راكان:يااااااخي المستشفى البريطاني قريب شفيك انت
عبدالله يضرب راكان مع راسه بصراخ:يا ثووور البريطاني حق ولاده اقولك وقف بمستشفى الحكوووومه احسن لك.. هذا هو
راكان:وش حكومه ياخي مب زييين
عبدالله يضربه:راكانوه والله ان فوتت المخرج لاذبحك .. وقف عند مستشفى الحكوومه الي هنا .. حامل هي توديها مستشفى ولاده ..
كان عبدالله يتكلم من جده ومعصب بشكل مره مضحك .. مو لابقه عليه العصبيه .. فديته كل هذا خايف علي .. حاولت اكتم ضحكتي اطول فتره ممكنه .. واصارع ابتسامتي .. ابتسامه الفرحه الي مو سايعتني بهالدنيا وانا جمبه ..
وقف راكان عند مستشفى الحكومه:عبيد مستشفى الحكومه رجال لحال وحريم لحال ..
عبدالله يصرخ:وش موقفك هنا روووووووح على قسم الطوارئ
راكان بخوف:طيب طيب ..
عبدالله يعلا صوته اكثر:يا الدبشه يمييين .. اناللله ..
راكان:ابلشتينا يا شجون والله ما تسوى علينا ..
ضحكت غصبن عني ما كنت قادره امسك ضحكتي اكثر .. ما كانت لان الموقف طريف .. كانت ضحكتي هاذي من فرحتي ..
راكان:شفت هذاها تضحك ..
عبدالله:حسود .. سق وانت ساكت .. يلا يبيلك تديور يا غبي لانك ما لفيت يمين
التفت عليه اطالعه ما قدرت امسك نفسي .. لكن اول ما التفت هو التفت حسيت بنبض قلبي فجأه يزيد ونزلت عيوني .. شعور عمري ما حسيت به .. ولا ابي هاللحظه تنتهي ابدن ..
نزلنا قسم الطوارئ .. وبعد الفحص طلع جرح عادي يلتأم مع الوقت .. كان الدكتور يحط لي اللزقه وهو يضحك:مشالله زوجك يحبك لهادرجه جايبك عشان نحط لك لزقة جروح .. هههههه الله يخليكم لبعض
طالعني عبدالله ثواني وانا بعدت عيوني عنه وانا مررره مستحيه .. حسيت ان هالشي بااان بوجهي اصلا .. تأحح عبدالله بان انه انحرج .. وانا زاد انحراجي بعد .. وراكان الغبي كان طول الوقت يضحك علينا بالطريق .. طبعا عبدالله ركب معي ورا زي قبل شوي .. لانو المرتبه الي جمب راكان فيها كراتين كمبيوتر .. بالطريق راكان كان يضحك
عبدالله:خلاص ترا صجيتنا
راكان:والله ما قد شفت زيك .. وبعدين تعالي يا بنت عمي يا الدلوعه الحين تصيحين عشان هذا
قلت بصوت واطي:راكان خلاص
عبدالله يرمي عليه علبة المنديل:اكرمنا بسكوتك...
راكان:اي اي ما عندك احترام للي يسوق انت .. افرض سويت حادث وماتت شجون وش بتسوي ..
انا ارتعت من كلامه .. ياربي رجعو الناس يقولون اموت
عبدالله:فيك ولا فيها يا التيس .. افففف ..
التفت علي وهو يمد جواله:حابه تدقين على حمد تقولين له اخاف يسأل عنك وما يلاقيك ..
حسيت اني منخنقه .. هزيت راسي بالنفي وقلت بصوت اشبه من الهمس .. هذا الي قدرت اطلعه:حمد عند اهله .. مو بالرياض
عبدالله يرجع جواله:اها .. يرجع بالسلامه ..
قلت بصوت باكي:الله يسلمك ..
عبدالله:ِشفيييك .. ؟
التفت عليه وانا ابي اقاوم دموعي مابيها تفضحني:ولا شي
عبدالله:لا تكذبين .. والله لو رجلك تعورك برجع العن هالدكتور
دموعي طاحت خلاص ما قدرت امسكها اكثر .. انا ابكي بسبتك انت .. مو مهتم ابدن .. تمد لي جوالك بنفسك تقول لي كلمي زوجك .. لو تدري هالزوج وش مسوي فيني .. تكلمت ببحه بصوتي وبخنقه اكثر وانا احاول ابرر:لا بس .. مشتاقه لحمد
سكت وهو يطالع الجهه الثانيه .. وانا لفيت وجهي بعد بحزن ابي امسك دموعي .. حاسه بقهر بقلبي مو طبيعي .. ايه مشتاقه لحمد انا ماحبك .. لازم ابقى امثل بهالطريقه .. انا ماني محتاجه يدري اني احبه لانو مافي اي فايده ..
راكان تكلم:عبدالله افتح البلوتوث برسل لك شي ..
عبدالله بهدوء:راكان ماني رايق
راكان:عبدالله افتتتتتتتتح
عبدالله يتأفف:طيب ..
راكان:وش اسمك .. ؟
عبدالله:غرام احبـ .... راكان مافي احد غيري بتلاقيني ..
راكان قام يعدد:الا فيه الملك القاتل .. هههههه وش ذا الاسم .. وفيه جوريه .. وفيه حياتي شقا .. حشا كل هذولا عند الاشاره ؟؟
عبدالله:يا شاطر الحين قامت الناس ترسل لي
راكان:لا تقبل الا مني .. اسمي ار تسعه ..
عبدالله: الا قبلت ..
التفت عليه بفضول .. مشغول بالجوال ما راح يطالعني .. بس هو طول وهو يناظر بالجوال .. كان فاتح فمه .. رفع راسه يطالعني بملامح مصدومه .. ملامح غريبه .. لا ماهي غريبه ... اعرف هالملامح .. اذا عبدالله فيه جد شي مهم مخلي ينصدم بهالطريقه راح يطالعني بهالنظرات .. قلت بخوف:عبدالله شفيك ..؟!
التفت عليه بفضول .. مشغول بالجوال ما راح يطالعني .. بس هو طول وهو يناظر بالجوال .. كان فاتح فمه .. رفع راسه يطالعني بملامح مصدومه .. ملامح غريبه .. لا ماهي غريبه ... اعرف هالملامح .. اذا عبدالله فيه جد شي مهم مخلي ينصدم بهالطريقه راح يطالعني بهالنظرات .. قلت بخوف:عبدالله شفيك ..؟!
ما رد علي .. خوفي من نظراته صار يزيد اكثر واكثر .. بلع ريقه والتفت على راكان وقال بصوت واطي:راكان .. تكفى .. قل لي ان اسمك عاشق ابو نوره
راكان:وش فيك اقولك اسمي ار تسعه
انا استغربت وش فيه وش صاير ..؟!
عبدالله:راكان بلا استهبال قل لي انك انت الي راسل هالصوره ..
راكان:ما ارسلت شي انا ..بلاك يا التنح ما قلت لي وش اسمك .. اخلص اخلص برسل لك .. وش اسمك ؟
عبدالله رجع يطالع بالصوره الي بالجوال .. انا ماعرفت امسك نفسي .. وش هالصوره الي مرسلينها له ناس مخليته ينقلب كذا ..!؟ انا بديت اشك ... يمكن .... لا .. لا يكون .. قربت منه بسرعه وسحبت الجوال من يده وانا ادعي ربي من قـــــــــلب ما يصير الي في بالي .. تجمدت منصدمه .. صورتي .. لا .. يا ليتها صورتي لحالي .. صوره ابدن ماهي كويسه
.. صوره انا نفسي استحيت اطالع فيها .. من الصدمه حسيت اني مخنوقه .. حسيت انو فيه مويه بارده توها منكبه علي تركتني بهالصدمه .. مر قدامي كل شي .. كلام الناس الي بيطلع عني .. والفضيحه .. وو .. ووكل شي .. وش بيصير لي .. طاحت دموعي بشكل لا ارادي ..
حسيت اني ابي ابكي بقوه بس حاولت امسك نفسي .. لكن ما قدرت انفجرت بكي ماني قادره استوعب الصوره ماني قادره استوعب الموقف اصلا .. حضنت عبدالله بقوه انا ما كنت مركزه لحظتها كنت مصدومه .. انهار بداخلي شي اسمه عفه ..
اللي صار كله ظلم .. حرام عليها الي سوته انا ما راح احللها لا دنيا ولا اخره ..
كنت ماسكه بعبدالله بقوه وابكي بصدمه .. اسمع صوت راكان مرتاع .. وصوت عبدالله .. بس ماكنت مركزه مع اي شي .. بعدني عبدالله بشويش وهو يطالعني:شجون خلاص
قلت بأعلى صوتي:وشو خلاص الكلبه نشرت صوري وياليتها ناشرتها وبس طالع كيييف ..
رجع عبدالله يحظني:طيب هدي شوي.. خلاص يمكنها .. يمكن .... خلاص بس لا تبكييين
حسيت بالامان لحظات بسيطه وانا بحظنه ..
بعدين استوعبت ان هالشي غلط وبعدت عنه وانا ابكي:وش بيصير لي الحين .. تتوقع كل شي يصير عادي .. لا مستحيل انا تدمرررررت حياتي من هاللحظه صدقني
عبدالله كان ساكت ..وراكان كان ساكت ويسوق بس .. وانا بس ابكي وابكي .. افكر وش بيصير لي بعدين .. حرام عليها .. ليش تسوي فيني كذا ... ليش الدنيا تعاملني بهالطريقه .. ياربي انا وش سويييت بحياتي .. انا اذنبت عشان استاهل كل هذا ؟؟ انا غلطت بشي ياربي ..؟؟ لهادرجه ياربي ما تحبني .. استغفرت ربي وتعوذت من الشيطان وش هالكلام الي اقوله .. رجعت ابكي زي قبل شوي وانا اتذكر وش بيصير لي .. وش بيقول حمد .. وش بتقول ماما .. وش بيقولون الناس ... وش هالمصيبه الي نزلت على راااسي ..
عبدالله:شجن .. اذكري الله خلاص
اخذت المنديل ومسحت خشمي وانا اشاهق .. كان حتى الكلام صعب علي .. اتكلم كلمه واشهق من الصياح : وشو .... وشو اذكري ... الله ... بلاك انت .... بلاك ما ... ما صار لك هالشي ...
رجعت ابكي ما عندي سلاح غير اني ابكي ما عندي شي اسويه غير اني ابكي .. مافي حل اي حل غير الدموع .. مدري كم مر من الوقت .. ولا اهتميت اصلا بالوقت .. حاطه يدي على خدي واطالع الطريق .. وكل شوي امسح دموعي بالمنديل ..كانت دموعي تخف كل شوي .. وراسي صار يعورني من الصياح بس ما اقدر امسك نفسي .. هاذي مصيبه ..
راكان:شجون ارجعك الاستراحه ..!؟
بكيت اكثر وانا اتذكر ماما وش بيصير موقفها:لا برجع .... البيت
وقف عند باب بيتنا فتحت الباب ونزلت ودموعي تقريبا جفت لكن لحد الحين احس اني ابكي .. لحد الحين علامات الصدمه ما راحت عني .. كنت توني برن الجرس .. سمعت صوت باب يتسكر .. التفت لقيت عبدالله يمشي باتجاهي:تبيني احاكي حمد اقوله عن السالفه الي صارت وانك ما سويتي شي ..؟!
انا ما استحملت رجعت ابكي:وش حمد .. الكلب هذا اصلا بيطلقني مفتكر انه سائل فيني ..
فتحت الشغاله الباب ودخلت وانا اكمل بقهر:حتى انت مو سائل فيني محد يحبني اصلا
سكرت الباب بعنف وانا ابي ابتعد عن هالحزن شوي .. ما همني الكلام الي قلته له لانه هو ما راح يهمه اصلا .. انا همني المصيبه الي دخلت فيها ومدري كيف بطلع منها .. لقيت ام سلطان داخل تنظف .. طالعتني بصدمه:شجون يما وش فيك ..؟
حظنتها:ام سلطااااان
رجعت ابكي .. كأني ادور شي يخليني ابكي زياده .. والله تعبت من هالدنيا وتعبت من كل شي .. جلست انا وياها بالصاله وقلت لها كــــل شي .. كنت محتاجه افضفض عن الي بقلبي شويه .. ضربت على ظهري بشكل خفيف وقالت بحنيه:انتي قولي لا اله الا الله وقومي غسلي وجهك وتعالي
سكت شوي وانا اطالعها .. ذكرت ربي بيني وبين نفسي وقمت اغسل وجهي .. راسي مره يصدعني من كثر ما بكيت وفكرت .. اول ما وقفت قدام المرايه انصدمت بشكلي .. عيوني كانت متفخه بشكل مخيف .. وحمرا .. وخشمي احمر بعد .. غسلت وجهي بالمويه البارده ووقفت ثواني اطالعه والمويه تقطر منه .. انا استحق الموت .. ليش اخاف منه .. الموت يمكن يصير راحه .. حسيت ان عذااب القبر اهون من العذاااب الي اتعذبه في هالدنيا .. استغفرت ربي ومسحت وجهي ورحت جلست عند ام سلطان وانا منزله راسي
ام سلطان:لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
هزيت راسي بهدوء كأني اتقبل هالواقع:راضيه باللي كتبه ربي
ام سلطان:يلا يما امك جت .. انا بقوم اكمل شغلي
طالعتها تروح بدون هدف يذكر .. التفت وانا اشوف ماما مرتاعه :انتي وييييييييييينك خوفتينا عليك تقول هاجر انك رحتي المستشفى وش صار لك .. ؟!
هزيت راسي:ما صار شي .. وصلني عبدالله البيت
ماما جلست:عبدالله ..!؟ ولا راكان ؟؟!
تنهدت وانا اقوم:عبدالله وراكان
ماما:اصبري قولي لي وش صار ..
انا ما قدرت امسك دموعي:ماما خلود نشرت صوري ..
حظنتها وانا ابكي مره اكثر من البكي الي بكيته لمن شفت الصوره .. يمكن لاني ابي ابين لها انو مالي ذمب مابيها تبالغ بردة فعلها .. يمكن سويت كذا لانو لمن تشوفني ابكي بهالطريقه يحن قلبها وما تعاتبني ..
ماما قالت بصدمه:وشو ..؟! وش تقولين ..؟!
انا تمسكت فيها وشديت عليها اكثر وانا ابكي .. قلت وانا اشاهق من الصياح:نشرت صوري يا ماما .. ومو صوري لحالي صووووور مركبببه تخيلي
ماما صوتها تغير:من قالك ..؟! انتي شفتييييييييها ..؟!
زادت دموعي وارتفع صوتي وانا ابكي .. وماما بدت تبكي معي .. ماهو شي سهل عشان ما ابكي وهي ما تبكي هاذي فضيحه .. حمدت ربي اني لقيت بماما الحضن الي يطمني مو الي يعاتبني .. لانو مو دايم تفكير الناس صح .. حتى تفكير اقرب الناس لك .. حتى الشخص الفاهم العاقل يمكن تفكيره يخونه .. ويصير سطحي ورجعي ومتخلف .. يمكن ما خلاني اكتب هالكلام الا ردة فعل بابا..
لمن دخل البيت وهو طايش ويصرخ يدورني وانا منسدحه بحضن ماما ونلملم دموعنا .. من سمعت ماما صوته حضنتني بقوه وانا تعدلت بجلستي بخوف .. ليش يصرخ كذا ..؟! معقوله درا ..؟! معقوله شاف ..؟! طيب ابي افهم ليش يصرخ .. اذا هو داري عن سالفة خلود .. اذا السالفه كانت بسبته هو اصلا .. دخل بالمجلس الي احنا فيه .. وانا انصدمت يوم شفته حسيت قلبي ينبض بقوه وبخوف .. تمسكت بماما بقوه وكل شعره بجسمي وقفت لحظتها من الروعه .. كان يصرخ .. يسب .. يشتم .. !!!!
احس بضربه علي وانا احاول احتمي بماما وابكي .. وماما صوتها كان خاينها بس تحاول تبعدني عنه بأي طريقه .. كنت شبه عيما بذيك اللحظه .. بس وانا متمسكه بماما واشوف بابا بهالطريقه شي يخليني اتمنى الموت .. كان يصرخ .. اللي ما تربت .. الـ***** الـ***** .. بنت الـ **** هذي نهاية الدلع .. وش بيقولون عننا الناس .. وش هالفضيحه ... وش هالفضيحه .. وش هالفضيحه .. بس هالكلمه تردد براسي .. وتعيد نفسها .. من جديد ومن جديد ومن جديد .. بابا .. دكتور بجامعة من ارقى جامعات العرب .. بابا .. الي دارس عشر سنين بأمريكا .. بابا الانسان المنفتح التفكير .. الي كنت الجأ له عشان ابتعد من افكار ماما المتخلفه .. صار متخلف ..!
العرق دساس .. ما فهمت معنى هالكلمه الا الحين بالذات .. صح العرق دساس .. مو لان بابا انسان مثقف يعني ماهو متخلف .. يكفي بس ان اغلب .. مو كل .. اغلب الخليجييين تفكيرهم كذا .. مهما انفتحت عقولهم يرجعون للتخلف .. شاف وش صار .. ودرى عن كل شي..وداري عن سالفة الميموري من الاول .. وما حاول يمنع خلود .. عشان ( اسمه ) .. والحين جالس يضربني .. ويضرب ماما .. ويضر نفسه بهالعصبيه الي ما تنفع لواحد بحالته .. عشان ( اسمه ) ... ليه ما حافظ عليه من الاول ..؟! بكل اسف اقول مدري ..
مرت ايام .. بابا ما كان في البيت ... كان بالمستشفى تعبان .. الايام القليله هاذي وصلتني ورقه انهت كل مستقبلي .. الي اصلن كان منتهي بعد هالفضيحه .. ايام بس كانت كفيله تخلي ماما تقلب علي 180 درجه رغم اني مظلومه ... صرت اتعامل على اني حشره ..
من اليوم .. تطبق نظام حظر التجول .. من اليوم مافي شريحه بالجوال .. ومن اليوم انا اسمي مطلقه يعني بكل بساطه لا اعتبر انسانه .. غريبين هالناس .. انا اول ما شفت الورقه .. ما انصدمت .. بس ما كنت سعيده .. كنت عارفه ان هالشي راح يصير عاجلا ام آجلا بـ(هالفضيحه) او بدونها .. حمد انصفني بنظري ..! ههه .. قال ما راح يطلقني الا بسبب .. وهذا هو طلقني .. وبسبب .. رجال .. رجال والرجال قليلو .. كنت رغم المعامله الزفته الي كانو يعاملوني فيها .. ورغم العده الي دخلت فيها ورغم كلام الناس الجارح الي طلع عني ورغم بعد عبدالله عني ورغم كل شي مر صار .. الا كنت متقبله هالواقع .. مبسوطه لاني اقوم على صلاة الفجر وانام قبل صلاة العشا .. مبسوطه لاني رجعت سامحت ليلة على الي سوته فيني .. على الاقل صار عندي صديقه بقضي معها الثلاثه شهور الجايه الي بضل فيها بالبيت ... ويمر شهر ... وشهرين .. وثلاثه ..
وكل يوم يمر كانت تتحسن معاملة ماما لي .. بابا ما يكلمني .. ليلى كل يوم تزورني .. آكل .. اشرب .. انام .. مافي شي ناقصني غير الابتسامه الي صارت نادره بالنسبه لي .. بس برضو راضيه .. يمكن فجأه اشتكي .. واتمرد على هالواقع وابكي .. بس عمري ما قلت اني ماني راضيه .. حبيت حمد .. كأنسان ينحب .. كنت اتخيل لو اني جالسه معه الحين وش بيصير لي .. حبيته لانه طلقني .. وحبيت عبدالله اكثر .. اكثر من اول لانه الحين وبالذات احسه قريب مني .. كل يوم انام وريحته بحضني .. وكل يوم ارجع اقرى دفتره الي حفظت كل حرف فيه بسعاده .. يكفي بس اني احبه .. هالحب بس يمكن هو الي منور لي حياتي .. كان باقي اسبوع بس .. وتنهتي الثلاث شهور .. واطلع .. واروح .. واجي .. وطبعا ما اسلم من كلام الناس .. فلانه صورها انتشرت .. ما تربت .. قليلة الادب .. الي ما تستحي .. والله قلة اصل ..! .. شفتي وش صار لها .. طلقها زوجها بعد شهر بس .. من يبيها هاذي ... مربيتها فلانه قبل ما تموت .. ما تنلام ..... الخ ... اصوات وهمس ونظرات .. صرت اكره العزايم الي تصير بيتنا ..اكره بابا لمن يبتسم لي بحنان وانا عارفه انه لابس قناع وراه احتقااااار... اكره طريقة ماما وهي تتكلم برفعة خشم .. كأني صرت ولا شي بمجرد اني مطلقه...اصير زي قطعة اثاث قديمه مالها اي داعي بالبيت .. كان باقي اسبوع ..
واطلع من هالسجن شوي ..!
الساعه ثمان بالليل .. ماما تتبخر .. رايحه للعرس .. وانا طبعا بجلس بالبيت لانو انا بالعده ولانو اصلا لو ربي ما شرع عده ماراح اطلع خلقه .. طالعت ماما بتمعن وهي تلبس عباتها وتمشي .. قلت لها بلهفه:ماما ..
التفت علي:نعم وش تبين ..
حاولت اتجنب اسلوبها معي:اذا وصلك عمر خليه يجيب لي عشا من مااك مره في خاطري ..
ماما:طيب دقي عليهم واطلبي لك ..
تنهدت:ماما ما اشتركنا في ماك اصلا ..
ماما تمشي بلا مبالاة:البيت كله اكل لازم ماك .. السواق مسكين بيوصلني وينوم ..
السواق مسكين ..؟! وبنتك مو مسكينه ..!؟ عفوا .. من قال انها بنتك .. عادي تعودت .. رقيت لغرفتي .. ورجعت افتح دفتر عبدالله .. وانا عارفه اي صفحه راح افتح .. بالجهه الي بالدفتر مو مقسمه .. وما عليها اي كلام .. كان عبدالله هو الي محتله هالقسم ..
صحيح انصدمت انه يعرف يكتب شعر وخواطر .. بس حسيته شي طبيعي لأنسان بهدوءه ورواقته وثقافته بعد .. طالعت القصيده .. والتاريخ الي فوقها وانا اخذ لي نفس عميق .. قريتها بهدوء للمره المليون ..
يـا صـاحبـي كنـا حبـايـب وعشـاق .. وكنـا نعيـش فـي حيـاة هنيـة
حـب ما صار لا بـ شام ولا عراق .. لكـن ولكـل شي لـه ختاميـة
الظـروف لـي ولـك سببت عـاق .. وحرمتنـا من ايام كـانت هنيـه
والحيـن جا يا صاحبي وقت الفراق .. وداعيه يا حبيبي وداعية
كل مره اضحك لمن اقرا ( كنا حبايب وعشاق ) يا ليتنا كنا .. كل مره اقرا هالقصيده احتار .. هو كاتبها عشاني ..؟! فيني انا ..؟! ولا لا .. ؟؟ بس التاريخ هذا اذكره .. لمن قال لي امسحي رقمي .. طيب ليش يقول كنا عشاق .. مدري .. عبدالله فيه غموض عجزت افهمه .. حسيت بصوت غريب نقزت بسريري بروعه:يمــــــــــــا
ليلى تضحك:ههههههههههههههههههههههه ارتعتي
طالعتها وانا مو قادره القط انفااسي:انتي شلون دخلتي ..؟!
ليلى:من البــااااااااااب
ضحكت عليها .. وجلسنا نسولف .. محد مونسني الا هي .. تعلمني عنها وعن سيف .. كنت فرحانه لها وبنفس الوقت اغبطها .. عارفه ان الي سوته فيني كان قوي مره .. بس انا وياها تكلمنا وسامحتها .. اصلا كانت جايتني بوقت كنت فيه محتاجه لاحد كنت فيه شبه منهاره .. الشهر الاول من طلاقي كنت اخاف اني اطالع نفسي بالمرايه من كثر ما اصيح ..بس الحين عادي .. مو فارق معي اي شي .. الي يصير يصير والي ما راح يصير لا يصير ...الي يدري يدري والي ما يدري لا يدري .. طنش تعش .. اعيش مريحه بالي احسن لي .. صحيح تجي لحظه يتقطع قلبي على حالي بس لمن ابكي شوي اتذكر كلام ربي (( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )) وافكر .. ربي مستحيل يكتب لي شي ماهو كويس لي .. كل شي كاتبه ربي ما راح يضرني ابدن .. حتى لو كنت منقهره من هالقدر .. باليوم الي بعده .. وعالغدا ..
بابا تكلم وقطع صمت طويل:بعد شهر بتروحين لكندا .. كل شي صار تمام
كنت الف الشوكه عالمكرونه لمن قالها .. تركت الشوكه بشكل عشوائي ورفعت راسي اطالعه ومبتسمه ..
ماما قطعت الحديث:مدري وش سنعها تسافر .. تتعذب وتعذبنا معها
تنهدت .. ماما ما تبيني اطلع من البيت ابد اجل شلون اروح ادرس بكندا ..؟! بس انا ما همتني ما دام بابا بنفسه هو الي رحمني وقرر انه يوديني بعثه ويبعدني عن هالمجتمع الي صار ينهش عظمي .. رغم انه بيتركني اسافر انا داريه انه لين الحين مستحقرني
بابا:وش فيك انتي خلي البنت تشوف مستقبلها اذا هي شاطره .. وبعدين انا ابروح معها موب صاير الا العافيه
ماما تتحلطم:تروح شهر وترجع وتتركها تلعب هناك لحالها
انا انصدمت .. ماهي واثقه فيني ؟؟! لهادرجه ..؟! .. انا متزوجه .. !! يعني مو كبيره كفايه .. ؟! لو كان سني صغير بس اقدر احافظ على نفسي .. بس ماما لئيمه لازم ترجع تفتح سالفة الطلاق والصور .. تركت الشوكه الي بيدي وقمت:بابا بنتكلم بهالموضوع بعدين .. انا بروح انام الحمدالله ..
مشيت بسرعه اداري دمعتي قبل ما تطيح .. حتى سفر كندا الحين بتخربه .. انا ما صدقت جتني من الله بابا هو الي اقترح علي .. لاني متأكده لو حصل ودخلت جامعه هنا بالرياض ما راح اصادق ولا بنت بعد الفضيحه الي صارت .. مو سهل علي اعيش وحيده اكثر من الوحده الي انا عايشتها الحين .. اففففففف ماما مريضه من جد مريضه .. انا حسيت انها ما استحقرتني على سالفة الصور لانها هي الي دافعت عني .. هي زعلانه من الطلاق ... بمجرد انو صار اسمي مطلقه حطت علي خطوط حمرا
وبابا العكس استشاط على سالفة الصور رغم اني مظلومه .. ورحمني بعد الطلاق .. ما فهمتهم .. ولا ابي افهمهم .. متى يمر هالشهر واسافر وافتــــك .. باليوم الي بعده كنا نتمشى انا وليلى عند المسبح
ليلى بحماس:وقال لي آسف وانا على طول سامحته ما قدرت امسك عمري وربي يجنن
ابتسمت وانا اسمع سواليفها المعتاده عن سيف .. احاول اني ما احسدها على الي هي فيه ..! ولا ابين لها اي شي:الله يوفقكم
ليلى بحركه عشوائيه:اقولك ذا السالفه وتقولين الله يوفقكم
رجعت على ورى من دفتها لي وانا اضحك على اسلوبها .. كنت ارجع على ورا وابي اتوازن بس رجلي ما كان تحتها اي شي .. حسيت بجسمي يطيح على ورا وان الارض تسحبني .. كنت مصدومه وخايفه لحظتها .. فجأه شي بارد وصوت طرطشات وريحة كلور .. طلعت راسي من المويه وانا احاول القط انفاسي:يا الحمــــــا** ليش ترميني بالمسبح اف ..
ليلى تضحك:ههه وربي ما قصدت سووري
تسمكت بالحدايد على على اطراف المسبح وانا اضحك معها .. وجت في بالي فكره تخليني انتقم من حركتها البايخه .. مديت يدي وانا احاول اخفي خبثي:طيب ساعديني بطلع ..
ليلى:لا والله عشان تسحبيني
مثلت العصبيه:ليلوه انتي اللي طيحتيني وبعدين انا ما اقدر ارفع نفسي ملابسي مع المويه ثقيله ..
تنهدت ومدت يدها وانا ابتسمت بخبث وسحبتها بقوه وانا اضحك .. اجمل ايام .. واجمل لحظات كنت اعيشها بحياتي كانت تخلل ايام من حزني بعد .. بس تعلمت انو مهما كانت همومي لازم البسمه تصادفني لو مره وحده بهالمشوار ..
وانتهى الاسبوع .. قمت الصباح .. تنحت شوي استوعب حولي .. وفجأه ابتسمت .. خلصت العده ..! ماما مستحيل الحين تمنعني من الطلعه .. قمت بلهفه للحمام وغسلت وجهي عالسريع وفرشت اسناني .. طلعت من الحمام وانا اتنهد بإبتسامه .. وش بسوي الحين .. كنت مقرره اسوي كل شي كان في خاطري اسويه في هاليوم .. كنت مره مشتهيه اطلع فدركلز .. ومره كان في خاطري اسبح بالمناهل .. جتني فتره اشتقت لطلة الفيصليه .. وه شوارع الرياض كله اشتقت لها ... انا وش استنى ..! طلعت لي لبس اي كلام ولبست عباتي ما اهتميت بشكلي مرتب مو مرتب .. كنت انزل بسرعه وبفرحه كبيره .. هذا كان عيد بالنسبه لي .. اكره الحبس ..!
صادفتني ماما على الدرج:هي هي وش فيييك ..؟ وين بتروحين ليش العبايه ..؟
قلت وانا ابلع ريقي ترددت من اول ما سمعت لهجتها:ماما انا بطلع
ماما:ومن سمح لك انشالله ..؟!
نزلت راسي ما اقدر احط عيني بعينها واطالع الكبرياء الي سكن فيهم .. انا مستواي اقل منها وببقى طول عمري اقل منها .. نزلت الدرج بهدوء:انا خلصت عدتي
ما ردت .. وانا كنت اكمل طريقي ودي التفت اشوفها .. لمن خلصت الدرج اخذت نفس عميق .. ما تكلمت ..! ما قالت شي ..!
طلعت وركبت السياره ما كان في شي محدد براسي ابدن ... دقيت على ليلى وقلت لها نتقابل بالفور سيزونز بالضبط بمطعم سبازو.. كنت مره مبسوطه اني طالعه بدون قيود .. انا جتني عقده من الحبس بهالطريقه .. بس هالمره شي بالدين و ديني ما اقدر اعترض عليه ..بسبازو كنت استنى ليلى واشرب عصير البرتقال بشغف .. وانا اشربه احس بالحريه .. كنت فرحانه زياده عن اللزوم .. مدري ليه..بدون مقدمات لقيت ليلى تجلس عالكرسي وتتنهد
كشرب بوجهي و قلت بروعه:وجع انتي ما تعرفين تسلمين ..!
ليلى:عالبركه
قلت بضيقه ما ادري وش سببها:الله يبارك فيك
ليلى:يؤ ..! وش فيك متضايقه ؟؟ مفروض الحين ترقصين يا الخبله ..!
حسيت بخنقه ما عرفت افسرها:عادي ما فيني شي
كنت اقولها واحس من صوتي ان فيني الصيحه .. مدري ليه ..!
ليلى:شجن ليييش زعلانه شفيك شصاير .. توني محاكيتك قبل شوي ما كنتي كذا ...؟
انفجعت لمن حسيت بدمعتي طايحه غصبن عني .. مسحتها بسرعه وانا اهز راسي:لا تشغلين بالك مافيني شي
ليلى بإستنكار واضح:انتي تبكين كيف مافيك شي
حاولت ابرر لها قبل ما ابرر لنفسي:مدري حاسه ان حياتي غلط
ليلى سكتت شوي:شجون مالك داعي ..! الصور كتبة رب العالمين ... وحمد وهذاك افتكيتي منه ... وعبدالله مو لازم تفكرين بالموضوع اساسا...!!
طالعتها وقلت بأسلوب استفزازي عشان ابين لها غباء كلامها:ما افكر بالموضوع اساسا ..؟؟!
ليلى بثقه:شجون انا داريه وانتي داريه ان عبدالله يحبك وهالشي كان بااااين ..
تكلمت بسرعه:هذاك قلتيها كااااان ..! انا داريه انه كان يحبني بس افهمي.. كان فعل ماضي ياحبيبتي
ليلى:وليش انشالله مايحبك الحين ...؟؟ انتي وحمد ماكنتو متزوجين اصلا مالمسك حتى ..!
حسيت بمحدودية تفكيرها:اها وعبدالله يدري صح ..؟؟؟! الرجال مقتنع ميه بالميه اني اموت في حمد ... وان كان عبدالله بيبرر سبب لطلاقي راح يقول انه اكيد طلقني عشان الصور
ليلى:يعني الحين بتقولين لي ان عبدالله مايحبك عشان الصور ..؟
انا توني بتكلم بس ما تركتني:شجون عبدالله اصلا كان يدري عن سالفة خلود وش فيك انتي ؟؟؟!!
وش هالبنت ؟ ما تفهم ؟ اقولها ثور تقول احلبوه ؟؟! بس اصلا ليلى عمرها ما راح تفهمني:انتي اللي وش فيك ...؟! افففف اقولك شي غيري السالفه احسن
ليلى تنهدت:متى بتسافرين ..؟!
ابتسمت لمن تذكرت هالسالفه:بعد شهر .. اووووووووف ماني مصدقه اني بتفك
ليلى:تفتكين مني هاه .. ايه الله يسامحك
ياربي مو وقتها:لولا تكلمنا بهالموضوع كثير .. انا اول شي بروح مع بابا شهر وبعدها وهو راجع برجع معه ازووركم وحتى لو رجعت مستحيل اقطع شفييك ..!
ليلى:يعني عادي تجلسين هناك لحالك مو رجال انتي .. انا عارفتك ما راح تقدرين
تنهدت:بابا بيكون معي لحد ما اتعود عالوضع .. وماما بتزووورني هي وياه ما راح يصير شي
ليلى:بكيفك هذا مستقبلك انتي حره فيك
انا تسندت بقوه ومسكت العصير اكمله .. ليلى احيانا تكون احلا وحده بالدنيا احيانا كل سواليفها تجيب النكد .. تكلمت فجأه:جهزتي عمرك ..؟!
التفت عليها شوي استوعب .. وتكلمت:هاه ... اي تقريبا .. بس بقا الفيزاا بابا بيطلعها .. اما كل شي ثاني جاهز
ليلى:بجي ازورك ..
ابتسمت لها .. فرحتني بكلامها:حياك الله اني تااااااايم حبيبتي .. والمدرسه ..؟!
ليلى:مو لازم الترم الثاني .. بطنش
ضربتها مع يدها على خفيف:مجنونه انتي .. لا لازم تكملين الترم الثاني خير .. شوفي الاجازه بين الترمين مره قريبه .. اذا جت تعالي مو تجين لي بنص الترم الثاني .. اكفخك انا
ليلى تضحك:ههههههههههههههه طيب طيب .. وش رايك نقوم ..
تنهدت:ما طلبنا شي
ليلى تقوم:لا تعالي ننزل المملكه مابي اجلس هنا .. في خاطري كنتاكي ..
ابتسمت وانا اقوم:اوووكي
ليلى سبقتني وانا رحت الحمام اعدل حجابي .. رن جوالي فجأه .. رفعته بفرح اول احد يدق علي بعد ما رجعت لي الشريحه غير ليلى طبعا .. طالعت الاسم .. ما صدقت.. رجعت اقراه .. ما استوعبت كنت اناظره ومتجمده .. لحد ما سكت الجوال .. مكالمه لم يرد عليها .. فتحت اشووف ابي اتأكد من الرقم .. هو .. عبدالله .. داق علي ..؟! ليش ..؟! وش يبي ..؟! ما فهمت ولا استوعبت شي .. لالا يمكن داق يسأل .. بس ... بس قول قال امسحي رقمي وانسيني هو ما يبني بحياته انا سببت له مشاكل كثيره ..! مدري .. ماعرفت اجمّع ولا شي .. دخلت ليلى معصبه:انتي وينك يلا .. ؟
طالعتها وانا على وجهي علامات الصدمه:طيب طيب .. يلا ..
طول ما احنا نتسوق وناكل وانا منشغل بالي ومو على بعضي .. رجعت البيت الساعه ثمان واستقبلتني ماما:ويييينك فيه ..؟!
تنهدت:ماما كنت مع ليلى .. ما تأخرت ترا الساعه ثمان
ماما:ان هالشي تكرر مو احسن لك .. مافي طلعه بعد صلاة المغرب فاهمه
تأففت ورقيت فوق مالي خلقها ابد ..اول ما فصخت عباتي مسكت الجوال اطالع صفحة المكالمات التي لم يرد عليها..اناظر الرقم متردده ادق اسأله وش كان يبي ولا لا .. تعبت من كثر ما افكر .. رميت الجوال عالسرير ودخلت اتروش...باليوم اللي بعده قمت الصباح لقيت مكالمه ثانيه لم يرد عليها منه .. بدت دقات قلبي تزيد .. مدري هو خوف ولا ايش .. فكرت ادق عليه .. هو مادق مرتين الا عنده شي .. لا بس الحين اكيد بالجامعه ..؟ اففف نسيت انه تركها ... بس اكيد بالدوام .. بس عادي دق مرتين يعني شي مهم .. تنهدت بحيره وتركت الجوال .. بدق عليه بوقت ثاني ..العصر طلعنا انا وليلى للنادي .. قبل ما نبدا فكرت ادق عليه ... اكيد ما راح يقول نشبه دام هو اللي دق ومرتين بعد .. ياربي هو ليش داق ...تنهدت واتصلت عليه ..حسيت برعشه تمر بجسمي وان دمي يتحرك بشرايني بسرعه لان قلبي بدت دقاته تقوى اكثر...حسيت بخنقه كل مالها وتزيد مع رنات الجوال اللي حسيت انها طالت اكثر من اللازم...بعدها طلع ذاك الصوت اللي حطمني من قلب يبين لي ان عبدالله مارد .. كل الكلام اللي كنت مجهزته وكل حماسي لهالمكالمه بح ...! تأففت وانا ارجع الجوال للشنطه ... وركضت بسرعه لمكان التدريب لأنه بدا
بعد ما خلصنا .. على اذان المغرب تقريبا كنا بالسياره وصوت برتني مالي الجو حيويه واستهبال ..كنت اضحك مع ليلى على سواليفها .. وانا اصلا بالي مشغول حاسه انو فيه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك