شروق انهارت فقدت اعز شي وخسرت ماجد وفشلت الخطه اتصلت بمزون تجيها وانهارت بعدها.
.....
الجزء السابع
دخل فيصل بيت عمه وناظر نواف واقف ينتظره عند الباب:فيصل ياخي وينك الشيخ داخل ينتظرك.
فيصل بضحكه:ههههههه يالله لا يطلع عمي يعفسنا.
دخل نواف وفيصل وتم كل شي وصار وقت انه ياخذ زوجته للبيت دخل وهو ماسك يد العنود اللي كانت ترجف أول مادخلت
تذكرت ايام حبها لفهد وشلون كان ينتظرها بنفس هالحوش وناظرت بالكرسي الوحيد الخشبي الموجود بأخر الحوش تذكرت يوم
كانو يلعبون وإذا تعبو جلسو على نفس هالكرسي نزلت دمعة قهر من عيون العنود ودخلت للبيت وهي كلها اصرار تحطم فهد
وتكرهه بعيشته.
فيصل كان متلخبط مو عارف شلون يتصرف دخلو للصاله والتفت لها:الف مبروك يا العنود نورتي البيت.
العنود وبداخلها مقهوره وبصعوبه رسمت ع شفايفها ابتسامه ممزوجه بحزن:الله يبارك فيك.
مسك يدها فيصل ودخلها لغرفة النوم.
جلست العنود تتأمل الغرفه كانت حلوه وبسيطه لون الجدار السماوي الفاتح جدآ والسرير خشبي ومتواضع جدآ وكان في تسريحه
كانت الغرفه هدية عم العنود ابوسامي و البويه غيرها فيصل قبل زواجه.
فيصل كان يتامل بالعنود وبداخله:والله ماشاء الله عليها بنت عمي ما حسبتها بها الحلى والله فهد ماعنده نظرتارك هالمزيونه واخذ
لي فرح اللي لحم ع عضم كان يناظر بجسمها من فوق لتحت واخذ راحته لأن العنود كانت معطيته ظهرها وفجأه لفت العنود
وانحرجت لما انتبهت لنظرات فيصل جمعت قوتها وتكلمت:فيصل ممكن تطلع ابي ابدل.
فيصل ناظر فيها آآآآآآآآه فديت الخجلانه انا:ايه بطلع انا ببدل بغرفة امي وانتي إذا بدلتي انتظرك علشان نتعشى انتي الظاهر
ماكليتي شي وانا جوعان.
العنود بخجل:لا قبل لا اطلع تعشيت إذا حاب تتعشى بالعافيه عليك.
فيصل: انتي الحين بدلي ويصير خير وقفل الباب.
جلست العنود تبدل وفيصل راح للمطبخ يشرب ماي وناظر فهد واقف يشرب.
فيصل عصب وطلعت شياطينه:هي انت وش جالس تسوي هنا مو قلنا لك الدور الثاني ولا اشوفك هنا؟؟
فهد بضحكه:اظن البيت مو بأسمك وبصراحه المطبخ اللي فوق مافي ماي بارد قلت انزل اشرب من تحت.
فيصل مسك يد اخوه وبعصبيه:الحين شربت تقدر تطلع لغرفتك زوجتي موجوده ومابي احد يضايقها ابيها تاخذ راحتها.
فهد بطريقه استفزازيه سحب واحد من الكراسي وجلس:ااااااووووووووه ع البركه العروس جبتها؟؟؟ وينها خلنا نبارك لهاههههه
فيصل وصل حده:اسمع يافهد والله لوما تتعدل معاي لأعلمك من فيصل.
فهد حس انه مصخها طلع وقفل باب المطبخ اما فيصل جلس ع الكرسي وحط يده ع راسه وهو يحاول يهدى مايبي يتضايق
بليلة عمر.
في بيت ابو نواف ماجد كان جالس بالمجلس وسرحان ويفكر باللي سوته شروق دخل سامي للمجلس ولا انتبه له ماجد
سامي وهو يمرر يده قدام وجه ماجد:ياهوووووووووووه يابو الشباب وين وصلت لها الدرجه سارونه ماخذه عقلك؟؟؟هههههه
ماجد تذكر ساره يالله قد ايش هالبنت ناعمه وهاديه وخجوله عكس شروق بس انا ما احس بأي مشاعر ناحيتها احسها
مثل العنود.
سامي ضحك بصوت عالي:هههههههههههههه لا حالك ميؤس منه اقوم انام افضل وقام.
ماجد ما اهتم ولا ناداه حس انه نفسه يختلي بنفسه شوي وفكر ليما نام.
في غرفة نواف دخل نواف لقى مها توهاطالعه من الحمام مستحمه ولافه الفوطه ع جسمها اول ماناظرته قالت بداخلها آآآآآه
فديت هالوجه انا اشتقت له بس والله لوريك من مها يانواف طنشت وراحت تطلع لها روب.
نواف استغرب اليوم كلمتني بالجوال كانت راضيه وش القصه راح عندها وبصوت كله وله:مساء الورد مهاوي.
مها ولا كان في احد يكلمها:.........
نواف:قلنا مساء الورد.
مها:...................
نواف عصب:مها كلميني لما اكلمك.
مها بنفس التجاهل:............
مسكها نواف من كتفها ولفها لجهته:مها وش السالفه اليوم كلمتيني وش زينك واحبك ومادري وشو وش صارلك الحين؟؟؟
مها بداخلها بتفجر من الضحك طيب والله لاوريك يانواف مسكت نفسها لاتضحك وتنفضح وبتصنع للزعل:نعم بغيت شي؟؟
نواف كان يناظر بعيونها ومو مصدق ان هذي مها نواف وبحزن:انا آسف يامها بس والله انا مظلوم والسالفه ومافيها إن.....
مها حطت يدها ع شفاته:اشششش ابي اروح ابدل مالي خلق اسمع شي ودخلت للحمام وضحكت بصوت واطي:يالله ياناس
احبه والله مصدقتك ومستحيل اشك فيك لكن لازم اكمل هالتمثيليه عليه ليما بكره.
طلعت ناظرت النور مطفى دخلت باللحاف بهدوء.
حس نواف فيها ولا تحرك تقلب تقلب تقلب ليما مل وقرر يصالحها بطريقته اهو يعرف إن مها ماتعرف تنام غير بحضنه
لف جهتها وخاب ظنه لقاه عاطيته ظهرها ضمها من ورى على أمل تسامحه وتعطيه وجه.
مها بداخلها:يالله كأنه حاس فيني ياربي ماعرف انام غير بحضنه حاولت تطنش وماقدرت وبالاخير قررت تريحه وترتاح ~_^.
في غرفة حسين اللي كان يقلب الموبايل بيده ويناظر برقم البنت اللي سمع صوتها اليوم من وقت ماسمعه وهو متلخبط وسرحان
ناظر بالرقم وقرر يتصل واللي فيها فيها اتصل انتظر صوتها يجيه لكن بدون فايده رجع اتصل وبدون فايده انقهر وفقد الأمل انها ترد
قفل الجوال بعصبيه ونام.
في بيت ابو فهد دخل فيصل الغرفه لقى العنود جالسه ع السرير فتح فمه ع الأخر انصدم من طول شعرها اللي كان مبعثر بطريقه
حلوه وطالع شكلها كأنها ملاك ناظر روبها الأبيض الخفيف وكانت فتحت الصدر كبيره ناظر رجلينها الممدده ع السرير كان
شكلها مغري قاوم شكلها وحاول يصرف نظره في الغرفه فيصل بلعثمه:عنود انتي اقصد انا كنت انتظرك ليه ماجيتي؟؟
العنود حست بلعثمة فيصل وانحرجت:قلتلك بالعافيه عليك انا بنام تعبانه.
فيصل تقدم عندها ومسك يدها وحسها بارده وناعمه.
العنود خافت وسحبت يدها.
فيصل حس بخوفها لانها فسرت مسكت يده لشي ثاني وبعد عنها:انا آسف يالله امشي علشان تاكلي مافي نوم بدون أكل يالله.
العنود حست انه مافي مجال والظاهر ان فيصل عنيد قامت معاه وفيصل استانس جلسو ياكلون فيصل كان ياكل وماخذ راحته
عكس العنود كانت تاكل شوي شوي وبخجل.
فيصل عرف ان عنود مستحيه منه قام وتركها تاخذ راحتها.
العنود حست ان فيصل قاصد يقوم أول علشان يتركها تاخذ راحتها وبالفعل اخذت راحتها وهي تشكر فيصل بداخلها لانها فعلآ كانت
جوعانه جمعت الأغراض ودخلت المطبخ خذت كاس ماي وشربت ورجعت لغرفتها ناظرت فيصل يصلي ركعتين طبعآ في
ازواج يصلونها شكر لله.
استغربت العنود هي توقعت ان فيصل مجبور يتزوجها ومغصوب بس فكرت :شلون مغصوب والحين يشكر ربي لانه تزوجني
لالا يمكن يصلي صلاة الليل كانت واقفه تناظره ومحتاره لكن ريحها من حيرتها كلمت فيصل:عنود قبل تنامي صلي
ركعتين لله شكر ان الله يسر لنا زواجنا.
العنود كانت مصدومه وفاتحه عينها ع الأخر ولا تكلمت.
فيصل حس كأنها مصدومه وحسب انها ماسمعت او شي وعاد نفس الجمله عليها.
العنود حست ع نفسها وتداركت الموقف:طيب الحين بصلي وراحت توضت وصلت و راحت نامت بسريرها.
فيصل كان مرتبك وخايف ولاتحرك خاف يسوي أي شي وتكرهه او تخاف فقرر يتركها ليما تتعود عليه تعوذ من ابليس ونام.
العنود استغربت ان فيصل ماقرب منها وحمدت ربها بداخلها وبصعوبه نامت.
بيت ابو نواف كان ابو سامي صاحي الصباح كالعاده ويشرب قهوة مع ام سامي ونزل ماجد وناظرهم وباس رووسهم:صباح الخير عمي وناظر بعمته وباس راسها:صباح
الخير ياعمه.
ابوسامي:صباح النور يامعرس كيف اصبحت؟
ماجد:بخير جعلك الخير.
ام سامي:وش مصحيك كذا بدري ياولدي؟
ماجد:ابد والله بس اليوم الجمعه انا متعود اصحى بدري.
ام سامي:الله يعطيك الصحه.
ابوسامي ناظر بساره اللي كانت بتزل بس لما ناظرت ماجد طلعت الدرج ضحك ابوسامي وناظر فيه ماجد وام سامي مستغربين.
أم سامي:وش يضحك يابو سامي ضحكنا معاك!!!!
ابوسامي يرفع صوته ويناظر بالدرج:انزلي ياساره ماحد غريب هذا ماجد.
ماجد على طول ناظر بجهة الدرج وناظر رجلها وابتسم على حركتها وطرا بباله فكره واشر لعمه وعمته انهم يسكتون.
مشى على اطراف اصابعه ليما وصل للدرج وناظرها واقفه.
ساره استحت ونزلت راسها عكس ماجد اللي تم يتأملها وبعد فتره راح بدون مايقول ولا كلمه.
ساره سمعت صوته وهو يستأذن من ابوها وأمه وطلع ارتاحت ونزلت عند امها وابوها.
في بيت ابوفهد صحيت فرح وحست نفسها تعبانه استحمت وراحت صحت فهد أللي بصعوبه صحي وقام استحم وبدل علشان يروح يصلي الجمعه بالمسجد
اللي تعود يروح له بنفس حارتهم لبس ثيابه وطلع من البيت.
اما بغرفة العنود اللي كانت نايمه وصحيت من صوت جوالها رفعت يدها تدور جوالها وبصعوبه لقته وبصوت كله نوم:الو
مها:صباحيه مباركه ياعروس.
العنود بصوت واطي:هلا مها.
مها بتصنع للعصبيه:للحين نايمه الظاهر ولد عمك سهرك للصباح ههههههههههه.
العنود بفشله:اسكتي يامها والله ماسهرني بس انتي افكارك تعبانه.
مها بخبث:باين ماسهرك والدليل نومك لهالوقت.
العنود خلاص وصلت معاها من الأحراج:مها والله ماصار شي ولا قرب مني.
مها:طيب طيب إذا جيتي نتفاهم قومي البسي وتعالي علشان العزيمه.
العنود:طيب يالله باي.
مها بضحكه:باي هههههههه.
العنود تحاكي نفسها:هالبنت افكارها تعبانه ورفعت اللحاف وقامت.
وبهالوقت كان فيصل صاحي وسمع كلامها وضحك بنفسه على سوالف العنود.
في بيت ابو نواف وبغرفة غاده كانت منسدحه وبيدها صورة لنواف دخلت عندها ساره بدون ماتدق الباب وبسرعه غاده دخلت الصورة تحت الوساده وتغير وجهها
ساره شكت فيها بس تجاهلت تصرفها:غاده شنوجالسه تسوين؟
غاده بلعثمه:هاااا لالا ولاشي.
ساره قربت منها وسحبت الوساده وطاحت صورة نواف ساره انصدمت وبكل قهر صفعت غاده كف:وربي ياغاده لوتعرضتي لنواف ومهامايسيرلك طيب وأعلم أبوي.
غاده حطت يدها ع خدها وخافت من ساره ولاتكلمت ولابحرف.
. . . . . . . . . . . .
في بيت ابوفهد العنود نسيت ملابسها ع طرف السرير من كثر العصبيه من مها طلعتها من الدولاب وراحت أخذت الفوطه وباقي أغراضها بس نسيت الجلابيه وتمت واقفه بالحمام وهي محتاره شنو تسوي وأخيرآ قررت تلف الفوطه ع جسمها وبتطلع بهدوء وبتاخذجلابيتها وبترجع.
فيصل استغرب تأخرها بالحمام وأول ماسمع صوت باب الحمام حط يده ع عيونه كأنه نايم ناظرهاتمشي ع اطراف اصابعها ولأن غرفة فيصل مافيها فرش وسيراميك ولأن رجلين العنود فيها ماي تزحلقت العنود وطاحت ع ظهرها فيصل قام مثل المجنون ومسك يدها وساعدهاتوقف بس الفوطه انفتحت وبسرعه لحقت العنود لفتها ع جسمها بطريقه عشوائيه من تحت وميته من الأحراج.
فيصل ارتبك وناظر بالأرض وساعدها ليمانامت بالسرير ولاقال ولاكلمه سحب فوطته ودخل يستحم.
العنود حاولت تقوم تلبس بس ماقدرت ظهرهاعورها ضغطت ع نفسها ليما سحبت الجلابيه ورجعت جلست بالسرير وبهالوقت طلع فيصل.
ناظرها فيصل وهو يحاول مايناظرها تقدم منها وخذ الجلابيه من يدها وراح رجعها بالدولاب وفتح درج ثاني وطلع لهاروب أبيض وفيه ورود بيضا كان شيفون وقصير حيل للفخذ ماأنتبه لشكله خذاه وراح لها وبدون مايناظرها:عنود تقدري توقفي؟
العنود خافت وراح تفكيرها لبعيد ونزلت راسها.
فيصل فهم سكوت العنود إنه خوف:طيب اسندي نفسك علي بلبسك هالروب وبعدها نامي.
العنود كانت مقرره ماتسوي إللي قاله بس مافي حل غير كذا وشلون بتلبس وهي تعبانه رفعت راسه ومدت يدينها بخوف وحطتها على كتفه وبصعوبه قامت كان وجههابوجه فيصل.
فيصل حس بدفى انفاسها وتم يناظر بعيونها ماحس بشي بس قطع عليه صوت العنود:فيصل بسرعه ماعاد أقدر أوقف أكثر. لبسهافيصل ودقات قلبه بتفضحه والعنود ميته من الفشله.
ساعدها ترجع بسريرها وغطاها وقرر يروح قبل لايخرب الدنيا لف بيبعد عنها بس وقفته يدالعنود.
ناظر بيدالعنودالبارده ماسكه يده وجلس جنبهابالسرير وتم يناظرها:تبين شي عنود أمري انتي بس لاتتحركين انا بجيب إللي تبينه لعندك.
العنود بداخلها يالله اشكثر انت حنون يافيصل ياريتك الحين فهد موفيصل كان صار حالي أحسن نزلت دمعه ع خد عنود مسحهافيصل بأصبعه:ليه ياعنود هالدموع؟
العنود:.....
فيصل بحنان:عنود يالله نامي ارتاحي.
العنود بصعوبه:بس عمي عازمنا ع الغداء.
فيصل وقف وغطها وقرب وجهه من وجهها:أبعتذر منه وبنأجلها أهم شي سلامتك.
كانت العنود تناظربعيون فيصل عكس فيصل إللي ماقدر يقاوم جمال مبسمها ناظر بشفايفها الصغيره الورديه وتأملها وبدون شعور باسها وطلع.
العنود حست نفسها مخدره حطت يدها ع شفايفها وابتسمت ابتسامه خفيفه ونامت بدون تفكير.
في بيت أبو نواف مها نزلت لأم سامي وناظرت ساره صاحيه وابتسمت لها وسلمت عليهم وقربت القهوه منها:شلونك ياعمه؟
أم سامي:بخير الله يسلمك وانتي وشلونك وشلون الحمل معاك؟
مها بضحكه:الحمدلله بس شكله بيطلع شقي ههههههه.
ساره ببرائه:يارب تكون بنت ونسميهاساره إذا ولد مانبيه ههههه
مها بحنان:بنت أو ولد كله واحد.
أم سامي:الله يقومك بالسلامه والتفت لساره:وين غاده ياساره؟
ساره بخوف: هااا ايه فوق فوق بغرفتها.
أم سامي:قلتي لهاتلبس لأن عندنا عزيمه؟
ساره:هاا لا لا الحين بطلع أقولها وقامت بتروح بس جلستها مها:خليك انا طالعه وبطريقي ببلغها وطلعت وتركت ساره ميته خوف.
. . . . . . .
في بيت أبو فهد كانت فرح جالسه بالسرير تقرا مجله ودخل فهد بعد كان بالمسجد ناظرشكلها شلون طالعه كأنهاملاك بالتنوره الجنز القصيره والبدي الفيروزي فهد وكان يتجاهلها:السلام
فرح بدون نفس:وعليكم
تمدد فهد جنبها بالسرير وسحب المجله من يدها وحط راسه بحضنها وحط يدها ع راسه:سويلي مساج مصدع.
فرح ماتحركت ولا أعترضت وسوت له مساج.
فهد حس نفسه استرخى وكان بينام بس الجوع كافرشال يدها من على راسه وباسه وباس مكان ماكان حاط راسه بحضنها:شكرآ يافرح حبيبتي اناجوعان.
فرح مومصدقه شي وفاتحها عينها ع الأخر (حبيبتي معقوله انا حبيبته لا لا أكيدأحلم فهد يحب العنود).
سحب فهد يدها:يالله ننزل تحت نطلب شي من المطعم وقامت بدون أعتراض.
بهالوقت كانت العنود تحوس بالمطبخ تدور ع حبوب صداع وسمعت صوت فهد وفرح وصوت فتحت الباب وسمعت صوت فيصل:فهد وش منزلك تحت انا ماقلتلك زوجتي بالبيت؟
فهد ناظربفيصل وبأسف:والله احسبكم طالعين انا آسف.
فيصل كان يناظر في فرح إللي تعود يشوفها بالمستشفى بدون حجاب بس عمره ماناظرها بهالملابس:اطلعي فوق وتستري الستر زين.
فهد أنتبه للبس فرح وعصب منها ولف بيطلع بس سمعو صوت شي ارتطم بالأرض وصوت شي انكسر فيصل وبخوف:العنود وراح ركض للمطبخ.
فهد وفرح ناظرو بعض موفاهمين من العنود.
فهد بدا الشك يدخل قلبه نزل الدرج وبخطوات متثاقله ويدعي بداخله ماتكون العنود حبيبته سمع صوتها لكن كذب نفسه مشى لين وصل عند باب المطبخ وأنصدم وتمنى إنه مات ولا يناظر إللي يناظره كان فيصل ضام حبيبته وحلم طفولته كانت تبكي وهي بحضنه وهو يمسح على شعرها.
جن جنون فهد و........
أنتظرو البارت الجديد فديتكم أختكم جروح فتاه.
الجزء الثامن
جن جنون فهد وتقدم عند فيصل وصاريحاول يبعد العنود عن حضن فيصل ويصراخ بوجهه:ياحقير ياكلب هذي حبيبتي شلون تضمها هذي حلم أخوك وطاح فيه ظرب بوجهه وبطنه وفيصل حاول يبعده ودفه وقام بصعوبه ومسك فهد من ياقة ثوبه:أقسم بالله لوتقول حبيبتي مره ثانيه لأذبحك هذي زوجتي يانذل تخليت عنها علشان فلوس فرح الواطيه هي وابوها تركتها وهي كانت تعشق وطاة اقدامك وبعتها وجاي الحين تبي ترجعها لك ها ها انسى يابابا راح فيصل للعنود إللي من الخوف جمعت نفسهابزاوية المطبخ وتبكي قرب منهافيصل وبحنيه:قومي حبيبتي لاتخافي انامعاك ومد يده للعنود إللي انتبهت لفهد إللي جلس بالأرض وحط راسه بين يدينه.
مسكت يدفيصل وساعدها تمشي للغرفه وحطها بسريرها وغطاها:نامي حبيبتي وارتاحي وإذا احتجتي شي ناديني طيب؟
العنود كانت تطالع بدم طلع من شفاة فيصل وسحبت منديل ومسحته.
فيصل غمض عيونه من الآلم ومن القهر ع اخوه سحب المنديل من يدها وطلع لأخوه.
فرح كانت جالسه عندفهد وماقدرت تحاكيه وأول مادخل فيصل طلعت.
فهد كان يبكي وهالشي حزن فيصل كثير شلون طاوعه قلبه يبكي اخوه اخذ مناديل ورفع وجه
اخوه بيده:ارفع راسك ياخوي وسامحني بس اللي صار صار.
فهد رفع راسه ونظرات الحقد بعيونه:اطلع برى قبل اشرب من دمك وحبيبتي بعرف شلون ارجعها لي وبخليك تطلقها
غصب عنك وبصراخ:اطلع برى اطلع.
فيصل عصب وتقدم عند وجه فهد:زوجتي مابطلقها لو ع قص رقبتي وطلع وتركه.
.....
في بيت ابو نواف طلعت مها تبي تبدل ملابسها وتذكرت غاده لازم تروح تقولها تبدل دقت الباب وجاها صوت
غاده:أدخلي ساروووه.
دخلت مها وع وجهها ابتسامه:صباح الورد
غاده خافت وارتبكت وهالشي ماخفي ع مها إللي لاحظت تغير وجه غاده.
مها:غاده فيك شي انتي مريضه؟
غاده تحاول تبين إنها طبيعيه:ايه انا بخير وقامت عند التسريحه وفتحت غطاء عطرها المفضل وصارت ترش
نفسها بشكل كبير وبدون ماتحس بنفسها.
وقفتها يد مها:غاده بس خلصتي العطر.
غاده حست بنفسها وتركت العطر ولفت تناظر مها:انا احب هالعطر كثيييييييير وناظري فتحت الدرج وطلعت 5 علب من نوع هالعطر
من درجة حبي لها العطر اشتري كميات كبيره.
اخذت مها علبه العطر ورشت شوي على ظهر كفها: اممممم مره حلوه ريحته ياغاده بس مركز وايد انا احب العطور الخفيفه
علشان نواف ما يحب العطور القويه.
غاده حست ان مها تبي تقهرها لما جابت طاري نواف وماتت من القهر وحبت تردلها الحركه وتقهرها قالت
بخبث:غريبه يحب العطور الخفيفه هذاك اليوم..... وسكتت.
مها ناظرتها بسرعه:ليه سكتي كملي هذاك اليوم شنو ياغاده.
غاده فرحة لما حست ان مها زعلت وبدات تشك بشي وتصنعت الخوف:هااااااا لالا ولاشي.
مها كانت شاكه بشي بس حاولت ماتبين:غاده عمتي تقولك البسي علشان العنود بتجي تتغداء عندنا وطلعت ماتركت لها مجال
تتكلم.
غاده من فرحتها نطت ع سريرها بفرح:وباقي ما ناظرتي شي يامها وقامت بدلت.
في بيت ابو نواف وفي غرفة حسين دخل سامي ولقى حسين توه صاحي
سامي:صباح الخير.
حسين:هلا
سامي:وش فيك ترد بدون نفس؟
حسين: ولاشي
سامي:طيب اسمع البس خلنا نروح لأبوي علشان وما كمل كلمته إلا جوال حسين يدق وراح حسين ركض لجواله وناظر بالشاشه
وتحطم ورمى الجوال ع السرير:يوووووووووووه ياربي.
سامي مستغرب حركة حسين: وش فيك انت اليوم مو طبيعي؟
حسين بعصبيه:مو شغلك يالله قوم نروح لأبوي.
سامي قام ولا تكلم.
في بيت ابوفهد
كانت العنود توها صاحيه من النوم ناظرت الساعه وكانت11غسلت وجهها وصلت ولقت ورقه
من فيصل مكتوب فيها(إذا صحيتي اتصلي بعمي وعمتي انا قلت لهم انك تعبانه شوي)
راحت العنود اخذت جوالها واتصلت على اهلها وردت عليها ساره:الو
العنود:هــــــــــــلا ساره وشلونك؟
ساره:هـــــــــلا بك عنود الحمدلله انتي شلونك حبيبتي سلامتك وش فيك؟؟؟
العنود:الله يسلمك ابد ارهاق بسيط وشلون ماجد وعمي وعمتي ونواف ومها وغاده و....
قاطعتها ساره:ههههههههههه شوي شوي ارد على هذولا كلهم تطمني كلنا بخير.
العنود:ههههه والله وحشتوني وين عمي وعمتي؟
ساره:ابوي نايم تعرفينه ينام بدري وامي هنا الحين اعطيك إياها.
العنود:طيب.
ام سامي:هلا هلا يايمه العنود وشلونك؟
العنود:هلا يمه انا بخير تطمني انتي وشلونك؟؟
ام سامي:وش جاك يابنتي وش تشتكين منه؟
العنود:عادي يمه ارهاق بسيط وخف الحمدلله.
ام سامي:اكلتي شي يايمه؟؟
العنود تكذب:ايه توني الحين اكلت.
ام سامي:ايه يايمه اكلي وخلي عنك الحيا وشلون فيصل معاك؟
العنود:الحمدلله يايمه كل شي تمام وفيصل مايقصر.
ام سامي وتوطي صوتها:ها بشري عسى بيضتي وجيهنا؟
العنود(ايه والله بيضته من اول يوم خليته يتضارب مع اخوه ههههههه):ايه يمه.
ام سامي:ايه يايمه ابيك ترضين زوجك وماتقصرين معاه بشي لا وصيك.
العنود:لاتوصين حريص يمه.
ام سامي:يالله مع السلامه واخذي مها تبيك.
العنود:مع السلامه واعطيني مها.
بهالحظه دخل فيصل وناظرها تكلم:السلام عليكم.
العنود:وعليكم السلام.
ناظرت وجهه وباين ع وجهه الأرهاق اخذ فوطته ودخل الحمام.
وجاها صوت مها:الوووووووووو ياناس ردو
العنود ماتت ضحك نسيت إن مها ع التلفون ولا حست فيها لما تناديها:هههههههه هلا هلا مها وشلونك؟
مها تتصنع الزعل:دام ان حظرتك مشغوله ليش تخليني ع الخط ترين فيصل مابيطير هههههههه.
العنود توطي صوتها:الله يقطع هالتفكير وياك والله ماكنت اسوي شي من اللي ببالك.
مها بخبث:ايه ايه باين المهم وشلونك الحين؟
العنود:الحمدلله بخير وانتي ونواف وشلونكم؟
مها بضيق: آآآآآآآه والله مدري وش اقولك يالعنود.
العنود عرفت ان السالفه فيها غاده:وش فيك يامها غاده تضايقك بشي؟
مها:مادري يالعنود اليوم قالت كلمه وشككتني بنواف.
العنود بعصبيه:وهالحقيره ماتبي تترك اخوي بحاله وش قالت لك؟
قالت مها للعنود اللي صار العنود بعصبيه:يامها هالبنت لو ما تحترم نفسها وربي لاتصل بعمي واشكي له واعلمه بسوالفها..
مها برجاء:لا تكفي يالعنود محنا ناقصين مشاكل والله اني اتحملها احترام لعمي وعمتي.
العنود:بس يامها......
قاطعتها مها:لابس ولاشي لو في شي بينهم بتكشفه الأيام.
العنود تضايقت ان مها صارت تشك بنواف اخوها لكن سكتت وسمعت صوت باب الحمام ينفتح وناظرت فيصل
طالع ولاف الفوطه ع خصره وصدره عاري وجالس يجفف شعره بفوطه ثانيه.
انتبه لها تناظره واول ماناظر فيها نزلت عينها وضحك بداخله (ياناس تجنن لما تخجل)وراح اخذ بنطلونه
وطرت ع باله فكره.
العنود وللمره الثانيه نسيت ان مها معاها ع التلفون وسمعتها تضحك.
العنود بفشله:وش يضحكك بسم الله عليك.
مها:لا انتي حالتك مستعصيه روحي روحي قبل لا تموتي علي.
العنود عصبت من تفكير مها ولا تقدر ترد:طيب انا اوريك لما اقابلك بكره سلمي ع اهلي.
مها: هههههههههههههههههههههههه طيب طيب يالله مع السلامه.
العنود:مع السلامه.
ناظرت العنود ان فيصل جالس يفتح طرف الفوطه عن خصره وناوي ينزلها وغطت عيونها وصرخت:فــــــــــيصل.
فيصل يتصنع البراه واهو بداخله ميت ضحك:وش فيك عنود يعورك شي؟
العنود ولا زالت يدها ع وجهها:لالا بس انت وش جالس تسوي؟
فيصل ماسك ضحكته ويانظر بالبنطلون اللي بيده ويناظرها ببرائه:انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابي البس بنطلوني ليش؟
العنود وهي شوي وتموت:لا روح الحمام او انتظر انا بطلع ليما تبدل لاتبدل هنا.
فيصل بخبث:وانا قلت اكيد بتقولي الحين انتظر انا بساعدك او شي.
العنود بصراخ::؟شنــــــــــــــــــــــــــو؟؟؟لا تكفى اطلع برى او روح الحمام.
فيصل حن عليها وراح الحمام.
اما العنود اخذت نفس عميق وراحت لسريرها تتمدد شوي وهي ميته من الحيا غطت وجهها باللحاف وحست بفيصل يطلع
من الحمام ولاتحركت.
فيصل حس فيها ولا كلمها طفى النور ونام يمها حس برجفتها وخوفها منه لف جهتها ولقاها عاطيته ظهرها حط يده ع خصرها
وهالحركه خلت العنود تقوم بخوف:فيصل تكفى لا والله تعبانه والله اخاف تكفى لا وغطت وجهها بيدها وبكت.
فيصل كره نفسه لانه خوفها مسك يدها وقربها منه:والله ماقصدت اسوي اي شي لا تخافي نامي.
العنود ببرائه:قول والله ماتقرب مني قول.
فيصل حن عليها :والله حبيبتي والله.
العنود ارتاحت ورجعت نامت يمه بس كانت يد فيصل قريبه منها وسحبها بحضنه جات بتعترض بس فيصل حط يده
ع شفاتها:نامي والله ماسوي لك شي.
العنود ارتاحت وحست براحه بقربه ونامت.
في بيت ابو نواف وفي غرفة ماجد كان متمدد ع سريره ويفكر بساره وشروق حس نفسه حقير وشلون قدر يخون ساره
بليلة ملكته اخذ جواله ومسح رقم شروق ورمى الجوال بعصبيه:الله ياخذك ياشروق الله ياخذك.
بهالحظه دق الباب ماجد بدون نفس:مين؟
ساره بخجل:انا ساره.
ماجد عدل شكله وفتح الباب وبأبتسامه:وانا اقول ليه غرفتي منوره اثاري حبيبتي وزوجتي عند الباب.
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك