بارت من

رواية طاريك ينفض القلب -70

رواية طاريك ينفض القلب - غرام

رواية طاريك ينفض القلب -70

ثوبها..
بعدئذ وقبل أن تخرج مع نوف تذكرت أمها ونزلت دمعات على وجنتيها ...
نوف: الله يهداج الحين بتخربين مكياجيج .. وبتتورم جفونج وبتصيرين مثل
اصاله..
لم تضحك جواهر على كلامها بل قالت وهي لازالت تبكي: كانت تتمنى تشوف
هاليوم... الله يرحمها ياما كلمتني عن عيال صديقاتها وربع اخواني ... كان ودها
تتطمن علي في بيت ريلي مثل ماكانت تقول....
أخذت نوف تطبطب على كتفيها وهي تقول : اذكري الله حبيبتي ..
جواهر: لا اله الا الله ...تدرين قبل وفاتها بيوم كنت رايحه المستشفى الصبح وعند
اللفة كانت فيه مره تمشي مواجهتني وهي تصيح وبعدين ما قدرت تمشي من
الدموع ووقفت في وسط الرصيف.... كنت مستغربه منها ... بس الحين لين أتذكر
اقول اكيد انها فقدت حبيب او قريب...وثاني يوم يصير لي نفس الشي..... أنا لله
وإنا إليه راجعون
أخذت محارم ورقية ومسحت دموعها وعادت للحمام لتغسل وجهها وتعيد وضع
ماكياجها...وقرأت بعض الآيات القرآنية التي تحفظها في سرها ثم خرجت تتبعها
نوف...
جلست بجانب أم سيف بعد أن سلمت عليها وقامت منى لتتصل بأحمد لتسأله عن
موعد تقديم العشاء فقال : منى ... شفيج مستعجله؟؟ لازم نخلص الملجة
قبل...جوجو عندكم؟؟
منى : ايه توها نازله..
أحمد : زين عيل دقايق ونخلص واجيب لها الورقة توقع عليها...انطريني عند باب
المطعم..
منى: بشوف الخدامات شسووا بالمَره وبنطرك...
دخلت على الخادمات في المطبخ وأمرت بتقديم عصير إلى جواهر ونوف وأخذت
تشرف على ترتيب الطاولة ...
بعد عشر دقائق وفي المجلس تم عقد القران بشهادة سعيد وسالم عليه وكان سعيد
أول المهنئين وتبعه عبدالله ثم الباقين...كانت فرحة سيف واضحة للكل.. كم كان
ينتظر هذه اللحظة.... وكم يحس أنها تأخرت وكأنها لن تأتي...
أخذ أحمد الورقة من المأذون وذهب الى منى ووصاها أن توقعها من جواهر...
وجدت أم سيف تحضن جواهر وهي تقول: الله يعلم أنج صرتي في معزة سيف
ولدي...
ابتسمت جواهر لتصرفها وقالت: وأنتي في معزة أمي الله يرحمها .. الله يخليج لنا
ويطّول في عمرج...
في المجلس
كان سالم مصراً على الدخول مع سيف وأحمد وعبدالله ...ليبارك لجواهر...
سالم : مالي خص أنا حالف يمين أني ادش اسلم عليها...
سيف: صوم شهرين والا اطعم 60 مسكين ...
سالم بغضب : علي الطلاق أني ادش معاكم ...
سيف وقد تفاجأ بكلامه فضحك معهم ثم هز رأسه وقال: الحمدلله والشكر..الحين
تحلف بالطلاق وانت ماعرست أصلاً !!! لهالدرجه !!! خلاص تعال بس خل
يعلمونها قبل تتستر وبعدين دش ...وتبارك وتطلع ..دقيقة بس والا ترى اجوتك
عادي....
سالم: لا والله شرايك 7 ثواني احسن...
سيف: احسن بعد...
سالم: مايسوى علينا ملج ... باكلها أنا !!! بسلم على بنت عمي بس...
كان يتكلم ببراءة جعلتهم يضحكون مجدداً على كلامه ...
دخل أحمد المجلس وطلب من منى أخبار جواهر وأم سيف بقدومه وبارك لهم ثم
اخبر جواهر أن سالم سيدخل معهم فذهبت لترتدي عباءتها وشيلتها ودخل الباقي
للمجلس وسلموا على ام سيف ودخل سيف خلفهم وسلم عليها وقبل يدها وهي
تقول: بالمبارك ياولدي بالمبارك ياحبيبي ...
جلس بجانبها والابتسامة ملء شدقيه ... وهو ينظر للباب ينتظر دخولها... وعندما
دخلت وهي مرتدية حجابها وعباءتها وسلمت على إخوتها وعلى سالم وباركوا لها
ثم رفعت رأسها ووجدت أن سيف واقفاً بجوار والدته وهو ينظر لها فوقعت عينيها
في عينيه ولاحظت الفرحة فيها ولاحظ هو الحزن في عينيها فاختفت ابتسامته بلمح
البصر وأخذ يراقب سالم ...
سالم : بتروحين عني ياجواهر...أنا شسوي الحين ؟؟؟
أحمد : كيفك ... تصرف والا اقولك ...سو مجبوس...
ضحك عليه الجميع ثم دوى صوت سيف الصارم : يلله اقلب وجهك ...خلص
وقتك...
نظر إليه سالم محاولاً التصرف بمرح ولكنه عندما لاحظ نظرته تراجع عن فكرته
وانسحب بهدوء إلى المجلس...عندها خرجت جواهر لتخلع حجابها وترتب شعرها
ثم عادت للداخل ونهض سيف عند دخولها وتبعه أحمد الذي عاد للمجلس وتركهم
مع أم سيف ...
جلست مقابلهم وخفضت رأسها وسيف لازال ينظر لها لاحظ خجلها فقرر أن يتخذ
الخطوة الأولى فنهض وهو يقول: اسمحيلي يمه بروح اقعد احذا مرتي ..قالوا وين
ديارك ياجحا قال اللي فيها مرتي ...
أمه : افا.. ياولد بطني ...الحين خليتني وصرت تركض ورا المره...
عاد سيف وقبل أمه على رأسها وهو يضحك : محشومه يمه بس اضحك عشان
أشوف مرتي مستحيه قلت اطري الجو شوي...
أمه وهي تنهض من مكانها وتغادر المكان وتقول : بروح اصلي العشا ماصليت من
فرحتي....
سيف: تقبل الله ...يا احلى أم في الدنيا...
أمه : أنا والا مرتك ؟؟؟
سيف: انتي يالغاليه احلى أم وهي أحلى زوجه...
أمه : ماتنغلب ياولدي ما شاء الله عليك...
انتظرها إلى أن خرجت وعاد وجلس بجانب جواهر على الأريكة وأخذ يتأملها ثم قال
بهمس : مبروك عليج ...
ردت بصوت لا يكاد يسمع : الله يبارك فيك..
سيف: مابغيتي ... اخيراً صرتي زوجتي ؟؟؟ ماتدرين شكثر نطرت هاللحظه...
راقبها ولاحظ هدوئها وحزنها فأكمل : أنا ادري أنج اكيد كنتي تتذكرين المرحومه..
أنا بعد تذكرتها مالومج ... كل بنت تتمنى أمها تكون معاها في لحظات مثل هذي ..
لكن هذا قدرنا ولازم نقبله ... ومن هاللحظه انا امج وابوج واخوج وكل دنيتج...
بخليج تنسين كل وحدتج وكل حزنج .. وأن شاء الله ما ازعلج أبد...واللي تبغينه
مادام ما يضر بمشاعر أمي بسويه لج مهما كان ... ولازم تعرفين أن أمي وجودها
مهم في حياتي ... أهم وجود في حياتي ... وإذا تبغين تكسبيني لازم تكسبين أمي
قبل ....
كانت جواهر تستمع له وكادت أن تقول شيئاً عندما أطلت عليهم منى مقاطعه وتقول
وهي تقف عند الباب: السلام عليكم... شلونكم ؟؟؟مبروك الملجة..تبغون عشا
أحطلكم ؟؟؟
استغرب سيف كثيراً من تصرفها ولكنه أجاب بتقطع : بخير .. مشكورة.. لا شكراً..
غادرت بسرعة كما دخلت ...وسيف يفكر فيها التفت الى جواهر وسألها: من ذي؟؟
أجابت : مرت أحمد اخوي..
هز سيف رأسه وقال: ماعلينا... نرجع للي كنت أقوله ...فهمتيني جواهر؟؟
نظرت له وقالت : أمك هي امي الحين وبحطها في عيوني.. من شفتها أول مره و لمتني
وحضنتني حسيت أن فيها حنان الدنيا كلها ...
سيف وهو يبتسم لها : أنا احساسي ما يخيب ... اعرف شلون اختار...
وقبل أن يكمل كلامه دخلت منى ثانية وسألتهم : تبغون حلويات مع شاي ؟؟؟
ابتسمت جواهر عندما شاهدت ارتفاع حواجب سيف وأخذت تراقبه عندما أجاب : لا
مشكورة أحنا شبعانين .. لاتعبين عمرج..
فخرجت ثانية والتفت الى جواهر مستفسراً : شالسالفه موصينها أنتوا..؟؟ كل ما
جيت بقول كلمة طلت علينا ....
ابتسمت جواهر وهي تقول: لا والله ... هذا طبعها ... تحس أنها مقصره ..
سيف: أنا لله وأنا اليه راجعون ...مره ثانية بوصي أمي تمسكها عندها.. والا
اقولج.. لين طلعت اتصلي فيني وانا بجي ...
انتهى الجزء بحمد الله وفضله
الجزء قبل الاخير
ابتسمت جواهر على كلام سيف وهي تفكر ( الحين هو للحين ماعاشرها وطفر
عيل أحنا شنقول ؟؟)
سيف: يازين البسمه لي صارت على وجهج..
خجلت جواهر كثيراً من جملته واطرقت برأسها تنظر الى صندلها الاسود وأخذت
تعد الاحجار اللامعه فيه فأكمل سيف: لا تستحين مني ياعمري ... أنا اقول اللي
كان خاطري اقوله لج من زمان وكنت ماسك عمري ... والحين ( وابتسامة
شريرة على وجهه ) مافيه أي سبب يخليني أمسك نفسي ...
شهقت جواهر وقالت بسرعه : ارجوك ...
سيف: ارجوج انتي ...
قاطعه صوت منى وهي تقول: مهب ملبسها الشبكه ؟؟؟
أحس سيف بأنه قد سُحب من لحظته الرومانسيه مع حبيبته فالتفت بغضب وهو
يسأل: نعم ؟؟ تبغين شي ؟؟
منى وقد خالجها الخوف منه : لا ... بس كنت أسأل عن الشبكة...
سيف: الشبكة عند امي ... تشوفينها هنيه ؟؟؟ روحيلها واسأليها...
انتظر الى أن تأكد من ذهابها وقال : شالسالفه؟؟ هذي صاحيه ؟؟؟ لا ما ظني
هذي اكيد على قولة امي مهب صاحيه الا الضيعه...أنتي شمسويه معاها؟؟؟
جواهر: تعلمت عليها ... اعرف لها...
سيف: من يعرف لها ذي!!! شوشت علي حتى نسيت وش كنت ابغي اقول...
ابتسمت جواهر له ولم تقل شيئاً ... دخلت عليهم أم سيف برفقة سارة ونوف
ومنى وجلست بجانب جواهر من الناحية الاخرى وهي تفتح علبه مجواهرات
راقية عليها أسم صانع مجواهرت ايطالي وتناولها لسيف وهي تقول: لبس مرتك
الشبكة ياولدي..
ارتبك سيف وهو يأخذ العلبة منها ويفكر( وش هالوهقه ؟؟؟ أنا شعرفني
البسها؟؟؟ وهي ماتعرف تلبس بروحها يعني؟؟؟) اخرج عقد الالماس من العلبه
وحاول الباسه لجواهر ونجح بعد مده ...ثم البسها الخاتم ولكنه فشل في الباسها
الحلق ... فوضعها في يدها وقال : البسيهم بروحج ...ماقدر...
ارتدتها جواهر وهي تتمالك نفسها من أن تضحك على سيف ...ثم جاء دور
خاتم الخطوبه فناولته امه اياه فأمسك كفها الايسر والبسها اياه بسهوله وهو
يفكر (الحمدلله هذي سهله ..) ثم اخرجت أم سيف علبة صغيره من جيبها
وأعطتها لجواهر قائلة: وهذي مني ...
فتحتها جواهر فوجدت خاتم الماس حجمه كبير ولكنه جميل فارتدته في اصبعها
ثم امسكت رأس أم سيف وقبلته وهي تقول : مشكورة يمه ... واييد حلو...
قبلتها أم سيف بدورها على خدها وردت: تستاهلين اكثر يابنتي ...انتي مرت
الغالي كنتي غالية وصرتي اغلى الحين...
كانت نوف واقفه قرب الباب مرتدية عباءتها ومتلثمه وتراقب المشهد والدموع
تملأ عينيها وتنهمرعلى وجنتيها حتى أنها كانت تمسحها خفية لتكمل المشاهده
ابتسم سيف بفرح وهو ينظر لأمه ولزوجته ويفكر( الله يديمها نعمه ويحفظها
من الزوال ...امين يارب العالمين)
تقدمت سارة وقبلت جواهر وهي تبارك وتقول: مبروك عموه..
وباركت لسيف: مبروك عمي سيف...
ردوا عليها : الله يبارك فيج..
اما منى فظلت جالسه مكانها ونظرها مركز على الخاتم الذي اهدته ام سيف
لجواهر لم ترمش حتى بعينيها ولم تقل شيئاً الا عندما صاحت فيها أم سيف
قائلة: ماتسمعيني يمه؟؟
انتبهت منى لنفسها وردت: ناديتيني؟؟
أم سيف: ايه يمه ..فيج شي؟؟
منى : لا.. بس راسي يعورني شوي...
ام سيف: روحي خلهم يجيبون لنا قهوه...
ذهبت منى لتأمر الخادمه وجلست في الصالة ...واخذت تكلم نفسها بعد عشر
دقائق تركتهم نوف وهم يتحدثون وعادت للصالة ووجدت منى بتلك الوضعيه
فاستغربت وسألتها: تكلمين روحج؟؟
منى: تأخروا في القعدة صح؟؟
نوف: ماصار لهم نص ساعة حرام عليج...
منى: بس الوقت تأخر...ونبغي نرقد..
نوف وهي في قمة الاستغراب : تو الناس ماصارت 8 ... واليوم ملجة جواهر
.. مناسبة ماتصير الا مرة في العمر..
منى: أدري ...اقولج....تهقين بكم الخاتم اللي عطتها اياه ام المعرس..
نوف: مادري..
منى: عيل الطقم بكم ؟؟ صغير شكله مهب غالي..
نوف: ناعم لأنه ايطالي ...هذي الماركة وكيلها علي بن علي...وتدرين ماعنده
طقم اقل من 100 الف...
منى بامتعاض: مايبين عليه ... لو شارين من سوق الذهب كان احسن...
تنفست نوف بعمق ولم ترد ...
بعد دقائق من الالحاح توجهت الى المجلس ووقفت بجانب الباب ورأتهم يتحدثون
ويضحكون وسارة تلتقط لهم الصور فقالت : سارة ...موعد رقادج ...يالله..
سارة : تو الناس يمه..
منى بقسوة: اقولج تعالي الحين..
تبعتها ساره بحزن وهي تنظر لعمتها التي رفعت حاجبيها بدهشة من تصرف
منى وانتبهت على أم سيف تقول: مشينا ياولدي...الناس بيرقدون...
قالت جواهر بسرعه: قعدي يمه شوي ....تو الناس...
سيف: انا بقعد ...ماشبعت مرتي مني...( التفت على جواهر وسألها ) تبغيني
اقعد...؟؟
أمه: قالت لي أنا ...مهب لك...عن اللقافه...امش قدامي وصلني البيت...
سأل سيف جواهر: اوصلها واَرد؟؟
لم ترد جواهر بل اكتفت بالابتسام.. فأكمل ..: والا اقولج بكلمج في التلفون
احسن اخاف انطرد أنا بعد ...
تبعتهم الى باب المجلس وودعتهم وأغلقت الباب خلفهم وعادت للصالة فوجدت
منى تصرخ بالخادمة بعصبية لتحمل الاطباق للمطبخ وتنظف المكان ونوف
تراقبها بضيق وهي تهز رجليها وعندما رأت جواهر وقفت واسرعت لها بفرح
وجذبتها من يدها الى الدرج ...توقفت جواهر وقالت لمنى : مشكورة منى والله
يعطيج العافيه...
هزت منى رأسها وأكملت جولتها في البيت ...
اقفلت نوف باب الغرفة خلفهم وسألتها : شفتي شسووت؟؟ مهب صاحيه ابد ...
جواهر: مسكينة ... هذي شخصيتها ... وأم سيف تعرفها .. وسيف مرده
بيعرفها مافيه مفر ومافي يدي شي ... كنت متوقعه تستخف قبل ... الحمدلله
اللي خلت الليلة تعدي على خير ...
نوف: بس جات في اخرها وفشلتنا الله يفشلها ... الحين هي من متى ترقد
هالحزه !!! تقص علينا والا تقص على عمرها ؟؟؟؟
جواهر: الله يهداج ...انتي ماتعرفينها ... غيري السالفه ..ما ابغي اخرب
هالليلة... انتي شوفي الخاتم اللي جابته لي أم سيف ....ذوقها حلو ...
نوف وهي تمسك يدها وتتفحصه : يجنن ... ما شاء الله عليها...
جواهر: تصدقين ... دشت قلبي هالمره من اول ما شفتها ... حبيتها بشكل ..
نوف: وولدها المسكين؟؟
جواهر: مالحقنا ...كل ما جا يتكلم ...دخلت منى تقول شي...
نوف : فشلتنا الله يفشلها ..
جواهر: عاد سيف مايلاعب ...عصب عليها ما تشوفينها سحبت سارة من
المجلس ....اونه وقت رقادها ...
نوف: هههههههههه قوللي والله انه عصب عليها ...
جواهر: ههه وفتن عليها وقالها الشبكة عند امي روحيللها..
نوف: الحين هي قاعده مع امه وتشوفها حاطة الشنطة عندها تروح تسأل
سيف!!
جواهر: يقول هذي مهب صاحيه الا الضيعه....على قولة امه...
نوف: ظريف طلع ريلج...
جواهر: لي بغى ...يستوي احسن من احمد حلمي ...
نوف: ولين ما بغى...
جواهر: وحش كاسر ...محد يقدر عليه ...حتى اسألي منى ...
نوف: ولا اسألها ولا شي ...صادقة ..خلاص صادقة...على فكره...شكلها
بتستلمج اكثر ... تفاديها قد ما تقدرين...لين تروحين بيت ريلج وتفتكين منها
ومن حنتّها..
في نفس الوقت كان سيف مع سعيد في السيارة
سعيد: بكره عندي موعد مع الفندق عشان نشوف لنا حجز حق القاعة لأن
العرس في عطلة الربيع...
سيف: بتعرس قبلي؟؟؟ بتغدر فيني...خوش رفيق...
سعيد: والله انك سخيف وماعندك سالفه..
سيف: بل بل ...عدال عدال..
سعيد: أنا خاطب قبلك بشهور...شي طبيعي أني اتزوج قبلك...ومرتك للحين
حزينة على امها يعني مستحيل تتزوج قبلي..وبعدين انت شنططك ؟؟؟ توك
اليوم مالج...تو الناس...
سيف: كلتني بثيابي الله ياخذك... كنت بروح معاك اسويلك خصم بس الحين...
شوف لك حد غيري..
سعيد: بتجي بكره معاي ورجلك فوق راسك...
سيف: انزين بكره الجمعة...مداومين؟؟
سعيد: قصدي يوم السبت ...الواحد ما يغلط قدامك...
سيف: خخخخخخخخخ شفيك معصب ...
ثم التف نحو الشارع ينظر للاشئ ويفكر في ليلته الجميله ... قصيرة لكنها
جميله.. بها منغصات مثل زوجة احمد ...لكنها جميلة.. جميله بتحقيق حلمه
بالزواج من محبوبته ...اخيراً اصبحت زوجته ...
لاحقاً
كسر الهدوء في غرفة نوم جواهر رنين هاتفها وكانت قد استلقت على سريرها
وهي تتفرج على صور الحفلة في كاميرة سارة وتضحك على اللقطات ...امسكت
به ونظرت للرقم ...انه سيف ...
ردت : الو..
سيف: السلام عليكم ..
جواهر: وعليكم السلام ...
سيف: أن شاء الله ما ازعجتج ..
جواهر: لا عادي ..
سيف: ما رقدتي؟؟
جواهر: لا .. كنت اتفرج على صورنا..
سيف: حمضتوها بهالسرعة!!!
جواهر: لا .. هذي كاميرا دجتال .. ماتتحمض صورها ..نوصلها بالكمبيوتر
ونطبعها ..
سيف: تكنلوجيا ... ؟؟ الصور ..حلوه ؟
جواهر: بعضها ..وبعضها تضحك بمسحها ..
سيف: ياويلج ... ابغي اشوفهم كلهم وبعدين اذا شفت انهم يبغون ينمسحون
بخليج تمسحينهم...
جواهر وهي تفكر ( تحكم من الحين ...معليه )
سيف:الو..
جواهر: معاك..
سيف: وين رحتي عني ... جاتج مرت احمد ؟؟؟
جواهر: هههه لا .. انا بروحي ...
سيف: اشوا ...صرت احاتي انها تقاطعنا حتى فالتلفون ...
جواهر: للهدرجه ؟؟؟
سيف: واكثر...بس خلينا منها ... أي صالون رحتي اليوم ؟؟؟
جواهر: مارحت الصالون تعدلت بروحي ...
سيف: صدق لي قالوا الزين زين لو قام من الرقاد والشين شين لو غسل وجهه
بالصابون...
جواهر تفكر ( ابيه ... استحي ...)
سيف : ومتى بشوفج ... ؟
جواهر: في المكتب..
سيف : باقي على الدوام يومييييييييييييييييين ...
جواهر: بيمرون بسرعة...
سيف: يعني انتي عادي عندج يمر يومين وماتشوفيني!!!!
جواهر مغيرة الموضوع : شرايك تجي تشوف الصور يوم السبت ... منى تطلع
كل سبت عقب المغرب وتروح بيت اختها ...
سيف: والله ؟؟؟ ان شاءالله تروح بيت اختها كل يوم ...بس قولليلي..
شهالزين؟؟ ماخليتي شي حق باقي البنات... ( وعندما لم يجد جواب اكمل )
فستانج كلاس .. والجمال طبيعي ... زين اللي ماصبغتي وجهج مثل هالحريم
اللي يحطون طبقه ثانية على وجههم ويرسمونه رسم ...صراحة
عجبتيني..طالعه علي ...عندج ثقة في نفسج وتعرفين انج جميلة وانيقة ...
تدرين يقولون لكل امرئ من اسمه نصيب ... وهذا فعلاً ينطبق عليج انتي
الجواهر اللي في الدنيا كلها ...جواهر...
جواهر: لبيه...
سيف: لبيتي في منى ....متى العرس؟؟؟
جواهر وهي مصدومه: نعم؟؟
سيف: نعم الله عليج... ابغي اعرس ...بكره بروح مع سعيد يبغي يحجز حق
عرسه ... وانا اقول مادام بروح معاه احجز مرة وحده حق عرسنا ...
تنهدت جواهر بقوة ولم تعلق فأكمل : جواهر ... تكلمي ...اكلم روحي أنا..
قوللي شرايج ...
جواهر: ابغيه السنة الجاية ..
صرخ سيف في أذنها : وشو ؟؟؟ السنة الجاية ؟؟ قوللي ما ابغيك واخلصي ...
جواهر بهدوء : سيف ... ممكن تسمعني؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات