلامه حتى الصميم : شكرا
وشردت من الغرفة بفرحة مقتولة وكبرياء جريح نفسها نتشوف اهلها بس كلام فيصل اوجعها حيل
اول كانت تتحمل تجريحة وظلمة وسوء نيتة فيها .
لكن قربها من حياة فيصل وطريقته في التعامل مع الي حوله ومميزاته يخليها تموت بدل المرة الف على كل لحظة ظلم او نظرة سخرية او سوء ظن منه
يمكن قبل مشاعرها لفيصل بغض وكره لكن الان ميهاف وقعت في حيرة مشاعر متلخبطة و امال ضائعة
فيصل شاف الفرحة الطفولية بعيونها البريئة واحمرار وجهها وحز في نفسة الي يسويه فيها من عذاب عيون مثلها ما يليق عليها الدموع
( هيه اصحى لا تخلي وحدة رخيصة مثلها تاثر عليك انت عارف ماضيها ) وتنهد بالم
ميهاف لبست عبايتها بسرعة وجلست تنتظر جاتها رئيسة الخدم
ماريا : مستر فيصل يقول انزل تحت سيارة
ميهاف اول مرة من جات بيت فيصل تطلع
طارت من الفرحة وهي تمشي مع ماريا ووقفت عند المدخل بعد كذا مشي معها الحارس الى السيارة المرسيدس وفتح لها الباب ودخلت .
مشت السيارة وميهاف مشاعرها مختلطة لها شهرين ما تدري عن اهلها. فيصل اشترى هدايا لاهلها وحلويات وورد
السواق : وصلنا طال عمرك والساعة 9 راح اكون عند الباب
ميهاف نزلت بفرحة هذا وانا حاقرني اجل لو اهمه ايش راح يسوي لي فيصل
دقت الجرس وفتحت لها الخدامة وسلمت عليها وطلعت تجري فوق لبنات عمها اول ما فتحت الباب سمعت امال ومنى كالعادة هواش
امال:كم مرة وانا اقول النت لي
منى : لا والله لسى ما خلص وقتي
ميهاف تجري الفرغة وترمي نفسها عليهن : هااااااااااااااااااي
منى وامال صرخوا بفرحة وحظنوها وهم يصيحون
امال: وينك يا الدبا يالقاطعة شهرين ما شفناك
منى: تكبرت علينا من تزوجتي الفيصل
ميهاف تبتسم بألم: ولا لاتكبرت ولا شي بس تعرفي السفر متعب
امال : ايه الله لنا كل ما كلم صالح يقول فيصل ميهاف في السوق والا نايمة
ميهاف ( الحقير حابسني وكاذب على هلي ااه يارب متى تخلصني منه او تحننه علي .. لا شكلي انجنيت)
منى : واااو ميهاف كيف النمسا ووين الصور نبي نشوفها ترى ماعندنا وقت
ميهاف تضحك : هههه لاوالله الصور ما جبتها لكن جبت لكم هدايا يحبها قلبكم
منى وامال ركضوا على الصندوق الي جابته ميهاف
منى : انا افتح اول
امال : لا والله انا الكبيرة انا افتح قبلك
منى: وااااااااااااااااو ميهاف احلى لاب توب ابل ماكنتوش
امال: ياااااااي يابعد عيوني ميهاف تسلمين ياعمري
ميهاف : بصراحة وحشني سريري وتمددت على سرير امال
امال: اخبار فصولي معك نبي تقرير مفصل
منى :ايش سوى لك وكيف تعاملين معه و و و و
ميهاف : بس شوي شوي على جايتكم بالحكي بكرة عندي حفلة للجمعية الخيرية
امال تقاطعها: حفلة واااو اكيد تكون على مستوى
منى: اكيد ميهاف بنت عمي الحبيبة راح تغطي على الكل
ميهاف بحزن : هذاك اول الحين غير
امال: لا والله انك تغطي على الكل بس ناقصك شوية ريفريش
منى: صحيح السفر و التعب ماثر على وجهك ايش رايك نروح المشغل الحين
ميهاف خايفة لانها ما قالت لفيصل : اخاف ان الوقت ما يكفي السواق يجي الساعة9
منى : دوبنا الساعة 6 يعني باقي 3 ساعات نجهز
راحو للمشغل سوت شغلات عناية للبشرة وبدي كيرو منكير وزادت من خصلات الثلجية على شعرها وقصت اطرافة ورولت شعرها بشكل رهيب و هم راجعين للبيت ..
في السياره ..
آمال : اقول ميهاف شوفي ذي دعاية عن عيادة اسنان اش رايك نمرهم ..
ميهاف : ليش ؟؟
آمال : اش رايك نركب لك فص ألماس على اسنانك ..
و دخلت عند الاستقبال و سألت عن تركيب الفص و قالوا لها يا خذ 10 دقايق ..
دخلت للطبيبه ..
ميهاف : السلام عليكم
الطبيبه : و عليكم السلام
ميهاف : حابه اركب فص الماس لو سمحت
الطبيبه : تفضلي على كرسي الكشف .. انشا الله الشغله ما بتاخذ منا وقت .. و هذا الكاتالوج نقي منو الفص المناسب ..
ميهاف : اش رايك آمال اش اخذ الذهب و الا الالماس
آمال : حطي الالماس الساده احلى ..
الطبيبه : ما شاء الله اسنانك مرتبه و الفص لايقلها كتييير
و خرجوا من العياده على البيت ..
لمت ميهاف بعض اغراضها الي محتاجتها من البيت بشنطة
امال : ماشاء الله تجننين
منى : ايش الحلوة دي كلها شكل فيصل مو نايم الليلة
امال تقلد صوت فيصل : الليلة صباحي يازوجتي العزيزة
ميهاف بحزن مخفي : ههههههههه
شوي سمعوا صوت أبرار و صالح طالعين الدرج
امال : أبرار صالح تعالوا شوفو من عندنا
أبرار : ميهاف وتسلم عليها وتحظنها
صالح بزعل : هلا باختي القاطعة سلمت علية وحبته
جلسوا يسالفون لين ماجاء السواق وراحت ميهاف للقصر
دخلت الجناح ولقت ورقة من فيص
(سافرت مصر ويمكن ارجع بكرة . لا تنسي الحفل . وياويلك لو ما نفذت الي طلبته بالحرف الواحد)
فيصل سافر من غير ما يعلم ميهاف شي عن طبع الحفلات اوحتى يعطيها مجوهرات
ميهاف ( حتى ما كلف عمرة يهتم بمظهري قدام الناس. بس على مين يافيصل انا ميهاف )
ميري : مدام ميهاف السيارة جاهزة
ميهاف : ok
وقفت قدام المراية تعدل اللمسات الاخيرة على نفسها اختارت شادو احمر ودمجتة بالاسود وكحلت عيونها بالسود مع خط اخضر تحت العين والمسكارا خضراء علشان تبرز لون عيونها حطت روج احمر صريح وبلاشر وردي وختمت اللمعة الذهبية الفاتنة
لبست عقد بشريطة سوداء على الرقبة وياقوته على شكل فراشه حمراء متدلية و لبست الدبلة الالماس والساعة كريستين ديور بجلد اسود (طبعا هذي هدايا ابوها لامها الي طلبت من ميهاف تحتفظ فيها )
ضحكت وهي تفك الرولات عن شعرها الحرير لينساب بحريه على كتوفها
(شكل شعري ما يغطي ظهري )
لبست فستانها الاحمر من الشيفون و الحرير وعاري الصدر و الظهر وطويل بذيل وله فتحة من الجنب لين نصف الفخذ
و هذا الفستان اللي لبسته بحفلة نجاح البنات ..
وربطت الجلد الاسود لصندلها العالي حول الكعب وتتامل جمال المانكير الفرنسي فراشات حمراء صغيرة على اظافرها
في قاعة الاحلام حيث يتم الاحتفال من قبل الجمعية الخيرية
وعلى طاولة عائلة فيصل الـ
و الا اقولكم اكمل في البارت الجاي ..
الأمـــــــــــل
عندما تجتاحنا الهموم ..
وتتكالبنا الأحزان ..
وتتوشح حياتنا ألوان السواد ..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون
عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ..
ولا نشعر بحلاوة الحياة ..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا ..
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى ..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس ..
فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فالكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ..
ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..
الخاطرة منقوله
البارت الثامن
وعلى طاولة عائلة فيصل الـ
ام فيصل : سلمت على ام خالد
مريم : اية ياامي وتسأل عن حرم فيصل
ام فيصل بضيق : الحمد لله ان فيصل طاعني و ما جابها هالهمجيه تفضحني
مريم : كان صرنا حديث المجالس لسنه ههههه
ام فيصل : ماشاء الله شوفي الي واقفة مع العنود
مريم : اية والله تهبل
اريام : وااااو مامي هذي اكيد مو سعودية
ام فيصل : وليش لا .. يمكن فيها عرق اجنبي
مريم : وش هالطول و الرزة و الاناقة و الحظور الطااغي
ام فيصل : و الا شكلها مهمه حتى شوفي المرافقه اللي معها
اريام : ياي مامي .. الا يبيلها مرافقتين ..
اريام : شوفي نظرة الحريم كيف تتابعها كأن ما في غيرها
ام فيصل : اه من القهر طول عمري اتمنى لفيصل مثلها
مريم : اقول احمدي الله ان فيصل ما جاب الشيفة الي عندة
العنود كانت تكلم ميهاف وترحب فيها
العنود : الف مبروك الزواج ولو انها متاخرة
ميهاف بدلع : الله يبارك فيك بس ايش السواة فصولي كان مستعجل مرة
العنود (اكيد بيستعجل من يوم شاف هل جمال والانوثة ) : تفضلي معي لطاولة ام فيصل
ميهاف : اوكي
وتمشي معها بتجلسها على الطاولة
ام فيصل تشوف ميهاف تقرب لطاولتهم وهي تذكر الله عليها والحريم يطالعونها كانت لحظة صمت في القاعة
مشيت ميهاف الي كانها عارضة تجبر الكل يلاحقها بنظراته مع فستانها الاحمر وشعرها الاشقر وهي تشوف نظرات الدهشة في عيونهم
و حست ان كبريائها رجعلها و رجعت ميهاف الاولي بكل ثقه و انوثه ..
اريام : يارب تجلس معنا
مريم : ههههههه انت ما تستحين ايش يجلسها معنا
ميهاف وقفت عند الطاولة وببحة ودلع : السلام عليكم
ام فيصل وقفت تسلم عليها هي و مريم و اريام
ام فيصل : هلا كيف الحال انا ام فيصل
مريم وانا اختة وهذي بنتي اريام
ميهاف بدلع رباني : هلا بيكم انا ميهاف
اريام : اسمك حلو
ميهاف بثقة ودلع : عيونك الحلوة ياعيون مامتك
ام فيصل تكلم مريم بهمس ( شفتي كيف الجمال و اللباقه )
ام فيصل بثقة : ان شاء الله عجبك الحفل
ميهاف: yes it is nice
ام فيصل:I hope you like it
ميهاف: of course , my mother in low
ام فيصل طيرت عيونها : ايش
ميهاف بدلع ممزوج بثقة : حرم فيصل ولدك ..
مريم : اجل اخوي مأجرك تقومين بدور الزوجة
ميهاف بمياعة : لا انا زوجته الهديه على قولة هههههه ليش ما اعجب و الا ماني قد المقام
ام فيصل: بس انت غير يعني الي تغدت معنا مين
ميهاف بغرور: انا يعني من غيري
ميهاف بدلع ترفع كاس العصير : وسعي صدرك وناظري بعيون مجتمعك المخملي كيف يناظرني
ام فيصل بغرور: اكيد مو زوجة فيصل
اريام : لكنتك غريبة
ميهاف بثقة : نصف سعودي نصف فرنسي
مريم مفتونة بكلامها : ههههههه والله وقعت وما احد سمى عليك يا فيصل
و ما انتبهوا الا صوت عبير اللي داخله عليهم و لابسه فستان تركوازي ..
عبير : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
عبير سحبت الكرسي اللي جمب ميهاف و جلست و طالعت فيها ..
عبير بابسامة مجامله : مرحبا .. معاك عبير الـــ بنت عم مريم >> و تأشر لمريم
ميهاف بابتسامة ثقه حركت شعرها بدلع : اهلا تشرفنا .. معاك ميهاف حرم الاستاذ فيصل ..
عبير : هههههه .. اجل انتي جايه بدل وجه الفقر اللي ماخذها .. و الله يا فصول عليك حركاااات ههههه ..
ميهاف حست بضيق خصوصا لما قالت فصول : لا انا ميهاف بشحمها و لحمها .. و الا نسيت يوم وطيت على رجلك بالغلط هههه
عبير و اختفت الابتسامه على وجهها : اجل نظفك فيصل بهاليومين و عزك و رزك ..
ميهاف نظرة لها نظره دونيه و ما ردت عليها و لا كانها تكلمها لدرجة ان عبير حست باحراج
ام فيصل وقفت بثقة وهي تعرف الحريم بميهاف مرة فيصل الي كانت بتميع من الدلع وهي تسمع كلامات المدح والاعجاب
ام خالد: هلا والله بالزين مبروك
ميهاف بدلع : الله يبارك فيك
فايزة : هلا بمرة فيصل
ميهاف : هلا فيك
انحرجت لان الحرمة طولت ماسكة يدها وتضغط عليها كانها تتحسسها.
( وجع هذي ايش بلاها هي ونظراتها الوقحة بس ايش اسوي ما اقدر اعصي فيصل )
ام راكان : يا مرحبا بحرم الفيصل
ام احمد : ياهلا فيك وان شاء الله تجبيها معك يا ام فيصل
وبعدها رجعوا على طاولتهم ..
شوي و جاتهم الدكتوره هدى ..
و سلمت عليهم و جلست معهم
هدى و هي تتأمل ميهاف : و جهك مو غريب علي ...
ميهاف ضحكت و بان الفص اللي أعطاها جاذبيه : دكتوره هدى ما عرفتيني .. يمكن عشان اول مره تشوفيني من غير حجاب ..
هدى : ميهااااااااااف the shy girl
ميهاف : ههههههههه اتذكرتيني يا دكتوره
هدى : مين يقدر ينسى الطالبه اللي اذهلت اساتذتها بالجامعه الفرنسيه وحتى احنا الاساتذه الزوار بالبريزنتيشن اللي قدمتيه ..
ميهاف : هذي شهاده افتخر فيها ..
هدى : سمعت انك قدمت على الماجستير
ميهاف : انا اخذت الماجستير و الحين مقدمه على الدكتوراه
ام فيصل تطالع بميهاف بفخر : يا ليت تشرفينا بقصرنا يا دكتوره
هدى : ان شاء الله بس انتوا شرفونا بالجامعه ودنا ميهاف تلقي محاظره عن التنسيق ..
في هذا الوقت .. بدأت فقرة التكريم ..
العنود : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
احيي الحظور الكريم الذي شرفنا حفل الجمعيه الخيريه ..
و بهذه المناسبه فاننا نكرم والدة الاستاذ فيصل الــ .....
و الذي يعتبر الداعم الرئيسي لجمعيتنا ..
صعدت ام فيصل الى المنصه .......
و سلمتها العنود الهديه و درع تكريمي
ثم الق تام فيصل كلمة شكر للجمعيه و للحظور
ووزعت عليهم هدايا عباره عن ساعات ..
و نزلت ام فيصل من المنصه ..
و تفاجأة ميهاف من نداء العنود : و الرجاء فلتتفظل حرم فيصل الـ ....
السيده ميهاف على المنصهـ ..
وقفت ميهاف من على الطاوله .. ومشت بثقه الى المنصه و بنفسها تقول ( هين يا فيصل بتفشلني و تورطني قدام مجتمعك .. بس فرصتك ضعيفهـ .. و القاء كلمه ما راح يغلب على ميهاف .. اما الهدايا راح اطلعها من عيونكـ .. )
و قفت على المنصه و القت كلمة الشكر بكل ثقه و منطق حلو اذهل الجميع ..
و قالت لهم : و حبيت اهديكم و احترت وش اهديكم .. فقررت ان كل وحده تختار هديتها على ذوقها من محل فيصل للمجوهرات وراح توصلكم البطاقات على عناوينكم .. واتمنى تعجبكم هديتي المتواضعه ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك