بارت من

رواية طاريك ينفض القلب -46

رواية طاريك ينفض القلب - غرام

رواية طاريك ينفض القلب -46

جلست بجانبها وقالت : أنا حبيت أفكرك أني هسافر بعد أسبوعين ....
جواهر: بهالسرعة؟
ابتهاج : سرعة ايه ؟؟؟ منتي عارفة من ساعة ما عملوا جدول الأجازات أني رايحة
في الوئت ده عشان الشغل ما يتعطلش....
جواهر: ادري... بس كأن الوقت مر بسرعة ...
ابتهاج : سبحان الله... بئالي سنه ما شفتش اهلي وانتي بتئولي بسرعة!!! وانتي
خاسس عليكي حاجة ؟ منت جنب امك ربنا يخليها لك ... الدور والبائي على الغلابه
اللي زيي..
جواهر: الله يعينج ... خلصتي تشرّي لهم؟
ابتهاج : لا ما تخافيش ... السنة دي عملت حسابي وكنت بشتري حجاتي من
التنزيلات ...وهاشحنهم بكره أن شاء الله.. بدل البهدله في المطار... لازم نودي
الحاجة قبل الطيارة بيوم ... ويوم السفر لازم نكون في المطار من الفجر...ولما
توصلي تلاقي امة لا اله الا الله سابئاكي....حكاية .. أنا مش حاخد معايا الا شنطة
صغيرة..
جواهر: والله إنها فكره عبقرية ... أحسن لج... بتفتكين ...
في المساء
تلقى سيف اتصالاً هاتفياً من أحمد في موضوع لم يتوقعه مطلقاً ...
احمد : شرايك في عبد العزيز؟؟
سيف: كيف يعني رأيي؟
احمد : يعني ينفع يناسبنا ؟ رجال وتحطه على يمناك ... وإلا ....
سيف: وليش تسألني أنا ؟؟ روح اسأل عنه في شغله وإلا عند جيرانه..
احمد : بس أنت احتكيت فيه في السفر ... شفت عليه شي؟؟
سيف: والله ما دري شاقول لك ياخوي؟؟
احمد : قول الصدق ياخوك هذا زواج مهب لعبه والأمانة تحتم عليك أن تصدق مع
اللي يسألك عن خاطب وما تخش عليه شي ؟؟؟
سيف: والله اللي اعرفه عنه ما يشجع ....
احمد : مثل ايش يعني؟
سيف: يعني راعي سوالف ...مغازلجي ...وحتى في باريس كان يسهر كل ليله في
ملاهي الليدو والمولان روج...
احمد : وأنت شدراك ؟؟؟ شفته هناك ؟؟
سيف: يا سلام عليك....وانت تخَبرني راعي هالسوالف؟؟ طبعاً هو كان يقول...
ويفتخر بهالشي...
احمد : يمكن لين خذا الرضيعة بتعَقله ؟؟
سيف: القطو العود ما يتربى ياخوك..أنتوا شاورتوها ؟؟
احمد : أنت مهب غريب يا سيف.. البنت كبرت وكل ما جاها رجّال ردته .. وأمها
تحاتيها والحين من مرضت وهي تحاتيها زود..تبغي تتطمن عليها قبل لا تموت..
سيف وهو يحس بالضيق يجتاح صدره : الاعمار بيد الله ياخوي مهب بيدك...
احمد : أخاف نرده ما يجي غيره وتتحسف بعدين أنها ما تزوجت وان إحنا
ساعدناها...لكن إذا جاها الحين حد أخير منه ممكن نقنعها ....( رمى أحمد هذه
الجملة الخطيرة أمام سيف وسكت )
سيف: خير أن شاء الله...اللي الله كاتبه بيصير..أنا الحين في الشمال مع الوالدة
ويمكن نرجع بكره ... وبمّر عليكم في المجلس لي جيت الدوحة أن شاء الله...
فهم أحمد قصده فسّلم عليه واقفل الخط ....
فيما بعد وهو جالس لوحده على البحر على نفس الكرسي الخشب كان يفكر بحديثه
الهاتفي مع أحمد.. ( أكيد كان يبغيني ... بس اقوله عن جواهر في التليفون مهب
عدله ... وبعدين كيف أخطب على خطبة عبد العزيز....لازم افّهم أحمد ...اكيد راح
عن باله....)
انضمت له أمه بعد دقائق وجلست بجانبه وسألته : للحين ماتبغي تقولي وش اللي
مضايقك؟
التفت سيف لها وابتسم وقال : متأكدة أنج تبغين تعرفين؟
أمه : اكيد أبغي اعرف .. أنت ولدي ليش ما عرف يمكن أهون عليك..
سيف: وتفهميني ؟؟؟
أمه : بتكلم وإلا أقوم عنك؟؟ تراك مصختها ..
سيف : بقول خلاص ... لا تعصبين ...تذكرين خويي أحمد ...
أمه : ايه ....مهب ولد خليفه؟
سيف: ايه ...
أمه: شفيه ؟
سيف: أخته تشتغل معاي ...
أمه : انزين ...
سيف: البنت خلوقه وجميله ومتربيه ...
أمه مقاطعه : وبنت ناس اجاويد...
هز سيف رأسه ثم أكمل : وعاجبتني ....
أمه : عاجبتك يعني تبغي تتزوجها؟
سيف : خاطري ... لكن غيري سبق...
أمه : تزوجت ؟؟؟!!!
سيف: لا انخطبت بس ...واللي خطبها واحد ما يستاهلها ...
أمه : وقربوه؟؟
سيف: للحين ...اليوم احمد متصل ينشدني عن الرجال لأني اعرفه...
أمه : وقلتله اللي تعرفه ؟؟
سيف: ايه ... والمشكلة أنهم يفكرون أنه ممكن يكون أخر واحد يجيها لأنها ردت
وايد قبله...
أمه : وليش ردتهم ؟؟
سيف: ما دري ... البنت وحيدة أمها ويمكن تبغيها تعيش معاها...
أمه : كيف وحيدتها واحمد ؟؟
سيف: عندها اخوان من أبوها الله يرحمه ...
أمه: الله يرحمه... وأنت بعد يمكن لي خطبت تردك ؟؟؟
سيف: يمكن ... ويمكن لا...
أمه: وش الله حادك ؟؟؟ ليش ما تخليني اخطب لك بنت خالك ...
سيف: يمه هذي بزر .... وانا قلتلج من قبل أني ما بغيها ...
أمه : والحل؟
سيف: بكره بشوف ....ولا تخافين بتشوفينها وإذا ما يازتلج ما بيصير أي شي إلا
برضاج...
أمه : الله يوقفك يا ولدي ويكتب لك المَرة الصالحة...
سيف: أمين يا رب العالمين ...يمه ........شرايج نرجع بيتنا بكرة؟
أمه: توكل على الله...
في نفس الوقت في بيت جواهر
جلس احمد مع جواهر في المجلس ليكَلمها على انفراد في موضوع الخطبة وفي
النهاية قال لها: لا تستعجلين وترفضينه مثل اللي قبله ....فكري في الموضوع
ورّدي علي بعدين ...
جواهر: سألتوا عنه ؟
احمد : سألنا ...
جواهر: وشقالولكم ؟؟؟
احمد : قالوا ...أنه كان مغازلجي....
جواهر: بعَدي...يعني راعي بنات ؟؟
احمد : لا تستعجلين يا بنيه.... الرجال يتغير مع حرمه تعرف له ...
جواهر: ما علينا يصلي في المسجد ؟؟؟
احمد : ما دري ... ما قالوا...
جواهر: رد اسأل وعلمني...ويصير خير...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات