بارت من

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -66

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -66

اليوم الأربعاء هي وشهد مسوين حفلة تخرجهم ..
الحفلة في بيت ابو تركي الثاني عند ام عبير .. الدور الأرضي كله تغير بغيره ..
والحفلة تكفلو فيها ابو تركي وخالد وفهد .. وحتى تركي وماجد ماقصرو ..
بعد العصر جو عمال وغيرو ديكور الصالة الواسعة .. طاولات بكل الصالة .. مزينة بمفارش من
الشامواه العنابي الأنيق .. مزين بورود بيضاء في النص مع شموع باللون الذهبي الفخم ..
ووزعو صحون الحلى على الطاولات .. و نثرو ورود باللونين الأحمر والأبيض .. بأرجاء الصالة
وعلى الدرج ..
وخالد وفهد واقفين على روسهم من بدو ..
بغرفة عبير كانت عندهم الكوافيرة تزين عبير وشهد بهالمناسبة الحلوة ..
على اذان العشا كان كل شي جاهز .. وقامو يلبسون فساتينهم ..
شهد : احسن شي وربي انك حلفتيهم محد يطلع لنا ..
عبير : ياشيخة اسكتي جننتني اريج بالقوة خلتني أأجلها عشان تخلص الأربعين ..
ولو ما حطيت لها هذا الشرط كان شفتيها من زمان عندنا ..
شهد : سبحان الله الطيب عند ذكره هذا هي تتصل ..
عبير : هلا اروج .. خلاص كلهم جو ؟
اريج : اييييه يلا انزلو عاد ..
عبير : طيب بس طفو الأنوار لا تخلون الا الاضاءات الجانبية وولعو كل الشموع ..
اريج : ياربي لازم ؟
عبير : ايوا لازم .. اروج عشان خاطري ابغى كل حاجة زي ماخططت لها ..
اريج : زين ابشري لا دقيت عليك انزلو ..
القو نظرة اخيرة على اشكالهم ولبسو روب التخرج .. ومن دقت عليهم اريج طلعو من الغرفة ..
عبير بسرعة اتصلت على اريج : اروج شغلي الشريط اللي جابه خالد يقول لي في مفاجأة ..
اريج : يلا تعالو ..
وقفو ثنتينهم بأعلى الدرج .. الاضاءة كانت خافتة .. ونزلو وهم يسمعون قصيدة بصوت ابو تركي
اهداء لهم .. على طول دمعت عيونهم .. ومن وصلو لآخر درجة ولعو الأنوار واستقبلوهم الكل بالتهاني والسلام ..
قربو لهم الكيكة وقطعوها ثنتينهم والكل متجمعين حولهم ..
كانو عازمين كل صديقاتهم وصديقات البنات .. ومعارفهم وقريباتهم .. كانو لابسين نفس الفستان ..
من الشيفون الليموني بستراس تحت الصدر فضي .. بس الفرق فستان عبير كان فضفاض بينما
فستان شهد كان ضيق .. الحفلة كانت شي ثاني والاجواء حملت السعادة بقلوب الكل ..
عبير من شافت سجى صديقة اريج وهي تدور رهف .. وحمدت ربها مليون مرة انها ماجت وخربت
عليها فرحتها ..
على الساعة 12 اتصل فهد على عبير وقال لها انه يبي ينام .. ومن باكر يجي يمرها ..
بعد ماراحو الكل ومابقى الا هي وشهد قررت تروح لفهد تكمل سهرتها معاه ..
منها تكمل فرحتها وبعد يشوف شكلها .. وهي كاشخة ومتزينة .. : شهودة بروح معاكم وصلوني ..
ام عبير : فين ياقلبي ؟ نامي عندي اليوم ..
عبير : نفسي افاجيء فهد وكمان ماشاف شكلي اليوم ..
ام عبير : بس اخاف تكلفي على اخوك ..
شهد : وش دعوة خالتي بالعكس خالد اي شي تبيه عبير على قلبه مثل العسل ..
راحت عبير غرفتها وخذت اغراضها ولبست عباتها ونزلت لهم : خالد جا ؟
شهد : ايه قاعد يحمل الهدايا ..
خالد وهو داخل يشيل باقي اكياس الهدايا : اي مستانسة طال عمرك ..
شهد : ياويلك من الله انا شايلة بعد ..
عبير : انا ماراح اخذ الهدايا معايه يمكن اجي بكرة اخذها .. وسلمت على امها وراحت مع خالد لبيتها ..
من وصلت فصخت عباتها ناظرت بنفسها بمراية المدخل .. بخت على نفسها من عطرها وطلعت بكل هدوء لجناحها ..
فتحت باب الجناح بحذر .. مشت بخطوات بطيئة .. وفتحت باب الغرفة ولعت الأنوار ..
وشلتها الصدمة بمكانها ...

بإختصار ..
كل تفاهات النهار ..
كل مساحات اللي صار ...
أوجعتني ..
ضيعتني ..
رجعتني ..
حانيٍة ٍ راسي ..
ذليلٍة ..
بإنكسار ..!!
آهـ ..
يارجفة قهر ..
آهـ ..
ياسيفٍ ..
طعني في الظهر ..
آهـ ..
يالحظة غباء ..
تكسر الحيلة ..
وتعلنها حصار ..
كل عروقي ..
حتى إحساسي ..
وشوقي ..
من كثر ماتختنق فيها حقوقي ..
فاجأتني ..
بإنتحار ..
بإختصار ..
اشتعل قلبي لهب ..
وصارت ضلوعي ..
وجار ..!!
آهـ ..
يانفسي الحزينة ..
تركضين ..
تبحث جروحك ..
عن بيوت السكينة ..
ماسكت فيك اللهب ..
أو هدى ..
صوت التعب ..
ياحزينة ...
كل جنون الوقت ..
ظالم ..
هدّم أسوار المدينة ..
آهـ ..
ياثورة بحر ..
ماسكت ريح الغضب ..
أغرق أحلام السفينة ..
كل شواطي الحب ..
ضاعت ..
ماتت انفاس الكلام ..
مابقى غير الظلام ..
وروح ..
في الظلما رهينة ..
ياحزينة ..
علميني ..
كيف اعيد الشمس ..
وبيوت السكينة ..
بإختصار ..
اشتعل قلبي لهب ..
وصارت ضلوعي ..
وجار ..!!
انتهيت ..
هذي هي الخطوة الأخيرة ..
إنتهيت ..
رحلتي كانت خطا ..
كل يوم ..
اهزم حزن ..
كل يوم أفتح مُدن ..
ماقدرت ..
ابني لي بيت ..
آهـ ..
ياكذب المسافة ..
آهـ ..
ياكذب الأمل ..
طالت الأوجاع فيني ..
مارفضت ..
وماشكيت ..
حتى يوم اني اثور ..
من خطا السيف ..
الجسور ..
ماضعفت .. ولابكيت ..
وش بقى في صبري ..
حتى ..
انتخي به للزمان ..
وش بقى في صدري ..
حتى ..
ازرعه حب وحنان ..
وش بقى في عمري ..
حتى ..
يلبس ثياب الأمان ..
كل شي في نبضي كان ..
اختلف طعمه وخان ..
آهـ ..
ومن ها الآهـ ..
آهـ ..
فجرتني وانتهيت ..
بإختصار ..
اشتعل قلبي لهب ..
وصارت ضلوعي ..
وجار ..!!

ماصدق عيونه وهو يشوفها طايحة قدامه .. ركض لها يبيها تقوم ترد عليه بس للأسف .. اختفت كل
الردود .. كب على وجهها موية وبخ عطر عند خشمها ونفس النتيجة الى هالحين ما استجابت ..
بسرعة لبس ملابسه وشالها على اقرب مستشفى .. ساعة وبعدها ساعة وتلتها ساعات انتظار ..
قبل يجي له الدكتور ويقول له انها تعرضت لانهيار عصبي شديد ومحتاجة مهدئات لانها كل ماصحت
عليهم تصارخ وتضرب بكل شي حولها .. وكل خوفهم انها تأذي نفسها او الجنين ..
قعد مكانه يبكي .. للحين مو قادر يصدق اللي صار .. شلون جات وشافت اللي شافته ..
قفل جواله مايبي احد يزعجه او بالأصح حس انه ماله وجه يشوف احد بعد عملته السودا ..
ارهقه الانتظار وبعد محاولات مستميتة اسمحو له بعد العشا يدخل يشوفها ..
دخل عليها .. كانت نايمة مثل الملاك .. بخدودها آثار اظافرها .. ودمعتها بطرف رمشها مازالت
متعلقة .. مسك يدها وبكى : انا آسف ياعمري .. ادري الحين انا بنظرك انسان حقير ومنحط
بس صدقيني اغواني الشيطان ..
ادري انه مالي عذر .. وادري انك مستحيل تسامحيني .. " ضغطت على يده وشهق " وربي توبة والله ما اعودها بس هالمرة سامحيني ..
قضى ليله كله يترجاها وهي مازالت تحت تأثير المنوم ..
كان المستشفى خاص وقدر يقعد عندها بغرفتها بعد مابين لهم انه
مالها احد غيره ..
ظل طول الليل ضام يدها لصدره .. ونام عندها بدون مايحس ..
قبل الفجر بساعة تقريبا فتحت عيونها تأملت المكان حولها وما استوعبت شي ..
شافته نايم وهو ضام يدها .. مدت يدها الثانية ومسحت على وجهه .. من حس بلمستها فتح عيونه
وناظرها .. بلحظة بس تذكرت كل اللي صار وجن جنونها ..
صرخت فيه بأعلى صوتها : اطلع برا .. جاي تذبحني هنا كمان ..
خاف عليها وقرب منها يهديها : عبير هدي نفسك شوي ..
عبير مازالت تصارخ : برااا اطلع من حياتي مالك شغل فيه ..
تجمعو الممرضات على صوت صراخها .. عطوها ابرة مهدئة وطلعو فهد من عندها ..
الدكتور جاي معصب : في ايه .. انتا مين سمح لك تخش غرفة المريضة ..
فهد : هذي زوجتي يادكتور ..
الدكتور : قوزها طب اعملك ايه .. انا منعت اي زيارة اليومين دول
اي انفعال بيعتبر خطر عليها مع احتمال ولادة مبكرة في الشهر التامن ..
فهد : تكفى يادكتور لا يصير فيها شي ..
الدكتور : تعالا انتا معايه مكتبي عاوز اعرف منك .. ايه اللي سبب لها الانهيار العصبي ..
فهد كان خايف من هالسؤال .. وبعد عدة محاولات من الدكتور لمعرفة الاسباب انكر انه يعرف
وش صار لها .. واستئذنه يكلم اهلها .. على الظهر كلهم تقريبا عرفو .. ومابقى احد الا جا المستشفى ...
نقلوها بعدها لأحد المستشفيات الحكومية .. ورغم ان الكل جاي يشوفها الا انهم منعوهم عنها حتى تستقر حالتها ..
وماقدرو يشوفونها الا من ورا الزجاج العازل .. بعد 3 ايام قضوها في تعب وهم وتفكير ..
جات الدكتورة لفهد تبيه يوقع اوراق العملية القيصرية اللي راح يجرونها لها بعد ماضعف نبض
الجنين ..
ام عبير كانت تعيش حالة نفسية سيئة ومو قادرة تتخيل ان وحيدتها بالمستشفى وماتقدر
تتطمن عليها .. وبعيونها نظرات اتهام لفهد لانها متأكدة انه هو سبب اللي في بنتها ..
اريج جات مع بندر للمستشفى ومن سمعت طاري عملية وهي تصيح .. وكثر ماحاولو يهدونها الا انها
كانت منهارة : فتون فكيني بروح اشوفها ..
فاتن : وين تروحين بالله ؟ البنت بغرفة العمليات وعمليتها سهلة وان شاء الله بتقوم بالسلامة ..
اريج طلعت تمشي ولمحت فهد وراحت له على طول : وربي يافهد لو صار لعبير شي ليكون آخر يوم
في عمرك ..
خالد من سمعها جا يركض : بس عن الفضايح عبير مافيها الا العافية .. وجابت ولد بعد ..
فهد : صدق ؟
خالد : اي وربي تو الممرضة معلمتنا ..
راحو ثلاثتهم يتطمنون عليها لقو ام عبير وابو تركي سبقوهم ..
فهد : وينها فيه ؟
ابو تركي : مابعد سمحو بالزيارة ..
ام عبير وهي تصيح : ابغى اشوفها حرام عليكم ..
الممرضة : ان شاء الله بتشوفونها ..
بعد ما استقرت حالتها سمحو لهم يشوفونها .. بدون محد يطول عندها ..
دخلو امها وابوها وخواتها عندها .. وماكان مبين عليها الفرح مثل اي ام جديدة ..
ام عبير قربت منها ومسكت يدها : كذا تخوفيني عليك ؟
عبير : ماما عطشانة ابغى موية ..
ام عبير : لسى ياقلبي ممنوع .. يعني ما كإنك دارسة وعارفة ..
ابو تركي : الحمدلله على السلامة وانا ابوك ومبروك ماجاكم ..
ابتسمت بتعب : الله يسلمك
وناظرت في امها وهمست : ياليتني مت يا أمي ..
ام عبير : استغفر الله .. ايش الكلام هذا اذكري ربك ..
فاتن : ماشاء الله هالسنة كلهم عيال ماجاب بنت الا غادة ..
اول ماجابو المولود قربوه منها ضمته لصدرها بتعب .. وحبته على راسه ..
ابو تركي : وش نويتو تسمونه يابنيتي ؟
عبير رفعت عينها وناظرت ابوها : سيف .. فهد دايما كان يقول لي اذا جانا ولد بنسميه سيف ..
ابو تركي : جعله يتربى بعزكم .. الا فهد وينه ؟
ناظرت بكل مكان تتهرب من سؤاله ونجحت تنجو من هالاستجواب بعد ما
جوها بعدها اخوانها وزوجاتهم بس ماطولو عندها .. ومابقى الا امها واريج ..
امها وبترافق معاها .. واريج تبي تقعد معاها شوي ..
ام عبير حست ان اريج بخاطرها شي استئذنتهم شوي وبترجع ..
اريج بنظرات مبين فيها القهر : وش مسوي اسود الوجه ؟
عبير : مين ؟
اريج : فهيدان
عبير دارت وجهها لجهة الشباك : ولا حاجة ..
اريج : عبير لا تكذبين علي عارفة فهد والاعيبه .. وكنت متأكدة انك بتصيدينه ..
عبير نزلت دمعتها قهر : كنتي عارفة وما قلتي لي ؟
اريج : ماكنت ابيك تنصدمين ولأنه حلف لي انه مافي شي قلت يمكن انعدل حاله ..
عبير : آآآه ذبحني يا اريج .. تحملت كل شي الا الخيانة مستحيل اتحملها ..
اريج : مايستاهلك وربي ولا تتحسفين عليه ..
سكتو من دخلت ام عبير واستئذنت بعدها اريج رايحة بيتها ..
آخر يومين طلبت اريج من ام عبير تروح لبيتها ترتاح وهي بتقعد بدالها..
قعدت عندها يسولفون وعبير للحين ماحكت تفاصيل الليلة المشئومة لأحد .. كانت تناظر في الشباك
واريج جالسة جنب سرير سيف تعطيه الرضاعة ..
وقف على الباب مكسور .. ويناظرها بأسى .. اول مالفت عبير راسها
شافته واقف قدامها .. : فهد
التفتت اريج وراها ومن شافته قامت معصبة : انت ماتستحي على وجهك ؟ تقتل القتيل وتمشي بجنازته
فهد : انا ماجيت لك .. جيت لزوجتي
عبير : وانا ما ابغاك يافهد .. اطلع خلاص من حياتي ..
فهد : عبير اسمعيني ..
عبير : ما ابغى اسمع حاجة .. تخونني في بيتي وعلى فراشي يافهد ؟
قلت الأماكن ومالقيت الا سريري تمارس عليه قذارتك ؟
بهاللحظة ثنتين الجمتهم الصدمة .. اريج وهي تشوف فصول مواجهتهم المؤلمة .. وام عبير اللي
كانت توها واصلة وشدها الحوار اللي يدور بالغرفة وفضلت انها تبقى برا وتسمع كل شي ..
فهد : والله اغواني الشيطان وتوبة ..
عبير : لا يا فهد المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. وانا تجرعت السم منك وسكت ..
بس خلاص انت من حياتي انتهيت ماعاد ابغى اشوفك او اسمع عنك حاجة .. كل اللي بينا انه انت ابو
ولدي وبس ..
فهد : انتي الحين تعبانة .. ارتاحي ونتفاهم بعدين ..
عبير : قلت لك كل حاجة انتهت " وبصراخ " خلاص اطلع من حياتي تعبتني معاك ..
اريج راحت لفهد : خلاص اطلع وفكنا البنت تعبانة لا تزيدها ..
طلع من عندها وبدت تصيح .. جتها اريج تهديها : ياعمري انتي مو زين لك الحزن .. وضمتها لها
فهد طلع و كل اللي بداخله ندم.. وصادف ام عبير في وجهها : ياخسارة يافهد .. كنت دايم اقول لها مادام
تحبيه سامحيه وطلعت ما تستاهل الحين اقولها لك واسمعني تمام حتى لو فكرت هي تسامحك
والله ماراح ترجع لك لو مهما صار ..
دخلت عند عبير وشافتها تصيح بحضن اريج : ايش فيه ياقلبي ليه تبكين ؟
عبير : ولا حاجة بس طفشت وابغى اطلع ..
ام عبير : تحملي ياقلبي .. كل اللي باقي اقل من يوم .. ايش فيه سيف ماكمل رضاعته ؟
اريج : خليه ياخالتي انا برضعه ..
مرت الأيام واستقرت عبير في بيت اهلها .. وحاولت تلهي نفسها بأي شي الا فهد اللي حتى
بأحلامها قاعد يطاردها ..

على احد الكراسي بالواجهة البحرية بالدمام كان قاعد .. بوجه عابس حزين ..
يسترجع شريط حياته بكل الم .. كل حياته كان يعيشها بطيش والشي الوحيد اللي سواه
صح رجع بطيشه ودمره .. فقد اغلى انسانة مثلت له الطهر والعفة وابدلها بمومس شاركته طقوس
الرذيلة .. قلب جواله بألم كلها كانت رسايلها .. غرقته بحب هو ماكان يحلم به .. وباعها ..
للأسف بالرخيص باعها .. كانت له مجرد تحدي .. هالشخص اللي ماعمر وحده رفضته ..
تجي هي وتتمنع عنه .. وصل لها بأقصر الطرق بس عشان يرضي غروره وبالآخر رماها ..
واستبدلها بغيرها .. واذا بيوم مل من الكل رجع يدورها يمكن يلاقي صدقه اللي فقده مع غيرها ..

( حاولت اصحيك حبيبي مارضيت تصحى .. انا في المستشفى اول ماتصحى وتشوف المسج تأكد
اني احبك .. صباح الخير يا أجمل حب في الدنيا )

صرخ بأعلى صوته : غبي غبي ..
وش بقى في يدينه يبين لها وش كثر هو ندمان ..
ارسل لها مسج يمكن ترد عليه او على الأقل تعاتبه ..

( عاتبيني
أشعلي نيران صدري
ولعيني
جرّدي عمري وروحي
وأسكبي باقي جروحك
في جروحي
لا تروحي
أحضني باقي البقايا
بعثريني
وإجمعي هذي الشظايا
^^^^^
إمطريني شوق
ينبت بالعروق
عانقيني
إقطفي كل العذوق
حَدّثي النسمات عنّي
قولي إنّي
كم أغار
كم أراقب بسمتك
وقت النهار
وإحضني باقي البقايا
بعثريني
وإجمعي هذي الشظايا
^^^^^
من سبات البعد
قومي
أتعب التاريخ يومي
والرماد اللي تكاثر
من همومي
عن هوانا
عن لقانا
لا تصومي
إحضني باقي البقايا
بعثريني
وإجمعي هذي الشظايا )
يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات