ناصر :هلااااااااااع
محمد :شوي شوي .. وينك فيه ؟!
ناصر :فوق عند المطاعم
محمد :اوكيييه
دخلوا ومحمد اتجهه لـ السكليتر كانت ورآه .. جلست تتأمل فييه .. ماتقدر تقول الا بياض ثوبه النـآصع .. هو اطول منها خلقه شلون عاد إن صار متقدم عليها بـ درجه
وصلوا للدور الثالث عند المطاعم وفالجلسات اللي فالوجه ورآ الصراف كانوا جالسين مشعل وناصر .. تقدم لهم اما هي وقفت تنتظر ..
محمد بعد السلام عرف أن الجازي تتسوق رسل رقمها للنجلا بس هي دقت عليه
محمد :آلو
نجـلا : أممممم صديقتي بتجي وبتمشى معها !
محمد سكت شوي .. كأنه مب واثق فيها .. وصلها صوته يحثه عالاجابه :هاه
محمد :لا تنزلين وخلك هنا .. واذا بتجلسين معها ياليت تجلسين معها بمكان قريب من عندي عشان اقدر اشوفك
[ من فقدته ]
عمري ماحسيت لحظة
بسْ / لحظة
بـ أيْ " أمان"
من رحل عني حنانه
صرت اغمّض جفن عيني
و الأمل /إني أشوفهـ لو بـٍ [ حلمٍ]
في المنامـ .. !
مال عالجهه اليمنى وهو يشوف اخته نازله من السياره بتسكر الباب :ترا ساعه وبجييك لأني قايم من 6 وابغا انام
ندى :اوكي
سكرت الباب ورقت عند نجـلا ..
اول ماألتقـوا كانت نجلا تحاول تخفي حزنها عن ندى .. ودها إن بغت تفضفض تفضفض وهي مرتاحه .. مب تفضفض في سوق
وندى بـ دورها مالاحظت شي ابد لان نجلا متغطيه
تحت ..!
وهم يشمون عند المحلات ..سألت هيله اختها الصغيره :أخبارك مع نواف ؟!
جود :الحمدالله .. مرررررره تمام
هيله : واخبار جده .. مو انتوا رحتوا لها كم يوم بدايه الزواج
ارتبكت جود :إييه .. ههه والله وناسه كان
هيله : الله يهنييييكم
جود :وانتي يالدفشه اخبارك مع ناصر
هيله :والله ضايق صدري احسني مب معطيته جووه ابد
جود :يوووو لا عاد تميعي وتغنجي عنده
◙◙◙◙◙
طالعت ساعتها بـ وعيونها تتوسع :يـؤ الوقت سرقنا اكييد خالد جا
نجلا :طيب جوالك مادق
ندى تفتش بـ شنطتها بقلق : حاطته سايلنت من يومي بالبيت و نسيت احطه عام
قامت وهي تشيل شنطتها وتفتح جوالها ..شهقت :يؤ .. 4 مكالمات
تغطت أي كلام وراحت ركض لـ عند الاصنصير .. وصلت عنده ومن حسن حظها انفتح ..ركضت اسرع مب منتبهه للنظرات الناس لها ليش انه حرمه بعبايتها وتركض .. توها بـ تدخل وتصقع في جسم قوي ..وسمعت صوت رجال يقول بألم "آآآآح يلعن شكلك" .. ماحست الا بنفسها تهوي عالارض .. ثواني مرت وسمعت صوت رنة الاصنصير والباب يتسكر .. رفعت نفسها أستوعبت انها طايحه فوق رجال وشعرها اللي تناثر على وجهه ورقبته وصدره .. طالعت فييه لـ ثواني تستوعب .. كان مسكر عيونه ويتآلم .. شكل جبهتها صقعت خشمه .. شهقت وهي تحس بـ يدها فوق صدره قامت ووقفت على حيلها وعدلت طرحتها.. وهو يفرك خشمه وعيونه تدمع ووجهه على محمـر ووآضح إحمراره رغم سمار بشرته ..قال وهو يفرك خشمه :تكفيييين لا عاد تجين في وجهي مره ثانيه والله إن يطلعوني بـ تابوت
حست بـ الاحراج .. التفت لـ الازرار وظغطت عالفتح (<>) بس ماأنفتح ظغطت كم مره بـ توتر تبي تفتح الاصنصير بس مافتح .. جت بـ تظغط g ماتدري ليه فقدت التركيز ورصت b اتوعبت ورصت g
قـال بـ قهر وملل :لاااا ! .. الحين بتنزليني ..انا أبي الدور الثالث
تقدم هو ورص على 3
نزلوا للدور الثاني ورصت عالفتح ماتبي تجلس معه فالاصنصير ..اول ماأشر الاصنصير عالدور الثاني وانه بينتزل لـ واحد رصت فتح بس ماأنفتح
وصلوا للبدروم آخر شي ! .. شكل الاصنصير مخـرف !!
قال بـ قهر :انتي الحين وش تحسين به ! ..اول مره تركبين اصنصير وعاجبك انك ترصرصييين فيه ؟! نلعب حبشه مثلاً ؟!
انقهرت ندى منه :مالك دخل ..اذا انت مستعجل فـ أنا مستعجله اكثر منك
سكت ولا نطق ..كأنها يوم لاغته حس بـ نفسه انه كل شوي منافخ عليها ومهزءها .. رص هو على (><) إغـلاق .. وتسكر الاصنصير .. اما هي ضغطت على g بس تسكرت اللمبات .. وتعطل الاصنصير
طارق أنقهـر : عاجبك اللي سويتييه ياهانم ؟!
ندى جتها الصيحه وخنقتها العبره :وش سويييت ؟!
طارق :حلوه ذي وش سويتي .. مدري من اللي جالس يظغّـط فالازرار لين تفلت العافيه
ندى توها بـ ترد بس جلست تصييح .. ثواني صاحت بـ صوت وجلست تشآهق
عـم الهدووء بينهم .. طلعت هي جوالها دقت على رقم خالد بس
تــــم الفصل
رجعت تدق بـ يد ترتجف بس نفس الشي .. تـم الفصل
طالعها وقال :انتي الحين اقنعتيني انك اول مره تركبين اصنصير ..
ندى بـ حده :وليه إن شـاء الله
طارق :يعني ماتدرين ان اللفت مافيه شبكه
نزلت جوالها وجلست تصيح اكثر من اول وتشـآهق وتنتحب .. جلست تفكر وش تسوي مع هاللي معها والله لو يسوي بها شي إن محد بيدري عنها .. ووش بيسوي لها خالد .. مايكفى انها لاطعته برا ..بتلطعه زيااده .. رفعت عينها تطالعه لقته جالس وفـ يده جواله اللي كان فاتحه على جنب وصاير مثل الابتوب الصغير .. كان يطالع شي فالجوال ويرصص ورافع حاجب وشكله مندمج باللي يسويه
عصبت منه وبـ حركه جريئه منها سحبت الجوال اللي تسكر الكيبوره حقه من مسكته وقالت بـ صوت عالي وعصبيه : انت وش مجلسك كذا .. تصرف!!
طالعها مصدوم .. وهي رجعت تقول وصوتها يتحشرج بالبكا:شف لنا حل آبي اطلع والله إن يذبحني اخوي
طارق بـ هدوء حاد خوفها وحاط عينها بـ عينه :وانا وش دخلني !
ندى خافت منه بس قالت : مو انت رجال .. تصرف يالله
طارق بـ لا مبالاه : مهوب انا اللي حابسك هنا .. انتي اللي تصرفي
ندى بـ قهر وهي شوي وتصيح :بس انت الرجال
طارق :وش أسـوي لك مثلاً ؟! اخلق لك باب؟!
ندى ضمت يديها وجلست تصييح .. سند نفسها عالجدار لقته قاعد ويتأمل فوق شكله يدور فتحه .. وش ناوي يسوي ذا لا يكون بيطلع من فوق بيخليها .. قالت بـ نفاخ :انت ماتعرف تتعامل مع الانثـى
طالعها .. وش تحسسسس به ذي ؟! .. بس قال :ليه ؟!
ندى ودها تقولّه انك تفكر شلون تطلع .. بس استوعبت انها توقعت هالشي وشكلها مع الخوف صارت تتخيل اشياء ولا من وين يطلع قالت له :تشوفني اصيح عندك ولا تسوي شي
طارق رفع حاجبه :وش اسوي لك ..تبين أوآسيك ؟!
ندى انقهـــــــرت .. اما هو انفجـر ضحك عليها ..
قالت :لا .. بس تصرف .. ترانا في مصيبه
طارق :وش مصيبته انتي اللي مكبره الموضوع .. اصبري 5 دقايق بالكثير ويجوون
◙◙◙◙◙
- مب صاحي هالولد تغدينا وهو ماجا
محمد يوقف :انا لازم ارجع البيت .. بـ يذن المغرب تبون شي ؟!
مشعل :سلامتك ..بس بدري
محمد :والله شف مرتي جالسه لحالها هناك
مشعل :ترا زوجتي تحت
محمد :لا خلها وقت ثاني انا أبي ارجع انوم اصلاً
ناصر :طارق انا اووريه
مشعل :دق عليه
ناصر :أدق ماعنده شبكه ..
مشى لين وصل عند نجلا اللي من شافته قامت وفهمت انهم بيرجعون البيت ..
طول الطريق ساكتين
◙◙◙◙◙
ثواني كان الصمت سيد المكان .. بعدها رجعت الانوار واستغل الاصنصير وكأن المكان عاد للحياة بعد ماكان ميت
قامت ندى بسرعه وضظغط على g واتجه الاصنصير للدور g وطلعت علطوول
ركبت سيـارة اخوها وتتنفس بـ راحه ماأمداها ترتاح الا وتتذكر انها لاطعته .. توها بتفتح فمها بتقول الا بدا يهـآوشها
خالد :تحسبيييييني سواق عندك الظاهر
وهاتك ياتهزئ
كانت تسمع للتهزيئه بس هي ميب معه .. تحمد ربها مليونين مره انه نجاها .. وان هالرجال ماسوا لها شي
آخر شي طفشت من تهزيئه رصت على نفسها ويدها اللي ماسكه الجوال بـ قهر .. وقالت بصوت عالي وهي يالله تجمع انفاسها من الروعه والركض :ماتأخرت عليك بس اللفت ماكان فييه شبكه وانا انحبست هناك
سكت ..وهي بدورها قصت لها اللي صار
◙◙◙◙◙
بعـدها بـ وقت
دخل غرفته عقب ماصلى المغرب .. اخذ له شور .. وجلس يكلم امه بعدها بدقايق توجهه لمكتب حقه وجلس يحلص له كم شغله كلفه فيها ابوه
دوّر على كم ورقه مالقاها .. حط راسه وهو يتذكر وين حطها .. لو ضيعها فـ هو في عداد الموتى .. قام يدوم وقام من مكانه والكرسي يرجع اللي بكفرات ورااه .. تذكر يوم يدخل ويلقى نجلا فييه
حس بـ قهر منها مع إنها لو كانت حاطتهم في مكان هنا هالشي مايخلييه يعصب ..
بس مايدري ليه منها بالذات ..هل عاشنها خانته ؟!
ولا عمره ماحبها
هو وش قاعد يقول مشى للغرفتها بخطوات سريعه مالبثت وتحولت للهروله كأنه يمنع نفسه من الترآجع ..لقى الباب مردود وسمع صوت همسها النـاعم
سكر عيونه وياخذ نفس كأنه يهدي غضبه اللي داخله .. هو ليه ماأخذ منها الجوال؟!
دخل عليها فالغرفه .. لكنـه تسمر بمكانه .. رمش كم مره وهو يطالعها كذا
كانت جالسه عالسرير ..لابسه فستان وردي فآتح لوهله تحسه أبيض .. واللي يجي قصة صدره مثل كذا 88>فاشله فالوصف مع مرتبة الشرف خخخ
وسيورها خط سخيف .. ويوصل للنص الفخذ .. وبما انها جالسه فصاير مرتفع ..وكأنها طفله لابسه فستان ..رجولها عالارض وكلهم عاليمين شوي
ماحطت مكياج ولا أي شي .. وشكلها شكل وحده جالسه فالبيت .. لامه شعرها على جنب ومسنده نفسها بـ يدها واليد الثانيه ماسكه جوالها وتكلم .. كانت قمه فالنعومه والانـوثه .. والاغــراء
جلستها لحالها تكفـي عشان تفترس محمد اللي فقد كل قدرته قدام هالانـوثه الطاغيه ..
صحيح نجلا ماكانت تملك هـذاك الجمال الملفت لكن براءة وجهها ورقتها حاجتها لـ محمد في حياتهااللي تكمله كـ رجل بـ عين نفسه
إنكسـارها وصعفها الانـوثي ينوبون في نظر أي رجل عن الجمال
طالعته بـ خوف وكأنها خايفه من شكله المعصب .. وتحس إن هالهـدوء ورآه شي بيجرحها مره ثانيه .. وش مدخله للغرفتها ..او بالاصح ليه يقتحمها ؟!
نجلا تكلم :ندى اكلمك بعدين طيب ؟! ..باي
سكرت وهو طالعه وعلى ثغره إبتسامة سخريه .. كأنه يقول بتقنعيني انك تكلمين ندى؟! ..اما هي من شافت نظراته تجمعت الدموع بـ عيونه .. وقالت كأنه تبي تنتهي من هالعذاب :وش بغيت ؟!
محمد بـ حده :أورآقـي ! .. وين وديتيها
أتسغربت عصبيته على اوراقه .. كل ذا عشان اوراق ؟! .. ولا هو يدور أي سبب عشان يهاوشها ويجرحها ..هو يدري انها تحـبه أكثر من نفسها والحرج منه عن 1000
بلعت ريقها وقالت من غير لاتطالعه :انا ..رتبت الاوراق فالدرج .. واللي فوق الطاوله حطيتها بـ رف فاضي بالمكتبـه
رفعت عينها بتطالعه لقته متقدم لها وجالس جنبها .. حست بـ نفسها وإنها بهاللبس .. صحيح هي من دخل شالت هم لبسها .. لكن الكيـاده اللي تمشي بـ عرق معشر النساء منعتها من انها تتستـر .. فضلت انها تطلع مفاتنها قدامه يمكن يليـن .. يمكن جـزء الرجال داخله يحنّ عليها !! .. لكن لما شافت قربـه كذا .. لمت نفسها .. وجت بتسحب اللحاف لكن هو جذبها له بـ قوه خلت قلبها ينخلع من مكانه .. وأنبت نفسها على تفكيرها وليه تبي ترخص نفسها للواحد مافكر فيها
بس هالانسـان تحبه وتحــبه وتحــبه !!
{ مجـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـرد احساسـٍـٍـٍـٍـٍـٍٍـي بـ ] وجودك [ تخـٍـٍـٍـٍـــٍـٍــٍلي الدنيا {آمـٍـٍـٍـٍـٍــٍـٍان}
ماحست والا هي بـ حضنه اللي تمنت تدفع عمرها اللي ماتملك غيره وتحضى بهالحضن .. تسمرت عينها فالفـراغ كأنه مو مصدقه إن هاللي يصير صدق
يعني شـلون محمد نسـى وصار يحبها ؟!
رفعت عينها وطالعـته .. كان يطالعها بـ عينه الحاده اللي خلت كل شي داخلها ينبض من غير لا يرحمها .. تحس إنه يسمع نبضات قلبها الخايفه والفرحانه في نفس الوقت .. تحس إنه يدري بـ ضعفها قدامه وإنكسـارها وإن مسلمه نفسها له من غير لا يطلب حتى .. كرهت نفسها وقلبها اللي مب راضي يسمع للصوت علقها ..اصلاً جزء منها ..كبـير ..يلومها ليه ماتبي تحب محمد اللي ماقد شافت زيّـه .. شافته يقـرب منها ..لين اختلطت انفاسهم ..حست بأنفاسه الحاره تلفح وجهها .. ضربات قلبها زآدت اكثر من اول .. ودها تدخل يدها داخل صدرها وتوقفه وتـرتاح منه .. وهو يقرب طالعت بـ وجهه الحنطي المايل للبياض وعوآرضه السسسودا ..حده ملامحه المرسومه رسم .. وكأنها استوعبت لما شافته إنها اول مره تكون بهالقرب من شخص من الجنس الخشن ! ..وكيف عاد إن صار عشيقهـا وزوجها
طبـع بوسه هاديه ورقيقه عليها .. اول مابعد عنها عضت شفايفها القرمزيه بـ خجل .. وهي تحاول تنظم عمليه التنفس ..هذا ان ماكانت مخنوقه .. تبي تسحب نفس طووويل بعده يصير عندها معدل التنفس طبيعي ..عشان لا يحس بأنفاسها ..
اللي ماقدرت جد تستـوعبه إبتسامته الجذابه اللي انرسمت على ثغره بعد بوسته.. اللي انهت كل مابداخلها .. أبتسم لها؟!
نجـلا تبي تنظم الحكي .. كأن النفس صار يتدافع ويطلع من خشمها وفمها ..نطقت بـ وهنْ وصوت مليـان دلع غير متصنع : محمد ! ..
لكن مارد .. أجبرها بـ رقه إنها تنسدح عالسرير .. وعادت كلامها مره ثانيه وهي منصاعه له :مـحـمـد !!
محمد طالعها وقـال كأنه نسى إنها خانته واهانته ..نسى كل شي وسألها يحاول يخفي لهفـته لها ..قـال قبل لاتقول هي بـ همس حار ذوبها :تحبـيني ؟!
صـوتـہ × جـنـۈن × ۈبعـثـرة مـن جـد. . ’
مـع ’ صـوتـہ , أحـس الـكـۈن فـ / هـزة أرضـيـہ !
كانت بتسـأله نفس السؤال .. لكن سؤاله صدمها .. اللي يصير لها الليلـه كثير والله كثـير ! .. طالعته وقـالت له بـ حب :إيـه احبك
رفعت راسها سألته بسـرعه ولهفه وحب يطفح من عيونه :وانت؟!
لكن مع كل اللي يصير لها ..وحبهـا له وقربه الشديد منها .. ماقدرت تنتظر جواب أكثر .. يكفي إنها تتفس هوآ هو يتنفسـه ..
هي مو ملك نفسها هالليـله
ڪُلَ ضُع‘ـَـَـَفْ الآرِض ضآجٍ ..فيَ[عيُوِنيْ]
وِڪُلَ إح‘ـًـَـَتيآجَهـ/البشرِ..وِآڪَثرِ [بصدْرِيَ]
ينـــبُضْ بإسسمڪْ /يحترِيڪْ!
دعـواتكم ياحبايبي
◙◙◙
الجزء الاربـعــون والاخير !
◙◙◙
(الفصـل الاول)
ودي أحس أنفـاس هـ / المخلوقــﮧ
تحـتـآجني ؟!
تحـتـآجني ؟!
تحـتـآجني ؟!
مـثل إجتيـآح هـ / الضيقه ؟!
عسآهآ تنعش روح ـي المخنوقــﮧ
لو إنهـآ حلـم !!
وصعب تحقيــقــﮧ
قام من نومه .. وطالعها ..أستـوعب إنه معاها وفي غرفتها ..
حس بـ ضربات قلبه تتزآيد وهو يشوفها منسدحه جنبه .. طالعها كيف نايمه بـ هدوء وشكلها مثل الملاك
كآرهه نفسه ليه يجيها وهو ماكان ناوي يكمل معاها .. وكيف سمح لـ نفسه .. حس نفسه إستغـلالي !
عزة نفسه ماتسمح له ابد يجي لـ وحده مافكرت فييه .. ولا احترمته وهي في بيته
بس كيف مايقدر يقاوم الانـوثه المتجسده فيها .. وجسمها اللي يختفي بعضه ورآ الحرير اللي يحلف إن جسمها يمكن أنعـم من هالحرير .. ودفآه اللي كان محتاجه ومتعطش له في هذيك اللحظه ..
حركت كل مشـاعره رغم قناعاته بإنه وقت وبتختفي من حياته وبيعيش من جديده .. رغم إنه كآرهه خيانتها له .. بس غريزته كـ رجل عارضت كل اللي جوآه وراحت لها
قام واخذ ملابسه لبسهم عالسريع وراح للغرفته عشان ياخذ له دش
◙◙◙◙◙
دخل الغرفـه لقاها جالسه ومعاها ملزمه وقلم حبر ازرق .. كانت مركزه معها للدرجة إنها ماحست به داخل ..
مميله شفايفها والقلم ماسكته بين اصبعينها وطرفه حاطته على ذقنها .. ومتمدده عالكنبه
- إحــم ! .. السلام
رفعت عينها ثم رجعتهم :وعليكم السلام
ناصر :تذاكرين
هيله طالعته وأبتسمت مع انها تحس ان ماله داعي الابتسـامه : إيه عندي كويز
قرب لها وصار واقف قدامها وهي جالسه .. كان مستغرب منها فـ سأل : طيب مو مفروض تعتذرين ؟! بما ان توك متزوجه
هيله استغربت سؤاله ورجعت للطبيعتها البـروود : ليه اعتذر ؟ انا الحين فـ آخر السمستر .. يعني حرام أضيع تعبْ الايام عشان كم يوم
انجـرح من كلمة " كم يوم " .. طيب هالكم يوم مايعنون لك ؟!
وش هالكم يوم غير اول الايـام من ناصر زوجها اللي حبها وتغاظى عن إنه انحرج من شروطها وكأنها مانه عليه بـ نفسها لانها تدري انه ميت عليها
راح جنبها وجلس وهي شالت رجولها ونزلتهم عالارض .. أبتسم لها :طيب مطوله ؟! ودي نسهر تراني كرشت صديقي قبل شوي
هيله :إيه توني باديه تقريباً .. انا اليوم اللي يكون علي اختبار فيه ماأشغل نفسي بـ شي
ناصر :اممممم طيب وش رايك نروح لـ شهر عسل
هيله عينها عالملزمه :لا .. ماأبي اترك اهلي
ناصر :شلون تتركينهم ! .. شهر عسل وبنرجع وبعدين ماعليهم شر إن شاء الله والحافظ الله سبحانه
هيله :ولو .. ماأبي اتركهم
مارد عليها وقام .. جا بيطلع من الغرفه وهي تطالعه
طلع وسكر الباب .. حست على نفسها إنها ضيقت صدره .. بس علطول جآ في بالها
إن هي عندها اختبار ولازم تشوف مصلحة نفسها
ولاحقه عليه بعدييين
◙◙◙◙◙
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك