بارت من

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -55

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -55

عبير : ان شاء الله
فهد : رضيتي علي ؟
عبير : محتاجة بس شوية وقت وارجع لك مثل اول
فهد : اللي بقلبك لي مايكفي؟
ابتسمت له بحب : خليني لبكرة بس
فهد : زين على امرك ... ولا تطلبيني اكثر ترى بذبحك وربي ماعاد فيني صبر اكثر
عبير ابتسمت له : بس انا اللي بنام في الغرفة وانت نام هنا
فهد : بعد فيها تفريق ...؟ يالله اليوم بس بعديها لك
عبير قامت ... وقبل ماتروح الغرفة مسكها من يدها ولمها له ... وحبها على
خدودها : تصبحين على الف خير ياقلبي
حست بحرارة بوجهها وضحكت من قلب ... وراحت للغرفة : وانت من اهل
الخير يارب ....
نامو ثنينهم والفرحة اللي بقلوبهم اكبر من التعبير ... يكفيهم مشاعرهم رجعت
مليانة حب وشوق ولهفة على بعض ....
توها طالعة من المستشفى هي وبشاير .... ومتوجهين لصديقتهم سناء المصرية
اللي تعرفو عليها من فترة ... وصارت تجيهم كثير ... وهذي اول مرة يروحون
لها ....وهم بالسيارة قعدو يسولفون يبون يقطعون الطريق بالسوالف ...
بشاير : ومتى ناوية تعلمين ريلتج؟
الجوهرة : امممم لا رحنا فرنسا ... بسويها له مفاجأة يعني بسوي حفلة صغيرة ...
واعلمه بوقتها ..
بشاير : بعد عمري جوجو وربي فرحت لج وايد
الجوهرة : عقبالك يارب بس انتي اعرسي ... وان شاء الله تملين بيتك عيال وبنات
بشاير : يااااارب ... تدرين عاد انتي وش كثر اموت على اليهال ...
الجوهرة : زين تزوجي بسرعة ابي اشوف عيالك قبل ارجع السعودية
بشاير : ههههههههههههههههههه وش قالو لج قطو... انتي كلها سنة ونص ورادة لديرتج
الجوهرة : ايه صح .. والله اني خبلة
بشاير : رحم الله امريء عرف قدر نفسه
الجوهرة : وججججججججججججع وانا على بالي بتقولين محشومة
بشاير : ههههههههههههههههههههه
الجوهرة : بيشو مدري ليش قلبي قابضني من هالروحة
بشاير : يامعودة مو مطولين كلها دقايق ونطلع بس نسكت سناء ونرتاح من حنتها اللي
صار لها شهر
الجوهرة : يارب تكون وساوس بس ...
بشاير : يلااا وصلنا
الجوهرة : بيشو تكفين خلينا نرجع
بشاير : يلااا عاد عن الخبال الزايد قلت لج والله مو مطولين
الجوهرة : زين يلااا بس اذا قلت لك مشينا ماتقعدين
بشاير : انزين على امرج
نزلو ثنتينهم لشقة صديقتهم سناء ,,, وطول الوقت والجوهرة متخوفة من اليوم

واللي ممكن يصير فيه ... وكل خطوة تمشيها تحس الخوف اللي بداخلها يكبر


( بنفس هالوقت ياسر ماقدر يتحمل كثرة المسجات اللي تجي له عن زوجته ...
آخرها مسج يقول له ان زوجته كل يوم تروح لشقة هي وصديقاتها ويجتمعون
مع شباب من جنسيات عربية ... واذا مو مصدق يروح الحين ويلقاها بالشقة ..
هي وصديقتها بشاير ... ياسر ماقدر يتحمل كل الكلام اللي يوصل له ... واليوم
فوق الكلام جاي له الموعد .. والعنوان بعد لاثبات ادانتها ... انسحب من المكتبة
بسرعة وتوجه للعنوان اللي وصل له ... يبي يشوف بعينه اللي يوصل له كل
يوم ويكذبه )


اول مادخلو وهي مازالت حاسة بخوف كبير بداخلها ...جلست بالصالة قريب
من الباب وكأنها تتحين الفرصة للهرب... سناء قعدت ترحب فيهم ...
والجوهرة رفضت تفصخ حجابها ,,, او حتى تشرب من العصير اللي جابته
لهم سناء وتحججت انها مستعجلة تروح للبيت .. لانها حامل وتعبانة ولازم
ترتاح مثل مانصحتها الطبيبة ...
بعد عشر دقايق بالضبط ماتدري الجوهرة هل هي بحلم او علم ... 3 شباب
داخلين عليهم وابتسامة خبث علت وجه سناء وهي تناظرهم ....
الجوهرة كانت بقمة الرعب اول ماشافتهم دخلو وبعيونها تناظر بشاير اللي
ماتختلف رعب عنها ... وهي اللي ودها تصرخ فيها وتقول لها انها حذرتها
من هالمشوار اللي ما ارتاحت له من الاول ...
3 بنات ... مع 3 شباب في شقة مجهولة ... وياسر كلها دقايق ويوصل
للعنوان المذكور .....



*الجزء السادس والعشرين


{ انتقام جائر ... وجنون انثى .. وخطوات مكسورة على شواطيء الرذيلة ...!


دقايق قليلة مرت وهم بوسط غابة من عيون تكاد تلتهمهم احياء ... احساس قاتل بالخوف ..
واحساس اعظم بالخيانة والغدر ... ودعوات من قلب مؤمن صادق انه يخرجهم من هالمأزق
سالمين ... كانت الاقرب للباب .. واول شعور راودها هو الهرب ,, بأي طريقة كانت المهم
الخروج من هالمكان بأسرع وقت ...بدون اي تفكير مسكت يد بشاير وركضت بكل ما اوتيت
من قوة .. فتحت الباب وهربت ...
مابين نظرات التفحص المقززة .. ونظرات الذهول كانت ثواني بس ... وصرخات تتعالى
بالداخل للحاق فيهم ...
البنات نازلين الدرج ... والشباب وراهم ... ومافي اي مجال للنجاة اذا قورن ضعفهم
بقوة هالثلاثي...
تعثرت بشاير وطاحت ... والجوهرة حاولت تسحبها بس للأسف لحقتها وطاحت هي الثانية
بعد ... التفتت وراها وشافت رجل مبين من ملامحه انه عربي .. طالع من شقته اول ماشافهم
طايحين قدامه راح لهم ...على وصول الثلاث شباب .. وماكان محتاج توضيح اكثر..اتضحت
له الصورة كلها بدون كلام ناظر في الجوهرة وبشاير اللي من صدمة الموقف ماقدرو يتحركون
ومن لمح ملامح الخوف بوجيهم حاول يحسسهم بالامان : لا تخافون محد مقرب لمكم وانا موجود
بهاللحظة ... شعور الجوهرة لا يوصف وهي تسمع لهجته السعودية اللي تعشقها ... كان رجل
مبين انه في اوائل العقد الرابع ... ملامحه تتسم بالهيبة والوقار ...
قامو البنات بعد مازال جزء بسيط من الخوف ... وفي الجانب الآخر احتد النقاش بينه وبين
الثلاث شباب اللي كانو يطاردونهم ...
بهالوقت استغلو الجوهرة وبشاير انشغالهم وانسحبو بسرعة متجهين لسيارة بشاير ... الجوهرة
صارت تحس بآلام فظيعة مو مخليتها تتحرك : بشاير الحقيني مو قادرة اتحرك ...
بشاير : انزين نطريني هني اقرب لج السيارة
الجوهرة : لااا تكفين لا تخليني لحالي بهالمكان
................: منتي بلحالك انا معك
التفتت الجوهرة بكل خوف ... وشافت نفس الرجال اللي من شوي ...وسكتت بدون ماتقول
شي ... وبشاير راحت ركض لسيارتها تقربها ..
كانت الجوهرة تتألم بصمت بس الالم فاق احتمالها وصارت تتأوه .. كان وده يقرب ,, بس
مو قادر ... بأي صفة يقرب منها .. حاول يساعدها بأي طريقة بس حس انه عاجز عن اي
شي بهاللحظة : اختي تحسين بشي ؟
الجوهرة بدون شعور وبصوت مهزوز : تكفى الحق علي والله بمووووت ... وكان هذا آخر شي قالته قبل تفتح
عيونها وتشوف انها بالمستشفى ...
( من حسن حظ الجوهرة ان ياسر صادف زحمة سير .. بسبب خروج اغلب الموظفين من
اعمالهم ... وهالشي خلاه يتأخر بالطريق ... بعد خروجهم بحول الـ ربع ساعة وصل
للمكان المنشود ... مشى خطواته بتعب نفسي قاتل .. وهو يدعي ربه يكون كل شي كذب
رقى للشقة فوق ... وكل خطوة يمشيها يحسها تقربه للهلاك اكثر .. هو ماحس بهالشعور
يوم راح لجمانة وهو عارف انها مع غيره ... لانه كان يحس انها خاينة .. بس الجوهرة
مستحيل .. مايتخيل ان وحدة ببرائتها وطهرها ممكن تكون مجرد قناع ... لزوجة خاينة
وصل للشقة وطق الباب بجنون.. سمع اصوات بالداخل ...وحس انهم يتخانقون .. فتح له
واحد من الشباب الباب: اهلين ...
ومن شافت سناء ياسر علت وجهها الصدمة ...دخل الشقة بالقوة ... وبدون تفكير ركض
بكل الغرف يدورها ...
ابتسمت سناء في خاطرها...يعني قدرو يأثرون فيه وهالحين هو شك بزوجته..وهالشي
يخليهم يكملون مخططاتهم الحقيرة .. ويزرعون الشك بقلبه اكثر .. ولو فشلت خطة
اليوم راح يقدرون يوقعونها مرة ثانية ... خصوصا انهم عرفو نقطة ضعفها اللي تعيبها
واللي هي سذاجتها وطيبتها اللي مو بمكانها ...
رجع للصالة مرة ثانية وبقلب مازال فيه خوف من صدمة الحقيقة : من غيركم بهالشقة؟
سناء بكل برود : مافيش حد ...
وبأسلوب كله خبث ودهاء : وازا كنت بتسئل عن مراتك .. لسى خارجة من شويا
انصدم من كلامها ... معناها هي تعرفه .. رغم انه مايذكر انه شافها قبل ..: وين راحت؟
سناء : والله مش عارفة .. جايز تكون رجعت للبيت ...
كل هالكلام يصير ودقات قلب ياسر وصلت للمليون ... يحس انه بكابوس مو عارف
شلون يتصرف ... يواجهها .؟ ولا يسكت ويمسكها بجريمتها ..؟ : ليش كانت موجودة
هنا ؟
سناء اخفت الخبث واظهرت ارتباك مصطنع وكأنها تداري جريمة الجوهرة ... تبي تثبت
له ان شكوكه بمحلها : آآآ ... اصل احنا صاحبات من زمان ..
مايبي يسمع اكثر ... اللي سمعه كان كافي بإدانتها ...
نزل بكل تثاقل ... وخطواته يجرها بصعوبة ... وصل لسيارته وهو حاس نفسه مخنوق
ركب السيارة ... واسند راسه للخلف ... فتح ازرار قميصه العلوية ... وتنفس بعمق
غمض عيونه يحاول يسترخي .. ويجمع نفسه بعد هالاحداث اللي صارت كلها ...قعد
يفكر بكل اللي صار ..
اتصل فيها اكثر من مرة والجهاز مغلق ...رجع البيت وقرر يتصل على اهل صديقتها
يعرف منهم وين راحت ... وفعلا طلع رقم بيتهم من النوتة واتصل بأم بشاير اللي قالت
له ان زوجته بالمستشفى .. وبشاير معاها ) ....
توجه للمستشفى وهو يصارع همومه ... المشاكل اللي صارت تجيه اكبر من تحمله ..
وهو محتاج يركز برسالة الدكتوراة اللي متغرب عن ديرته وأهله عشانها ..
وصل المستشفى وهو مايدري شلون بيقابلها.. هل يواجهها بكل شكوكه او ينتظر الين يشوف كل شي بعيونه..
سأل عن غرفتها وتوجه لها ولأول مرة وهو كاره يشوفها
دخل الغرفة ومن شافته بشاير على طول انسحبت وطلعت..
مشت لأقرب استراحة وقعدت على احد الكراسي تنتظر التقارير النهائية لحالة صديقتها..
...‏.............: شلونها الحين ؟
التفتت مفزوعة وشافته جالس قريب منها بهيبته اللي تكسي ملامحه : انت
مارحت للحين
..............‏ ‏ : لا انتظركم
بشاير استغربت شوي بالأول : انزين اخوي الحمد لله مافينا شي تقدر تروح الحين
‏.............. : اسمي متعب
بشاير : شوف اخوي وقفتك معانا ومشكور عليها بس الى هني وخلاص انا مو مال تعارف
متعب : مبين من اللهجة انك مو سعودية
بشاير : اووووف صج ماتستحي وقامت بتبعد عنه
متعب : لحظة اختي
بشاير بتأفف : نعممم
متعب : اول شي اعذري لي تطفلي انا مو جاي اتعرف ولا تهمني هالتصرفات الطايشة انا انسان يهمني مركزي وسمعتي قبل كل شي انا ابي
اعرف وش اللي وصلكم لهالشقة ....
بشاير حست انه ملقوف وماكان ودها تجاوبه بس اذا ما اشبعت فضوله بينظر لها نظرة
سيئة خصوصا انها حست من كلامه ان الشقة معروفة..
متعب : صدقيني مو قصدي شي بس اللي لفت انتباهي انكم انتو غير عن كل اللي يدخلونها...
بشاير : تبي الصج ؟ للحين مو قادرة استوعب اللي صار
متعب : يعني ماتعرفون الشقة لمين؟
بشاير : امبلا .. اهي رفيجتنا وعزمتنا عندها بالشقة ومن وصلنا دشو علينا رياييل مادري من وين طلعو..
متعب : مثل ما توقعت ملامحكم كانت فعلا بريئة .. وحسيت انكم ما جيتو لهالمكان الا بخطف او خدعة بس خوذيها نصيحة من شخص اكبر منك وعاش كل سنينه بالغربة .. بهالديرة لا تأمنين احد..
حتى العرب لأن اغلبهم يعيشون هنا بدون رقابة او قوانين.. والواحد فيهم يظن ان الممنوع بس بديرته هنا مباح له كل شي
بشاير : والله مادري شلون صار معانا جذي
متعب : هذي لدغة واحذري بعدها ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ... وانتي مو صغيرة واتوقع هذا درس لكم
وماراح يتكرر ..
بشاير : ان شاء الله ومشكور اخوي على النصيحة .. وانا آسفة اذا غلطت عليك
متعب ابتسم ابتسامة ساحرة خلت خدود بشاير تتورد خجل : مسموحة اختي .. انا رايح بمر الدكتور اتطمن على " اختك " على ما اعتقد ؟
بشاير : لا رفيجتي
متعب : كويتية بعد ؟
بشاير ابتسمت يوم عرف انها كويتية : لا سعودية
متعب : والنعم فيك وفيها .. ان شاء الله تقوم بالسلامة
بشاير : الله يسلمك
متعب : فمان الله .. ومشى بدون حتي ماينتظر منها جواب ..

بنفس الوقت اللي دار فيه هالحوار كان يدور حوار آخر بمكان ثاني...
بغرفة الجوهرة اول مادخل ياسر حن يوم شاف شكلها وتعوذ من الشيطان اللي صار
يوسوس له ... قرب منها وبنبرة مليانة خوف : سلامتك ياقلبي وش اللي صاير ؟
الجوهرة كانت مخنوقة وتنتظر اي شي يطمنها على الجنين اللي للحين مو عارفة
وش صار عليه : ياسر واللي يسلمك بس خلهم يطمنوني على الجنين بالأول ...
تفاجأ ياسر من هالكلام : انتي حامل ؟
الجوهرة : اليوم اللي طلعت نتايج تحاليلي ... وكنت ابي افاجئك الين صار اللي صار اليوم ..
ياسر : وش اللي صار ؟
الجوهرة ومازالت تحس بمغص شديد : خدعتنا ياياسر والله انه قلبي ماكلني قبل اروح لها ...
ياسر فهم تقريبا السالفة بس مايبي يبين لها انه شك فيها وراح يدور من وراها خصوصا انه مازال للحين على شكه ...
الجوهرة بترجي : ياسر تكفى ...
طلع ياسر رايح للدكتور يبي يعرف وش اللي صار على زوجته ... ومن بعيد لمح بشاير
واقفة مع واحد غريب بس طنش وراح لمكتب الدكتور المناوب ...
بعد دقايق رجع لها ومازال وجهه متجهم وهالشي خلا الجوهرة تخاف : ياسر ؟!
ياسر : خلال 48 ساعة راح يعرفون اذا الجنين بيثبت او لا
الجوهرة اللي دمعت عيونها : حسبي الله عليها ونعم الوكيل
ياسر : من هي ؟
حكت له كل شي صار معاها وبهالوقت كله وهي تتكلم وتشرح له ودموعها تسبقها
كان يلوم نفسه اللي شك فيها وتأكد انه في احد متعمد يخرب حياته ...
ياسر : زين ياقلبي انتي ارتاحي وانا بروح اتفاهم معاها ... وقبل يوصل للباب
نادت عليه والتفت لها : سمي
الجوهرة : شلون تروح وانت ماتدري وينها فيه ؟
ياسر حس بغبائه وحاول يتدارك الموقف : من حرتي وربي مو عارف شسوي
الجوهرة : خل بشاير تعلمك العنوان .. وتكفى طلبتك انتبه لنفسك ...
ياسر : ان شاء الله .. يالله اشوفك على خير ...
طلع من عندها وهي مستغربة حاله ماعصب واجد .. وردة فعله كانت اخف بكثير من اللي
توقعته .. وفوق هذا كله ماتحمد لها على السلامة ولا حست بملامحه خوف عليها...
صحت الصباح من بدري تسبحت
ولبست لها فستان نيلي بدون سيور ... تركت شعرها مفلول
وحطت بلاشر خفيف على خدودها وجلوس احمر على شفايفها ... وشوي ماسكارا على رموشها ... ورشت من عطرها المفضل ...
القت نظرة اخيرة على شكلها
وقبل تطلع خذت من العود اللي مخبيته بدولابها واتصلت
على سنتيا تجيب لها المبخرة في جناحها ... رتبت اغراضها على التسريحة وطلعت من جناحها تنتظر سنتيا ..
يوم شافتها تأخرت صوتت لها من اعلى الدرج : سنتيااا
سنتيا جاية ركض من المطبخ : يس مدام
عبير : بسرعة فين المبخرة ؟
سنتيا : جين جين وجات لها ركض ... خذت عبير منها المبخرة وحطت كسرة العود على الجمر ...
سنتيا : ماما انت حلو
ابتسمت عبير على لقافة سنتيا اللي تعودتها : شكرا ... خلاص روحي جهزي الفطور وجيبيه هنا ...
نزلت سنتيا وهي رجعت لجناحها ...
................‏ ‏: هالحلا كله عشاني ؟
التفتت وشافته توه متسبح ولاف المنشفة على خصره : صباح الخير
فهد : لا الحلو راضي علي اليوم
عبير بدلع : الحلو يحبك بس انت ماتقدر حبه
قرب منها وهمس بإذنها : انا اللي احبك بس انتي دايم ظالمتني
توردت خدودها وبعدت عنه رايحة للغرفة : ايش تبغاني اسوي اذا كنت مغرور وتسكت على الغلط
راح وراها وحاولت تركض بس مسكها من يدها : انا مغرور ؟
ضحكت من قلب : فهد والله بتطيح المبخرة من يدي
مسك المبخرة بيده الثانية وحطها على التسريحة وسحب عبير وقعدها على السرير : تعالي اول جاوبيني انا مغرور ؟
عبير ترومش له وهي مبتسمة
ذاب فيها فهد : قاعد انتظر
عبير : ايوا
فهد : متأكدة
عبير : مرررة
فهد : ترى بعاقبك
عبير : كمان ماراح اغير كلامي
قرب منها اكثر : يعني ابدأ عقابي
غمضت عيونها بقوة وهي تطقه على صدره : بعد عني يامجرم ...
عضها على شفتها وصرخت وهو يضحك عليها .. دفته عنها شوي بس هو ضمها اقوى له وبدون اي مقاومة استسلمت له ...
قاعدة مع امها في غرفتها اللي تسولف لها عن حال ولدها اللي مو عاجبها من رجع من السفر ...
ام فهد : من جت من الطايف مارجعت بيتها << للحين ماعرفت انها رجعت بالليل يوم رجعو كانت نايمة ومن صحو للحين مانزلو لها ...
ام تركي : انا قلت لكم من اول متربية على الدلع ماتنفع له
ام فهد : والله وانا امتس ماجا منها قصور
ام تركي : شلون مو مقصرة وهي صاير لها شهرين ما رجعت بيتها
ام فهد : من اخوتس كل شوي كاسرن خاطرها
ام تركي : الحين يمه تقولين هالكلام وأول يوم اجي لك اشتكي من ابو تركي قلتي لي ارجعي بيتك مالك الا رجلك ....
ام فهد : لو قلت لها هالحتسي يمكن تظن اني ما اشوف خطا ولدي
ام تركي : والله كلكم مدلعينها انتي وفهد وامها شلون تبونها تتعلم غلطها لاصار كلن يحط اللوم على غيرها ...
ام فهد : وانا امتس والله مدري شالسواة
ام تركي : ربيها اذا امها ماعرفت تربيها علميها تسمع كلام رجلها وماتطلع من بيته
ام فهد : شورتس وهداية الله اليوم احاتسيها ترد بيتها
ام تركي : اي يالغالية هذا انتي دايم اعرفك ماتسكتين عن الحق
‏................. : السلام عليكم
التفتو ثنتينهم لمصدر الصوت وشافو فهد وعبير داخلين عليهم والضحكة شاقة وجيههم..
ام تركي وجهها اعتفس وصار مية لون ولون ... طول اليوم وهي تخطط وتحرض امها على عبير وبالأخير ما استفادت شي من اللي قالته..
اما ام فهد تهلل وجهها واستانست بشوفة الغالي وهو داخل عليها مع مرته : هلا والله يالله ان تحيهم
فهد قرب وحب راس امه ويدها : البقى يالغالية عساك طيبة ؟
ام فهد : بخير وانا امك
وقربت منها عبير وحبتها على راسها ... وسلمو اثنينهم على ام تركي بعد ...
وقعدو سوالف وسؤال عن الحال وهالأمور ...
ام فهد : متى جيتي ياعبير ؟
عبير : البارح بس رجعنا متأخرين ونمنا على طول ..
فهد : وين غداكم يمه
عبير قامت على طول : بروح اشوفه
ام فهد وهي تناظر بعبير : قايلة لتس هالبنت سنعة بس اخوتس دوم مزعلها
فهد : افاااا يمه الظاهر هي بنتك وانا ولد الشغالة
ضحكو عليه وتكلمت ام فهد : والله ماعندي اغلى منك
ام تركي : ايييييه الظاهر انا اللي بنت الشغالة
فهد : محشومة والله يا نورة انتي الغالية
عبير من عند باب الغرفة : امي اجيب الغدا هنا ولا احطه في الصالة ؟
ام فهد : لا حطيه بالصالة ودي امشي واطلق رجليني
راحت عبير تجهز الغدا على طاولة الطعام هي وسنتيا ... بعدها رجعت تصوت لهم يجون يتغدون ..
من بعد مارجع لشقة سناء واستفسر منها عن اللي صار وانكرت كل اللي انقال عليها
وهو عايش مع زوجته بشك ..
الجوهرة عدت هالأزمة على خير بس منعت من الحركة الكثيرة بالأربع الأشهر الأولى
وهالشي خلا ياسر يستغل هالموقف ويمنعها تطلع من البيت نهائي الا لمراجعاتها عند الطبيب المختص ومعاه هو بس ...
والجوهرة ما اعترضت خصوصا انها فسرت تصرفه خوف عليها وعلى الجنين ...
يوم السبت قاعدة في غرفتها


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات