مها اسمعتهم وعصبت ولفت عليهم الا شافت جراح ياشر لها ويبتسم هي خافت وسوت روحها ماشافت شي وراحت تسرع عنهم الا تعقر لها عباتها وتوها بطيح الا تحس باحد يمسكها من بطنها من ورى ..
جراح : انتبهي .. انتي مو عجوز !!
مها : هاااااااااااااا ." وعطته كف " .
وبعدته عنها ومن شدت الخوف مانتبهت انها طيحت شنطتها ..
جراح : انتظري .. شنــ " الا ختفت من قدامه "
عبد الله : شفيك جراح ؟؟
جراح : شف هذي الغبيه نست شنطتها .
(( في المدرسه ))*
ندى : هلا مهاوي كيفك ؟؟
مها : تمام .. وانتي ؟؟
ندى : انا بحسن حال ..الا انتي ماتتغيرين ..
مها : ليش شفيني ..
ندى : الناس تطوروا صاروا يلبسون عدسات بدل هالنظارت .. حتى جدتي ما تلبس مثلهم .. على الاقل لبسي نظارت سنعه .. يمكن تصيرين احلى .
نور : شوي اشوي على البنت .
ندى : بس هذي هي الحقيقه .. طبعا مثل كل سنه بتجلسين يمي علشان اغش منك .
مها : وانتي ما توبين .
ندى : مو انتي صديقتي .
مها ودها تقول " انتي بس تصيرين صديقتي اذا تبغين شي مني " بس فضلت انها تسكت .
(( نهاية الدوام ))*
ندى : اوووف مابغى هاليوم يخلص .
مها : بتروحين مشي ولا عندك سياره ولا بتركبين الباص .
ندى : لا اليوم بمشي ابغي اخفف .
مها : يلا مشيني اجل .
ندى : بصراحه تفشلين بهل عبايه ولا وكملتي مع هالكتب الي ماسكتهم وين شنطتك .
مها : طاحت على وانا جايه للمدرسه .
ندى : ماتحسين انى في احد يلحقنا .
مها : بسم لله لا تخوفيني .
جراح : لو سمحتي .
مها : انت !! " تجاهلته وراحت بتسرع البيت "
جراح لحقها وضربها على راسها بالخفيف : وين بتروحين ؟؟ مو هذي الشنطه لك ؟ خلتيني ادور اقرب مدرسه من هذا المكان واترك مدرستي قبل نهاية الدوام واوقف وانتظرك تطلعين طبعا عرفتك من عباتك بس ما حبيت اكلمك يم المدرسه فلحقتك .
مها شافت شنطتها وفهمت انه جاي يرجعها لها فمدت له يدها وقالت بصوت واطي: شكــــــــــــ
الا تفاجئت انه بعد الشنطه عنها .
جراح : مااسمعك طولي صوتك .. من الادب اذا احد ساعدك تقولين له مشكور ماتقصر عسى عمرك طويل .
مها بسخريه وطنازه : مشكور وماتقصر عسى عمرك طويل عطني الشنطه .
جراح بنفس اسلوبها : هذا واجبي واجب كل مواطن سعودي على ارض المملكه .
هنا دخلت ندى : عذر صديقتي ما تعرف تتصرف بادب قدام الناس الذربه .
عبد الله : تبغين تقنعيني انك صديقت هل عجوز .. انتي شكلك احلى منها .
ندى بتواضع وخجل بتصانع : العفوا .
عبد الله : شرايك تروحين معانا مشوار نتمشي .
ندى : شفيك مستعجل انت .
عبد الله : مااحب الف وادور .
ندى : اذا بيروح معنا صديقك اروح ليه لا .
عبد الله : جراح اكيد بتروح صح .. وبالمره ناخذ معانا العجوز .
جراح : مااعتقد توافق .
ندى : ماعيكم انا اجيبها معاي .
جراح : اذا جات صديقتك راح اروح معاكم .. اتفقنا .
ندى : اتفقنا .
عبد الله : اجل موعدنا في نفس المكان هذا اليوم الساعه 4 .
ندى : اوكي بااي .
ويرحون .
مها : انتي شنو سويتي انا مااراح اطلع معاهم انتي مجنونه .
ندى: بتروحين غصبا عليكي ولا ترى بفضحك في المدرسه كلها انك تكلمين اولاد وطلعين معاهم وتدري مدرستنا تحب الفضايح .
مها : انتى شنو ؟
ندى : انا صديقتك .
نهاية البارت
الرصاصة الثامنة
عبد الله : اجل موعدنا في نفس المكان هذا اليوم الساعه 4 .
ندى : اوكي بااي .
ويرحون .
مها : انتي شنو سويتي انا مااراح اطلع معاهم انتي مجنونه .
ندى: بتروحين غصبا عليكي ولا ترى بفضحك في المدرسه كلها انك تكلمين اولاد وطلعين معاهم وتدري مدرستنا تحب الفضايح .
مها : انتى شنو ؟
ندى : انا صديقتك .
(( في بيت بو جواد ))*
ليان : هاااا .. شنو سويتي في المدرسه ؟؟
مشاعل : اووووف ملل وطفش وزهق .. ياريت تحترق ونفتك من شي اسمه مدرسه .
ليان : هههههههههههه .. بلعكس انا اتمنى ان ترجع ايام المدرسه .
مشاعل : لانك غبيه ماتفهمين .. ولا احد يبغي الغثه لنفسه .
ليان: بالعكس مافي احلى من التعلم .
مشاعل : سكتي لو سمكتي .
ليان : طيب بس اذا تبغين شي انا حاضره .
مشاعل : دامك تبغين تساعديني تعالي معاي .. ابغي ارتب مكتبتي برمي الاغراض الي ماابغاهم واخلي الي ابغي.
ليان : وانا حاضره .
وراحوا غرفت مشاعل ... وبدأوا ترتيب ليان انتبهت لصوره في وسط كتاب مشاعل ... لبت حلوووه مره شكلها في العشرين او اكبر اشوي معاها طفل صغير عمره خمس سنوات تغريبا .. كان يصيح وشكله ينرحم وهي حاضنته وتبتسم
ابتسامه عذبه لطيفه كانت جميله حييل وتنحب على طول وكان شعرها يشبه شعر ليان طويل وناعم ..
ليان : مشاعل مين هذي ؟؟
مشاعل ببتسامه حزينه : هذي امي الله يرحمها .
ليان : الله يرحمها .. شكلها صغير ..
مشاعل : تزوجت ابوي وهي صغيره .. في هذي الصوره كانت امي حامل فيني .. بعدها بسنتين ماتت .
ليان ماحبت تسئل شلون ماتت خافت تفتح جروح مشاعل : اهاا
مشاعل مسحت دمعتها : وهذا جواد ابوي صرخ عليه علشان كذا كان يصيح .
ليان : ياقلبي عليه يهبل .
(( في بيت ليان ))*
طلال : وين بتروحين ؟؟
مها : مروح لندى ماني متاخره .
طلال : وانا اضل لحالي .. فرضاً فهد ورغد قاموا يبكون شنو اسوي ؟؟
مها : سكتهم .. يلا انا تاخرت .
طلال : مها انتظري .
بس مها طلعت وخلته .. وفي نفس المكان شافت ندى واقفه .. كانت لابسه عبايه على الكتف وفاتحه وجها ومتزينا كانها رايحه عرس .. وريحت العطر موصله لاخر الشارع .. وعباتها ماتستر شي .. ولابسه تنوره قصيره ..
ندى : هاااي انتي شنو لابسه تبغين تفشلينا .
مها : ليه شفيهم ملابسي .
ندى : انتي شفتي نفسك في المرايه .
مها ماحبت ترد عليها وخاصه انها شافت سيارة مستنج توقف يمهم ويتنزل الي فيها النافذه .
جراح : على الوقت ضبط .
ندى : نفس ماتواعدنا بس في مشكله .
جراح : شنو فيه : شوف هذي كانها عجوز طراره .
جراح لف على مها وطالعها
جراح : يلا ركبوا
مها وقفت مكانها ماتحركت وبدء جسمها يرتجف بس ندى جرتها وركبتها السياره
مها بصوت واطي وهي ماسكه في ندى من الخوف : ندى خلنا ننزل انا خايفه .
ندى : اوووووه وخري عني اذيتيني .
عبد الله : شفيكم ؟؟
ندى بتسمت : مافينا شي .
عبد الله : طيب شنو تبغون تسمعون .
ندى : اي شي بس حلو ويونس .
عبد الله : جراح شنو الي عنك .
جراح : مااحب اسمع شي وانا اسوق .
عبد الله : ليش .
جراح : كيفي .
ندى : يلا عاد شغل لنا شي .
جراح : ماني مشغل الا اذا قلت لي الي يمك شغل .
ندى : قولي له بسرعه .
مها بصوت واطي : شغل .
جراح : اي الحين اشغل
ندى : شمعنا بتشغل الحين لما قالتلك .
جراح : لان صار كل الي فسياره يبغون يسمعون .. فهمتي النصر للاغلبيه .
ندى : اهااا .
وشغل اغنية فيروز .
شايف البحر شو كبير
بكبر البحر بحبك
شايف السما
شو بعيدة
بعد السما بحبك
بكبر البحر وبعد السما
بحبك يا حبيبي ...
يا حبيبي
يا حبيبي
بحبك
نطرتك أنا ...
ندهتك أنا ...
رسمتك على المشاوير
يا همّ العمر ...
يا دمع الزّهر ...
ويا مواسم العصافير
ما أوسع الغابة
بوسع الغابة قلبي
يا مصوّر ع بابي ...
ومصوّر بقلبي
نطرتك سنة .....
ويا طول السنة....
واللسأل شجر الجوز
يشوفك بالصحو ...
جايي من الصحو ...
وضايع بورق اللوز
ما أصغر الدمعة ...
أنا دمعة بدربك
بدّي أندر شمعة
وتخلّيني ....حبّك
شايف البحر شو كبير
ندى : شنو مشغل انت ؟؟
جراح : فيروز .
ندى : شغل شي يونس يرقص مو شي ينيم .
جراح : هذا الاغاني الحلوه .. الاغاني الي تطلع من القلب وتدخل القلب الثاني .
عبد الله : لا تزعل البنت وشغل لها شي ثاني .
جراح : هذا العندي ولا مافي .
عبد الله : تبغي تزهق البنات انت .
جراح : هذا الي عندي .
عبد الله : طيب وين بتودينا .
جراح : كافي .
عبد الله : موافقه ياحلوه .
ندى ضحكت بدلع ماصخ : اي ليقول الحين اذا ماتبغون ارجعكم البيت .
عبد الله : يالبى قلبي انتي بس .
ندى : لا تحرجني .
(( بيت بو جواد ))*
مشاعل : انا ادري انك في البدايه كرهتيني وكرهتي جواد صح .
ليان : مين قال اني كرهتك .. انا ادري ان مستحيل تتقبلين ان اخوك يتزوج كذا بس ضروفي هي الي حكمت علي ..
مشاعل : طيب جواد .
ليان : في البدايه مااكذب عليك كرهته .. بس كل ماعشت معاه اكثر تغيرت نظرتي له .. واليوم لما شفته في الصوره حسيت انه محتاجلي .. انا زوجته ولازم اوقف معاه واخفف احزانه الي اسها مدفونه في قلبه حتى لو بس كان زواجنا
زواج مصلحه وعلى الورق ..
في نفس الوقت كان جواد مار من يمهم وسمع كلامه ونصدم .. هي معاه لمصلحه هي تعامله بطيبه لانها تشفق عليه .. لا هو مايبغي هذا الشي هو مو محتاج لشفقت احد ..
(( عند مها ))*
عبد الله : شنو تبغون تشربون ؟؟
ندى : هوت شوكلت
جراح : وانتي ؟؟
مها : ماابغي شي .
جراح : بس لازم تشربين شي .
عبد الله : بعدين فتحي وجهك خلينا نشوف الي تحت الي لابسته .
مها : ...........
جراح : انا بروح اطلب . " وراح "
عبد الله يطالع مها : قاعد اتخيل شكلك .. يلا عاد خلينا نشوف وجهك .
ندى : انا اوصفها لك .. لابسه نظاره من عام الفيل لجده جدتها ..
عبد الله : تفصخ النظاره علشان تحلى .
ندى : مستحيل .. مالها امل .
عبد الله : الي هذي الدرجه .
ندى : وكثر .
عبد الله : اووووف الله لا يورينا شكلك اجل اخاف اخترع واحلم بكوابيس في الليل.
ندى : هههههههههههههههههه
جراح يحط الطلب بقوه على الطاوله : تفضلوا .
عبد الله : شفيك معصب ؟؟
جراح : مافيني شي .. تفضلي شريتلك كبتشينوا .. حبينا ولا تغيرين .
مها : ماكان لها داعي ان تشتري .
جراح : شلون مالها داعي هذا واجبنا .. انت شنو اسمك ؟؟
ندى عصبت لان جراح مهتم في مها وتاركها .. مع عبد الله .. وهي تبغيه هو لانه احلى واجمل واوسم من عبد الله .. علشان كذا مسكت الكاسها ورمته على مها .
ندى : يووو اسفه مو قصدي
مها انقهرت لانها عارف انها سوتها عمدا ..
مها : لا عادي .. عن اذنكم بروح دورة المياه .
(( بيت ليان ))*
طلال : وليد اعقل لا تجلس اخوك .. كفايه جلست رغد .
وليد : جاايع .
طلال : وليد روح عني بعيد .
رح خذ لعبت ريم ونحاش وبدأت ريم تصيح ..
طلال : وليد .. تبغي اضربك.
وليد : هذي حقتي .
ريم : لا تداب هذي لي انا .
وليد : لا لي انا .
زاد صياح ريم
طلال : وليد لو ماترجعها الحين بقوم عليك .. 1..2.. 3.
وليد بسرعه : خلاص رجعتها .
طلال : مليت متى ترجع اختكم .
(( عند مها ))*
جالسه في دورت المياه .. وهي تتمنى انها تختفي .. تحس انها غبيه كيف طاوعت ندى وجات .. هي كانت تدري من البدايه ان ندى كانت بس تستقلها .. اصلا هي مو صديقتها .. في النهايه قررت تروح البيت وتتركهم من غير
مايحسون ..
مها في نفسها : اصلا ماراح ينتبهون على اني ماجيت .
الا تسمع ضرب على باب الحمام .. وينفتح .
: ماخلصتي ؟؟
نهاية البارت
ْالرصاصة التاسعة
جالسه في دورت المياه .. وهي تتمنى انها تختفي .. تحس انها غبيه كيف طاوعت ندى وجات .. هي كانت تدري من البدايه ان ندى كانت بس تستقلها .. اصلا هي مو صديقتها .. في النهايه قررت تروح البيت وتتركهم من غير مايحسون ..
مها في نفسها : اصلا ماراح ينتبهون على اني ماجيت .
الا تسمع ضرب على باب الحمام .. وينفتح .
: ماخلصتي ؟؟
لفت على جهت الباب شافت جراح واقف ..
جراح : تعالي .
مها بصدمه : شنو ... شنو تسوي انت هنا هذي دوت مياه للنساء .
جراح : ادري علشان كذا اقولك تعالي علشان نطلع لاحد يشوفنا .
مها : وخر ماني رايحه معاك بروح البيت .
جراح : شوفي اذا مشيتي البيت الحين بحسون انهم قدروا يجرحونك بس اذا ضليتي راح تكسرين روسهم وبعدين اذا رحت ماراح تحسين براحه لانك ماخذتي حقك منهم .
مها : انت شنو يدريك انا شنو احس ابه .
جراح : بس انا لما شفت وجهك والحزن طاغي عليه حست بالقلق عليكي .
مها انتبهت انها فاتحه وجها وبسرعه غطته .. بس فجأه حست بدوخه وبطنها بدأ يالمها .. وحست انها بترجع .. حطت يدها على فمها تميك نفسها وجسمها كله يرتجف من الالم .
جراح بخوف : شفيك ؟؟
مها : مدري .. احس اني برجع .
جراح : بترجعين .... مسكي نفسك ياغبيه ..
مها مسكت بطنها حيل وجلست على الارض .. حتار جراح شنو يسوي فخذ جواله ودق على عبدالله .
جراح : جراح : انا بمشي الحين .
عبد الله : ليش وين بتروح انا مــعنـــ
جراح : مااقدر اكلمك الحين بعدين اقولل ليش .
وسكر ولف على مها شافها في حال لا ترثى عليه ..
( في الليل بيت بو جواد ))*
جواد جالس لحاله وهو حاس بقهر وعصبيه مايدري شنو سببهم .. وهو الي قرر يتزوج من غير حب وهو الي يحتار ان الوضع يستمر كذا بس ماايدري ليه لما سمعها تتكلمك عنه كذا عصب .. هو مايبغي شعور الشفقه هذا .. قام وهو مايدري شنو يسوي ودخل الغرفه شاف ليان نايمه كأنها ملاك بريئ شعرها يحيط بها ... جا يمها وصعد على السرير وشال البطنيه عنها وقرب منها وباسها .. هي حسب بشي عليها وجلست على طول وشافته في وجها يبوسها بكل رقه ويمسكها بحنان .. ليان نحرجت وبدأ جسمها يرتجف على لمسته ..
ليان بصوت شبه غير مسموع : جوااد .
جواد : ابغيكي لي .
ليان نصدمت وحست ان كل خليه في جسمها بدأت تقاومه .. وهو شنو يقول .
ليان بصراخ : لا وخر عني .
بس جواد قرب منها اكثر وصارت لمسته قاسيه مؤلمه بنسبه لليان لي تقاومه بكل قوتها وهو يمسك يدينها وينزع ملابسها عنها .. حاولت تستنجد باحد بس خافت ماحبت مشاعل تدخل عليهم وهو كذا فقتمت صرخاتها الي تطلع من بين شفايفها اشبه بالانين حاولت تخليه يترك يدها بس مافي امل هو اقوى منها بكثير .. فجأه وقفت عن المقاومه .
ليان : لاتصير مثل كذا .
جواد رفع وطالعها بصدمه .. وجها احمر .. اعيونها غرقانه دموع .. ويغطي ملامح الحزن الي باينه على وجها شعرها الي تبعثر بطريقه خلاها احلى واحلى .
ليان : لا تصير كذا .. حرام عليك انا احاول بكل جهدي اني احبك لا تصعب الامور على ياجواد .
جواد حس بدم يفور في عروقه تركها وهو وده يقتلها .
جواد : انتي غبيه ولا تتغيبين .. هااااااا .. مو انا قايلك اني ماابي حب في هذا الزواج .... يعني مو لازم تحبيني فاهمه .
ليان بعصبيه هاديه : انت شنو تقول .. انت ماتحبني ومع هذا تسويلي هلحركات .. ولا تبغي بعد احبك .. اوووف من الرجال .. لوسمحت ابغي انام لا تسوي ازعاج كثير .
جواد انصدم من ردت فعلها وحس انه هو الي نحرج وماعرف شنو يسوي حتى العصبيه الي فيه راحت لما كلمته كذا حس انه طفل قدامها ... فرماها من على السرير .
جواد : انتي اليوم عصبتين .. عقاباً لك بتنامين اليوم على الارض .
ليان بفرح : وناسه .. اشتق لنومت لأرض تصدق هذا احلى عقاب .
بس وناستها ما ستمرت لان جواد مسك يدها وسحبها لسرير .
جواد : اجل نامي على السرير .
ليان قربت منه : شفيك انت ليه تسوي هلحركات تحسسني انك طفل .
جواد صار وجها احمر : هاااا مااسمحلك تقولين عني اني طفل .
وقام من على السرير بيطلع من الغرفه .
ليان : انت طفل .
جواد وهو يمسك الباب : سكتي ." وطلع "
راح للمطبخ يشرب ماي .. حس ان قلبه ينبض بقوه مو عارف ليه هذا الشعور عمره ماحسه .. مايدي شنو يسوي معاها الحين .
(( في الصباح ))*
ولد اصغير بين نيران يستنجد باحد .. وكل ماحوله يكته النار وهو يركض يهرب من النار في يدين تمتد له وتسحبه وهو ينادي ابوه وامه انهم ينقذونه ..
جلس جواد وهو يحس برعب شديد بعد الحلم الي شافه ونظراته كلها خوف .
ليان : جواد شفيك ؟؟ كنت تصارخ وانت نايم .. اكيد شفت كابوس .
جواد طالعها بستغراب : لا .
انصدم لما قربت منه ليان وحضنته بكل حنيه .. وبتسامه صافيه .
ليان : خلاص كل شي بخير كان مجرد كابوس .. ارتاح الحين .
جواد رجعلها نفس الشعور .. واحمر وجها وما عرف يتصرف وهو يشم ريحت عطرها .. وشعرها يداعب وجهه .. وهي لامته بكل عطف ومحبه .. وخرها عنه وقام من جنبها .
جواد : لا تقربين مني انتي تحسسيني بالقرف .
وطلع يسرع من الغرفه .
بس ليان ابتسمت وهو تتذكر اخوها وليد .. جواد يشبه وليد .. اول ماماتوا ابوها وامها .. صار يضرب الكل وكل يكذب ويخرب ويكسر كل شي ويصارخ على الكل ودايم يقول انه يكره الكل .. الكل ماعرف شنو يسوي فيه بس فيوم خذته وبطحته يمها علشان ينام في البدايه قاوم وصار يضربها ويجر شعرها بوحشيه بس هي ما ستسلمت قربته منها اكثر وحضنته .. تدريجين بدأ يهدء ومتلات اعيونه دموع حاول يحبسهم بكل قوته ..بس في الاخير صار يصيح ويصيح .. وكانت هذي اول مره يصيح بعد موت اهلها .. بعدها عرفت انه كل شي يسويه بس علشان يحمي نفسه ويخفي حزنه .. وكل الي قوله كان يبغي عكسه .. مكان يبغي الكره يبغي حب ..
ذكراتها عن وليد خلتها تتمنى انها تشوفهم ..
(( في بيت ليان ))*
ام عادل : اوووف منكم اخوانهم يطلعون وانتوا تقعدون على قلبي ..
عادل : وليه انتي رضيتي تاخذينهم .
ام عادل : نسوي خير .. من اطلعت اختهم وتزوجت وخلتهم يعيشون بروحهم وهم مساكين كاسرين خاطر .
عادل يطالع وليد : انت روح جيب لي ماي بسرعه .
وليد عصب بس ما قال شي وراح بسرعه جاب ماي بس بدل ما يعطيه اياه رماه في وجهه .. عادل قام مفزوع .. ولحق وليد وقام يضربه .. بس وليد ماصاح مع ان عيونه متلت دموع ريم شافت الموقف وصارت تصيح ..
ريم وهي تصيح: وحر عن احويه .. ترى بعلم احتيه ليون علسان تدلبك .
ومسكت في رجول عادل بس هو رماها على الارض مما زاد صياحها وطلع .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك