رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -34
ياسر: ولا كلمة لا وصلنا الشقة نتفاهم
ركبت السيارة ومشى فيها بدون ماينطق بحرف... وهي
الخوف مالي قلبها ... حاسة ان هدوئه هذا هو اللي يسبق
العاصفة.. وصلو للعمارة اللي ساكنين فيها ...سحبها من
يدها وطلعها دخلو الشقة ورماها على الأرض وصرخت
من ألمها : ممكن تفهميني وين رحتي اليوم؟
الجوهرة: رحت اشتري اغراض وضيعت الطريق ووو..
وماعرفت ارجع
نزل لها وشدها من شعرها : وانا قايل لك من الشقة
للمعهد ومن المعهد للشقة ... روحات وجيات مابي بس
الظاهر انتي ماينفع معك الا احبسك وما اخليك تعتبين
هالباب
الجوهرة: ياسر فك شعري حرام عليك
ياسر فكها من يده وناظرها والشرر يتطاير من عيونه
وبنبرة تهديد: طلعة من هالشقة مافي..انتي ماتستاهلين
من يعطيك ثقة ويخليك تروحين وتجين
الجوهرة: مو بكيفك.. كفاية اني من تزوجتك وانا ذايقة
الضيم تبي تحبسني بعد؟ وديني لاهلي ولديرتي بدل
هالعيشة اللي تقصر العمر...
ياسر: ماراح تروحين ولا مكان الا متى مابغيت انا
الجوهرة وقفت وقابلته: وانت مو مسئول عني تتحكم
فيني ... انا سكت من اول ورضيت بس خلاص فاض
فيني الصبر
ياسر: لا تتحديني ولا تعانديني ... تراك انتي الخسرانة
وربي لو نويت اعذبك لاعذبك مثل ما ابي بس انا
محترمك ومقدرك لانك بنت خالتي
الجوهرة: اي احترام واي خرابيط اللي تتكلم عنها وانت
راميني بهالشقة ...
ياسر: انا مو مقصر معاك بشي ... كل شي وفرته لك
اكل وشرب وسكن ودراسة .. وحتى طلعات وروحات
ولا تبين تحسين اني احترمك لاعطيتك باقي حقوقك
الجوهرة حست بمعنى كلامه بس تبي تتأكد منه: اي
حقوق اللي تتكلم عنها؟
ياسر: مثلك عارف مايحتاج اتكلم
الجوهرة: لو انت آخر رجال بالعالم ماخليتك تلمس
مني شعرة...
ياسر طرطع وانقهر من كلامها ... سحبها من يدها
ووداها للغرفة رماها على السرير وقرب منها مسك
يدينها يثبتها على السرير لاتتحرك وقرب منها يبوسها
وماقدرت تقاومه .... طوله وضخامته سيطرت عليها
كليا ... بكت وشاف دموعها... قام عنها وهو يناظرها
باحتقار: قلت لك لاتتحديني منتيب قدي لو كنت ابي منك
شي خذيته من زمان وخلصت بس قلت لك من قبل مالي
فيك حاجة ...
طعنة بالصدر .... وكلام مثل السهام جرحها واصابها
في مقتل ... كلامه كان اقوى من انها تتحمله ...:اطلع
برا ياحقير
ياسر: طالع من غير ماتقولين ... وطلع وهو تارك وراه
حطام امرأة ضيعها بقسوته وغروره ... بكت انوثتها
المجروحة .. وكبريائها المسلوب ... بكت غربتها ...
وضياعها ... بكت همومها اللي سكنت هالقلب ودمرته
يـاوقت..يكفي مابقى للعمر كثر اللي مضـا
تعبت أجـامل غربتي وأشكي همومي للوطن
لمحتني (ساكت) ترى ماكل من يسكت رضا
مجبـور أصارع بلوتـي مدامها ( لعبــة زمـن )
:
’،
ماعاد فيني .." أبتسم " مدام هالدمعة .. [ سلاح ]
ماعاد
فيني
أبتسم
وأخفي
! همومي والحزن !
ومادام فكري أقتنع يرفض مبادئ..هالكفاح
بأقتل شعوري وأدفنه وأخلي أحساسي كفن
( ياليل )
تكفى ضمني .. ماعــاد فيني للجـراح .!!
( تعبت )
أجامل وأنتظر .. زود المصايب والمحن .!!
الله أكبر × يازمن × وشلون قلبي [ما أستراح ]
( العيب فيني ) ياترى ولا ( العيوب من الزمن )
اللي بغيته
( مالفى )
وأقفـا على دربه وراح .!
واللي رفضته
( مارحل )
يضحك وانا عيوني بكن .!
لاصار " حظي مركبة " تبقى المصيبة .. ! بالرياح !
تجري " الرياح العاصفة " في عكس ..ماتمشي السفن
الـهـم أصبح لي ..( وطن )
والجرح أصبح لي .. ( وشاح )
وياجرح
.. ماعاد
... أحتمل
.... مادام
...... لأهمومي وطن
...... أحس
..... بظلوعي
.... قفص
... والطير
مكسور الجناح
وأحس .. بعيوني .. دمع مسجون .. في داخل جفن
والليل قرب ينتهي ويزول في وقت الصباح
وانا وليلي نكتفي بس المواجــع ما اكتفن
ماعاد
لأسراري بلد
والحزن
دمرها وباح
،’،’
ولاعاد فيني
أبتسم
وأخفي
همومي والحزن
:
:
الساعة صارت 1 بالليل وناصر للحين ماجا,, وفارس
حرارته مرتفعة ...وطول الليل وهي كمادات تبي
تخفض حرارته بس مو راضية تنزل ... اتصلت بناصر
اللي من شاف اتصالاتها المتكررة حط جواله على السايلنت
وكمل سوالف مع اخوياه بالاستراحة ...صحيح انه ماصار
يروح مثل اول كل يوم ..بس لا راح للاستراحة ينسى نفسه
فيها شافت حرارته لقتها وصلت الـ 39 وفارس شبه متشنج
قامت ركض لغرفة مشاعل لقتها ترتب بغرفتها: الحقي علي
فارس حرارته مرتفعة وناصر اتصل فيه مايرد
مشاعل قامت معاها ركض ... وشالت فارس: تعالي بسبحه
بموية باردة... وجهزي نفسك ناخذه للمستشفى...كلمي اماني
تصحي ابوي
راحت ندى ركض لاماني ... اللي من عرفت راحت لم غرفة
امها وابوها تصحيهم وعلمتهم باللي صاير..قامو مفزوعين
ياخذون فارس للمستشفى..كل هذا صار وناصر بدنيا ثانية
( بمكان ثاني كان ناصر قاعد مع اخوياه يلعبون ورق وناسي
كل شي حوله
ناصر: وزع الورق يامحمد
محمد: رد ياخي على جوالك وفكنا
ناصر: ياشيخ ازعاج بس.. وحطه على السايلنت: العب العب)
على الساعة 2 ونص ناظر ساعته شاف الوقت متأخر :اوف
شلون عدى هالوقت كله ماحسينا ... يالله ورانا دوامات بكرة
وقام يبي يطلع ... سحب جواله وتفاجـأ من عدد الاتصالات
اللي اذهله قرصه قلبه وحس انه صاير شي...
شاف الاتصالات من ندى ومشاعل وابوه...!!!!!
(يارب تستر) رددها بخاطره .. دق على ندى كذا مرة بس
ماردت ... وزاد خوفه ركب سيارته وهو متوتر وخايف ...
اتصل بمشاعل اللي ردت وهي متنرفزة: ليش متصل الحين
ان شاء الله؟؟؟ خلك بدنياك احسن لك
ناصر: مشاعل وش صاير ندى فيها شي؟ ولا فارس؟
مشاعل: وانت يهمك اصلا ؟ وربي انك مو كفو ندى ولا كفو
بيت وعيال .. وسكرت السماعة بوجهه ولأول مرة تسويها
وتسكر بوجه اخوها الكبير بس النار اللي بقلبها على ولد
اخوها حارقتها ... رجع اتصل فيها كذا مرة وردت:نعم
ناصر بصراخ: مشاعل وش اللي صاير ترى واصل حدي
لاتخليني اطلع حرتي فيك
مشاعل: ولا شي فارس تعب علينا والحمدلله الحين احسن
بس بيخلونه 24 ساعة يتطمنون ان حرارته انخفضت
وماعاد راح ترتفع ...
ناصر: ندى عندك؟
مشاعل: ما انصحك تكلمها الحين لاني مادري وش ممكن
تكون ردة فعلها
ناصر: مشاعل تكفين ابيها
مشاعل تكلم ندى: خوذي ناصر يبيك
ندى وهي مازالت تصيح من الموقف اللي هزها : مابيه
ولايجيني هنا ولا ابي اشوفه
مشاعل: سمعت؟
ناصر: وينكم فيه بأي مستشفى؟
قالت له مشاعل اسم المستشفى وراح لهم ...استأذنوها
ابو ناصر وام ناصر ومشاعل راجعين البيت بعد ماتطمنو
على فارس
ابو ناصر: لا احتجتي شي وانا عمك كلمينا
ندى: ماتقصر ياعمي عسى عمرك طويل...
ام ناصر: يالله ياندى بكرة ان شاء الله بجي لك من بدري
انتبهي لفارس ولو ارتفعت حرارته لو شوي نادي
الممرضات
ندى: لاتوصيني على ولدي ... الله يخليه لي
ام ناصر: اللهم آمين يارب
مشاعل قربت وسلمت على ندى: اذا احتجتي اي شي
او حتي زهقتي من القعدة لحالك كلميني
ندى: الله لايحرمني منكم يارب
واستأذنوها طالعين .... بعدها بدقايق ناصر وصل
للمستشفى وسأل عن فارس وقالو له .. بس الزيارة
ممنوعة كلم الكل وسوا ازعاج وقلق بالمستشفى انه
بس يبي يتطمن عليهم ويروح ... وبالاخير حن عليه
الدكتور وسمح له بس بدون مايطول...
راح مستعجل للغرفة ..ودخل شافها قاعدة تحط كمادات
على فارس..رفعت عينها ومن شافته شالت عينها عنه
ناصر: شلونه؟
ندى ماردت عليه وطنشته
ناصر: ندى انا آسف
ندى: آسف؟ وش يفيد الأسف وانا بأصعب المواقف
بحياتي لا احتجتك مالقيتك ..
ناصر: ندى وربي ماكنت ادري
ندى: يعني انا اللي كنت ادري باللي يصير؟ ولا كل
شي يصير بحياتنا ندري عنه..
ناصر: ندى اسمعيني بس
ندى: مابي اسمع شي منك ... لاتقعد تقول لي اخوياي
وخذتنا السوالف ..انا مامنعتك لاتروح بس لا احتجتك
ليش تتركني؟ ليش حاقر اتصالاتي وماترد علي
ناصر: والله
اشرت له ندى يسكت : خلاص ناصر انا اللي فيني
كافيني... مابي اسمع منك شي ... لان كل اعذارك
ماتقنعني ولا راح تغير شي باللي صار..انا تعودت
على انانيتك وسلبيتك معاي ...راح اسامحك على كل
شي الا ولدي ياناصر لو راح مني ماراح اسامحك
عليه العمر كله
ناصر: بسم الله عليه ... ندى وش هالكلام تراه ولدي
انا بعد ولا نسيتي؟
ندى: ولدك بالاسم بس.. ناصر ابي ارتاح الحين خل
هالنار بقلبي مابي منك شي الحين ... ولا رجعت
البيت وطلع فارس بالسلامة لي تفاهم معاك
ناصر: تهدديني يعني؟
ندى: وانا كل ماقلت لك شي قلت تهدديني؟ لا ما اهددك
بس لازم احط حدود ترى تعبت اعدي لك غلطاتك
وانت للأسف تتمادى بكل مرة
ناصر ناظرها بحزن وهي أشرت له يطلع ... تبي
ترتاح وبنفس الوقت ماتبي تقول شي تندم عليه بعدين
ناصر: اوكي ارتاحي انتي الحين ... راح اتصل فيك
الصباح اي شي تحتاجينه علميني بجي لك من بدري
ان شاء الله
طنشته هالمرة بعد وماردت عليه ... وهالشي قهره
وحز بخاطره...طلع وقلبه ماكلته الحسرة على زوجته
وولده اللي اوقات يهلمهم بغبائه
رجعت ندى قعدت تقرا على ولدها وتحط له الكمادات
وطول الليل ماغفت عينها ..سهرانة على راحة ولدها
*
*
*
ومثل كل ليلة تمر على ابطال هالقصة ..مشاكل وهموم
تحاصر البعض ... وحب وعشق يغلف البعض الآخر
وهذي هي دوامة الحياة ...
وهذا ماقسمه رب العالمين بين البشر ... احزان وافراح
وهموم وانشراح ...والحمدلله على كل الاحوال....
*الجزء التاسع عشر
ليلة كئيبة مرت بكل تفاصيلها التعيسة ... ليلة كانت
كلها دموع وعذاب واحساس قاتل بالإهانة ...بكت
كل شي صآر معاها ...وبزحمة احاسيسها الموجوعة
تذكرت بشاير وماتدري ليش حست انها ودها تكلمها
تشكي لها ... تفضفض عن اللي بخاطرها ...كانت
الساعة 10 استحت تتصل فيها خافت تكون نايمة
او تضايقها بهالاتصال خصوصا انها ماتمون عليها
اكتفت انها ارسلت لها مسج بسيط ويعبر عن مشاعرها
( مساء الخير اختي..
اولا حابة اشكرك على موقفك معاي وماراح انساه لك
طول العمر والله يقدرني وارد لك جميلك ..
وصدقيني اني اتمنى اتعرف عليك اكثر وحياك عندي
بأي وقت انتظرك تلبين دعوتي ,,,وآسفة على الازعاج)
بشاير كانت قاعدة مع اهلها اول ماوصلها المسج ...
ابتسمت بخاطرها لصاحبة المسج واتصلت فيها تكلمها
من اول وهي تبي تتطمن عليها: الو
الجوهرة: هلا والله
بشاير: مساء الخير شلونج؟
الجوهرة: بخير انتي كيفك؟
بشاير : الحمدلله.. قاعدة بروحج؟
الجوهرة: ايه
بشاير: بشري ان شاء الله ماصار شي وياج؟
الجوهرة: وش اللي ماصار خليها على ربك بس...
بشاير: طقج؟
الجوهرة: تبين الصراحة؟...
بشاير:اعتبريني اختج وقولي كل اللي بخاطرج
الجوهرة: بشاير انا اعيش بعذاب محد يتصوره
والاقسى اني اعيشه لحالي... ابي افضفض اللي بخاطري
ابي اقول..بس من عندي اقول له... قاعدة لحالي بهالمدينة
حتى اهلي ومابي ازود همهم فوق هم بعدي عنهم
بشاير: الجوهرة
الجوهرة: سمي
بشاير:اي وقت يناسبج قولي لي والله بيي لج على طول
الجوهرة: تقدرين بكرة؟
بشاير: اي اقدر ان شاء الله بس عطيني وصف شقتج وانا
ايي لج الصباح
الجوهرة: ما اعرف والله بالضبط الوصف
بشاير: ساكنة بشقة ماتدرين وينها؟
الجوهرة: لانك مو دارية اني محبوسة فيها ,,,
بشاير: عيل شلون ايي لج؟
الجوهرة راحت تطل من الشباك وشافت لوحة احد المحلات
اللي قريب من شقتها... قالت لبشاير الوصف اللي قدرت
عليه واتفقت معاها اذا ماعرفت توقف بالمحل والجوهرة
تطلع لها مع الشباك وتعرف منها الشقة ...
ارتاحت الجوهرة لهالاتصال كثير خصوصا انها حست
انه في احد حاس بمعاناتها وماتدري ليش تحس هالبنت
تبي تساعدها ...تسبحت وذكرت ربها ونامت ...
اما هو من طلع من عندها وهو يحس انه مخنوق ...
كان تافه وسخيف وتعامله وحشي مع ارق انسانة عرفها
عمرها ما اشتكت كانت راضية بنصيبها ... حتى كلامها
كثر ماحاولت تقسى فيه الا انه كان يحس انه مو طبيعتها
وتتصنع شي مو من طبعها ...لام نفسه وغروره وانانيته
وده يروح يعتذر لها بس يدري ماراح تسامحه ... هو راح
يحاول يرضيها بأي طريقة ... اخذه التفكير وتأخر الوقت
ورجع للبيت وهموم الدنيا على راسه ...
اول ماوصل العمارة... انتبه لها واقفة على الشباك تناظر
حولها وتكلم بالجوال...عوره قلبه عليها رقى لشقته...
كان وده يروح لها ... بس اجل هالفكرة للصباح الحين
اكيد شايلة عليه بقلبها ... يبيها تهدا شوي عشان يطيب
خاطرها ... دخل شقته وكانت الساعة حول الـ 11 ناظر
حوله الشقة مثل ماهي ... وزوجته شكلها للحين ماجت
اتصل فيها وهو مولع قهر: وينك فيه للحين مارجعتي؟
جمانة: حبيبي شو بك ... روء انا هلا جايي
ياسر: شايفة الساعة كم الحين؟
جمانة: اي خلاص ماتعصب دقايق وبكون عندك
سكر منها وهو متنرفز... يلقاها من مين ولا من مين
راح يتسبح .. وطلع لقاها توها داخلة ... : بدري
جمانة: حبيبي والله انشغلت.. وقربت منه تبوسه وصارت
تتدلع عليه : شو زعلان حبيبي؟
ياسر: مو زعلان ياقلبي بس هالتأخير تعرفيني ما احبه
حتى ما اتصلتي تطمنيني
جمانة: خلاص ماتزعل هي آخر مرة وبوعدك ماراح اتأخر
مرة تانية
ياسر ابتسم لها : بنشوف
كمل قعدته معاها وهو تفكيره كل شوي يروح لوين مالجوهرة
قاعدة ... مايدري ليش يفكر فيها هالكثر... لام نفسه واعتبرها
خيانة لزوجته ... بس اوقات يرجع يقول انها هي زوجته بعد
وماسوا شي غلط ...
ليله مر بصعوبة وهو يحاول ينام ومو قادر... وبعد محاولات
مستميتة قدر ينام ...
الصباح قبل مايروح لكليته ..استجمع كل شجاعته والكلام اللي
يبي يقوله لها ويعتذر منها وياخذها للمعهد اللي كانت مستانسة
فيه ..طق الباب بهدوء ومالقى رد .. انتظر شوي ومافتحت له
فتح الباب بس مافتح ... مقفلته يعني ماتبيه يجيها حاول اكثر
من مرة بس ماقدر ... اتصل على جوالها ماترد ... وعلى
الثابت بعد ماترد..قرر يروح لكليته ولا رجع لكل حادث حديث
اما هي كانت سامعة كل شي وشايفة اتصالاته بس مطنشة حالفة
بداخلها تقهره وتهينه مثل ماقهرها ...سوت لها كوفي تبي تروق
وشغلت فيروز وقعدت بالصالة ...افكار كثير جالت بداخلها
رجعتها لورى ..وين ماكانت بالسعودية عايشة حياتها بكل هدوء
حلمها الوحيد زوج يسعدها ويشاركها حياتها ..كانت قنوعة
ترضى بابسط الاشياء .. لذلك كثير انهضمت حقوقها ومع كذا
تحملت وسكتت ... بس بهالمعركة ماراح تطلع خسرانة ابد
يمكن ينقصها الدهاء ..محتاجة تفكر وتخطط وتستجمع افكارها
وتبدا مخططها اللي في بالها... 3 ساعات مرت عليها كلها
تفكير وهي بقمة هدوئها يقطع عليها هالهدوء بأوقات اتصالات
ياسر اللي تتجاهلها ... على الساعة 11 وربع تقريبا اتصلت
فيها بشاير وقالت لها انها وصلت قريب منها ....وعرفت
وصف الشقة وراحت لها ..فتحت لها الجوهرة وهي مستانسة
بشوفتها اول مرة احد يزورها : هلا والله يالله حيها
بشاير: الله يحييج ياقلبي
الجوهرة : تفضلي ارتاحي
بشاير: زاد فضلج
قعدتها وضيفتها وخذتهم السوالف وكأنهم يعرفون بعض من
زمان ....
بشاير: ريلج بشغله؟
الجوهرة: لا يدرس
بشاير: متى ييي؟
الجوهرة: آآآهــ وش اقول لك بس.. انا ساكنة بهالشقة لحالي
وزوجي ساكن بالشقة اللي قبالي
بشاير: وليش مقعدج بروحج؟
الجوهرة: سالفة طويلة.... وحكت لبشاير كل شي صار معاها
من تزوجت ياسر الى اللي صار امس...
بشاير: تبين رايي بصراحة وبدون زعل؟
الجوهرة: اكيد
بشاير: يعني ماراح تاخذينه بخاطرج؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك